رواية الصمت القاتل الجزء الثالث
للكاتبة دانيا الموسوي
🌹
ﺛﻢ ﺣﺮﻛﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻠﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺯﺍﺣﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ، ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﻌﻴﺶ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ! ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺍﻻ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﻧﺼﻞ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻬﻢ ، ﻧﺰﻟﻮﺍ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ، ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻪ ﺍﻧﻪ ﻋﻼﻛﺜﺮ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻭﺻﻠﻮﺍ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻟﺘﻮﻗﻈﻪ ؟ ﻟﺘﺨﺒﺮﻩ ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ! ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻗﻈﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻪ ؟ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻛﻪ ! ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺠﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺴﻪ ! ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ! ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﻌﺼﻼﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﻪ ﻭﻳﻐﻄﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻦ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺑﺮﻭﺩﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ،
- ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ .. ﺍﺳﺘﺎﺍﺍﺫ ﺃﮔﻌﺪ ﻭﺻﻠﻨﻪ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﺛﻘﻴﻼ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﺣﺼﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺟﺪﺍ ، ﺍﻧﺰﻟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﺑﺨﺠﻞ
- ﺷﻜﺮﺍ ﻻﻥ ﮔﻌﺪﺗﻴﻨﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺻﻮﺗﻪ ﺟﻤﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻪ ﺍﻻﻥ ...
- ﻧﻮﻭﺭ ... ؟
- ﻧﻌﻢ ﺍﺳﺘﺎﺫ
- ﻣﻤﻤﻢ ... ﻻ ﻫﻴﭻ
ﺃﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ، ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﻟﺤﺎﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺳﺘﺎﺫﻫﺎ ! ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺳﺎﺣﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺴﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﻭﺗﻨﺰﻝ ﻟﻮﻻ ﺍﻥ ﺯﻳﻨﻪ ﻧﺎﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﻪ : ﺧﺎﻧﻮﻭﻡ ﻧﺎﻭﻳﻪ ﺗﺒﻘﻴﻦ ﻫﻨﺎ ؟ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻣﺸﻴﻨﻪ ﻧﺤﺠﺰ ﻏﺮﻓﺔ ... ﻻﻥ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺰﻳﻨﻪ ﻫﺴﻪ ﺗﻨﺤﺠﺰ ﺑﺴﺮﺭﻋﻪ
ﻧﺰﻟﺖُ ﺑﺴﺮﺭﻋﻪ : ﻳﺎﺍﺍ ﻟﻌﺪ ﺷﻠﻮﻭﻥ
- ﻟﺘﺨﺎﻓﻴﻦ ﺩﺯﻳﺖ ﺷﻬﺪ
( ﻧﻮﺭ )
ﻛﻨﺖُ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻊ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ، ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻠﺲ ﺑﻘﺮﺑﻪ ! ﺍﻭ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺷﻬﺪ ﺑﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ : ﺗﻌﺎﻟﻦ ﺣﺠﺰﺗﻠﭽﻦ ﻏﺮﻓﺔ ( 28 )
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﻨﻪ : ﺃﻛﻴﺪ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻫﺴﻪ ﻣﻨﻮ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ ؟
ﺻﻮﭼﭻ ﺩﺯﻳﺘﻲ ﺷﻬﺪ
- ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻻﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﺰﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺭﺣﺘﻲ ﺣﺠﺰﺗﻲ ﻏﺮﻓﺔ ... ﻓﻮﮒ ﺗﻌﺐ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ
- ﻳﻠﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻫﺎﻧﺰ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻫﻢ
- ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻐﻴﺮﻫﻢ
ﺑﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﻭﺻﻌﺪﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ، ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﻣﻄﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ، ﻓﺮﻏﻨﺎ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﺟﻠﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎﺕ
ﺷﻬﺪ : ﺍﻧﻲ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺍﺗﺄﻛﺪﻫﺎﻧﺰ ﺣﺠﺰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺑﺼﻔﻨﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻘﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺧﺮﺟﺖ
ﻧﻈﺮﺕ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﻨﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ( ﺷﮕﺘﻠﭻ )
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻧﻮﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﺯﻳﻨﻪ : ﺍﻧﻲ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ
ﻛﺎﻥ ﺗﺮﻗﻴﻢ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺟﻬﻪ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺛﻤﺎﻥ ﻏﺮﻑ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻬﻪ ﺍﺫ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ 17 ﻭﻫﻜﺬﺍ ....
ﺑﻘﻴﺖ ﻧﻮﺭ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻮﺣﺪﻩ : ﻳﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﺣﺴﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﺑﺪﻝ ﺑﻲ ﻣﻼﺑﺴﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺰﻉ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ " ﺍﻟﺴﺮﻭﺍﻝ " ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺠﺄﺓ .... ﻓﺼﺎﺣﺖ ﻣﺮﺗﻌﺒﻪ : ﻏﻴﺮ ﺇﺩﮒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﻟﺘﺪﺧﻞ
ﻭﻏﻄﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻠﺤﺎﻑ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ،
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺳﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﻔﺖ ﺷﻲ ، ﺑﺲ ﻋﺒﺎﻟﻲ ﻫﺎﻱ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﻭﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ
- ﻋﺒﺎﻟﻪ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺷﻠﻮﻥ ﺣﺠﺔ ﺳﺨﻴﻔﻪ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ، ﻏﻠﻔﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ
- ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﻪ ، ﺑﺎﻭﻋﻲ ﻟﺮﻗﻢ ﻏﺮﻓﺘﭻ ، ﻣﺒﻲ ﺷﺨﻄﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺺ ﻋﺒﺎﻟﻲ 20 ﻣﻮ 28 ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﺎﻳﺎ ﺍﻟﻰ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ : ﻣﻤﻢ .. ﺍﻭﻙ ﻣﺼﺎﺭﺷﻲ
ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺝ ، ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ، ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺧﺒﺄﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺨﺠﻞ ، ﺩﺧﻠﺘﺎ ﺷﻬﺪ ﻭﺯﻳﻨﻪ ﻭﺟﺪﺗﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺍﺧﺮﺟﺘﺎﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ
ﺷﻬﺪ : ﺷﺒﻴﭻ ﻣﺨﺒﻠﻪ ؟
- ﻭﻟﭽﻦ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻣﺼﻠﺨﺔ
ﺯﻳﻨﻪ : ﺻﺨﺎﻡ ﺑﻮﺟﻬﭻ ﻣﻨﻮ
- ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ، ﻣﻴﺪﺭﻱ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ ﻏﺮﻓﺘﻨﻪ ﻭﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﭼﻨﺖ ﺩﺃﺑﺪﻝ
ﺷﻬﺪ : ﻣﻤﻤﻢ ﻣﺎﻃﻮﻟﻨﻲ ﻣﻔﺘﻲ ﺷﺮﻋﻲ ، ﻣﺪﺍﻡ ﺷﺎﻓﭻ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻋﺎﺭﻳﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻴﻚ
- ﺍﻧﭽﺒﻦ
ﺑﺪﺃﺗﺎ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﻲ ، ﺭﻣﻴﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻮﺭﺩ ﺧﺠﻼ ....
ﺷﻬﺪ : ﻳﻠﻪ ﺍﺭﺗﺎﺣﻦ ﻫﺴﻪ ﻭﺍﻛﻮ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺑﻠﻴﻞ ﺑﻌﺪ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﺟﻠﺴﺖ ﻧﻮﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺷﻨﻮ ؟ ﺍﻟﻴﻮﻭﻭﻡ؟ ﻻ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﮔﺪﺭ ﺍﻃﻠﻊ ! ﻣﻴﺘﻪ ﺗﻌﺐ ﻭﺍﺭﻳﺪ ﺍﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻡ
ﺯﻳﻨﻪ : ﺍﻧﭽﺒﻲ ﻟﺘﻨﻐﺼﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﻪ ﺍﻟﻄﻠﻌﻪ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺭﺍﺣﻪ ﻣﺘﻜﻔﻴﭻ ﺗﻨﺎﻣﻴﻦ ؟
- ﺗﺪﺭﻥ ﺑﻴﻪ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻧﺎﻡ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻌﻨﺎﺗﻪ ﺑﺎﭼﺮ ﻣﺎ ﺍﻃﻠﻊ ﻭﻻ ﺍﮔﺪﺭ ﺍﺗﻮﻧﺲ ، ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺳﺘﻌﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻲ ﻭﺷﻮﻓﻦ ﻣﻦ ﺗﺒﺪﻟﻦ ﺑﻠﻴﻞ ﻣﻮ ﻃﻠﻌﻦ ﺻﻮﻭﺕ ﻭﺗﮕﻌﺪﻧﻲ،
ﺷﻬﺪ ( ﺑﺤﺰﻥ ) : ﺍﻭﻭﻙ ﺑﺮﺍﺣﺘﭻ، ﻳﻠﻪ ﺯﻧﺰﻭﻥ ﺧﻨﺎﻡ ﺷﻮﻳﻪ
ﺍﻃﻔﺄﺕ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭﻧﻤﻦ
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺘﺎ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺪ ، ﺣﻀﺮﺗﺎ ﺍﻧﻔﺴﻬﻤﺎ ﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﺎﻧﺘﺎ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﻴﺪﺗﺎﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﻧﻮﺭﺍﻟﺘﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻭ ﺑﻼﺣﺮﻯ ﻇﻠﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﺧﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ، ﻭﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ؟ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻏﺮﻗﺖ ﺑﺄﺣﻼﻣﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻠﻨﻮﻡ ، ﺭﺟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻋﺸﺮ ، ﺩﺧﻠﺘﺎ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻧﻮﺭ ﻧﺎﺋﻤﺔ، ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺧﻠﺪﺗﺎ ﻟﻠﻨﻮﻡ ....
ﺭّﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ...
ﺃﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻧﻮﺭ ﻧﺸﻴﻄﺔ ﺍﺧﺬﺕ ﺩﻭﺷﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﺍﻳﻘﻈﺖ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮﻥ ﻣﻼﺑﺴﻬﻦ ...
ﻧﻮﺭ : ﺭﺡ ﺍﻟﺒﺲ ﺟﻴﻨﺰ ﺍﺯﺭﮒ ﻭﺑﻠﻮﺯ ﺑﻴﺞ ﻭﺳﺘﺮﻩ ﺟﻠﺪ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﺍﻧﺘﻦ ؟
ﺷﻬﺪ : ﺍﻳﻴﻲ ﻳﺨﺒﻠﻦ ﺍﻧﻲ ﺟﻴﻨﺰ ﺭﺻﺎﺻﻲ ﻭﺳﺘﺮﺓ ﻣﻄﺮﻳﻪ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﺻﺦ
ﻧﻮﺭ : ﻭﺍﺍﻭﻭ ﻳﺨﺒﻞ ﺯﻧﺰﻭﻥ ﻭﻳﻦ ؟
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﺯﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺟﻴﻨﺰ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺳﺘﺮﺓ ﻣﻄﺮﻳﻪ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﺗﻠﻒ ﻟﻔﺎﻑ ﺍﺣﻤﺮ
ﻧﻮﺭ : ﺃﺳﻮﺩ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ؟
( ﻏﻤﺰﺕ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ) : ﻟﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ
ﺧﺮﺟﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻛﻦ ﺳﻌﻴﺪﺍﺕ ﺟﺪﺍ ، ﻭﻫﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻦ ﻭﻳﻀﺤﻜﻦ ، ﺻﻌﺪﺕ ﻧﻮﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﺤﺎﻓﻠﺘﻬﻤﺎ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ( ﻣﻌﺬﺭﻩ ﻫﺬﺍ ﻣﻜﺎﻧﻲ، ﺍﺳﻒ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺤﺠﻮﺯ ، ﻫﺬﺍ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺑﻸﻣﺲ ) ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ !
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺪﺍ ﻏﺎﺿﺒﺎ ...
- ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ؟ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ، ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻳﺎ ﺍﻧﺴﻪ ﺍﻥ ﻛﻨﺖِ ﻻ ﺗﻨﻮﻳﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺃﻋﻠﻤﻴﻨﺎ ﺑﻼﻣﺮ ﻣﺴﺒﻘﺎ ، ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻛﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎﻙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ؟
ﺣﺮﻛﺖ ﻧﻮﺭ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔﺑﻼﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﺠﻠﺲ
ﻟﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﺑﻞ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻫﻲ ﺃﻳﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .......
ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺑﻠﺘﻠﻴﻔﺮﻙ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﺳﺘﺠﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﻭﺍﺧﺘﺘﺎﻡ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﺠﻠﻮﺱ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﻟﻌﺐ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻻﺧﺎﺫ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﻴﻚ ﻟﻬﺎ ﺛﻮﺑﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺿﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺫﻫﺎﺏ ﻭﺍﺧﺮ ﺍﻳﺎﺏ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻫﻘﺔ ﺍﺳﻼﻙ " ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺮﻙ " ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻟﺘﻀﻔﻲ ﺟﻤﺎﻻ ﺍﺧﺮ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﻪ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺘﺎﻥ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻗﺪ ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ... ﻭﻗﻒ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ﺍﻟﻄﻼﺏ :
ﺍﻻﻥ ﺍﺭﻳﺪﻛﻢ ﺍﻥ ﺗﻘﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﻛﻞ ﺻﻒ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﻃﻼﺏ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .
ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻟﻠﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﺻﻄﻔﻮﺍ ﻛﻤﺎ ﺍﻣﺮ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ، ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻧﻮﺭ ﺑﺼﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺍﺧﺒﺮﺗﺎﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﺍﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﻪ ، ﺻﻌﺪﺕ ﻣﺎﻳﺎ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺫﻭ ﺑﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻪ ﻛﺮﺳﻴﻴﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻛﻞ ﻛﺮﺳﻲ ﻳﺴﻊ ﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻪ ﻋﻤﻮﺩ ﺣﺪﻳﺪﻱ ، ﻭﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﻛﺮﺳﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻣﻔﺘﻮﺣﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺟﻠﺴﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻢ ﻫﻦ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺎﺕ ﺳﻮﻳﺔ .... ﺑﻌﺪ ﻋﺪﻩ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺻﻠﻦ ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻠﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺪ ﻳﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻦ ﻭﻏﻤﺮﺗﻬﻦ ﺑﺤﻀﻨﺔ ﺷﻮﻭﻕ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺣﺒﺎﺑﺎﺕ ﻟﺘﻌﻮﻓﻨﻲ ﻭﺣﺪﻱ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺷﺘﺎﻗﻴﺘﻠﭽﻦ ﻣﺘﺼﻮﻭﺭﻥ ﺷﮕﺪ ﺿﺎﺍﻳﺠﺔ ﻭﺣﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﮔﻀﻲ ﺃﺳﻮﺀ ﻟﺤﻀﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺣﺎﻭﻟﺘﺎ ﺗﻬﺪﺃﺗﻬﺎ ﻭﻭﻋﺪﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻢ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺷﻬﺪ : ﻳﻠﻪ ﻧﻮﻧﻮ ﻗﻠﺐ ﺍﻣﺸﻴﻨﻪ ﻧﺘﻮﺱ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻛﺜﻴﻔﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﺑﻨﻴﻪ ﻣﺪﺭﺟﺔ ﻟﺘﺴﻬﻞ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ، ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ، ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺭﻣﻲ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﻘﺼﻮﺻﺔ ﻭﻣﺤﻔﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﻂ ! ، ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺷﻬﺪ ﻟﻠﻔﺘﺎﺗﻴﻦ : ﻳﻠﻪ ﺍﻣﺸﻨﻪ ﻧﺎﻛﻞ
ﺩﺧﻠﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﻌﻢ ﻭﻫﻦ ﻳﻀﺤﻜﻦ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻴﻬﻦ ، ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﻧﻮﺭ ﺑﺎﺣﻤﺪ ، ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻣﻨﻪ ﻣﺘﺄﺳﻔﺔ ، ﺣﺮﻙ ﻫﻮ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﻻ ﻋﻠﻴﻚ ! ، ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﺮﺓ ﻓﺎﺣﺼﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﻮ ﻳﻼﺣﻆ ﺍﻻﻥ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﻂ ﻣﻌﻪ ... ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ، ﻃﻠﺒﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺟﻠﺴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ، ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﻮﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﻫﻲ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺄﻛﻞ ! ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻃﻮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﻋﺘﺪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺣﻴﺪﺍ ! ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﺭﻛﻬﺎ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ! ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺰﻳﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻀﺎﺕ ﻋﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻟﺘﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻦ ....
ﻋﻨﺪ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﺴﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ! ﺗﺒﺎﻫﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﻩ ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ! ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺄﻏﺘﻨﺎﻣﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ، ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻧﻮﺭ ﺣﺬﺍﺀ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺠﺪﺍﺭ ﺣﻠﺒﻪ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﻱ ﻟﺘﻌﻠﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ، ﻛﺎﻥ ﻫﺎﻧﺰ ﻳﻤﺴﻚ ﺳﻴﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﺒﻪ ﻭﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ، ﺍﻣﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺯﻳﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻭﻋﻦ ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﻻﻣﺮﻫﺎ ، ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻋﺪﻩ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﺟﺪﺍ ، ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ! ﻫﻞ ﻻﻥ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺸﻐﻼﺕ ﻋﻨﻬﺎ ؟ ﺍﻭ ﻻﻧﻬﺎ ﻧﺴﺖ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻟﻘﺪ ﻣﻀﻰ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻟﺒﺴﺖ ﺑﻪ ﺣﺬﺍﺀ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻫﺬﺍ ! ﺍﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ! ؟؟
ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﻠﺒﻪ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﺗﺮﻛﺖ ﻣﺰﻻﺟﺎﻫﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻠﻬﺎ ، ﻋﻨﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﺤﻘﺘﺎ ﺑﻬﺎ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺪ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﺗﺎ ﻟﻬﺎ ﻻﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻈﺎ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ، ﺗﻨﺎﻭﻟﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺍﺧﺒﺮﺍﻫﺎ ﻋﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ !
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﺸﻜﻠﻴﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻭﻭﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ، ﺑﻼﺿﺎﻓﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﻟﺘﻤﻸ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻗﻔﺖ ﻧﻮﺭ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻧﻲ ﻋﻄﺸﺖ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﺍﺟﻴﺐ ﻋﺼﻴﺮ ﺗﺮﺩﻥ ؟
ﺷﻬﺪ : ﺍﻱ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺟﺰﺭ ﻭﺑﺮﺗﻘﺎﻝ
- ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺯﻧﺰﻭﻥ ﺑﺒﺴﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺘﮕﻮﻟﻴﻦ
ﺫﻫﺒﺖ ﻧﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ، ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺭﺟﻼ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺣﻴﺪﺍ ...
ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ، ﻟﻢ ﻳﺨﻴﺐ ﺷﻜﻬﺎ ﺍﺫ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺗﻤﻴﻴﺰﻩ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻭﺟﺴﻤﺔ !
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺳﺎﺋﻠﺔ : ﺍﺷﻮ ﮔﺎﻋﺪ ﻭﺣﺪﻙ ﻫﻨﺎ ... ﺃﺳﺘﺎﺫ؟ ﻭﻗﻒ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺎﻟﻔﻮﺭ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺷﺪﺳﻮﻳﻦ ﻫﻨﺎ؟
ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻋﺎﻟﻔﻮﺭ : ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﺳﺄﻟﺖ
ﺃﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ .... ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ : ﺍﺟﻴﺖ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻋﺼﻴﺮ ﻭﺷﻔـ ....
ﻗﺎﻃﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻟﻔﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺑﻐﻤﺮﺓ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺘﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻟﻘﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ! ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺪﻑﺀ ﺭﻏﻢ ﺑﺮﻭﻭﺩﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻭﺣﺪﺗﻪ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﻭﻋﻴﻬﺎ : ﺃﺳﺘﺎﺍﺍﺫ ؟ ... ﺃﺳﺘﺎﺍﺫ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﻭﺧﺮﺭﺭ ﺷﺒﻴﻚ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻻﻥ ﻣﺒﺘﻌﺪﺗﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﺒﺎﺩﻟﻪ ﺍﻟﺤﻀﻨﺔ
- ﺍﺫﺍ ﻣﻮﺧﺮﺕ ﻋﻨﻲ ﺭﺡ ﺍﻋﻀﻚ ، ﺟﺮﺑﻨﻲ ﻭﺷﻮﻭﻑ
...
يتبع
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء