رواية النهوة الجزء الأول
للكاتبة العلوية
.
.
● ﺍﻻﻥ ●
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﺩﺧﻠﻮﻫﺎ ﺻﺎﻟﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ .. ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻗﻴﺴﻲ ﺿﻐﻄﻬﺎ ..
ﺍﺿﻮﺍﺀ ﻭﺍﺻﻮﺍﺕ .. ﻭﺻﺪﺍﻉ ﻣﺎﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﺍﻃﻴﺎﻑ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺗﺴﺮﻉ ﺑﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻘﻀﺔ .. ﻻﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻲ ..
ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻮﺀ ﻗﻮﻱ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭﻣﻄﺮﻗﺔ ﺣﻄﻤﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ .. ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺄﺳﻤﻲ .. ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﺎﻥ .. ﺟﺴﻤﻲ ﻣﺒﻠﻞ ﻟﻤﺎ ... ﺍﻏﻠﻖ ﻭﺍﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﻩ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺖ ﺍﻻﻥ ﺷﻲ ﻭﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ ..
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﻣﻨﻮ ﻭﻳﺔ ﺳﻠﻮﻯ ؟؟
ﺷﺨﺺ : ﺍﻧﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﻩ .. ﺑﺸﺮﻱ !!
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺍﺧﻲ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻﻥ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺘﻌﺴﺮﻩ ﺟﺪﺍ ..
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺤﺒﻴﺒﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ .. ﺍﻩ ﺍﻩ ﻛﻢ ﺍﻧﺎ ﻭﺣﺶ
ﺍﻩ ﺍﻩ ﻳﺎﺍﻧﺎ .. ﺍﻳﻦ ﺳﺄﻓﺮ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ .. ﺭﻛﻀﺖ ﻟﻠﻄﺒﻴﺒﺔ : ﻫﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺑﺸﺮﻱ ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺑﺎﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻣﻲ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻟﻼﺳﻒ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﻲ ﺻﺎﺭ ﻋﺪﻫﺎ ﺟﻠﻄﻪ ﺑﺪﻣﺎﻏﻬﺎ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺑﻀﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻟﻼﺳﻒ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﺒﺮ ﻣﺆﺳﻒ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﻨﺔ ﻣﺎﺕ ﻭﺑﻘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﻄﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺨﺪﺝ ﻻﻥ ﺟﺪﺍ ﺿﻌﻴﻒ ..
ﻋﻘﻴﻞ ( ﺍﻧﺎ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﺳﺘﻌﺮﻓﻮﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ) : ﺷﻨﻮ ﻟﻴﺶ ﻫﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﺑﺘﻮﺃﻡ ؟؟
ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ .. ﺑﻴﻦ ﻟﻌﻨﻪ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺸﺮﺟﺔ ﻭﻏﺼﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ .. ﺻﺪﻣﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﻳﺔ ﻻﺳﻘﻂ ﻟﻼﺭﺽ ﻭﺍﺟﻠﺲ ﻛﺎﻟﺜﻜﺎﻟﻰ ﺍﺑﻜﻲ ..
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻜﻲ !!
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﻮﻓﻮ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺮﻭﺍﻥ !
ﻻﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﻛﺪﺭﻧﺎ ﻧﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻐﻴﺒﻮﺑﺔ .. ﺻﻌﺪﻭﻫﺎ ﺍﻧﻌﺎﺵ
■■
ﻳﻨﻘﻠﻮﻥ ﺟﺴﺪﻱ .. ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﺮﻭﺣﻲ ﻗﺪ ﺣﻠﻘﺖ ﺑﻌﻴﺪ .. ﺍﺭﻯ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺭﻛﺾ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .. ﺭﻳﺢ ﻫﺎﺩﺋﻪ ﻭﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺗﻐﺮﺩ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻲ .. ﻣﻬﻼ ﻣﻬﻼ
ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﻻﻥ .. ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻣﻲ ﺳﺄﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ .. ﺍﺭﻛﺾ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻛﻲ ﺍﺭﻭﻱ ﻋﻄﺸﻲ ﻟﺤﻈﻨﻬﺎ ﻭﺣﻨﺎﻧﻬﺎ .. ﺳﺎﺭﻭﻯ ﻟﻜﻢ ﻭﻟﻦ ﺍﺗﻌﺒﻜﻢ ﺍﻣﺸﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ..
°○ ﻗﺒﻞ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ °○
ﺑﻴﺖ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﻭﺣﻘﻮﻝ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﺭﺽ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻳﺴﺮﻱ ﺑﺪﻣﻲ .. ﻫﻨﺎ ﺍﺑﻲ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻣﻲ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻩ ﺍﻩ ﻫﻨﺎ
.
ﻭﻫﻨﺎ ﺣﻨﻴﻦ ﻻﺥ ﺗﻤﻨﻴﺘﻪ ﺑﺨﻴﺎﻟﻲ ﺑﺼﻔﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﻪ .
ﺍﻧﺎ ﺳﻠﻮﻯ 18 ﺳﻨﺔ .. ﺑﻨﺖ ﻻﺏ ﻭﺍﻡ ﻣﺘﻮﻓﻴﻦ .. ﺍﻋﻴﺶ ﻭﻳﺔ ﺍﺧﻮﻱ ﻭ ... ﺍﻩ ﺍﻩ .. ﻳﻠﺔ ﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ ﺧﻞ ﻧﻜﻮﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﻮﻱ .. ﻣﺎﻣﺨﻠﺼﺔ ﺑﺲ ﺻﻒ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﻣﺎﻗﺒﻞ ﺍﺧﻮﻱ .. ﻋﻮﺩ ﻟﻴﺶ ﻻﻥ ﻳﻜﻮﻝ ﻣﺎﻛﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﻨﺪﻩ ﺗﻜﻤﻞ ﻭﺍﺩﺭﻱ ﻣﻮ ﻛﻼﻡ ﺍﺧﻮﻱ .. ﺑﺲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺟﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻛﻤﻞ ..
ﻫﻨﺎﺀ ( ﻣﺮﺕ ﺍﺧﻮﻱ ) : ﻛﻮﻣﻲ ﺧﺎﺗﻮﻥ ﻟﻮ ﺑﺲ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻻﻫﺴﺔ ﺍﻛﻮﻡ ﺍﻛﻤﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺑﺲ ﺍﺧﻠﺺ ﺗﻨﻀﻴﻒ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺧﻠﺺ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ..
ﻛﻤﻠﺖ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻭﺭﺗﺒﺘﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺍﻓﺘﺮ ﺍﻛﻤﻠﻬﻦ .. ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ﻣﺤﺪ ﻳﺠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻲ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻋﺪ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻨﻪ ..
ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﺧﻮﻱ ..
ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺷﻲﺀ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻏﺎﻓﻞ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﺍﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺷﻐﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﺍﻧﺖ ~ ﻳﺪﺑﺮﻟﻚ
ﻳﻜﻴﺪ ﻟﻚ .. ﻭﻳﻤﻜﺮ ﻟﻚ ..
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻐﻔﻠﻮﻥ .. ﻻﺑﻞ ﻋﻘﻠﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺫﺝ ﺻﻮﺭ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮ ..
ﺭﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻤﻜﺮﻭ .. ﺍﻟﻢ ﻳﺨﺎﻓﻮﺍ ﻋﻘﺎﺑﻚ ﻭﻭﻋﻴﺪﻙ .. ﺟﻠﺖ ﻗﺪﺭﺗﻚ ﻳﺎﻣﻦ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺍﻳﺎﺗﻚ ( ﻳﻤﻜﺮﻭﻥ ﻭﻳﻤﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﻳﻦ )
ﺍﻧﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻫﻨﺎﺀ ﺳﻮﺍﻟﻔﻬﺎ ﻭﻳﺎﻱ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻧﻲ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﺎﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺓ ﺍﻻﺥ ﻭﺍﺧﺘﻪ ..
ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻮ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺍﻣﻲ ﺑﻘﺖ ﺣﺼﺔ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻭﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﺎﻟﺸﻲ ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﺷﻲ ..
ﺍﻻﺥ : ﻭﻳﻦ ﻫﻨﻮﻩ؟؟
ﺳﻠﻮﻯ : ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻲ ﺩﺍﺍﺷﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎﻭﻫﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻩ ﺍﻩ ﺿﻬﺮﻱ .. ﻫﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ ( ﺍﻻﺥ ) : ﻫﺎ ﺧﻴﺮﺝ ﺷﺒﻲ ﺿﻬﺮﺝ ..
ﻫﻨﺎﺀ : ﺷﻠﺖ ﺍﻟﺘﺨﻢ ﺑﻮﺣﺪﻱ ﻭﻧﻀﻔﺖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻭﻛﺴﺮ ﺿﻬﺮﻱ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻭﺳﻠﻮﻯ ﻭﻳﻦ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻋﺎﻭﻧﺘﺞ؟؟
ﻫﻨﺎﺀ : ﺧﻄﻴﺔﻻﺍﺍ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺳﻠﻮﻯ .. ﺳﻠﻮﻯ . ﻭﻳﻨﺞ ..
ﺳﻠﻮﻯ : ﻫﺎﺧﻮﻳﺔ . ﺃﻣﺮ .
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺣﻀﺮﺗﺞ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻫﻨﺎﺀ ﻟﻮ ﺑﺲ ﻛﺎﻋﺪﻩ ..
ﺳﻠﻮﻯ : ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﻣﺎﺍﺣﺲ ﺍﻻ ﻛﻒ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ .. ﺍﺛﺮ ﻃﺒﻌﺎﺕ ﺍﻳﺪ ﺍﺧﻮﻱ ﻛﺴﺮﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻮ ﻭﺟﻬﻲ .. ﺍﺧﻮﻱ ﻳﺎﺣﺰﺍﻡ ﻇﻬﺮﻱ .. ﺍﻩ ﻳﺎﺧﻮﻱ
.
ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻚ ﻓﺼﺪﻗﺖ .. ﻣﺜﻠﻮﺍ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻭﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﻭﻇﻠﻤﺖ .. ﻣﻬﻼ ﻫﻞ ﺗﺤﻘﻘﺖ .. ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺖ .. ﻓﻜﺮﺕ .. ﻋﺮﺿﺖ ﻣﺎﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﻓﻄﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻄﺮﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺍﻡ ﺍﻧﻚ ﻏﻴﺒﺖ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻭﺭﻛﻨﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ..
ﻟﺴﺖ ﻫﻨﺎ ﺍﻣﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺳﻠﻮﻯ ﻭﻟﺴﺖ ﻫﻨﺎ ﺍﻣﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﺀ .. ﻻﺗﻠﻚ ﻭﻻﻫﺬﻩ .. ﻻﺗﻠﻚ ﺑﺠﺒﺮﻭﺗﻬﺎ ﻭﻧﺴﻴﺎﻧﻬﺎ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﻭﻻ ﻫﺬﻩ ﺑﺼﻤﺘﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺩ ..
ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺥ .. ﺍﻩ ﻳﺎﺍﺧﻲ .. ﻛﻢ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻰ ﺣﻈﻨﻚ .. ﻭﺣﻨﺎﻧﻚ .. ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻰ ﻛﻠﻤﻪ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻨﻚ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎﺍﺧﻲ ﻳﺎﺣﻠﻴﺐ ﺍﻣﻲ ﻭﺻﻠﺐ ﺃﺑﻲ .. ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻐﻴﺮﻱ ﻓﺘﺼﺪﻕ ﻭﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻓﺘﻈﻠﻤﻨﻲ ..
ﻛﻌﺪﺕ ﺑﻐﺮﻓﺘﻲ ﺍﺑﻜﻲ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻭﻣﺎﺟﺎﻱ ﺍﻓﻬﻢ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﺞ ﻫﻨﺎﺀ ﻭﻳﺎﻱ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻳﺎﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﺋﺪ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ .. ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺭﺍﺡ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﺭﺟﻊ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺗﺮﺟﻊ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ ..
ﻭﻓﻌﻼ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﺧﻮﻱ .. ﻭﻛﻨﺖ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﺍﻓﺘﺮ ﻭﺭﻯ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻠﻢ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻭﺍﺭﺗﺐ ﺗﻜﺮﻣﻮﻥ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻀﻴﺮﺓ .. ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﻮﻱ ﻟﻜﻦ .. ﻣﻨﻮ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻫﺬﺍ؟؟ ﻭﻟﻴﺶ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﺎﺭﺿﻨﺎ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺄﺫﺍﻥ .. ﻛﻨﺖ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻲ ﺍﺳﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﻫﻨﺎﺀ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ
ﻫﻨﺎﺀ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﻴﺔ ﺷﻜﺜﺮ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﻮﻓﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺻﺎﺑﺮﺓ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﻏﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ : ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﺧﻠﺼﺞ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺑﺲ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﺑﻮﺝ ﻗﺎﺑﻞ ﺑﻴﺔ ﺑﺪﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻝ ... ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﺧﻮﻱ
.
ﺻﺪﻕ ﻭﻓﻀﻴﻠﺔ ﻭﻛﺬﺏ ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ .. ﻋﺎﻟﻤﺎﻥ ﻣﺘﻀﺎﺩﺍﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺗﺒﺮﺯ ﻛﻞ ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ ﺍﻟﻌﻔﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻔﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺤﺸﻤﺔ ¤¤
ﻭﺑﺬﺍﻙ ﺗﺒﺮﺯ ﻛﻞ ﺍﻛﺮﻭﻣﺔ ﺳﻮﺀ ﻭﻗﺒﺢ ﻭﻗﺬﺍﺭﺓ ..
ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﻳﺎﺍﺧﻲ ﻭﻳﺎﺍﺧﺘﻲ ﻣﺰﻋﺠﺔ .. ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻐﻄﻴﻬﺎ ﻏﺸﺎﺀ ﺗﺼﻮﺭ ﻟﻨﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﻧﻈﻴﻒ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺑﺘﻼﺀ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺠﺐ ﻋﻤﻠﻪ؟؟
ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﻨﺎﻩ ﻟﻨﺒﺘﻠﻰ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ .. ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻻﻧﺼﻠﺢ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻠﺤﻬﺎ
●●
ﺻﺮﺕ ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺧﻮﻱ ..
ﺳﻠﻮﻯ : ﻫﻨﺎﺀ ﻣﻨﻮ ﻫﺬﺍ؟؟ﻭﺷﻌﻨﺪﺝ ﻭﻳﺎﻩ
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺍﻧﻬﺰﻡ ﻭﺑﻘﺖ ﻫﻨﺎﺀ : ﻫﺬﺍ .. ﻫﺬﺍ ﻫﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﺻﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻠﻪ ﻭﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﻛﺪﺍﻣﻲ
.
ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ .. ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﻴﺞ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﻮﻱ .. ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ .. ﺑﻘﻴﺖ ﺣﺎﻳﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺭﻳﻦ .. ﺍﺳﻜﺖ ﻭﺍﺿﻢ ﻋﻦ ﺍﺧﻮﻱ ﻭﺍﺧﺎﻑ ﺍﺣﺪ ﻳﺄﺫﻳﻪ ﻭﺧﺎﻑ ﺗﺘﻔﻖ ﻭﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ .. ﻛﻤﺖ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﻮ ﺍﻛﻮﻝ ﻭﺍﻛﺴﺮ ﺍﺧﻮﻱ ﻭﺍﺳﺒﺒﻠﻪ ﺿﻴﻚ ﺧﺎﻃﺮ .. ﺭﺑﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻋﻮﻥ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻳﺎﺭﺏ ﻓﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻤﻚ .. ﺭﺟﻊ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ .. ﻭﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﻃﺒﻴﻌﻲ .. ﺍﻻ ﺍﻥ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻭﺟﻪ ﻫﻨﺎﺀ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻫﻨﺎﺀ .. ﺗﺄﺫﻳﻨﻲ ﻭﺗﺤﺠﻴﻦ ﻻﺧﻮﻱ ﻋﻨﻲ ﻭﻛﻠﺖ ﻣﺎﺷﻲ .. ﻣﺮﺗﺎﺧﻮﻱ ﻭﺍﺧﻮﻱ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻘﺴﻮﻥ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺗﻮﺻﻠﻴﻦ ﻟﻬﻴﺞ ﺩﺭﺏ ﻻ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﻘﻲ ﺭﺑﺞ ﻭﻋﻮﻓﻲ ﺩﺭﺑﺞ ﺫﺍﻙ ﻭﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺎﻣﻘﺼﺮ ﻭﻳﺎﺝ ﻋﻴﺐ ﺗﺒﺎﻭﻋﻴﻦ ﻟﺒﺮﻩ ..
ﻫﻨﺎﺀ ( ﺧﻞ ﺍﺗﻤﺴﻜﻦ ﻛﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺤﺪﻣﺎ ﺍﻟﻌﺐ ﻟﻌﺒﺘﻲ ) : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺔ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺷﺠﺎﻧﻲ ﻭﻫﻴﺞ .. ﻛﻞ ﻛﻼﻣﺞ ﻓﻮﻙ ﺭﺍﺳﻲ ..
ﺳﻠﻮﻯ ( ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻲ ﻟﻜﻦ ﻛﻠﺖ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺪﺍﻫﺎ ) : ﺍﻱ ﻳﺎﺧﻴﺘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻌﺪﺝ ﻳﺎﺭﺏ
ﺍﻱ ﺩﺭﺏ ﻟﺴﺖ ﻓﻴﻪ ! ﺍﻫﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﺎﻟﻘﻲ .. ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺩﻣﻲ ﻭﺍﻗﺮﺏ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﻭﻛﻠﻲ ! ﺍﺧﺪﻋﻬﻢ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻋﻜﺲ ﻣﺎﺍﺿﻤﺮ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻏﺎﻓﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻧﻚ ﻣﺤﻴﻂ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻭﺍﻧﻚ ﺗﺴﻤﻊ ﺳﺮﻱ ﻭﻧﺠﻮﺍﻱ ..
ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻧﺎ ﺟﺪﺍ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﻻﻧﻲ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻧﻲ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻫﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻣﻮﺣﺸﻪ .. ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺠﻠﺲ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ ..
ﻫﻨﺎﺀ : ﺣﻤﻴﻴﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﻚ ﺑﺸﺎﺭﻩ ﺗﻔﺮﺣﻚ؟ !
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺸﺮﺝ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻛﻮﻟﻴﻲ
ﻫﻨﺎﺀ : ﺍﻛﻮ ﻋﺮﻳﺲ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻯ؟
ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﻤﺎ ﺍﺣﺪ ﺿﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ .. ﻣﻨﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻬﺎ ﻭﺍﺟﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﺳﺘﺮﻙ ﺍﺷﻮ ﺍﺣﺲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻘﺒﻮﺽ ﺣﻴﻞ .. ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺻﺒﺮ ﻭﺍﺳﻤﻊ ﺷﺮﺍﺡ ﺗﺤﺠﻲ
.
يتبع