رواية النهوة الجزء الثاني
للكاتبة العلوية
.
.
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻨﻮ ؟؟ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺷﻤﺪﺭﻳﺞ !! ﺷﻨﻮ ﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻱ؟ !ﻟﻮ ﺍﺣﺪ ﺍﺟﻪ؟
ﻫﻨﺎﺀ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻣﺤﻤﻮﺩ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﻴﺔ ﻣﺎﺍﻃﻠﻊ ﻭﻣﺎﺍﻋﺼﻴﻠﻚ ﻛﻠﻤﻪ ﺍﻧﻲ ﻫﻴﺞ ﺍﻫﻠﻲ ﻋﻠﻤﻮﻧﻲ ﻭﺭﺑﻮﻧﻲ .. ﺑﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺣﺴﺎﻡ !!
ﺣﺴﺎﻡ ! ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ؟ ﻭﻭﻭ ... ﻻ ﻻ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺩﺧﻴﻠﻚ .. ﺍﻟﺤﻜﻠﻲ ﻳﺎﺭﺏ .. ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﺧﻮﻱ ﻳﺸﻤﺮﻧﻲ ﻫﻴﺞ ﺷﻤﺮﻩ .. ﻻ ﺍﺍﺍ ﻣﺎﺍﻭﺍﻓﻖ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﻴﺮ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﺧﻮﻱ .. ﻭﺑﻼ ﺷﻌﻮﺭ ﻭﻻ ﻭﻋﻲ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻲ ﺍﺻﺮﺥ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲ؟؟
ﺍﺧﻮﻱ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﺤﻴﺮ ﻟﺘﺼﺮﻓﻲ ﻭﻣﻨﺘﻀﺮ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺎﻟﻄﺎﻣﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺗﺤﺪﺙ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﻏﺼﺒﺎ ﻋﻠﻴﺞ ﻓﻮﻙ ﻣﺎﺗﻮﺳﻠﺖ ﺑﻲ !!
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺗﺘﻮﺳﻠﻴﻦ ؟؟ﻟﻴﺶ ﺑﻮﻳﺔ ﺷﺼﺎﻳﺮ ﺍﺣﺠﻦ !!
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺮ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺑﺲ ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻻﺧﻮﻱ ﻭﻣﺮﺗﺒﻜﻪ ﺍﻛﻮﻝ ﻟﻮﻻ !! ﺷﻬﺎﻟﻮﺭﻃﻪ ﻳﺎﺭﺏ ..
ﺑﺎﻭﻋﺖ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺗﻮﺳﻞ ﻟﻬﻨﺎﺀ ﺑﻠﻜﺖ ﺗﺴﻜﺖ ﻭﻣﺎﺗﺠﺮﺡ ﺍﺧﻮﻱ ..
ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺍﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻱ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺑﻴﺪﻧﺎ ﻣﺼﺎﺋﺮ ﻏﻴﺮﻧﺎ .. ﻧﻈﻠﻢ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻧﺆﺫﻱ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﻌﻴﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ..
ﺍﻱ ﺷﻘﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻜﺬﺍ ؟؟ﻻ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻘﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻫﻜﺬﺍ ..
ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﺀ ﻣﺎﻭﻛﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻄﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻲ ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﺍﺗﻐﺪﻩ ﺑﻴﺞ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﻣﻨﺞ ﻳﺎﺳﻠﻮﻯ ﺑﺲ ﺍﺻﺒﺮﻳﻠﻲ ) : ﺑﺎﻭﻉ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻮ ﻓﻮﻙ ﺯﻳﻨﻴﺘﻲ ﻫﻴﺞ ﺍﺧﺘﻚ ﺗﻜﻮﻝ .. ﺍﻧﻲ ﻻﺯﻡ ﺍﻛﻠﻚ ﻉ ﺍﻟﺸﻔﺘﻪ ﺑﻴﻮﻡ ﺭﻭﺣﺘﻚ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ '' ﺷﻔﺖ ﺳﻠﻮﻯ ﻭﺍﻛﻔﺔ ﻭﻳﺔ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻭﺗﺴﻮﻟﻒ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻭﻳﺎﻩ ﻭﺍﻧﻲ ﻟﻮ ﻣﺎﺍﺧﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻣﺎﻫﻴﺞ ﺍﺳﻮﻱ ﻭﺍﻧﺰﻝ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﺗﻮﺳﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ '' ﺗﺎﻟﻴﻬﺎ ﻫﻴﺞ ﻳﺼﻴﺮ ..
ﻟﻢ ﻳﻤﻬﻠﻨﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻲ ﺍﺗﻨﻔﺲ ﺑﻜﻠﻤﻪ .. ﺑﺤﺮﻑ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ .. ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﺼﺐ ﺻﺒﺎ .. ﺻﺢ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﺠﺴﺪﻱ ﻭﻭﺟﻬﻲ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﻟﻢ .. ﻣﺎﻋﻼﻗﺔ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ .. ﻳﺎﺍﺑﻦ ﺍﻣﻲ ﻣﻬﻼ ﻓﻘﺪ ﻛﺴﺮﺕ ﺭﻭﺣﻲ .. ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻀﺮﺑﻪ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﻳﺪﺍ ﺍﻭ ﺟﺴﺪﺍ ﻟﻜﻲ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻻﺫﻯ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻥ ﺗﺼﺪﻣﻨﻲ
.
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻥ ﺗﺨﺮﺳﻨﻲ ﻭﺗﺪﺧﻠﻨﻲ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﻓﻘﺪ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻣﺮﺍﺀﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻠﻨﻘﺎﺀ ﻻ ﺑﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺀ ﺑﻌﻴﻨﻪ .. ﺍﻣﺮﺓ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ .. ﺍﻣﺮﺍﺀﺓ ﺗﺨﻄﺖ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﺳﻨﻪ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﻔﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺋﺒﻪ .. ﺗﺬﻛﺮﺗﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻼ ﺣﻤﻰ ﻭﻻ ﻛﻔﻴﻞ ﺗﻀﺮﺏ ﻭﻏﺎﻳﺘﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ .. ﺳﺘﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻲ ﻭﻣﺎﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻔﻴﻦ .. ﺍﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺮﺏ ﻳﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ﻻﺑﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﻴﻪ ﻫﻲ ﺻﻔﺘﻪ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻟﻌﻠﻨﻲ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺻﺒﺮﻫﺎ .. ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻧﺎﺟﻴﺘﻬﺎ .. ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﺑﻌﺪﺕ .. ﺍﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﻦ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﺧﻲ .. ﻧﻌﻢ ﺍﺧﻲ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻻﻥ ﺍﻭﺍﺳﻲ ﺻﺒﺮﻙ ..
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻠﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﺗﺤﻤﻞ : ﺩﺧﻴﻠﺘﺞ ﻣﻮﻻﺗﻲ ﺯﻳﻨﺐ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻭﻟﻴﺶ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﺒﺎﻭﻉ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻣﻮﺷﺮﻳﻔﺔ ﻣﺜﻠﺞ؟؟ ﺍﻣﺸﻲ ﻟﻔﻮﻙ ﻭﺍﺫﺍ ﻧﺰﻟﺘﻲ ﺍﻛﺴﺮ ﺭﺟﻠﻴﺞ !!
ﻣﺮﺕ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ ﻻ ﺍﺧﻮﻱ ﻳﻘﺒﻞ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻲ ﻭﻻ ﺍﻛﺪﺭ ﺣﺘﻰ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻓﻬﻤﻪ . ﺑﻘﺖ ﺑﺲ ﻫﻨﺎﺀ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﺴﻤﻤﻨﻲ ﺑﻜﻼﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻓﺘﻬﻤﺘﻪ ﺍﻧﻪ ﺍﺧﻮﻱ ﺧﻠﺺ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻮﻋﺪ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪ .. ﺻﺎﺭ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﺏ ﺷﻠﻮﻥ .. ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻳﺎﺭﺏ
.
ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺻﻠﻲ ﻭﺍﺩﻋﻲ ﺭﺑﻲ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺍﺻﻠﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ .. ﻛﻠﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻮﻻﺗﻲ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ﻋﻈﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻲ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺭﺑﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ..
ﻛﻤﻠﺖ ﺻﻼﺗﻲ ﻭﺧﻄﺮﺕ ﺑﺎﻟﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻌﻤﻲ ﺳﻌﻮﺩ ﺑﺲ ﺷﻠﻮﻥ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺷﺎﻳﻞ ﺗﻠﻔﻮﻧﻪ ﻭﻫﻨﺎﺀ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﻩ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻧﻤﺎ ﺭﺑﻲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺎﻛﻮ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ .. ﺭﺣﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﻢ ﺩﻭﺭﺕ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻟﻜﻴﺖ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﺧﺎﺑﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻲ ﺳﻌﻮﺩ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺤﻜﻠﻲ ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﺳﻮﻟﻔﻠﻪ ﻭﻛﺎﻝ ﻋﻤﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻴﻨﻪ ..
ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻫﻲ ﻗﺼﺘﻲ .. ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻼﺫ ﻭﺃﻣﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺳﻤﻊ ﻋﻦ ﺍﺧﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺧﻴﻬﺎ .. ﺍﻥ ﺍﻻﺥ ﻫﻮ ﺍﻻﻣﺎﻥ .. ﺳﻨﺪ .. ﺳﺘﺮ .. ﺣﻤﺎﻳﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺑﺎﻟﻪ ﺻﺪﻕ ﻏﻴﺮﻱ ..
ﻻﺍﻋﻠﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻮﺕ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺄﺳﻤﻲ .. ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻳﻘﻴﻦ .. ﺍﻭﺩ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺄﻣﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻮﺡ ﻟﻲ ﺑﻴﺪﻫﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺄﺳﻤﻲ ..
°•○ ﻋﺪﻧﺎ ﻟﻠﺰﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ °•○
ﺍﻣﺮﺍﺀﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﻪ : ﻳﻤﻪ ﻋﻘﻴﻞ ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺩﺍﻋﺘﻚ ﺗﻜﻮﻡ .. ﻫﺴﺔ ﺳﻠﻮﻯ ﺗﻜﻮﻡ
ﻋﻘﻴﻞ : ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﻘﻴﻞ 34 ﺳﻨﺔ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻌﻤﺎﺭﻱ .. ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻴﺶ ﺑﻼ ﻫﺪﻑ .. ﻗﺴﻮﺗﻲ ﻭﻋﺠﺮﻓﺘﻲ ﻭﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﺟﺘﺎﺣﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﻗﻊ ﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻟﺘﺘﺮﻙ ﻟﻲ ﻃﻔﻠﺔ .. ﺍﺳﻜﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .. ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻟﻮﻥ ﺷﻠﻮﻥ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻟﻠﺒﺼﺮﺓ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺑﺸﺮﻛﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻓﺘﺮﺓ ..
ﻧﻮﺭ ﻫﻲ ﻃﻔﻠﺘﻲ ﻭﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ .. ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺭﺟﻞ ﺑﺎﺭﺩ ﻗﺎﺳﻲ ﻣﺘﺰﻣﺖ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻠﺤﺠﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ..
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻭﻳﺔ ﺍﻣﻲ .. ﻛﻨﺖ ﺍﻻﻋﺐ ﻧﻮﺭ ﻭﺣﻴﻞ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﻚ ﻭﺍﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﻟﻔﺮﺣﻲ ﻻﻥ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺟﻨﺖ ﺍﻗﻠﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﺗﻮﺍﺟﺪ .. ﺻﻴﺎﺡ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﺍﻋﺼﺎﺏ ..
ﺍﻻﺏ : ﺣﺠﻴﺔ ﺣﻀﺮﻳﻠﻲ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﺍﻟﻐﺒﺸﺔ ﺍﻃﻠﻊ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﺧﻮﻱ
ﺍﻻﻡ : ﺧﻴﺮ ﺣﺠﻲ ﺑﺲ ﻻﺑﻴﻬﻢ ﺷﻲ؟؟
ﺍﻻﺏ : ﻣﻦ ﺍﺭﺟﻊ ﺗﻔﻬﻤﻴﻦ ..
ﺍﻻﻡ : ﺑﻴﺒﻲ ﻧﻮﺭ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﻜﻌﺪ ﺳﻮﻳﺔ
.
ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﺑﻲ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻲ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻬﺘﻢ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻫﺘﻢ .. ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻻﺗﺨﺼﻨﻲ .. ﺣﺘﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻻﻳﻬﻤﻨﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﻪ ﺍﻻ ﺻﺪﻓﺔ ..
•○° ﺳﻠﻮﻯ °○•
ﻓﺮﺣﺖ ﻣﻦ ﻛﺎﻝ ﻋﻤﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻲ ﻛﻠﺖ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺭﺑﻲ ﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻭﻟﻜﻴﺖ ﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻲ ﺑﺲ ﻟﻴﺶ ﻫﻢ ﻣﻘﺒﻮﺽ ﻗﻠﺒﻲ .. ﻻ ﺳﻠﻮﻯ ﺗﻌﻮﺫﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻋﻤﻲ ﻳﺠﻲ ﻭﻋﺪﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻔﺠﺮ ﻛﻌﺪﺕ ﺍﺻﻠﻲ ﻭﺍﻧﺎﺟﻲ ﺭﺑﻲ ..
♥ ♥
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺩﺧﻠﻨﻲ ﺑﺪﺭﻋﻚ ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻳﺪ
♥ ♥
ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺒﺎﺑﻨﺎ ﻳﻄﺮﻕ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻋﻤﻲ
ﻋﻤﻲ : ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻛﻮﻡ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﻋﻤﻚ ﺍﺟﺎﻧﻪ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻤﻲ .. ﻧﻮﺭ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺑﺠﻴﺘﻚ .. ﺧﻴﺮﻙ ﻏﻴﺮ ﺗﻜﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﺍﺟﻴﻚ ﺑﻼ ﻣﺎ ﺗﻌﺐ ﺣﺎﻟﻚ ..
ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻫﻨﺎﺀ ﺑﻮﻳﺔ ﺳﻮﻳﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻭﺍﻃﻠﻌﻦ ﺑﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺟﻨﺖ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻋﺪﻩ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﻋﻤﻲ ﻭﺍﺧﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻀﻴﻒ
ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﻦ ﻳﺠﻲ ﺍﺣﺪ ﺗﻜﻌﺪ ﺗﺼﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﺎﺩﻱ ﻣﺎﻣﻬﺘﻤﺔ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻲ ﻋﻤﻲ ﻳﻨﻘﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻬﻢ ﻭﺣﻜﻤﻬﻢ
.
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﺳﻤﻊ ﻫﻨﺎﺀ ﺗﻀﺤﻚ ﻟﻜﻦ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻣﺨﻨﻮﻛﻪ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ..
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺧﻠﺼﺖ ﻣﻨﺞ
ﻭﻻ ﺍﻫﺘﻤﻴﺖ ﺑﻴﻬﺎ .. ﻛﻠﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻀﻮﺟﻨﻲ ﻭﻓﻌﻼ ﻫﺬﺍ ﺟﺎﻥ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ..
ﻭﻣﺎﺍﺳﻤﻊ ﺍﻻ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻳﺼﻴﺢ : ﻛﻮﻣﻲ ﻟﻤﻲ ﻏﺮﺍﺿﺞ
ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻌﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻲ .
ﺳﻠﻮﻯ : ﻟﻴﺶ .. ﻟﻴﺶ؟؟
ﻋﻤﻲ : ﻋﻘﻴﻞ ﻧﺎﻫﻲ ﻋﻠﻴﺞ ﻭﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻏﻴﺮﻩ !!
ﺳﻠﻮﻯ : ﻳﻨﻬﻲ ﺷﻨﻮ !!
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻳﻠﺔ ﻛﻮﻣﻲ ﻭﻻﺗﺮﺍﺩﺩﻳﻦ ﻻﺍﺟﻲ ﺍﻃﺸﺮ ﺭﺍﺳﺞ
ﻳﻨﻬﻰ ﺷﻨﻮ ! ﺷﻨﻮ ﻧﻬﻲ .. ﻣﻨﻮ ﺍﻧﻄﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻻﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺷﺨﺺ ﺛﺎﻧﻲ،، ﻋﺠﻴﺐ ﺍﻣﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺣﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮ ﻏﻴﺮﻩ .. ﻭﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻫﺬﺍ .. ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻣﺮﺍﺀﺓ ﻻﺣﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻻﻗﻮﺓ ﺳﻮﻯ ﺍﻧﻚ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻻ ﺍﻟﺘﻌﺴﻒ ﻣﻌﻬﺎ ..
ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﺑﻜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻳﻨﻌﺼﺮ ﻭﻳﺘﺄﻟﻢ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻋﺎﺗﺐ ( ﻟﻴﺶ ﻳﺎﻳﻤﺔ ﻋﻔﺘﻮﻧﻲ .. ﺗﺮﻛﺘﻮﻧﻲ ﻻﺥ ﻇﺎﻟﻢ ﻭﻋﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﻇﻠﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﺑﻨﻪ ﺷﺮﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥ )
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ ﻭﻳﺎﻟﻴﺖ ﻣﺎﻭﺻﻠﺖ .. ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﺣﺪ ﻳﻨﻘﺬﻧﻲ .. ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻴﺴﻤﻌﻨﻲ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻴﺤﻤﻴﻨﻲ .. ﺍﺑﻮ ﻓﺎﺿﻞ ﻫﺎ ﻳﺎﺧﻮ ﺯﻳﻨﺐ ﻻﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ..
ﺳﺘﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎﺑﺎﻟﻬﺎ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﻻﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﻢ .. ﻻﺗﺪﺍﻓﻊ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻀﺮﻱ ﺍﻟﻴﻚ .. ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﺭﻳﺪ .. ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻫﺮﺏ ﻭﺍﻟﻴﻚ ﺃﻓﺮ .. ﺍﺩﺧﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻬﻔﻚ ﻳﺎﻛﻬﻒ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ .
ﺭﻏﻢ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﻭﺟﻌﻲ .. ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺴﻤﻪ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺗﺪﻕ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﻄﻤﺌﻨﻨﻲ ... ﻛﺎﻧﻤﺎ ﺭﺑﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﺻﺒﺮﻱ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻲ : ﻧﺰﻟﻲ ﺑﻮﻳﻪ ﻻﺗﺨﺎﻓﻴﻦ
ﺳﻠﻮﻯ ﺑﻬﻤﺲ : ﺣﺎﺿﺮ ﻋﻤﻲ
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺩﺧﻠﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ .. ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻨﺸﻖ ﻋﺒﻴﺮ ﺍﺭﺿﻲ ﻭﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ..
ﺍﺣﻦ ﺍﻟﻴﻚ ﻳﺎﺍﺧﻲ .. ﺍﻩ ﻛﻢ ﺍﺣﺘﺎﺟﻚ ﺣﻈﻨﻚ ﻭﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﺎﻧﺎ ﺑﺎﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺑﻲ .. ﺍﺧﺬﻧﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮﺓ ﺗﻨﺰﻝ ﻻﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺧﺸﻦ ﻭﺑﻌﻨﻒ : ﻫﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺩﺧﻠﻲ ﻻﺗﻈﻠﻴﻦ ﻭﺍﻛﻔﺔ ﺑﻤﻜﺎﻧﺞ ..
ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺢ ﻋﻘﻴﻞ ..
○• ﻋﻘﻴﻞ •○
ﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺍﻣﻲ ﻭﻧﻮﺭ ﻧﺴﻮﻟﻒ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﺑﻮﺑﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺔ ﻭﺣﺪﺓ
.
يتبع