رواية طريقي نحو النار الجزء الخامس



رواية طريقي نحو النار الجزء الخامس 

للكاتبة 

ليلان حكمت 

رواية طريقي نحو النار الجزء الخامس

للكاتبة

ليلان حكمت
.
.
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺪﺕ ﺗﺴﻮﻱ ﻓﺎﺗﺤﻪ ﻻﻡ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺛﻮﺍﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺳﻮﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﻭﺟﻤﻌﻮﻟﻲ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﺼﺮﻑ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺘﻮﻝ
ﻻﻥ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺑﻮﺿﻌﻲ .... ﻛﻔﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺻﻔﻴﺖ
ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻭﺑﺘﻮﻝ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﺒﺎﻭﻉ ﻟﻠﺜﺎﻧﻴﻪ ...
ﺳﺎﻋﻪ ﻧﺒﺠﻲ ﻭﺳﺎﻋﻪ ﻧﻮﻥ ﻭﺳﺎﻋﻪ ﻧﺴﻜﺖ ...
ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺷﻜﻮ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻣﻌﺜﺮﻩ ﺗﻄﻠﻌﻠﻚ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﻭﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ ﺭﺟﻌﺖ ﺑﻴﻪ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ
ﻭﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﻌﺜﺮﻩ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﻋﻴﺸﻬﺎ ....
ﻛﻌﺪﺕ ﺍﻟﻮﻡ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﻋﺸﺖ ﻭﺷﻠﻌﺒﺖ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﻭﺷﺴﻮﻳﺖ
ﺑﺪﻧﻴﺎﻧﻲ ﻫﺎﻱ ﺍﻡ ﻋﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻏﻔﻠﻪ ﺭﺍﺣﺖ ﻭﻫﺎﻱ ﺍﻡ ﺣﻤﻴﺪ
ﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﻔﻠﻪ ﺭﺍﺣﺖ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﺍﻧﻲ ...
ﺩﺭﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﺎﻭﻋﺖ ﻉ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﻧﺎﻳﻤﻪ ....
ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻫﺴﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺫﺍ ﻣﺘﺖ ﻫﺎﻟﻤﻜﺮﻭﺩﻩ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻬﺎ
ﻭﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ ....
ﺧﻄﻴﻪ ﻣﺎﻋﺪﻫﺎ ﺍﺣﺪ ﻣﺜﻠﻲ ﻛﻄﻌﺖ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺧﻠﻔﺘﻲ
ﺿﺎﻋﺖ ﻣﻨﻲ ... ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻳﺠﻮﺯ ﻫﺬﺍ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻲ .... ﺍﻟﺴﻮﻳﺘﻪ ﺑﺪﻧﻴﺎﻱ ﻣﻮ ﺷﻮﻳﻪ ..
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺩﺍﻟﻲ ﺑﺘﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺩ ﻋﻨﻲ
ﻭﺣﺸﺔ ﺟﻬﺎﻟﻲ ﻭﻓﺮﺍﻛﻬﻢ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻗﺎﺩﺭ
ﻋﺪﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺸﻐﻠﻲ ﺑﺲ ﺷﻠﻮﻥ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺮﺝ ﻭﻣﺮﺝ ﻭﺟﺎﺭﻙ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺎﻣﻦ ﺑﻲ
ﻭﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﺗﺎﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﻗﻄﻊ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ
ﻭﺣﻀﺮ ﺗﺠﻮﺍﻝ ...
ﺻﺮﺕ ﺍﺧﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﺫﺍ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﺎ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﻋﻮﻓﻬﺎ
ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺑﻘﻰ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ
ﺑﻘﻴﺖ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﺮﻋﻮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻫﻲ ﻣﻌﻮﻗﻪ ﻭﻣﺎﺗﺤﺠﻲ ﻭﺿﻌﻴﻔﻪ ﻣﺎﺗﻜﺪﺭ ﺍﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ....
ﺯﺍﺩﺕ ﺣﻴﺮﺗﻲ ﻭﻟﻮﻋﺘﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﻌﻮﺿﻮﻥ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻋﺮﺻﺎﺕ ...
ﻃﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﻛﻠﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻳﻜﻄﻊ ﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﻪ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ
ﺭﺣﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻗﺠﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺳﻲ ﻭﺍﻭﺍﺭﻕ ﺍﻡ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﻪ ...
ﻭﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﺭﺍﺟﻊ ﺑﻴﻬﺎ ...
ﻛﻞ ﻣﻮﻇﻒ ﻳﺸﻤﺮﻧﻲ ﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺍﺳﻄﻪ ﻛﻤﻞ ﺷﻐﻞ
ﻭﺍﻟﻲ ﺩﻓﻊ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﺸﺖ ﺍﻣﻮﺭﻫﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﺷﺒﻌﺖ ﻣﺮﺍﺭ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﻭﻟﺒﻨﻲ ﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ...
ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺗﻴﺘﻲ ﺗﻴﺘﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺭﺣﺘﻲ ﺍﺟﻴﺘﻲ ﻣﺎﻛﻮ ﻛﻞ ﻗﺒﺾ
ﻛﻌﺪﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﻩ ﺍﺑﺠﻲ ﻭﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﻛﻮﻝ ﻟﻴﺶ
ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻳﻀﻴﻊ ﺣﻖ ﻫﺎﻟﻴﺘﻴﻤﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﻤﺘﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﺪﺍﺭﻩ
ﺑﻘﺖ ﺩﻣﻌﺘﻲ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭﺑﺘﻮﻝ ﻛﺎﻋﺪﻩ ﺑﺼﻔﻲ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﺟﺎﻧﻲ
ﻭﻟﺪ ﻛﻠﻲ ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺷﺒﻴﺞ ﺗﺒﺠﻴﻦ ﻭﻛﺎﻋﺪﻩ ﺑﺎﻟﻜﺎﻉ ..
ﻭﻛﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻲ ﺳﻮﻟﻔﺘﻠﻪ ﺳﺎﻟﻔﺘﻲ ﺍﻟﻪ ...
ﺟﺎﻥ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﻜﻮﻝ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺴﻬﻠﻪ .... ﺍﻧﻄﻴﻨﻲ ﺍﻭﺭﺍﻗﺞ ﺍﻧﻲ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻛﻤﻠﺞ ﺷﻐﻠﺞ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﺒﻠﻎ ..
ﻛﺘﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻭﻻ ﻗﻤﺮﻱ ﻣﻔﻠﺴﻪ ... ﻛﻠﻲ ﻣﻮ ﻫﺴﻪ ﻣﻦ ﺗﻘﺒﻀﻴﻦ ﺗﻨﻄﻴﻨﻲ
ﻣﺎﻻﺗﻲ ....
ﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺴﻬﻠﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺑﻴﻚ ﺧﻴﺮ ﻭﺩﻟﻞ ...
ﻛﻠﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺗﺠﻴﻦ ...
ﺳﻠﻤﺘﻪ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺭﻗﻢ ﺗﻠﻔﻮﻧﻪ
ﺑﺪﻳﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﺷﺴﻮﻱ ﺑﺎﻟﻔﻠﻮﺱ ﻻﺯﻡ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﻴﺸﻪ ﻟﻬﺎﻱ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﺑﺲ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻟﻲ ﻳﺪﺭ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﻋﻮﻑ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺣﺪﻫﺎ
ﺧﻠﺺ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﻳﺖ ﺍﺳﻮﻱ ﻣﺠﻤﻊ ﺯﻏﻴﺮ ﺍﺟﻴﺐ ﺑﻲ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﻪ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻣﻨﺰﻟﻴﻪ ﻭﻛﻤﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﻪ ...
ﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻟﻜﻴﺖ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻧﻲ
ﻣﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻧﻄﺎﻧﻲ ﻭﺻﻞ ﺑﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﻓﺮﺣﺖ ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ ﻣﺎﻛﻄﻊ ﺑﻴﻪ
ﻭﺻﻠﻨﻲ ﺍﻟﺴﺮﻩ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺭﺣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻧﻲ
ﻭﺑﺘﻮﻝ ﺻﺎﺣﻮﺍ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﺟﻨﺴﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﻪ
ﻭﻗﻌﻮﻫﺎ ﻭﻛﺎﻟﻮﻟﻬﺎ ﺫﻧﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺗﻼﺛﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﺚ ﺷﻬﻮﺭ ...
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺳﻮﻳﺖ ﻏﺪﻩ ﺗﻐﺪﻳﻨﺎ
ﻛﻌﺪﺕ ﺍﺳﻮﻟﻒ ﻭﻳﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻛﻠﻠﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﺳﻮﻳﻠﺞ ﻣﺠﻤﻊ ﺟﺒﻴﺮ
ﻭﺍﻋﻠﻤﺞ ﺷﻠﻮﻥ ﺗﺒﻴﻌﻴﻦ ﻭﺗﺸﺘﺮﻳﻦ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺗﺤﺴﺒﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺗﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻻﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﻦ ﻭﺗﻜﺘﺒﻴﻦ ... ﺍﺧﻠﻴﺞ ﺗﺤﺠﻴﻦ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﻪ ....
ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺿﻤﻴﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻜﺴﺮﻩ ﻓﻮﻙ ﺍﻟﺴﻄﺢ
ﺧﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﻪ ﻻﻥ ﺍﺩﺭﻱ ﻣﺤﺪ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﺰﺑﺎﻳﻞ ...
ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻭﻧﻤﺖ ﻻﻥ ﻧﻌﺴﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ...
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺮﻛﻪ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻓﺰﻳﺖ ﻟﻜﻴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺎﺷﺮﻟﻲ
ﺑﺎﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﺘﻠﻬﺎ ﺷﺒﻴﺞ ﻳﻤﻪ ... ﺍﺷﺮﺗﻠﻲ ﺍﻛﻮ ﺯﻟﻢ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻜﻲ ﻭﺧﻔﺖ ... ﻳﻤﻪ ﺭﺑﻲ ﺩﺧﻴﻠﻚ ﺑﺲ ﻻ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻪ
ﻣﻮﺧﻮﺵ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﻫﺎﻱ .... ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﻪ ﺩﺧﻠﻮ ﻋﻠﻴﻨﻪ ﺧﻤﺴﻪ ﻣﻠﺜﻤﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻟﺰﻣﻮﺍ ﺑﺘﻮﻝ
ﻭﺗﻼﺛﻪ ﺍﺟﻮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﺡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﻛﺘﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﻴﻠﻚ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻓﻠﻮﺱ
ﺟﺎﻥ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﻭﻳﻜﻠﻲ ﻻﺗﺠﺬﺑﻴﻦ ﺍﺭﻳﺪ ﻓﻠﻮﺱ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻲ ..
ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺗﻤﺎﻃﻞ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﻭﻫﻤﻪ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺑﻴﻪ ﻣﺎﺣﺼﻠﻮﺍ ﻛﻼﻡ ﻣﻨﻲ
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﺎﺏ ﻋﺼﻪ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻣﺸﻤﻮﺭﻩ
ﻭﻃﺎﺣﻠﻲ ﺩﻙ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺻﻴﺢ ﺩﺧﻴﻠﻜﻢ ﻋﻮﻓﻮﻧﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻓﻠﻮﺱ ﻛﺴﺮﻭﻧﻲ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺣﺼﻠﻮﺍ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻣﻨﻲ ... ﻟﻴﻼﻥ ﺣﻜﻤﺖ ....
ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺿﺮﺑﻮﻫﺎ ﻭﺷﻜﻜﻮﺍ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺭﺍﺩﻭﺍ ﻳﻌﺘﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺻﻴﺤﺖ ﺩﺧﻴﻠﻜﻢ ﻋﻮﻓﻮﻫﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﻄﻴﻜﻢ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ...
ﺩﻟﻴﺘﻬﻢ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺟﺎﺑﻮﻫﻦ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﺠﻨﻄﻪ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻋﺎﻓﻮﺍ ﺑﺘﻮﻝ ﺭﻛﻀﺖ ﻛﻌﺪﺕ ﺑﺤﻈﻨﻲ
ﻭﻫﻤﻪ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ....
ﻣﻦ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﺠﻴﺖ ﺑﺤﺮﻛﻪ ﺷﻠﻮﻥ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻫﺎﻱ ﻳﺎﺭﺑﻲ
ﺍﻧﺒﺎﻛﺖ ﻓﻠﻮﺱ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﻪ ...
ﻭﻳﻦ ﻧﺮﻭﺡ ﻭﻳﻦ ﻧﻤﺸﻲ ﺍﻟﻤﻦ ﺍﻧﻄﻲ ﻭﺟﻬﻲ ..
ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺗﺠﻴﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻛﻮﻩ ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻲ
ﻭﺭﺣﺖ ﺍﺷﺘﻜﻲ ....
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻗﺪﻣﺖ ﺷﻜﻮﻯ ﺑﺲ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻔﺎﻳﺪﻩ ﻻﺷﻔﺖ
ﻭﻭﺟﻮﻫﻢ ﻭﻻ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺳﺎﻣﻴﻬﻢ ﺷﻜﻮﻯ ﺗﺎﻳﻬﻪ ...
ﺭﺟﻌﺖ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺗﻮﺟﻊ ﻭﺍﺗﺎﻟﻢ ﻭﺣﺼﺮﺗﻲ ﺑﻜﻠﺒﻲ
ﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻻ ﺷﻮﻳﻪ ﻣﺪﻋﻮﻣﻪ ... ﻭﻛﻌﺖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻉ
ﺑﺮﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻬﺒﻄﻪ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺑﻴﻪ ﺍﻛﻮﻡ ......
ﻧﺰﻝ ﺷﺎﺏ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ ... ﻛﻠﻲ ﻫﺎ ﺧﻮﻳﻪ ﺑﺲ ﻻ ﺍﺗﻌﻮﺭﺗﻲ
ﺍﺳﻒ ﺑﺲ ﻳﺎﺧﻮﻳﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺻﺮﺗﻲ ﻛﺪﺍﻣﻲ ...
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺳﺎﻣﻌﺘﻪ ﺑﺎﻭﻋﺖ ﺑﻮﺟﻬﻪ ... ﺻﺪﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﻨﻪ
ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺻﺪﻙ ﺟﺬﺏ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻫﺬﺍ
ﻣﻘﺪﺍﺩ ... ﻻ ﻻ ﻣﺎ ﺍﺻﺪﻙ ....
ﻛﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺠﻲ ﺑﺲ ﻣﺎﻣﺮﻛﺰﻩ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﻋﻘﻠﻲ
ﻛﻠﻪ ﻳﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺠﺎﻩ ﺧﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﺿﺤﻚ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ .... ﻳﻤﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﻘﺪﺍﺩ ... ﺭﺑﻲ ﺍﻧﻲ ﺑﺤﻠﻢ ﺑﻌﻠﻢ
ﺭﺩﺕ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺣﻀﻨﻪ ﺑﺲ ﺛﺒﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﺷﻜﻮﻝ ﺷﺤﺠﻲ
ﺷﺠﺎﻭﺑﻪ ﺍﺫﺍ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻭﻳﻦ ﺭﺣﺘﻲ ﻫﺎﻟﺴﻨﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ .. ﻟﺰﻣﺖ ﺑﺘﻮﻝ
ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﻬﺚ
ﻭﺍﻛﻠﻠﻬﺎ ﺍﻣﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻ ﻳﻠﺤﻜﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺼﻴﺢ ﻳﺎﺑﻨﻴﻪ ﻭﻳﻦ ﺭﺣﺘﻲ ﺧﺎﻑ ﺗﺎﺫﻳﺘﻲ .... ﻣﺎﺟﺎﻭﺑﺘﻪ ﺭﺣﺖ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ...
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﻜﺼﺘﻲ ﻭﺍﺑﺠﻲ ﻭﻳﻦ ﺟﺎﻥ ﻭﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ
ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺧﻠﺺ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﻩ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻫﺮﺏ ﺯﻳﻦ ﺷﻠﻮﻥ ﻭﻭﻳﻦ ﺧﻠﺼﻬﺎ ﻫﺎﻟﻤﺪﻩ ...
ﻣﺎﻛﻮ ﻏﻴﺮ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻓﺘﻬﻢ ﻛﻠﺸﻲ ...
ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺭﺣﺖ ﻟﻠﺴﻮﻙ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺑﻮﺷﻴﻪ ﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻜﺴﻲ ﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺳﺎﻟﺖ ﻫﻨﺎﻙ ...
ﻋﺮﻓﺖ ﻫﻮ ﻫﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺮﺩﻱ ﻭﻣﻄﻠﻌﻪ
ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ...
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻫﻮ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﺯﻫﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺍﻃﻔﺎﻝ ...
ﻋﻤﻲ ﻣﺘﻮﻓﻲ ﺑﺲ ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻲ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻭﺍﻣﻲ ﻭﺍﺑﻮﻳﻪ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﺍﻃﻔﺎﻝ ... ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻛﺘﺒﻠﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ
ﻋﺮﻓﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺷﻐﻠﻪ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻉ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭﺍﻭﺍﺟﻬﻪ
...
قررت المواجهه ويه مقداد اخذت العنوان مال شغله
من منطقتنه من ابو محل هناك ...
وعرفت شوكت يداوم وشوكت يكون بيته وعرفت حتى اسم ولده ....

بالليل جنت افكر شسولف وياه وشكله وشنو عذره لادز خبر
ولا رساله ولا حجايه ويه ربعه الجنود الضباط....

كعدت ارتب بالحجي كلمه كلمه حرف حرف
الصبح اخذت سياره  كعدت بتول ورحت ع الجادريه
للمكتب مالته ..جان يداوم مسؤول بمكتب ...تابع لمنظمه دوليه ...ليلان حكمت...

وصلت نزلت بالباب ردت ادخل لدائره الحمايه رفضوا بححة
ماكو شرطيه تفتشني ..كلتلهم اني اقرباء المدير
وكعدت الح عليهم واقنع بس نفس الحجايه ممنوع

اخير شي كتلهم ادخلوني لو اصيح واكول تحرشوا بيه ..
صوت منا وعيطه مناك صاح واحد منهم ...
حجيه انتظرني اروح اسئله اذا وافق اندخلج واذا ما وافق
احنه معذورين وانتي تدرين اني عبد مأمور
سلمت امري لرب العالمين وقنعت بس دعيت يوافق يدخلوني

كعدت ع الكرسي وشربت بطل مي انتظرت ربع ساعه
طلع الولد ...كلي خويه قبل تقابلي بس لاتتاخرين
تره بعد نص ساعه عنده اجتماع واني طحت بعينه
حتى يشوفج ...

كتله ..لاتخاف هنه كلمتين احجيهن واطلع ..بس مشيه عليك الحسين هاي الابنيه امانه يمك لحد ما اطب واطلع
لان معوقه خرسه وما تعرف شي ...

كلي روحي وبعيني احطها ....اخذني ولد ثاني ورحت
عليه وصلت لباب غرفته حسيت كلبي يدك
بسرعه وكانه رايحه للاعدام شريط حياتي كله
مر كدامي ضعفي حقارتي طغياني جنوني حماقاتي استهتاري
كولشي صار كدام ...

دخلت سلمت عليه كلي استريحي اختي ...
بقيت واكفه رفع راسه وكلي اكعدي ليش واكفه
كتله ...ماعرفتني مقداد ...

...انتبه عليه وكال انتي منو ومنين تعرفين اسمي
....هاااا هجي نسيتني ولاجنك كاعد وماكل وشارب وياي
ولا كانه نمنا سوه ...
....وكف على طوله وصاح ولج ازهار اتقرب عليه وضربني على وجهي ...
راد يضربني مره ثانيه لزمت ايده كتله شحدك تعيدها
...وين جنتي وليش شردتي ولج ما ادري بيج من ذني الريحتهن طفحت ..
....انجب ياطايح الحظ ...ولك هم الك عين وتحجي ولك عفتني ورحت دريت شصار عرفت شنو الجره بيه
لو سمعت بس بسالفة شردتي ...
...ما اعرف ولا اريد اعرف وطلعي منا لان ريحتج فاحت ..
...ليش مقداد مو حلوه ريحة الكحاب ..لو كحاب الخارج
ريحتهن احسن ..ليلان حكمت
...نصي صوتج ولا كلمه زايده اسمع ...
....ههههه حقك ماتقبل اذكرهن لان اخذت منهن وحده وشرفتها وصارت ام فلان ...
...لجيبين طاري اهلي افتهمتي اكص السانج وانطيجياه بايدج...
.....واني مو اهلك لو كش وبره ولك اني ازهار ياما وياما
تحملت امك الرعنه وتحملت جبن ابوك ...
....بس لتكملين اني ما قصرت وياج جنتي ادري انتي بت حرام وما تخليت عنج سويتلج كيان واسم ...
...صح ما انكر بس جان ع الاقل كملت جميلك وطلكتني
ما خليتني اتسودن من وراك ...
....ظروفي اختلفت .....وهروبي مو سهل ولا عبالج اني مرتاح
جنت شبعت قهر وضيم ..
....ومن جنت ادز رسائل لامك بالسر ويه المهربين وامك تضمهن حتى عن ابوك خاف يكلي ....
....شمدريج بهذا الحجي ...
.....ولك انت وين نايم بيا طهاره ..الي يسال ما يتوهوه
وخاف قبل الخبر بفلوس هسه الخبر بلاش ...
...والمطلوب هسه شنو مني ...حتى تصمين حلكج ..
...ولك انت نكس وما تطهر بس خلي اكلك بحجايه ميته عدله اتفل عليه اذا ما صارت شسويت بيه يطلع بناتك
صح اني لعبت بالدنيا وعصيت بس تبت ونيتي صافيه
وكلبي رحيم وثق حليبي طاهر ما شربت حليب خنازير
مقداد اني هم الي حوبه يم رب العالمين وتطلع حوبتي بيك
الله عزيز ذو انتقام ...

جان يصرخ بصوت عالي اني اعلمج ياساقطه يادايحه
والله الا اقتلج وادفنج ومحد يدري بيج ..
ركضت هو نزل وراي يصيح الزموها ...ما انكر خفت لحد الموت ..

بس الله بذيج الساعه انطاني حيل وقوه اركض واخذ بتول
وارجع للبيت مرعوبه وخايفه لا مقداد يقتلني ويخلص مني
ماخفت على روحي بكد ما خفت على بتول ...
للعصر طلعت للباب قلقه الوج شلون بيه ياربي خاف يعرف عنواني لو دز وراي جماعه ...ليلان حكمت

دخلت للبيت واخذت بتول لبيت ام حميد حتى نبات بي ونبقى كم شهر لحد ما استلم المنحه الثانيه وافلت بيهن لغير محافظه ...

بقيت بيت ام حميد تلث شهور اطلع متخفيه جنت اشوف وجوه بالمنطقه ما اعرفها ارجع ركض للبيت واقفل الابواب
خايفه يقتلوني ....
استمر خوفي لحد الوهواس والمرض قررت اطلع من البيت
وارجع للموصل لبيت ام زهرون هناك محد يعرفني ولا واحد شايفني ..

بقيت احسب الساعات لاستلام الفلوس كملت معاملة العرصه
واستلمت الفلوس خليتهن بعلاكه وتوكلت على الله
اجرت سايق للموصل بس جنت خايفه من الارهابيين بالطريق يلزمونه هم ياخذون فلوسنه وعمرنه ...
ياربي استرنا بسترك ...

الطريق كله ادعي واقره قران وصلنا ع السيطره جانت ازدحام والجيش يفتش ...قبلنا عشرين سياره اقل اكثر ما ادري ...جان نسمع صوت انفجار هم زين جنت فاتحه جامة السياره جان تكسرت الجامه من الصدمه الهوائيه
الي ضربتنا ما فهمت شي غير بس كلمة السايق ياربي دخيلك

لحظات كولشي شفت بيها ناس طايره وناس محتركه ورجلين وايدين ماتنعرف المن ...
صحت بالسايق خويه مروتك وصلني ماعندي كلب اشوف
هالمصيبه ....

...
وصلت للموصل وبراسي كومه افكار اولها مقداد النذل
الي ماتوقعته هيج صح هو اله جميل عليه
من عرف باهلي وسترني ...بس جميله مثل
الي يكول هاك لا هناك ...
انطيك بس لا تتهنى بشي ...

تساؤلات دارت براسي معقوله هروب مقداد من الجيش
بسببي ..وليش خاف لاينفضح لان اني بت كاوليه
ويجوز بينه وبين نفسه كال لابد طفار الماضي يطلع

زين ليش عمتي تضم الرسائل عني معقوله هو متفق وياها
عليه وليش شنو السبب
ليش ما دز ورقة طلاقي وعمتي ليش من ماشافت الجثه بالتابوت وما قبلت نفتح التابوت ....ليلان حكمت ..
وليش من فتحت اني التابوت وصحت هذا مو مقداد
هي عاندت وكالت ابني معقوله طمعت بحقوق الشهيد

والشغله الثانيه الي دارت براسي هي خوفي لا اشوف
كفاح كدامي ويرجع الماضي اللعين مره ثانيه
ويحط عينه على بتول يشوفها حلوه ومرتبه
يروح ياخذها مني واني لاحول ولا قوه

شلون ياربي ما ادري هاي مشكله جبيره بالنسبه الي
واني موحملها ابد ...
نزلت من السياره بالكراج واجرت تكسي وانطيته عنوان بيت ام زهرون ...
واجلت افكاري لان كلت خلي اوصل وبساعتها يصير الي يصير لو اعرف اقتل كفاح ما اخلي يوصل لحد بتول ...

وصلت للبيت دكيت الباب اكثر من مره ولا واحد جاوب
الجوارين سمعوا الباب وطلعولي سلمت عليهم
وسالتهم عن ام زهرون ...
جان يكولون اتوفت الله يرحمها من خمس سنوات ...
يمه صحت بصوت عالي ولطمت وجهي لا تبريت الذمه
منها ....
رجعت سالتهم وبيتها ولدها ...كالوا ماكو لا واحد اجه
ولا واحد سئل ذاك يوم وهذا يوم البيت مقفول ..

تشكرت منهم بس بعد ما عرفوا اني خدامتها ماكتلهم اني ازهار خاف يوصل الحجي للمشعول كفاح ...

دورت بجنطتي بلكي عندي مفتاح البيت نكثتها نكث بالكاع
لكيته فرحت يافرج الله ....
فتحت الباب ودخلت نفس الشي نفس تفاصيله
مامتغير بي شي اثاثه وحديقته ...
دخلت للغرفه مالتي لكيت غراضي الي عفتهم باقيات
بنفس مكانهم ...

رحت على غرفتها بجيت عليها شويه وشفت صورتها
وهي كبرانه ومريضه ...
صممت اروح القبرها وابجي عليها ماقصرت وياي
حاولت تنصحني هواي بس اني انسانه عاصيه وحقيره

ماسمعت حجايتها ....خطيه الله يرحمها عاملتني مثل امي واكثر ...
سبحت وتغديت ورحت على جيران البيت وسالتهم
وين مقبرة الصابئه جان يكولون يم الشط ورى المندى

اخذت بتول وتمشيت لحد ما وصلت دورت على قبرها
شبكته شبكة الملهوف شبكة المشتاق بجيت هواي
فرفحت وتعذرت منها لان اني اذيتها هواي وهي ماقصرت ...ورشيت قبرها مي ...
....
ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﻩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺳﻮﻳﺖ ﻋﺸﻪ
ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺑﺨﻮﻑ ﻻﻥ ﺑﺎﻟﺴﺘﻪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﺷﺒﺎﺡ ﻣﺨﻴﻔﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ
ﻭﻣﺮﻋﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺒﺢ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﻪ ....
ﻣﺮﺕ ﺍﺷﻬﺮ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﺳﻮﺍﻕ ﺟﺒﻴﺮﻩ ﻭﻛﻌﺪﺕ ﺑﻴﻬﺎ
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺍﺧﻠﻲ ﺑﺘﻮﻝ ﺑﺲ ﺧﻄﻴﻪ ﺟﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﺗﺒﺤﻲ ...
ﺟﻨﺖ ﺍﺿﺤﻚ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻻﻥ ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻔﺸﻠﻪ ﻛﺪﺍﻣﻲ
ﻭﺍﺻﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ....
ﺻﺮﺕ ﻣﺎ ﺍﻋﻮﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ ﻭﺣﺪﻫﺎ .... ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺍﻣﺜﺎﻝ ﻛﻔﺎﺡ ...
ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻃﻠﻊ ﻟﻠﺴﻮﻙ ﺍﺳﻮﻙ ﻭﺍﻋﻮﻓﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻛﻮﻝ ﺧﻄﻴﻪ ﻣﺎ ﺍﻛﻌﺪﻫﺎ ...
ﺍﺗﺴﻮﻙ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻣﺎ ﺍﺗﺎﺧﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺟﻨﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺴﻮﻙ ﺷﻔﺖ ﻭﺍﺗﺴﻮﻙ ﺑﻮﺣﺪﻱ
ﺍﺟﺖ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻱ ﻟﺰﻣﺘﻨﻲ ﻭﻛﺎﻟﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮ ﺍﺯﻫﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻭﻳﺎﻧﻪ ﺑﻤﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﻃﻪ ....
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻭﻛﻠﺘﻠﻬﺎ ﺍﻱ ﻋﻴﻨﻲ .. ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻛﺎﻟﺖ ﻧﺴﻴﺘﻴﻨﻲ
ﺍﻧﻲ ﻓﻼﻧﻪ ‏( ........ ‏) ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻌﺪﻧﻪ ﻧﺴﻮﻟﻒ ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﺳﻢ
ﻛﻔﺎﺡ ...
ﻛﺎﻟﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻟﺴﻪ ﻭﻧﻔﺲ ﺷﻐﻠﻪ ﻭﻫﺴﻪ ﻛﻠﻪ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺣﺘﻲ ﺑﻘﻪ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﺞ ﻫﻮﺍﻱ
ﻭﺍﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻡ ﺯﻫﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ... ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺣﺖ ....
ﻣﻦ ﻛﺎﻟﺘﻠﻲ ﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻲ ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻃﺎﺑﻮﻛﻪ ﺑﺮﺍﺳﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﺫﺍ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻲ ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺒﺪﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻮ ﺣﻤﻠﻬﺎ ...
ﻭﺩﻋﺘﻬﺎ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺍﻓﻜﺮ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﺻﺮﻑ ﻭﻳﺎﻩ .. ﺍﺫﺍ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻭﻋﺮﻓﻨﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﻏﺒﻴﻪ
ﻣﺎ ﺭﺣﺖ ﻛﻠﺖ ﻟﻠﺒﻨﻴﻪ ﻻﺗﺬﻛﺮﻳﻨﻲ ﻛﺪﺍﻣﻪ ﻭﺍﺩﻛﻮﻟﻴﻦ ﻻﻛﻴﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺧﻠﺼﺖ ﻋﻤﺮﻱ ﻏﺒﺎﺀ ﻭﺗﻤﺮﺩ ..... ﺷﻠﻮﻥ ﻛﺎﺭﺛﻪ ﻫﺎﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﺣﻞ
ﻭﻻ ﺗﺪﺑﻴﺮ ‏( ﻟﻴﻼﻥ ﺣﻜﻤﺖ ‏) ... ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﺗﻘﺮﺏ ﺻﻮﺑﻲ ﺍﻗﺘﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﻧﺪﻣﺎﻧﻪ ﺍﺑﺪ ..
ﻋﺰﻟﺖ ﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺗﻐﺪﻳﺖ ...
ﻳﻮﻡ ﻋﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﺳﺎﻋﻪ ﻋﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺘﺮﻗﺒﻪ ﻛﻔﺎﺡ ﻳﺪﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻭﻓﻌﻼ ﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻪ ﻻﻛﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﻫﻮ ﻭﻭﻳﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪ
ﺩﻙ ﻫﻮﺭﻥ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺳﻮﻟﻒ ﻭﻳﺎﻩ
ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻲ ... ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺟﺎﻥ ﻳﻜﻮﻝ ﺷﺒﻴﺞ ﺭﺩﺕ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﺞ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﻭﻳﻦ
ﻛﺘﻠﻪ ﻫﻼ ﺷﺮﺍﻳﺪ ....
ﺻﺎﺡ ﻫﺎﻱ ﺷﺒﻴﺞ ﺭﺩﺕ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﺞ ﻃﻮﻟﺖ ﻏﻴﺒﺘﺞ ﻭﻳﻦ ﺫﺑﺘﺞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻭﻳﻦ ...
ﻋﻔﺘﻪ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺜﻞ ﺑﻼﻉ ﺍﻟﻤﻮﺱ ﻻﺑﻴﻪ ﺍﺗﻌﺎﺭﻙ ﻭﻳﺎﻩ
ﻭﻻ ﺑﻴﻪ ﺍﺳﻜﺖ ﺍﺣﺘﺎﺭﻳﺖ ﻻﻥ ﺍﺩﺭﻱ ﻳﺴﻮﻱ ﻛﻠﺸﻲ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻫﺴﻪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﺧﺘﻠﻒ ...
ﺭﺟﻌﺖ ﻉ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺍﻫﺪﻡ ﻛﻠﺸﻲ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ
ﺑﺲ ﺍﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺧﻔﺖ ﻻ ﻣﻘﺪﺍﺩ ﻣﺨﺒﺮ ﺍﺧﻮﺗﻲ
ﻭﺍﺧﺎﻑ ﻻﻫﺴﻪ ﻳﺪﻭﺭﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺮﺩﻭﻥ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻲ ...
ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺍﺯﻫﺎﺭ ﻭﺍﺟﻬﻲ ﺳﻮﺍﻟﻔﺞ
ﻭﺻﻠﺤﻲ ﻏﻠﻄﺞ ﻭﺭﺗﺒﻲ ﺣﻴﺎﺗﺞ ... ﺍﻭﻝ ﺷﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ
ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻗﻔﺎﻝ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻭﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﺩﺍﻋﻲ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﺷﻲ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻭﺷﻲ ﻏﻠﻘﺘﻪ ﺣﻴﻞ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻧﺎﻡ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﺳﺎﻋﻪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺍﺧﺎﻑ ﻻ ﻳﺠﻴﺐ
ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻭﻳﻬﺠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﻻ ﻋﻢ ﻭﻻ ﺧﺎﻝ ﻣﻨﻮ ﻳﻄﻠﻌﻠﻲ ..
ﻛﻞ ﻓﺘﺮﻩ ﺻﺮﺕ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻳﻔﺘﺮ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﻟﻮ ﻳﻮﻛﻒ ﻳﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻟﻮ ﻳﺠﻲ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ
ﻭﻻ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﺑﺲ ﻳﺒﺎﻭﻉ ﺑﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺤﺎﻟﻪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺖ ﺷﻬﻮﺭ
ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻣﻨﺖ ﻫﻮ ﻣﺎﻳﻜﺪﺭ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﻩ ﻭﻳﺎﻱ ...
ﺑﺲ ﻣﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ ٢٠١٠ ﺍﺟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺩﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﺻﻮﺕ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ...
ﻭﺳﺎﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻛﺘﻠﻪ ﻫﺎﻱ ﻟﻜﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺭﺑﻴﺘﻬﺎ
ﻭﻋﺴﺎﻧﻲ ﻻﺣﺠﻴﺖ ﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺠﻲ ﻟﻠﻤﺤﻞ
ﻭﻳﺬﺏ ﺑﺴﺎﻣﻴﺮ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﻠﻤﺢ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﻮﻝ ..
ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﺭﺩﻩ ﺑﺎﻟﺤﺠﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﺳﻤﺤﻠﻪ ﻳﻜﻤﻞ ..
ﻗﺮﺭﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ ﻭﻣﺎ ﺍﺧﻠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ
ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﻧﺬﻝ ﻭﺣﻴﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﻔﻮﺕ
ﺧﻔﺖ ﻻﻳﻘﺸﻤﺮﻫﺎ ﻭﻳﺪﻙ ﺍﻟﻔﺎﻳﻨﻪ ﻭﻳﺎﻫﺎ ... ﻭﻫﺎﻱ ﻃﻼﺑﻪ ...
ﻣﻮﺧﻮﺵ .....
ﺻﺮﺕ ﺍﻛﻌﺪ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﻠﻴﻞ ﻳﺠﻲ ﻫﻮ ﻳﺤﻮﻡ
ﻭﻳﺴﻮﻟﻒ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻃﺮﺩ ﺑﻲ ﻭﻳﺴﺎﻝ ﻋﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻛﻠﻪ ﻣﺮﻳﻀﻪ
ﻭﻧﺎﻳﻤﻪ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﻣﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺻﺎﺭ ﻧﻘﺎﺵ ﺑﻴﻨﻲ
ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺣﺎﺩ ﻭﺻﻴﺎﺡ ﻭﻛﻔﺸﻨﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺭﺍﺩ ﻳﺨﻨﻜﻨﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺷﺼﺮﻑ ﺑﺲ ﺍﺻﻴﺢ ﻳﺎﻧﺎﺱ ﺧﻠﺼﻮﻧﻲ
ﺭﺍﺡ ﻳﻜﺘﻠﻨﻲ ....
ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﻨﻲ ﺻﻴﺤﺖ ﻋﺎﻓﻨﻲ ﻻﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺘﻤﺖ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻣﻦ ﺭﺍﺡ ﻛﻠﻲ ﺭﺍﺟﻌﻠﺞ ﻭﻣﺤﺪ ﻳﺨﻠﺼﺞ ﻣﻨﻲ ...
ﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺸﻤﺮ ﻋﻠﻴﻨﻪ ﻃﺎﺑﻮﻙ ﻭﻳﻜﺴﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺎﻡ
ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ...
ﻟﻮ ﻳﺪﺯ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﻳﺒﻮﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻣﺮﻩ ﺣﺮﻙ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻃﻔﺘﻪ ﺟﺎﻥ ﻣﺎ ﻟﺤﻜﺖ ﻉ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻪ ...
ﺣﺮﺕ ﺷﺴﻮﻱ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﻣﻨﻪ ... ﻣﺎﻛﻮ ﻏﻴﺮ ﺍﺩﺑﺮﻟﻲ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﺍﻟﻪ
ﻳﻨﺸﻤﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺑﺲ ﺷﻠﻮﻥ ﻭﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﺩﺑﺮﻫﺎ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﺷﺴﻮﻳﻠﻪ ﻣﺎﻛﻮ ﻏﻴﺮ ﺍﺭﺍﻗﺒﻪ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻔﻪ
ﻭﺍﺳﺘﻐﻠﻬﺎ ...
ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻨﻪ ﺷﻐﻠﻪ ﻭﻳﻦ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺠﻲ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺲ ﺑﻮﺷﻴﻪ ﻭﺍﻃﻠﻊ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﺒﻴﺘﻪ ... ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻪ ﻣﺮﻩ ﺟﺎﻳﺐ
ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ...
ﻟﺰﻣﺖ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻨﻮ ﻫﺎﻱ ﻣﺘﺰﻭﺟﻪ ﻻ
ﻻﺯﻡ ﺍﻭﻛﻌﻪ ﺑﻤﺼﻴﺒﻪ ...
ﺑﺲ ﺟﺎﻧﺖ ﻛﺪﺍﻣﻲ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﻋﻮﻓﻬﺎ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ
ﻭﻻ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻭﻳﺎﻱ ...
ﻻﺯﻡ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﻴﺒﻠﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﺑﺲ ﺑﻤﻨﻮ
ﺍﺻﺪﻙ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﻲ ﻭﺍﺳﻠﻤﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﻻﻥ ﻣﻮ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻳﺒﻴﻌﻮﻧﻲ ﻭﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﻝ ﻛﻔﺎﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ... ﻟﻴﻼﻥ ﺣﻜﻤﺖ ..
ﺟﻨﺖ ﺑﻮﻗﺘﻬﺎ ﺍﻧﻈﻒ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ ﻭﺍﺻﺒﻎ ﺟﺎﻥ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﻧﻮﺷﻲ
ﺷﺎﺏ ﺣﻠﻮ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺳﻮﻟﻒ ﻭﻳﺎﻩ ﻋﺮﻓﺖ ﻫﻮ ﻓﻘﻴﺮ ﻭﻳﺮﻛﺾ ﻋﻠﻰ
ﺧﺒﺰﺗﻪ ....
ﻛﺘﻠﻪ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻛﻠﻔﻚ ﺑﺸﻐﻠﻪ ﻭﺍﻧﻄﻴﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻮﺵ ﺣﻼﻭﻩ
.. ﺟﺎﻥ ﻳﻜﻮﻝ ﻛﻮﻟﻲ ﺧﺎﻟﻪ ﺧﺪﺍﻣﺞ ﺍﻧﻲ ...
ﺳﻮﻟﻔﺘﻠﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺴﻮﻟﻒ ﻻﺣﺪ ﻭﻛﺘﻠﻪ ﺍﻧﻄﻴﻚ
ﻣﻠﻴﻮﻥ ....
... ﻫﻮ ﻭﺍﻓﻖ ﺑﺲ ﺷﺮﻁ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮﻁ .. ﻳﺨﻄﺐ ﺑﺘﻮﻝ ... ﻭﻳﺰﻭﺟﻬﺎ
ﻛﺘﻠﻪ ﺑﺲ ﻫﺎﻱ ﺧﺮﺳﻪ ﻭﻣﻮ ﺑﺘﻲ ... ﺟﺎﻥ ﻳﻜﻮﻝ ﺧﺎﻟﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﻟﻲ ﺗﺨﺪﻣﻨﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﻗﺼﺮ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻏﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻣﻲ ....
ﻛﺘﻠﻪ ﺍﻧﻄﻴﻨﻲ ﻣﻬﻠﻪ ﺍﻓﻜﺮ ﻭﺍﺷﻮﺭﻫﺎ .... ﻓﺮﺣﺖ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻴﻴﺖ
ﺑﺲ ﺧﻔﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻﻥ ﻧﻮﺷﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻻ ﺍﻫﻠﻪ
ﻭﻻ ﺍﻱ ﺷﻲ .... ﻓﻜﺮﺕ ﺍﺧﺬ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﻭﺍﺳﺌﻞ ﻋﻨﻪ ....
ﺍﻧﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺭﺣﺖ ﺳﺌﻠﺖ ﻋﻨﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺑﻮﻩ ﺷﻬﻴﺪ ﺑﺤﺮﺏ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﺎﺷﺎﻳﻔﻪ ﻻﻥ ﺍﻣﻪ ﺣﺎﻣﻞ ﺑﻲ ...
ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﻓﻘﻴﺮﻩ ﻣﺘﺨﺮﺝ ﻭﻣﺎ ﻣﺘﻌﻴﻴﻦ ﻭﻳﺸﺘﻐﻞ ﺻﺒﺎﻍ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻫﺐ ..... ﺍﻳﻴﻴﻴﻪ ﺍﺟﺎﺝ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻳﺎ ﺍﺯﻫﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺧﻮﺵ ﻭﻟﺪ
ﻭﺑﺘﻮﻝ ﻓﻘﻴﺮﻩ ﻭﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ...
ﺭﺟﻌﺖ ﻉ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺳﻮﻟﻔﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻭﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎ
ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺮﺗﺎﺡ .... ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ..
ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻛﻤﻞ ﺻﺒﻎ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﺳﺎﻟﻨﻲ ﻧﻮﺷﻲ
... ﻫﺎﺍﺍ ﺧﺎﻟﻪ ﺷﻜﻠﺘﻲ ...
.... ﻛﺘﻠﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﺑﺲ ﺗﺨﻠﺼﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺡ ...
.... ﺍﺩﻟﻠﻲ ﺧﺎﻟﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﺟﻴﺒﻠﺞ ﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﺩﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻪ
ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺻﺎﺣﺒﺘﻪ
...
ﻟﺰﻣﺖ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﻭﺧﻠﻴﺖ ﻧﻮﺷﻲ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻻﺑﻨﻴﻪ
ﻭﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﻣﺘﺰﻭﺟﻪ ﺍﻭ ﻻ ﻭﻣﻦ ﺷﻮﻛﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ
ﻭﻳﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺎﻓﻞ ﻛﻔﺎﺡ ...
ﻏﺎﺏ ﻧﻮﺷﻲ ﻋﻨﻲ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻭﺟﺎﺑﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻫﺎﻱ ﻣﺘﺰﻭﺟﻪ ﻭﺭﺟﻠﻬﺎ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺳﺎﻳﻖ ﺗﺮﻳﻠﻪ
ﺣﻤﻞ ﻭﻳﺮﻭﺡ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻳﻨﻘﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ....
ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺿﺮﺏ ﺿﺮﺑﺘﻲ ﻭﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﻭﺍﻛﻮﻝ ﻫﺬﺍ
ﻭﻛﺮ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺑﺲ ﻛﺴﺮﺕ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﺍﻻﺑﻨﻴﻪ ﻣﺎ ﺭﺩﺗﻬﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﺑﺎﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺩﺯﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺷﻲ
ﻭﻛﺘﻠﻪ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﻫﺪﺩﻫﺎ ﻭﻛﻠﻠﻬﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺯﻭﺟﺞ
ﻭﺭﺍﺡ ﺍﻛﻠﻪ ﻋﻠﻴﺞ ﺍﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺻﻠﻴﻦ ﻫﻨﺎ ... ﺑﻠﻜﻲ
ﺗﻌﻮﻑ ﻛﻔﺎﺡ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺘﺠﻲ ﻟﺒﻴﺘﻪ ... ﻭﻛﺘﻠﻪ ﻏﻄﻲ ﻭﺟﻬﻚ
ﺧﺎﻑ ﻳﻌﺮﻓﻮﻙ ﻭﻳﻘﺘﻠﻮﻙ ...
ﻧﻮﺷﻲ ﺭﻛﺾ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻴﻦ ﻫﺪﺩﻫﺎ
ﻓﻌﻼ ﺍﻻﺑﻨﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﺟﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﺡ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻟﺤﺪ
ﻣﺎ ﻛﻔﺎﺡ ﺳﻮﻩ ﻛﻌﺪﻩ ﻻﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﺷﻲ ﻳﺪﺑﺮﻟﻲ ﺭﻗﻢ ﻣﺎ ﻧﻨﻌﺮﻑ ﺑﻲ ﺟﺎﺑﻠﻲ ﺭﻗﻢ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺑﺎﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺟﺎﻥ ﻣﺤﺘﻔﻆ ﺑﻲ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭﺍﺍﻧﻄﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻟﻨﻮﺷﻲ ﻭﺧﻠﻴﺘﻪ ﻳﺨﺎﺑﺮ
ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﺟﺎﻧﻲ ﺧﺒﺮ ﺍﻭ ﺍﺫﺍ ﺻﺢ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻃﺶ ﺍﻟﺨﺒﺮ
ﻻﺯﻣﻴﻴﻦ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻪ ..
ﻣﺎ ﺍﻧﻜﺮ ﻓﺮﺣﺖ ﻻﻥ ﺍﻧﺘﻘﻤﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ
ﺩﻣﺮﻧﻲ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﻣﺮﺿﻲ ﻭﺿﻌﻔﻲ ﻭﺧﻼﻧﻲ ﺍﻧﺴﺎﻧﻪ
ﺣﻘﻴﺮﻩ ﻣﻨﺒﻮﺫﻩ ﻣﺎ ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻧﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ ﺑﺲ ﺗﺒﺖ
ﺍﻻ ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﻗﻲ ﻳﻜﺴﺮ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﺍﺭﺗﺎﺣﻴﻴﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ ﻭﻃﻮﻳﺖ ﺻﻔﺤﺘﻪ
ﻟﻼﺑﺪ ﻭﺩﻋﻴﺖ ﺭﺑﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻜﻤﻪ ﺍﻋﺪﺍﻡ ...
ﺻﺢ ﻳﺎﺩﺍﻋﻲ ﺍﻟﻚ ﺛﻠﺜﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﻛﻠﺒﻲ
ﻭﺧﻮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺟﻨﺖ ﺍﺩﺭﻱ ﻫﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﺨﻄﻔﻬﺎ
ﻟﻮ ﻳﺪﻣﺮﻫﺎ ....
ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺍﺟﺘﻲ ﺍﻡ ﻧﻮﺷﻲ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻋﻤﺎﺕ ﻧﻮﺷﻲ
ﻟﺒﻴﺘﻨﺎ ﻳﺨﻄﺒﻮﻥ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻭﺿﺤﺘﻠﻬﻢ
ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻛﺘﻠﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﺻﻴﺮ ﻛﺮﺍﻳﺐ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻭﺟﻨﺖ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻭﻳﻪ ﺑﻴﺒﺘﻬﺎ ﻻﻥ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﻜﺎﻥ
ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻣﻨﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻤﻮﺕ ...
ﺑﺪﻭﺍ ﻳﺴﺎﻟﻮﻥ ﺷﻠﻮﻥ ﺻﺎﺭﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻭ ﻻ
ﻭﺷﻜﺪ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﺎﻟﺮﻧﻪ ﻃﺤﻴﻨﺞ ﻧﺎﻋﻢ ...
ﻛﻤﻠﺖ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﻛﻠﺸﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﺭﺑﻊ ﺷﻬﻮﺭ ... ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻴﻴﺖ ..
ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺣﺪﻱ ﺻﺢ ﺟﻨﺖ ﺍﺿﻮﺝ ﻭﺍﻧﺎﻡ
ﻭﻣﺎ ﺍﻛﻞ ﺑﺲ ﺟﻨﺖ ﻣﺎﻣﻨﻪ ﻣﺎﻛﻮ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﻘﻴﺖ
ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺟﻤﻊ ﻛﻢ ﻓﻠﺲ
ﺍﻭﺩﻳﻬﻦ ﻟﺒﺘﻮﻝ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺑﻴﻬﻦ
...
ﻭﻗﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﺿﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﻬﺎ ﻻﻥ ﻫﺎﻱ ﻓﻠﻮﺳﻬﺎ
ﻣﺎﺟﻨﺖ ﺍﺧﺬ ﻓﻠﺲ ﻏﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﻛﻠﻲ ﻭﺷﺮﺑﻲ
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺲ ﻗﻮﺕ ...
ﻧﻮﺷﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﻳﻤﻲ ﻭﺑﺪﻩ ﻳﻔﻬﻢ ﻳﺤﺠﻲ
ﻭﻳﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ ﻭﻳﺎﻩ
ﻣﺮﺍﺕ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﻳﻤﻲ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﻳﻤﻬﻢ
ﺍﺧﺬﻟﻲ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﻧﻔﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ...
ﺳﻨﻪ ﻭﺭﻩ ﺳﻨﻪ ﻧﺴﻴﺖ ﻛﻔﺎﺡ ﻭﺗﻴﻬﺖ ﻗﻀﻴﺘﻪ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺻﺎﺭ ﻋﺪﻫﺎ ﺟﻬﺎﻝ ﺍﺛﻨﻴﻦ
ﻭﺭﺟﻠﻬﺎ ﺣﺼﻞ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻭﺗﺤﺴﻨﺖ ﺍﻣﻮﺭﻫﻢ
ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻲ ﺍﻛﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻫﺴﻪ ﺍﻧﻌﺪﻡ ﻻﻥ ﻫﻮ ﺍﺭﻫﺎﺑﻲ ....
ﺟﻨﺖ ﺍﺩﺭﻱ ﻫﻮ ﻣﺴﺠﻮﻥ ﺑﺴﺠﻦ ﺑﺎﺩﻭﺵ
ﺑﺲ ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﺘﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻟﺤﺪ ﺳﻨﺔ ٢٠١٤
ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻱ ﺧﺒﺮ ﻭﻻ ﺳﺎﻟﻔﻪ ...
ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺠﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ... ﻣﺮﺍﺕ ﺟﻨﺖ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﺑﻐﺪﺍﺩ
ﻣﺘﺨﻔﻴﻪ ﻭﺍﺭﺍﻗﺐ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﺍﺧﻮﺗﻲ
ﻭﺍﺭﺍﻗﺐ ﻣﻘﺪﺍﺩ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻭﻫﻨﻪ ﺭﺍﻳﺤﺎﺕ ﻟﻠﻜﻠﻴﻪ
ﻭﺍﺗﺤﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺎﻣﻲ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﻓﺎﻳﺪﻩ
ﺍﻋﺘﻜﻔﺖ ﺑﺸﻐﻠﻲ ﻭﺻﻼﺗﻲ ﻭﺻﻮﻣﻲ ﺍﺗﻘﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻟﺰﻣﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ..
ﻻﻥ ﺷﺒﻪ ﻓﺮﻏﺖ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺭﺟﻠﻬﺔ ﻻﺭﺑﻴﻞ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ ...
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺳﻠﻮﺗﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﺗﺠﻲ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻲ
ﺍﺧﺬﻟﻲ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﺳﺎﻟﻔﺘﻴﻦ ﻭﻳﺎﻫﻢ ...
ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭﻳﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﻟﻘﺒﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺤﺠﻴﻪ
ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺳﻤﻌﻬﺎ ﻫﺎﻟﻜﻠﻤﻪ ﺍﺑﺠﻲ ﻻﻥ ﺍﺩﺭﻱ
ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻏﺎﺿﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﻮﺧﻮﺵ
ﻋﺼﻴﺖ ﻭﺯﻧﻴﺖ ... ﺗﻤﺮﺩﺕ ... ﺻﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﺷﻮﻑ
ﻭﺟﻬﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﺍﺗﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﻻﻥ ﺍﻧﻲ
ﻭﺣﺪﻩ ﻋﺎﺻﻴﻪ ....
٢٠١٤ ﺳﻨﻪ ﺳﻮﺩﻩ ﻉ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺳﺒﺎﻳﻜﺮ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ
ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻉ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺭﺩﺕ ﺍﺷﺮﺩ ﻭﻳﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﺎ ﻛﺪﺭﺕ ﻻﻥ ﺣﺼﺮﻭﻧﻪ ﺑﺴﻴﻄﺮﺍﺗﻬﻢ
ﺩﻋﻴﺖ ﺭﺑﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﻄﺎﺋﻔﺘﻲ ﻭﻻ ﻳﺒﻠﻐﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﻳﺠﻮﻥ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻲ ....
ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺻﺎﺭ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﻪ ﻭﻧﺎﺱ ﺑﺮﻳﺌﻪ ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻃﻔﺎﻝ
ﻭﻧﺴﺎﺀ ﺗﺮﻣﻠﺖ ﻭﻋﻮﺍﺋﻞ ﺻﺎﺭﺕ ﺳﺒﺎﻳﺎ ﻳﻔﺘﺮﻭﻥ
ﺑﻴﻬﻦ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻳﻮﺩﻭﻫﻦ ﻟﺴﻮﻙ ﺍﻟﻨﺨﺎﺳﻪ
ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺰﺍﻳﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﻩ ﻳﻠﺰﻣﻮﻥ
ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﻭﻳﺤﺼﺮﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ
ﻭﺍﻱ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﻌﺠﺒﻬﻢ ﻳﺎﺧﺬﻭﻫﺎ ﻭﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻫﺎ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻋﺪﻩ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﺍﻓﺘﺤﻪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﺍﻋﺪﺍﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻭﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﺛﺎﺭ ﻭﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺮﻭﺡ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻳﻮﺩﻭﻧﻪ ﻟﻼﻣﻴﺮ ﻣﺎﻟﺘﻬﻢ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺟﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﺍﺳﻢ ﺍﺑﻮ ﺣﺎﺭﺛﻪ ﺷﻴﺸﺎﻧﻲ
ﺑﺲ ﻳﺤﺠﻲ ﻋﺮﺑﻲ .... ﻗﺎﺳﻲ ﻭﻣﺎ ﺑﻜﻠﺒﻪ ﻛﻞ ﺭﺣﻤﻪ
ﻳﻔﺘﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ...
ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﻳﻐﺘﺼﺐ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﻢ ..
ﻟﻜﻦ ﺍﺑﺸﻊ ﺷﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﻤﻊ ﻭﻫﻤﻪ ﻳﻌﺬﺑﻮﻥ ﺑﺠﺎﺭﻙ
ﻻﻥ ﺭﻓﺾ ﻳﺼﻴﺮ ﻭﻳﺎﻫﻢ ....
ﺟﻨﺖ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﺮﺍﺥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻮﺳﻞ ﻳﻌﻮﻓﻮﻫﻢ
ﻭﻳﻌﻮﻓﻮﻥ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺰﻳﺪﻭﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﺬﻳﺐ
ﻭﺍﺧﺮ ﺷﻲ ﺿﺮﺑﻮﻫﻢ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﺻﻠﺒﻮﻩ
ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻋﺎﻓﻮﺍ ﻳﻨﺰﻑ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻧﺸﻒ ﺩﻣﻪ ﻭﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻮﺍ ﺍﺣﺪ ﻳﺪﻓﻨﻬﻦ ﻭﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﺘﺮﺏ
ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻳﺒﻠﻐﻮﻥ ﻋﻨﻪ ...
ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﺑﺲ ﺳﺎﻛﺘﻪ
ﻭﺧﺎﻳﻔﻪ ...
ﻃﻔﺤﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺤﻪ ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﺗﻲ ﻭﻏﻄﻴﺖ
ﻭﺟﻬﻲ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺑﻬﻢ ﻟﻜﻴﺘﻬﻢ ﻣﺘﻔﺴﺨﻴﻦ
ﻛﻌﺪﺕ ﺍﺣﻔﺮ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺟﺮﻳﺘﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺭﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻭﺧﻠﻴﺘﻬﻢ ﺑﺤﻔﺮﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻻﻥ ﺻﻌﺐ ﺍﺷﻴﻠﻬﻢ
ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ ....
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺳﻤﻌﺖ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ
ﺷﻔﺘﻬﻢ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻓﺮﻭﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺿﺮﺑﻮﺍ
ﺍﻃﻼﻗﺎﺕ ﻧﺎﺭﻳﻪ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﺑﻤﻜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻜﻲ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺼﻴﺤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﺪﻭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺠﻮﺯ ﻛﺎﻓﺮﻩ .... ﻭﺍﻧﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ
ﻭﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﺍﻟﻜﻔﺨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻓﺴﺎﺕ
ﺑﻜﻠﺒﻲ ﺍﺻﻴﺢ ﺩﺧﻴﻠﻚ ﻳﺎﻋﻠﻲ ﺧﻠﺼﻨﻲ ..
ﺟﺘﻔﻮﻧﻲ ﻭﺻﻌﺪﻭﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻭﺍﺧﺬﻭﻧﻲ ﻟﻼﻣﻴﺮ ﻣﺎﻟﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻮﻟﻨﻲ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﻪ ....
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﺩﻓﻌﻮﻧﻲ ﻭﻛﻌﺖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻉ
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻮﻟﻔﻠﻪ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻛﻠﻬﺎ
ﺻﺎﺡ ﺑﻴﻪ ﺍﺭﻓﻌﻲ ﺭﺍﺳﻜﻲ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ....
ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﻛﻌﺖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻉ
ﺻﺎﺡ ﺑﻴﻬﻢ ﺧﺬﻭﻫﺎ ﻭﺍﻗﻄﻌﻮﺍ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﺭﻛﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺘﻠﻪ ﺩﺧﻴﻠﻚ ﻣﻮﻻﻱ ﻋﻮﻓﻨﻲ
ﺍﻧﻲ ﻋﺠﻮﺯ ﻣﺴﻜﻴﻨﻪ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﺷﺘﺮﻳﺪ ﺍﺳﻮﻳﻠﻚ
ﺑﺲ ﻻﺗﻜﻄﻊ ﺍﻳﺪﻳﻪ ...
ﺍﺗﻮﺳﻞ ﻭﺍﺗﻮﺳﻞ ﻭﺍﺗﻮﺳﻞ ﺑﺲ ﻣﺎﻛﻮ ﻓﺎﻳﺪﻩ
ﺍﺧﺬﻭﻧﻲ ﻟﻠﺴﺎﺣﻪ ﻭﻟﺰﻣﻮﻧﻲ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﺑﺤﺪﻳﺪﻩ
ﻭﺿﺒﻮﻫﻦ ﺣﻴﻞ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﺠﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻠﺼﻨﻲ ﻣﺎﻛﻮ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻲ ﺳﺎﺩﻩ ﺍﺫﺍﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎﺗﺴﻤﻊ
ﻭﻻ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻭﺣﻘﻬﻢ ﻻﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ....
ﺷﻔﺘﻪ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﺷﻠﻮﻥ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺴﺎﻃﻮﺭ ﻭﻋﻘﻤﻪ ﺑﺪﻳﺘﻮﻝ
ﺍﻧﻲ ﻗﺎﺑﻀﻪ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﻭﺍﺑﺠﻲ ﻭﺍﺻﺮﺥ
ﺭﺍﺩ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﺻﺎﺡ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﻬﻢ ﻋﻮﻓﻮﻫﺎ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻫﺬﺍ ﻛﻔﺎﺡ ﻳﻤﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻣﻴﺖ ﺷﻴﺨﻠﺼﻨﻲ ﻣﻨﻪ ﻫﺴﻪ .....
ﻓﺘﺤﻮﺍ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﻭﻛﻮﻣﻮﻧﻲ ﻛﺎﻟﻠﻬﻢ ﺟﻴﺒﻮﻫﺎ ﻭﺭﺍﻱ
ﺟﺎﻥ ﻛﻔﺎﺡ ﻻﺑﺲ ﺯﻱ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻋﻤﺎﻣﻪ ﻭﻟﺤﻴﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ
ﻃﻮﻳﻞ ... ﻭﺳﻤﻨﺎﻥ ..
ﺍﺧﺬﻭﻧﻲ ﺍﻟﻪ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﻩ ﺍﻣﺸﻴﻬﺎ ﺍﻛﻮﻝ ﺭﺍﺡ ﻳﻌﺬﺑﻨﻲ
ﻭﻳﺘﻔﻨﻦ ﻭﺍﺩﻋﻲ ﺭﺑﻲ ﻛﻮﻥ ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﻠﻐﺖ ﻋﻨﻪ
ﺩﺧﻠﻮﻧﻲ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﻟﺰﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻛﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﺧﻠﻴﺞ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﻋﻨﺪﻱ
ﺷﺘﻜﻮﻟﻴﻦ ... ﻛﺘﻠﻪ ﺑﻜﻴﻔﻚ ﻣﻮﻻﻱ ﺷﺘﻔﺼﻞ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﺲ
ﺍﻟﺸﺒﺢ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﺳﻢ ﻣﺮﻋﺐ ﻗﺘﻞ ﺫﺑﺢ
ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺳﻔﻚ ﺩﻣﺎﺀ ... ﻭﺍﻛﺜﺮ ...
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﺳﺘﺤﻠﻮﺍ ﻣﺎﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ .... ﺍﺧﺬﻭﻧﻲ ﻟﻜﻔﺎﺡ
ﻛﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﺧﻠﻴﺞ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﻋﻨﺪﻱ ..... ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺡ ﻧﺸﻒ
ﺩﻣﻲ ﺑﺎﻳﺎﻡ ﺻﺮﺕ ﻣﺴﻠﻮﻟﻪ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻭﻣﻬﻤﻮﻣﻪ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ
ﺍﻛﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﺻﻼ ﺍﻛﻞ ﻭﻣﺎ ﺍﺣﺠﻲ
ﻻﻥ ﺍﺧﺎﻑ .... ﻛﻔﺎﺡ ﻣﺜﻞ ﺫﻳﻞ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﺎﺑﻄﻞ ﺳﻮﺍﻟﻔﻪ
ﻭﻣﻜﺴﺮﺍﺗﻪ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺠﺮﻭﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻃﺎﺋﻔﻪ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﻪ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺑﻤﺪﺭﺳﻪ
ﻳﻔﺮﻗﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺑﺎﺀ .... ﺍﻻﻡ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺑﺠﻬﻪ ﻭﺍﻻﺑﺎﺀ ﺑﺤﻬﻪ
ﺍﻭ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺍﻻﺏ ﻭﺍﻻﺑﻦ ﻭﻳﺨﻠﻮﻥ ﺑﺲ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ
ﻳﺠﻤﻌﻮﻫﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ..
ﻭﻳﺒﺪﻭﻥ ﻳﺠﺮﻭﻫﻦ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎﺗﻬﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻌﺠﺒﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺎﺧﺬﻫﺎ
ﻳﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﻭﺻﻞ ﺳﻌﺮﻫﻦ ﺍﻟﻰ 5000 ﺍﻻﻑ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﻌﺬﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ
ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻮﻭﻟﻬﻦ ﺟﺪﻭﻝ ﻳﺴﻤﻰ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ
ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻡ ﻓﻼﻥ ﺑﻜﺬﺍ ﺳﺎﻋﻪ
ﻭﺍﻡ ﻋﻼﻥ ﺑﻜﺬﺍ ﺳﺎﻋﻪ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺍﻟﻲ ﺗﺮﻓﺾ
ﻟﻮ ﻳﻘﺘﻠﻮﻫﺎ ﻟﻮ ﻳﺮﺑﻄﻮﻫﺎ ﺑﺰﺍﻭﻳﻪ ﻭﻳﺨﻠﻮﻫﺎ ﻻ ﺍﻛﻞ ﻭﻻ ﺷﺮﺏ ...
ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﻤﻮﺕ ...
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺭﻋﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﺍﻟﻬﻢ ﻳﺨﺘﻔﻮﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ
ﻳﺠﻮﻟﻮﻥ ﺑﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻛﺒﺎﺭ ﻭﻭﻳﺎﻫﻢ ﺍﺳﻠﺤﻪ ...
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻻﻣﺮﺍﺀ ﻳﻄﻠﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ....
ﻛﻨﺖ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ ﻳﺠﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﻛﻔﺎﺡ ﻭﺑﺪﻭﺭﻩ ﻳﻜﻠﻲ ﺍﺧﺬﻳﻬﻦ ﺧﻠﻴﻬﻦ ﺑﻐﺮﻓﻪ ... ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﺑﺎﻣﺮﻫﻢ
ﻛﻠﺒﻲ ﺟﺎﻥ ﻳﺘﻜﻄﻊ ﻉ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻻﻥ ﺍﻛﻮ ﺑﻴﻬﻦ ﺍﻃﻔﺎﻝ
ﻳﻌﺮﺿﻮﻫﻦ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻪ ﻣﺎﻝ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﺨﺎﺳﻪ
ﻭﻳﺰﺍﻳﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻱ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻪ ....
ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺘﻲ ﻭﺷﻌﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺠﺒﻦ ﻣﺎﻛﺪﺭﺕ ﺍﺳﺎﻋﺪﻫﻦ
ﻭﻻ ﻛﺪﺭﺕ ﺍﺧﻠﺼﻬﻦ ﺍﻛﺘﻔﻴﺖ ﺑﺲ ﺍﺗﻔﺮﺝ ....
ﺍﺻﻌﺐ ﺷﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻴﺒﻮﻥ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻳﺘﻬﻤﻮﻫﺎ
ﺑﺎﻟﺰﻧﺎ ﻛﺎﺭﺛﻪ ﻻﺗﻮﺻﻒ ... ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﻠﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻳﻤﺜﻠﻮﻥ
ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻳﺬﺑﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻧﺰﻳﻦ ﻭﻳﺤﺮﻛﻮﻫﺎ ﻟﻮ ﻳﺮﻣﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﻩ
ﻟﻮ ﻳﻀﺮﺑﻮﻫﺎ ﻃﻠﻘﻪ ....
ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻻﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﺍﻟﻲ ﻳﺨﺎﻟﻒ
ﻳﻘﺘﻠﻮﻩ ﻭﻳﺸﻤﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﺰﺑﺎﻟﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﻄﻠﻊ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﻭﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﻫﻠﻪ ﻳﺪﻓﻨﻮﻩ ...
ﻛﻔﺎﺡ ﻣﺮﺍﺕ ﺟﺎﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﻳﺎﻩ ﻧﺴﻮﺍﻥ
ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻳﺴﻠﻤﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪ ﻣﺎﻟﺘﻪ ﺟﺎﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﻗﺤﻄﺎﻥ ...
ﻫﺬﺍ ﻳﺮﺑﻄﻬﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺪﺯ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺠﻮﻥ ﻣﺼﻼﻭﻱ ﻣﻮ ﻟﻬﺠﺘﻨﻪ ...
ﻣﻬﻤﺔ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻦ ﻟﻠﺰﻓﺎﻑ ﻭﺗﺮﺗﻴﺒﻬﻦ ﻭﻣﻤﻨﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ
ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻦ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻌﺎﻗﺐ ﺍﺷﺪ ﻋﻘﺎﺏ ...
ﺟﻨﺖ ﺍﺷﻮﻑ ﻛﻔﺎﺡ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻭﻳﻪ ﻧﺎﺱ ﻣﺎﺷﺎﻳﻔﺘﻬﻢ ﺍﺟﺎﻧﺐ
ﻭﻳﺴﻮﻟﻒ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﻭﻳﻄﻠﻌﻮﻥ ﺧﺮﻳﻄﻪ ﻭﻳﺤﺪﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻗﻊ
ﻭﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺠﺮﻭﻫﺎ ...
ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﺑﻴﻬﺎ ﺻﻴﺎﻍ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺿﺮﺍﺋﺐ ﻭﺧﺼﺺ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﺎﺟﺮ
ﺍﻭ ﺍﻟﺼﺎﻳﻎ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻳﺪﻓﻊ ﺟﺎﻥ ﻳﺘﺼﺎﺩﺭ ﻛﻞ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻳﻄﻮﻝ ﻟﺤﻴﻪ ﻳﺘﻌﺎﻗﺐ ﻭﺍﻟﻲ ﻳﺸﺮﺏ
ﺟﻜﺎﺭﻩ ﻳﻨﺤﺒﺲ ﺗﻠﺚ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﻫﻠﻪ ﻳﺰﻭﺭﻭﺍ
ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ....
ﻧﻈﻤﻮﺍ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻭﺧﻠﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﺟﺎﺳﻮﺳﺎﺕ
ﻭﺍﻛﻮ ﻓﺮﻗﻪ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺴﻮﻩ ﺍﻟﺠﻮﺍﻟﻪ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﺍﻱ ﻭﺣﺪﻩ
ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻳﻌﺎﻗﺒﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻮﺷﻴﺘﻬﺎ ﺧﻔﻴﻔﻪ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﻪ ﺑﺎﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ...
ﻳﺠﻴﺒﻮﻫﺎ ﻭﻳﺮﺑﻄﻮﻫﺎ ﻭﻳﺠﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﻌﻀﺎﺿﻪ ﻫﻴﺞ ﺍﻟﻪ ﺍﻟﻲ ﻳﺼﻴﺪﻭﻥ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﺳﻨﺎﻥ ﻳﻜﺒﺴﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻫﺎ
ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﻔﻘﺪ ﻭﻳﻨﻘﻠﻮﻫﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ...
ﺑﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﺟﻪ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻻﺯﻣﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﻪ
ﻣﺴﻴﺤﻴﻪ ﺍﻡ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ....
ﺧﻠﻮﻫﻦ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﺣﺒﺴﻮﻫﻦ ﺍﻭﻝ ﺷﻲ ﺳﻮﻭﻩ ﺍﻏﺘﺼﺒﻮﺍ ﺍﻻﻡ
ﻛﺪﺍﻡ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺟﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻳﺼﺮﺧﻦ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﺑﺪﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻣﻬﻦ ﺣﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻘﺎﻋﺪﺓ
ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﺗﺤﻤﻠﺖ ﻫﺠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺿﺮﺑﺘﻪ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻫﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻛﻮ ﺣﺠﺎﺭﻩ
ﺟﺒﻴﺮﻩ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﻏﻀﺐ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺤﺪﺡ ﻧﺎﺭ
ﻭﻳﺼﻴﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻟﺰﻣﻬﺎ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﺗﺼﻴﺢ ﻋﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﺍﻏﺘﺼﺒﻬﺎ ﻛﺪﺍﻡ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ﻭﺩﺯ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻫﻢ
١٧ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻏﺘﺼﺒﻮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺘﺎﻟﻢ
ﻭﻫﻤﻪ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﺗﻌﺒﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻮﻥ ﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﻬﺎ
ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﻥ ﺧﻠﻪ ﺍﺫﻧﻪ ﻳﻢ ﺣﻠﻜﻬﺎ ﻋﻀﺘﻪ ﺣﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺻﺎﺭ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺷﻠﻌﺖ ﺍﺫﻧﻪ ﺑﺪﻩ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ
ﻣﻦ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﺍﺟﻪ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻳﺮﻛﺾ ﺷﺎﻑ ﺻﺎﺣﺒﻪ
ﻳﺼﻴﺢ ﻭﺷﺎﻑ ﺍﺫﻧﻪ ﺑﺤﻠﻚ ﺍﻻﺑﻨﻴﻪ ....
ﺗﻘﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﺻﻠﻴﺐ ﺟﺒﻴﺮ ﻛﻼﺩﻩ ﻛﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ
ﻭﻏﺮﺯﻩ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ...
ﻭﻃﻠﻌﻪ ﻭﻏﺮﺯﻩ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﺻﺮﺧﺖ
ﺻﺮﺧﻪ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﺗﺼﻴﺢ ﺍﺭﺣﻤﻮﻧﺎ ﺍﺣﻨﻪ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻘﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻛﺎﻟﻠﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﺧﻠﻲ ﺑﺘﺞ ﺑﺎﻟﺤﺎﻭﻳﻪ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﻪ
ﺗﺘﻌﻔﻦ ﻋﺮﻳﺎﻧﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﺼﻴﺮ ﺟﻴﻔﻪ ﻭﺗﺎﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ....
ﺷﺎﻟﻮﻫﺎ ﻭﺷﻤﺮﻭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺎﻭﻳﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻭﻣﺤﺪ ﻳﻜﺪﺭ ﻳﻐﻄﻴﻬﺎ
ﻭﻳﺴﺘﺮﻫﺎ ﻻﻥ ﻳﻨﻘﺘﻞ ﻭﻳﺼﻴﺮ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﺳﻮﺀ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ ...
ﺑﻘﺖ ﺍﻻﻡ ﺗﺒﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻓﺘﺮﻩ ﻳﻌﺬﺑﻮﻫﺎ ﻟﻮ ﻳﻀﺮﺑﻮﻫﺎ
ﻟﻮ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺑﻮﺭﻱ ﺣﺎﺩ ﺑﺎﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻴﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﺼﺮﺥ
ﻭﺗﻨﺰﻑ ...
ﺟﻨﺖ ﺍﺑﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﻦ ﻳﻮﻣﻴﻪ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺿﺮﺏ
ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﻻ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﺳﺎﻋﺪﻫﻦ ﻭﻻ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﻋﻮﻓﻬﻦ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺤﺘﺎﺭﻩ
ﻻﻥ ﺍﺫﺍ ﺍﺗﻘﺮﺑﺖ ﺭﺍﺡ ﻳﺒﻠﻐﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺎﻗﺒﺘﻲ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﺳﻮﺀ
ﻣﻦ ﻋﺎﻗﺒﺘﻬﻦ ...
ﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﺡ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﻮﺳﻠﺖ ﺑﻲ
ﺭﻓﺾ ﻭﻋﺎﻧﺪ ﻛﻠﻲ ﻣﻜﺎﻧﺞ ﻳﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﻴﻦ
ﺗﻨﻈﻴﻒ ...
ﻭﺭﻃﻪ ﻭﻭﻛﻌﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻻ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﻻ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﺷﺮﺩ
ﻭﻻ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﺑﻘﻰ ﻫﻴﺞ ...
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻧﺴﻤﻊ ﻳﻮﻣﻴﻪ ﺟﺎﻳﺒﻦ ﺟﻨﺪﻱ ﺍﺳﻴﺮ
ﻭﻳﻮﻣﻴﻪ ﻻﺯﻣﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻭﻗﺎﺗﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻮﻣﻴﻪ ﻣﻔﺨﺨﻴﻦ ﺑﻤﻜﺎﻥ
ﻭﻣﻔﺠﺮﻳﻨﻪ ...
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﺎﻳﺴﻮﻥ ﺷﻲ ﺑﻤﺜﻞ ﻭﺿﻌﻲ ﺻﺮﺕ ﺍﺧﻄﻂ ﻭﺍﻓﻜﺮ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻧﻬﺰﻡ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﻣﻨﻬﻢ .
.
يتبع
شكرا لك ولمرورك