رواية النهوة الجزء الثالث


رواية النهوة الجزء الثالث 

للكاتبة العلوية 
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﻨﻮ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻮﻳﺔ ﻳﻜﻠﻬﺎ ﺩﺧﻠﻲ ..
ﻟﻜﻴﺖ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ .. ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﻭﺣﺠﺎﺏ ..
ﺍﻻﺏ : ﺑﻮﻳﺔ ﻋﻘﻴﻞ ﺗﻠﻜﻰ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﻭﺍﺧﺬ ﺟﻨﻄﻬﺎ ﻧﺰﻟﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻋﻘﻴﻞ : ﻋﻢ !! ﻳﺎﻋﻢ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﻫﺎﻱ . ﺿﻠﻴﺖ ﺻﺎﻓﻦ ..
ﺍﻻﺏ : ﺗﻔﻬﻢ ﺑﻌﺪﻳﻦ .. ﻧﻔﺬ ﻫﺴﻪ .. ﻭﻓﻌﻼ ﻟﻜﻦ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻏﺎﻳﺒﺔ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﺎﻟﻢ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻧﺒﻬﻬﺎ ﻻﻥ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ ﻳﺼﻌﺪﻭﻥ ﻟﺴﻄﺤﻬﻢ ﻭﺧﻔﺖ ﺍﺣﺪ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ .. ﻣﻮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺲ ﻫﻴﺞ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﺍﺻﻴﺢ ..
ﺍﻻﻡ : ﻳﻤﻪ ﻫﻠﻪ ﻭﻣﻴﺔ ﻫﻠﻪ ﺑﺴﻠﻮﻩ ﻳﺎﺑﻌﺪ ﺍﻣﺞ ﻭﺭﻭﺣﻬﺎ
ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﺑﻼ ﻭﻋﻲ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻫﻴﺞ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﻻﺭﺍﺡ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﺑﺪ .. ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺭﻛﻀﺖ ﺑﻜﻞ ﺣﻴﻠﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﻤﺎ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺭﺩﺕ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻣﻲ .. ﺑﻘﺖ ﺗﺸﺘﻢ ﺑﺄﻣﻲ ﻭﺗﺒﻮﺱ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻭﺑﻘﺖ ﺣﺎﻇﻨﺘﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻣﻲ ﻛﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻉ
◇◆ ﺳﻠﻮﻯ ◆◇
ﻛﻨﺖ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻐﺮﻛﺎﻥ ﻭﻣﺤﺪ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻨﻪ ﺻﻮﺕ ﺍﻣﻲ .. ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺑﻼﻭﻋﻲ ﻭﺫﺑﻴﺖ ﻛﻞ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺤﻈﻨﻬﺎ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﺷﺘﻢ ﺑﻴﻬﺎ .. ﺍﻩ ﻳﺎﻳﻤﺔ ﻓﺮﺍﻛﺞ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﺩﻭﺭ ﻭﺟﻬﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ
ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺻﻮﺗﺞ ﻭﺍﺗﺨﻴﻞ ﺣﻈﻨﺞ .. ﻣﺎﺟﻨﺖ ﺍﺷﻮﻑ ﻋﻤﺘﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻣﻲ ﻛﺒﺎﻟﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ..
ﺍﻻﻡ ‏( ﺑﺤﺰﻥ ﻟﻜﻦ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ‏) : ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﻤﺮﻱ ﻳﺎﻳﻤﺔ
ﺍﻻﻡ : ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻨﻴﺘﻲ '' ﻳﻠﺔ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﺪﺧﻞ ﻭﻓﻌﻼ ..
ﻧﻮﺭ ﺑﻨﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻜﻦ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺖ ﺳﻠﻮﻯ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻬﺎ ﻭﺳﻠﻮﻯ ﻣﺎﻗﺼﺮﺕ ﺑﻘﺖ ﺗﻠﻌﺐ ﻭﻳﺔ ﻧﻮﺭ .. ﻃﻔﻠﺘﺎﻥ ﻣﺎﺍﺟﻤﻠﻬﻤﺎ .. ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻗﺴﻮ ﻣﻊ ﺳﻠﻮﻯ ..
ﺍﻻﻡ : ﺳﻠﻮﻯ ﻫﺎﻱ ﻏﺮﻓﺘﺞ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻳﻤﻪ ﻭﺭﺗﺒﻲ ﻏﺮﺍﺿﺞ ..
ﺳﻠﻮﻯ : ﺧﻮﺵ ﻋﻤﺔ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻻﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ .. ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻜﺸﻔﻬﺎ ﻭﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻲ ..
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﺍﻻﻡ : ﻳﻤﺔ ﻋﻘﻴﻞ .. ﺭﻭﺡ ﻟﺒﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﺻﻴﺤﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ .
ﻋﻘﻴﻞ : ﺑﺲ ﻻ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻋﺪﻫﺎ ﺍﻧﻲ ؟؟
ﺍﻻﻡ : ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﻄﻞ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﻫﺎﻱ ﺿﻴﻒ ﻋﺪﻧﺎ ..
ﺻﻌﺪﺕ ﻭﺍﺗﺄﻓﺄﻑ .. ﺩﻛﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺎﺳﻤﻌﺖ ﻭﺍﻟﺼﺢ ﻣﺎﻛﻌﺪﺕ ﺍﻛﻴﺪ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻟﻜﻦ ﻻﺯﻡ ﺗﻨﺰﻝ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺩﺧﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺷﻴﺼﻴﺮ ﺧﻞ ﻳﺼﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻳﺎﻱ ﻧﻮﺭ ﻻﻥ ﺍﻣﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ .
ﻋﻘﻴﻞ : ﻫﻲ ﺍﻧﺘﻲ .. ﻛﻌﺪﻱ ﻣﻮ ﺟﺎﻳﻪ ﺗﻨﺎﻣﻴﻦ ﻫﻨﺎ ..
ﺳﻠﻮﻯ : ﻛﻌﺪﺕ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﻭﻟﻜﻴﺖ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ ﻭﺗﻌﺼﺒﺖ ﺣﻴﻞ : ﺍﻧﺘﻪ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﺣﻴﺎﺀ ﺷﻨﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﻨﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺪﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻋﻘﻴﻞ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻭﻣﻼﻣﺤﻲ ﺗﻐﻴﺮﺕ .. ﻣﻨﻮ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻱ ﺑﻬﻴﺞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﻣﻨﻮ ﻫﻲ ﻭﺗﻌﻠﻲ ﺣﺴﻬﺎ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﺭﺩﺕ ﺍﺿﺮﺑﻬﺎ ﻟﻜﻦ ..
ﺳﻠﻮﻯ ‏( ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻛﻮﻟﻦ ﻫﻴﺞ ﺑﺲ ﺟﻨﺖ ﻣﺎﻻﺑﺴﺔ ﺣﺠﺎﺑﻲ ﻭﻛﻠﺶ ﺍﺳﺘﺤﻴﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ .. ﺷﻔﺘﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺭﺍﺡ ﺍﻧﻀﺮﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﻣﻨﻌﻪ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﺣﺘﻤﻴﺖ ﺑﻨﻮﺭ ﻭﺣﻄﻴﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻀﺎﻧﻲ
ﻣﻦ ﺷﻔﺖ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻤﻲ ﺑﻨﻮﺭ ﻛﻠﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺳﺮ ﺿﻌﻔﻲ .. ﻣﺎﺟﻨﺖ ﻧﺎﻭﻱ ﺍﻏﻴﺮ ﺍﺳﻠﻮﺑﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻧﺰﻟﺖ ..
ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺻﺢ ﺍﺣﺘﻤﻴﺖ ﺑﻨﻮﺭ ﻟﻜﻦ ﻓﻌﻼ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺣﺐ ﻧﻮﺭ .. ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻣﺎﺍﺣﻼﻫﺎ ﻭﻛﻠﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺴﻠﻴﻨﻲ ﻭﺗﺼﺒﺮﻧﻲ .. ﻧﺰﻟﺖ ..
ﺍﻻﻡ : ﻳﻠﺔ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﺘﻌﺸﺔ ..
ﺳﻠﻮﻯ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﺐ ﻋﻨﺪﺝ ﺑﻨﻴﺔ ﺷﻄﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻭﺗﺴﻮﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻣﻨﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻛﻠﺸﻲ ..
ﺍﻻﻡ : ﻣﻦ ﺍﺗﻌﺐ ﻋﺎﻭﻧﻴﻨﻲ
ﻭﻓﻌﻼ ﺗﻌﺸﻴﻨﺎ ﻭﻋﻤﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎﻝ : ﺍﻟﺤﻜﻮﻧﻲ ﻟﻠﺼﺎﻟﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻋﻘﻴﻞ ..
ﻋﻘﻴﻞ : ﻫﺎ ﻳﺎﺑﺔ ﻛﻮﻝ ..
ﺍﻻﺏ : ﺑﻮﻳﺔ ﺳﻠﻮﻯ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﺭﺍﺡ ﺗﻀﻞ ﻛﺎﻋﺪﻩ ﻳﻤﻨﻪ ؟
ﻋﻘﻴﻞ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻟﻴﺶ ﻋﻮﺩ ! ﻣﺎﻋﺪﻫﺎ ﺑﻴﺖ ﻳﻠﻔﻴﻬﺎ ﻟﻮﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ
ﺍﻻﺏ : ﺍﻧﻲ ﺭﺍﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻚ ﻭﻛﻠﺖ ﻻﺧﻮﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻫﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻋﻘﻴﻞ : ﺑﺲ ﺧﻞ ﺍﻓﺘﻬﻢ .. ﺍﻧﻬﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻮ ﺑﺲ ﻻ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻱ؟؟ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺭﻳﺪﻫﺎ
ﺍﻻﺏ : ﻣﻮ ﺑﻜﻴﻔﻚ ..
ﻛﺎﻧﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻠﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺍﻭ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻳﺎﻫﺬﺍ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻴﺎﻥ ﻭﻭﺟﺪﺍﻥ .. ﻛﻤﻠﻨﻲ ﻭﺍﻭﺟﺪﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﻓﻤﻦ ﺍﻧﺖ ﻟﺘﺘﺤﻜﻢ ﺑﻲ ..
ﺑﻠﺤﻈﺘﻬﺎ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﻞ ﺫﺭﺓ ﺧﻮﻑ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﺭﻓﺾ ﺷﻴﺼﻴﺮ ﻳﻌﻨﻲ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻭﻣﻨﻮ ﻛﺎﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﺍﻗﺒﻞ ﺑﻴﻚ ‏( ﻻﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺍﻭ ﺳﺎﺫﺟﺔ؛؛ ﻣﻦ ﺳﻴﺤﻤﻴﻨﻲ ﺍﻻﻥ ‏)
ﻋﻘﻴﻞ ‏( ﻛﻨﺖ ﺍﻏﻠﻲ ﻻﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﻬﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺴﺎﻧﻪ .. ﺻﺤﻴﺢ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﻗﺎﺳﻲ ﻭﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺍﺗﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺟﺒﺮ ﺷﺨﺺ ﺑﻬﻴﺞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺗﻜﻮﻝ ﻫﻴﺞ ﻣﺎﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ﻭﻓﻌﻼ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻴﺔ ﺍﺿﺮﺑﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻲ
ﺳﻠﻮﻯ ‏( ﺷﺒﻴﺔ ﻭﻫﻴﺞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ .. ﻭﺳﻔﺔ ﻟﻮ ﺍﻧﻲ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻﺍﺳﻮﻳﻬﺎ ﺑﻤﺮﺓ ﻭﺍﻣﺪ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏)
ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻛﺪﺭ ﻋﻤﻲ ﻳﺨﻠﺼﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻩ .. ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺮﻩ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﺍﻧﻮﻟﺪﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ..
ﻋﻘﻴﻞ : ﻳﻠﺔ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﺧﻞ ﺍﺷﻮﻑ ﻳﺎﺭﺟﺎﻝ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﺞ ﻟﻮ ﻳﺘﻘﺪﻣﻠﺞ ﻭﻋﻨﺎﺩ ﺑﻌﻨﺎﺩ ﺍﻧﻲ ﻧﺎﻫﻲ ﻋﻠﻴﺞ ﻭﺭﺟﻠﺞ ﺍﻛﺴﺮﻫﺎ ﺑﺲ ﺗﺨﻄﻴﻦ ﺧﻄﻮﻩ
ﻛﻢ ﻫﻮ ﻗﺒﻴﺢ ﺍﻥ ﻳﺘﺴﻠﻂ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺮ .. ﻛﻢ ﻫﻮ ﻣﺬﻝ ﻭﻣﻨﻔﺮ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻜﺬﺍ .. ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﺗﺠﺎﻩ ﻋﻘﻴﻞ ~ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﻻﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻜﺮﻩ ~
ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﺟﻊ ﺟﺴﺪﻳﺎ ﻭﺭﻭﺣﻴﺎ .. ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻥ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﻼﺫ ﻭﺍﻣﻦ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺻﺎﺭ .. ﻛﻨﺖ ﺍﺻﺒﺮ ﻣﻦ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﻻﻥ ﻫﻮ ﺍﺧﻮﻱ ﺑﺎﻻﻭﻝ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻟﻜﻦ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ! ﻻ ﻫﺎﻱ ﺍﺫﺗﻨﻲ ﺣﻴﻞ ﻭﺍﺳﺘﻬﻈﻤﺘﻬﺎ ﻭﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﺍﻻ ﻭﺍﺳﺠﺪ ﻟﺮﺑﻲ
‏( ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ‏)
ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﺩﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ .. ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ .. ﻧﻤﺖ ﻭﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﻻﻥ ﺭﺩﺕ ﺍﻫﺮﺏ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲ .. ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪ ﻧﺎﻋﻤﺔ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭ ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻠﻌﺐ ﻭﻳﺎﻱ .. ﺍﻛﺜﺮ ﺷﻲ ﻓﺮﺣﻨﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻮﺭ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻌﻲ .. ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ .. ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻧﺰﻝ ..
ﺳﻠﻮﻯ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻤﻪ
ﺍﻻﻡ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﻳﻠﺔ ﺍﻛﻌﺪﻱ ﺧﻞ ﺍﺳﻮﻱ ﺍﻟﺮﻳﻮﻙ ..
ﺳﻠﻮﻯ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻛﻌﺪﻱ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺟﻬﺰ ﻛﻞ ﺷﻲ ؟؟
ﺍﻻﻡ : ﺧﻠﺺ ﻟﻌﺪ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺟﻴﺐ ﺍﻟﺼﻤﻮﻥ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻛﻤﻠﻲ؟؟
ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻌﻘﻴﻞ ﻛﺎﻋﺪ ﻛﺒﺎﻟﻲ .. ﺧﻔﺖ ﺣﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ..
ﻋﻘﻴﻞ : ﻫﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻏﺴﻠﻲ ﺍﻳﺪﺝ ﻗﺒﻞ ﻻﺗﺴﻮﻳﻦ ﺍﻻﻛﻞ ﻣﺎﺍﺳﺘﻨﻈﻒ ﺍﻳﺪﺝ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺍﻳﺪﻱ ﻣﺎﺗﺤﺘﺎﺝ ﻏﺴﻞ ﻻﻥ ﻧﻈﻴﻔﺔ !
ﺣﺴﻴﺘﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺖ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﻗﻠﺖ : ﺧﻮﺵ .. ﺍﻱ ﺍﻱ ﻫﺴﺔ ﺍﻏﺴﻠﻬﺎ
ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﺶ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺳﻠﻮﻯ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .. ﻣﻮ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﺔ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﻭﺟﻌﻲ ﻭﻻﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﺔ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻲ ﺑﻲ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻧﻲ ﻫﻴﺞ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻨﻮ ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻲ ﻭﻳﺎﻫﺎ
ﺍﻛﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻋﻘﻴﻞ ﻟﻠﺒﺼﺮﺓ .. ﻛﺎﻧﻤﺎ ﻧﺴﻤﻪ ﻫﻮﺍﺀ ﺑﺎﺭﺩ ﺍﻧﻌﺸﺘﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﻋﻘﻴﻞ ﺭﺍﺡ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻳﺰﻋﺠﻨﻲ ﻭﻳﺴﺒﺐ ﻟﻲ ﺃﻟﻢ .
ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻴﻞ .. ﺍﻩ ﺍﻻﻥ ﺍﺭﺗﺤﺖ .. ﻏﺎﺩﺭ ﻋﻘﻴﻞ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻣﻊ ﻋﻤﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻭﻧﻮﺭ .. ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻧﻮﺭ .. ﺣﺘﻰ ﻋﻤﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻞ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻻﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ..
ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺷﻐﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺑﻘﻴﺖ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺍﺭﺗﺐ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻛﺎﻥ ﺗﺴﻠﻴﺘﻲ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﻨﻮﺭ .. ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻱ .. ﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺧﻠﻮ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻭﺍﺗﺤﺴﺮ ..
ﺳﻠﻮﻯ : ﻋﻤﺔ ﻟﻌﺪ ﻭﻳﻦ ﺯﻭﺟﻪ ﻋﻘﻴﻞ .. ﻟﻴﺶ ﻋﺎﻳﻔﺔ ﻧﻮﺭ ..
ﺍﻻﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺗﻮﻓﺖ .. ﻧﻮﺭ ﻳﺘﻴﻤﻪ .. ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﻋﻘﻴﻞ ﻫﻴﺞ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺯﻳﻦ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻋﻤﻪ ﺯﻳﻦ ! ﺷﻠﻮﻥ ﺯﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻏﻴﺮ ﻛﻼﻣﻲ ﻻﻥ ﺍﻻﻡ ﺟﺪﺍ ﺗﻮﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺭﺩﻱ .. ﺧﻠﺺ ﻟﻌﺪ ﻧﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺗﺒﺎﺕ ﻳﻤﻲ
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﺘﻪ
ﺍﻻﻡ : ﻳﻤﻪ ﻭﻟﻴﺪﻱ ﺭﺍﺡ .. ﻳﻤﻪ
ﺍﻻﺏ : ﺍﺻﺒﺮﻱ ﺣﺠﻴﺔ ﻣﺎﺑﻲ ﺷﻲ .. ﻫﺴﺔ ﻣﻬﻨﺪ ﺧﺎﺑﺮﻧﻲ ﻭﻳﻜﻮﻝ ﻣﺎﺑﻲ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺭﺿﻮﺽ ﻭﻫﺴﺔ ﺟﺎﻳﺒﺔ ﻭﺟﺎﻱ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺷﻜﻮ .. ﻋﻤﺔ ﺷﺼﺎﻳﺮ ..
ﺍﻻﻡ : ﻳﻤﻪ ﻋﻘﻴﻞ ﻭﺍﻛﻊ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻣﺘﺄﺫﻱ ..
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ .. ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﺍﺗﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ
‏( ﺭﺑﻲ ﺣﺎﻟﻠﺘﻪ ﺭﺑﻲ ﻭﺣﻘﻚ ﻳﺎﻛﺮﻳﻢ ﺳﺎﻣﺤﺘﻪ .. ﻣﺮﻭﺗﻚ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎﺍﺣﻤﻞ ﺫﻧﺒﻪ ﺍﻧﻲ .. ﻣﺮﻭﺗﻚ ﺑﺮﺩﺍ ﻭﺳﻼﻣﺎ ﻟﺨﺎﻃﺮ ﺑﻨﺘﻪ .. ﺍﻧﻲ ﻓﻮﺿﺖ ﺍﻣﺮﻱ ﺍﻟﻚ ﻳﺎﻋﻈﻴﻢ ‏)
ﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻋﻘﻴﻞ ﻳﺘﻮﻛﺄ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻉ ﺻﺪﻳﻘﻪ .
ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺟﺪﺍ ﻣﺘﻌﺒﺔ .. ﺣﺘﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﺸﻮﻓﺘﻬﺎ ﻻﻥ ﺍﻟﻀﺎﻫﺮ ﻣﺘﻮﺟﻊ ﻗﻮﻱ ..
ﺍﺩﺧﻠﻮﻩ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻡ ﺗﻘﻠﺐ ﺟﺴﺪ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﻄﻤﺌﻦ .. ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ ..
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺧﺘﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺍﺳﺒﺐ ﻟﻪ ﺍﺯﻋﺎﺝ .. ﺑﻘﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻌﻘﻴﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﺗﺮﻛﺘﻠﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ..
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ﻋﻘﻴﻞ : ﻳﻤﻪ ﻭﻳﻦ ﻧﻮﺭ ﻟﻴﺶ ﻣﻮ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻫﻨﺎ ..
ﺍﻻﻡ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻧﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﻟﻜﺘﻠﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺜﻠﻬﺎ ..
ﻋﻘﻴﻞ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺧﻔﻴﻔﺔ : ﻫﻬﻪ ﻭﻳﻦ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﻴﺖ ﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻳﺔ ﺣﻔﻴﺪﺗﻬﺎ ..
ﺍﻻﻡ : ﻻﺍﺍ ﻭﺷﻨﻲ ﺍﻋﻮﻓﻬﺎ ﺗﻨﺎﻡ ﺑﺮﺓ؟؟ﻻﺍﺍﺍ ﻛﺎﻣﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻳﻢ ﺳﻠﻮﻯ ..
ﻋﻘﻴﻞ : ﺧﺎﻑ ﺳﻠﻮﻯ ﻣﺎﺗﺮﺿﻰ ﺑﻴﻬﺎ ..
ﺍﻻﻡ : ﻻﺍﺍ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ .. ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻭﻳﻜﻌﺪﻥ ﻳﻠﻌﺒﻦ ﺳﻮﻯ ﺣﺘﻰ ﺧﻠﺼﻦ ﻓﻠﻮﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺗﻞ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﻳﺮ ﻣﺎﻟﺘﻬﻦ ﻫﻬﻬﻬﻪ ..
ﻳﻤﻪ ﻋﻘﻴﻞ ﺳﻮﻟﻔﻠﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻫﺬﺍ
ﻋﻘﻴﻞ : ﺟﻨﺎ ﻧﺮﺗﺐ ﺟﻬﺎﺯ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺟﻨﺖ ﻣﻀﻄﺮ ﺍﺻﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﻭﻋﺜﺮﺕ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻭﻛﻌﺖ .. ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﺑﻮﻛﻌﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﺞ ﻭﺑﻨﻮﺭ ..
ﺍﻻﻡ : ﺍﻟﻒ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎﺳﺎﺀ ﻓﻌﻞ
يتبع