رواية طريقي نحو النار الجزء السادس | النهاية
للكاتبة
ليلان حكمت
.
ﺻﺮﺕ ﺍﻓﻜﺮ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻧﻬﺰﻡ ﻭﺍﺷﺮﺩ ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺨﻄﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ
ﻟﻜﻦ ﺗﺨﺮﺏ ﻻﻥ ﻣﺎﻛﻮ ﻣﺘﻔﺬ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ .. ﻛﻞ ﺧﻄﻪ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﺘﺘﻔﻴﺬ
ﻭﺗﻔﺸﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﺒﺎﺋﻲ ﻭﺧﻮﻓﻲ
ﻭﻻ ﺍﻛﻮ ﺷﺨﺺ ﻳﺨﻠﺼﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ
ﺍﻟﻲ ﻭﻛﻌﺖ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻧﻔﺴﻴﺘﻲ ﺗﺄﺯﻣﺖ ﻭﻭﺿﻌﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺯﻝ
ﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺩﻋﺎﺋﻲ ﻭﻳﺎﺧﺬ ﺍﻣﺎﻧﺘﻪ ﻭﻻ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺨﻠﺼﺎﻧﻪ
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺑﻌﻘﻠﻲ ﻛﻠﺖ ﺧﻠﺺ ﻫﺎﻱ ﻧﻬﺎﻳﺘﻲ
ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻘﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻤﺎﻟﻲ ﺍﻧﻲ ﻫﺠﻤﺖ ﺑﻴﻮﺕ
ﻭﺧﺮﺑﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺳﻮﻳﺖ ﺍﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻣﺎﺳﻮﺍﻩ
ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻀﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺒﻞ ﺗﻮﺑﺘﻲ
ﺟﻨﺖ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻛﻌﺪ ﺑﺎﻟﺸﻤﺲ
ﻣﻦ ﻳﺨﻠﺺ ﺷﻐﻠﻲ ﺍﻓﻜﺮ ﺷﻠﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﺗﻤﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻳﻪ
ﻫﺎﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ﻫﺬﺍ ... ﻟﻴﻼﻥ ﺣﻜﻤﺖ ..
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺠﻴﺒﻮﻥ ﺑﻨﺎﺕ ﺳﺒﺎﻳﺎ ﻭﻳﻌﺬﺑﻮﻫﻦ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻋﺬﺑﻮﺍ
ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻪ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺟﻨﺖ ﺍﺳﻤﻌﻬﻦ ﻳﺒﺠﻦ ...
ﻭﻳﻮﻧﻦ ﺑﺲ ﻣﺎﻛﻮ ﻓﺎﻳﺪﻩ ﻣﺤﺪ ﻳﺨﻠﺼﻬﻦ ...
ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻳﺠﻴﺒﻮﻫﻦ ﻟﻮ ﻳﺒﻴﻌﻮﻫﻦ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ
ﻟﻮ ﻳﺘﺘﺎﻭﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻬﻦ ﻭﺑﺎﻻﺧﻴﺮ ﻳﻘﺘﻠﻮﻫﻦ ..
ﻣﺮﺕ ﺍﺷﻬﺮ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻬﺮ ﻭﺍﻟﺮﺫﻳﻠﻪ
ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﺎﺡ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻳﺎﻡ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻠﺮﻗﻪ
ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻭﻳﺎﻩ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﺠﻴﺐ ﻧﺴﻮﺍﻥ
ﺻﺎﺣﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﻻﺯﻡ ﻧﻨﻄﻲ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻼﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺍﺑﻮ ﻋﺘﺒﻪ ...
ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻔﺎﺡ ﻳﻬﻠﻞ ﻭﻳﻤﺮﺣﺐ ﺑﻲ ﻭﺳﻜﻨﻪ ﺑﻴﺖ ﻓﺨﻢ
ﻭﻧﺴﻮﺍﻥ ﻭﺟﻮﺍﺭﻱ ﻭﺧﺪﻡ ﻭﺷﺮﺏ ...
ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻔﺸﻞ ﺧﻄﻪ ﻟﻮ ﻫﺠﻮﻡ ﻟﺪﺍﻋﺶ ﻳﺼﺒﻮﻥ
ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻉ ﺍﻟﺴﺒﺎﻳﺎ ...
ﺍﺳﻤﻊ ﺑﺲ ﺗﻮﺳﻼﺗﻬﻢ ﻭﺑﻜﺎﺋﻬﻦ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻟﻜﻦ
ﻻﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ ...
ﻛﻠﺒﻲ ﺧﺸﻦ ﻭﻣﺎﺕ ﻻﻥ ﺗﻴﻘﻨﺖ ﺍﻧﻲ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻗﺴﻴﺖ
ﻭﺍﻱ ﺑﻨﻴﻪ ﻳﺠﻴﺒﻮﻫﺎ ﺻﺮﺕ ﻣﺎ ﺍﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻗﺴﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻌﻦ ﻋﻴﺸﺘﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﺳﻤﻊ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻪ
ﺗﺒﺠﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺿﺮﺑﻬﺎ ﻭﺍﻛﻠﻠﻬﺎ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﻻﺭﺣﻤﻪ ﻭﻻ ﻃﻴﺒﻪ ﺑﻘﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻘﻂ ﻳﺄﺱ ﻭﻇﻼﻡ
ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﻼﺹ ...
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﺠﺒﺮﺕ ﺗﻌﻠﻦ ﻭﻻﺋﻬﺎ ﻻﺑﻮ ﻋﺘﺒﻪ ﻭﻧﺎﺱ ﺭﻓﻀﺖ ﻭﺍﻧﻌﺪﻣﺖ
ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ ...
ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺟﺎﺑﻮﺍ ﺑﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻣﺼﺮ ﺻﺎﺭﻭﺍ ..
ﻳﺴﻤﻮﻫﻦ ﺍﻟﺒﺼﺎﺻﻪ ﺍﻟﻲ ﻳﺮﺍﻗﺒﻦ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﺣﻨﻪ ﺍﻟﺨﺪﻡ
ﺍﻱ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﻐﻠﻂ ﺑﺸﻐﻠﻬﺎ ﺍﻭ ﺗﺘﻌﺎﻃﻒ ﻭﻳﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﻳﺎ ﺭﺍﺡ
ﺗﺮﻓﻊ ﻓﻠﻘﻪ ﻭﺗﻨﺠﻠﺪ ...
ﻭﺗﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻛﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺼﻮﺍﺑﻬﺎ ...
ﻛﻔﺎﺡ ﺟﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺎﻣﻦ ﺑﺲ ﺑﻴﻪ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻧﻄﻴﺘﻪ ﻭﻻﺋﻲ
ﻭﺷﺎﻓﻨﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻭﻳﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﻳﺎ ...
ﺳﻠﻤﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺻﺮﺕ ﺍﺗﺤﻜﻢ ﺑﺎﻻﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ
ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻔﻠﻮﺱ ...
ﻟﻴﻼﻥ ﺣﻜﻤﺖ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﻳﺠﻮﻥ ﻳﻀﻴﻔﻮﻥ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺪﺩ ﻣﻨﻮ ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻣﻨﻮ ﺗﺨﺪﻣﻬﻢ .....
ﺑﺪﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺎﺕ ﺗﺼﻴﺮ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺎﺕ
ﻭﺻﺎﺭﻥ ﻳﺤﺸﻦ ﺑﺮﺍﺱ ﻛﻔﺎﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﻥ ﻫﻨﻪ ﻋﺪﻫﻦ
ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﻧﻲ ﻻ ... ﻣﺘﻔﻮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻫﻬﻬﻪ
ﺑﺲ ﻋﻠﻴﻤﻦ ﺍﻧﻲ ﺯﻫﺮﻩ ﻗﺮﺝ ﺍﻛﺒﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﺟﺮﻩ ..
ﻭﺟﻨﺖ ﺍﻋﺮﻑ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ ﻛﻔﺎﺡ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﻘﻴﺖ
ﻣﺴﻴﻄﺮﻩ ﺟﺎﻥ ﻳﻔﻮﺿﻨﻲ ﺍﻃﺮﺩ ﻭﺍﺟﻴﺐ ﺑﻨﺎﺕ ﺑﻜﻴﻔﻲ
ﻭﺧﻠﻪ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﺼﻒ ﻏﺮﻓﺘﻲ ... ﻻﻥ ﻣﺎ ﻳﺎﻣﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻪ
..
ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﺫﺍ ﻧﺎﻡ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﺗﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ... ﺍﻧﻲ ﺍﺟﻤﻊ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻗﺴﻤﻬﺎ ﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﺳﻠﻢ ...
ﺗﻤﺮﻛﺰﺕ ﻛﻮﻟﺶ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﻩ ....
ﻭﺑﻴﻮﻡ ...
ﺟﺎﻥ ﻛﻔﺎﺡ ﻫﻮ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻗﻤﺎﺭ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺭﺍﻗﺐ
ﺑﻴﻬﻢ ﺍﺟﺖ ﻭﺣﺪﻩ ﻛﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻪ ﻣﺘﺨﺮﺑﻄﻪ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ
ﺗﻤﻮﺕ ﺗﺘﻘﻴﺄ ﺩﻡ ...
ﺭﺣﺖ ﺭﻛﺾ ﻟﻜﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﺘﻬﻴﻪ ﺗﺘﻘﻴﺄ ﻛﺘﻠﻬﻦ ﺩﺯﻭﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﻴﺐ
ﻃﺒﻴﺐ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻟﺰﻣﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻲ ﺗﺘﻮﺳﻞ ﺩﻓﺮﺗﻬﺎ ﻭﺭﺣﺖ
ﺟﺎﺑﻮﻟﻬﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﻛﺎﻝ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻋﻼﺝ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻛﺘﺒﻠﻬﺎ ﺍﺑﺮ ﻭﺣﺒﻮﺏ ﻭﺑﻘﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺤﺰ ﻻﻥ
ﻛﻔﺎﺡ ﻣﺎﻗﺒﻞ ﻭﻛﺎﻝ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﻧﺸﻤﺮﻫﺎ ...
ﻳﻮﻡ ﻋﻦ ﻳﻮﻡ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺯﻳﻨﻪ
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺎﻛﻞ ...
ﻃﻠﻊ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻭﺭﺟﻊ ﺟﺎﻳﺐ ﺍﺯﻳﺪﻳﺎﺕ ﺳﺒﺎﻳﺎ ﺧﻠﻮﻫﻦ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻪ ﻭﺑﺘﻬﺎ ...
ﺟﺎﻧﻦ ﻳﺼﻴﺤﻦ ﻭﻛﻔﺎﺡ ﻭﺍﻛﻒ ﻟﺰﻣﺘﻬﻦ ﺿﺮﺑﺘﻬﻦ ﺑﺎﻟﺼﻮﻧﺪﻩ
ﺧﻨﺴﻦ ﻭﻻ ﻧﻔﺲ ﺻﺎﺣﻠﻲ ﻛﻔﺎﺡ ﺗﻌﺎﻱ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺳﻮﻟﻒ ﻭﻳﺎﺝ
ﺭﺣﺖ ﻭﺭﺍﻩ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﻛﻠﻲ ﺍﻗﻔﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ...
ﻛﻌﺪ ﻛﻠﻲ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻟﻠﺮﻗﻪ ﺑﺸﻐﻞ ﺍﺭﻳﺪﺝ ﺗﻨﺘﺒﻬﻴﻦ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻧﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ...
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻗﺤﻄﺎﻥ ﻛﺎﻝ ﺭﺍﺡ ﺍﺧﺬﻩ ﻭﻳﺎﻱ ﻻﻥ ﺳﻔﺮﺗﻲ ﺍﻃﻮﻝ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺿﺒﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﻭﺣﺪﻩ
ﺗﺴﻮﻳﻠﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ...
ﻭﺣﻀﺮﻳﻠﻲ ﻣﻼﺑﺲ ﻭﻓﻠﻮﺱ ﺟﻬﺰﺕ ﺟﻨﻄﺘﻪ ﻭﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻭﺭﻩ ﺳﺎﻋﻪ ﺭﺟﻌﻮﺍ ....
ﺳﺎﻟﺘﻪ ﻟﻴﺶ ﺭﺟﻌﺖ ... ﻛﺎﻝ ﻗﺼﻒ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ
ﺧﻠﻲ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺗﻬﺪﺃ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﻧﺴﺎﻓﺮ ....
ﺑﻌﺪﻧﻪ ﺳﻮﻟﻒ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻳﺘﻌﺎﺭﻛﻦ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻦ ﻭﺻﻮﺕ ﻭﺻﻴﺎﺡ
ﺭﺣﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻣﺎﻟﺘﻬﻦ ﻟﻜﻴﺘﻬﻦ ﻳﺘﻜﺎﻓﺸﻦ ...
ﻟﺰﻣﺘﻬﻦ ﺿﺮﺑﺘﻬﻦ ﺑﺎﻟﻌﺼﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻛﻄﺘﻌﻬﻦ ...
ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﻴﻬﻦ ﻣﻮﺯﻳﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻳﻜﺮﻫﻨﻲ ﻭﺍﻛﺮﻫﻦ
ﻃﻠﻌﺖ ﻏﻀﺒﻲ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﻬﻦ ﻭﺍﻻﺳﻴﺮﺍﺕ ﻫﻢ ﺭﺣﺖ ﺿﺮﺑﺘﻬﻦ ﻻﻥ
ﻣﺎﻳﺎﻛﻠﻦ ﻭﻛﻔﺎﺡ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﻬﻦ ﺷﻲ ﻻﻥ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﻮﻗﻮﻫﻦ
ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﻛﻠﻬﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ ١٥ ﺑﻨﻴﻪ ﻭﻳﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺎﺕ ...
ﻛﺘﻠﻪ ﺍﺧﺬﻫﻦ ﻣﻦ ﻫﺴﻪ ﻭﺧﻠﺼﻨﻲ ﻣﻨﻬﻦ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻝ ﺍﺗﺤﻤﻠﻲ
ﻣﻦ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﺭﺗﺐ ﻭﺿﻌﻬﻦ ﻭﺍﻭﺩﻳﻬﻦ ...
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺳﺎﻓﺮ ﻛﻔﺎﺡ ﻫﻮ ﻭﻛﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻳﺎﻩ ﺑﺲ ﻋﺎﻑ
ﻗﺤﻄﺎﻥ
ﺍﺳﻢ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﺍﻟﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻻﻥ ﻳﺘﺤﺮﺵ
ﺑﺎﻟﺴﻮﺭﻳﺎﺕ ﻭﻳﻜﺮﻫﻨﻲ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻳﺘﻔﻖ ﻭﻳﺎﻫﻦ
ﻭﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻲ ﻭﻳﻠﻔﻘﻮﻥ ﺗﻬﻤﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻲ ...
ﻻﺯﻡ ﺍﺣﺬﺭ ﻭﺍﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﺧﻮ ﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﺑﺎﻟﺮﺟﻠﻴﻦ
ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﺎﻡ ﺍﻗﻔﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻻﻥ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﺫﻫﺐ
ﻛﻔﺎﺡ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺫﺍ ﺿﺎﻋﻦ ﻳﺬﺑﺤﻨﻲ ...
ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺗﺨﺮﺏ ﺑﻲ ...
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻨﻂ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺑﺤﺠﺔ ﺷﻐﻞ
ﻟﻮ ﻳﺠﻴﺐ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﻟﻮ ﺑﺤﺠﺔ ﻛﻔﺎﺡ ﻭﺻﺎﻩ ...
ﺟﻨﺖ ﺍﺩﺭﻱ ﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺒﻮﻙ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺑﺲ
ﻣﺤﺴﺐ ﺍﻟﻲ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﺍﻭﺻﻞ ﻝ ﻛﻔﺎﺡ ...
ﺍﺳﻤﻌﻪ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﺴﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻳﻜﻠﻠﻬﻦ ﻭﻳﻦ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﻛﻠﺒﻨﻲ ﻟﺰﻣﻨﻲ ﺟﺎﻥ ﺍﻛﻮ ﻗﺎﻣﻪ ﺟﺒﻴﺮﻩ ﺿﺎﻣﻬﺎ ﻛﻔﺎﺡ
ﻃﻠﻌﺘﻬﺎ ﻭﺿﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﻔﺮﺍﺷﻲ ﻻﻥ ﺧﻔﺖ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻲ ﻭﻳﺎﺧﺬﻭﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ... ﻭﺍﻃﻴﺢ ﺑﻴﻬﺎ ...
ﺟﺎﻥ ﻳﺤﻮﻡ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮﻱ ﻭﻳﺨﺰﺭﻧﻲ ﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﺍﺧﺰﺭﻩ
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺍﻋﻮﻓﻪ ﻭﺍﺭﻭﺡ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺍﻻﺳﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﺻﻴﺢ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﻲ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺍﺫﺑﺤﻬﺎ ﻭﺍﻧﻌﻞ ﺍﻟﺠﺎﺑﻬﺎ
ﻟﻮ ﺍﺣﺠﻲ ﻓﺸﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻻﻥ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺭﺍﻭﻱ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ
ﻣﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺎﻑ ﻭﻳﺤﺴﺒﻠﻲ ﺣﺴﺎﺏ ...
ﻣﺮﺍﺕ ﻳﺠﻴﺐ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﻳﺴﻜﺮﻭﻥ ﻭﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻗﻤﺎﺭ ﻭﻳﺴﺤﻠﻮﻥ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻻﺳﻴﺮﺍﺕ ﻭﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻫﻦ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﻜﻌﺪﻭﻥ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ
ﺟﻨﺖ ﺍﺻﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﺣﻔﻆ ﺣﺠﻴﻬﻢ ... ﺗﺨﻄﻴﻄﻬﻢ
ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻳﺴﻮﻭﻧﻪ ....
ﺑﺲ ﻣﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﺟﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ﻛﻴﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﻭﺟﺎﻥ ﻣﺨﻠﻲ ﺳﺠﻴﻨﻪ ﺑﺎﻳﺪﻩ ﻭﺑﻨﺪﻗﻴﻪ ...
ﺻﺎﺡ ﻉ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺭﻭﺣﻦ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻭﻻﺗﺮﺟﻌﻦ ﻟﻠﺼﺒﺢ
ﺍﻧﻲ ﺧﻔﺖ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﻧﺎﻭﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﻭﻳﺒﻮﻙ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ ... ﻋﻨﺪﻱ ﺟﻴﺲ ﻣﺨﻴﻄﺘﻪ ﺧﻠﻴﺖ ﺑﻲ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺑﺮﻛﺒﺘﻲ
ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻘﺎﻣﻪ ﻭﺟﻨﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﺍﺫﺍ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻗﺘﻠﻪ ﻭﺍﻓﻠﺖ
ﻟﻮ ﺍﺻﻴﺢ ﻭﺍﻛﻮﻝ ﺗﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ
.
ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ
ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻭﺑﻘﻪ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺣﺪﻩ ....
ﻗﻔﻠﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺛﻮﺑﻲ ﻭﺧﻠﻴﺖ ﻓﻠﻮﺱ
ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺷﺪﻳﺘﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻲ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻘﺎﻣﻪ
ﻓﻜﺮﻩ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻛﻠﺖ ﺧﻠﻲ ﺍﺗﻐﺪﻩ ﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺸﻰ ﺑﻴﻪ
ﻣﺎﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺳﻨﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﺍﻓﻜﺮ ﻭﺍﺧﻄﻂ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﻠﻲ
ﻛﻔﺎﺡ ﻳﺎﻣﻦ ﺑﻴﻪ ﻭﻳﺴﻠﻤﻨﻲ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﻭﺍﻟﻤﺨﻴﻂ
ﻳﺠﻲ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻪ .... ﺧﻄﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻛﺴﺐ ﻭﺩ ﻛﻔﺎﺡ ﻣﻨﻴﻦ ﻃﻠﻊ ﻫﺬﺍ
ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺮﻛﻪ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻣﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﻔﺘﺤﻪ
ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺧﺘﻠﺖ ﻭﺭﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺮﻩ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺩﺧﻞ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻲ ﻭﺭﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺲ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻪ
ﺻﺎﺡ ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺑﺲ
ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﻃﺎﺣﺖ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﺑﺼﺪﺭﻩ
ﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﻊ ﺑﺎﻟﻜﺎﻉ ﻭﻭﻛﻊ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﺧﺬﺗﻪ ...
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﻥ ﺟﺎﻥ ﻋﺎﻳﺶ
ﻭ ﻳﻮﻥ ﻭﻳﻠﻮﺝ ﻣﺎ ﺍﻻﻟﻢ ﺧﻔﺖ ﻻﻳﺴﻤﻌﻮﻧﻲ ﺭﻛﻀﺖ ﻃﻠﻌﺖ
ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻓﺘﺤﺘﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻛﻠﻬﻦ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻪ
ﻣﺎﺗﻜﺪﺭ ﺗﻤﺸﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
ﻫﻨﻪ ﺧﺎﻳﻔﺎﺕ ﻣﻨﻲ ﻻ ﺍﺧﺬﻫﻦ ﻳﺬﺑﺤﻮﻫﻦ
ﺍﻣﻨﺘﻬﻦ ﻭﻛﻠﺘﻠﻬﻦ ﻳﻼ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﺻﻌﺪﻥ ﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﺻﻌﺪﺗﻬﻦ .... ﺧﺒﺮﺗﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﻗﻪ ﻓﺎﺩﺗﻨﻲ ﺻﺢ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺑﺲ
ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻭﻛﻞ ﺳﻴﻄﺮﻩ ﺍﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻫﺎﻱ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻗﺤﻄﺎﻥ ...
ﻳﻔﺘﺤﻮﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻛﺎﻥ
ﺍﻧﻬﺪ ... ﺍﺳﻮﻕ ﻭﺍﺻﻴﺢ ﻳﺎﻋﻠﻲ ﻳﺎﺣﺎﺿﺮ ﺍﻟﺸﺪﺍﺕ
ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﺪﺍ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺳﺪﺍ ﻓﺎﻏﺸﻴﻨﺎﻫﻢ ﻓﻬﻢ ﻻﻳﺒﺼﺮﻭﻥ ...
ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﻩ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺟﻨﻮﻧﻴﻪ ﻇﻼﻡ
ﻭﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﺳﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻙ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻳﻠﺤﻜﻮﻧﻲ
ﻭﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﺗﻀﺮﺑﻨﻲ ...
ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻣﺸﻲ ﻭﻣﺴﻠﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﻪ ..
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺻﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺮﺯﻩ ﻋﺴﻜﺮﻳﻪ
ﺗﺎﺑﻌﻪ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ....
ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺳﻼﺣﻬﻢ ﻋﻠﻴﻨﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻛﻠﺖ ﻟﻠﻨﺴﻮﺍﻥ ﺍﺑﻘﻦ
ﻻ ﺍﻃﻠﻌﻦ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﺳﻮﻟﻒ ﻭﻳﺎﻫﻢ .....
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﻓﻌﻪ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﻭﺍﺑﺠﻲ ﻛﻠﺘﻠﻬﻢ ﺣﺮﻣﻪ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﺑﺸﺎﺭﺏ
ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﻴﻠﻜﻢ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﻣﻦ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻧﻲ ﻭﻫﺎﻱ
ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻭﺟﺎﻳﻴﻦ ﻋﻠﻴﻜﻢ ...
ﺗﻠﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺰﻟﻮﻧﻪ ﻭﺍﺧﺬﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺮﺯﻩ ﻃﺒﻴﻪ
ﺳﻮﻟﻔﺖ ﺳﺎﻟﻔﺘﻲ ﻟﻠﻀﺎﺑﻂ ...
ﻛﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺠﺎﻋﻪ ﻭﺍﻟﺞ ﻳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻮﺍﺏ ﻻﻥ ﺍﻧﻘﺬﺗﻲ ﺍﺭﻭﺍﺡ
ﺭﺍﺡ ﺗﺒﻘﻴﻦ ﻳﻤﻨﻪ ﻓﺘﺮﻩ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺎﺣﻴﻴﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﺍﺟﺖ ﻟﺠﻨﻪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻴﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻨﻲ
ﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺟﺎﻭﺑﺖ ﺑﻲ ﺍﻣﺎﻛﻨﻬﻢ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﻢ
ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ...
ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺷﻬﺮ ﺑﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ... ﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﺍﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ
ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺒﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺬﻣﻪ
ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻣﻨﻬﻦ ﻻﻥ ﺟﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻫﻴﺞ ﻭﻳﺎﻫﻦ
ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻳﺸﻜﻮﻥ ﺑﻴﻪ ...
ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺑﻴﻞ ﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﺑﺠﺖ
ﻭﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ...
ﻧﻮﺷﻲ ﻛﺎﻝ ﻋﺒﺎﻟﻨﻪ ﻣﻴﺘﻪ ﻻﺧﺒﺮ ﻣﻨﺞ ﻻ ﺳﺎﻟﻔﻪ
ﺳﻮﻟﻔﺘﻠﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺎﺭ ﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺿﻴﻢ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺷﺮﺩﺕ
ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺡ ﻭﺩﺍﻋﺶ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﻳﻤﻬﻢ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻭﺩﻋﺘﻬﻢ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻐﻴﺮ
ﻣﺤﺎﻓﻈﻪ ﻫﻢ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﺘﻲ ﻭﻫﻢ ﻣﺎ ﺍﺻﻴﺮ ﺛﻘﻴﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﺎﺧﻮﺗﻲ ...
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺩﻛﻴﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻃﻠﻌﻠﻲ ﻃﻔﻞ
ﻛﻠﻲ ﻫﺎﺍ ...
ﻛﺘﻠﻪ ﺭﻭﺡ ﻛﻮﻝ ﻻﺑﻮﻙ ﻋﻤﺘﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ .. ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻳﺮﻛﺾ ﻃﻠﻊ ﺭﺿﺎ ... ﻛﺎﻝ ﺗﻔﻀﻠﻲ ..
ﺯﺍﺩ ﻓﻀﻠﻚ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﺑﺮﻭﺩ ....
ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻮ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﺶ ﻣﻘﺪﺍﺩ ﻋﺎﻓﻨﻲ ﺍﺟﻮ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ﻭﺍﺟﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻠﻤﻦ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺰﻥ ... ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻠﻌﺼﺮ
ﻋﻔﺘﻬﻢ ﻭﺭﺣﺖ ..... ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺍﺑﻘﻰ ﻻﻥ ﻫﺎﻱ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﺑﻮﻳﻪ
ﻛﻠﺘﻠﻬﻢ ﻻ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﻩ ﻭﻓﺘﺮﻩ ﺍﺟﻲ ﺍﺷﻮﻓﻜﻢ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻓﺘﺮ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﻪ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻩ ﺑﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﺍﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﻳﻪ ﺍﺧﻮﺗﻲ
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺍﺯﻭﺭﻫﻢ ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ
ﺍﻧﺘﻬﺖ ....
ﺍﻋﺮﻑ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺌﻠﻪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗﺤﻔﻈﻨﺎ ﻉ ﺍﻻﺟﺎﺑﻪ
ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻘﺼﻪ ...
-1 ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺣﻘﻴﻘﻪ
-2 ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻭﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻭﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ
-3 ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻛﺮﺍﻡ .... ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﺎﺣﺒﺖ ﻧﺬﻛﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻨﻪ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻋﺎﺋﻠﻪ ﻣﻌﺮﻭﻓﻪ
-4 ﻣﻘﺪﺍﺩ ﻻﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﺯﻫﺎﺭ
-5 ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺗﻮﻓﻰ
-6 ﺩﻣﻮﻉ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﺳﺎﻓﺮﻭﺍ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻃﻠﺐ ﻟﺠﻮﺀ
-7 ﺍﻭﻻﺩ ﺍﺯﻫﺎﺭ ﻟﺤﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻱ ﺷﻴﺊ
ﺍﺣﺒﺎﺋﻲ .... ﺳﻮﺍﺀ ﺍﺣﺒﺒﻨﺎ ﺍﺯﻫﺎﺭ ﻭﻛﺮﻫﻨﺎﻫﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻗﻀﺎﺓ
ﻟﻨﻄﻠﻖ ﺍﻻﺣﻜﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﺟﻤﻌﻴﻨﺎ ﺧﻄﺎﺓ ﻋﺼﺎﺓ
ﻭﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﺑﺸﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻫﻢ
ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ
...
النهاية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء