ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ
ﻓﺎﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ،
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ :
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻧﻢ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎﻡ ﻭ ﺃﺗﺮﻛﻴﻨﻲ ..
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ :
ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﻻﺑﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﺒﺎً . ،
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ،
ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻤﺎ ﻻ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻌﺎً ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻷﺧﺬ ﻧﺰﻫﺔ ..
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺝ ﺟﻴﺪ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﻭ ﺷﺄﻧﻲ .
ﻓﺘﺮﻛﺘﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﻻﺑﺪ ﺑﺄﻥ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻋﻜﺮ ﻣﺰﺍﺟﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ..
ﻭﻇﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺨﺘﻠﻖ ﻟﻪ ﺍﻻﻋﺬﺍﺭ ﻳﻮﻣًﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ .
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ،
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﻟﺬﻟﻚ ..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻓﺘﺮﺽ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ .
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ..
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ،
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ”
ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ..
ﻟﻘﺪ ﺟﻒ ﻧﻬﺮ ﺍﻷﻋﺬﺍﺭ ﻭﺗﺼﺤﺮﺕ ﻭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺼﺒﺮ ..
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺮﺭﻧﺎ ﺑﻪ ﺣﺼﻞ ﻭﻗﺪ ﻭﻟﺪﺕ ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻪ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺭﻏﺒﺖ ﺑﺄﻥ ﺃﺟﻌﻠﻚ ﺃﺳﻌﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺃﻳﻀﺎ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻮﻟﺪ،
ﻭﺃﻃﻔﺄﺕ ﺷﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﻛﻌﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ..
ﻭﻣﺰﻗﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻏﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﻫﺪﻳﻪ ﻟﻚ ..
ﻛﻞ _ ﻋﺎﻡ _ ﻭﺍﻧﺎ _ ﻟﺴﺖ _ ﻣﻌﻚ ..
ﺯﻭﺟﺘﻚ ..
” ﻫﺮﻉ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭ ﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻟﺴﺖ ﺑﻤﺰﺍﺝ ﺟﻴﺪ .. ﺩﻋﻨﻲ ﻭﺍﺫﻫﺐ .
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﺄﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﺼﻤﺖ ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﻓﻼ ﺗﻘﻄﻔﻬﺎ ..
ﻓﺈﺫﺍ ﻗﻄﻔﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﺎﻳﺔ
ﺗﺬﺑﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭﺗﻤﻮﺕ . ،
ﻭﺃﻧﺎ ﺯﻫﺮﺓ ﺃﻧﺖ ﻗﻄﻔﺘﻬﺎ ﻭﺫﺑﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﺳﻌﺎﺩﻙ ..
ﺍﻋﺘﻨﻲ ﺑﺰﻫﺮﺗﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺬﺑﻞ ..
ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻘﺪﻩ
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء