رواية حب بين ثنايا القلوب الجزء الرابع

رواية حب بين ثنايا القلوب الجزء الرابع

للكاتبة امان السامرائي

🌸

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺻﻔﺢ ... ﺑﺲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻧﺰﻟﺖ .. ﺣﺎﺟﻴﺘﺔ ..

.. ﺗﻤﻨﻴﺖ .. ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺮﺓ ﺍﺣﺲ ﺑﻴﻚ .. ﺻﺪﻙ . ﺍﺥ ....

. ﻫﻮﺍﻳﺔ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ... ﻧﺴﻤﻊ ﺣﺴﻚ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ... ﻭﺍﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻚ ... ﻧﺘﻠﻜﺎﻙ ﻭﺗﻜﻌﺪ ﻭﻳﺎﻧﺔ ... ﺷﻜﺪ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ... ﻭﻣﺎ ﺍﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ .... ﻭﺍﻧﺖ ﺑﻀﻬﺮﻱ ﺳﻨﺪ ... ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺷﺴﻮﻳﺖ ﻫﺴﺔ ... ﺍﺧﺬﺕ ﻣﻦ ﻋﺪﻧﺔ ﺍﺧﺮ ﺷﻲ ﺑﺎﻗﻴﻠﻨﺔ .. ﺍﺧﺬﺕ ﺑﻴﺘﻨﺔ

.. ﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ ﺍﻧﺮﻭﺡ ... ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﺍﺩﺑﺮ ﻛﻠﺸﻲ ﻭﺣﺪﻱ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻱ ٢٣ ﺳﻨﺔ ﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺩﺗﺤﻤﻠﺔ ... ﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻮﻳﺔ ﺟﺎﻥ ﻏﻴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺿﺔ ... ﺍﻧﺖ ﻏﻴﻴﺮﺗﻚ ﻭﻳﻦ ...

ﺟﺎﻥ ﻣﺪﻧﻚ ﺭﺍﺳﺔ ﻭﻣﻜﺪﺭ ﻳﺤﺠﻲ ... ﺷﻲ ...

ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﺣﺠﻲ ﻣﻮﻭ ... ﻫﻬﻪ ﺍﺻﻼ ﺷﺘﺤﺠﻲ ..

. ﻫﻬﻪ ﺑﺎﻉ ﺍﻧﻲ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎﻙ .... ﺍﻧﺖ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﻣﻴﺖ ...

ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﻲ ﺑﻨﻴﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻫﻨﺎﻙ .... ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺯﻭﺟﺔ .... ﻛﺘﻠﻜﻢ ﺍﻃﻠﻌﻮ ﻭﻳﺎﻳﺔ ...

ﻭﻳﻦ ﻧﻄﻠﻊ ﻭﺍﺷﻠﻮﻥ ﺍﻧﻌﻴﺶ ... ﺍﻧﻌﻴﺶ ﻳﻤﻚ .. ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﺑﺮﻭﺓ ﺑﻴﻨﺔ .. ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻗﺒﺮ ﺍﺑﻮﻳﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﻧﻜﺪﺭ ﺍﻧﺰﻭﺭﺓ ..

. ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻨﺔ ..

ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻧﺴﻰ ... ﺍﺻﻼ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻌﺘﺐ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺍﺯﻫﺮ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ .... ﻛﻤﺖ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺍ ﺍﻃﻠﻊ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ

ﺍﻧﻲ ﺑﺎﺟﺮ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﺴﺎﻓﺮ ..

ﻭﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ ....

ﻣﺘﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﺗﻮﺩﻋﻴﻨﻲ ...

ﺍﻧﻲ ﻭﺩﻋﺘﻚ ﻗﺒﻞ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ... ﻭﺩﻋﺘﻚ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ...

ﻣﻮ ﺣﻘﺪ .. ﺑﺲ ﻣﺮﺽ ﺍﺑﻮﻳﺔ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﻧﻬﻴﻚ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻼﺑﺪ .... ﻣﻊ ﺫﺍﻟﻚ ﺗﻮﺻﻞ ﺑﺴﻼﻣﺔ ...

ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺩﻣﻮﻭﻭﻋﻲ ﺑﺪﻥ ﻳﻨﺰﻟﻦ .... ﺣﺴﻴﺖ ﺻﺪﻙ ﻫﺎﻱ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻴﻬﺎ .... ﺟﺎﻥ ﺷﻌﻮﻭﻭﺭ ﺻﻌﺒﺐ ﺟﺪﺍﺍ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ ﻟﻼﺑﺪ ﻭﻫﻮ ﻟﻴﻬﺴﺔ ..

ﻋﺎﻳﺶ ... ﻣﺮ ﻛﺪﺍﻣﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻃﻔﻮﻟﺔ ... ﻭﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺪﺓ ﻳﺼﻴﺮ ﻣﺮﺍﻫﻖ ... ﻭﺍﺷﻠﻮﻥ ﻛﺎﻡ ﻳﺘﻤﺮﺩ ... ﻭﺍﺷﻠﻮﻥ ﺍﺑﻮﻳﺔ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺔ ﺷﺎﺭﺏ ﻣﺮﺓ ...... ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻴﻀﺔ ﻣﺎﺫﺭﺓ .... ﻭﻣﺴﺘﻌﺪﻝ .. ﻭﻻ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﺘﻌﺪﻝ .... ﺑﺠﻴﺖ ﺑﻮﻛﺘﻬﺎ ... ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﻬﺪ ﺣﻴﻠﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﻔﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻟﻜﻴﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ...

ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ﻭﻳﺔ ﺍﻣﺠﺪ ... ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﻳﺎ ﺍﻣﺠﺪ ﺷﻜﺪ ﺍﺣﺲ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻚ .... ﺷﻜﻢ ﻳﻮﻡ ﺻﺎﺭﻟﻚ ﻣﻤﺘﺼﻞ .....

ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺗﺼﺎﻟﻚ ﺍﺣﺲ ﻟﻬﺴﺔ ﺍﻧﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﺍﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻚ ....

ﺍﻧﻬﻤﻴﻴﻴﺖ ﻛﻠﺶ ... ﻭﺿﺎﻗﺖ ﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ... ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﺳﻮﻱ ... ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ... ﻛﻤﺖ ﺍﺗﻮﺿﻴﺖ .... ﻭﺻﻠﻴﺖ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ... ﺟﺎﻧﺖ ﻫﺎﻱ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺻﻠﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺰﻣﻨﺔ ﺟﺎﻥ ﻃﺒﻊ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﺑﻌﺪﺓ ﺑﺎﻻﻫﻞ ﻟﻬﺴﺒﺐ ﺟﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﻠﻴﻞ ... ﺑﻮﻛﺘﻬﺎ ﺑﺠﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺣﺴﻴﺖ ﻓﺮﻍ ﻛﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﻫﻞ ﺍﻟﻬﻢ .... ﺻﺎﺭﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﻟﻔﺠﺮ .... ﻭﻛﻔﺖ ﺑﺸﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺘﻲ .... ﺷﻔﺘﺔ ﻃﻠﻊ ﺟﻨﻄﺘﺔ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ .... ﻭﺍﻃﻠﻊ ﺍﺭﻛﺾ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺍﺣﻀﻨﺔ ... ﺑﻠﻜﻲ ﺍﺷﺘﻢ ﺑﻲ ﺭﻳﺤﺔ ... ﺍﺑﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ..

.....

ﻟﻠﺤﻀﺔ ﺍﺗﻨﺎﺯﻟﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﺸﻲ ﺳﻮﺍﺍ .... ﺻﺤﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ .....

ﺧﺎﻟﺪ .. ﻟﺤﻀﺔ .....

ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﺔ ﻭﻛﻒ ... ﻧﺰﻟﺖ ﺭﻛﺾ ﺍﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻋﻨﺪﻱ ... ﻣﺤﺒﻴﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﺪﻣﻨﺔ ... ﻭﻣﺤﺪ ﺿﺎﻣﻦ ﺭﻭﺣﺔ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻳﻀﻞ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻳﺎﻛﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ... ﺍﺗﻘﺮﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﺑﻌﺪﻫﻦ ﻣﻮﻛﻔﻦ

ﺍﺻﻼ ﺯﺍﺩﻥ ... ﺣﻀﻨﺘﺔ ... ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺷﻬﻚ ﻗﻮﻭﻱ .... ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺎﻙ .. ﺩﻳﺮ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ... ﺟﺎﻥ ﺣﺎﺿﻨﻲ ... ﻭﺧﺮﺕ ﻣﻨﺔ ﻛﺘﻠﺔ ﻳﺎﻟﻪ ﺭﺍﺡ ﺗﺘﺎﺧﺮ ... ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﺑﻌﻴﻮﻧﺔ ﻧﻀﺮﺓ ﻧﺪﻡ ...... ﺑﺲ ﻣﺠﺎﻧﺖ ﺑﻲ ﺭﻳﺤﻴﺔ ﺍﺑﻮﻳﺔ ... ﻭﻻﺣﻨﺎﻧﺔ ... ﻭﻛﺄﻧﻮ ﺣﺴﻴﺖ ﺣﻀﻨﺘﺔ ... ﺣﻀﻨﺔ ﺟﺎﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻻﺧﻮﺓ

ﻭﺳﺎﺍﺍﻓﺮ ﺧﺎﻟﺪﺭﺟﻌﺖ ﻧﻤﺖ ﻳﻢ ﺍﻣﻲ .. ﻧﻤﺖ ﻭﻛﻌﺪﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ... ﻭﺑﺪﺓ ﺍﻟﻌﺪ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺸﻴﻞ

... ﺭﺣﺖ ﻟﻠﺪﻭﺍﻡ .. ﻭ . ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻣﻲ ﺷﻔﺎﻭﻭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻓﻘﻮ ﻻﻥ ﻣﺎ ﻣﺎﻝ ﺍﻧﻀﻞ ﺍﻧﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﺎﻥ ﺑﻨﺎﺋﺔ ﻣﻮ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﺧﺎﺭﻃﺘﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﺑﺲ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻨﺔ ﻟﻠﻨﺺ .... ﺍﺗﻔﻘﻨﺔ ﻭﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ... ﻭﺭﺓ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻠﺸﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ... ﺟﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ... ﻳﻮﻗﻌﻮﻥ ﻭﺍﺳﻠﻤﻬﻢ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ...

ﺑﻘﺔ ١٥ ﻳﻮﻡ ﻭﻧﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻛﻀﺖ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ... ﻭﻧﺠﻤﻊ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﻭﺗﻜﺎﺗﺒﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺗﺴﺠﻞ ﺍﻟﻄﺎﺑﻮ ... ﺑﺄﺳﺎﻣﻴﻨﺎ . ﺍﺭﺑﻌﺘﻨﺔ .... ﺍﻣﻲ ﻣﻘﺒﻠﺖ ﺑﺄﺳﻤﻬﺎ ﺧﺎﻓﺖ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻴﻨﺔ .... ﺳﻠﻤﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ... ﺭﺣﻨﺔ ﻧﻀﻔﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻭﻧﻘﻠﻨﺔ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ....

ﺑﻘﺔ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻧﺴﻠﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ .... ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﻣﻲ ..

ﻣﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻮﺭ ﻭﺍﺟﺮﺕ ﻣﻨﺔ ﻛﺎﻣﺮﺓ .... ﻭﻋﻠﻤﻨﻲ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺍﺧﺬ ﺑﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ... ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ... ﻛﻌﺪﻧﺔ ﻧﺘﺼﻮﺭ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺻﻮﺭ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ

.... ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺣﺔ ﻭﻏﺮﻓﺘﻲ ... ﻭﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺔ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻟﺒﻴﺘﻨﺔ ... ﻭﺍﺧﺬﻧﺔ ﻭﻳﻬﺎ ﺻﻮﺭ .... ﺭﻏﻢ ﺑﻜﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﺿﺤﻜﻨﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺟﺎﻧﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﻟﻠﻜﺎﻣﺮﺍ ﻛﻠﻨﻮ ﻣﺨﺘﻨﻜﻴﻦ ﻻﻥ ﺭﺍﺡ ﻧﺘﺮﻙ ﻣﻜﺎﻥ ﻃﻔﻮﻟﺘﻨﺔ ... ﻭﺭﺍﺡ ﺍﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﻬﺠﻮﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻧﺴﻮﺍﻥ ﻭﺣﺪﻧﺔ ....

ﺻﺎﺭ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻤﻴﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ... ﻭﺻﺎﺭ ﺭﺟﻞ ﺧﺎﻟﺔ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﻟﺪ ﺍﺧﻮ ﻳﻨﻘﻠﻮﻥ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ

ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ... ﺟﺎﻧﺖ ﺍﺧﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻣﻨﻤﻨﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ... ﻭﺍﺣﻨﻪ ﻧﺒﺠﻲ .... ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺢ ... ﻭﺩﻋﻨﺔ ﻛﻞ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺩﻋﻨﺎ .... ﺭﻭﺡ ﺍﺑﻮﻳﺔ .. ﻭﻃﻠﻌﻨﺎ ﺟﺎﻧﺖ ﺏ٧ ﺍﻟﺼﺒﺢ ..

. ﺍﺗﻮﺳﻠﺖ ﺑﻤﺪﻳﺮﻱ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻳﻮﻣﻴﻦ .. ﺭﺣﻨﺔ ﺿﻠﻴﻨﺔ ﺍﻧﺮﺗﺐ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ... ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻟﻠﻴﻞ ﻛﻤﻠﻨﺔ ﻛﻠﺸﻲ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﻜﺎﻧﺔ ... ﻛﻤﺖ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻝ ٨ ... ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ... ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ... ﻭﺍﻟﻔﺮﻉ ... ﺣﻠﻮﻭ ﺑﺲ ﺍﻟﻲ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ .... ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻳﻦ ﻃﺒﺔ ﻭﻃﻠﻌﺔ ...

٠٠

ﺩﺍﻭﻣﺖ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﺎﻟﻲ ﺍﻣﺠﺪ ..... ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻫﺴﺔ ﺧﻄﺐ ... ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺠﻲ ﺍﺑﺎﻟﻲ ﺗﺨﻴﻼﺕ ﺍﺑﺎﻟﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﻧﺎﺭ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻲ ...... ﺑﺲ ﺷﻜﺪ ﻣﺸﺘﺎﻗﺘﻠﺔ ....

ﻓﺮﻗﺎﻥ ﺻﺎﺭﻟﺔ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﻻ ﺍﺗﺼﻞ .... ﺻﺎﺭﻟﺔ ﺷﻬﺮﻳﻦ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺒﻴﻦ .... ﺿﻞ ﺑﺎﻟﻲ ... ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻌﻤﻲ ..

ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻋﻤﻮ ...

ﻫﻼ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ....

ﻋﻤﻮ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﺑﻠﻐﻚ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻧﺘﻘﻠﻨﺔ ﻟﻐﻴﺮ .. ﺣﺠﻴﺘﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ...

ﻋﻤﻮﻭ ﻟﺘﻨﻘﻬﺮﻭﻥ ... ﻫﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻮ ﺧﻮﺵ ﻭﻟﺪ ﻭﻳﺎﻛﻢ ....

ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﻮ ﻣﻜﻠﺖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻙ ... ﻋﻤﻮ ﺭﺩﺕ ﺍﺳﺎﻟﻚ ﻫﻢ ﺩﺗﺤﺼﻮﻟﻦ ﻓﺮﻗﺎﻥ .. ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻴﻜﻢ .....

ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﻮﻭﻭ ﺍﺗﻨﻬﺪ ... ﺍﻧﺪﻋﻲ ﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ...

ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺒﻲ ...

ﻣﺤﺼﻮﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ... ﻫﻮ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﺧﺮ ﺧﺒﺮ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻨﺔ ....

ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﻚ ﺍﺳﺮﻫﻢ .... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺟﻌﺔ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺔ ﻳﺎ ﺭﺏ ...

ﻛﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻴﺘﺔ ﺧﻮﻑ ... ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺻﺪﻙ ﻣﺒﻘﺎﻟﻲ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﻓﺮﻗﺎﻥ ... ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺣﻤﻲ ....

ﺍﻟﻤﻜﻴﻨﺔ ﻣﺮﻛﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ... ﺑﺎﻭﻋﺖ ﺧﺴﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﺯﺑﺎﺋﻨﻲ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ ....

ﻣﺎﻣﺎ ...

ﺑﻠﻲ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ...

ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﺷﻔﺘﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻭ ﻣﺮﻭ ﻋﻠﻴﻨﺔ ﻛﻮﻟﻴﻠﻬﻢ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺧﻴﺎﻃﺔ ... ﻭﺷﻮﻓﻴﻬﻢ ﻓﺴﺎﺗﻴﻨﻲ ..

ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻴﻲ ....

ﻭﺭﺓ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺸﻬﺮ ﺍﺏ ...

ﻛﺎﻋﺪﻳﻦ ﻧﺘﻐﺪﺓ ﺟﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ ... ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻧﻄﺎﻧﺔ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ .......

ﺩﻙ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ... ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻴﺔ .... ﻓﺮﻋﺘﺔ ﻭﻛﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ....

ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻣﻦ ﺳﻜﺘﺖ ﺩﻣﻲ ﻧﺸﻒ ﺑﻌﺮﻭﻛﻲ ... ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎﻧﺖ ﺻﻔﺮﺓ ....

ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ... ﻳﺮﻳﺪﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .... ﺭﻛﻀﺖ ﻋﻠﻴﺔ ... ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺑﺲ ﺻﺮﺕ ﺍﺧﺘﺾ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻌﻔﺔ .......

ﺍﺍﺍ ... ﺍﻟﻮﻭ ..... ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﻭ

ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﻲ ﺳﻤﺎ ﺑﺖ ﻋﻤﺞ ....

ﺟﺎﻧﺖ ﺗﺒﺠﻲ ﻭﺗﺤﺠﻲ .... ﺥ ﺧﻴﺮﺭ ﺱ ﺳﻤﺎ ...

ﻟﺞ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ... ﻓﺮﻗﺎﻥ ﺍﺳﺘﺸﺸﻬﺪﺩ ....

. ﻭﻛﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻱ .... ﺩﺧﻠﻴﻚ ﻳﺎﺭﺑﻲ ... ﺩﺧﻴﻠﻚ ﻳﺎﺭﺑﻲ

.. ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺍﺷﻮﻓﺔ ﺑﻌﺪ

....  

ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺩﺧﻴﻠﻚ ﻣﺒﻘﺎﺍﺍﺍﻟﻲ ﻏﻴﺮﺓ .... ﺻﺮﺕ ﺍﺑﺠﻲ ﻭﺍﻟﻄﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻱ .... ﻳﺎﺭﺏ ﻫﻞ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﺎﺑﻘﻰ ﺑﻴﻬﺎ ﺣﻴﻞ ... ﺗﻌﺒﺖ ﻳﺎﺭﺑﻲ .... ﺩﺧﻴﻞ ﺍﺳﻤﻚ ﻳﺎﺭﺑﻲ .... ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻣﻲ ﺗﻬﺪﺋﻨﻲ ... ﻭﻳﺒﺠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺠﻴﻲ ﻭﻧﺤﻴﺒﻲ ....

ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻣﻲ ﺟﺎﺑﺖ ﺗﻜﺴﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﻠﺔ ﺩﻣﻌﺘﻲ ﻣﻨﺸﻔﺖ .... ﺍﺣﺲ ﻛﻠﺒﻲ ﻳﻨﺰﻑ ﻭﺟﻊ .... ﻳﺎﺭﺏ ﻭﻳﻦ ﺍﻧﻄﻲ ﻭﺟﻬﻲ ... ﻭﻳﻴﻴﻴﻴﻦ ....

ﻭﺻﻠﻨﺔ ... ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻲ ﺟﺎﻥ ﺍﻟﺰﻟﻢ ﻣﻠﺘﻤﻴﻦ .... ﺩﺧﻠﻨﺔ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﺑﺎﻟﺤﻮﺵ ... ﺣﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺩﺍ ﺍﺗﻜﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻠﺒﻲ ... ﺻﺢ ﻓﺮﻗﺎﻥ .. ﻣﺤﺒﻴﺘﺔ ﺣﺐ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻟﺨﻄﻴﺒﻬﺎ .... ﺑﺲ ﺣﺒﻴﺘﺔ ﻛﺄﺥ ... ﺻﺮﺕ ﺍﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺑﻴﻨﺔ ... ﺣﺒﻴﺘﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺒﻲ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻻﻥ ﻫﻮ ﺍﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﺔ .. ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﺎﻟﻨﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺔ ... ﻓﺮﻓﺤﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺪﺧﻠﺖ ﺟﺘﻲ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ﻭﺗﺒﺠﻲ ﻭﺗﺼﺮﺥ .. .

ﻟﺞ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ... ﻣﻠﺤﻚ ﻳﺘﻨﻬﺎ ﺑﻴﺞ ... ﻣﺎﺕ ﻓﺮﻗﺎﻥ ﻋﺎﻓﺞ ﻭﻣﺎﺕ ...

ﻻﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺣﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﺷﻜﺪ ﺍﻧﺎﻧﻴﺔ ... ﺿﻤﺮﻱ ﻋﺼﺮﻧﻲ ...

ﻣﺎﺕ ﻓﺮﻗﺎﻥ ﻭﻣﺸﺎﻑ ﻣﻨﻲ ﺍﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻭ ﻣﺤﺒﺔ .. ﻛﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻣﺠﺪ . ﺍﻟﻲ ﺳﻠﺐ ﻫﻠﻜﻠﺐ ﻭﻣﻌﺎﺩ ﻳﺮﺟﻌﺔ ﺍﻟﻰ ....

ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺓ ﻋﻤﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻲ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ..... ﺍﺧﺬﺕ ﻣﻦ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﻃﺎﻛﺔ ﺑﺠﻲ ... ﺟﺎﻭﺑﺘﻨﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﺪﻧﺠﺔ ... ﻭﺑﺒﺮﻭﻭﻭﻭﺩ .... ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎ ... ﻛﺴﺮﺗﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ ....

ﻣﺮﻥ ٣ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﻴﺖ ﻋﻤﻲ .. ﻣﺮﺣﺖ ﻟﺒﻴﺘﻨﺔ ... ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻳﺎﻡ ﺻﻌﺒﺔ ... ﻭﻧﻮﻭﺡ ﻭﺑﺠﻲ ... ﻣﺮﺓ ﻋﻤﻲ ﺟﺎﺑﺖ ﺑﺜﺎﻟﺚ ﻣﻼﻳﺔ ... ﻭﻛﺎﻣﺖ ﺍﻟﻤﻼﻳﺔ ﺗﻨﻌﻲ ... ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﻦ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺥ ... ﺗﻜﻄﻌﺖ ﻛﻠﻮﺑﻨﺔ ... ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻳﺪ . ﺟﺎﻥ ﺗﺠﻲ .. ﻣﺮﺓ ﻋﻤﻲ ﻏﺎﻳﺮﺓ ﻋﻠﻴﺔ ..

. ﺍﻧﺘﺘﺘﺘﺘﺘﺘﻲ .... ﻛﺼﺔ ﺍﻟﺸﺆﺅﺅﺅﺅﺅﺅﻡ ...... ﻛﺮﻃﺘﻲ ﻭﻟﺪﻳﻴﻲ ... ﺣﺮﻣﺘﻴﻨﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﻣﻨﺔ .... ﺍﻟﻠﻠﻠﻪ ﻳﺠﻮﻭﻭﻭﻭﻱ ﻗﻠﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺞ

ﻛﺎﻣﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻴﺔ .. ﺗﻤﻠﺦ ﺑﺸﻌﺮﻱ .. ﻭﺍﺟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻋﺎﻭﻧﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﺔ .... ﻣﺎﺍﺍﺍﺕ ﺑﺴﺒﺒﺞ ... ﺿﻠﻴﺖ ﺑﻤﻜﺎﻧﻲ ﻣﺘﺤﺮﻛﺖ ﻭﻻ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﻱ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ .... ﺯﺍﺩﺕ ﺷﻬﻜﺎﺗﻲ ... ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺍﻟﻬﺎ ﺳﻨﺪ ﻭﻣﺎﻛﻮ ﺍﺣﺪ ﻳﻄﺎﻟﺒﻠﻬﺎ ﺑﺤﻖ ... ﻫﻴﺞ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﻬﺎ .... ﺑﻌﺪﻧﻬﻦ ﻋﻨﻲ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻭﺍﻣﻲ ﻧﻮﺭ ﻳﺒﺠﻦ ﻛﻮﻣﻮﻧﻲ ﻭﻧﺴﻮﺍﻥ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺗﺒﺎﻭﻉ ﻋﻠﻴﺔ .... ﺍﺧﺬﺗﻨﻲ ﺍﻣﻲ ﻭﺭﺟﻌﺘﻨﻲ ﻟﺒﻴﺘﻨﺔ ..... ﺭﺣﺖ ... ﻛﺒﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﺘﻲ .... ﻧﻤﺖ ﺑﻔﺮﺍﺷﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺑﺠﻲ ﺑﺤﺮﻛﺔ ..... ﺍﺻﻼ ﺣﻘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻋﻤﻲ ﺍﻧﻲ ﻓﻜﺮ ... ﺍﺑﻮﻳﺔ ﻣﺎﺕ ﻭﻓﺮﻗﺎﻥ ﻣﺎﺕ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻣﺠﺪ ﺳﺎﻓﺮﻭ ...

ﻧﻤﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺘﺎﻓﻲ ... ﻛﻤﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺻﻠﻴﺖ ... ﻭﺩﻋﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻲ ﻭﻳﺰﻳﺢ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻬﻢ ...

ﺭﺟﻌﺖ ﻧﻤﺖ ... ﻛﻌﺪﺕ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﻚ ﺍﻱ ﺷﻲ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺳﺒﺤﺖ ... ﻭﺻﻠﻴﺖ ... ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﺘﺮﻛﺖ ﻓﺮﺽ ... ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ... ﻫﻤﻮﻣﺔ

ﻣﺮﺕ ﻳﻮﻣﻴﻦ .. ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺩﺍﻭﻣﺖ ... ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﻏﻴﺎﺑﻲ ...

ﻣﻴﺼﻴﺮ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ .. ﺷﻨﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻫﺬﺍ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮﺻﻐﻴﺮﺓ

ﺣﻘﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻫﺎﻱ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ....

ﻣﺪﺍﻛﺪﺭ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ... ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ... ﺍﺣﻨﻪ ﻭﺿﻔﻨﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺪﺍﻟﺞ ... ﺍﺣﻨﺔ ﺍﺳﺘﻐﻨﻴﻨﺔ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﺞ ... ﺗﻜﺪﺭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺐ ﻳﺼﺮﻓﻠﺞ ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﻭﻣﺘﻲ ﺑﻴﻬﺎ ...

.......

ﺷﻜﺮﺍ ﺍﺳﺘﺎﺫ ... ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ...

ﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺷﻲ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻛﻌﺪ ﺍﺗﻮﺳﻞ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻜﻄﻊ ﺑﺎﺣﺪ .. ﻭﻣﺤﺪ ﻳﺒﺎﺕ ﺟﻮﻋﺎﻥ ...

ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﻞ ﻛﻔﺨﺔ ﺗﻜﻔﺨﻨﻲ ... ﺗﺮﺟﻌﻨﻲ ﻟﻠﺼﻔﺮ ......

ﺣﺠﻴﺖ ﻻﻣﻲ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ....

ﻣﺎﻣﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﻴﻨﺔ ....

ﺍﻱ ﺍﺟﺘﻲ ﺟﻴﺮﻧﺎ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ... ﻭﻛﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎﻃﺞ ... ﻭﻛﺎﻟﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻮﻳﻠﻬﺎ ... ﺩﻋﺎﻳﺔ ... ﺑﺎﻟﻄﺮﻑ ...

ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺑﻠﻜﺖ .. ﺍﻟﻠﻪ .... ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺩﻭﺭ ﺷﻐﻞ ﺑﻌﺪ ...

ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﺞ ﺣﺒﻴﺒﻲ ....

ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻨﺔ ﻭﻣﻴﺤﺮﻣﻨﺎ ﻣﻨﺞ ... ﻣﺎﻣﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ...

ﻭﻳﺨﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻲ ﻫﻢ ...

ﻣﺮﺓ ﻳﻮﻣﻴﻦ ... ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺷﻐﻞ ﺑﻴﺖ .. ﻭﻏﺪﺍ ﻭﻋﺸﺎ ﻭﺑﺲ ..... ﺑﺲ ﻳﻤﺮﻭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻲ ﺷﻜﻢ ﻣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺒﺤﻴﺔ .... ﺣﺒﺎﺑﺎﺕ ﻛﻠﺶ ... ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻨﻬﻦ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎﺕ

ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺴﻠﻤﺔ ....

ﻭﺭﺓ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﻛﻌﺪﺗﻲ ﺑﻠﺒﻴﺖ ... ﺟﺘﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻛﺎﻟﺘﻠﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻮﻥ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻋﻠﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺩ ﻛﻌﺪﺗﻜﻢ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ... ﺭﺣﺒﺖ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻣﻲ ....

ﺳﻮﺕ ﺍﻣﻲ ﻟﻔﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺮﺓ ... ﻭﻫﻲ ﻋﺪﻫﺎ ﻛﻠﻴﺠﺔ ﻭﺟﺎﻱ ... ﺭﺣﺖ ﺟﺒﺖ ﻓﻮﺍﻛﻪ .....

ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ .. ﺍﺩﻭﺭ . ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺧﻴﺎﻃﻲ .. ﺑﺲ ﺣﻠﻮﻭ ..

ﺟﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺑﺼﻠﻲ ... ﻭﺑﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺳﻮﺩﺓ ﺟﺒﻴﺮﺓ ....

ﺍﺟﻮﻱ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ... ﺍﻟﻤﺘﻦ ... ﺩﺧﻠﺖ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﺼﻴﺮ .. ﺭﺣﺒﻮﻭ ﺑﻴﺔ ﻭﻛﻴﻔﻦ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻭﺗﻌﺠﺒﻮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻨﺔ ﺍﻧﻲ ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ ...

ﺑﺲ ﻣﺤﺪ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﻲ ... ﺿﻠﻴﺖ ﺍﺗﻜﺮﺿﻢ ﻣﺤﺪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﻠﻴﺔ ... ﻋﻜﺮﺕ ﻭﺍﻧﻘﻬﺮﺕ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻣﻲ

ﻛﺎﻟﺖ ... ﻣﺎﻣﺎ ...

ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺧﻴﻄﻲ .. ﻟﻨﻮﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ....

ﻣﻦ ﺧﻴﻄﺘﻲ .. ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺟﺒﻬﺎ ...

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ... ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺪﻟﻞ ...

ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ... ﻭﻛﺎﻟﺘﻬﻢ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺎﻁ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﻳﺨﺒﻞ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺤﺠﻴﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻐﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﻃﺔ ﻣﺎﻝ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ... ﻭﺍﺷﻠﻮﻥ ﻛﺪﺭﺕ ﺍﻓﺼﻞ ﻣﻮﺩﻳﻞ .. ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺍﺗﻌﺠﺒﺖ ﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ...

ﺻﺎﺭﻭ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻭﻳﺘﺴﺄﻟﻮﻥ ... ﻭﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﺍﺫﺍ ﺍﺧﻴﻂ ﺍﺟﺮﺓ ﻛﻠﺘﻠﻬﻢ ﺍﻳﻲ ﺍﺧﻴﻂ ... ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻔﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻣﺨﻴﻄﺘﻬﻢ ﻭﺷﻮﻓﺘﻬﻦ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ... ﻓﺮﺣﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻛﻠﺒﻲ

.. ﺭﺑﻲ ﻟﺘﻮﻛﻔﻬﺎ ﺑﻴﺔ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ .....

ﺑﺪﻥ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ .. ﻳﺠﻴﺒﻮﻟﻲ ﻗﻄﻊ ... ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﺧﻴﻂ .... ﺟﻨﺖ ﻣﻜﻴﻔﺔ ﻛﻠﺶ ... ﻻﻥ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺻﺢ ﺟﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ

.. ﺑﺲ ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻧﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺭﺍﺡ ﺍﺻﻴﺮ ﺧﻴﺎﻃﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ .... ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺘﺠﻴﻨﻲ ﻗﻄﻌﺔ ... ﺍﺭﻛﺾ .. ﺍﻓﺼﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﻴﻄﻬﺎ .... ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﺟﺎﻥ ﻫﻮﺍﻳﺘﻲ ﻭﻣﻮﻫﺒﺘﻲ ...

ﻭﺭﺓ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﻌﺪﺕ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ ﻻﺑﻮﻳﺔ ... ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻻﻳﺒﺔ ﻋﻠﻴﺔ ..

. ﻣﺎﻣﺎ ﺧﻞ ﺍﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﻘﺒﺮﺓ ﻣﻘﺒﻠﺘﻲ ﺍﻧﺮﻭﺡ ﺻﺎﺭ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺗﻮﺳﻞ ﺑﻴﺞ ...

ﺍﻭﻭﻑ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻧﺮﻭﺡ

ﺍﺗﺤﻀﺮﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﺧﺬﻧﺎ ﺟﺮﻙ .. ﻭﺻﻠﻨﺔ ﻗﺒﺮ ﺍﺑﻮﻳﺔ ... ﺫﺑﻴﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺑﺠﻴﺖ .. ﻭﺍﺷﺘﻜﻴﺘﻠﺔ ... ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺑﻬﺬﻟﺘﻬﺎ ... ﺿﻠﻴﺖ ﺍﺑﺠﻲ ﻭﺍﻧﺤﺐ .. ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ

. .

. ﺿﻠﻴﺖ ﻳﺠﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﺍﺑﻮﻳﺔ ....

ﻛﻮﻣﺘﻨﻲ ﺍﻣﻲ . ﻭﺣﺎﻟﻬﺎ ﻣﻮ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻲ ....

.......

ﻛﻮﻣﻲ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﻛﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺍﺗﺄﺫﻳﻨﻲ ...

ﻟﺤﻀﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﻓﺮﻗﺎﻥ ....

ﺿﻠﻴﻨﺔ ﻧﻤﺸﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﻨﺪﻟﺔ .. ﻻﻥ ﻫﻤﺔ ﻳﺪﻓﻨﻮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺟﺪﺍﺩﻱ ﻭﺍﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﺟﺪﺍﺩﻫﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ..... ﻭﺻﻠﻨﺔ ﻭﺟﺎﻥ ﻗﺒﺮ ﺍﻣﺒﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﺔ ﺷﻬﻴﺪ .... ﺍﻧﻌﺼﺮ ﻛﻠﺒﺐ ﻗﻮﻱ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﺩﻣﻮﻭﻋﻲ .... ﺟﺎﻥ ﺍﻛﻮ ﻭﻟﺪ ﺩﻳﻘﺮﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ .... ﻭﺧﺮ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ... ﻭﺭﺍﺡ ﺍﺿﺎﻫﺮ ﺻﺪﻳﻘﺔ ... ﻗﺮﻳﻨﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ .... ﻭﺭﺷﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﺓ ﻣﻲ ... ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻣﺸﻴﻨﻪ ﻣﻨﻪ ... ﻭﺻﻠﻨﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ... ﺩﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺒﻴﺖ ..... ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻳﺼﻴﺢ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻳﺔ ..

. ﺧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻟﻠﻠﺔ ... ﺧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻟﺔ .... ﻭﻛﻔﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻨﺔ ...

ﺷﻔﻨﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻥ ﻳﻢ ﻗﺒﺮ ﻓﺮﻗﺎﻥ ....

ﻭﺻﻞ ﻳﻤﻨﺔ ﻳﻨﻬﺖ ....

ﺧﺎﻟﺔ ... ﺍﻧﺘﻮ ﺷﺘﺼﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻓﺮﻗﺎﻥ ...

ﺍﻧﻲ ﻣﺮﺓ ﻋﻤﺔ ﻭﻟﻴﺪﻱ .....

ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺻﺢ .....

ﺍﻱ ﻧﻌﻢ ..

ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺻﺎﺭﻟﻴﻲ ﺷﻬﺮ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻢ ... ﻣﺨﻠﻴﺖ ﻣﻜﺎﻥ ...

ﺧﻴﺮ ﺍﺑﻨﻲ ﻟﻴﺶ ﺍﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻨﺔ ... ؟؟

ﺧﺎﻟﺔ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﻋﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﻳﻤﻲ ... ﻣﻦ ﻓﺮﻗﺎﻥ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ .... ﻛﻠﺖ ﺑﺲ ﻻ ﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﻛﻢ ...

ﻭﻫﺎﻱ ﻟﻜﻴﺘﻨﺔ ... ﻭﻳﻨﻬﺎ ﺍﻻﻣﺎﻧﺔ ...

ﺧﺎﻟﺔ ﺍﻧﻄﻴﻨﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﺎﻳﻠﻬﺎ ﻭﻳﺎﻳﺔ ﺷﻤﺪﺭﻳﻨﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﻴﻜﻢ ﻫﻨﺎ ... ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﻻﺧﺘﻲ ...

ﺍﻧﻄﺘﺔ ﺍﻣﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﻴﺘﻨﺔ ... ﻭﻛﺎﻝ ﺑﺎﺟﺮ ﻳﺠﻴﻨﺔ ....

ﺍﻣﺠﺪ ......

ﻛﺎﻋﺪ ﺑﻴﺪﻱ ﺟﻜﺎﺭﺓ ﻭﺍﺣﺲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺩﺗﺨﻨﻜﻨﻲ .... ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻧﺘﻀﺮ ﺍﻳﺼﻴﺮ ﻋﺪﻫﻢ ﻟﻴﻞ .. ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺼﻞ ﻭﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ... ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﺘﻘﺒﻞ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻟﺔ .... ﺩﻣﺮﻧﻲ ﻫﺎﻟﺤﺐ ... ﻟﻴﺶ ﻫﻴﺞ ﺣﺒﻴﺘﺞ ... ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻃﻠﻌﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﺞ ... ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ .... ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻛﺪﺭﺕ ﺗﻨﺨﻄﺐ ﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ... ﺍﺗﺸﺐ ﺑﻴﺔ ﻧﺎﺭ .. ﺍﺣﺲ ﻟﻮ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ ﺍﺣﻂ ﻃﻠﻘﺔ ﺑﺮﺍﺳﺔ ﻫﻢ ﻣﻴﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻲ .... ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺩﺗﻤﺮ ... ﻭﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺗﻌﻴﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻌﺲ ﺍﺣﺲ ﻣﺎﻛﻮ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮﻫﺎ ... ﺻﺮﺕ ﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ... ﻭﻳﺔ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺟﻜﺎﺭﺓ ... ﺗﻨﻌﺎﺩ ﺫﻛﺮﻯ ... ﻣﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻟﻠﺤﻔﻠﺔ ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺗﺎﻛﻠﻨﻲ .... ﻣﺎﺭﻳﺎ ﺷﺠﺎﺑﻬﺎ ﻻ ﻳﺎﻟﻠﺔ .... ﺻﺮﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻡ ... ﺍﻧﻲ ﻭﺍﻛﻒ ﺑﺼﻒ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﻫﺎﻱ ﺍﺷﺠﺎﺑﻬﺎ ...

ﺻﺢ ﻏﻠﻄﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﻠﺖ ﻟﻨﺮﻳﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺭﻳﺎ ... ﺑﺲ ﻟﻤﺤﺖ

ﻟﻤﺎﺭﻳﺎ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻛﻤﻞ ﺑﻌﺪ .. ﻋﻼﻗﺔ ﺩﺍﻣﺖ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺮﺩﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ... ﺟﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻳﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻤﺎﺭﻳﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﻋﻤﺮ ﻭﺗﻌﻮﻳﺪ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ .... ﺟﻨﺖ ﻗﺎﻧﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﻪ ﺣﺐ .. ﻣﻦ ﺩﻙ ﻛﻠﺒﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻳﻢ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ... ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﺨﻠﻘﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﻫﻼﺣﺴﺎﺱ ﻭﻳﺎﻫﺎ ... ﺿﻠﻴﺖ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻟﻨﺮﻳﻤﺎﻥ ﺍﺧﺎﻑ ... ﺍﺧﺎﻑ ﺍﺷﻮﻑ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻧﻀﺮﺓ ﺍﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ ﻟﻤﺎﺭﻳﺎ .... ﺍﺗﺠﻤﻌﺖ ﻗﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ... ﻣﺸﻔﺘﻬﺎ .. ﺭﺣﺖ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻣﻲ ... ﻛﺎﻟﺖ ﺭﺍﺣﻮ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .... ﺍﺗﺨﺒﻠﺖ ...

ﺍﺧﺬﺕ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﺔ .... ﺟﺮﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻫﺎ ....

ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺠﺎﺑﺞ ....

ﺍﻭﻱ ﺍﻣﺠﺪ ﻭﺟﻌﺖ ﻳﺪﻱ ...

ﺍﺗﺼﻠﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻛﺘﻠﺞ ﻣﺎﺭﻳﺎ .... ﺍﺣﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺑﻤﻮﺿﻌﻨﺎ ... ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺍﺟﻴﺘﻲ ...

......

ﺍﺟﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮﻑ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺍﻣﺠﺪ ﺍﻧﻮ ﻣﺤﺪ ﻟﻌﺒﺔ ﺑﺎﻳﺪﻙ

ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻚ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻴﻦ ... ﻛﻮﻝ ﺍﺷﻨﻮ ﺳﻮﻳﺖ ﻻﺟﻠﻚ ﻭﻛﻔﺖ ﺑﻮﺟﻪ ﺩﺍﺩﻱ ﻟﺤﺘﻰ ﻧﺘﺰﻭﺝ ... ﻭﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﺗﺨﻮﻧﻲ .... ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﺮﻫﺎ٢٢ ﺳﻨﺔ ...

ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻛﻠﺸﻲ ﻋﻨﻬﺎ .... ﻣﺎﺭﻳﺎ ... ﺍﺑﻮﺝ ﻣﺎ ﻳﻘﺒﻞ ﻳﻨﻄﻴﺞ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺣﺲ ﻫﺎﻟﺤﺐ ﺑﺪﺓ ﻳﻨﺘﻬﻲ ...

ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ... ﻭﺻﺎﻳﺮﺓ ﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ﻭﺗﺪﺧﻠﻴﻦ ﺑﺪﻭﻧﻲ ﻭﻋﻨﺪﺝ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻴﺎﺗﺞ ﻣﻮﺍﻛﻔﺔ ﻋﻠﻴﺔ ...

ﺻﺤﻴﺢ ﻛﻼﻣﻚ ﺍﻣﺠﺪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﺴﺔ ﻣﺎﻗﻘﺮﺕ ﻧﻨﻬﻲ ﻫﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ... ﻟﻤﺎ ﺍﺭﻗﺮﺭﺭ ﺍﺗﺮﻛﻚ ﻭﻛﺘﻬﺎ ﻧﻜﺪﺭ ﻧﻨﻔﺼﻞ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ... ﻋﺪﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﺤﻠﻚ ﺍﺗﻬﻴﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ .. ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﺍﺧﺮﻯ ... ﻫﺬﺍ ﺍﺧﺮ ﻛﻼﻡ

..

ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻭﻳﻦ ﺟﺎﻥ ﻋﻘﻠﻲ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺖ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺔ ... ﻻ ﻋﺎﺩﺗﻨﺎ ﻭﻻﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ... ﻣﺎﺑﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﺷﻴﺒﻬﻨﻲ ... ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺷﺮﺍﺡ ﻳﻘﻨﻌﻬﺎ .... ﺿﻠﻴﺖ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻠﺔ ﻛﺎﻋﺪ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻧﺘﻀﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﻭﺣﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﻐﻞ ﺏ ٨ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺭﺣﺖ ... ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﻓﻴﺎ ﺍﻧﺘﻀﺮﻫﺎ ﺑﺲ ﻛﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻓﻬﻤﺖ ﺻﻮﻓﻴﺎ .. ﻛﻠﺸﻲ ... ﺻﺎﺭﺕ ﺏ١١

.. ﺩﺧﻠﺖ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ... ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﺭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺠﻲ ... ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ .. ﻭ

ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﻧﻄﺘﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻓﻬﻤﻬﺎ ...

ﺑﺲ ﻣﻘﺒﻠﺖ ﻭﺿﻠﺖ ﺗﺤﺠﻲ .. ﻣﻬﺘﻤﻴﺖ ﻟﺤﺠﻴﻬﺎ .. ﺍﺩﺭﻱ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺠﺮﻭﺣﺔ ﻭﻫﺴﺔ ﺑﻨﻀﺮﻫﺎ ﺍﻧﻲ ﺧﺎﻳﻦ ...

ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﺗﺮﻭﺡ ... ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﻫﻲ ﺍﺗﺤﺒﻨﻲ ﺑﻜﺪ ﻣﺎ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﺗﺎﺧﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺗﻬﺪﺃ .... ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻟﺖ ﺍﺷﻮﻳﺔ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻣﺪﺗﻘﺒﻞ ﺍﺗﺴﺎﻓﺮ ﻋﺎﺟﺒﻬﺎ ﺍﺗﺸﻮﻑ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺑﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﻳﻤﻬﺎ ﺣﺎﻳﺮ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﺍﻗﻨﻊ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ...

ﺟﻨﺖ ﺭﺍﺟﻊ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺎﻧﺖ ﺍﻣﻲ ﺗﺤﺠﻲ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ... ﺳﻤﻌﺖ ﻃﺮﻑ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺧﻄﻮﺑﺔ ... ﺭﺟﻌﺖ ﻭﻛﻔﺖ

... ﺳﺪﺕ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ...

ﻣﻨﻮ ﻣﺨﻄﻮﺏ ....

ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺧﺎﻃﺒﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ...

ﻭﺟﺖ ﺑﻴﺔ ﻧﺎﺭ ... ﻃﻠﻌﺖ ﻏﺎﺍﺍﻳﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺰﻣﻬﺎ ﺍﺣﺮﻛﻬﺎﺍ .... ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻟﻮ ﺍﺗﺤﺒﻨﻲ ... ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ .. ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻭﻧﺰﻟﺖ ... ﻣﺎ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﺳﻮﻱ ﺷﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺑﻠﺒﻴﺖ ... ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﻠﻄﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ .... ﺣﺘﻰ ﺍﻃﺐ ﺍﺳﺤﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺣﺮﻛﺘﻨﺎ ﺍﺛﻨﻴﻨﺎ ... ﻭﻣﻬﺘﻤﺖ ... ﺩﺍﺳﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺋﻬﺎ ....

ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻣﻬﻤﻮﻡ . ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ .....

ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺩﻛﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻃﻠﻌﺖ ...

ﻃﺒﻜﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻲ ... ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺣﺲ ﻓﻘﺪﺕ ﺷﻲ ﻟﻼﺑﺪ ...

ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻧﺰﻟﺖ ﺟﺎﻧﺖ ﻋﺼﺮﻳﺔ ... ﺷﻔﺖ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﺩﺗﻄﻠﻊ ... ﻣﻦ ﻳﻤﻨﺔ ...

ﻃﻠﻌﺖ ﺳﻜﺘﺎﻭﻱ ....

ﺍﻣﻲ ﺷﺮﺍﺩﺕ ﻣﺎﺭﻳﺎ .....

ﺷﻜﺪ ﻋﺪﻫﺎ ﺍﺻﻮﻝ ﺭﺍﺣﺖ ﺍﺗﺒﺎﺭﻙ ﻟﻨﺮﻳﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ .... ﺍﻧﻄﻴﺘﻬﺎ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﻢ ...

ﺭﻛﻀﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﻣﻠﺤﻜﺖ .. ﺭﻛﺒﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺘﻲ ... ﺑﻠﻜﺖ ﺍﻟﺤﻚ ﺑﻴﻬﺖ ﺑﻲ ﻟﻼﺳﻒ ﻭﺻﻠﺖ ﻭﻳﺎ ﻣﺎ ﺩﻛﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺟﺎﺭﻳﺖ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﻳﺎﻫﺎ ...

ﺟﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺨﻄﻄﻬﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻋﻤﻰ ﻣﻨﺘﺒﻬﺖ ... ﺩﺧﻠﻨﺔ ... ﺟﺎﻥ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻛﺎﻋﺪ ... ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺳﺖ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻧﺎﻗﺘﻬﺎ ... ﻭﻛﻌﺪﺕ ﻳﻤﻲ ﻭﺟﺮﺗﻨﻲ ﺑﻨﺎﺭ ....

ﻃﻠﻌﻨﺎﻣﻨﻬﻢ .... ﺭﻛﺒﺖ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﺟﻨﺒﻲ ..... ﺷﻮﻓﻲ ﻣﺎﺭﻳﺎ ... ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻴﺘﻲ ... ﺑﻨﺴﺔ ﺍﻟﻲ ... ﻣﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻠﺤﻀﺔ .. ﻣﺤﺘﻲ ﻛﻠﺸﻲ ﺟﺎﻥ ﺍﻟﺞ ﺣﻠﻮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ...

ﺍﻋﺮﻑ ... ﻟﻜﻦ . ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺪ ﻳﺴﺘﻐﻔﻠﻨﻲ ... ﻭﺗﺤﺐ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺍ ﻳﺎ ... ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻴﺔﻡ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ... ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺧﺴﺮﺕ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ .. ﻟﻼﺑﺪ ﻣﺴﻴﻮ ﺍﻣﺠﺪ .... ﻭﻛﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﺍﻧﺎ ﻏﺪﺍﺍ ﻣﺴﺎﻓﺮﺓ .. ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﻣﺮﺍﺡ ﺍﺧﻠﻴﻚ ﺍﺗﺸﻮﻑ ﻭﺟﻮﻫﻲ .. ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻴﺎ ...

ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺭﻳﺎ .....

ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﻣﺎﻝ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ...

ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻀﺖ ﻭﺭﺓ ﺳﻔﺮﻱ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﻗﺎﺗﻞ ... ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﺔ ... ﺍﺧﺘﻨﻚ ﻭﺍﺭﻳﺪ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ .... ﺑﺲ ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ ﻟﻼﺑﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻨﺎﺩﻫﺎ ﺟﺎﻧﺖ ﺍﺧﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺗﻌﺎﺭﻛﺖ ﻭﻳﺔ ﻓﺮﻗﺎﻥ ﻃﺒﻜﺖ ﺻﻔﺔ ﺿﺪﻱ ... ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ ﺍﺑﺪ .... ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺣﺠﺎﻳﺔ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﺔ .. ﻣﻦ ﺍﻳﻜﻮﻝ ...

ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺷﻘﺎﺍ .....

.. ﻓﻌﻼ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﺎﺷﻖ ... ﻋﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺸﻮﻕ ﺍﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﺳﺎﻓﺮ ... ﺟﺎﻥ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺟﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ... ﺑﻌﺪﻫﺎ ... ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻣﺎﺕ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻟﻬﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻛﻮﻥ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﺑﺲ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺮﺩﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺟﺎﻧﺖ ﻋﺪﻭﺍﻧﻲ ﻛﻠﺶ ﻭﺣﻤﻠﺘﻨﻲ ﺫﻧﺐ ﻭﻓﺎﺗﺔ ... ﻓﻬﻤﺖ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﻤﺘﺼﻞ ﺑﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ... ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ... ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺑﻔﺘﺮﺓ .. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺓ ... ﻭﻛﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﻧﺘﻘﻠﻮ ... ﻭﻣﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ .. ﺿﻠﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻻﻳﺒﺔ ....

ﻧﺮﻣﺎﻥ ... ﺻﺎﺭ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ .... ﻣﻬﺘﻤﻴﺖ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻛﻠﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﻭﺩﺍﻋﻴﺔ ... ﺍﻭ ﻛﻼﻡ ﻏﺮﺍﻡ ......

ﺟﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺔ ٧ ﺍﻟﺼﺒﺢ ... ﺍﻧﺪﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ... ﺷﺒﻲ ﻫﻴﺞ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ .... ﺭﺣﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ...

ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﺧﺘﻲ ﺟﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﺲ ﻫﺴﺔ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﻭﺍﺧﺎﻑ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻤﻮﺻﻞ ﺍﻻﻣﺎﻧﺔ ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﺧﻲ ..

ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ... ﻭﻓﺘﺖ ﺟﻮﺓ .. ﺭﺣﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ ﻭﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ... ﺑﺪﻳﺖ ﺍﻗﺮﺓ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﺪﺕ ﺗﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﺔ .. ﺑﺪﺕ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﺲ ﺟﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﺔ ﺧﻨﺎﺟﺮ ﺗﻨﺨﺞ ﺑﻴﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻬﻢ ..

ﻭﺧﺮﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺭﺣﺖ ﺭﻛﺾ ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﻣﺮﺓ ﻟﺦ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺪﻧﻲ ﻧﻌﺴﺎﻧﺔ .... ﺷﺮﺑﺖ ﻣﻲ ... ﻭﺭﺟﻌﺖ ... ﻟﺰﻣﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻳﺪﻱ ﺗﺮﺟﻒ .... ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﻗﺮﺓ ....

ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ....

ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ .... ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺍﻟﻴﻚِ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ

ﺍﺗﺘﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ... ﻛﻲ ﺍﺧﻂ ﻟﻚِ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ....

ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺠﻌﻞ ﻗﻠﺒﻚِ ﻳﻜﺮﻫﻨﻲ ﻟﻼﺑﺪ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻫﻨﺎ ﻣﺨﻴﻒ ﺻﻮﺕ ... ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻗﺪ ﺣﺎﻥ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺳﺄﻣﻮﺕ ﺷﻬﻴﺪﺍً ... ﻛﻨﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﺭﺏ ﻛﻼ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ . ﺍﻻﻥ .. ﻣﺎﺯﻝ ﻣﺒﻜﺮﺍً ... ﻟﻢ ﺍﺗﺰﻭﺟﻚِ ﺑﻌﺪ ...

ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺎﻛﺜﺮ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﻛﺘﺐ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻻﻓﺮﻍ ﻣﺎ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻭﻣﺎﻓﻌﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ﻻﻧﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺑﺬﺍﻟﻚ .. ﺳﺄﻛﺘﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ..

ﻟﻜﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺑﻘﺒﺮﻱ .... ﺳﺄﺑﺪﺃ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻏﻠﻄﺔ ﺍﻗﺘﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺤﻘﻚِ ... ﻛﺎﻥ

ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺧﺎﻙِ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺴﻔﺮ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ

ﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ... ﻟﻜﻲ ﺍﺟﻌﻞ ﺧﺎﻟﺪ

ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ .. ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﺑﺸﻜﻞ

ﻣﺘﻘﻦ ... ﻛﺎﻥ ﺳﻔﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﺴﺮ ﻟﻜﻲ ﺍﻋﺒﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻟﺪﺍﺧﻞ

ﻋﺎﺋﻠﺘﻜﻢ ... ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺘﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺟﻞ ﻏﻴﺮﻱ

ﺑﺤﻴﺎﺗﻚِ .. ﻣﻀﺖ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﻟﻔﺖ ﻧﻀﺮﻙ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ .. ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻟﻜﻲ ﻻﻳﺒﻘﻰ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﻨﻘﺼﻨﻲ ..

ﻭﻳﻤﻨﻌﻚِ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ... ﻣﻀﺖ ﺍﻻﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻻﺯﻟﺖ ﻣﻮﻟﻊ ﺑﻚِ .. ﻋﺪﺕ ﺣﺎﻣﻼ ﻣﻌﻲ ﺍﺣﻼﻣﻲ ﻣﻌﻚ . ﺭﺗﺒﺖ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ ﻣﻌﻚِ ... ﻟﻜﻨﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ .. ﺷﺨﺺ ﺍﺧﺮ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻋﺒﺚ ﺑﻴﻪ . ﺟﻌﻞ ﺑﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻟﻢ ﺍﺳﺒﻖ ﻭﺟﻮﺩﻩ .. ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻓﺄﻧﺎ ﺟﻌﻠﺘﻚ ﺑﺄﺳﻤﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ... ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺤﺮﻕ ﻗﻠﺒﻲ ..

. ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛَﻠﺒﻮﺓ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺷﺒﻠﻬﺎ ﺟﻨﻨﺖ ... ﻛﺴﺮﺕ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ .... ﺟﻠﺴﺖ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻋﻴﺪﻙ ﺍﻟﻲ ﺑﺸﺘﻰٰ ﺍﻟﻄﺮﻕ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﺣﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﺑﺤﺚ ﺑﻤﺎﺿﻲ ﺍﻣﺠﺪ ... ﺗﺘﺒﻌﺘﻪ ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺨﻄﻮﺓ ... ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﻋﺪﻭﻩ ... ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ... ﺍﻟﺘﺠﺄﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻥ ﺍﻣﺠﺪ ﻟﺪﻳﻪ .. ﺣﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺪﺃ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ .... ﺍﺳﻄﻌﺖ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ . ﻭ . ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ . ﺍﻗﻨﻌﺘﻬﺎ ﻭﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺎﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ .... ﻟﻢ ﺍﺭﻳﺪ ﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻚِ ﺍﺑﺪﺍ ... ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺍﻧﻲ ﺳﺄﺟﻤﻊ ﺷﺘﺎﺕ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﺍﻧﺘﻬﺰﺕ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﺑﻬﺎ .. ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻟﯽ ﺣﻴﺎﺗﻚِ ﺏ ﺧﻄﺒﺘﻚ ِ .. ﻣﺸﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﻤﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻟﻪ ﻭﻭﺍﻓﻘﺘﻲ ﻓﻮﺭﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺭﺩﺕ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻀﺮﺓ ﻣﻨﻚِ ... ﻣﺸﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻭﺍﺻﺒﺤﺘﻲ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻰ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻓﺴﺦ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ .. ﺻﺪﻣﺖ .. ﺍﻧﻲ ﺍﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﺍﺧﺴﺮﻙ . ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ .... ﺍﺟﺎﺑﻨﻲ ﺍﻧﻚِ ﻟﺴﺖِ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﻗﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻲ ﺳﺄﺟﻌﻠﻚِ ﻛﺬﺍﻟﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺳﻢ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻣﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻏﺜﺮ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺍﻟﯽ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﻭﺍﻟﻤﻬﻮﺱ ﺑﻴﻚِ

ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﺣﻞ ﺍﺧﺮ ﻭﻻﻛﺬﺑﺔ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻲ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻀﺮ . ﻟﻜﻨﻲ ﺗﺪﺍﺭﻛﺖ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﻴﻦ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻧﻚِ ﻭﻗﻌﺖِ ﺿﺤﻴﺔ ﻻﻣﺠﺪ ﻭﺍﻭﻫﻤﻚ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺻﺪﻗﺘﻪ .. ﻭﺍﻥ ﺍﻣﺠﺪ ﻗﺪ ﺍﺧﺬ ﻣﻨﻚ ﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩ ... ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﻮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺭﻳﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ... ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻟﻲ ﻓﻘﻂ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩﻱ ﻭﻣﺒﺘﻐﺎﻱ . ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﻤﻲ .. ﻭﺗﺤﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻛﻲ ﺍﻣﻚ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻚ .. ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺨﺴﺎﺭﺗﻚ ﻣﺠﺪﺍﺍ ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ... ﻓﺮﻛﺖ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﺧﺎﻟﺪ ... ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻥ ﺍﺑﺎﻙ ﻗﺪ ﺗﻮﻓﻰ ... ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻥ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺴﻌﺮ ﺟﻴﺪ ... ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ... ﺯﺭﻋﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻮﺭﺙ ... ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﺩﻡ ... ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ .. ﻭﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺼﺎﺭ ..

ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﻧﺠﻮ .. ﻻﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺋﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ

ﺍﻋﻄﻴﺖ ﺧﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻟﺠﻨﺪﻱ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻨﺠﻮ ..

. ﻻﻧﻪ ﺻﺎﺩﻕ ﻭﻣﺘﺪﻳﻦ .. ﻛﺜﻴﺮﺍ ... ﻟﻬﺬﺍ ﻭﺛﻘﺖ ﺑﻪ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺣﺔ .. ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻘﻂ ﺍﻋﻔﻲ ﻋﻨﻲ ﻭﺳﺎﻣﺤﻲ ﻋﺎﺷﻖ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﺑﻚ .. ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻋﺪﻡ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺼﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ... ﺍﻥ ﺍﺗﻴﺤﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻮﺩﻱ ﻻﻣﺠﺪ ﻭﺗﺸﺒﺜﻲ ﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﺣﺒﻚِ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻧﺎﻳﻨﺔ

ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺭﺩﺗﻪ ﺣﺒﻚ .. ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻃﻠﺐ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻮ ﺍﺣﺒﺒﺘﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ .. ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﻻﻗﺘﻞ ﻧﻔﺲ ﺑﺮﻳﺌﺔ ... ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎﻗﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺡ ...

ﺍﺣﺒﻚ .. ﺟﺪﺍﺍ ...

ﻓﺮﻗﺎﻥ ..

١٩٨١ / ٧ / ١٣

ﻛﻠﺸﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﺍﺳﻮﺩ ﺻﺮﺕ ﺍﺗﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﻭﺍﻋﻴﻂ ﻻﺍﺍﺍﺍﺍ ﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﺟﺘﻲ ﺍﻣﻲ ﺗﺮﻛﺾ .. ﻋﻠﻴﺔ ... ﻭﻧﻮﺭ ﻭﻳﺎﺳﻤﻴﻦ .. ﺷﺒﻴﺞ ﺻﺮﺕ ﺍﺑﺠﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺧﺬﻭ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﻗﺮﻭﻫﺎ ... ﻛﺎﻣﻮ ﻳﺒﺠﻮﻥ ﺑﻘﻮﺓ .. .

.. ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺶ ﻓﺮﻗﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻥ .... ﻟﻴﻴﻴﺶ ﻫﻴﺞ ... ﻫﺎﻱ ﺍﻧﺖ ﻫﻴﺞ ﺳﻮﻳﺖ ﺑﻴﻪ ﻭﺑﺬﻫﻠﺘﻨﻲ .. ﻭﻳﺘﻤﺘﻨﻴﻲ .. ﺷﻜﻮﻭﻭﻭﻝ ﻛﻮﻟﻮﻟﻲ ﺷﻜﻮﻭﻭﻭﻝ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻴﺖ ... ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺟﻮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺷﻌﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺗﺒﺔ ﺷﻜﻮﻟﺔ .... ﺍﺷﻮﻥ ﺍﺧﺬ ﺣﻘﻲ ﻣﻨﺔ . ..... ﺣﺘﻰ ﺩﻋﺎﺀ ﻣﺎ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﺩﻋﻲ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻭﻭﻟﺸﻲ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ .. ﺑﺲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺳﺎﺍﺍﺍﻣﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺕ ﺍﺑﻮﻳﺔ .... ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺑﺠﻲ ... ﻃﻠﻌﻮ ﻭﻋﺎﻓﻮﻧﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ .... ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ... ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻫﻴﺞ ﻓﺮﻗﺎﻥ ﻟﻬﻞ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺤﻂ ... ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﺣﺲ ﺑﻲ ﺿﻠﻌﻲ ... ﻛﺴﺮﻧﻲ ﻫﺎﻟﻜﺴﺮﺓ .... ﺍﺑﻮﻳﺔ ﻣﺎﺕ ﻭﻋﺒﺎﻟﺔ ﺍﻧﻲ ﻭﺻﺨﺔ ﻭﺧﻨﺖ ﺛﻘﺘﺔ

ﺿﻠﻴﺖ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻼ ﺍﻛﻞ ﺍﻭ ﺷﺮﺏ .. ﻭﺍﻣﻲ ﺗﺘﻮﺳﻞ ﺑﻴﺔ ... ﺛﺎﻟﺚ ﻳﻮﻡ ﺻﺤﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ .... ﻻﺯﻡ ﺍﻛﻮﻡ ﻣﻴﺼﻴﺮ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻻﻟﻢ ﻛﻠﺒﻲ .... ﺍﺣﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﺻﺮﺕ ﺍﺑﻮ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻳﻨﻜﺴﺮﻭﻥ ﻭﻳﺎﺍ ... ﻗﻮﻳﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻛﻤﺖ ﺍﻛﻠﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻓﺮﺣﻮ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻮﻧﻲ ...

. ﺑﺪﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺑﺎﺷﺮﺕ ﺑﻨﻘﻞ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﻧﻮﺭ ﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻗﺮﻳﺒﺔ .... ﻭﺭﺣﺖ ﻟﺴﻮﻙ ﺷﻔﺖ ﻣﻮﺩﻳﻼﺕ ﺻﺪﺍﺭﻱ ﺣﻠﻮﺓ ... ﻭﻏﺮﻳﺒﺔ ... ﺍﺧﺬﺗﻠﻬﻦ ﻗﻤﺎﺵ ﺻﺪﺍﺭﻱ ﻭﻗﻤﺎﺵ ﻗﻤﺼﺎﻥ .. ﻭﺧﻴﻄﺘﻠﻬﻦ ﻃﻠﻌﻦ ﻛﻠﺶ ﺣﻠﻮﺍﺕ ... ﻭﺭﺓ ﺷﻜﻢ ﻳﻮﻡ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﺧﺬﺗﻠﻬﻦ ﺑﻮﺗﻴﻨﺎﺕ ﻭﺟﻨﻂ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﻤﻠﺘﻬﻦ ﻛﻠﺸﻲ ... ﺑﺲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺪﺓ ﻳﻀﻴﻖ ... ﺻﺢ ﺍﻛﻮ ﺧﻴﺎﻁ ﺑﺲ ﻳﻮﻡ ﺯﻳﻦ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻻ ... ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻣﻜﻔﻲ ... ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺪﺕ ﺗﻮﻛﻒ ﺑﻴﻨﺔ ... ﻻﺯﻡ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﺩﻭﺭ ﺷﻐﻠﺔ ... ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﺍﺷﻮ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ ... ﺑﺪﺕ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﺗﺴﻲﺀ ... ﺣﺮﺏ ... ﻭﺑﺪﺓ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭﻛﺂﺑﺔ ﺍﻟﺠﻮﻭ ... ﺟﻨﺖ ﻛﻠﺶ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﺔ .... ﺩﺧﻴﻠﻚ ﻳﺎﺭﺏ ﻟﺘﻮﻛﻔﻬﺎ ﺑﻴﺔ .... ﻳﺎﺭﺏ ﻟﺘﺨﻠﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻳﻬﺰﻧﻲ .... ﻣﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ... ﺻﺮﺕ ﺍﻛﻞ ﻛﻠﺶ ﻗﻠﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﻓﺮﻫﻦ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ... ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻴﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻛﻤﺖ ﻣﻦ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﻗﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ .. ﺍﺧﻴﻄﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺬ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﻣﺎﻟﺘﻬﺎ ....

ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﺻﻌﺐ ... ﻛﻤﺖ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻑ

ﺍﻓﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺿﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻠﺔ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻛﻮ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺧﻴﺎﻃﺔ ..

. ﻭﺍﻧﻲ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﺼﻮﻓﻴﺎ ... ﺑﺲ ﺑﻄﻠﺖ .. ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻟﻬﺴﺔ ... ﻣﺎﻛﻮ ﺍﻱ ﺷﻐﻠﺔ .... ﺗﺮﻫﻤﻠﻲ ..

ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺿﻬﺮﻳﺔ ﻣﻬﻤﻮﻣﺔ ... ﻭﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﻃﺎﺑﻮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ .... ﺍﺟﺘﻨﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﻮ ﺍﺑﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ ﺑﻴﺖ ﺍﺻﻐﺮ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﻭﻓﺮ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﺍﻓﺘﺢ ﻣﺤﻞ ﺧﻴﺎﻃﺔ ﺑﺴﻮﻙ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﻧﻌﺮﻑ ﺑﻲ ... ﺑﺲ ﺧﻔﺖ ﺍﺧﻄﻲ ﻫﻴﺞ ﺧﻄﻮﺓ ﺧﺎﻑ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﺔ .. ﻣﻮ ﻓﻠﻮﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﺑﻴﻬﻦ ... ﻫﺎﻱ ﻣﺎﻝ ﺍﻳﺘﺎﻡ .... ﻟﻐﻴﺖ ﻫﻠﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻲ ... ﺿﻠﻴﺖ ﺣﺎﻳﺮﺓ ....

ﺻﺪﻙ ﺍﻧﺴﺪﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻮﺏ ﺑﻮﺟﻬﻲ .... ﻣﺮﻥ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﺩﻭﺭ ﺷﻐﻠﺔ .. ﻣﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻠﻌﺼﺮ .

ﻣﺮﺓ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﻭﻛﺖ .. ﺷﻔﺖ ﺍﻣﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻧﻄﺖ ﻟﻮﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﺻﻴﻨﻴﺔ .... ﻭﺍﻧﻄﺎﻫﺎﺍ ﻓﻠﻮﺱ .... ﺭﻛﻀﺖ ﻭﺭﺓ ﺍﻟﻮﻟﺪ ... ﻭﺷﻔﺖ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﺑﻴﺪﺓ ﺑﻴﻬﺎﺍﺍ ﻛﺒﻴﺔ ....

ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻮ ﺍﻣﻲ ﺩﺗﺸﺘﻐﻞ ﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻛﺒﺐ ﻣﺘﺖ ﻗﻬﺮ ﺣﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺎ ﺍﻧﻔﻊ ﻟﺸﻲ ...

ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ... ﺳﻠﻤﺖ ﻭﻛﻌﺪﺕ

ﻣﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﺭﺿﻰ ﺗﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ...

ﺍﺷﺘﻐﻞ !! ﺷﻤﺸﺘﻐﻠﺔ ﻳﺤﺼﺮﺓ

.

ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﺘﻲ ﺩﺗﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻛﺒﺐ ﻟﺠﻮﺍﺭﻳﻦ

ﺷﺪﻣﺮﻳﺞ ... ؟؟؟؟

ﺷﻔﺘﺞ ﻫﺴﺔ ...

ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ...

ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺗﺮﺟﺎﺝ .. ﺍﻭﻋﺪﺝ ﺍﻟﻜﺔ ﺷﻐﻞ .. ﺑﺲ ﻟﺘﻘﻬﺮﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻓﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺔ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﺞ

ﻣﺎﺷﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ...

ﻣﺮﺕ ﺷﻜﻢ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻧﻲ ﺣﻴﺎﺭﺓ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻜﺔ ﺷﻐﻞ .. ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﻲ .... ﺑﻜﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﺩﻋﻲ ﺭﺑﻲ .. ﻣﻴﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﺣﺪ ..

ﺍﻟﻰ .. ﻓﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺼﺮ ... ﻛﺎﻋﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮﺟﻮﺣﺔ ﺍﻟﺠﻮﻭ ﺣﻠﻮ ﻭﻛﺎﺳﺮ .. ﺍﻧﺪﻛﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻛﺎﻣﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ...

ﺻﺎﺣﺖ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ... ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻴﺞ .. ﺍﻛﻴﺪ ﺧﻴﺎﻁ ... ﻛﻤﺖ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ... ﺍﺑﺪ ﻣﻤﺘﻮﻗﻌﺔ .. ﺍﻧﻮ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ..

ﻣﺪﺍﻡ ﺻﻮﻓﻴﺎ .. .

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻮﺟﻬﻲ ...

ﺷﻠﻮﻧﺞ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ....

ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ .. ﻧﻮﺭ ﻓﺘﺤﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ...

ﻣﺎﻛﻮ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﻃﻴﺐ ﻭﻧﻜﻌﺪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ... ﺍﺻﻼ ﻣﻤﻄﻮﻟﺔ ...

ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﺞ ...

ﺭﺣﺒﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻣﻲ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﺣﺎﺭ ... ﺩﺧﻠﻮ ﺟﻮﺓ .. ﺍﻣﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﺍﻣﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﻋﺼﻴﺮ .. ﻭﻧﻮﺭ ﺟﺎﻧﺖ ﻭﻳﺎﻫﺎ ... ﻭﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﺻﻼ ﺗﺨﺠﻞ ﺗﻜﻌﺪ ﻭﻳﺔ ﺧﻄﺎﺭ ...

ﻛﻌﺪﺕ ﻭﻳﺔ ﻣﺪﺍﻡ ﺻﻮﻓﻴﺎ .. ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ

ﺍﻳﻲ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ... ﺗﻌﺬﺑﺖ ﻳﻼ ﻋﺮﻓﺖ ﻋﻨﻮﺍﻧﺞ ...

ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﺪﺍﻡ .. ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﺎﻥ ﺑﻴﻨﺎﺗﻨﺔ ... ﻣﺠﺎﻥ ﻋﻘﻠﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﻳﻮﺟﻬﻨﻲ ... ﻗﻠﺒﻲ ﻏﻠﺐ ﻋﻘﻠﻲ .. ﻭﺍﺗﺼﺮﻓﺖ ﺑﻄﻴﺶ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ .....

ﻣﻮ ﻫﺬﺍ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺔ .. ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﺝ .. ﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻳﻼ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻴﻬﺎ .... ﺍﻧﻲ ﺍﺟﻴﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﻭﻳﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﻐﻞ ... ﻭﻟﺘﻔﻜﺮﻳﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺷﻔﻘﺔ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻔﻮﺀﺓ ﻭﺧﻴﺎﻃﺞ ... ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻭﻣﻮﻫﻮﺑﺔ . ﻭﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻭﺻﻠﺘﻲ ﺍﻟﺔ ... ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻣﺠﺪ ﺍﻧﻄﻮﺕ ﺧﻠﻴﻨﺔ ﻧﺒﺪﻱ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻛﻤﺪﻳﺮﺓ ﻻﻛﺒﺮ ﻣﻌﻤﻞ ﺧﻴﺎﻃﺔ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﺣﺎﺑﺔ .. ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﻮﺿﻔﻴﻨﻲ .... ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ...

ﻻ ﺩﻣﺎﻏﺞ ﻳﺤﻠﻞ ﺍﻱ ﺷﻲ .. ﺍﻋﺮﻑ ﺗﺤﻠﻴﻼﺗﺞ . ﺍﻟﻌﻀﻴﻤﺔ ... ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺑﺲ ﻫﻠﻤﺮﺓ ﺻﺪﻙ ﻣﺤﺘﺎﺟﺘﺞ .....

ﺑﺲ ﻣﺪﺍﻡ ..

ﺍﺵ ﻟﺘﺠﺎﻭﺑﻴﻦ ﺍﻱ ﺷﻲ .... ﻣﺮﺍﺡ ﺍﻧﺘﻀﺮ ﺟﻮﺍﺑﺞ ﺑﺎﺟﺮ ... ﺭﺍﺡ ﺍﻧﺘﻀﺮﺝ ﺑﻤﻜﺘﺒﻲ ... ﻭﻟﺘﺰﻋﻠﻴﻨﻲ . ﻣﻨﺞ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺞ ...

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ .. ﺟﺘﻲ ﺍﻣﻲ ﺟﺎﻳﺒﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ... ﻭﻛﻌﺪﻭ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﺷﻮﻳﺔ . ﺍﻧﺪﻣﺠﺖ ﻭﻳﺔ ﺍﻣﻲ ﻭﻧﻮﺭ ... ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺷﻜﺪ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﺑﺲ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﺛﻘﻔﺔ ﺟﺪﺍﺍ ... ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ... ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﺧﺸﻢ ﻋﺎﻟﻲ

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻜﻄﻌﻬﺎ ﺑﻴﺔ ....

ﺍﺗﺮﺧﺼﺖ ﻭﺭﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﺻﻮﻓﻴﺎ .. ﺟﻨﺖ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ... ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻛﻼﻣﻬﺎ ... ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﺗﻜﻮﻝ ﺍﻣﺠﺪ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﺍﻧﻄﻮﺕ .. ﻳﻌﺼﺮﻧﻲ ﻛﻠﺒﻲ ..... ﺍﻣﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻛﻠﺶ ...

ﻧﻤﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺭﺿﺔ ﻭﺭﺍﺣﺔ .. ﻭﻣﺮﺍﺡ ﺍﺧﺎﻑ ﺑﺎﺟﺮ ...

ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻣﻴﻦ ﺍﺟﺎﻧﻲ .. ﻛﻌﺪﺕ ﺭﺗﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ ... ﻭﺗﺮﻳﻜﺖ .... ﻃﻠﻌﻨﺔ ﺳﻮﺓ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻫﻢ ﺭﺍﺣﻮ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﻟﻠﻤﻌﻤﻞ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺗﻨﻌﺎﺩ ... ﺑﺤﻠﻮﻫﺎ ﻭﺑﻤﺮﻫﺎ ... ﺍﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻣﺠﺪ ﻫﺴﻪ ﻭﻳﻦ ﺻﻔﺖ ﺑﻴﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ... ﻓﺮﻗﺘﻨﺔ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺑﻌﺪﻧﺔ ﻣﻤﻠﺤﻜﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻬﻨﺔ ... ﻳﺎﺗﺮﻯ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﺷﺎﺭﻉ ﺗﺎﺭﻛﺘﻠﻚ ﺍﺛﺮ ﻭﺫﻛﺮﻯ .... ﺑﺲ ﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺮﻱﺀ .... ﻭﻣﺨﺎﺏ ﺿﻨﻲ ﺑﻴﻚ ... ﻭﻣﺨﺎﺏ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻗﻠﺒﻲ ..... ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﻌﻤﻞ .. ﻭﻳﺔ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺍﻣﺠﺪ .. ﻭﻛﻼﻣﺔ .. ﻣﺮﺓ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺮﺓ ﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﻻﻥ ﺧﺴﺮﺗﺔ ﺑﻐﺒﺎﺋﻲ .. ﻭﺗﺴﺮﻋﻲ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻮﻧﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﻭﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﻡ ﺻﻮﻓﻴﺎ ... ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻭﻳﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﺍﻣﻮﺭ ... ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭﺭﺍﺗﺒﻲ ... ﻭﻛﺎﻟﺖ ﺍﻧﻮ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ... ﺭﻏﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻲ ... ﻻﻥ ﺍﺣﺐ ﺍﻣﺎﺭﺱ ﻣﻬﻨﺘﻲ ... ﺑﺲ ﺟﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎ ﺭﺃﻱ ﺛﺎﻧﻲ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻧﻮ ﺍﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺜﻨﻴﻦ ... ﻭﺻﻠﻨﺔ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ... ﺑﺪﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻘﺼﺮ ﻭﻏﻴﺮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻴﻔﻲ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺸﺘﻮﻱ .... ﺑﺪﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ..

ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..

ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ .

ﺩﺍﺯﺓ ﻋﻠﻴﺔ ﻣﺪﺍﻡ ...

ﺍﻱ ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ... ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻚ ﺭﻭﺣﻲ ﺻﺮﻓﻲ ﺍﻟﻲ ...

ﺑﺲ ﻣﻮ ﻭﻛﺖ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﻫﺴﺔ ...

ﻧﺮﻳﻤﺎﻥ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻲ ....

ﻃﺒﻌﺎ ﺗﺘﺪﻟﻠﻴﻦ ﻣﺪﺍﻡ .. ﻫﺴﺔ ﺭﺍﺡ ﺍﺭﻭﺡ ...

ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺟﻨﻄﺘﻲ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺗﻜﺴﻲ ....

ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﻴﻢ ... ﺑﻠﻜﺖ ﺗﻤﻄﺮ .... ﺑﺪﺕ ﺍﻟﺘﻜﺘﻜﺎﺕ .. ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .... ﺍﻳﻲ ﻣﻄﺮﺕ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﺔ ... ﺻﺎﺭﺕ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﺗﻼﻣﺲ ﻭﺟﻬﻲ ... ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻜﺎﻉ ﺍﻟﻤﺒﻠﻠﺔ .. ﻭﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺍﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﺗﻌﺮﺿﻮﻟﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻭﺍﻣﺠﺪ ﻧﻘﺬﻧﻲ ... ﺭﺟﻌﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻛﺎﺕ ﻟﻜﻠﺒﻲ ﻭﻧﻔﺲ ﻋﺼﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ .... ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ... ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺮﻭﺡ ﺑﺲ ﺑﻌﺪﺓ ﻳﺪﻙ ...

ﻭﻛﻔﺖ ﺍﻟﺘﻜﺴﻲ ﻛﺪﺍﻡ ﻣﺼﺮﻑ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ... ﻧﺰﻟﺖ ... ﻭﻛﻠﺒﻲ ﺑﻌﺪﺓ ﻳﺪﻙ ... ﻳﻤﻌﻮﺩ .. ﺩﺭﻛﺪ ... ﺷﻨﻮﻭ ﺷﺒﻴﺔ .... ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ .. ﻭﺩﺧﻠﺖ ...

ﻳﺘﺒﺒﺒﺒﻴﻊ

• غرد
• شاركه
• شاركه
• شاركه
• شاركه

روايات - Novels بقلم سيد مرتضى الموسوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، موقع روايات-Novels يهتم بنشر جديد الروايات للكتاب العراقين ، حمل تطبيقنا على جوجل بلاي وستمتع بلقراءة ، تمنياتنا لكم بلتوفيق

مقالات مقترحة لك ❤