رواية نرجس الجزء الحادي عشر
للكاتب كرار الكرادي
.
.
ﻋﻠﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻟﻮ ﻋﺎﺭﻓﻨﻲ ﻣﻴﺠﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﻜﻮﻝ ﻣﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻞ ﺧﻠﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮ ﻭﺍﻃﻤﺌﻦ ﺧﺎﻑ ﻟﻌﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﻫﺎﻱ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ )
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻧﺮﺟﺲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻣﻊ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﺲ ﺗﻨﻈﺮ ﺻﻮﺏ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﻣﻊ ﻓﺘﺎﻩ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻣﻌﻬﺎ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﻛﻠﺞ ﺯﻳﻨﺐ ﻫﺎﻱ ﻣﻨﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻛﻔﻪ ﻳﻢ ﺍﻳﻤﻦ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻫﺎﻱ ﻫﺪﻳﻞ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻪ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻫﺎﺍﺍ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻟﻴﺶ ﺳﺌﻠﺘﻲ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻫﻴﺞ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﻰ ﻧﺮﺟﺲ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﺗﻔﻘﻨﻪ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻧﺮﻳﺪ ﻧﺎﺧﺬ ﺻﻮﺭﻩ ﺟﻤﺎﻋﻴﻪ ﻭﻭﻳﺎﻧﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﺮﺩﻥ ﻟﻮ ﻻ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﻱ ﺷﻮﻛﺖ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺑﺄﺟﺮ ﺃﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﻭﻙ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﺧﺼﺘﻜﻢ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻌﺠﺐ ﺭﺍﺡ ﺗﺎﺧﺬﻳﻦ ﺻﻮﺭﻩ ؟
ﻧﺮﺟﺲ : ﻟﻴﺶ ﺣﺮﺍﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻠﺬﻛﺮﻯ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻣﺎﻣﺮﺗﺎﺣﺘﻠﻪ ﺍﺑﺪ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻻ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﻻ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻠﻤﻮﺩ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻱ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺃﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻫﺎﺍﺍ ﺷﻜﺘﻠﻜﻢ ﻣﻮ ﺭﺍﺡ ﺗﻮﺍﻓﻖ
ﺃﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻪ : ﺑﺲ ﺷﻠﻮﻥ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺑﺪﺕ ﺍﺷﻮﻳﻪ ﺍﺷﻮﻳﻪ ﺗﺘﻘﺮﺑﻠﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﻣﺸﻮﻓﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻋﺪﻩ ﻭﻳﺎﻳﻪ
ﺃﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻪ : ﺍﻱ ﺑﺲ ﺍﺷﻠﻮﻥ ؟
ﺍﻳﻤﻦ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻫﺎﻱ ﺳﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﻪ ﻭﻣﺎﻛﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻨﻄﻲ ﻣﻬﻨﺘﻪ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺷﻮﺏ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺍﻧﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻠﻌﺮﺽ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺲ ﻣﺎﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻨﺘﻴﺠﻪ ﺍﻧﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﺮ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﺍﻗﺒﻞ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﻓﺼﺪﻛﻨﻲ ﻣﺮﺍﺡ ﺗﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻲ ﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﺑﺲ ﺟﺴﺪ ﻭﻳﺎﻙ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﻭﺡ ﻓﺎﺍﺗﻤﻨﻰ ﻣﺘﺰﻋﻞ ﻣﻨﻲ ﻭﻻ ﺗﺎﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﺥ ﻭﺯﻣﻴﻞ ﻭﺻﺪﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺟﻤﻴﻞ : ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻫﻢ ﻣﻤﺠﺒﻮﺭﻩ ﺗﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻛﺪﺭﺕ ﺍﻓﻀﻔﺾ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺍﺗﺠﺎﻫﺞ ﻭﺍﺗﻤﻨﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﻮﻓﻘﻴﻪ ﻭﺩﻭﺍﻣﻪ ﺍﻟﺼﺤﻪ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺰﻋﻠﺖ
ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺟﻤﻴﻞ : ﻻ ﻣﺎﺯﻋﻠﺖ ﻻﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﺭﺍﺡ ﺍﺑﻘﻰ ﻧﻔﺲ ﻣﺎﺍﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ )
ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻜﻲ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ : ﻫﺎﺍ ﻳﺎﺑﺎ ﺍﺷﻠﻮﻧﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺣﺠﻲ ﺳﺎﻟﻢ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺍﻭﻟﻴﺪﻱ ﺧﻮﺵ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻋﺪ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﻭﻳﺎﻙ ﺷﺘﺤﺘﺎﺝ ﻛﻮﻝ
ﻣﻜﻲ : ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﺃﺭﻳﺪﻩ ﻣﻨﻚ ﺗﺨﺼﺼﻠﻲ ﻗﻄﻌﻪ ﻛﻊ ﺍﺑﻨﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭﺑﺲ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺣﺠﻲ ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﺑﺸﺮ ﻛﻢ ﻣﺘﺮ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﺧﺬ ﻭﺍﺑﻨﻲ ، ﻭﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﻧﺴﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﺭﺟﻌﻮﻧﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺩﺍﺩ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ ﺗﺴﻜﻦ ﺑﻠﺒﻴﺖ ﻭﻳﺎﻫﻢ
ﻣﻜﻲ : ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﺮﺩﻭﻥ ﺍﻧﻲ ﺣﺎﺿﺮ
ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﻜﻲ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﻩ ﺟﻌﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣُﻜﻢ ﺑﻼﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻔﻘﺖ ﻟﻪ ﻭﻫﻲ ( ﻗﺘﻞ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻗﺘﻞ ﻧﻮﻓﻞ ) ﻭﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﻤﺎ ﻣﻜﻲ ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺍﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﻳﺒﺮﺉ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ
ﻣﻜﻲ ﻳﻘﻒ ﻣﻘﺎﺑﻴﻞ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﺷﻠﻮﻧﻚ ﺟﻌﻔﺮ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺍﺷﺠﺎﺑﻚ ﻭﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺷﻜﻮ ﺍﻟﻲ ﺭﺩﺗﻪ ﺻﺎﺭ ﻭﺍﻧﺤﻜﻤﺖ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻲ
ﻣﻜﻲ : ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺭﺩﺕ ﺍﻋﺪﺍﻡ ﺭﺩﺕ ﻣﺆﺑﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻴﻪ ﺍﺟﻴﺒﻠﻚ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻭﺍﺷﻠﻮﻥ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺩﻳﺘﻐﻨﻮﻥ ﺑﺎﺳﻤﻲ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺍﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻳﺎﺍﻇﺎﻟﻢ
ﻣﻜﻲ : ﺣﺒﻴﺖ ﺍﺟﻲ ﻭﺍﺑﺸﺮﻙ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻧﺎﺳﺒﻜﻢ ﺧﻄﺒﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﻣﺮﺕ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻟﻴﺪ ( ﺿﺎﺣﻜﺎ )
ﺟﻌﻔﺮ ( ﻣﺘﻌﺼﺒﺎ ) : ﻭﻟﻚ ﻛﻠﺐ ﺣﻘﻴﺮ ﺣﻴﻮﺍﻥ
ﻣﻜﻲ : ﺍﺵ ﺍﺵ ﺍﺵ ﻣﻨﺎﻙ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺷﻴﻜﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺴﻮﻱ ﺟﺮﻳﻤﻪ ﺛﺎﻟﺜﻪ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻭﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺑﺲ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻄﻠﻌﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻜﻲ : ﺑﺤﻼﻣﻚ ﻳﺎﺣﻠﻮ ﻳﺎﻟﻠﻪ ، ﺳﻼﻡ
.
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ )
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺃﺧﺬ ﺻﻮﺭﻩ ﺟﻤﺎﻋﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻧﺮﺟﺲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﺟﻤﻞ ﺯﻱ ﻭﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮﻫﺎ ﻳﻔﻮﺡ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﻪ ﻭﺑﺨﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ ﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﺷﻤﺎﻻ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺨﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﻴﻦ ﺑﻠﻘﻴﻤﺮ ﻭﺍﻟﻘﺸﻄﻪ ﻭﺍﻟﺰﺑﺪﻩ ﻭﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺳﺎﺣﺮﻩ ﺗﺴﺮﻕ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻄﺎﻟﻌﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﺞ ﻗﻄﻌﻪ ﻛﻴﻤﺮ ﺑﻠﻌﺴﻞ
ﻧﺮﺟﺲ ( ﺿﺎﺣﻜﻪ ) : ﻫﺎﻱ ﺷﻨﻮ ﺧﺠﻠﺘﻴﻨﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺣﺎﻃﻪ ﺣﻤﺮﻩ ﻟﻌﺪ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻻ ﻋﻔﻴﻪ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﺍﻃﻠﻊ ﻛﻠﺶ ﺍﻭﻓﺮ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻫﻴﺞ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻭﻙ ﻣﺜﻞ ﻣﺘﺮﺩﻳﻦ
ﺃﻣﺎ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺭﺍﻫﺎ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺍﺻﺎﺑﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻋﺸﻖ
ﺍﻳﻤﻦ ﻗﺎﺋﻼ : ﻻ ﻻ ﻫﻴﺞ ﻫﻮﺍﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻞ ﻫﻠﻜﺪ ﺟﻤﺎﻝ
ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻧﺮﺟﺲ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺑﺘﻠﻚ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﺣﺪﺙ ﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﻪ ﻧﺮﺟﺲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻦ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ )
ﻋﻠﻲ ﻳﺴﺌﻞ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻜﻲ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻡ ﺧﻄﺄ ﻓﺨﺮﺝ ﺑﻨﺘﻴﺠﻪ ﻭﺍﻗﺘﻨﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﻣﻜﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﻥ ﻷﻧﻪ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻭﻃﺮﺡ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺑﻠﻔﻌﻞ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻠﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﻠﻪ ﻭﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﻗﺪ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺳﻴﻨﺠﺢ ﻣﻜﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻡ ﺳﻴﻔﺸﻞ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ )
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺮﺟﺲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺫﺍﻫﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﻻﺧﺬﻫﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﻠﻌﻤﻞ ﻓﺘﻀﻄﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺗﻘﻠﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺍﻳﻤﻦ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺤﺮﺵ ﺑﻨﺮﺟﺲ ﻗﺎﺋﻼ : ﻟﺒﻮﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻟﺒﻮﻩ ﺗﻌﺎﻱ ﺧﻠﻲ ﺍﻭﺻﻠﺞ ﺻﻌﺪﻱ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺭﻭﺡ ﻣﻨﺎ ﺍﺣﺴﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﺻﻴﺢ ﻭﺍﻟﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺩﺑﺴﺰﺯ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺵ : ﻣﻮ ﻛﻠﺘﺞ ﻟﺒﻮﻩ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺍﺧﺮﺏ ﻭﺍﺗﻜﻬﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻳﺎﻭﻛﺢ ﺍﻧﺘﻪ ﻳﺎﺍﺟﻤﻴﻞ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺵ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﺿﺮﺑﺎ ﻣﺒﺮﺣﺎ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﻳﻤﻦ ﺧﻠﺺ ﻋﻮﻓﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻻ ﺗﻔﻀﺤﻨﻲ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ ﻭﻟﻚ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻚ ﺷﻲ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻻ ﺑﺲ ﻫﺬﺍ ﺷﺮﺍﺩ ﻣﻨﺞ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻣﺎﺍﺭﺍﺩ ﺑﺲ ﻋﺎﻛﺴﻨﻲ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﻣﺸﻲ ﺧﻞ ﺍﻭﺻﻠﺞ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻲ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻣﺎﺍﺭﻭﺡ ﻫﺴﻪ ﺗﺠﻲ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﻭﺍﺻﻌﺪ
ﺍﻳﻤﻦ ( ﻣﺘﻌﺼﺒﺎ ) : ﻧﺮﺟﺲ ﻛﺘﻠﺞ ﺍﻣﺸﻲ ﺻﻌﺪﻱ ﻭﻳﺎﻱ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﺻﻴﺢ ﻭﺍﻓﻘﺪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺧﻠﺺ ﺧﻠﺺ ﺭﺍﺡ ﺍﺻﻌﺪ
ﺗﺼﻌﺪ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺍﻳﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻋﺼﺒﻴﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ : ﻧﺰﻟﻲ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﺩﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﻣﺎﺧﺬﻧﻲ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﺭﺩ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎﺝ
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻨﺰﻭﻝ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺍﻱ ﺍﺣﺠﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻥ ﺗﺎﺧﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻧﺮﺟﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﺞ ﺍﻓﺘﻬﻤﺘﻲ ﺑﺮﺿﺎﺝ ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺭﺿﺎﺝ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﺞ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻣﺼﻴﺮﻳﻦ ﻟﻠﻐﻴﺮﻱ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﻳﻤﻦ ﺷﺒﻴﻚ ﺷﻨﻮ ﻫﻠﻜﻼﻡ ﻫﺬﺍ
ﺍﻳﻤﻦ ( ﻣﺘﻌﺼﺐ ) : ﺍﻱ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻲ ﺍﺷﻮﻳﻪ ﺣﺴﻲ ﺑﻴﻪ ﻭﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻱ ﺍﻧﻲ ﻋﺪﻱ ﻗﻠﺐ ﺑﺼﺪﺭﻱ ﻣﻮ ﺣﺠﺮ ﻟﻴﻠﻲ ﻣﺎﻧﺎﻣﻪ ﺑﺲ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻴﺞ ﻭﺷﻮﻛﺖ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺍﺷﻮﻓﺞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺣﺎﺳﻪ ﺑﻴﻪ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﻭﻛﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﺧﻠﺼﺖ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻻﻥ ﺑﺪﻳﺖ ﺗﺨﻮﻓﻨﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ
ﺍﻳﻤﻦ ( ﺿﺎﺣﻜﺎ ) : ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺧﻮﻓﺞ ﻟﻴﺶ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﻳﺪ ﺍﺫﻳﺞ ﻳﻌﻨﻲ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻻ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺭﺟﺎﺀﺍ ﻭﺑﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺪﻭﺍﻡ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻣﺎﺍﺍﺷﻲ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺻﻌﺪﻱ
.
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ )
ﻣﻜﻲ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﻟﺸﺨﺺ : ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻣﻨﻮ ﺍﻧﺘﻪ ﻭﺷﺮﺍﻳﺪ
ﻣﻜﻲ : ﺍﺷﻠﻮﻧﻚ ﺍﻣﺠﺪ ﺍﻧﻲ ﻣﻜﻲ ﺍﺑﻦ ﺷﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ
( ﺍﻣﺠﺪ ﺷﺨﺺ ﻋﻤﺮﻩ ٣٥ ﺳﻨﻪ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻭﺿﺨﻢ ﻭﺷﺮﻳﺮ ﺟﺪﺍ )
ﺍﻣﺠﺪ : ﻫﻼ ﻛﺘﻠﻚ ﺷﺮﺍﻳﺪ
ﻣﻜﻲ : ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﻳﺎﻙ ﺍﺫﺍ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺤﺼﻞ ﻓﻠﻮﺱ ﻫﻮﺍﻱ
ﺍﻣﺠﺪ : ﻣﺪﺍﻡ ﺷﻐﻠﻪ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻠﻮﺱ ﺗﻌﺎﻝ ﻃﺐ ﺟﻮﺍ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ )
ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﻧﺮﺟﺲ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻟﻴﻠﺘﻘﻲ ﺑﺸﺨﺺ ﻣﻌﻴﻦ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻋﺎﺷﺖ ﺍﻳﺪﻙ ﺧﻮﺵ ﺳﻮﻳﺖ ﺷﻐﻞ
ﺍﻟﺸﺨﺺ : ﺑﻠﺨﺪﻣﻪ ﺑﺲ ﺍﻳﺪﻙ ﺛﻜﻴﻠﻪ ﺣﻴﻞ !
ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺮﺵ ﺑﻨﺮﺟﺲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺍﻳﻤﻦ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﻣﻌﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺤﺮﺵ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ ( ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﻫﻴﺮﻭ )
ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻳﻤﻦ ﺑﻌﻄﺎﺀﻩ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ )
ﻣﻜﻲ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺍﻣﺠﺪ ﻭﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻜﻲ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺯﻟﻢ ﻣﺸﻠﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﺑﻨﻴﻪ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺃﺭﻳﺪﻩ ﻣﻨﻚ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﺰﻟﻢ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺗﺨﻄﻒ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺗﻌﻮﻑ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺪ ﻳﺤﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ
ﺍﻣﺠﺪ : ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻲ ﻣﺎﺍﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ﺭﺍﺡ ﺍﺳﺌﻞ ﺍﺫﺍ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﺸﻠﻮﻟﻴﻦ ﺍﺗﻜﻮﻝ ﺑﻴﻤﻦ ﻳﻀﺮﻭﻙ
ﻣﻜﻲ : ﺭﺍﺡ ﺍﺟﺎﻭﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻚ ، ﺫﻭﻟﻪ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻘﺒﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻭﻫﻢ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻫﻴﺞ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻭﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﻠﺘﻘﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﺠﻞ ﺑﻼﻗﺎﻫﻢ ﺑﻠﺒﺎﺭﻱ ﻋﺰﻭﺟﻞ
ﺍﻣﺠﺪ : ﻫﺎﺍﺍ ﺍﻓﺘﻬﻤﺘﻚ ﺍﻓﺘﻬﻤﺘﻚ
ﻣﻜﻲ : ﺑﺲ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﺍﻛﻮﻝ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺗﺨﻄﻔﻪ ﻭﺗﺨﻠﻲ ﻳﻤﻚ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻛﻠﻚ ﺷﺴﻮﻱ ﺑﻲ
ﺍﻣﺠﺪ : ﺑﺲ ﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺗﻜﻠﻔﻚ ﻫﻮﺍﻱ
ﻣﻜﻲ : ﺷﻜﺪ ﺍﻳﺼﻴﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻧﻲ ﺳﺪﺍﺩ ﻭﻫﺎﻱ ٥٠٠ ﺍﻟﻒ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻧﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻣﺠﺪ : ﻣﺎﺷﻲ ، ﺷﻮﻛﺖ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﺮﻳﺪﻩ
ﻣﻜﻲ : ﺑﺄﺟﺮ ﺑﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺍﻣﺠﺪ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ )
ﻧﺮﺟﺲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﺑﺄﻥ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﻋﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﻪ ﺑﻄﻠﻬﺎ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺎﻱ ﺛﻤﻦ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻟﻠﺘﺮﺍﻩ ﻭﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻪ ، ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺸﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻛﻼﻣﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺗﺒﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻪ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺟَﺴﺮﻩ ﻭﻗﺎﺳﻴﻪ ﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﺮﺟﺲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﺑﻔﺦ ﺣﺒﻪ ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﻘﺎﺑﻬﺎ ﺛﻤﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻪ
ﺃﻣﺎ ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﻓﻬﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺻﻮﺭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻮﻡ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺗﺘﻠﻤﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻧﻌﻢ ﻓﺮﺍﻕ ﺍﻻﺣﺒﻪ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﻭﻻ ﻳﻌﻮﺽ ﺃﺣﺪ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻧﺮﺟﺲ ﺏ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﻣﻌﺎ ﻭﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﻭﻟﻮ ﺧﻮﻓﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﻭﻳﺎﻳﻪ ﺑﺨﺸﻮﻧﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﻣﺪﻳﻮﻧﻪ ﺍﻟﻚ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﻟﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻻﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﺞ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮﺝ ﺍﻧﻲ ﺣﺒﻴﺘﺞ ﺍﻭﻝ ﻣﺸﻔﺘﺞ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺯﻳﻦ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﻳﺎﻙ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺟﺮﺣﻚ ﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﻨﻚ ﻣﺘﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺿﺮﺑﺘﻴﻨﻲ ﻃﻠﻘﻪ ﻭﻗﺘﻠﺘﻴﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﻤﻲ ﻣﺴﺎﻣﺤﺞ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻫﻠﻜﺪ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎﺗﺼﻮﺭﻳﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﻪ ﺧﻠﻲ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﻠﺒﺞ ﻭﻋﺮﻓﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻲ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎﻧﺠﺤﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﻭﻣﻜﺪﺭﺗﻲ ﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﻋﻮﻓﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﻭﻛﻲ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻓﻜﺮ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻟﺴﻪ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻣﻮ ﻗﻠﺒﻲ ﺧﻠﺺ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻧﺮﺟﺲ ( ﺿﺎﺣﻜﻪ ) : ﻭﻟﻴﺶ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻗﺎﺑﻞ ﺍﻧﻲ ﺣﻄﻴﺮ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻣﻮﻗﺼﻪ ﺍﻃﻴﺮﻳﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻞ ﺍﺭﻳﺪﺝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺑﺄﺟﺮ ﻳﻤﻲ
.
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﻱ ﺍﻧﻄﻴﻨﻲ ﻣﻬﻠﻪ ﻋﺎﺩ ﺧﻞ ﺍﻓﻜﺮ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺷﻜﺪ ﺍﻟﻤﻬﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﻳﻤﻦ ﻻﺗﻠﺢ ﻋﺎﺩ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﻭﻛﻲ ﺍﻭﻛﻲ ﺧﻠﺺ ﺯﻳﻦ ﺧﻠﻲ ﺍﻋﺰﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻞ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺷﻜﺪ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻼﻛﻞ ، ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﻭﻛﻲ ﺍﻣﺸﻲ
ﺍﻳﻤﻦ ( ﻓﺮﺣﺎ ) : ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻧﻔﻚ ﺍﻟﺤﻀﺮ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺷﻨﻮ ؟
ﺍﻳﻤﻦ : ﻻ ﻫﻴﺞ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ )
ﻭﺩﺍﺩ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﻩ ﺟﻌﻔﺮ ﻓﻘﺪ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺇﻋﺪﺍﻣﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﺕ
ﻭﺩﺍﺩ : ﻟﻴﺶ ﺳﻮﻳﺖ ﻫﻴﺞ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻨﻔﺴﻚ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻭﺩﺍﺩ ﺻﺪﻛﻴﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﻗﺘﻠﺖ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﺧﻮﻳﻪ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺍﻗﺘﻠﻪ
ﻭﺩﺍﺩ : ﺟﻌﻔﺮ ﻟﻌﺪ ﻟﻴﺶ ﺑﻠﻔﺘﺮﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﻧﻬﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﺮﺟﺲ ﺍﻧﺘﻪ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭﻱ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﻃﺮﺩﺗﻪ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺣﺒﻴﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﻭﺗﺪﺭﻳﻦ ﺑﻴﻪ ﺍﻧﻲ ﺿﺪ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺸﻐﻠﻪ ﻣﺎﻝ ﻧﻬﻮﻩ
ﻭﺩﺍﺩ : ﻭﻧﻮﻓﻞ ؟
ﺟﻌﻔﺮ : ﻣﻜﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻗﺘﻞ ﻧﻮﻓﻞ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﻭﻧﻮﻓﻞ ﻫﻮ ﻛﻠﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻤﻮﺕ ، ﻫﻮ ﺻﺪﻙ ﻣﻜﻲ ﺧﻄﺒﺞ
ﻭﺩﺍﺩ : ﺍﻱ ﻭﺍﻧﻲ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ ﻳﺠﻲ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﻴﺘﻨﻪ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻳﻌﻨﻲ ﺩﺧﻠﺘﻮﺍ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﻭﺩﺍﺩ : ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻧﻲ ﺟﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻨﻌﺪﻡ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﻧﺘﻪ ﺻﺪﻙ ﻣﺎﻗﺘﻠﺖ ﻭﻟﻴﺪ ﻓﺎﻧﻲ ﺑﺎﺭﻳﺘﻠﻚ ﺍﻟﺬﻣﻪ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺟﻨﺖ ﻗﺎﺗﻠﻪ ﻓﺮﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻻ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﺁﺧﺮﻩ ، ﺳﻼﻡ
ﺟﻌﻔﺮ ( ﺑﺎﻛﻴﺎ ) : ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺼﺪﻛﻪ ﻳﺎﺑﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺍﻗﺘﻠﺖ ﺃﺣﺪ ﺍﻧﻲ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﺍﻧﻲ ﺑﺮﻳﺊ ﻳﺎﻧﺎﺱ ﻳﺎﻋﺎﻟﻢ ﺭﺑﻲ ﺍﻧﺘﻪ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﻴﻪ ﻭﺗﺪﺭﻱ ﺑﻴﻪ ﻣﺴﻮﻳﻪ ﺷﻲ ﻭﻳﻦ ﻋﺪﺍﻟﺘﻚ ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻜﻲ ﻣﻊ ﻭﺩﺍﺩ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻜﻲ ﺑﺴﻼﻡ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﺷﻠﻮﻧﺞ ﻭﺩﺍﺩ
ﻭﺩﺍﺩ : ﻫﻠﻪ ﻣﻜﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻣﻜﻲ : ﺷﻮ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﻭﻳﻦ ﺟﻨﺘﻲ
ﻭﺩﺍﺩ : ﺟﻨﺖ ﺑﺴﺠﻦ ﺷﻔﺖ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻋﺪﺍﻣﻪ
ﻣﻜﻲ : ﺍﻫﺎﺍﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻛﻢ ﻭﻳﺼﺒﺮﻛﻢ ، ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺧﻠﻲ ﺍﻭﺻﻠﺞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻻﻥ ﺍﻧﻲ ﺟﺎﻳﻜﻢ ﺑﻼﺳﺎﺱ ﺍﺭﺩ ﺍﺷﻮﻓﻜﻢ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ )
ﺍﻳﻤﻦ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻫﺎﺍ ﺷﻜﺘﻠﻜﻢ ﻣﻮ ﻛﻠﺖ ﺭﺍﺡ ﺍﺷﻮﻓﻮﻧﻲ ﻛﺎﻋﺪ ﻭﻱ ﻧﺮﺟﺲ
ﺃﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻪ : ﺫﻳﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺫﻳﺐ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﻋﺠﺒﻚ ( ﺿﺎﺣﻜﺎ )
ﺃﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻪ : ﺑﺲ ﻣﺎﻛﻠﺖ ﺷﻨﻮ ﻧﻴﺘﻚ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﺧﻴﺮ ﺷﺮ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺍﺟﺬﺏ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺲ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺣﻠﻮﻩ ﻛﻠﺶ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺼﻌﺐ
ﺃﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻪ : ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻟﻮ ﻻ ﺍﺣﺠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻫﻲ ﻻﺗﻠﻒ ﻭﺩﻭﺭ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻣﺸﻮﺵ ﻫﺴﻪ ﺍﻧﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻨﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﺷﻮﻓﻨﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ )
ﺣَﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﻟﻜﻞ ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻗﺪ ﺃﻏﻠﻖ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺣﺎﺩﺛﻪ ﻭﺿﺠﻴﺞ ﺳﻮﻑ ﻳﺼﺤﻮﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻟﻴﻠﻪ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ
ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺧﺮﺝ ﺍﻣﺠﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﻢ ﺧﺎﻟﺪ ( ﻋﻢ ﻧﺮﺟﺲ ) ﻣﻠﺜﻤﺎ ﻣﺘﺨﻔﻴﺎ ﺣﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻩ ﻣﺴﺪﺱ ﻭﺳﻜﻴﻨﺎ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺪﺧﻞ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻳﺮﻯ ﻣﺰﺍﺣﻢ ( ﺍﺏ ﻧﺮﺟﺲ ) ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﻤﺸﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻣﺰﺍﺣﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺳﻜﻴﻨﻪ ﻭﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﻢ ﻣﺰﺍﺣﻢ ﻭﻳﻄﻌﻨﻪ ﺳﺘﻪ ﻃﻌﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎﺳﻜﺎ ﻓﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻮﺕ ﻳﺼﺤﻰ ﺍﻟﻌﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻟﻜﻦ ﻣﺸﻠﻮﻝ ﺷﻠﻞ ﺗﺎﻡ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﻭﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ( ﻭﺩﺍﺩ ﻭﺩﺍﺩ ﻭﺩﺍﺩ ) ﻟﻜﻦ ﻭﺩﺍﺩ ﻻﺗﺴﻤﻌﻪ ﺛﻢ ﻳﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﺠﺪ ﻭﻳﻄﻌﻨﻪ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺴﺖ ﻃﻌﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺟﻬﺰَ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﻭﺩﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻛﻴﺎ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻣﺠﺪ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻣﺘﺨﻔﻴﺎ ﺗﻨﻬﺾ ﻭﺩﺍﺩ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻠﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻭﻳﻤﺴﻚ ﺑﻮﺩﺍﺩ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﻀﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻠﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﻭﺩﺍﺩ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺨﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﻛﻤﺎﻣﻪ ﻣﺨﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﻤﻠﻪ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺟﻌﻔﺮ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺇﻋﺪﺍﻣﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻟﻜﻦ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌﺠﺰﻩ
ﻳﺄﺗﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ﻗﺎﺋﻼ : ﻛﻮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺒﻚ ﺍﺟﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺸﻮﻓﻚ
ﺟﻌﻔﺮ ( ﻣﻨﺼﺪﻡ ) ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻘﺒﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﺭﺑﻲ
ﻳﺬﻫﺐ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﺏ ﻧﻮﻓﻞ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺃﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻪ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻟﻴﺶ ﺳﻮﻳﺖ ﻫﻴﺞ ﻋﻤﻲ
ﺍﺏ ﻧﻮﻓﻞ : ﺻﺎﺭﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻠﻴﻞ ﻳﺠﻴﻨﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺑﺴﺠﻦ ﺍﺻﻴﺢ ﺍﻧﻲ ﺑﺮﻳﺊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻳﺊ ﻣﺎﻗﺘﻠﺖ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻧﻮﻓﻞ ﻳﻤﻚ ﻳﻜﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺝ ﺑﻴﻪ ﻣﻮ ﺑﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﻚ ﺍﺳﺮﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﺖ ﺭﺣﺖ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻭﻓﺴﺮﻟﻲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﻛﻠﻲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻲ ﺑﺴﺠﻦ ﺑﺮﻳﺊ ﻣﻦ ﺩﻡ ﺍﺑﻨﻚ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﺳﺘﺠﺒﺖ ﻟﺪﻋﻮﺗﻲ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺑﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﻣﻴﻤﻨﻊ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻻﻥ ﺍﻧﺘﻪ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺠﺮﻳﻤﻪ ﻗﺘﻞ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺍﺧﻮﻙ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺳﻴﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺘﻠﺘﻪ ﺻﺪﻛﻨﻲ ﺍﺧﻮﻳﻪ ﺍﺷﻠﻮﻧﻪ ﺍﻗﺘﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻟﻼﺳﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺿﺪﻙ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﺍﻫﻠﻚ ﻓﺎﺍﻧﺘﻪ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺤﻜﻢ ﻣﺆﺑﺪ ﺑﺪﻝ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ ﻭﺑﺎﺟﺮ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﻘﻞ ﻟﻐﻴﺮ ﺳﺠﻦ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻟﻮ ﺑﺎﻗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ ﻫﻮﺍﻱ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻗﻠﻬﺎ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺍﺧﻠﺺ
.
.
ﺟﻌﻔﺮ : ﺳﻴﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺘﻠﺘﻪ ﺻﺪﻛﻨﻲ ﺍﺧﻮﻳﻪ ﺍﺷﻠﻮﻧﻪ ﺍﻗﺘﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻟﻼﺳﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺿﺪﻙ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﺍﻫﻠﻚ ﻓﺎﺍﻧﺘﻪ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺤﻜﻢ ﻣﺆﺑﺪ ﺑﺪﻝ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ ﻭﺑﺎﺟﺮ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﻘﻞ ﻟﻐﻴﺮ ﺳﺠﻦ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻟﻮ ﺑﺎﻗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ ﻫﻮﺍﻱ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻗﻠﻬﺎ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺍﺧﻠﺺ
ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﺩﺍﺩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻘﻮﻝ : ﺣﻤﻮﺩﻱ ﺍﺑﻨﻲ
ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺛﻢ ﺗﺼﺮﺥ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻳﻤﻪ ﻭﻟﻴﺪﻱ ﺍﻧﺨﻄﻒ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﻣﺰﺍﺣﻢ ﺗﺸﻌﻞ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﺘﺮﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻡ ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﻤﻪ ﺍﻟﺒﺸﻌﻪ ﺗﺼﻴﺒﻬﺎ ﺩﻫﺸﻪ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻋﺎﺟﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻓﻜﻼﻫﻤﺎ ﻣﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﻭﺩﻣﺎﺀﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺗﺼﺮﺥ : ﻳﺒﻮﻭﻭﻭ ﻳﺒﻮﻭﻭﻭﻭ ﻳﺒﻮﻭﻭﻭﻭﻭ ﻭﻳﻨﻜﻢ ﻳﺎﺍﻫﻞ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻫﺠﻤﻮﺍ ﺑﻴﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺯﻟﻤﻨﻪ ﻭﺧﻄﻔﻮﺍ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻧﺎﺱ ﻳﺎﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻧﻲ ﻳﺒﻮﻭﻭﻭﻭ ﻳﺒﻮﻭﻭﻭﻭﻭ
ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﻟﻠﻨﺠﺘﺪﺗﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﻣﻜﻲ !
ﻣﻜﻲ : ﻭﺩﺍﺩ ﺷﺒﻴﺞ
ﻭﺩﺍﺩ ( ﻣﺮﺗﻌﺒﻪ ﻭﺑﺎﻛﻴﻪ ) : ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻋﻤﻲ ﻭﺍﺑﻮ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺧﻄﻔﻮﺍ ﺍﺑﻨﻲ
ﻣﻜﻲ : ﺷﻨﻮ ؟
ﺛﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﻪ ﺍﻟﺒﺸﻌﻪ
ﻗﻠﺘﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﻪ ﻗﺘﻞ ﻟﻪ ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﻬﺎ ﺑﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺒﺢ ﻏﺮﻳﺰﺗﻪ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﺘﻞ )
ﻭﺩﺍﺩ : ﻣﻜﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﻻﺯﻡ ﺗﻠﻜﺎﻟﻴﺎ
ﻣﻜﻲ : ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ ﺑﺲ ﺍﻫﺪﺋﻲ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺻﺮﻑ
ﻭﺩﺍﺩ ( ﺻﺎﺭﺧﻪ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﻜﻲ ) : ﻻﺗﻜﻠﻲ ﺍﻫﺪﺋﻲ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺧﻄﻔﻮﺍ ﺍﺑﻨﻲ ﺷﻬﺪﺉ
ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻜﻲ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻳﺎﺍﻫﻞ ﻗﺮﻳﺘﻲ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﻮ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﻘﺘﻠﻪ ﻭﻣﻨﺴﻠﻤﻪ ﻟﻠﺸﺮﻃﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﺩﻭﺭ ﻭﻣﻦ ﻫﻠﻴﻠﻪ ﻫﺎﻱ ﻧﻮﻡ ﻣﺎﻛﻮ ﺍﺣﺪ ﻣﺘﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
ﺣَﻞَ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺟﻌﻔﺮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻘﻴﺪﺍ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻟﻴﻨﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﺍﺧﺮ ﻳﺼﻌﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺷﺴﻤﻚ
ﺍﻟﺸﺨﺺ : ﺣﻤﺰﻩ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺷﻨﻮ ﺗﻬﻤﺘﻚ ؟
ﺣﻤﺰﻩ : ﺍﺣﺴﻠﻚ ﻣﺘﻌﺮﻑ ﻭﺍﻧﺘﻪ ﺷﻨﻮ ﺗﻬﻤﺘﻚ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺍﻧﻲ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﻭﻣﺘﻬﻢ ﺑﺠﺮﻳﻤﻪ ﻗﺘﻞ ﺍﺧﻮﻳﻪ
ﺣﻤﺰﻩ : ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻳﻜﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﺑﺮﻳﺊ ﻣﺤﺪ ﻳﻜﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﻣﺬﻧﺐ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻻ ﻣﻦ ﺻﺪﻙ ﺑﺮﻳﺊ ﺟﺘﻨﻲ ﺗﻬﻤﻪ ﺑﺎﻃﻠﻪ ﻭﺍﻫﻠﻲ ﺻﺪﻛﻮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﻭﻟﻮ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﺍﻗﺘﻞ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺣﻤﺰﻩ : ﺟﻴﺪ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﻭﺡ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﻭﺛﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺳﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﺑﺎﺧﺮﺍﺝ ﺍﺳﻠﺤﻪ ﺍﻟﻜﻼﺷﻨﻜﻮﻑ ﻭﺭﻣﻲ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻓﻤﻦ ﻗﺘﻞ ﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﺻﻴﺐ ﻓﻘﺪ ﺍﺻﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﺣﻤﺰﻩ
ﻣﻜﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻣﺠﺪ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ، ﻣﻜﻲ : ﺧﻮﺵ ﺷﻐﻞ ﺳﻮﻳﺖ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺍﻳﺪﻙ
ﺍﻣﺠﺪ : ﺗﺴﻠﻢ ﺑﺲ ﻛﻠﻲ ﺷﻨﻮ ﻭﺿﻊ ﻫﻠﻄﻔﻞ ﺷﺴﻮﻳﻠﻪ
ﻣﻜﻲ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺭﺍﺡ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺑﻤﻬﻤﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻧﺘﻪ ﺗﺴﻮﻳﻬﺎ
ﺍﻣﺠﺪ : ﺑﻠﺒﺪﺍﻳﻪ ﺍﻧﻄﻴﻨﻲ ﺑﻘﻴﻪ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ ﺍﻻﻭﻟﻪ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ
ﻣﻜﻲ : ﻣﻮ ﻛﺘﻠﻚ ﻛﻠﻪ ﺑﺤﺴﺎﺑﻪ ﺑﻘﺖ ﺑﺲ ﻫﺎﻱ ﺃﺳﻮﻳﻬﺎ ﻭﺷﺘﺮﻳﺪ ﺍﻧﻄﻴﻚ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻫﻢ ﻫﺎ ﺷﻜﻠﺖ
ﺍﻣﺠﺪ : ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﺑﺲ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻣﻜﻲ : ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺯﻳﻦ
.
ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﺣﻤﺰﻩ ﻣﻘﻠﻮﺑﻪ ﺟﻌﻔﺮ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻠﺴﻌﺎﻝ ﻭﺣﻤﺰﻩ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻪ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺃﺧﺮﺍﺝ ﺣﻤﺰﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﻗﺪ ﻛُﺴﺮﺕ
ﺣﻤﺰﻩ : ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﻫﻢ ﻭﺟﻴﺒﻮﺍ ﻭﻳﺎﻧﻪ
ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﻨﻮ
ﺣﻤﺰﻩ : ﺍﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺄﺧﺬﻙ ﺑﺜﺎﺭﻙ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﻳﺎﻧﻪ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺌﻠﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﺿﻞ ﺗﺴﺌﻞ ﻓﺄﺑﻘﻰ ﺍﻫﻨﺎ ﺍﺣﺴﻠﻚ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻻ ﻻ ﺧﻠﺺ ﻣﺎﺍﺣﺠﻲ ﺍﻱ ﺷﻲ
ﺣﻤﺰﻩ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﺗﺤﺮﻛﻮﺍ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ )
ﺗﺠﻠﺲ ﻧﺮﺟﺲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻭﺿﻠﻴﺖ ﻫﻢ ﺍﻓﻜﺮ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﻱ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺑﻄﻠﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻻ ﻟﻴﺶ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺑﺲ ﻫﻢ ﺭﺟﻌﺖ ﻓﻜﺮﺕ ﻭﻓﻜﺮﺕ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺩﺣﺠﻲ ﻋﺎﺩ ﻣﻮ ﻗﻠﺒﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻱ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺧﻠﺺ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻫﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﻒ ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻳﺎﺭﺑﻲ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺸﺮﻁ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺗﻌﻮﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻫﻦ ﻭﺿﻞ ﺑﺲ ﻭﻳﺎﻳﻪ ﻭﺗﻘﺮﺍ ﻳﻮﻣﻴﻪ ﻭﻣﺘﻠﺘﻬﻲ ﻭﻃﻠﻌﻪ ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﻢ ﻣﺎﻛﻮ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺯﻭﺟﺘﻴﻨﻲ ﺭﺳﻤﻲ ﻟﻌﺪ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﻣﺘﻘﺒﻞ ﻫﻢ ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﻗﺒﻞ ﺍﻗﺒﻞ ﻟﻴﺶ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﺭﻓﻀﻠﺞ ﻃﻠﺐ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻛﺎﻋﺪ ﻳﻢ ﺍﺟﻤﻞ ﻓﺘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺳﻂ
ﻧﺮﺟﺲ ( ﺿﺎﺣﻜﻪ ﻭﺧﺠﻠﻪ ) : ﻛﺎﻓﻲ ﻋﺎﺩ ﺧﺠﻠﺘﻨﻲ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﻣﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﺠﻼﻥ
( ﺍﺥ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺻﻴﺮ ﺭﻛﻊ ﺟﺪﻭﺭﻩ )
( ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ )
ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺻﺎﺭﺧﺎ : ( ﻳﺎﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻳﺎﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺘﻮﻝ ﻳﻢ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﺳﺎﺑﺢ ﺑﺪﻣﻪ )
ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺗﻀﺞ ﺑﺎﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ( ﻻ ﻫﺎﻱ ﺷﻐﻠﻪ ﻣﻴﻨﺴﻜﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ٣ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻳﻨﻘﺘﻠﻮﻥ ﻭﻃﻔﻞ ﻣﺨﻄﻮﻑ ﺍﻛﻮ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ )
ﺣﺠﻲ ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﺳﻤﻌﻮﺍ ﻳﺎﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺍﻧﻄﻮﻧﻲ ﻣﻬﻠﻪ ﻣﻨﺎ ﻟﻠﺒﺎﺟﺮ ﺍﻟﻜﻪ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎﻟﻜﻴﺘﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺍﺳﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﺸﻴﺨﻪ ﻭﺍﻧﺰﻉ ﻋﻜﺎﻟﻲ
ﻣﻜﻲ : ﻳﺄﺑﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻜﺎﻟﻚ ﻓﻮﻙ ﺭﺍﺳﻚ ﺩﻭﻡ ﻭﺍﻧﻲ ﻭﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﻪ ﺍﻟﻜﺎ ﻭﻣﻴﺮﻭﺡ ﺩﻡ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻧﻘﺘﻞ ﻫﺪﺭ
( ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ )
ﺍﻣﺠﺪ : ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﺑﺲ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻣﻜﻲ : ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻛﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻠﻘﺮﻳﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺍﻛﻒ ﺑﻄﺮﻳﻘﻲ ﻭﻣﺴﺒﺒﻠﻲ ﻗﻠﻖ ﻭﺍﺭﻳﺪﻙ ﺗﺰﻳﺤﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ
ﺍﻣﺠﺪ : ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻘﺮﺍ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻪ
ﻣﻜﻲ : ﺑﻠﻈﺒﻂ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺑﺄﺟﺮ
ﺍﻣﺠﺪ : ﻭﻟﻮ ﺷﻮﻳﻪ ﺻﻌﺒﻪ ﺑﻨﻬﺎﺭ ﺑﺲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻛﻠﺸﻲ ﺳﻬﻞ
ﺑﺲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺷﻨﻮ ﻭﺿﻌﻪ ﺩﻳﺒﺠﻲ ﻟﻴﺮﻭﺡ ﻳﻔﻀﺤﻨﻲ
ﻣﻜﻲ : ﺑﺄﺟﺮ ﺍﺧﺬ ﻣﻨﻚ ﺟﺒﺘﻠﻚ ﺣﻠﻴﺐ ﺷﺮﺑﻪ ﻋﻮﺩ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ )
ﻧﺮﺟﺲ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻷﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻗﺼﻪ ﺣﺐ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺐ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺤﺐ ﺑﻜﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻭﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻪ ﻳﻔﻘﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻮﺍﺳﻪ ﻟﻠﺬﻟﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ( ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻻﻭﻝ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ ) ﻣﻬﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺃﻧﺎﺱ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺗﺰﻭﺝ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻻﻭﻝ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺪﻋﺘﻲ ﺑﺎﺟﻮﺑﺘﺞ ﻭﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺍﺭﺟﻊ ﻣﻨﺎ ﺍﻗﺮﺍ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻄﻮﻫﻦ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻧﺮﺟﺲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﺮﻑ ﺣﻴﺎﺗﺞ ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺘﺞ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻏﺎﻣﻀﻪ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺭﺍﺡ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻲ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺲ ﺑﻮﻛﺘﻪ ﻣﻮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻳﻤﻦ : ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺧﺎﻑ ﻣﻨﺞ ﺧﺎﻑ ﻋﻤﻴﻠﻪ ﺑﻠﻤﻮﺳﺎﺩ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
ﻧﺮﺟﺲ ( ﺿﺎﺣﻜﻪ ) : ﻳﺠﻮﺯ ﻛﻠﺸﻲ ﻳﺼﻴﺮ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﻭﺻﻠﺞ ﻟﻮ ﺗﺠﻲ ﺧﺎﻟﺘﺞ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻻ ﺗﺠﻲ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻟﻌﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺝ ﻧﻄﻠﻊ ﺳﻮﺍ ﻣﺎﺍﻃﻠﻊ ﻭﺍﻋﻮﻓﺞ
.
ﺟﻌﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻥ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺣﻤﺰﻩ
ﺣﻤﺰﻩ : ﺷﺪ ﺣﻴﻠﻚ ﻳﺎﺑﻄﻞ ﻫﺎﻙ ﻋﺾ ﻫﺎﻱ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻌﻮﻟﻚ ﺭﺟﻠﻚ ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﺎ
ﻳﺪﺧﻞ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼ : ﺣﻤﺰﻩ ﺍﺟﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ
ﻳﻨﻬﺾ ﺣﻤﺰﻩ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺑﻴﻪ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻭﻟﻴﺪﻱ ﺣﻤﺰﻩ ( ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﻈﻨﻪ )
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺧﻮ ﻣﺎﺗﺌﺬﻳﺖ ﻣﺎﺻﺎﺭ ﺑﻴﻚ ﺷﻲ
ﺣﻤﺰﻩ : ﻻ ﻳﺄﺑﻪ ﻣﺎﺑﻴﻪ ﺷﻲ ﺑﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺟﻠﻪ ﺍﻧﻜﺴﺮﺕ ﻭﺟﺎﻱ ﻧﻌﺎﻟﺠﻪ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﻭﻣﻨﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﺣﻤﺰﻩ : ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺎﻳﻪ ﺟﺎﻥ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ﻫﻢ ﻣﺴﺠﻮﻥ ﻭﻣﺤﻜﻮﻡ ﻣﺆﺑﺪ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﻣﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺱ ﻭﺣﺪﻙ ﻳﻨﻘﻠﻮﻙ
ﺣﻤﺰﻩ : ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ﺑﻌﺪ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺧﻠﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﺯﻳﻦ ﻭﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎ
ﺣﻤﺰﻩ : ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺄﺑﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻧﺮﺟﺲ ﻣﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻤﺮﺍﺳﻠﻪ ﺍﻳﻤﻦ
ﺍﻳﻤﻦ ﻳﺒﻌﺚ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ : ( ﺍﺣﺒﺞ ﻳﺎﺍﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ )
ﻧﺮﺟﺲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺗﺮﺩ ﺑﺮﺳﺎﻟﻪ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ : ( ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﺮﻩ ﻭﺣﺪﻩ )
ﺍﻳﻤﻦ : ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻫﻢ ﻗﻠﻴﻞ ﻋﻠﻴﺞ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺟﺒﺎﻥ )
ﻧﺮﺟﺲ : ( ﺗﻀﺤﻚ )
ﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻧﺮﺟﺲ ، ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻐﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ : ﺷﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﺟﻴﺘﻲ ﻛﻌﺪﺗﻲ ﻳﻤﻲ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺧﻠﺼﺖ ﺩﺭﺍﺳﻪ ﻭﺗﻌﺒﺖ ﻛﻠﺖ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﺷﻮﻳﻪ
ﺳﺖ ﻫﺪﻯ : ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﺞ ﻟﻌﺪ ، ﺍﻧﻲ ﺑﺄﺟﺮ ﺃﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﺞ ﺗﻌﺎﻱ ﻟﻮﺣﺪﺝ ﻋﻮﺩ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﻭﻛﻲ
ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻧﺮﺟﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻪ ﺍﻳﻤﻦ
( ﻧﺮﺟﺲ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺧﻄﺄ ﺑﺎﺧﻔﺎﺀﻫﺎ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻦ ﻋﻦ ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﻻﻥ ﺳﺖ ﻫﺪﻯ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻱ ﺷﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻌﻜﻲ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺧﻔﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ؟ )
( ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ )
ﻣﻜﻲ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻟﻜﻴﺖ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﺟﻴﺐ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﻭﺗﺠﻲ ﻭﻳﺎﻳﻪ
ﻳﻬﺐ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻟﻨﺠﺪﻩ ﻣﻜﻲ ﻭﻳﺎﺗﻮﻥ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻳﺼﻠﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺷﺨﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﻮ ﺑﻴﺖ ﺍﻣﺠﺪ !
ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻜﻲ ﺑﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﻟﻪ ﺍﻣﺠﺪ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﺣﺲ ﺍﻣﺠﺪ ﺑﺎﻧﻪ ﻗﺪ ﻏُﺪﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻜﻲ
ﺍﻣﺠﺪ : ﻣﻜﻲ
ﻣﻜﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺠﺪ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﻴﺮﺩﻳﻪ ﻗﺘﻴﻼ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺣﺎﻣﻼ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻭﺳﻂ ﻫﻼﻫﻞ ﻭﺍﻫﺎﺯﻳﺞ ﺗﺘﻐﻨﻰ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻜﻲ
( ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻗﺪ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻜﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﻣﺤﻞ ﺷﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻟﻠﻴﺮﺗﻔﻊ ﺻﻴﺘﻪ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻜﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﻠﻘﺮﻳﻪ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻻﻥ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ )
ﺟﻌﻔﺮ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺏ ﺣﻤﺰﻩ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺍﺳﻤﻚ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﻮ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺍﻱ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺻﺪﻙ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﺧﻮﻙ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻻ ﺟﺬﺏ ﺍﺧﻮﻳﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺍﻗﺘﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺗﻬﻤﻪ ﺑﺎﻃﻠﻪ ﺗﻬﻤﻮﻧﻲ ﺑﻴﻬﺎ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﻣﻨﻮ ﺗﻬﻤﻚ ﺑﻴﻬﺎ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺍﺑﻦ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﺧﻮﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻗﺘﻞ ﺻﺪﻳﻘﻪ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺍﻧﻲ ﺩﺯﻳﺖ ﻭﻟﺪ ﻟﻠﻘﺮﻳﻪ ﻳﺴﺘﻔﺴﺮ ﻋﻨﻚ ﻭﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ
ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺮﻑ ﺻﺪﻙ ﺗﺤﺠﻲ ﻟﻮ ﺗﺠﺬﺏ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻻ ﺻﺪﻙ ﺍﺣﺠﻲ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺍﻱ ﻧﺸﻮﻑ ﻣﺎﻭﺭﺍﻧﻪ ﺷﻲ ، ﺑﺲ ﺷﻌﺠﺐ ﻣﺎﺳﺌﻠﺖ ﻣﻨﻮ ﺍﺣﻨﻪ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺣﻤﺰﻩ ﻛﻠﻲ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺴﺌﻞ ، ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻲ ﻋﺪﻱ ﻓﻀﻮﻝ ﺍﺳﺌﻞ ﻃﺒﻌﺎ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺧﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﺧﺒﺮﻙ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻭﺑﻮﻛﺘﻪ ﺍﻧﻜﻠﻚ ﺍﺣﻨﻪ ﻣﻨﻮ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻧﺮﺟﺲ ﺗﻠﺘﻠﻘﻲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻦ
ﻧﺮﺟﺲ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻫﺎﺍﺍ ﺷﻌﺠﺐ ﻻﺯﻡ ﺧﺎﻟﺘﺞ ﻣﺘﺠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻧﺮﺟﺲ : ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻚ ﻣﺘﺠﻲ
ﺍﻳﻤﻦ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻳﻮﻣﻴﻪ ﺍﺟﻴﺒﺞ ﻭﻭﺍﺩﻭﻳﺞ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ )
ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻜﻲ ﻣﻊ ﻭﺩﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺎﺋﻼ : ﻭﺩﺍﺩ ﺍﺣﻨﻪ ﻻﺯﻡ ﻧﺰﻭﺝ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺮﻍ ﻭﺑﻘﻴﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﺞ ﻧﺰﻭﺝ ﻭﺗﺠﻴﻦ ﻭﻳﺎﻳﻪ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻫﻠﻲ
ﻭﺩﺍﺩ : ﻣﻜﻲ ﺑﻌﺪ ﺩﻡ ﻋﻤﻲ ﻣﺎﻧﺸﻒ ﻭﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺍﺯﻭﺝ
ﻣﻜﻲ : ﻟﻌﺪ ﺿﻠﻴﻦ ﻭﺣﺪﺝ ﺑﻠﺒﻴﺖ ﺻﺎﺭ ﻗﺪﺭ ﻋﻠﻴﺞ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ
ﻭﺩﺍﺩ : ﻧﺰﻭﺝ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﺿﻞ ﺑﻠﺒﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻣﺎﺍﺭﻭﺡ ﻋﺪ ﺍﻫﻠﻚ
ﻣﻜﻲ : ﻭﺍﻫﻠﻲ ﻣﻨﻮ ﻳﻤﻬﻢ ﻟﻌﺪ
ﻭﺩﺍﺩ : ﺍﺑﻮﻙ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺧﻮﺍﺗﻚ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﻭﻧﺴﺎﺑﺘﻚ ﻫﻢ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ
ﻣﻜﻲ : ﻣﺎﺷﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﺃﺑﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﻳﻢ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻧﺘﻪ ﺗﺪﺭﻱ ﺻﺎﻳﺮ ﺑﻠﻘﺮﻳﻪ ﻣﺎﻟﺘﻚ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺻﺎﻳﺮ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺍﺑﻮﻙ ﻭﻋﻤﻚ ﻣﻘﺘﻮﻟﻴﻦ
ﺟﻌﻔﺮ : ﺷﻨﻮﻭﻭ؟
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺍﻱ ﻣﻘﺘﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻟﻜﻮ ﻭﻗﺘﻠﻮ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻳﻌﻨﻲ ﺃﺑﻮﻳﻪ ﻭﻋﻤﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ( ﻳﺼﺮﺥ ) ﻭﻟﻚ ﻣﻜﻲ ﺍﻻ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺛﻜﻞ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺍﻫﺪﺉ ﻭﻗﺼﺘﻚ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﺲ ﻣﺤﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﺑﻴﻚ ﻋﺎﻳﺶ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺒﺎﻟﻬﻢ ﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻪ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﺍﻟﻬﻢ ﻣﻴﺖ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻴﺖ ﺍﺫﺍ ﻣﻜﻲ ﻣﻮﺗﻨﻲ ﻣﻴﻪ ﻣﺮﻩ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺑﺲ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻲ ﻟﻠﻘﺮﻳﻪ ﻭﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻧﺘﻪ ﺭﺍﺡ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻗﺘﻞ ﻣﻜﻲ ﻫﺬﺍ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﻭﺩﻳﻨﺘﺸﺮ ﺑﻠﻘﺮﻳﻪ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺍﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻣﺮﺍﺡ ﺗﺘﺒﺮﺉ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺗﻬﻤﻪ ﺿﺪﻙ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻫﺪﺋﺖ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻭﺧﻄﻄﺖ ﺭﺍﺡ ﺗﺘﺒﺮﺉ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻜﻲ ﻳﺮﻭﺡ ﺑﺮﺟﻠﻴﻦ ﻻﻥ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻫﺬﺍ ﺷﺎﺏ ﻛﻠﺶ ﺫﻛﻲ
ﺟﻌﻔﺮ : ﻃﺒﻌﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺫﻛﻲ ﺍﺫﺍ ﻳﻘﺘﻞ ﺑﻠﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﺎﻛﻮ ﺃﺣﺪ ﻛﺪﺭ ﻳﻠﺰﻣﻪ
ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺰﻩ : ﺭﻭﺡ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺴﻮﻟﻒ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ )
( ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ )
ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻟﻠﺴﻔﺮﻩ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﻪ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺍﻳﻤﻦ ﻳﺤﻀﺮﺍﻥ ﻣﻌﺎ ﻭﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﻣﻌﺎ ﻭﺍﻳﻤﻦ ﻣﺎﺳﻜﺎ ﻳﺪ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ ﻗﺪ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﻐﺎﺯﻻﻥ ﻭﻳﺘﻜﻠﻤﺎﻥ ﺍﺟﻤﻞ ﻛﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻧﺮﺟﺲ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﻪ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺷﺎﺑﻪ ﻳﺎﻓﻌﻪ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ
ﻳﻨﺰﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﻪ ﻭﻳﺘﺠﻮﻻﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺳﻮﻳﺎ
ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺳﻔﺮﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺑﺎﺑﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺑﺎﺑﻞ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺍﻳﻤﻦ ﻳﻤﺴﻜﺎﻥ ﻳﺪﺍ ﺑﻌﺾ ﻳﺮﺍﻫﻤﺎ ﻓﺠﺎﺀﻩ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺟﻤﻴﻞ !
.
.
.
يتبع
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء