رواية الصمت القاتل الجزء الخامس


رواية الصمت القاتل الجزء الخامس 

للكاتبة دانيا الموسوي 

🌹

ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻀﺔ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺗﻨﻬﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻪ !!
ﻗﻄﻊ ﺳﻜﻮﻧﻬﺎ ﻭﺳﻠﺴﻠﻪ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺪ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﻨﺎﺩﻳﺎﻥ ﻟﻬﺎ ، ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﺗﺮﻛﻀﺎﻥ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﺯﻳﻨﻪ ﺗﻠﻬﺚ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻬﺪ ﺍﻧﺤﻨﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﻠﻬﺚ : ﺳﺄﻟﻨﻪ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ... ﻣـ ... ﺷﻔﺖ ﻧﻮ . ﻭﺭ ... ﮔﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ... ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻛﻮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ .
ﺯﻳﻨﻪ : ﺷﺪﺳﻮﻳﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺣﺪﭺ ؟ ﺷﺠﺎﺑﭻ ﻟﻬﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ؟
- ﺍﻟﺤﻆ !!
ﺛﻢ ﻣﺸﺖ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﺨﻄﻰ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺣﺰﻳﻨﻪ ، ﺳﻠﻄﺘﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﻴﻦ ﻧﻈﺮﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭ ﺛﻢ ﻟﺤﻘﺘﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﺗﻤﺴﻜﺎﻥ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﻣﺘﺠﻬﺘﺎﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ، ﻧﺎﻣﺖ ﻧﻮﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺑﻌﻤﻖ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﺭﻫﺎﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﺘﻴﻦ ﺑﺄﻣﺮ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﻤﺎ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ، ﺧﺮﺟﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ، ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﻩ : ﺃﺭﺗﺪﻭﺍ ﻣﻼﺑﺲ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ ﻟﺘﺴﻠﻖ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺧﺬﻭﺍ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻻﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻻ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﻴﺐ ﺍﻟﺸﻤﺲ ، ﻭﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﻌﻴﻦ ، ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﻃﻼﺏ ﺍﻧﻘﺴﻤﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺳﺖ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ .
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻴﺴﺠﻞ ﺍﺳﻢ ﻧﻮﺭ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺍﺧﺬﺕ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺳﺠﻠﻦ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﻦ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻄﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻦ ، ﻭﺟﺎﺀ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻫﺎﻧﺰ ﻣﻌﻬﻦ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻟﻦ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ .
ﻟﺒﺴﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻃﻒ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﻪ ﻭﻭﺿﻌﻦ ﻣﺎﻳﺤﺘﺎﺟﺎﻧﻪ ﺑﺤﻘﺎﺋﺐ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻣﻨﺴﺪﻟﺔ ﺟﺎﻧﺒﺎ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻧﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﺗﻼﻗﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭﺳﺒﺐ ﻫﺮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻨﻪ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻥ ﺗﺴﺠﻞ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻋﺎﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺍﺷﺎﺣﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻠﻪ ﻣﺘﻔﺎﺩﻳﺔ ﺗﺤﻴﺘﻪ ، ﺧﺮﺟﺘﺎ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ، ﻓﺄﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﺭﺣﻞ ...
ﺫﻫﺒﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﺑﺪﺃﻥ ﺑﺼﻌﻮﺩ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻛﺎﻧﺎ ﻫﺎﻧﺰ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﺍﺣﻤﺪ ! ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻀﺎﺕ ﻣﻌﻪ ﻫﻮ ! ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻟﻜﺒﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻣﻤﺎ ﺍﺗﺎﺡ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ، ﻭﺍﻻﻣﻌﺎﻥ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ، ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺣﺪﺛﺖ ﻧﻮﺭ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ، ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﺸﺠﻌﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺑﺖ ﻭﻇﻠﺖ ﻣﺼﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻬﺎ
ﺷﻬﺪ : ﻃﺒﭻ ﻣﺮﺽ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻧﻪ
ﺯﻳﻨﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺒﺎﻟﭻ ﺍﻟﻜﻞ ﻗﻨﺪﺭﺓ ﻣﺜﻞ ﺫﺍﻙ !
ﺷﻬﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﺘﻌﻮﺽ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﺘﺮﻓﻀﻲ ﻭﺗﺘﻨﺪﻣﻴﻦ
ﺯﻳﻨﻪ : ﻓﻜﺮﻱ ﺯﻳﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻟﺘﺴﺮﺭﺭﻋﻴﻦ ﺍﺑﺪ
‏( ﻧﻮﺭ ‏)
ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺳﺒﺐ ﺍﺻﺮﺍﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻥ ﻭﺭﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﺮ ﻛﺒﻴﺮ !.. ﻛﺎﺫﺍ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﺎﺩﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺨﺪﻋﻨﻲ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﻃﺎﻟﺒﺘﻪ ؟ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺑﻠﺪﻱ ﻭﻻ ﺍﻇﻨﻪ ﺳﻴﺘﺠﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻻﺋﻖ ﺑﻲ !
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ، ﻧﻈﺮ ﻟﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ، ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻱ : ﻣﻤﻤﻢ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﭻ ﺍﺟﻴﺘﻮﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ؟ ﻟﻮ ﻇﺎﻟﻴﻦ ﺑﻌﺪ ... ﻫﻬﻬﻪ ﺍﺣﻨﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻫﻨﺎ
- ﻣﻤﻤﻢ ﺍﺣﻨﻪ ﮔﻠﻨﻪ ﻟﻼﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻜﻴﻒ ﻧﺮﻳﺪ ﻧﺎﺧﺬ ﺻﻮﻭﺭ ﻛﻮﻣﺔ ... ﺛﻢ ﺍﺷﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻋﻨﻪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺗﺮﺑﻜﻨﻲ ﺟﺪﺍ ﺑﺖ ﻋﺎﺟﺰﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ
ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ : ﻃﻼﺏ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺮﺟﻊ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﻴﺐ ﺍﻟﺸﻤﺲ ..
ﺷﻬﺪ : ﻫﻔﻔﻒ ﻫﻮ ﺍﻧﻲ ﺻﻮﭼﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺭﺓ ﻧﻮﺭ ، ﻋﺎﻓﺖ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﻩ ﻛﻠﻬﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻠﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻴﻴﺰ ﻳﺮﺍﺩﻟﻪ ﺳﻨﻪ ﻳﺎﻟﻪ ﻳﻮﺻﻞ ! ﻟﺴﻪ ﻣﻠﺤﮕﻨﺔ ﻧﺘﻮﻧﺲ ﻫﻨﺎ ﮔﻀﻴﻨﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﻪ ﺑﺲ ﻣﺸﻲ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﺤﻮﻧﺎ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ : ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ، ﻟﻜﻦ ﻧﻮﺭ ﻣﻌﺎﻗﺒﻪ ﻟﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ، ﺍﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺗﻜﺘﺐ ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ
- ﺍﻭﻭﻭ ... ﺣﺴﻨﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ
ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻲ ﺷﻬﺪ
- ﺑﺨﺨﺨﺨﺨﺨﺖ ... ﺑﺨﻮﻭﻭﻭﺕ ... ﺣﻈﻮﻭﻭﻅ ﻋﻔﺘﻲ ﻋﻠﻴﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﻜﺮﺏ ﻭﺭﺣﺘﻲ ﻟﻠﺠﺪﻳﺪ
- ﺳﻜﺘﻲ ﻋﻮﻓﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻮﺭﻃﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻲ ﺑﻴﻬﻪ
ﺯﻳﻨﻪ : ﻳﻠﻪ ﻗﻠﺐ ﺩﻳﺮﻱ ﺑﺎﻟﭻ ﻋﻠﺮﻭﺣﭻ ﺍﺣﻨﻪ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ
- ﺍﻭﻭﻙ ﻭﺍﻧﺘﻦ ﺗﻮﻧﺴﻦ
ﺍﻧﺼﺮﻓﻮﺍ ﻃﻼﺏ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ ، ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻳﻬﻤﺎ ﻧﺤﺘﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻲ : ﺍﺳﺘﺎﺫﻩ ﻧﻮﺭ ! ﻟﻢ ﻻ ﺗﺄﺗﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻟﺘﺘﻌﻠﻤﻲ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﺟﺎﻧﺒﺎ ؟
- ﺷﻜﺮﺍ ، ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺍﺭﻏﺐ !
ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻲ : ﻭﻟﻢ ﻻ ﺗﺮﻏﺒﻴﻦ ؟
ﺍﺟﻠﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﺪﻭﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻝ ،
ﺟﻠﺐ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﺗﺎﺭﻩ ﻧﺤﻮﻩ ﺍﻣﻌﻦ ﺑﻤﻼﻣﺤﻪ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻼﻗﻰ ﺍﻋﻴﻨﻨﺎ ﺍﺧﻔﺾ ﺑﺼﺮﻱ ﺧﺠﻼ ...
ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﺳﺎﻋﻪ ﻗﺮﺭ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﻤﺸﻮﻭﻥ ﺳﻮﻳﺔ
- ﻫﻴﺎ ﻃﻼﺏ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ، ﻛﻞ ﺯﻭﺝ ﻳﻨﺰﻟﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺷﺎﻫﺪ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻨﻜﻢ
ﻧﻈﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻬﻲ ﺑﺼﺎﺭﺍﻣﺔ : ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﻪ ، ﺳﺘﻨﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻭﻧﻨﺰﻝ ﻣﻌﺎ ...
ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺰﻝ ﺳﻮﻳﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻼﺭﺗﺒﺎﻙ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﺘﻼﺻﻖ ﻟﻜﺜﺮ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻻﺷﻮﺍﻙ ﻭﺻﻐﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﺷﻌﺮ ﻛﺄﻥ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﻀﻴﻖ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺟﻴﺪﺍ ، ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﻤﻊ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﻌﺜﺮﺕ ﺑﺼﺨﺮﺓ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺳﺤﺒﻨﻲ ﻭﺍﺩﺍﺭﻧﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻪ ﺍﺭﺗﻄﻤﺖ ﺑﺼﺪﺭﻩ - ﺧﻮ ﻣﺼﺎﺭ ﺑﻴﭻ ﺷﻲ ؟
- ﻣﻤﻢ ﻻ ﻋﺎﺩﻱ
ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﻠﻄﺖ ﻗﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻮﻳﺖ ،
- ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﺒﻴﭻ ﺷﻲ ؟ ﺩﺗﮕﺰﻟﻴﻦ
- ﻣﻤﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻠﻮﺕ
ﺣﻄﻲ ﺍﻳﺪﭺ ﻋﻠﻈﻬﺮﻱ ﻭﺍﻧﺘﭽﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺴﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻱ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺮﻛﻬﺎﺍ ﺑﺎﺭﺗﺠﺎﻑ ﻭﻳﺪﻱ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻁ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺒﻄﺊ ﻣﻌﻲ ، ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻜﺄ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺃﺭﻏﺐ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺓ ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻌﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻛﻘﻄﻌﻪ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﻛﻢ ﺍﺭﻏﺐ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ﺍﻻﻥ ، ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺭﺃﺳﻲ ﻣﺘﻜﺄ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ
- ﻧﻮﺭ ... ﻧﻮﺭ ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺷﻨﻮ ﻧﻤﺘﻲ ؟
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ : ﻫﻬﻬﻪ ﻻ ﺑﺲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ
- ﺍﻭﻭﻙ ﻳﻠﻪ ﻭﺻﻠﻨﻪ ﮔﻌﺪﻱ ﻫﻨﺎ ، ﺧﻠﻲ ﺍﺟﻴﺐ ﻣﺮﻫﻢ ﻭﻟﻔﺎﻑ ﺍﻟﻒ ﺭﺟﻠﭻ
- ﻻﺍﺍﺍﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﺤﺘﺎﺝ
- ﺍﺷﺸﺶ ﺑﻼ ﻧﻘﺎﺵ ﺍﻧﺘﻈﺮﻳﻨﻲ ﻫﻨﺎ
ﺍﺟﻠﺴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ
‏( ﻳﺒﻮﻭ ﺻﺨﺎﻡ ﺑﻮﺟﻬﻲ ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﻪ ﮔﻀﻴﺘﻪ ﻋﺎﻟﺠﺒﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﺟﻠﻲ ﻫﺴﻪ ﻧﺼﻬﻪ ﻃﻴﻦ ‏)
ﺧﻠﻌﺖ ﺣﺬﺍﺋﻲ ﻭﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻳﺐ ، ﻓﺘﺤﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﺍﻟﻤﺒﻠﻠﻪ ، ﻛﻨﺖ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻗﺪﻣﻲ ﻛﺎﻧﻬﺎ ﻣﺘﻮﺭﻣﻪ ﻭﺣﻤﺮﺍﺀ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺴﺤﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺄﻭﻩ ﺛﻢ ﺍﺧﻔﻴﺖ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﺑﺤﻘﻴﺒﺘﻲ ، ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﻩ ﺩﻗﺎﺋﻖ
- ﻫﻬﻬﻪ ﺷﻮ ﻧﺎﺯﻋﻪ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ
- ﺍﻱ ﻣﺎﺣﺐ ﺍﺣﺪ ﻳﻨﺰﻋﻨﻴﺎ ‏( ﻫﻬﻬﻪ ﺑﺲ ﻟﻮ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﻧﺰﻋﺘﻪ ‏)
ﻭﺿﻊ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻤﺮﻫﻢ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻔﺮﻙ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﺩﺍﺋﺮﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻨﻌﻮﻭﻣﺔ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺪﻟﻜﻬﺎ ... ﻛﻢ ﺍﻋﺠﺒﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
- ﻣﻤﻢ ﻭﺍﺍﻟﻪ ﻣﻴﺤﺘﺎﺝ ﻋﻮﻓﻬﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻮﻳﻬﻪ
- ﻻ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺮﻳﻀﻪ .. ﻋﻮﻓﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻳﺎﻟﻴﺘﻚ ﻃﺒﻴﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺍﻭﻱ ﺍﻻﻻﻡ ﻗﻠﺒﻲ ! ﻛﻨﺎ ﻭﺣﺪﻧﺎ ﻧﺠﻠﺲ ﺣﻴﺚ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﻭﺧﻠﺪﻭﺍ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﺐ ﻫﺬﺍ !
ﻟﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺸﺎﺵ
- ﻫﺴﻪ ﻣﻴﺼﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺸﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻫﻢ ﻛﻮﻟﺶ ﺯﻳﻦ ﻫﺴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﺨﻔﻒ ﺍﻻﻻﻡ ﻭﺑﻠﻌﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺴﻜﻦ ﻟﻼﻻﻡ
- ﺷﻠﻮﻥ ﻟﻌﺪ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﺨﻴﻤﺘﻲ
ﺣﻤﻠﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺧﻴﻤﺘﻨﺎ
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ
- ﺃﺳﺘﺎﺍﺍﺫ .... ﺷﺪﺳﻮﻱ
- ﻟﺘﮕﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺎﺫ ... ﺍﻧﻲ ﻫﺴﻪ ﻃﺒﻴﺒﭻ
- ﺍﻭﻭﻙ ... ﺍﻛﻮ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻳﺸﻴﻞ ﻣﺮﻳﻀﻪ
- ﻫﻬﻬﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮ ﺣﻠﻮﺓ ، ﻟﻌﺪ ﺑﺮﺃﻳﭻ ﺷﻴﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻲ ﻳﺤﺒﻬﻪ ؟
ﻛﺸﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻧﺤﻮﻱ ﻛﻢ ﺍﺣﺐ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻧﺤﻨﻴﺖ ﺧﺠﻠﻪ
ﺍﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ، ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺷﻬﺪ ﻭﺯﻳﻨﻪ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ﺍﺧﺬﺍﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﺎﻋﺪﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ، ﺛﻢ ﺍﺟﻠﺴﺎﻧﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺷﻜﺮﺍﺗﻪ ، ﺍﻃﻤﺄﻥ ﻋﻠﻲ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ
ﺧﻠﺪﺕ ﻟﻠﻨﻮﻡ ، ﻟﻢ ﻧﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺟﻌﻠﻮﻧﻨﺎ ﻧﺄﺧﺬ ﻗﺴﻄﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﻩ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺳﻮﻑ ﻧﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻐﺎﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺭﺟﻮﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺛﻢ ﻧﺬﻫﺐ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ‏( British museum ‏) ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ، ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﺍﺧﺒﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻟﻨﺠﻬﺰ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ....
ﻛﻨﺖ ﺍﺭﺗﺠﻒ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺑﺎﻧﻨﻲ ﺳﻮﻑ ﺍﺟﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻟﻠﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺘﻴﻦ ، ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ ، ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻣﺴﻠﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻗﺪﻭﻣﻲ ، ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺛﻢ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺘﺤﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺩﻫﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﻩ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﻪ ، ﺷﻌﺮﺕُ ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﺎﺩﺭﺕُ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻨﻤﺖ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻇﻠﻦ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺪ ﻳﺴﻮﻟﻔﻦ، ﺍﺣﺲ ﺭﻭﺣﻲ ﻛﻮﻟﺶ ﻧﻌﺴﺎﻧﻪ ﻫﺴﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻲ ﺑﺄﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ، ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺘﻤﻀﻴﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﻥ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺍﺟﺎﺏ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺍﺧﺬﻱ ﺭﺍﺣﺘﭻ
ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺘﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑﺄﺫﻧﻲ ، ﺿﻢ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ، ﺗﻈﺎﻫﺮﺕُ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ! ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﻏﺐ ﺑﺘﺠﺮﺑﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻌﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ! ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻏﻨﻴﻪ )) ﻟﻮ ﺣﺒﻨﺎ ﻏﻠﻄﺔ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﻏﻠﻄﺎﺍﺍﻧﻴﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻋﺸﺎﻗﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺮﺗﺎﺍﺣﻴﻦ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﻚ ﻣﻴﻦ ؟ ﻋﻦ ﺣﺒﻨﺎﺍﺍ ﻏﻠﻄﻪ .... ﻣﺶ ﻫﻤﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻼ ﻭﺍﻧﺖ ﺣﺪﻱ ﻣﺶ ﻫﻤﻲ ﺷﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﺑﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﺑﺪﻱ .... ﺑﺪﻱ ﺣﺒﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﺑﻌﺪ ((....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻧﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﻪ ، ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻮﻭﻡ ، ﺍﺯﻟﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻲ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻭﺭﺍﺀﻩ ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺟﻬﺰﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﺎﻩ ﻭﺻﻌﺪﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻨﺎ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻗﻴﻠﻮﻟﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺛﺎﺭ
ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺟﻠﺴﺖ ﻧﻮﺭ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺩﻗﺔ ﺑﻪ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﺄﺳﻤﻪ ‏( ﻫﻮ ‏) ﻓﻘﻂ
ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻛﻮ ﺷﻲ ﺻﺎﻳﺮ ؟ ﻟﻴﺶ ﺩﺗﺘﻬﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻲ ؟
- ﻻ ﻣﺪﺃﺗﻬﺮﺏ ﺍﻧﺖ ﺧﻄﺂﻥ ...
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ..
ﺍﻛﻤﻞ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ : ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻐﻴﺮﺗﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﻮﺩﻱ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﻭﺍﺣﺒﻬﺎ
‏( ﺻﻐﻴﺮﺗﻪ ؟ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﻈﻨﻪ ؟ ‏) : ﻻﻧﻨﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﻪ ﻟﻢ ﺍﺣﺒﺬ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻧﻈﺮﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﻭﻏﻀﺐ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﺘﻪ ، ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ : ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻧﺴﻲ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ
ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺤﺪﺛﻪ ،
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻧﻮﺭ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻧﻮﺭ ﺑﺤﺰﻥ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺳﺘﻔﻌﻠﻪ !
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻻﺛﺎﺭ ﻭﻧﺰﻟﻮﺍ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ، ﺍﺟﺘﻤﻌﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﻭﺩﺧﻠﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﻟﻴﻨﻘﺴﻤﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ، ﺍﺭﺍﺩﺕ ﻧﻮﺭ ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻜﻨﻪ ﺻﺪﻣﻬﺎ ﺑﺮﺩﻩ : ﺍﺳﻒ ﺑﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ ﻗﺒﻄﺖ !
ﺗﺴﻤﺮﺕ ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺜﻘﺔ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻬﻤﻬﺎ ...
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺍﻋﻴﻨﻬﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻮﻕ ﻭﻟﻬﻔﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻳﺸﻴﺢ ﺑﺼﺮﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺣﺰﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻇﻠﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺤﻤﺖ ﻟﺘﺘﺴﺎﻗﻂ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ
،ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻼﻗﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﺤﻴﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺭﺩﻫﺎ ﺑﺠﻔﺎﺀ ﻭﺑﺈﺷﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ، ﻣﺴﻜﺖ ﻣﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﺘﺮﻛﺐ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ
ﻃﻴﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ، ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﺘﺤﺠﺠﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻪ ...
ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﻟﻌﺒﻮﺍ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭ ﺗﺴﻴﺮ ﻣﻊ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺪ ﻭﻫﺎﻧﺰ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﻥ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﺑﺄﻋﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻻ ﺑﺨﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻞ ، ﺍﺧﺘﺘﻤﻮﺍ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﺠﻠﺴﻪ ﻣﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺒﺠﻊ ، ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺪ ﺗﺘﺮﺍﺳﻼﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻒ ، ﺍﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﻋﻦ ﻃﺎﺑﻮﺭﻳﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺟﺪﺍﺭ ﻋﺎﻝٍ ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻣﻊ ﻫﺎﻧﺰ ، ﻭﺯﻳﻨﻪ ﻣﻊ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﺒﺠﻌﺔ
... 
يتبع
شكرا لك ولمرورك