رواية نرجس الجزء السابع
للكاتب كرار الكرادي
.
.
ﻧﺮﺟﺲ ( ﻣﺘﻮﺳﻠﻪ ) : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻋﻮﻓﻨﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺑﻮﺱ ﺍﻳﺪﻙ
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺍﻣﺸﻲ ﻭﻳﺎﻳﻪ ﻭﻻ ﺷﻠﻌﻴﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﺗﺤﺮﻛﻲ
ﻧﺮﺟﺲ ( ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺼﺮﺍﺥ ) : ﻳﺎﺍﺍﻧﺎﺱ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻳﺨﻄﻔﻮﻧﻲ
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻀﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻠﻤﺴﺪﺱ ﻓﺘﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺎﻗﺪﻩ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻡ ﻓﺮﺍﺱ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻡ ﻓﺮﺍﺱ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻡ ﻓﺮﺍﺱ : ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺳﻌﺪ ﻭﻳﻨﻚ
ﻧﺎﺩﻳﻪ : ﻳﻤﻪ ﺷﻮ ﺳﻌﺪ ﻣﺎﻛﻮ
ﺍﻡ ﻓﺮﺍﺱ : ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ﺧﻞ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﻳﺮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻡ ﻓﺮﺍﺱ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﺮﺟﺲ ﻣﺘﻤﺪﺩﻩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻏﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﻀﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ
ﻧﺮﺟﺲ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺍﻧﻲ ﻭﻳﻦ ﻭﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﻨﻮ
ﺇﺣﺪﻯ ﻓﺘﻴﺎﺕ : ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ﺑﺲ ﺃﺣﻨﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﺎﺣﻨﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﺑﻮﺝ ﺟﻨﺘﻲ ﻧﺎﻳﻤﻪ
ﻧﺮﺟﺲ ( ﻣﺎﺳﻜﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ) : ﻻ ﺑﺲ ﺻﻴﺤﺖ ﻭﺿﺮﺑﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ : ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻢ ﻣﺨﻄﻮﻓﻪ ؟
ﻧﺮﺟﺲ : ﻻ ﺑﺲ ﺑﺎﻋﻮﻧﻲ ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺘﻦ ﻣﺨﻄﻮﻓﺎﺕ ؟
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ : ﺃﻱ ﺍﻧﻲ ﺧﻄﻔﻮﻧﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﻄﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ
ﺗﻘﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺷﺨﺺ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﻴﺼﻌﺪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﺳﻤﻌﻦ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻴﻨﻪ ﺳﻴﻄﺮﻩ ﻟﻠﻜﺪﺍﻡ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﻭﻻ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻻ ﺍﻗﺘﻠﺠﻦ ﺍﻓﺘﻬﻤﺘﻦ
ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻡ ﻓﺮﺍﺱ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﻌﺪ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﻳﻤﺞ ﻭﻳﻦ ﻭﺩﻳﺘﻴﻬﺎ
ﺍﻡ ﻓﺮﺍﺱ : ﻣﺎﺍﻋﺪﻱ ﺑﻨﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﺫﻧﻲ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﻟﻌﺪ ﺷﺴﻮﻱ ﺍﻟﺠﻨﻄﻪ ﻣﺎﻝ ﻧﺮﺟﺲ ﻳﻤﺞ
ﺍﻡ ﻓﺮﺍﺱ : ﻟﻜﻴﺘﻬﺎ ﺑﺸﺎﺭﻉ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ : ﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻛﻮﻟﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﻭﻳﻦ ﺧﻄﻴﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﺷﺘﺮﺩﻳﻦ ﺍﻧﻲ ﺣﺎﺿﺮﻩ
ﺍﻡ ﻓﺮﺍﺱ : ﻛﺘﻠﻜﻢ ﻣﺎﺍﻋﻨﺪﻱ ﺑﻨﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﺫﻧﻲ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﻣﺎﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺸﻐﻠﻪ ﺑﻨﺎﺗﺞ ﻭﻳﺎﺝ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﻪ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ
ﺍﻡ ﻓﺮﺍﺱ : ﻧﺮﻳﺪ ﻧﻌﻴﺶ ﻟﻌﺪ ﺷﻨﺴﻮﻱ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﻳﺎﺍﺷﺮﻃﻲ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺧﺬﻫﻢ ﻟﻠﺤﺠﺰ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ : ﻫﺴﻪ ﺷﻨﺴﻮﻱ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﻭﺗﻜﻮﻝ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﻳﻦ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺭﺗﺎﺣﻮﺍ ﻭﺇﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﺧﺎﺑﺮﻛﻢ ﻭﺍﻧﻄﻴﻜﻢ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ : ﻣﺎﺷﻲ
ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﺤﻤﻠﻪ ﺑﺎﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻟﻜﻦ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ( ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺲ ﻟﻠﻴﻜﺪﺍﻡ ﺍﻛﻮ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﺑﺲ ﺑﻼﺧﻴﺮ ﻣﺎﻛﻮ ﺑﺲ ﺣﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺎﻓﻴﻬﻦ )
ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻣﻨﻴﻦ ﺟﻴﺘﻚ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻭﻭﻳﻦ ﺭﺍﻳﺢ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻟﻠﺒﺼﺮﻩ ﻣﺤﻤﻞ ﺑﻀﺎﻋﻪ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺍﻧﻄﻴﻨﻲ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﺛﻢ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺍﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺑﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺘﻔﺘﻴﺸﻬﺎ ﻓﻼ ﻳﺮﻯ ﺍﻱ ﺷﺊ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ ﻳﺘﺮﺍﺟﻔﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﺃﻣﺎﻣﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻌﻬﺎ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺫﺍ ﻋﺘﺮﻓﺘﻲ ﻭﻳﻦ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﻋﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﺍﺧﻠﻴﺞ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺑﺴﺠﻦ ﻭﺍﺧﻠﻴﺞ ﺷﺎﻫﺪ ﺳﺮﻱ ﻭﻟﺞ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺧﺎﺻﻪ
ﻟﻴﻠﻰ : ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻨﻌﺮﻑ ﻭﺣﺪﻩ ﺑﻬﻴﺞ ﺍﺳﻢ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﻟﻌﺪ ﺟﻨﻄﺘﻬﺎ ﺷﺴﻮﻱ ﺑﻠﺒﻴﺖ ﺍﺿﺎﻓﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﻟﻴﻠﻰ : ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﻴﺞ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺑﺲ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺍﻋﺘﺮﻓﺘﻲ ﻫﺴﻪ ﺗﺮﻯ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺤﻜﻤﻴﻦ ﺍﻗﻞ ﺷﻲ ١٥ ﺳﻨﻪ ﺑﺘﻬﻤﻪ ﺩﻋﺎﺭﻩ ﻭﺧﻄﻒ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﺗﺠﺎﺭﻩ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻧﻲ ﺻﺤﺘﺞ ﻻﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺻﻐﺮ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺑﻌﻤﺮ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺧﻄﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
ﻟﻴﻠﻰ : ﺻﺪﻙ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺍﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ؟
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﺃﻱ ﻓﺎﺍﻋﺘﺮﻓﻲ ﻭﻛﻮﻟﻲ ﻭﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﺧﺬﻳﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ
ﻟﻴﻠﻰ : ﻭﺍﻣﻲ ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺑﻴﻬﻦ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﺍﻣﺞ ﻭﺧﻮﺍﺗﺞ ﻣﺎﻗﺒﻠﻦ ﻳﻌﺘﺮﻓﻦ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﺮﺻﺘﺞ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﻪ ﻫﺎﻱ ﺍﺫﺍ ﺍﻋﺘﺮﻓﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﻃﻠﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺞ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﺮﻣﻮﺝ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ
ﻟﻴﻠﻰ : ﺧﻠﺺ ﺭﺍﺡ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺲ ﻻ ﺩﻛﻮﻟﻮﻥ ﻻﻣﻲ ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻻﻥ ﻋﺪﻫﺎ ﻧﺎﺱ ﺑﺮﻩ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﻛﺘﻠﺞ ﻻﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻭﺭﺍﺡ ﻧﺤﻤﻴﺞ
ﺗﻌﺘﺮﻑ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻜﻞ ﺷﻲ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺎﺍﺻﺪﺍﺭ ﺣﺎﻟﻪ ﻃﺎﺭﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﻣﻊ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻧﺮﺟﺲ ﻟﻪ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺴﺖ ﻫﺪﻯ ﻗﺎﺋﻼ : ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﻛﺪﺭﻧﻪ ﻧﺤﺼﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ
ﺍﻟﺴﺖ ﻫﺪﻯ : ﺻﺪﻙ ﻳﺎﺍﺭﺏ ﺍﻟﻒ ﺷﻜﺮ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﺃﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ , ﺳﻼﻡ
ﻳﺼﻠﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﻫﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ : ﺷﻔﺖ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ
ﺍﻟﺸﺨﺺ : ﺃﻱ ﺷﻔﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﻭﻳﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺨﺺ : ﺍﺧﺬﻭﻫﺎ ﺑﺸﺎﺣﻨﻪ ﻫﻲ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻬﺮﺑﻮﻥ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻨﻪ , ﻣﻔﻮﺽ ﺳﺮﻣﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺍﺕ ﺧﻠﻲ ﻳﻮﻗﻔﻮﻥ ﺍﻱ ﺷﺎﺣﻨﻪ ﺗﺠﻴﻬﻢ ﻭﻋﻤﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﺗﻢ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺑﻠﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﺑﺸﺮ ﺳﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻟﻜﻴﺖ ﻧﺮﺟﺲ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺎﻡ : ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﺧﺬﻳﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻟﻜﻦ ﺧﺒﺮﻧﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺍﺕ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻠﻜﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﻳﺎﻫﺎ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ : ﺃﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ
ﻧﺮﺟﺲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻣﻞ ﺳﻼﺡ
ﺍﻟﺸﺨﺺ : ﺷﺒﻴﺞ ﺗﺒﺎﻭﻋﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻟﻮ ﺍﺧﺘﻚ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﺑﻬﻴﺞ ﻣﻮﻗﻒ ﺟﺎﻥ ﺳﻮﻳﺖ
ﺍﻟﺸﺨﺺ : ﻣﺎﺍﻋﻨﺪﻱ ﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺯﻳﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮﻧﻪ ﺧﻮﺍﺗﻚ ﺃﺣﻨﻪ ﻭﺧﻠﺼﻨﻪ
ﺍﻟﺸﺨﺺ : ﻣﺎﻛﻮ ﺧﻼﺹ ﻣﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﺗﻌﺒﺮﻥ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻓﺘﻬﻤﺘﻲ ﻭﺳﺪﻱ ﺣﻠﻜﺞ ﻭﻛﺎﻓﻲ ﻟﻐﻮﻩ
ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺧﺎﻟﺪ ( ﻋﻢ ﻧﺮﺟﺲ ) ﺣﻴﺚ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﻠﻮﻝ ﺗﺪﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺨﺮﺝ ﺟﻌﻔﺮ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ﻓﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻼ ﻳﺠﺪ ﺃﺣﺪ
ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﺮﻣﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ ﻓﻴﺮﻯ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﺧﻮﻙ ( ﻭﻟﻴﺪ ) ﻫﻮ ﻣﻜﻲ !!!!
ﻳﺒﻘﻰ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻭﻭﺍﻗﻔﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺮﺟﺲ ﺧﻄﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺟﺘﻨﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﻧﻜﺪﺭ ﻧﺸﺮﺩ ﻣﻨﺎ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ : ﻣﻮ ﺍﺧﺎﻑ ﻳﻘﺘﻠﻨﻪ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺟﺬﺏ ﻣﻴﺴﻮﻧﻪ ﺷﻲ ﻻﻥ ﺍﻧﻲ ﺑﺎﻳﻌﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﺍﺫﺍ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻱ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﺪﻧﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﺻﻴﺮﻟﻬﻢ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ : ﺯﻳﻦ ﺷﺮﺍﺡ ﺍﺳﻮﻳﻦ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺳﻤﻌﻲ ﺍﺗﻔﻘﻲ ﻭﻱ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺳﻮﻱ ﺭﻭﺣﺞ ﺍﺗﻤﺮﺿﺘﻲ ﺃﻭ ﺑﻄﻨﺞ ﻭﺟﻌﺘﺞ ﻭ ﻣﻦ ﻳﺠﻲ ﻳﻤﺞ ﺃﺣﻨﻪ ﻧﺠﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺎﺧﺬﻩ ﺳﻼﺣﻪ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ : ﻣﺎﺷﻲ
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﻧﺮﺟﺲ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﻪ ﻭﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﺛﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﺮﺍﺥ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ : ﺍﺥ ﺑﻄﻨﻲ ﻟﺤﻜﻮﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻣﻮﺕ
ﻳﺠﺘﻤﻌﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ : ﻭﺧﺮﻥ ﻭﺧﺮﻥ ﺧﻠﺸﻮﻓﻬﺎ
ﻓﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﻨﻴﺎ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﻠﺘﻔﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﺘﻘﻮﻡ ﻧﺮﺟﺲ ﺑﻌﺾ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﺍﺧﺬ ﺍﻟﺴﻼﺡ
.
.
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﻧﺮﺟﺲ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﻪ ﻭﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﺛﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﺮﺍﺥ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ : ﺍﺥ ﺑﻄﻨﻲ ﻟﺤﻜﻮﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻣﻮﺕ
ﻳﺠﺘﻤﻌﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ : ﻭﺧﺮﻥ ﻭﺧﺮﻥ ﺧﻠﺸﻮﻓﻬﺎ
ﻓﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﻨﻴﺎ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﻠﺘﻔﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﺘﻘﻮﻡ ﻧﺮﺟﺲ ﺑﻌﺾ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﺍﺧﺬ ﺍﻟﺴﻼﺡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺟﻌﻔﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﺮﺏ ﻭﻳﻔﻜﺮ ( ﺍﺷﻠﻮﻥ ﻣﻜﻲ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﺧﻮﻳﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﺮﺟﺲ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻛﻮ ﻟﻌﺒﻪ ﺑﺲ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻪ ﻣﺼﻠﺤﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ؟ )
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ ﻧﺮﺟﺲ ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻗﺪ ﻗﻴﺪﻭ ﻳﺪﻩ ﻭﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻓﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ( ﻣﺨﺎﻃﺒﻪ ﻧﺮﺟﺲ ) : ﻫﺴﻪ ﺷﺮﺍﺡ ﻧﺴﻮﻱ ؟
ﻧﺮﺟﺲ : ﺗﻌﺎﻟﻦ ﺧﻠﻲ ﻧﻮﺧﺮ ﺍﻟﻜﺮﺍﺗﻴﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﻮﺻﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ
ﻳﻘﻮﻣﻦ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻜﺮﺍﺗﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﻦ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ( ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ ) : ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﻪ ﺭﺍﺡ ﻧﻮﺻﻞ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﻋﺪﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺘﻨﻪ ﺍﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻲ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻠﻌﻨﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻧﻮﺻﻞ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﻩ ﺣﻀﺮ ﺭﻭﺣﻚ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﺭﺟﻊ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﻟﻴﺶ ﺻﺎﻳﺮ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻧﺎﺩﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺍﺕ ﺑﺎﻥ ﻳﻮﻗﻔﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﻭﺍﺟﺘﻲ ﻓﺮﻕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺩﻳﺪﻭﺭﻥ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺘﻔﺘﺶ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺗﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﻛﺎﻋﺪ ﻳﻨﺰﻟﻮﻫﻦ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﻭﺍﺷﻠﻮﻥ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺑﻴﻨﻪ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ﻟﻮ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻮ ﺗﺮﻭﺡ ﺑﻐﻴﺮ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﻣﺎﺷﻲ ،ﺳﻼﻡ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻫﺎﺍ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺩﺭﺕ ﺑﻴﻨﻪ ﺟﺎﻱ ﻧﻬﺮﺏ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﻣﺴﺘﻨﻔﺮﻳﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺍﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﺗﺘﻔﺘﺶ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺗﺎﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﻳﻨﺰﻟﻮﻫﺎ ﻣﺘﻌﺮﻑ ﻃﺮﻳﻖ ﺛﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻃﻠﻌﻨﻪ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﻓﺮﻋﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻧﻠﻜﻪ ﻣﻔﺎﺭﺯ ﺷﺮﻃﻪ ﺣﺎﻃﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ ( ﻣﺘﺎﻓﺎﻓﺎ ) : ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﻭﻫﺴﻪ ﺷﻨﺴﻮﻱ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺭﺍﺡ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﺧﻮﻳﻪ ﺍﻧﺒﺎﺕ ﻳﻤﻪ ﺑﺲ ﻫﻠﻴﻠﻪ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺻﺎﺭ ﻭﻧﻄﻠﻊ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺷﻠﻮﻥ ﺧﺎﻑ ﻳﺨﺘﻨﻜﻦ ﺍﺫﺍ ﺿﻠﻦ ﻫﻠﻜﺪ ﺑﺸﺎﺣﻨﻪ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻣﻦ ﻧﻨﺰﻝ ﻧﺸﻮﻓﻬﻦ ﻭﺟﻴﺒﻠﻬﻦ ﺍﻛﻞ ﻭﺍﺻﻼ ﺍﻧﻲ ﻣﺨﻠﻲ ﻫﻮﺍﺋﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻴﺨﺘﻨﻜﻦ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﺧﻮﺵ ﻟﻌﺪ ﺷﻮﻓﻠﻨﻪ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻄﻌﻢ ﺣﺘﻰ ﺟﻴﺒﻠﻬﻦ ﺍﻛﻞ
ﺑﻌﺪ ﺟﻠﺐ ﺍﻻﻛﻞ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ ﺑﻼﺗﺼﺎﻝ ﺑﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ
( ﻳﺮﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ )
ﻧﺮﺟﺲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺑﻨﺎﺕ ﺩﻳﺘﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻦ ﺍﻭﻛﻔﻦ ﻭﺭﺍﻱ ﻻﻥ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻮﻥ
ﻳﻘﻔﻦ ﺧﻠﻒ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺣﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﻦ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﺷﻮ ﻫﺬﺍ ﺷﻬﺎﺏ ﻣﻴﺠﺎﻭﺏ ﺧﺎﻑ ﺻﺎﺭ ﺑﻲ ﺷﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻪ
ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺮﻯ ﻧﺮﺟﺲ ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﺡ !
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﺭﺟﻊ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺿﺮﺑﻚ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻫﺪﺋﻲ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻴﻮﺭﺍ ﻛﺘﻠﻚ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﺷﻮﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎ ﻟﻴﻞ ﻭﺑﻤﻜﺎﻥ ﻓﺎﺭﻍ ﻭﻳﻦ ﺗﺮﺣﻦ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻣﻌﻠﻴﻚ
ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﻠﻮﺍ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺫﺏ ﺳﻼﺣﻚ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﺳﻼﺣﻲ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ
ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺠﻠﺐ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ ﻭﻳﻤﺴﻚ ﺑﺎﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺫﺑﻲ ﺳﻼﺣﺞ ﻳﺎﺣﻠﻮﻩ ﻻ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ ﻛﺪﺍﻣﺞ
ﻧﺮﺟﺲ ﺣﺎﺋﺮﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻭﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﺮﺟﺲ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﺭﺟﻊ ﻻﺗﻘﺘﺮﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺿﺮﺑﻚ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ : ﺍﻫﺪﺋﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮ ﻛﺪﻧﻪ ﻭﻣﺘﻜﺪﺭﻳﻦ ﺗﻀﺮﺑﻴﻦ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻼﺡ ﻣﻮ ﺟﻔﺠﻴﺮ ﺗﻤﻦ
ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ
.
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺧﺎﻟﺪ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻣﻨﻮ ﺍﺟﻪ
ﻭﻟﻴﺪ : ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻓﺮﻗﺪ ﺍﺟﻪ ﺟﺎﻧﺖ ﻋﺪﻩ ﺷﻐﻠﻪ ﺑﻠﺒﻴﺖ ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ، ﺍﻛﻮﻝ ﻳﺄﺑﻪ ﻣﺎﻛﻮ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﻣﻜﻲ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﻨﺖ ﻳﻢ ﺍﺑﻮ ﻟﺴﻪ ﺩﻳﺪﻭﺭ ، ﻭﻧﻮﻓﻞ ﺭﺟﻊ ﻻﻥ ﺍﺑﻮ ﻣﺮﻳﺾ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻧﻮﻓﻞ ؟
ﺧﺎﻟﺪ : ﺃﻱ ﻧﻮﻓﻞ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺧﻮﺵ ﻟﻌﺪ ﺑﺄﺟﺮ ﺍﺳﺌﻠﻪ ﻭﺍﺳﺘﻔﺴﺮ ﻣﻨﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻤﻜﻲ ﻭﺍﺩﻭﺭ ﻭﻳﺎ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻣﺜﻞ ﻣﺘﺮﻳﺪ ﺍﺑﻨﻲ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ ﻣﺮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻄﻠﻘﻪ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻪ ﻧﺮﺟﺲ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻭﻭﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﺼﺮﺥ ﻗﺎﺋﻼ : ﺣﻜﻤﺖ !
ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺑﻄﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻓﺘﻠﻮﺫ ﺑﻘﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﻠﻬﺮﺏ ﻧﺮﺟﺲ ﻣﺨﺘﺒﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﻪ ﻭﺗﺮﺗﺠﻒ ﻭﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻗﺘﻠﺞ ﺍﻗﺘﻠﺞ
ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﻛﻒ ( ﺭﺍﺷﺪﻱ ) ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﺘﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻘﻒ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﻣﻮﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻧﺤﻮﻫﺎ
ﻳﺴﻤﻊ ﺻﺎﻓﺮﺍﺕ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ : ﺍﺭﻣﻲ ﺳﻼﺣﻚ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﻠﻪ ﻣﺤﺎﺻﺮ
ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﺴﻚ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺃﺧﺬﻫﺎ ﺭﻫﻴﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ
ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻧﺤﻮﻩ : ﺍﺭﻣﻲ ﺳﻼﺣﻚ ﺧﻠﺺ ﻛﻞ ﺟﻤﺎﻋﺘﻚ ﻟﺰﻣﻨﺎﻫﻢ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻛﻠﺖ ﻟﺤﺪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ
ﻧﺮﺟﺲ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻋﻮﻓﻨﻲ ﺍﺭﻭﺡ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺍﺵ ﻭﻟﺞ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﻤﻮﺗﻴﻦ
ﻧﺮﺟﺲ ﺗﺴﺘﺠﻤﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻠﺘﻔﺎﻑ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﺮﺟﺲ ﻟﻴﺘﻠﻘﻰ ﻭﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻭﻳﺮﺩﻭﻩ ﻗﺘﻴﻼ
ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺮﻛﺾ ﻧﺤﻮ ﻧﺮﺟﺲ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻣﻐﻤﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻨﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻧﺮﺟﺲ ﻟﻠﺘﺮﻯ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﻭﺍﺳﺘﺎﺫ ﺟﻤﻴﻞ
ﻧﺮﺟﺲ ( ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ) : ﺍﻧﻲ ﻭﻳﻦ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻧﺮﺟﻮﺳﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﻥ ﺻﻮﺑﺘﻲ ﺑﺠﺘﻔﺞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﺼﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺣﻦ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ : ﺍﺧﺬﻭﻫﻦ ﻟﻠﻬﻠﻬﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﻣﻲ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻣﻦ ﺻﻴﺮﻳﻦ ﺯﻳﻨﻪ ﺍﺧﺬﺝ ﻭﻳﺎﻳﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻣﺎﺍﻋﻮﻓﺞ ﺑﻌﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻳﺬﻫﺐ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻧﻮﻓﻞ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻮﻓﻞ ﺍﺷﻠﻮﻧﻚ ﻭﺍﺷﻠﻮﻧﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ
ﻧﻮﻓﻞ .: ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻫﻠﻪ ﺑﺠﻌﻔﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻻ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﻳﺢ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺑﺲ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻲ ﺷﺨﺒﺎﺭﻩ
ﻧﻮﻓﻞ : ﻫﺎﺍ ﺯﻳﻦ ﺯﻳﻦ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻓﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻓﺮ ﻭﻳﻜﻮﻝ ﻣﺎﺍﺭﺟﻊ ﺍﻻ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﻳﺎﻱ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺯﻳﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﺧﻮﻱ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻮﻥ ﺟﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ
ﻧﻮﻓﻞ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﻮﻳﻪ ﻳﺎﺟﻌﻔﺮ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺟﺎﻧﺖ ﺑﺲ ﺳﻼﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﺍﻟﻨﻬﻮﻩ ﺍﻣﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻲ ﻣﺎﺍﺷﺎﻝ ﺑﻜﻠﺒﻪ ﺍﺑﺪ
ﺑﺲ ﻟﻴﺶ ﻫﻼﺳﺌﻠﻪ ﺻﺎﻳﺮ ﺷﻲ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻻ ﻫﻴﺞ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻻﻥ ﺍﻟﺰﻟﻤﻪ ﻭﻛﻒ ﻭﻳﺎﻧﻪ ﻭﻫﺴﻪ ﺑﻴﻨﻠﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﻧﺨﻮﻩ ﻭﺷﺮﻑ
ﻧﻮﻓﻞ : ﺃﻱ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﻫﻮ ﺑﻨﺨﻮﺍﺕ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺮﺧﺺ ﻭﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪ , ﺳﻼﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻣﻜﻲ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ
ﺍﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ : ﺳﻤﻌﺘﻮﺍ ﺑﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﻟﺰﻣﻮﺍ ﺷﺎﺣﻨﻪ ﻣﺤﻤﻠﻪ ﺑﻨﺎﺕ ﻣﺨﻄﻮﻓﺎﺕ ﻭﺣﺪﻩ ﻗﺎﺗﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﺼﻮﺑﻪ ﻭﺑﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻣﻜﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻳﺠﻮﺯ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﺯﻳﻦ ﻫﺴﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻟﻮ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﻞ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮ ﺑﺲ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻟﻮﺍ ﺍﺷﺘﻘﺮﺑﻠﻚ ﺷﻜﻠﻠﻬﻢ ﻟﻌﺪ ﺧﻠﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎﻛﻮ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻨﻬﺎ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺯﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﺘﻲ ﻟﻠﻘﺮﻳﻪ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻣﻲ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ : ﺃﻱ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻭﻣﺎﺑﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﺑﺲ ﻛﺎﻟﺖ ﺑﻘﻲ ﻧﺮﺟﺲ ﻳﻤﺞ ﻣﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﺗﻬﺪﻯ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺻﺮﺗﻲ ﻣﺸﻬﻮﺭﻩ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻳﺎﻳﻤﻪ ﺑﻴﻤﻦ ﺍﻧﺸﻬﺮﺕ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ( ﺿﺎﺣﻜﻪ ) : ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻣﺎﻛﻮ ﺷﻲ ﺑﺲ ﻻﻥ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺸﻮﻓﺞ ﻭﻳﻜﺮﻣﺞ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺑﺲ ﻫﻴﺞ ﺭﺍﺡ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺍﻧﻌﺮﻑ ﻭﺩﻭﺭ ﻳﺠﻮﻥ ﻳﺬﺑﺤﻮﻧﻲ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻧﺮﺟﺲ ﺍﻧﻲ ﻭﻳﺎﺝ ﻣﺤﺪ ﻳﻜﺪﺭ ﻳﺴﻮﻳﻠﺞ ﺷﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﺍﻭﻟﻰ ﻭﻣﻌﺪﻟﺞ ﻋﺎﻟﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺪﺧﻠﻴﻦ ﻛﻠﻴﻪ ﻃﺐ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻳﺪﺯﻭﺝ ﺑﻌﺜﻪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺍﻫﻨﺎﻙ ﺩﺭﺳﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺻﺮﺗﻲ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮ ﻣﻜﺘﻠﻪ ﻧﺺ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﻪ ﺍﻟﻲ ﺧﻄﻔﺘﺞ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺎﻑ ﻣﻨﺞ ﻣﻮ ﺍﻧﺘﻲ
ﻧﺮﺟﺲ ( ﺿﺎﺣﻜﻪ ) : ﻳﺎﺍﻧﺼﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺷﻔﺖ ﺷﻐﻼﺕ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻛﺒﺮﻧﻲ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﻪ ﻓﻮﻙ ﻋﻤﺮﻱ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ : ﻳﺎﺍﻋﻴﻨﻲ ﺍﺭﻭﺣﻠﺞ ﻓﺪﻭﻩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻛﻮ ﺣﺰﻥ ﻭﻻ ﻗﻬﺮ ﻭﻻ ﻣﻄﺎﺭﺩﺍﺕ ﺧﻠﺺ ﺍﻧﻲ ﻳﻤﺞ ﻭﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻋﻮﻓﺞ ﻫﺴﻪ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺍﻃﻠﻌﺞ ﺍﺫﺍ ﻗﺒﻞ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻣﺎﺷﻲ
ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺏ ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﺑﺪﺃﺕ ﻧﺮﺟﺲ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺍﻻﻣﻞ ﻭﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻫﻤﻬﺎ ﻭﺣﺰﻧﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﺎ
ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻜﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﻳﺴﺌﻞ ﻋﻦ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺇﻟﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻔﺘﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺘﻴﻦ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺮﺟﺲ ﺗﺪﻳﺮ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻣﺮﺗﺒﻜﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻣﻜﻲ
ﻣﻜﻲ : ﻧﺮﺟﺲ
.
يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، موقع روايات-Novels يهتم بنشر جديد الروايات للكتاب العراقين ، حمل تطبيقنا على جوجل بلاي وستمتع بلقراءة ، تمنياتنا لكم بلتوفيق
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء