رواية الصمت القاتل الجزء الثامن | النهاية
للكاتبة دانيا الموسوي
🌹
..
ﻧﻮﻧﻮ ﺍﻧﻲ ﺟﻮﻋﺎﻧﻪ ، ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻛﻞ
- ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻫﺴﻪ ﻭﻳﺎﻳﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺧﺬﭺ ﺗﺎﻛﻠﻴﻦ
- ﻫﻔﻔﻒ ﺑﺲ ﻣﻮ ﻧﺘﺄﺧﺮ ﻻﻥ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻲ ﺧﻠﮓ ﻭﺟﻮﻋﺎﻧﻪ ...
ﻧﻮﺭ : ﺷﻬﻮﺩ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻢ
ﻣﺴﻜﺖ ﻧﻮﺭ ﻳﺪ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺫﻫﺒﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﺤﻔﻠﻪ ، ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻧﻮﺭ ﻋﻴﻨﺎ ﺯﻳﻨﻪ ﻓﺠﺄﺓ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻳﻨﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﻪ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﺩﺧﻠﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻧﻮﺭ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻋﻦ ﺯﻳﻨﻪ ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﻮﻟﻴﺪ ﻭﺍﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺅﻩ ﻳﺮﻣﻮﻥ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ، ﺛﻢ ﺍﺧﺮﺝ ﻋﻠﺒﻪ ﻟﻴﻨﺤﻨﻲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻣﻮﻻﺗﻲ .. ﺗﺰﻭﺟﻴﻨﻲ ؟
ﺫﻫﻠﺖ ﺯﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺣﻀﻨﺖ ﻧﻮﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺷﻬﺪ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻕ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺼﺮﺥ ( say ... yes yeaaaa )
ﻧﻈﺮﺕ ﺯﻳﻨﻪ ﻧﺤﻮ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ....
ﻭﻗﻒ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻌﻠﻮ ﺷﻔﺘﻴﻪ ، ﻣﺴﻚ ﻳﺪ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺍﻟﺒﺴﻬﺎ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺨﻄﺒﻪ ﻗﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻧﻐﻤﺮﺍ ﺑﻘﺒﻠﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺘﻌﺎﻧﻘﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ )) ﺍﻭﻋﺪﭺ ﺭﺡ ﻧﻜﻮﻥ ﺍﺳﻌﺪ ﺛﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﺭﺡ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﺍﻣﻴﺮﺗﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻠﻜﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ((
ﺍﺣﺘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻫﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ، ﺟﺎﺀ ﻫﺎﻧﺰ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺷﻬﺪ ﻭﺻﺪﻡ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﻜﺘﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ : ﻣﺘﻰ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻮﻣﻨﺎ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺷﻬﺪ ﺑﻐﻴﺮ ﺗﺼﺪﻳﻖ : ﻭﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﻣﺜﻠﻬﻢ ؟
- ﻧﻌﻢ ، ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻈﻨﻴﻦ ؟
- ﻻ ، ﺍﻋﻠﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﻪ !
- ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺒﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ، ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺳﻴﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺐ !
ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻓﺮﺣﺔ ﻭﺣﻀﻨﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺣﺒﻚ ❤
ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻜﻠﻢ ﻧﻮﺭ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﻔﻞ ، ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺘﻤﺸﻰ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺤﻘﺪ ﺍﺯﺍﺣﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻻﺣﺖ ﺩﻣﻌﻪ ﻣﻨﻬﺎ ، ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﺑﻪ ؟ ﺍﻳﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﻬﺎ ﻟﻬﺎ ؟ ﺍﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺜﻴﻞ ؟ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺧﺪﺍﻋﻬﺎ ؟ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺑﺎﺋﺴﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ، ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻄﺒﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﻖ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ، ﻻ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﻘﻄﻊ ﺷﻮﻗﺎ ﺍﻟﻴﻪ ... )) ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺃﺣﺮﮔﻚ ﻫﺴﻪ 😠 ((
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ، ﻭﺷﻬﺪ ﺗﺮﻭﻱ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﺑﻔﺮﺡ ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﻫﺎﻧﺰ ، ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﻓﺮﺣﺘﺎ ﻟﻬﺎ ، ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻠﻌﻮﺏ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﺍﺧﻴﺮﺍ ...
( ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﻛﺎﺭﻝ ﻭﻧﺘﺎﻟﻲ )
ﺍﻗﺎﻣﻮﺍ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﻪ ( HENDON HALL HOTEL ) ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺮﻑ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ،
ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻦ ﺍﻟﻀﻴﻮﻭﻑ ﻭﺣﻀﺮﻭﺍ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﺳﻌﻴﺪﻳﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭ ﺗﻨﻈﺮ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻞ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﻠﻬﻔﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺭﻝ ﻭﻧﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻨﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ، ﺗﺸﺮﺏ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﺍﻩ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ، ﺍﺭﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻤﻴﻞ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ : ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻚ ﺳﺎﺭﻗﻪ ! )
ﺭّﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻫﺰﺍﺯ ﻟﻌﻠﻮﺍ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻳﻨﺒﻬﻬﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻨﻪ ! ﻣﺮّ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﺣﻮﺍﺭ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻨﻬﻢ : ﻭﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻨﻲ ﺍﺳﺮﻕ ﺷﻴﺌﺎ ؟
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ : ﻫﻞ ﺗﻈﻨﻴﻦ ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺭﻙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻧﺤﻮﻱ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻳﻦ ﻫﻮ ؟
ﺭﺩﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﺍﻧﺖ ﻣﺨﻄﺊ ، ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺪﻕ ﺑﺴﺮﺭﻋﻪ ﻭﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ
- ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺒﺪﻳﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ !
ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺭﺩﺕ : ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﺮﺍﺀ ...
- ﻫﻞ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻃﻠﺐ ﺷﻴﺌﺎ ؟ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﺮﻗﺺ ﻣﻌﺎ ...
ﺍﻥ ﺭﺃﻳﺖُ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﻓﺴﺄﻋﺮﻑ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ
ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﻧﻮﺭ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺳﻴﺮﻯ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ، ﺛﻢ ﺭﺃﺗﻪ ﻳﻤﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺭﺁﻫﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﺄﺷﺮ ﺑﺄﺑﻬﺎﻣﻪ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ( o.k )
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﺘﻔﺴﻬﺎ : ﻣﺴﻮﺩﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻮ ﮔﻠﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ 😩
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﺃﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻨﻔﺴﻪ : ﻫﺎﻱ ﺭﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺧﺮ ﺭﻗﺼﻪ ﺍﻟﻨﻪ ﺳﻮﺓ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ... ﺭﺡ ﺍﺷﺘﺎﻗﻠﭻ .... ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺤﺰﻥ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﺑﺎﻟﺮﻗﺺ .... ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﻮﻥ ﻣﻌﻬﻢ
ﺟﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﺭ ﻗﺎﺋﻼ : ﻫﻞ ﺗﺮﻗﺼﻴﻦ ﻣﻌﻲ ؟
ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺟﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ : ﺳﺘﺮﻗﺺ ﻣﻌﻲ
ﻧﻈﺮ ﺑﻐﻀﺐ ﻧﺤﻮ ﻧﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ... ﻓﺎﺑﺘﻌﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻨﻬﻤﺎ
....
ﺷﺒﻴﻚ ! ﻋﻮﻭﻑ ﺍﺩﻳﻪ ﻭﺟﻌﺘﻨﻲ
- ﭼﻨﺘﻲ ﺭﺡ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﺗﺮﮔﺼﻴﻦ ﻭﻳﺎ ؟
- ﻭﺍﻧﺖ ﺷﻴﺨﺼﻚ
ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ : ﺟﺎﻭﺑﻴﻨﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻱ : ﺍﻱ ﭼﻨﺖ ﺭﺡ ﺍﻗﺒﻞ
- ﻭﺍﻧﻲ ؟
- ﺍﻧﺖ ﺷﻨﻮ ؟
ﺯﻓﺮﺭ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻏﻀﺒﺎ ، ﻓﻜﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ...
ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺭﻝ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺤﻔﻞ ﺯﻓﺎﻓﻪ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ، ﺍﻭ ﻳﻜﻠﻤﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ...
ﻻﺣﻀﺖ ﻧﺘﺎﻟﻲ ﻋﺒﻮﺱ ﻭﺟﻪ ﻣﺎﻳﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻘﺘﺘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﻞ ، ﻧﺎﺩﺕ ﻧﺘﺎﻟﻲ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺘﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ .
- ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺭﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺪ ﺣﺰﻳﻦ ﺑﺤﻔﻞ ﺯﻓﺎﻓﻲ
- ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﺔ .... ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻥ ...
- ﺍﻥ ﺗﻌﺸﻘﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ؟ !!
- ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ؟ 😨
- ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺜﻠﻚ ؟ ﺍﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺐ ...
- ﻧﻮﺭ ﺍﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺤﺒﻚ ﻭﻳﺤﺒﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﻕ
ﻭﻗﻔﺖ ﻧﺘﺎﻟﻲ : ﻣﻤﻢ ﺍﻧﺖ ﺗﺮﻏﻤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺒﺌﻪ ﻋﻨﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺣﻤﻖ
ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺭﻝ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺤﻔﻞ ﺯﻓﺎﻓﻪ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ، ﺍﻭ ﻳﻜﻠﻤﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ...
ﻻﺣﻀﺖ ﻧﺘﺎﻟﻲ ﻋﺒﻮﺱ ﻭﺟﻪ ﻣﺎﻳﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻘﺘﺘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﻞ ، ﻧﺎﺩﺕ ﻧﺘﺎﻟﻲ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺘﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ .
- ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺭﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺪ ﺣﺰﻳﻦ ﺑﺤﻔﻞ ﺯﻓﺎﻓﻲ
- ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﺔ .... ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻥ ...
- ﺍﻥ ﺗﻌﺸﻘﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ؟ !!
- ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ؟ 😨
- ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺜﻠﻚ ؟ ﺍﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺐ ...
- ﻧﻮﺭ ﺍﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺤﺒﻚ ﻭﻳﺤﺒﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﻕ
ﻭﻗﻔﺖ ﻧﺘﺎﻟﻲ : ﻣﻤﻢ ﺍﻧﺖ ﺗﺮﻏﻤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺒﺌﻪ ﻋﻨﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺣﻤﻖ
- ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻭﺍﺑﺤﺜﻲ ﻋﻦ ﻓﺘﺎﻙ
ﺧﺮﺟﺖ ﻧﻮﺭ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺍﻣﻞ ﻻﺭﺟﺎﻉ ﺣﺒﻬﻢ ! ﻻﻧﻬﺎﺀ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﻪ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﺨﻠﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ، ﻟﻮ ﺻﺎﺭﺣﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﺘﻔﻬﻤﻪ ! ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ !
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﺭ ! ﺍﺫ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﺮﻩ ﺿﻌﻔﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ، ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻨﺒﺾ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ،
ﻓﺘﺢ ﻣﺘﺼﻔﺢ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻭﻙ ﻭﻏﻴﺮ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ
** ﻧﺒﻀﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻻ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻻ ﺗﻐﺎﺩﺭﻳﻦ ﻗﻠﺒﻲ ♥ ** at london airport ⇦
ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻌﺒﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ، ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﺷﻌﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ
Ahmed Ali change his location to london airport 🌟
ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺠﻤﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭ ﻻﺣﻤﺪ 🌟 ﺍﻓﻀﻞ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻠﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺗﻪ ﺍﻭﻝ ﺑﺎﻭﻝ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ! ، ﺳﻴﺴﺎﻓﺮ ... ﺳﻴﺮﺣﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﻜﻌﺐ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺣﺬﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﻌﺐ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻠﺒﺲ ﺛﻮﺏ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻋﺎﺭﻱ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ . ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﺕ ﺗﻜﺴﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺴﺒﻘﻪ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻤﻨﻊ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﻜﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﺍﻥ ﻋﺠﺰ ﻫﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻩ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺘﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ! ...
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻫﻮ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻓﺬﻫﺐ ﻧﺤﻮﻫﺎ ..
- ﺷﺪﺳﻮﻳﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﻠﻴﻞ ؟
- ﺍﻧﺖ ﺷﺪﺗﺴﻮﻱ !
ﻧﺰﻉ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﺍﻟﺒﺴﻬﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ..
- ﻛﻞ ﺟﺴﻤﺞ ﻃﺎﻟﻊ 😠
- ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻬﻢ ؟ ﺧﺒﻞ ﺍﻧﺖ ... ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻭﺗﻌﻮﻓﻨﻲ .. ﺗﻌﻮﻑ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺣﺒﺘﻚ ﻭﻋﺸﻘﺘﻚ ﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ؟
- ﺍﺳﻒ ﻧﻮﺭ ﺍﻧﻲ ﻛﻮﻥ ﺍﺳﺎﻓﺮ .. ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﺞ
- ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ ؟ ﺍﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺑﺲ !
- ﻧﻮﺭ ﻳﻜﻴﻔﻲ .. ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺳﺎﻓﺮ .. ﻻﻥ .... ﻻﻥ ﻣﺎﺭﻳﺪ ﻓﺪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺗﻴﻦ ﺑﺴﺒﺒﻲ !
- ﺍﺫﺍ ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﻭﺭﺣﻠﺖ ﺭﺍﺡ ﺗﻤﻮﺗﻨﻲ ! ﻻﻥ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺲ ﻳﻤﻚ ! ﺍﻧﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﺍﺣﻤﺪ !
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ...
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﺍﻛﻤﻞ ..
- ﺍﺳﻒ ﻧﻮﺭ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﺧﺮﺗﻲ ، ﻭﺗﺎﺧﺮﺗﻲ ﻛﻮﻟﺶ ، ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻞ ﺳﺎﺭﻩ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﻭﺡ ﻫﺴﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺑﺪ ﻣﻴﺮﺟﻊ !
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ
ﺟﻠﺴﺖ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﺍﺍﻣﻄﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻟﺘﻨﺪﺏ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻣﺎ ﻃﻌﻢ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ 💔
ﻓﺠﺄﺓ !
ﻟﻢ ﺗﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ، ﻳﺪﺍﻥ ﻏﻠﻴﻈﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ
ﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺖ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺣﻤﺪ ؟
- ﺣﻠﻮ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﺣﻠﻜﺞ
ﺍﺑﻌﺪ ﻳﺪﺍﻩ .. ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﺣﻤﺪ ..
- ﺷﻔﺘﻲ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ؟ ﻫﺎﻱ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺪﻭﻧﺞ !
- ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻛﻠﺖ ﺭﺡ ﺗﺮﻭﺡ ؟
- ﺻﺢ ﮔﻠﺖ ، ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻞ ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺡ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﻣﻴﺮﺟﻊ ﺑﻌﺪ ..
ﻭﺍﺟﻪ ﺑﺒﺪﺍﻟﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻲ ﻳﻌﺸﻖ ﻧﻮﺭ .. ﻭﻳﺮﻳﺪﻫﻪ ﺍﻟﻪ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻟﻼﺑﺪ
ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻟﺘﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ، ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ،
ﻧﻈﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻤﻸ ﻣﻘﻠﺘﻴﻬﻤﺎ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ، ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﺑﺎﻥ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ..
- ﻧﻮﺭ ﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻨﻲ ؟
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻘﺒﻠﺔ ! ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻛﻴﺪ ❤️
...
النهاية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء