رواية الصمت القاتل الجزء الأول
للكاتبة دانيا الموسوي
🌹
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻭﺗﻤﻀﻲ ﺃﺳﺮﻋﺖ ( ﻧﻮﺭ ) ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ ،ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ ، ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ .... ﺑﺄﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻌﻪ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻫﺬﺍ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻪ ﺛﻢ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻭﺭﺣﻠﺖ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻟﻨﺪﻥ ﻛﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ، ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﻳﻌﺠﺒﻮﻥ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻻﺧﺎﺫ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺗﻴﻦ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺮﻣﻮﻭﺵ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﻪ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﻔﻪ ﻣﻊ ﻭﺟﻨﺘﻴﻦ ﺯﻫﺮﻳﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺮﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻓﻢ ﺯﻫﺮﻱ ، ﺍﻣﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻣﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻧﻴﻘﻪ ﺫﻭ ﺫﻭﻕ ﺭﻓﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ...
ﺍﻋﺠﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺑﻬﺎ ، ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻐﻠﻖ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺟﻨﺒﻲ ﻭﻓﺘﺎﺓﻋﺮﺍﻗﻴﻪ !
ﻟﻢ ﻳﺪﻡ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺒﻌﺪ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺳﻨﻪ 2003 ﻫﺎﺟﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻏﻴﺮﺗﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﻭﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﻟﺪﻯ ﻧﻮﺭ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ...
ﺟﺎﺀﺕ ﺷﻬﺪ ( ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﺍﺕ ) ﺗﺮﻛﺾ ﻧﺤﻮ ﻧﻮﺭ ﻭﺯﻳﻨﻪ : ﻫﻴﻴﻴﻴﻪ ﻭﻟﭽﻦ ﺧﻠﺼﻨﺔ ﻣﺤﺎﺿﺮﺭﺍﺍﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﻭﻭﻡ ﻣﺪﺃﺻﺪﮒ ، ﺑﺮﺑﭽﻦ ﺧﻠﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻜﺎﺍﺍﻓﻴﻪ ﻗﺮﺭﻳﺐ ﻭﻧﻌﺰﻡ ﻫﺎﻧﺰ ﻭﻳﺎﻧﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺯﻧﺰﻭﻥ ﺍﺫﺍ ﺗﺮﺩﻳﻦ ﺍﺟﻴﺒﻠﭻ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻳﺎﻧﻪ
- ﺛﮕﻠﻲ ﺛﮕﻠﻲ ، ﺯﻳﻨﻪ ﻣﻮ ﺧﺒﻠﻪ ﻣﺜﻠﭻ ، ﻳﺮﺑﻲ ﺷﻮﻛﺖ ﺗﻌﻘﻞ ﻫﺎﻟﺒﻨﻴﻪ
- ﻳﺒﻮﻭ ﺑﺪﺩﺕ ﻧﻮﻭﺭ
- ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﻣﻮ ﺍﻛﻮ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﻧﻪ ﻣﺤﺎﺿﺮﻩ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺎﺭﻙ
- ﻭﭺ ﺍﻳﻲ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺭﺡ ﻳﺮﻭﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺠﻴﻴﺰ ﻭﺭﺡ ﻳﺠﻴﺒﻮﻭﻥ ﺑﺒﺪﺍﻟﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺪﻳﺪ ...
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻳﺪﺭﻱ ﺗﮕﻮﻟﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻜﺮﻩ ... ﺷﺒﻴﭻ ﺭﺟﺎﻝ ﭼﺒﻴﺮ ﻭﺭﺯﻥ .. ﻫﺴﻪ ﻳﺠﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﻨﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻴﻔﺘﻬﻢ
- ﻫﻬﻬﻪ ﺍﻱ ﻣﻮ ﻋﻼﺳﺎﺱ ﺍﺫﺍ ﺭﺡ ﺍﮔﻮﻝ ﮔﺪﺍﻣﺔ ﺍﻧﺖ ﻋﻜﺮﺓ ﺭﺡ ﻳﻔﺘﻬﻢ ﺣﺘﻪ ﺍﺫﺍ ﻳﺘﺮﺟﻤﻬﻪ ﺑﺎﻟﮕﻮﮔﻞ ﻳﻄﻠﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ
- ﺍﺫﺍ ﺍﺑﻘﻪ ﻭﻳﻪ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺠﻠﻂ ... ﺯﻳﻨﻪ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺟﻌﻪ ﻟﻠﻘﺴﻢ ﺗﺠﻴﻦ ؟
- ﺍﻭﻭﻙ ﻧﻮﻧﻮ ﺟﺎﻳﻪ ﻭﻳﺎﭺ ... ﻻﻥ ﺑﺲ ﻭﻟﻴﺪ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﻫﺴﻪ ﻳﺠﻲ ﻳﺤﺎﭼﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻇﻞ ﻣﺮﺗﺒﻜﺔ
- ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻦ ﻇﻠﻦ ﻫﻴﭻ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻪ ﺣﺒﻠﺖ ﻭﺭﺡ ﺗﺠﻴﺐ ﻭﺍﺣﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻭﺭﺓ ﺍﻧﺴﻪ ﻧﻮﺭ ﻭﺯﻳﻨﻪ ﺭﺡ ﻧﻌﻨﺲ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻓﺪﻳﺘﭻ ﺍﻡ ﺍﻟﺸﻮﺵ ﺩﻣﺸﻲ ﻭﻳﺎﻧﻪ ، ﺭﺡ ﺗﺠﻠﻄﻴﻬﻪ ﻟﻨﻮﺭ
ﺍﺧﺬﻥ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﻦ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺘﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺟﻤﻴﻌﻬﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻗﺪﻭﻣﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻭﺳﻴﻢ ، ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﻬﺎﻓﺘﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ، ﺣﻴﺚ ﻛﻦ ﻳﺴﺄﻟﻦ ﻋﻦ ﻭﻗﺖ ﺑﺪﺀ ﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻪ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻬﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻻﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ( 10:30 a.m ) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ...
ﻧﻮﺭ : ﻋﺎﺍﺍﺍﺩﻱ ﻛﻮﻟﺶ ﺣﺎﻟﻪ ﺣﺎﻝ ﺑﻘﻴﻪ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻣﺒﻲ ﺍﻱ ﺷﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﺍﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺳﻠﺒﻴﻪ ، ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺑﺎ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺍﺷﻘﺮ ﺫﻭ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺑﺸﻮﺷﺘﻴﻦ ﻭﺿﺎﺣﻜﺘﻴﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺤﻘﻴﺒﺘﻪ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ، ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﻠﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺴﻠﻄﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ....
ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﺩﺧﻞ ﺷﺎﺏ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺫﻭ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺣﺎﺩﺗﻴﻦ ﻗﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺍﺳﻤﺮ ، ﺷﻌﺮﻩ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻛﺜﻴﻒ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺗﺒﺮﺯ ﻗﺴﻮﺓ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﺍﺛﺎﺭ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﻪ ....
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻰ ( ﻛﺎﺭﻝ ) : ﺍﻗﺪﻡ ﻟﻜﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﻱ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ( ﺃﺣﻤﺪ ) ﻫﻬﻪ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻪ ﻋﺮﺑﻲ ، ﻭﻳﺸﺮﻓﻨﻲ ﺍﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺯﻣﻼﺀ ﻋﻤﻞ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ : ﻋﺮﺑﻲ !
ﺟﻠﺲ ﺍﺣﻤﺪ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﺣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ ، ﻻ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ، ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﺍﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ، ﺑﺪﺃ ﻛﺎﺭﻝ ﺑﺎﻟﺸﺮﺡ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺑﻞ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ .... ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺧﺮﺟﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﺷﻬﺪ : ﺷﺒﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻀﺤﻨﺔ ... ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻣﻔﺠﺮﻳﻦ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻭﺷﺎﺭﺩ ﻟﻠﻨﺪﻥ
....
ﻧﻮﺭ : ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺛﮕﻴﻞ ﺍﻻ ﻳﺼﻴﺮ ﻣﻠﻄﻠﻂ ﺍﺻﻼ ﺫﻛﺮﻧﻲ ﺑﻜﺎﻇﻢ ﺍﻟﺴﺎﻫﺮ ﺻﺪﮔﻮﺍ ﻫﺴﻪ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﺮﺍﻗﻲ
- ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻡ ﻛﺎﻇﻢ ... ﺑﺲ ﺍﺣﻨﻪ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻧﮕﻮﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻚ ﺍﻧﺖ ﻋﺮﺍﻗﻲ ... ﻣﻮ ﻣﺪﻧﮕﻴﻦ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﻪ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﻤﺎ ﺯﻳﻨﻪ : ﺍﻧﺘﻦ ﻣﺮﺡ ﺗﺘﻔﻘﻦ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﺑﺤﻴﺎﺗﭽﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺍﺟﻨﺒﻴﻪ ﺗﺪﻋﻰ ﻣﺎﻳﺎ : ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ؟ ﻫﻞ ﺳﻤﻌﺘﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ؟
ﻧﻮﺭ : ﺍﻱ ﺭﺣﻠﺔ ؟
- ﻟﻘﺪ ﻧﻈﻤﺖ ﻛﻠﻴﺘﻨﺎ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻟﻠﺘﻨﺰﻩ ﻭﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺍﻻﺑﺤﺎﺙ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ
ﺷﻬﺪ : ﻳﺮﺑﻲ ﻋﻄﻔﻚ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺡ ﺍﻧﺠﻠﻂ ﺍﻟﻴﻮﻭﻡ ﻛﻠﺴﺎ ﺧﺒﺮ ﺣﻠﻮ
- ﻣﺎﺫﺍ ؟
- ﻻ ﺗﻜﺘﺮﺛﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻳﺎ ، ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻻﺧﺒﺎﺭﻧﺎ
ﻧﻮﺭ : ﻫﺬﺍ ﺍﺣﻠﻰ ﺧﺒﺮ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺷﻬﺪ : ﺳﻜﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﺭﻝ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺍﺣﻠﻰ ﺧﺒﺮﺭ ﻓﺪﻳﺘﻬﻢ ﺑﺲ ﻟﻮ ﺍﻧﺪﻝ ﺑﻴﺘﻬﻢ
ﺯﻳﻨﻪ : ﻋﻤﺮﭼﻦ ﻣﺮﺡ ﺗﺘﻔﻘﻦ ﺗﺪﺭﻥ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﻞ 4 ﺍﻟﺼﺒﺢ ؟
ﻧﻮﺭ : ﻳﺒﻮﻭﻭ ﺷﻲ ﮔﻌﺪﻧﻲ
ﺷﻬﺪ : ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻲ ﻧﺸﻴﻄﻪ ﻳﻮﻣﻴﻪ ﻫﻴﭻ ﻭﻗﺖ ﺍﮔﻌﺪ ﺍﻏﺴﻞ ﻣﻼﺑﺴﻲ
ﻧﻮﺭ : ﻭﺗﺠﻔﻔﻴﻬﻦ ﻭﺗﺠﻴﻦ ﺑﻴﻬﻦ ﻟﻠﻜﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﺧﺒﺎﻻﺗﭻ ﻭﻻ ﭼﻨﺖ ﺣﺒﻴﺘﭻ
ﺷﻬﺪ : ﺑﻨﺎﺕ ﻳﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﭽﻦ ﻫﺎﻧﺰ ﺩﻳﺼﻴﺤﻠﻲ
ﻧﻮﺭ : ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺲ ﺍﺛﮕﻠﻲ
ﺯﻳﻨﻪ : ﻋﻮﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺑﺤﺎﻟﻬﻪ ... ﺭﻭﺣﻲ ﺣﺐ
ﺷﻬﺪ : ﻓﺪﻳﺖ ﺍﻟﻲ ﻋﺪﻩ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺭﺏ ﻣﺘﺨﻠﺺ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻ ﻭﻫﺎﻱ ﺍﻟﺒﻮﻭﻣﺔ ﺗﺤﺐ ﻭﻣﺸﻠﻮﻉ ﻗﻠﺒﻬﻪ ﻫﻢ
- ﺍﻧﭽﺒﻲ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻊ ﺷﻬﺪ ﻭﺯﻳﻨﻪ ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﻣﻄﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻓﻨﺎ ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﺭﺍﺋﻨﺎ ﺍﺟﺘﻤﻌﻨﺎ !
( ﻧﻮﺭ )
ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺷﻬﺪ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻫﺎﻧﺰ ... ﻻ ﺍﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻌﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﺷﻬﺪ ﺗﺼﺪﻗﻪ ﺍﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺷﺨﺺ ﻋﺮﺑﻲ ﺑﺸﺨﺺ ﺍﺟﻨﺒﻲ ؟ ﻭﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﻴﺤﻲ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺷﻬﺪ ﻣﺮﻳﻢ ، ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﺍﻳﻀﺎ ! ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ! ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻓﻖ ﺑﻌﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻌﻪ !
- ﻧﻮﻧﻮ ﺷﻨﻮ ﺭﺃﻳﻴﭻ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻼﺳﻮﺍﻕ ﻧﺸﺘﺮﻳﻠﻴﻨﻪ ﭼﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﻑ ﻣﻨﻠﺤﮓ ﻟﺘﻨﺴﻴﻦ ﺭﺡ ﻧﺒﻘﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﻮﻉ !
- ﺍﻱ ﻭﻟﭻ ﺧﻮ ﺍﻛﻴﻒ ﺍﻧﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻳﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺫﻭﻕ ﺯﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻋﻨﻲ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﻣﺎﻫﻮ ﻏﺮﻳﺐ ! ﻋﻜﺴﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻫﺎﺩﺉ
ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻟﻠﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﺷﺘﺮﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ، ﺍﻟﺠﻴﻨﺰﺍﺕ ، ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻳﺐ ، ﺍﻟﻜﻮﺗﺎﺕ ،ﺍﻟﻜﻨﺰﺍﺕ ، ﺍﺗﺠﻬﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻞ ﺍﻻﺣﺬﻳﺔ ﺍﻛﺘﻔﻴﺖ ﺑﺤﺬﺍﺋﻴﻦ ﻣﺮﻳﺤﻴﻦ
- ﺯﻧﻮﻧﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻼﺑﺲ ﻧﻮﻡ ﻭﺣﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﺎﻝ ﺍﻛﻞ
- ﺍﻭﻭﻙ ، ﻭﺍﺭﻳﺪ ﺑﺨﺎﺥ ﻣﺎﻝ ﺣﺸﺮﺍﺕ ، ﺻﺢ ﺷﺘﺔ ﻟﻀﺤﻜﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺲ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺑﻴﻪ ﺍﻛﺮﻩ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﻭﺍﺫﺍ ﻭﮔﻔﺖ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺡ ﺍﻛﺮﻩ ﺍﻟﺴﻔﺮﻩ
- ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﻭﻙ ﻣﺜﻞ ﻣﺘﺮﺩﻳﻦ
ﺍﺷﺘﺮﻳﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻧﺎ ﺗﻜﺴﻲ ﻭﺭﺣﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ....
ﻧﻮﺭ : ﺃﻋﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ... ﺳﺎﻋﻪ ﺳﺎﻋﻪ ﻟﻬﺎﻱ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﻣﺘﺸﻮﻗﺔ ﺷﻮﻛﺖ ﻳﺠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ،ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺎﭼﻦ
ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ ....
- ﭼﻢ ﻣﺮﺓ ﮔﺘﻠﭻ ﺩﮔﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﻟﺪﺧﻠﻴﻦ ، ﻟﺘﻬﺠﻤﻴﻦ
ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻨﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻨﻲ : ﺭﺡ ﻧﺮﻭﻭﻭﻭﺡ ﺳﻔﺮﺓ
ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﻳﻮﻣﺎ ﺷﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻲ ، ﻻﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﻃﻔﻞ ﺿﺎﺣﻚ .
- ﺍﻱ ﺭﺡ ﻧﺮﻭﻭﻭﺡ ، ﻭﻃﻠﻌﻨﻪ ﺍﻧﻲ ﻭﻧﻮﻧﻮ ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﻨﻪ ﻣﻼﺑﺲ ﻟﻠﺴﻔﺮﺓ
- ﺷﮕﺪ ﺣﻘﻴﺮﺭﺭﺍﺕ ﺍﻛﺮﺭﺭﺭﺭﻫﻜﻮﻭﻡ ﻛﻮﻭﻭﻟﻜﻢ ، ﻟﻴﺶ ﻣﮕﺘﻠﻲ ؟
- ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮ ﺭﺣﺘﻲ ﻭﻳﻪ ﻫﺎﻧﺰ ؟ ﻧﻈﻞ ﻧﻨﺘﻈﺮﭺ؟ ﻫﻲ ﻫﺎﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻜﺒﻼﺕ
- ﺍﻧﻲ ﻣﺎﻋﺘﺐ ﻋﻠﻴﭻ ، ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻳﻮﻣﭻ ﻣﻌﺎﺩﻳﺘﻨﻲ ﻣﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﺯﻧﺰﻭﻥ ﺣﺒﺎﺑﻪ ﻟﻴﺶ ﻫﺎﻱ ﻗﺸﻤﺮﺗﭻ؟
ﻧﻮﺭ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺗﺮﺓ ﺯﻳﻨﻪ ﻫﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﺎﻝ ﻃﻠﻌﺘﻨﻪ
- ﻭﻟﻦ ﻣﺎ ﺣﺒﭽﻦ
ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ
- ﮔﻮﻣﻲ ﻧﻮﻧﻮ ﺧﻠﻲ ﻧﺼﺎﻟﺤﻬﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺲ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ
- ﺍﺫﺍ ﺗﺮﺩﻳﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺣﺪﭺ ﺍﻧﻲ ﻣﻴﻴﻴﻴﺘﻪ ﺗﻌﺐ ، ﻭﺍﺭﻳﺪ ﺍﻧﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﮔﻌﺪ ﻋﻮﺩ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺣﺎﭼﻴﻬﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻻﻧﺎﻡ ، ﺍﻣﺎ ﺯﻳﻨﻪ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺷﻬﺪ ....
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻪ ﻟﻠﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﻪ ... ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺨﺎﺿﺮﺓ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻛﺎﺭﻝ ... ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻄﻼﺏ
ﺯﻳﻨﻪ : ﻟﭻ ﻧﻮﻭﺭ ﺍﻣﺸﻲ ﻟﻨﻨﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ
- ﺍﺳﺒﻘﻴﻨﻲ ﻫﺴﻪ ﺟﺎﻳﻪ
ﺍﺧﺬﺕ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻲ ، ﺛﻢ ﻟﺤﻘﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻻﺻﻄﺪﺍﻡ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ ، ﻻﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ ... ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ....
- ﺍﺳﻔﻪ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﻨﺘﺒﻬﺘﻠﻚ
ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻗﻠﻴﻠﻪ : ﻻ ﻋﻠﻴﻚ .... ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ
- ﺷﺒﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﻮ ﻋﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﺷﻜﻮ ﺟﺎﻭﺑﻨﻲ ﺑﺎﻻﻧﮕﻠﻴﺰﻱ
ﻟﺤﻘﺘﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺧﻠﻔﻪ .... ﺟﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ ، ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻕ ﺑﺸﺪﻩ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎﻟﺴﺒﺐ ! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ؟ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺟﺪﺍ ....
ﺍﻣﺘﺤﻨﻨﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺎﺭﻙ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺳﺒﻘﻬﻢ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻛﺎﺭﻝ
ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ( ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ) : ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻓﺘﺎﺓ ؟
- ﺩﺗﺤﺎﭼﻴﻨﻲ ﺍﻟﻲ ؟
- ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮﻙ ﻫﻨﺎ ؟
- ﻣﻤﻤﻢ .. ﺹ .. ﺣﻴﺢ ( ﻛﻨﺖ ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻧﻪ ﻧﺎﺩﺍﻧﻲ ﺩﻭﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ) -ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻚ ، ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ
( ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻗﻠﻴﻼ ) ﺛﻢ ﺍﺟﺒﺘﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ : ﺷﻜﺮﺍ ﺍﻟﻚ
ﺍﺛﻨﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻲ
ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﻞ ﺍﺑﺘﺴﻢ ؟ ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﻲﺀ ﻋﺎﺩﻱ ؟
ﺯﻳﻨﺔ : ﺑﺸﺮﻱ ﺷﺮﺍﺩ ﻣﻨﭻ
- ﻣﺮﺍﺩ ﺷﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﮔﻠﻲ ﺟﻨﻄﺘﭻ ﻧﺴﻴﺘﻴﻬﻪ
- ﺻﺎﺭﻟﻜﻢ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻠﻐﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﻳﺸﻮﻓﻜﻢ ﻳﮕﻮﻝ ﺻﺎﺭﺣﭻ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻬﺪ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻨﺎ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺡ ﻳﺨﻠﺺ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﺎﭼﺮ ﺑﻠﻴﻞ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﻣﺎﺻﺪﮒ
ﻧﻮﺭ : ﻋﻠﻜﻴﻔﭻ ﻋﻴﻨﻲ ﺷﺪﻋﻮﺓ ﻫﻴﭻ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ
- ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺒﻴﭻ ﻭﻳﺎﻳﻪ
ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺷﻬﺪ ﻭﻗﻠﺖ : ﻫﻬﻬﻪ ﺗﻌﺎﻱ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺐ ﺍﺿﻮﺟﭻ ﻭﺗﺪﺭﻳﻦ ﺷﮕﺪ ﺍﺣﺒﭻ
- ﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﺍﻣﻮﻭﺕ ﻋﻠﻴﭻ ، ﻫﺎﺍﺍ ﺻﺪﮒ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﭽﻦ ﺣﻠﻮﻭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﺍﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮﻩ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻛﺎﺭﻝ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ... ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺩﻫﺎﻧﻲ !
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﻦ، ﺍﺧﺬﻧﺎ ﻗﻴﻠﻮﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﺑﺪﺃﻧﺎ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﻪ ﺍﻟﺴﻔﺮ ، ﻭﻣﺪﺍﺧﻼﺕ ﺷﻬﺪ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ....
ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻼ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﺗﺎ ﺑﻪ ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻭﺿﻌﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺪ !
ﺷﻬﺪ ( ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 5:30a.m ) : ﺑﻨﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺕ ﮔﻌﺪﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﻔﺮﻩ ﺑﻠﻴﻞ
ﻧﻮﺭ ( ﺻﺎﺭﺧﺔ ) : ﻟﭽﭻ ﻃﻠﻠﻠﻠﻠﻌﻲ .... ﻧﺮﺭﺭﻳﺪ ﻧﺎﺍﺍﻡ
ﺷﻬﺪ ( ﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺣﺰﻳﻨﻪ ) : ﺍﻭﻙ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺘﺎ ﻧﻮﺭ ﻭﺯﻳﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 7:00a.m
ﻗﺒﻠﺖ ﻧﻮﺭ ﺯﻳﻨﻪ : ﺷﮕﺪ ﺍﻛﺮﻫﭻ ﻳﺎ ﺧﺒﻠﻪ
- ﻭﻟﻲ ﻣﺎﺣﺒﭻ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺗﺼﻴﺤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ
- ﺍﻱ ﻻﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺰﻋﺠﻪ ﻫﻬﻬﻪ ﭼﺬﺏ ﺍﺷﺎﺍﺍﻗﺔ ﺷﻴﺤﻠﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻏﻴﺮ ﺧﺒﺎﻻﺗﭻ ❤
ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻣﻼﺑﺴﻨﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ...
ﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻛﺎﺭﻝ ...
ﻛﺎﺭﻝ ( ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ) : ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺘﺸﻮﻕ ﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻐﺪ ، ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﻏﺐ ﺑﺄﻥ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﻜﻢ :
ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎ ، ﻻﻥ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ! ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﺼﺮ ﺑﻠﻮﺍﺯﻣﻪ ﻭﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻠﺒﻬﺎ ﻣﻌﻪ ، ﻻﻥ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺟﺒﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ، ﺍﺭﺗﺪﻭﺍ ﻣﻼﺑﺲ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ ﻻﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ 12 ﺳﺎﻋﺔ ، ﺳﻨﺮﺍﻓﻘﻜﻢ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﻩ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ، ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺺ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺎﻟﺮﺣﻠﺔ !
ﻃﻮﺍﻝ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻛﺎﺭﻝ ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺪِ ﺍﻱ ﺟﻮﺍﺏ ! ﻛﻨﺖ ﺍﺭﺍﻗﺒﻪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺯﻉ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻭﺭﻗﺘﻲ !
ﻫﻢ ﺑﻼﻧﺼﺮﺍﻑ
- ﺍﺳﺘﺎﺍﺍﺫ ... ﺍﺳﺘﺎﺫ
- ﻧﻌﻢ ؟
- ﻣﺴﺘﻠﻤﺖ ﻭﺭﻗﺘﻲ !
- ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻲ ، ﻻﻓﺘﺶ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ
ﺍﺣﻨﻴﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺫﻫﺒﺖُ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ، ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﺯﻳﻨﻪ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻲ ، ﺍﺫ ﺍﻥ ﻭﻟﻴﺪ ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ، ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻐﺘﻨﻢ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺘﻬﺎ ....
ﻭﺷﻬﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻌﻮﺏ ﻟﻠﺘﻨﺰﻩ ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ... ﻫﺎﺗﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ ﺗﺮﻛﺎﻧﻨﻲ ﻭﺣﻴﺪﻩ
ﻃﺮﻗﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻏﺘﻪ ، ﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﺪﺧﻠﺖ ...
- ﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .... ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ - ﻻ ﺷﻜﺮﺍ ﺍﺧﺬ ﻭﺭﻗﺘﻲ ﻭﺍﺭﻭﺡ
- ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ ؟ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﺑﻬﺎ ؟
- ﻣﻦ ﺍﺭﺗﺒﻚ ﻣﺎﺣﺐ ﺍﺣﭽﻲ ﺑﺲ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﺻﺎﺭﻟﻲ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻮﻟﺶ ﺯﻳﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﭽﻲ
( ﻭﻗﻒ ) : ﻣﻤﻤﻢ ... ﻣﻦ ﺗﺮﺗﺒﻜﻴﻦ !
( ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﺟﺪﺍ ) : ﻣﻤﻤﻢ ... ﺏ .. ﺱ ﺑﺴﺮﺭﻋﻪ ﻋـ .. ﻧﺪﻱ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ
( ﺟﻠﺲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ) : ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺧﻔﺘﻚ ، ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ
( ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ ، ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻥ ﻭﺟﻨﺘﺎﻱ ﺗﺤﺘﺮﻗﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ) ..: ﺃﺃ ... ﻻ
- ﺍﺫﻥ ﺍﺟﻠﺴﻲ
- ﺍﻭﻙ
- ﻫﺬﻩ ﻭﺭﻗﺘﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻲ
( ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺔ ) : ﺍﻫﺎ ﺷﻜﺮﺍ
( ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻲ ﺛﻢ ﻣﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﺯﺣﺎ ) : ﻳﻼ ﺍﺧﺬﻱ ﻭﺭﻗﺘﭻ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻃﻠﻌﻲ
ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﺟﺒﺘﻪ ﺍﻭ ﻻ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ، ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻟﻠﺘﻮﻭ ! ﺛﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﻲ ﻫﻜﺬﺍ ! ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻜﻠﻢ ﺍﺣﺪ !
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﺧﺒﺮ ﺯﻳﻨﻪ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ، ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻘﺪﻭﻣﻲ ....
- ﺍﻳﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻻﻥ ؟
- ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻭﻳﺔ ﻭﻟﻴﺪ ﻋﺎﻟﻐﻴﻮﻡ
ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﻬﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻔﺰ ﻓﺮﺣﺔ .... ﺭﻭﺕ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﺎ ﻣﺎﺳﻤﻌﺎ !
ﺛﻢ ﻗﻤﻨﺎ ﻟﻨﺘﻤﺸﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮﺭﺕُ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖُ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺟﺎﺑﻨﻲ ﺑﺼﻤﺖ ﻗﺎﺗﻞ
...
يتبع
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء