رواية الصمت القاتل الجزء السابع
للكاتبة دانيا الموسوي
🌹
ﺑﺪﺃ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﺯﻣﻴﻠﺘﻪ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻄﺮﺍﻓﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻮ ﺑﻞ ﺷﺨﺼﺎ ﺍﺧﺮ ، ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﻛﺎﻧﺎ ﻛﺸﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﺍﻥ ﺑﻌﻀﻴﻬﻤﺎ ﻭﻳﻀﺤﻜﺎﻥ ﻭﻳﻤﺮﺣﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻨﺎﻏﻤﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻠﺴﺖ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﻤﻸ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺭﻣﻘﺘﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺛﻘﺔ ، ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻤﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻴﺮ ﺛﻢ ﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﺸﻮﺷﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﺤﻘﺘﺎﻫﺎ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺪ ، ﺃﺧﺬﺗﺎﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ
ﺷﻬﺪ : ﺍﻧﭽﺒﻲ ﺛﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﺴﺘﺎﻫﻞ ﺩﻣﻮﻋﭻ
ﺯﻳﻨﻪ : ﻳﻠﻪ ﻓﺪﻭﻭﺓ ﻟﮕﻠﺒﭻ ﻣﺴﺤﻲ ﺩﻣﻮﻋﭻ
ﺣﻀﻨﺘﺎﻫﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻻﻥ ﺗﻬﺪﺃﺗﻬﺎ ، ﺍﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ....
ﺍﺳﺘﻄﻌﻦ ﺗﻬﺪﺃﺗﻬﺎ ﻏﺎﺩﺭﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻜﻦ ، ﻧﺎﻣﺖ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻭﺟﺒﻪ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ...
( ﻧﻮﺭ )
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖُ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺯﻳﻨﻪ ﻧﺎﺋﻤﺔ ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻨﻨﺖُ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺣﺒﻪ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺭﻳﺪﻩ ﺍﺑﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ! ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﺭﺍﺩﻧﻲ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﻨﻌﺰﻝ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﺻﺎﻣﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ؟ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﻧﺴﻰ ﻭﺍﻓﺘﺢ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻃﺎﺭﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ !
ﺳﻤﻌﺖُ ﺯﻗﺰﻗﺖ ﺑﻄﻨﻲ )) ﻋﺰﺯﺯﻩ ﺟﻮﻋﺎﻧﻪ ((
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺯﻳﻨﻪ
- ﻫﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺻﺮﺗﻲ ؟
- ﻛﻮﻟﺶ ﺯﻳﻨﻪ
- ﺍﻛﻴﺪ ! ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺟﻌﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ ؟
ﻓﺠﺄﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﺷﻬﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﺥ
- ﻳﻠﻪ ﮔﻌﺪﺩﺩﺩﺩﻥ
ﻧﻮﺭ : ﭼﻢ ﻣﺮﺓ ﮔﺘﻠﭻ ﻟﺘﻬﺠﻤﻴﻦ ﻭﻟﺘﺼﻴﺤﻴﻦ
ﺿﺤﻜﺖ ﺯﻳﻨﻪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻟﻌﺪ ﺻﺪﮒ ﺭﺟﻌﺖ ﻧﻮﺭ
ﺷﻬﺪ : ﻋﻮﺩ ﺍﻧﻲ ﻣﻘﻬﺮﻩ ﻋﻠﻴﭻ ﻭﮔﻠﺖ ﻧﺎﻣﺖ ﺑﺪﻭﻭﻥ ﻏﺪﻩ ﻭﻣﺘﻐﺪﻳﻨﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎﭺ ﻭﻫﺴﻪ ﺣﻤﻴﺖ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺩﺍﺻﻴﺤﻠﭽﻦ
ﻧﻮﺭ : ﺳﻮﻭﺭﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺒﻄﻠﻴﻦ ﺳﻮﺍﻟﻔﭻ
ﺗﻨﺎﻭﻟﻦ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﺑﺪﺃﻥ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ...
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻄﻌﺎ ﻧﻮﺭ ﻭﺯﻳﻨﻪ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﺗﺎ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻣﻠﺘﺎﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺴﺮﻉ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ، ﻧﻈﺮﺕ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﻨﻪ ﺑﺤﺰﻥ : ﺧﻠﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻣﺸﻲ ، ﻋﻠﻤﺎ ﻧﻠﮕﺔ ﺗﻜﺴﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﻟﻨﺘﺄﺧﺮ
- ﺍﻱ ، ﻣﻈﻞ ﻭﻗﺖ
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺍﻣﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﻢ ﺳﻴﺎﺭﻩ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻩ ﻗﺎﺋﻼ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﻨﺎﺕ ، ﺷﻮ ﻣﺸﻲ ؟
ﺯﻳﻨﻪ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﻠﺤﮕﻨﺔ ﻋﻠﺒﺎﺹ ﮔﻌﺪﻧﻪ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍﺕ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻭﻭﻙ ، ﺻﻌﺪﻥ ﺍﻭﺻﻠﭽﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﻲ
ﺗﻤﺘﻤﺖ ﻧﻮﺭ )): ﺗﺤﻠﻢ ((
ﻧﺪﺳﺖ ﺯﻳﻨﻪ ﻧﻮﺭ : ﻣﻮ ﻭﻛﺖ ﺗﻜﺒﻴﺮ ﺭﺍﺱ ﻫﺴﻪ ، ﻣﺮﺡ ﻧﻠﺤﮓ ﻧﻮﺻﻞ ، ﻭﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺤﺎﺿﺮﻩ
ﻧﻮﺭ : ﻫﻔﻔﻒ ... ﺍﻭﻭﻭﻙ
ﺻﻌﺪﺗﺎ ﻧﻮﺭ ﻭﺯﻳﻨﻪ ﻭﺟﻠﺴﺘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﻪ ، ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺳﻠﻄﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ...
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﻮﻕ ﻧﺤﻮﻩ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺪﻋﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻻﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﺑﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻪ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﻻﻥ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺿﺠﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺘﺤﻤﻞ ﺻﻤﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﺮﺕ ﻛﻌﺸﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻨﻮﺭ ، ﻧﺰﻟﺖ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ، ﺷﻜﺮﺗﻪ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺗﺒﻌﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ...
ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺎﺫﻳﻦ ، ﺑﺪﺃ ﻳﺴﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻨﻮﺭ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺘﺐ ، ﺗﺤﺮﻙ ﻗﻠﻤﻬﺎ ... ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻘﻒ ﺣﺎﺋﺮﻩ ، ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻭﺗﺰﻳﺢ ﺧﺼﻠﺔ ﺍﻧﺴﺪﻝ ﻧﺤﻮ ﻋﻴﻨﻬﺎ ، ﻛﻢ ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺰﻳﺤﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﺑﺪﻻ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺑﻘﻴﻪ ﺍﻟﻄﻼﺏ
..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﻭﺭﻗﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﻌﻄﻪ ﻭﻻ ﻧﻈﺮﻩ ، ﺣﺮﻣﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ
( ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ )
ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻛﺎﺭﻝ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻓﻌﺘﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ، ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻛﻮﺏ ﻗﻬﻮﺓ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺪﻭﻳﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻀﺎﺕ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .
ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺷﻬﺪ ﻭﻫﺎﻧﺰ ﻭﺟﻠﺴﺎ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ ﻗﺪﺭ ﺍﻻﻣﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎﻧﺰ ﻋﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﻟﻨﻮﺭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻟﻪ ، ﺭﻏﻢ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻧﺤﻮﻩ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﺷﻬﺪ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺨﺎﺻﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻴﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ، ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺍﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺿﻴﻪ ﻭﺣﺎﺿﺮﻩ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ " ﺷﻬﺪ " ، ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺟﺎﺀﺕ ﺯﻳﻨﻪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﻻﻧﻬﻢ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ، ﺛﻢ ﻟﺤﻘﻬﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻌﻪ ﺷﺎﺏ ... ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻠﻜﻞ ﻗﺎﺋﻼ - ﻫﻼ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ ... ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻧﻮﺭ : ﻫﻠﻮ ﻭﻟﻴﺪ ﺷﻠﻮﻧﻚ ؟
- ﻫﻼ ﺑﻨﻮﺭ ، ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﺍﻋﺮﻓﻜﻢ ﺑﺮﻓﻴﺠﻲ ( ﺧﺎﻟﺪ ) ، ﻳﺎﻱ ﻫﻨﺎ ﻳﺪﺭﺱ ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﻧﻈﺮ ﻛﺎﺭﻝ ﺍﻟﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺘﺎﻟﻲ : ﻻ ﺍﻇﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺮﻳﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻫﺎﻧﺰ ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻰ ﺯﻳﻨﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻﻥ ....
ﻧﻈﺮ ﻧﺤﻮ ﻧﻮﺭ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻞ : ﺍﻭﻭﻭ ... ﻟﻘﺪ ﺗﺬﻛﺮﺕ
ﻃﺮﻕ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﻩ ﺑﻔﺨﺮ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻞ : ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺎﻧﻪ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻧﻮﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻭﻭﺑﺨﻨﻲ ﻻﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺣﻀﺮ ، ﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﻣﻊ ﻣﻮﻋﺪ ﺧﻄﺒﺘﻨﺎ !...
ﺿﺤﻜﺖ ﻧﺘﺎﻟﻲ : ﻫﻬﻪ ﻟﻘﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻻﻥ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻇﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻌﻬﺎ ، ﻫﻴﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻭﺍﻓﺘﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﻛﺎﻣﻼ
ﻗﺎﻡ ﻛﺎﺭﻝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ، ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻛﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺟﺎﺀ ﻟﻠﺘﻮ ، ﻟﻜﻲ ﺗﻄﻔﺊ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﻛﺎﺭﻝ ﺧﻠﻒ ﺍﺣﻤﺪ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻧﺘﺎﻟﻲ ، ﻧﻈﺮﺕ ﻧﺤﻮ ﻧﻮﺭ ﻭﻛﺄﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﻻﻧﻌﺰﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻘﻴﻪ ... ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺍﻥ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻏﺎﺭﻗﺎﻥ ﺑﺒﺤﺮ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ... ﻓﺘﺤﺖ ﻧﻈﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﻪ ﺍﺭﺗﺪﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺕ ...
ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺭﻝ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺎﺣﻤﺪ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺠﻴﺐ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻤﻨﺰﻟﻪ ، ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ !!
ﻛﺎﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻛﺎﺭﻝ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ،
- ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻚ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ، ﻫﻴﺎ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ !
- ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻣﺰﺍﺝ ... ﺍﺭﺣﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ...
- ﻟﻦ ﺍﻏﺎﺩﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﺘﻜﻠﻢ
ﺯﻓﺮﺭ ﺑﻐﻀﺐ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻜﺎﺭﻝ
- ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﻨﺎ ؟
ﻛﺎﺭﻝ : ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻢ ﺑﺎﻧﻚ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻨﺒﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﺍﻗﺘﻨﺎ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻭﻗﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺭﻯ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ﻫﻜﺬﺍ !
- ﺣﺴﻨﺎ ، ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ
ﺛﻢ ﺍﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻛﺎﺭﻝ
- ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﻣﻐﺮﻡ ﺑﻨﻮﺭ ؟
ﺧﻴﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﺣﻤﺪ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺄﻱ ﻛﻠﻤﺔ
- ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺻﻤﺘﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻧﻌﻢ ..
- ﻧﻌﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺫﻟﻚ
- ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻦ ﺗﺮﻳﺪ ، ﺍﺫﺍ ﺑﻘﻴﺖ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻫﻜﺬﺍ ، ﻗﻞ ﻟﻲ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ؟
ﻧﻬﺾ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﺎ ﻛﺎﺭﻝ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮﺥ : ﻧﻌﻢ ، ﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﻟﻲ ﻭﺣﺪﻱ ، ﺍﺗﻔﻬﻢ ﻟﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ : ﻭﻟﻢ ﻻ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ؟
ﺍﺯﺍﻝ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺍﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ : ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻭﺭﻓﻀﺖ
- ﺍﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﺣﺒﻚ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﺜﻠﻚ ﻣﺘﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ، ﻟﻦ ﺗﺼﺪﻕ ﻧﻮﺭ ، ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻓﻌﺎﻝ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺔ !
- ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ ﻳﺎﻛﺎﺭﻝ ﺳﺄﺣﺎﻭﻝ ﻧﺴﻴﺎﻧﻬﺎ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﺗﺨﻄﻰ ﺍﻻﻣﺮ
- ﻟﻘﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺘﻮ ﺑﺎﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ﻟﻚ ﻭﺣﺪﻙ !
ﺯﻓﺮﺭ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻛﺎﺭﻝ ﻗﺎﺋﻼ : ﻭﻧﻌﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﺗﺘﺬﻛﺎﺭﻫﺎ ؟ ﺍﻧﻈﺮ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ !
- ﺍﻻ ﺯﻟﺖ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ؟
- ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﻛﺎﺭﻝ ﻧﻌﻢ ، ﻟﻜﻲ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﺄﻻ ﺍﻗﺘﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﺤﺒﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻥ
- ﺍﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﻠﻬﺎ ،
ﻭﺟﻪ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺭﺃﺳﻪ
- ﺍﺧﺮﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻚ !
- ﺍﻥ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻟﻮ ﻟﻢ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﻥ ، ﺳﻮﻑ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻧﻮﺭ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻲ ﻭﻟﻬﺎ ، ﺳﺄﺑﺘﻌﺪ ﻻﻧﻨﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻭﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﻈﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺳﻌﻴﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ ... ﻻ ﻳﻬﻢ، ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺳﻜﻤﺎ ﺳﺄﺳﺎﻓﺮ ﺭﺍﺣﻼ ﻋﻦ ﻫﻨﺎ ...
ﻫﺪﺃ ﺍﺣﻤﺪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ، ﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ، ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻛﺎﺭﻝ ﻭﺧﺮﺝ
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻧﺘﺎﻟﻲ ﺑﻜﺎﺭﻝ
- ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟
- ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖِ ﺍﻧﻪ ﻣﻐﺮﻡ ﺑﻨﻮﺭ
- ﺍﻭﻩ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﺧﺮ
- ﻻ ﻳﺎ ﻧﺘﺎﻟﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻪ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻬﺎ ، ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﺳﺎﺭﺓ
- ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﺎﺩﺙ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ! ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻼﻣﺮ !
- ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻧﻪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻮﻓﺖ !
- ﻫﺬﺍ ﻣﺆﺳﻒ ﻻﻧﻨﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻧﻮﺭ ﻣﻐﺮﻣﺔ ﺑﻪ ﺍﻳﻀﺎ
- ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻌﻚِ
- ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻜﺮﻩ ، ﻟﻢ ﻻ ﻧﺪﻋﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺤﻔﻞ ﺯﻓﺎﻓﻨﺎ ؟ ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻌﻬﻢ
- ﻓﻜﺮﻩ ﺟﻴﺪﻩ
- ﻧﻌﻢ ﻭﺳﻨﺜﻴﺮ ﺣﻤﺎﺳﻬﻢ
- ﻋﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﻇﻨﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻐﻴﺮ ﺭﺃﻳﻪ
- ﻟﻨﺠﺮﺏ ﻟﻦ ﻧﺨﺴﺮ ﺷﻲﺀ
- ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ !
- ﺳﺄﺗﻮﻟﻰ ﺍﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
- ﺣﺴﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺋﻴﻦ ، ﺍﺳﺘﻌﺠﻠﻲ ﻻﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺍﻻ ﺑﻀﻌﻪ ﺍﻳﺎﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﺎﻟﻲ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻛﺎﺭﻝ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺃﺳﺘﺄﺫﻥ ﻛﺎﺭﻝ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍ ﺗﺎﺭﻛﻬﺎ ﻣﻌﻬﻦ ﺷﻬﺪ : ﺳﻤﻌﺖُ ﺍﻧﻜﻤﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﺰﻭﺟﺎﻥ ﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ ، ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻜﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻩ
ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﻦ ﻧﺘﺎﻟﻲ : ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻜﻦ ، ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻦ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻓﻨﺎ ؟
ﺷﻬﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ؟
- ﻧﻌﻢ ، ﻭﺍﺭﻳﺪﻛﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻧﻦ ﺍﺷﺒﻴﻨﺎﺗﻲ
ﻧﻮﺭ : ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻏﺐ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﺸﺪﻩ ، ﻭﺳﻮﻑ ﻧﻌﺪﻙ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﺭﻭﻉ ﻭﺍﺳﻌﺪ ﺯﻓﺎﻑ - ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ، ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻛﺎﺭﻝ ﻋﻨﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺩﺩﺕُ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻧﻦ ﺭﻓﻴﻘﺎﺗﻲ ، ﻫﺬﻩ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﻭﺍﺩﻋﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﺎﺅﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺳﻮﻑ ﺍﻏﺎﺩﺭ ﺍﻻﻥ ، ﺍﺗﺼﻠﻦ ﺑﻲ ﺍﺫﺍ ﺍﺣﺘﺠﺘﻦ ﻻﻱ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ
ﺯﻳﻨﻪ : ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ، ﺳﻨﻔﻌﻞ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ
ﺣﻤﻠﺖ ﺣﻘﻴﺒﻪ ﺍﻟﻜﺘﻒ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ
ﺷﻬﺪ : ﻃﺮﺭﺭﺭﺍ ... ﺷﺪﺩﺩﺩﺩ ﺣﻔﻠﻪ ﻋﺮﺱ ﻭﺍﻟﻤﻦ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻛﺎﺭﻝ
ﺯﻳﻨﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﺼﺪﮔﺔ
ﻧﻮﺭ : ﻳﺎﺭﺭﺭﺏ ﻳﺘﻮﻓﻘﻮﻥ
- ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺍﺣﻨﻪ ﻫﻢ ﻣﺒﻘﺎﻟﻨﻪ ﺷﻲ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﻭﺭﺡ ﻳﺠﻴﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺰﻭﺝ ﻣﺜﻠﻬﻢ
ﺯﻳﻨﻪ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﺘﻬﻴﻪ ﺍﺭﮔﺺ ﺑﻌﺮﺳﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻨﭽﻦ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﺯﻭﺟﻦ ﻭﻓﻀﻨﻬﻪ
ﺗﻬﺠﻢ ﻭﺟﻪ ﻧﻮﺭ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻣﻮ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻟﻨﺨﻠﻲ ﺣﻠﻤﻨﻪ ﺭﺟﺎﻝ ، ﺧﻨﻔﻜﺮ ﺷﺮﺡ ﻧﺴﻮﻱ ﻭﺭﺓ ﻣﻨﺘﺨﺮﺝ ﻭﺷﻨﺸﺘﻐﻞ
ﺷﻬﺪ : ﻳﺘﻔﻠﺴﻔﻮﻥ ﻓﻠﺴﻔﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻠﺴﻔﻬﺎ ﻓﻼﺳﻔﻪ ﻣﺘﻔﻠﺴﻔﻮﻥ ﺑﺎﻟﻔﻠﺴﻔﺔ
ﺯﻳﻨﻪ : ﺑﻄﺘﻨﻪ ﻃﺒﺖ ﺑﺒﻄﻦ ﺑﻄﺘﻜﻢ
ﻧﻮﺭ : ﺧﺒّﻞ ﺻﻮﭼﻲ ﺻﺎﺩﻗﺘﭽﻦ
ﺯﻳﻨﻪ : ﺩﮔﻮﻣﻦ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﻤﺤﺎﺿﺮﻩ ﻟﻨﻨﻄﺮﺩ
ﺍﻟﺘﻘﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﻨﺘﺎﻟﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻼﻭﻧﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩ ﻣﻮﻋﺪﻩ ﻓﻲ 6 ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ،ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺯﻳﺎﺩﻩ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻃﺎﺕ ﻟﺘﺤﻀﻴﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﺳﻰ ﺍﺣﻤﺪﻭﺗﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﻖ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﻜﻞ ﻟﻮ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ، ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ، ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﺎﻓﺘﻴﺮﻳﺎ ، ﺟﺎﺀ ﻭﻟﻴﺪ ﺃﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ
- ﻧﻮﺭ ﻫﺎ ﺷﻮﻛﺖ ﺭﺡ ﺃﮔﻠﻬﻪ ؟
- ﺷﻮﻭﻑ ﺍﻧﻲ ﺟﻬﺰﺕ ﺍﻟﻚ ﻛﻠﺸﻲ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺴﻪ ﺗﺘﻌﺠﺐ
- ﺷﻜﺮﺭﺍ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺪﮒ ﺗﺘﻌﺠﺐ ﻭﻳﻌﺠﺒﻬﻪ ، ﻣﺎﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﺷﻜﺮﭺ ، ﺑﺲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺧﺪﻣﭻ ﺑﻌﺮﺳﭻ
- ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻮ ﺑﻴﻨﺎﺗﻨﻪ ﻫﻼﺷﻴﺎﺀ
- ﻳﻠﻪ ﻫﺴﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﻭﺡ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ، ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺟﻴﺒﻬﻪ ..
ﺫﻫﺒﺖ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﺷﻬﺪ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺮﻭﺭﺓ ﻟﺼﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﺨﻄﺐ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ...
- ﺯﻧﺰﻭﻥ ﺷﺪﺳﻮﻳﻦ ﻫﻨﺎ ؟ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﻳﺎﻳﻪ
....
يتبع
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء