......
رواية ثمار العار بالحلال ج2 الجزء التاسع عشر
......
ﺟﻨﺖ ﺍﻧﻈﻒ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺟﺪﻫﻢ ﻭﺑﻴﺒﺘﻬﻢ
ﻭﺍﺑﺪﻝ ﺑﺎﻟﻔﺮﺷﺎﺕ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
ﻭﺑﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﺑﻨﻲ ﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻳﺔ ﺛﺎﺋﺮ
ﺍﻟﻲ ﺷﺮﺩ ﻳﻮﻡ ﺛﺎﻧﻲ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎﺀﻩ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺤﻀﻨﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺷﻨﻮ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﺔ
ﻟﺤﺪ ﺍﻻﻥ ﺍﺛﺎﺭ ﻫﺠﻮﻣﺔ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻲ
ﻫﺠﻮﻡ ﺛﺎﺋﺮ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺩﺭﺱ
ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻏﻀﺐ
ﺗﺠﻨﺒﻲ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻩ
ﻻﻥ ﺭﺍﺡ ﺗﻔﺘﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﺞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ
ﺑﺴﺎﻋﺘﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆﻝ ﻋﻦ ﺍﻱ ﺗﺼﺮﻑ ﻳﺒﺪﺭ ﻣﻨﺔ ﺑﺘﺠﺎﻫﺞ
ﺍﻱ ﺍﻧﻲ ﻟﻌﺒﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﺣﺮﻛﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﺭﺍﺩﺗﻲ
.............
: ﺩﺗﻌﺎﻱ ﺧﻠﻲ ﺍﻋﻠﻤﺞ ﺷﻠﻮﻥ ﺗﻠﻌﺒﻴﻦ ﺑﺎﻋﺼﺎﺏ ﺭﺟﺎﻝ ﺛﺎﻳﺮ
ﺩﻓﻌﻨﻲ ﻭﻛﻌﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﺷﻬﻜﺖ
: ﻻ ﻟﺤﻈﺔ ﺛﺎﺋﺮ ﺍﺳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮ ﻗﺼﺪﻱ
ﺍﺳﺘﻔﺰﻙ ﻟﺤﻈﺔ ﺛﺎﺋﺮ
ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﺍﺑﺎﻭﻉ ﻋﻠﻴﻪ
ﻧﺰﻉ ﺗﺸﻴﺮﺗﺔ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﻠﻲ ﻭﺩﻓﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻲ
ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻱ
ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻳﻔﺔ ﻭﻣﺘﺮﺩﺩﺓ
ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻛﻮ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﺮﻛﻮﻧﺔ ﺑﮕﻠﺒﻲ
ﺟﺎﻧﺖ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺎﻟﺸﻐﻒ ﻭﺍﻟﻠﻬﻔﺔ ﻟﺤﻀﻦ ﺛﺎﺋﺮ
ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺍﻧﻲ
ﺳﻮﻳﺖ ﻫﻴﺞ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺬ ﻣﻨﺔ ﺍﺳﺘﺤﺎﺑﺔ
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﺴﻮﺗﻪ ﻟﻌﻨﺪ ﺣﻀﻨﻪ ﻭﺍﺷﺘﻜﻴﻪ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻭﻫﻤﺲ : ﺳﻬﻰ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺳﺘﻔﺰﻳﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﺶ
ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻨﺖ ﺣﺎﺑﺴﺔ ﺑﻘﻔﺺ
ﺣﺘﻰ ﺍﺑﻌﺪﺓ ﻋﻨﺞ ﻭ ﻣﺎ ﺍﺫﻳﺞ
ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﻌﺪﻳﺘﻲ ﺣﺪﻭﺩﺝ ﻭﺍﻃﻠﻘﺘﻲ ﺳﺮﺍﺡ
ﺍﻟﻮﺣﺶ ﻭﺍﺗﺤﻤﻠﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻓﻌﺎﻟﺞ
ﻫﻤﺴﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺮﺟﻒ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻪ
: ﺍﺗﺮﺟﺎﻙ ﻻ ﺗﻜﻮﻝ ﺳﻬﻰ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻤﻲ ﺳﻬﻮﺓ ﺛﺎﻳﺮ
ﺍﻧﻲ ﺳﻬﻮﺗﻚ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﺤﻠﻚ ﺗﺼﻴﺤﻨﻲ ﺳﻬﻰ
ﺳﺤﺐ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺳﻜﺖ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻳﺪﻳﺔ ﻭﺳﺤﺒﺘﺔ ﻟﺤﻀﻨﻲ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻲ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﻟﺤﺘﻰ ﻳﺎﺧﺬﻧﻲ ﻭﻳﺎﻩ
ﻟﺬﺍﻙ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﺳﻤﻊ ﺑﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻳﻮﺻﻔﻮﻥ ﺷﻌﻮﺭﻫﻢ
ﺑﻠﺤﻈﺔ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ
ﻫﺬﺍ ﻛﻠﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻦ ﺛﺎﺋﺮ
ﻛﻨﺖ ﻛﻠﻲ ﻟﻬﻔﺔ ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ
ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﻳﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻣﺘﻠﻜﻨﻲ
ﻭﺻﺮﺕ ﻣﻠﻜﻪ ﺑﺄﺭﺍﺩﺗﻲ
ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﺮﺍﻓﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺩﺍﻓﻴﺔ
...............
ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻫﺠﺮﻧﻲ ﺍﻟﺪﻓﻮ
ﻣﻦ ﻧﻬﺾ ﺛﺎﺋﺮ ﻭﺗﺮﻛﻨﻲ
ﻧﺎﻳﻤﺔ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﺎﻭﻉ ﺧﻠﻔﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻭﻋﺰﻳﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﮔﻠﺒﻲ
ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻛﻮ ﺷﻲ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﺑﺤﻀﻦ ﺛﺎﺋﺮ
ﻣﺎ ﻛﺪﺭﺕ ﺍﻟﻤﺴﻪ ﺍﻭﮔﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻨﻮ ﻫﻮ
ﻋﻜﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺑﺘﺴﺄﺋﻞ ﻟﺤﻀﺔ
ﺍﻱ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﺎﻥ ﺣﻀﻦ ﺛﺎﺋﺮ ﺑﺎﺭﺩ
ﻭﻫﻨﺎﺍﺍﺍ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﺩﺭﻛﺖ
ﺍﻥ ﺛﺎﺋﺮ ﺍﺧﺬ ﺣﻘﻮﻗﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻣﺘﻠﻜﻨﻲ ﻭﺛﺒﺘﻠﻲ
ﺭﺟﻮﻟﺘﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﺩﻟﻨﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻻﻫﻤﺲ ﻟﻲ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ
ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺛﺎﺋﺮ
ﺑﻌﻴﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺪﻣﻌﺔ ﺣﺎﺭﺓ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ
ﻣﺎ ﺍﻧﻄﻴﺘﻬﺎ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻜﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ ﻣﺴﺤﺘﻬﺎ
: ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ
ﺍﻱ ﺛﺎﺋﺮ ﺑﺸﺮ ﻭﻋﻨﺪﺓ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﺔ
ﻭﺭﺍﺡ ﺍﺧﻠﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﺔ ﺣﻀﻦ ﺳﻬﻮﺓ
ﺷﻔﺘﺔ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻻﻑ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻩ
ﻟﺒﺲ
ﻭﺷﺎﻓﻨﻲ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﻭﺿﻌﻲ
ﺍﻧﺘﻬﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻂ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻴﻮﺏ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﺪ ﺍﻳﺪﻩ ﻭﻳﺎﺧﺬﻧﻲ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﺟﻠﺔ ﺻﻮﺗﺔ : ﺍﺣﻢ ﻛﻮﻣﻲ ﺑﺪﻟﻲ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺷﻔﺘﺔ ﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﺔ ﻋﻨﻲ
ﻭﺭﺍﺡ ﺑﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻜﻨﺘﻮﺭ ﻭﻃﻠﻊ ﺛﻮﺏ
ﻭﺷﻤﺮﺓ ﺑﺘﺠﺎﻫﻲ
: ﻫﺎﺝ ﻟﺒﺴﻲ ﺳﺘﺮﻱ ﺭﻭﺣﺞ
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻋﻴﻮﻧﺔ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻ ﻋﻠﻴﺔ
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻛﺎﻥ ﺩﺷﺪﺍﺷﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ
ﻟﺒﺴﺘﻬﺎ
: ﺧﻠﺼﺖ ﺗﻜﺪﺭ ﺗﺎﺧﺬ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺑﺲ ﻃﻔﻲ ﺍﻟﻀﻮﺓ ﻭﻳﺎﻙ
ﺭﺩﺕ ﺍﺣﺴﺴﺔ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺗﺼﺮﻓﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﺑﻴﻦ ﻟﻪ ﻣﺪﻯ ﺟﺮﺣﻲ ﺣﻄﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﺎﻟﻤﺨﺪﺓ ﻭﺳﻮﻳﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ
ﺟﻨﺖ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﺤﺮﻛﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﻤﻴﺖ ﺭﻳﺤﺔ ﺟﻜﺎﻳﺮ
ﺷﻜﻠﺔ ﺍﻻﺥ ﻛﻌﺪ ﻳﺪﺧﻦ
ﻭﺭﺓ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻲ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻋﺎﻟﺴﺮﻳﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺍﻧﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻠﻔﺮﺍﺵ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﺫﻥ ﺛﺎﺋﺮ ﻣﺜﻠﻲ ﺩﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﻳﺨﺎﻑ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺤﺾ ﻣﺮﺓ
ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻒ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﺗﻐﻄﻰ
ﻭﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻠﻮﻥ ﺑﺪﺓ ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﻘﺘﺮﺏ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﺔ ﻓﺘﺢ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﺷﻢ ﺧﺼﻠﺔ ﻭﺳﺤﺐ
ﺟﺴﻤﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﻟﻤﻨﻲ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺣﻀﻨﻪ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻧﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ
ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻮ !!!!!
ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺛﺎﺋﺮ !!!!
.....................
ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﺸﺮﺍﺷﻒ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺧﻠﻔﻲ
ﺩﺭﺕ ﺷﻔﺖ ﺍﺑﻨﻲ ﺣﺴﻦ ﻭﺍﻛﻒ ﺧﻠﻔﻲ
ﻋﻴﻄﺖ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻟﺤﺴﻦ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺣﻀﻦ ﺑﻲ ٨ ﺍﻳﺎﻡ ﺑﺤﺎﻟﻬﻢ ﻣﺸﺎﻳﻔﺔ ﺣﺴﻦ ﻛﻠﺶ ﻫﻮﺍﻱ ﻋﻠﻴﺔ
: ﻟﻚ ﻣﺎﻣﺎ ﺣﺴﻦ ﺷﻠﻮﻧﻚ ﻣﻨﻮ ﺟﺎﺑﻚ
: ﻋﻤﻮ ﺛﺎﺋﺮ ﻫﻮ ﺟﺎﺑﻨﻲ
ﺟﺎﻥ ﺭﺍﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻮ ﻗﺎﺳﻢ ﻳﺎﺧﺬﻧﻲ ﺍﺑﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ
ﻓﺮﺣﺖ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻡ ﺣﺴﻦ ﻣﻤﺼﺪﻛﺔ
ﻟﺰﻣﺖ ﺍﻳﺪﺓ
ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺛﺎﺋﺮ ﻭﺍﺷﻜﺮﻩ
ﻟﻜﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﺳﻨﺎﺀ
: ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻤﺴﻮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻭﺧﺎﻟﺘﺔ ﻣﺤﺒﺲ ﺑﻴﺪﺝ
ﻣﺤﺘﺎﺭ ﺷﻴﺴﻮﻱ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺿﻴﺞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻣﻦ ﺗﺎﻟﻲ ﻭﻛﺖ
ﻛﺎﻡ ﻳﻠﻔﻲ ﻧﻐﻮﻟﺔ ﻭﻳﺮﺑﻴﻬﻢ
: ﻣﺎ ﺍﺳﻤﺤﻠﺞ ﺗﻐﻠﻄﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﺗﺴﻤﻌﻴﻨﺔ ﻫﻴﺞ ﻛﻼﻡ
ﻭﺩﻳﺮﻱ ﺑﺎﻟﺞ ﻣﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻛﻠﺘﻲ ﻫﻮ ﻣﺤﺒﺲ ﺑﻴﺪﻱ
ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﺍﺣﻂ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺤﺠﺎﻳﺔ ﺑﺤﻠﻚ ﺛﺎﺋﺮ ﻳﺤﺮﻙ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺮﻙ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺛﺎﺋﺮ
: ﺳﻬﻰ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻤﺤﺒﺲ ﺑﻴﺪﺝ
: ﺍﻭﻛﻒ ﻟﺤﻈﺔ ﺛﺎﺋﺮﺓ ﺗﺮﺓ ﻋﻤﺘﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺣﺠﺘﻬﺎ
: ﺍﻫﺎﺍ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻗﺼﺮﺗﻲ ﺍﻛﺪﺗﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺯﺩﺗﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻧﺰﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﺭ ﺭﺟﻠﺞ
ﺍﻧﺨﻄﻒ ﻟﻮﻧﻲ ﻣﺠﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺘﺔ ﻭﺍﻛﻒ ﻭﺭﺍﻱ
ﺍﺗﺨﺮﺑﻄﺖ ﻭﻣﻌﺮﻓﺖ ﺷﻨﻮ ﺍﺟﺎﻭﺑﺔ
: ﻋﻤﺘﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺍﺑﻨﻲ
ﻭﺗﻜﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻐﻞ ﻭﻣﺎ ﻛﺪﺭﺕ
ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ
ﺭﻓﻊ ﺍﻳﺪﺓ ﺑﺄﺷﺎﺭﺓ ﻭﺳﻜﺘﻨﻲ
: ﺳﻬﻰ ﻫﺬﺍ ﻣﻮ ﻋﺬﺭ ﺗﺒﺮﺭﻳﻦ ﺑﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﺝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺞ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺎﺀ : ﺷﻮﻓﻲ ﻋﻤﺔ ﻻﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺍﻧﺒﻬﺞ
ﻣﺎﻟﺞ ﺩﺧﻞ ﺑﻌﺎﺋﻠﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺍﻳﺎﻧﻲ ﻭﻳﺎﺝ ﺍﺳﻤﻊ ﺑﻴﺞ ﺣﺎﺟﻴﺔ ﺣﺠﺎﻳﺔ ﺯﺍﻳﺪﺓ
ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﻣﺴﺆﻝ ﻋﻦ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﺗﺨﺬﺓ ﺑﺤﻘﺞ
ﻓﺎﻧﺼﺤﺞ ﻓﻜﺮﻱ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺤﺠﻴﻦ ﺑﺎﻱ ﻛﻠﻤﺔ
ﺧﺰﺭﻧﻲ ﻭﻃﻠﻊ
ﻭﻣﻦ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻠﺤﻀﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ
ﺛﺎﺋﺮ
ﻟﻜﻦ ﺍﻧﻲ ﺑﻠﺤﻀﺘﻬﺎ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻟﻜﺎﻉ ﺗﻨﺸﻚ ﻭﺗﺒﻠﻌﻨﻲ
ﺷﺴﻮﻳﺘﻲ ﻳﺴﻬﻰ ﺷﺨﺒﺼﺘﻲ
ﻫﺎﻱ ﺑﺪﺍﻝ ﻣﺎ ﺍﺷﻜﺮﻩ
.......
ﺑﺎﻭﻋﺖ ﻟﻌﻤﺘﺔ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﺎ ﻛﺮﻛﻢ
ﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﺭﺍﺣﺖ
ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻫﺎﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﺲ ﺍﻓﺘﺮ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻫﻠﻚ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺻﺮﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻲ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺭﻭﺣﻬﺎ
ﻓﺮﺣﺘﻲ ﺑﺎﺑﻨﻲ ﻣﺎﺗﻤﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺓ ﺍﻟﻌﻜﺮﺑﺔ ﻋﻤﺘﺔ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺟﺎﻧﺖ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﺗﺴﺘﻔﺰﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﻟﻌﺒﺘﻬﺎ ﺻﺢ
ﺑﺲ ﺍﺥ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻧﻲ ﺷﺒﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺠﻠﺖ
ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺑﻠﻌﺖ ﻭﺳﻜﺘﺖ
ﻻ ﺑﺲ ﺷﺴﻜﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻜﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻲ ﻧﻐﻞ
ﻛﻤﻠﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺩﺑﺮ ﺍﻋﺬﺍﺭ ﻟﺤﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﺩﺧﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻙ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﻭﺷﻔﺖ ﺛﺎﺋﺮ ﻧﺎﻳﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻲ ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻄﻴﻨﻲ ﻇﻬﺮﺓ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﺔ
ﻭﺍﺧﺬﺗﺔ ﻟﺤﻀﻨﻲ ﻭﺷﻤﻴﺖ ﻋﻄﺮﻩ
ﻭﺍﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﺄﺭﺗﻴﺎﺡ ﺍﺣﺲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻣﻠﻜﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻀﻦ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻳﻢ ﻭﻣﺎ ﺣﺲ ﻋﻠﻴﺔ
ﺭﺑﻲ ﺍﺻﻠﺢ ﺣﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺛﺎﺋﺮ
........................
ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﻭﺍﺗﻜﻔﻠﺖ ﺑﺴﺮﻯ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﻭﻛﻌﺪﺕ ﺍﺩﺭﺳﻬﻢ
ﻭﺛﺎﺋﺮ ﺟﻬﺰ ﻏﺮﻓﺔ ﻟﺤﺴﻦ ﺑﺼﻒ ﻏﺮﻓﺔ ﺳﺮﻯ
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺷﻔﺘﻬﻢ ﻣﺒﺴﻄﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ ﻭﻳﺪﺭﺳﻮﻥ
ﻭﺣﺴﻦ ﻛﺎﻋﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﺍﺑﻠﻲ
: ﻟﻚ ﺣﺴﻦ ﺍﻧﻲ ﻣﻮ ﻛﻠﺖ ﺍﻗﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﺷﻐﻞ
ﻭﺍﺟﻲ ﺍﻣﺘﺤﻨﻚ
ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﻻ ﻋﻤﺔ ﻻﺗﺤﺠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﺩﺭﺳﺘﺔ
ﻭﺧﻠﺺ ﻭﻫﻮ ﻛﻠﺶ ﺷﺎﻃﺮ
: ﻫَـﺎ ﻟﻌﺪ ﺍﺫﺍ ﻫﺸﻜﻞ ﺍﻭﻙ
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﺩﺭﺳﺞ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺟﺎﺑﺖ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻭﻛﻌﺪﺕ ﻳﻤﻲ
: ﺍﻱ ﺻﺪﻙ ﺍﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻦ ﺭﺣﺘﻲ ﻻﻫﻠﺞ ﻣﺴﺄﻟﺘﺞ
ﺷﻠﻮﻧﻬﻢ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﺻﻲ : ﺍﻟﻒ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﻠﻬﻢ
ﺯﻳﻨﻴﻦ
ﻋﻤﺔ ﺭﺍﺡ ﺍﻣﻨﺞ ﻋﻠﻰ ﺳﺮ
: ﺍﺣﺠﻲ ﺷﻨﻮ
: ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﺷﺘﺮﺓ ﻏﺮﻓﺔ
ﻭﻛﺎﻝ ﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﺷﻲ ﻭﻋﻤﻲ ﺍﻟﺜﺎﻳﺮ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻋﺪﺓ
ﻭﻳﺎﻱ
ﻋﻔﻴﺔ ﻋﻤﺔ ﺍﻧﺪﻋﻴﻠﻨﺎ ﺭﺑﻲ ﻳﺘﻤﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺴﺮﺕ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﺑﻌﻤﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺧﻴﺎﺭ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﺴﻦ ﻣﺒﻜﺮ
ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﻟﻼﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻲ ﻳﺠﺒﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺭﺍﺡ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﺑﻠﺔ
: ﺭﺑﻲ ﻳﺘﻤﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣٍٍِْــًﺒٌٍـــِٓﯥٍٓ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻻﺗﻨﺴﻴﻨﻲ ﺧﻠﻲ ﻧﺪﺭﺱ
..................
ﻃﺒﻌﺎً ﺛﺎﺋﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﻴﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻱ ﺯﻋﻼﻥ ﻣﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺣﻘﺔ ﺑﺪﺍﻝ ﻣﺎ ﺍﺗﺸﻜﺮ ﻣﻨﺔ ﺭﺣﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﻗﺪﺭﻩ ﻛﺪﺍﻡ ﻋﻤﺘﺔ
ﻭﻋﻤﺘﺔ ﺳﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺘﺠﻨﺒﻨﻲ
ﻭﻣﺘﺴﻮﻱ ﻭﻳﺎﻱ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﻻﺣﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺛﺎﺋﺮ ﻛﺜﺮﺕ ﺳﻔﺮﺍﺗﻪ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ
ﻋﻠﻤﻮﺩ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻭﺍﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﻦ ﻳﻮﻡ ﻳﺰﻳﺪ ﺣﻨﻴﻨﻲ ﻭﺷﻮﮔﻲ ﺍﻟﺔ
....
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﺘﺒﻊ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﻗﺎﺳﻲ ﻟﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﻄﺄﻭ ﺑﺤﻘﻨﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﻢً ﻣﻦ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺡ
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺛﺎﺋﺮ ﻳﺘﻌﺎﺭﻙ ﻭﻳﺎﻱ ﻳﺼﻴﺢ ﺑﻮﺟﻬﻲ
ﺍﻱ ﺷﻲ
ﺑﺲ ﻭﻻ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﻲ ﻣﻐﻠﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻲ
ﺻﺮﺕ ﺍﻛﺮﻩ ﺍﺩﺧﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﻻﻥ ﻣﺎﺑﻴﻬﺎ ﻋﻄﺮﻩ
ﻭﻻ ﺑﻴﻬﺔ ﺻﻮﺗﻪ
ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻣﻲ ﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﺤﻀﺮ ﻭﺗﺠﻬﺰ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻛﺖ ﻟﻌﺮﺱ ﻧﻮﺭ
ﺍﺣﺲ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺑﺪﺕ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻴﺔ
ﻭﺗﻌﺒﺖ ﻧﻔﺴﻴﺘﻲ
......................
ﻋﺬﺭﺍﺀ : ﺳﻬﻰ ﺷﻠﻮﻥ ﻟﺤﻜﻲ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻮﻥ
ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻭﻳﺔ ﺍﻣﻲ ﻋﺎﻟﻤﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺆﺧﺮ
: ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﺶ ﺗﻌﺎﻧﺪﻳﻦ
ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎﻩ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺧﻠﻲ ﻳﻌﺮﻑ
ﻭﻫﻮ ﺷﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﻳﻤﺔ
: ﻻ ﻋﻔﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺫﻳﺞ ﻫﻲ ﺍﻧﻲ
ﺩﺍﺯﺗﺞ ﻋﻠﻴﻪ
: ﻟﻌﺪ ﺿﻠﻲ ﻛﺎﺑﺮﻱ
ﻭﺻﻴﺮﻱ ﺛﻮﻟﺔ ﻣﺜﻠﻲ ﻭﺿﻴﻌﻲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﺩﻳﺞ
: ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺒﻴﺞ
: ﻣﺎ ﺑﻴﺔ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻲ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺗﺼﺮﻑ
ﻭﺟﺮﺣﺖ ﺛﺎﺋﺮ ﻭﺑﻌﺪﺗﺔ ﻋﻨﻲ
: ﻟﻴﺶ ﻭﻟﺞ ﺛﺎﻳﺮ ﺧﻮﺵ ﻭﻟﺪ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺒﺎﻟﺞ ﺗﺮﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﺑﺲ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﺔ
ﻓﻼ ﺗﻔﺮﻃﻴﻦ ﺑﻲ ﻭﺩﺍﻋﺘﺞ ﻣﻴﺖ ﺍﻟﻒ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﺔ ﺑﺎﻻﺣﻀﺎﻥ
: ﻻ ﻳﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻣﻮﺗﺔ ﻭﺍﻣﻮﺕ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺭﺍﻩ
....................
ﻛﻨﺖ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﻳﻢ ﺟﺪﻫﻢ ﺍﻧﻄﻴﻪ ﻋﻼﺟﻪ
ﻭﺳﻤﻌﺘﺔ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺔ ﺛﺎﺋﺮ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﻝ
ﮔﻠﺒﻲ ﻛﺎﻡ ﻳﺮﻑ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻃﺎﺭﻳﻪ
: ﻫَـﺎ ﺷﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﺤﺪ ﻫﺴﺔ ﻣﺎ ﻓﻀﺖ
: ﺷﻮﻑ ﺑﻮﻳﺔ ﺛﺎﻳﺮ ﻻﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻚ
ﺧﻠﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺪﺍﻟﻚ ﻫﻮ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﺎﻟﻌﻤﺎﻝ
ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺗﺮﺓ ﻣﺮﻳﺘﻚ
ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻃﺎﺭﻳﻚ ﻭﻛﻔﺖ ﺗﺘﺴﻤﻊ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ
ﻭﻣﺎ ﺍﻧﻄﺘﻨﻲ ﺩﻭﺍﻱ
ﻛﻤﺰﺕ ﺻﺪﻙ ﺍﺗﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ
ﻭﻭﺍﻛﻔﺔ ﻓﺎﻫﻴﺔ
ﺑﺲ ﺷﻜﻞ ﺟﺪﻫﻢ ﻣﺎﻳﻔﻮﺗﺔ ﺷﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﺩﻧﻜﺖ
: ﻳﺎﺑﻌﺪ ﺟﺪﻙ ﻣﻮ ﺗﺒﻄﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﻳﺎﺧﺬ ﻋﻼﺟﻪ ﻭﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ
: ﺧﻄﻴﺔ ﺛﺎﻳﺮ ﺍﺑﺘﻠﻰ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﺤﻄﺔ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻭﻗﻮﺩ
ﺟﺪﻳﺪ ﺩﺧﻞ ﺷﺮﻳﻚ ﻭﻳﺔ ﺻﺪﻳﻘﺔ
ﻭﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻳﺼﻴﺮ ﻋﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻣﻜﻄﻮﻉ
ﺳﺄﻟﺘﺔ ﻭﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻣﻮﺗﻨﻲ : ﻫَـﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺗﺄﺧﻴﺮﺓ ﻃﻠﻊ
ﻛﻠﺔ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻻﺭﺗﻴﺎﺡ
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻣﻮ ﻃﻔﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻱ
: ﺟﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺟﺪﺝ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﺑﺮﻳﻪ ﻭﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺭﺟﻠﺞ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﻭﻳﻦ
: ﻫﺎﺍﺍ ﻻ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺲ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻲ ﻣﻴﺤﺠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺍﺗﻼﺣﻜﺖ ﻟﺮﻭﺣﻲ
.....................
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺛﺎﺋﺮ ﻳﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ
ﺧﻠﺼﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻙ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ
ﻭﺳﻮﻳﺘﻬﺎ ﻏﺮﻓﺖ ﻋﺮﻭﺱ
ﻭﻋﺪﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻟﺒﺲ ﺩﺷﺪﺍﺷﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ
ﺭﺍﻫﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻲ
ﻭﺷﺴﻮﺭﺕ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﻣﻴﻚ ﺍﺏ ﺧﻔﻴﻒ
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﺳﺮﻯ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ
: ﻋﻤﺔ ﺳﻬﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺻﻞ
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﮕﻠﺒﻲ ﻓﺰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ
ﻟﺒﺴﺖ ﺷﺎﻟﻲ ﻭﺍﺩﻳﺔ ﺗﺮﺟﻒ
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻭﻛﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﺎﺋﺮ
ﺑﻠﻬﻔﺔ ﺍﻛﻠﺘﺔ ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ ﺍﻛﻞ
ﺟﺎﻥ ﻛﺎﻋﺪ
ﺑﻴﻦ ﺍﻫﻠﺔ ﻭﻳﺴﻮﻟﻒ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺔ ﺟﺪﻩ ﻭﺑﻴﺒﺘﺔ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻪ
ﻭﻣﻦ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻗﻄﻊ ﺿﺤﻜﺘﺔ ﻭﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﺔ
ﺟﺮﻳﺖ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ
ﻣﻨﺘﺼﺮ : ﻳﺎ ﻫﻼ ﻭﻣﻴﺖ ﻫﻠﺔ ﻫﺒﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﺴﻤﺖ ﻫﻮﻯ ﺑﻐﺪﺍﺩﻱ
ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻫﺴﺔ ﺟﻨﺖ ﺍﺣﺠﻲ ﺑﻴﺞ ﻟﺠﺪﺗﻲ ﺍﻛﻠﻠﻬﺎ ﺷﻮﻓﻴﻠﻲ ﻣﺮﺓ
ﻣﺜﻞ ﺳﻬﻰ ﻣﺮﺕ ﺛﺎﺋﺮ ﺣﺒﺎﺑﺔ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﺻﻮﻝ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
: ﺍﺷﻜﺮﻙ ﺗﺴﻠﻤﻠﻲ
ﺟﻨﺖ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺔ ﻣﻨﺘﺼﺮ ﻭﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﺎﺋﺮ ﺍﻟﻲ
ﺭﻓﻊ ﺗﻚ ﺣﺎﺟﺐ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ
ﻋﺮﻓﺖ ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪﻩ ﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻴﺒﺘﻬﻢ ﻛﺎﻟﺖ
: ﺗﻌﺎﻱ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺳﻬﻮﺓ ﻛﻌﺪﻱ ﻳﻤﻲ ﻭﺷﺮﺑﻴﻠﺞ ﺍﺳﺘﻜﺎﻥ ﺟﺎﻱ
ﺍﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﻌﺪﺕ ﺑﺼﻔﻬﺎ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺻﺐ ﺟﺎﻱ ﻟﻠﻜﻞ
ﻛﻤﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﺯﻋﻠﻬﻢ
ﺟﺎﻧﻮ ﻛﺎﻋﺪﻳﻦ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺪﺍﻳﺮ ﺍﻟﺤﺠﻴﺔ ﺷﻔﺖ ﺛﺎﺋﺮ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺧﺰﺭﻧﻲ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺣﺠﺔ ﺑﺼﻮﺕ
ﻧﺎﺻﻲ
ﺭﺩﻱ ﻛﻌﺪﻱ ﺑﻤﻜﺎﻧﺞ ﻭﻻ ﺗﻈﻠﻴﻦ ﺗﻌﺮﺿﻴﻦ ﻃﻮﻟﺞ
ﺑﻴﻦ ﺍﺧﻮﺗﻲ
ﺑﺎﻭﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﺍﻓﺘﻬﻤﺖ ﺷﻴﻘﺼﺪ
ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻴﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺔ ﺗﻔﺘﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮ ﺣﻤﻴﻮﻧﻬﺎ
ﻭﻫﺬﺍ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺸﻤﺔ ﻋﻨﺪﻫﻢ
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻌﺘﻬﻢ ﻛﻠﺶ ﺣﻠﻮﺓ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺒﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺍﻟﻒ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﻊ ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻋﻴﺎﻁ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﺳﻌﺪﻧﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﺣﺴﻦ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻨﻄﻠﻖ
ﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﺎﻋﺪﺍﺕ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﻭﻥ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻧﻲ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﺑﺼﻒ ﺭﻭﺍﺀ
ﻓﺠﺎﺀﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻭﻻﺩ ﺣﻤﻮﻳﻨﻲ ﺩﺧﻞ ﻳﺮﻛﺾ
: ﻋﻤﻲ ﺛﺎﻳﺮ ﺍﻟﺤﻚ ﻋﻤﻲ ﻋﺪﻱ ﺟﺎﻱ ﺑﺘﻌﺎﺭﻙ ﻭﻳﺔ
ﺣﺎﺭﺙ
ﻛﻤﺰﺕ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺍﻧﻲ ﻭﺛﺎﺋﺮ
ﻳﺎﺍﺍ ﻳﻤﺔ
.........................
ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ
ﻭﻋﻔﺖ ﻭﺭﺍﻱ ﺷﻐﻞ ﻫﻮﺍﻱ ﻣﻌﻠﻚ
ﺣﻨﻴﺖ ﻟﺤﻀﻦ ﺳﻬﻮﺓ ﺭﻏﻢ ﺑﻌﺪﻧﻲ ﺿﺎﻳﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﺍﻻﺭﻋﻦ ﺑﺤﻘﻲ
ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻛﻠﻔﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻮ ﺗﺸﻴﻞ ﻧﻘﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﺴﺄﻝ ﻋﻨﻲ ﻃﻮﻝ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﺯﻳﺪ
ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻬﺮ
ﺭﺟﻌﺖ ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﻴﻔﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻫﻠﻲ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻭﺑﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻟﺨﻀﻨﻲ
ﺟﻨﺖ ﺍﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﺷﻠﻮﻥ ﺗﺤﺠﻲ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻧﺎﺻﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﺘﻐﺰﻝ ﺑﻴﻬﺎ
ﺍﺣﺲ ﻧﺎﺭ ﺷﺒﺖ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻤﻨﺘﺼﺮ ﻭﺷﻜﺮﺗﺔ ﻭ
ﻭﺍﻧﺎ ﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻳﻤﻲ ﺧﺮﺏ ﻋﺸﻴﺮﺗﺞ ﻳﺴﻬﻮﺓ
ﺟﻨﺖ ﺍﺗﮕﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺟﺎﻧﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﻮﻱ
ﻳﻜﻮﻝ ﻋﺪﻱ ﻳﺘﻌﺎﺭﻙ ﻭﻳﺔ ﺣﺎﺭﺙ
ﺭﻛﻀﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﻮﺗﻲ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻑ ﺷﺼﺎﻳﺮ ﻭﺻﻠﺖ
ﻟﻌﻨﺪ ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻲ ﻗﺎﺳﻢ ﺷﻔﺖ ﺣﺎﺭﺙ ﻣﺪﻣﺔ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﺭﺍﻛﺐ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﻋﺪﻱ ﻭﻧﺎﺯﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻦ ﻛﺘﻞ
ﻭﻋﺪﻱ ﺣﻠﻜﺔ ﻣﺘﺮﻭﺱ ﺩﻡ
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺢ ﻭﻋﻤﻲ ﻗﺎﺳﻢ ﺟﺎﻥ ﻃﺎﻟﻊ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﻻﺑﺴﺔ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺗﺼﻴﺢ ﺑﺎﻟﻮﻟﺪ ﺑﺲ ﻣﺤﺪ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ
ﻓﺮﻗﻨﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﮕﻮﺓ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ
ﻋﺪﻱ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺫﺍ ﻋﺘﺒﻮ ﺧﻄﺎﺑﺔ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻻﺣﺮﻙ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣﺮﻙ
ﻧﺎﺻﺮ : ﺍﻧﺠﺐ ﻋﺎﺍﺭ ﺍﻛﻞ ﺗﺒﻦ ﺧﺎﻳﺐ ﻟﻮ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﺎ ﺍﺯﻭﺝ ﺍﺧﺘﻲ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺴﻮﺩﻥ
ﻋﺪﻱ ﻳﻬﺪ ﻭﻻﺯﻣﺔ ﻣﻨﺘﺼﺮ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺷﻮ ﺍﻻ ﺗﺰﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ
ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻥ
.......
ﻧﺎﺻﺮ : ﺧﺎﻳﺐ ﮔﻮﻡ ﺷﻮﻑ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺑﺒﺎﻟﻚ ﺍﺫﺍ ﻫﻲ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻭﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﻠﻢ ﺍﺧﻠﻴﻚ ﺗﻄﻮﻝ ﻇﻔﺮﻫﺎ
ﻋﺪﻱ ﺩﻓﻊ ﻣﻨﺘﺼﺮ ﻭﺭﻛﺾ ﺑﺘﺠﺎﻫﻲ
ﺍﻧﺎ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﻻﻥ ﺟﻨﺖ ﺣﺎﺟﺰ ﻧﺎﺻﺮ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺟﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻋﻠﻴﻪ
ﺛﺎﺋﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺧﺎﻳﺐ ﻋﺪﻱ ﺷﻤﺎﻟﻚ ﮔﻤﺖ ﺗﺨﺒﺺ ﻫﻲ ﻫﻴﺞ ﻛﺎﻟﻮﻫﺎ
ﻋﺪﻱ ﺑﻐﻴﺾ : ﺷﻮﻓﻮ ﻟﻮ ﺗﻤﻮﺕ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﻣﺎ ﺗﺤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻟﻤﺔ ﻏﻴﺮﻱ ﻭﺍﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺨﻴﻠﻜﻢ ﺭﻛﺒﻮﻩ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺭﺙ ﻭﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ
: ﻭﻟﻚ ﺣﻮﻳﺮﺙ ﻭﺻﻞ ﻛﻼﻣﻲ ﻟﺼﺎﺣﺒﻚ ﻛﻠﺔ
ﻋﺪﻧﺎ ﻣﺴﻮﺩﻥ ﻣﺘﺤﻠﻒ ﺑﻴﻚ
ﻛﺎﻋﺪﻟﻚ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻳﻨﺘﻈﺮﻙ
ﻳﻜﺴﺮ ﺭﺟﻠﻴﻚ ﻭﻳﺨﻠﻴﻚ ﺗﺮﺟﻊ ﺯﺣﻒ ﻻﻫﻠﻚ ﺍﺫﺍ ﻋﺘﺒﺖ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺖ ﻗﺎﺳﻢ
ﺣﺎﺭﺙ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻳﻔﺮﻙ ﺑﻔﻜﻪ : ﺷﻨﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺟﻠﺐ ﺑﻮﻟﺴﻲ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻟﻠﻪ
ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺜﺎﺋﺮ : ﺛﺎﻳﺮ ﺭﺣﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﺑﺲ
ﻫﺪﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻠﻲ ﺍﻛﺴﺮ ﺭﺍﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻮﺩﻥ
ﺛﺎﺋﺮ ﻳﻬﺪﻱ ﺑﻨﺎﺻﺮ : ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﺔ ﺍﻧﺖ ﻛﻠﺘﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﺒﻞ
ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﺍﺧﻮﻱ ﻋﺪﻱ ﺍﻧﻤﺮﺩ ﮔﻠﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷﻠﻮﻥ ﻭﺟﻬﺔ ﺻﺎﻳﺮ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻞ
ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻭﺍﺩﻡ ﻣﻤﺴﻮﺡ ﺑﻲ ﺍﻟﻜﺎﻉ ﻭﺍﻟﺴﺎﻧﺔ ﺑﻌﺪ ﻳﻬﺪﺩ
ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺰﺍﺣﻢ
: ﺧﻴﺮ ﺑﻮﻳﺔ ﺷﺠﺎﻛﻢ ﺗﻌﺎﺭﻛﺘﻮ ﺟﻨﻜﻢ ﺍﻭﻻﺩ ﺷﻮﺍﺭﻉ
ﺟﺎ ﺷﺨﻠﻴﺘﻮ ﻟﻠﻬﺘﻠﻴﺔ
ﻋﺪﻱ ﺩﻧﻚ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺣﺎﺭﺙ ﺩﻧﻚ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﻫﺪﺀ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﻮ ﺻﻮﺗﻪ
ﻋﺪﻱ : ﺟﺪﻱ ﻳﺮﺩﻭﻥ ﻳﺰﻭﺟﻮﻥ ﻋﺬﻳﺮ ﻟﻐﻴﺮﻱ ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻧﺖ
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻭﺷﻜﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺟﺎﻧﺖ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺧﻮﺵ ﻗﺴﻤﺔ ﻧﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻮﺍﻓﻖ
ﺍﻧﺖ ﺷﻜﻮ ﺗﻜﻤﺰ
ﻋﺪﻱ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﻣﺎ ﺍﺧﻠﻴﻬﻬﻢ ﻳﺰﻓﻮﻧﻬﺎ ﻟﻐﻴﺮﻱ
: ﺧﺎﻳﺐ ﻋﺪﻳﻮ ﺟﺎ ﻫﻲ ﻣﻮﺵ ﺑﺎﻟﻜﻮﺓ ( ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ )
ﻳﺎﺑﻌﺪ ﺟﺪﻙ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻙ ﻣﺤﺪ ﻳﺠﺒﺮﻫﺎ
ﻓﺎﺟﺌﻨﺎ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﻲ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﻲ ﻭﺻﻞ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﺎ
: ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺟﻴﺒﻮ ﻧﺎﺳﻜﻢ ﻭﺗﻌﺎﻟﻮ ﻛﺒﻌﻮ ﻭﺍﺧﺬﻭ ﻋﺬﺭﺍﺀ
ﻣﺎﺗﺼﻴﺮ ﻟﻐﻴﺮ ﻋﺪﻱ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻲ ﻛﻠﻤﺔ
ﻛﻠﻨﺎ ﻭﻛﻔﻨﺎ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻲ ﻗﺎﺳﻢ
ﺷﻔﺖ ﺍﺧﻮﻱ ﻋﺪﻱ ﻃﻔﺮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﺼﺪﻙ ﻭﺭﺍﺡ ﺑﺎﺱ ﺭﺍﺱ ﻗﺎﺳﻢ
: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺮﺩ ﮔﻠﺒﻚ ﻳﻌﻤﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺑﺮﺩﺕ ﮔﻠﺒﻲ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻤﻜﻨﻲ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻚ ﻭﺍﺻﻮﻥ ﻋﺬﺭﺍﺀ
ﻧﺎﺻﺮ : ﺑﻮﻳﺔ ﻟﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺘﺤﺠﻲ ﺍﻧﺖ
ﺗﺮﺓ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻋﺪﻱ ﻗﺎﺑﻞ ﺗﺠﺒﺮﻫﺎ
ﻗﺎﺳﻢ : ﻋﺪﻱ ﺍﻭﻟﻰ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻣﻦ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﻴﺪ ﻳﺎﻫﻮ ﺍﻟﺠﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﺎ
ﻭﺍﻟﺸﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻓﺔ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﺔ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻛﺎﻝ
: ﻳﺴﻠﻢ ﺭﺍﺳﻚ ﻳﻘﺎﺳﻢ
ﻭﺍﻟﻨﺎ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻧﺮﺟﻊ ﻧﺎﺧﺬ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﺮﻳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻭﻧﻨﺎﺳﺐ ﺍﺻﻠﻜﻢ ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﺫﻛﺮﻧﻲ ﻛﻼﻡ ﺟﺪﻱ ﺑﺴﻬﻮﺓ ﻭﺣﻦ ﮔﻠﺒﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻋﻮﻑ ﺍﻟﻬﻮﺳﺔ ﻛﺎﻳﻤﺔ ﺍﻭﺭﻭﺡ ﺍﻧﺎﻡ ﺑﺤﻀﻨﻬﺎ
ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﺶ ﺟﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻔﻄﻮﻡ ﻣﻦ ﺻﺪﺭ ﺍﻣﻪ
ﻓﻀﺖ ﺍﻟﻌﺮﻛﺔ
ﻭﺩﺧﻠﻮ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﺣﺎﺭﺙ ﻭﻫﻤﺔ ﻣﺎ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻡ ﺍﺑﻮﻫﻢ
ﻭﺟﺪﻱ ﺧﺰﺭ ﻋﺪﻱ
: ﺭﻭﺡ ﺍﻣﺸﻲ ﻛﺪﺍﻣﻲ ﻻ ﺣﻠﺖ ﺑﺮﻛﺔ ﺑﻴﻚ ﻭﺑﻮﺟﻬﻚ
ﺟﻨﻚ ﺩﻳﺞ ﻫﺮﺍﺗﻲ ﺑﺲ ﺗﻜﻤﺰ
ﻓﺸﻠﺘﻨﺎ ﻛﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺍﺩﻡ ( ﺍﻟﻨﺎﺱ )
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻋﺪﻱ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻮﺭﻣﺔ ﺯﺭﮔﺔ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﺍﻋﻮﺭ ﻭﺣﻠﻜﺔ ﻣﺸﻜﻮﻙ ﻭﺩﻛﻢ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻣﺸﻠﻌﺔ
ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﻨﺼﺮ ﺟﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻌﻮﻗﺔ
ﺧﺮﺏ ﻳﻮﻣﻚ ﻋﺪﻱ ﺑﺲ ﻋﻤﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺯﻟﻤﺔ
ﺍﺗﻼﻭﺓ ﻭﻳﺔ ﺍﺧﻮﺗﻬﺎ ﻭﺷﺒﻊ ﻃﻦ ﻛﺘﻞ
ﻭﺍﺧﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﻠﻚ ﺍﻟﺴﺒﻊ
ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﺗﺼﻴﺮ ﺣﻼﻟﻪ
......................
ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺿﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺎﺭ
ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻣﺖ ﺗﻜﻤﺰ ﻭ ﺗﻬﻠﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻣﺨﺒﻠﺔ
ﻭﻛﻌﺪﻧﺎ ﻧﺨﻄﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺮﻫﺎ ﻭﺷﻨﻮ ﺭﺍﺡ ﺗﺴﻮﻱ
ﻭﻣﻈﻞ ﺷﻲ ﻣﺎ ﺣﺠﻴﻨﺎ ﺑﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺺ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻃﺒﻌﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺏ١ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﻧﻌﺴﺖ
ﻓﺠﺎﺀﺓ ﺩﺧﻞ ﺛﺎﺋﺮ
ﻭﺍﺗﻔﺎﺟﻲﺀ ﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﺑﻌﺪﻧﻲ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﻣﻨﺘﻈﺮﺗﺔ
ﻣﺮ ﻣﻦ ﻳﻤﻲ ﻭﻣﺎ ﺣﺠﺔ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺪﻭﺵ
ﻭﺍﻧﻲ ﺭﺣﺖ ﻃﻔﻴﺖ ﺍﻻﺿﻮﻳﺔ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺑﺲ ﺿﻮﺓ ﺧﺎﻓﺖ
ﻭﺷﻌﻠﺖ ﺷﻤﻮﻉ ﻣﻌﻄﺮﺓ ﻟﺒﺴﺖ ﺛﻮﺏ ﻧﻮﻡ
ﻭﺭﺷﻴﺖ ﻋﻄﺮ
ﻭﻧﻮﻳﺖ ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﺎﺩﺭ
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺟﻤﺪ ﺑﻤﻜﺎﻧﻪ ﻭﺿﻴﻚ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺤﺬﺭ
ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻧﺎﺻﺒﻴﻠﺔ ﻛﻤﻴﻦ
ﺑﺎﻭﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺼﺪﻧﻲ
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻜﻨﺘﻮﺭ ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻼﺑﺲ
ﻭﺑﺪﺓ ﻳﻠﺒﺲ
ﺭﺣﺖ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻄﻴﻨﻲ ﻇﻬﺮﺓ
ﻣﺪﻳﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﻟﺰﻣﺖ ﻛﺘﻔﻪ
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻲ ﺍﺗﺸﻨﺞ ﺟﻮﺓ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺟﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ
: ﺍﺣﻢ ﺷﻜﻮ ﺳﻬﻰ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺷﻲ
ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺑﺎﺭﺩ ﻟﻜﻦ ﻋﻴﻮﻧﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺎﻛﻠﻨﻲ
: ﺍﻱ ﺛﺎﺋﺮ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺣﻀﻨﻚ
ﺑﻌﺪﻧﻲ ﻣﻤﻜﻠﺔ ﻛﻼﻣﻲ ﺧﻤﻄﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻲ
ﻓﺎﺟﺌﻨﻲ ﺍﻫﻤﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ
ﻭﻟﻜﻴﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻋﺎﻟﺴﺮﻳﺮ
ﺻﺮﻧﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﺍﺧﺬﻧﻲ ﻟﺤﻀﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﻭﺣﺶ ﻏﺎﺿﺐ
ﺍﻓﺘﺮﺳﻨﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﻧﻄﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻋﺒﺮﻟﻪ ﻋﻦ ﺣٍٍِْــًﺒٌٍـــِٓﯥٍٓ ﻭﻻ ﻫﻮ ﻛﻠﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻄﻤﻨﻲ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻲ ﺟﻨﺖ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﺑﺤﻀﻦ ﻭﺣﺶ ﺑﺎﺭﺩ
ﻣﻮ ﺛﺎﺋﺮ ﺍﺟﻴﺖ ﺍﺑﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺼﺔ
ﺍﻧﻲ ﻻﺯﻟﺖ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺛﺎﺋﺮ
..................................
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺳﺮﻯ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﺳﺘﻠﻤﻮ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻧﺎﺟﺤﺎﺕ
ﻭﻗﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﻓﺎﻃﻤﺔ
ﻭﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻢ ﺯﻭﺍﺝ ﻧﻮﺭ ﻣﻦ ﻧﺎﺻﺮ
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺮﺳﻬﻢ ﻛﻠﺶ ﺣﻠﻮ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻣﻲ
ﺍﻟﻲ ﻗﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺳﻔﺮﻫﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭ ﻛﻠﺶ ﺣﻠﻮﺓ ﺑﺜﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺱ
ﻭﻧﺎﺻﺮ ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻭﺟﻬﺔ
ﺍﻣﺎ ﻋﺪﻱ ﻭﻋﺬﺭﺍﺀ ﻓﺒﻌﺪﻫﻢ ﻣﺎ ﻣﺨﻄﻮﺑﻴﻦ
ﻟﻜﻦ ﻋﺪﻱ ﺿﺎﺭﺏ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﺔ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﻳﻂ
ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻣﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﺻﺎﺭﻟﺔ ﺳﻨﻴﻦ
ﻳﺮﻛﺾ ﻭﺭﺓ ﻋﺬﺭﺍﺀ
ﻭﻋﺬﺭﺍﺀ ﻣﺎ ﻗﺼﺮﺕ ﺑﺘﻌﺬﻳﺒﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻘﻬﺎ
ﻭﺯﺍﻳﺪ
ﻭﺛﺎﺋﺮ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻭﺩﻩ
ﺑﺲ ﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﺔ
ﻣﺎ ﻳﻔﻮﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺤﻀﻨﻲ
ﺛﺎﺋﺮ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻨﺎﻗﺾ
..........................
ﺍﻡ ﺳﻬﻰ : ﻳﻤﺔ ﺳﻬﺎﻭﻱ ﻣﺎ ﺍﻭﺻﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺍﺗﺞ
ﻭﻇﻠﻲ ﺳﺌﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺞ ﺭﻳﻢ ﺧﻄﻴﺔ ﺭﺍﺡ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﺻﺤﻴﺢ ﺧﻮﺍﻟﺞ ﻳﻤﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺧﺖ
ﺑﻠﻌﺖ ﻏﺼﺔ ﺗﻜﺴﺮﺕ ﺑﺼﺪﺭﻱ
ﻭﺟﺎﻭﺑﺘﻬﺎ : ﻳﻮﻡ ﻻ ﻳﻈﻞ ﺑﺎﻟﺞ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺍﺗﻲ
ﺳﺎﻓﺮﻱ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﮔﻠﺒﺞ ﺑﺎﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻣﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺩﻉ ﺍﻫﻠﻬﺎ
ﻭﺭﻳﻢ ﻭﻣﻨﺎﻙ ﺗﺴﺎﻓﺮﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻣﻦ ﺗﻮﺻﻞ ﻳﺴﺘﻠﻤﻬﺎ ﺍﻣﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﺍﺟﺘﻤﻌﻮ ﺍﻫﻞ ﻋﻤﺔ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﺻﺎﺭ ﻳﻮﺩﻉ ﺑﺄﻣﻲ
ﻻﻥ ﻋﺎﺷﺖ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻤﺔ ﺣﺒﻮﻫﺎ
ﺟﺎﻧﻮ ﻧﺎﺱ ﻃﻴﺒﻴﻦ ﺣﻤﻠﻮﻫﺎ ﺑﺎﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻫﻤﺔ
ﻳﺴﻤﻮﻫﺎ ﺻﻮﻏﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻮﻏﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻠﺔ ﺭﻃﺐ ﻭﻣﻨﻬﺎ
ﺑﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺣﺒﺖ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﺸﻲ
ﻃﺒﻌﺎً ﺧﺎﻟﻮ ﻣﻮﻓﻖ ﺍﺟﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﻳﺎﺧﺬ ﺍﻣﻲ
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭ ﺗﻤﺴﺢ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺧﺎﻟﻮ ﻣﻮﻓﻖ ﺩﻳﻨﺘﻈﺮﺝ
ﺩﺧﻞ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﻂ ﻭﺻﻌﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺣﺲ ﺑﮕﻠﺒﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺘﻔﺘﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻕ ﺍﻣﻲ
ﺟﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻭﺍﻛﻔﻴﻦ ﻳﻢ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺷﻠﻮﻥ ﻛﻌﺪﺕ ﺗﺤﻀﻦ ﻭﺗﺒﻮﺱ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﻲ ﺭﺑﺘﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﻧﻮﺭ ﺷﻤﺮﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﻋﺎﻧﺪﺕ ﻭﻳﺎﻱ ﺑﺲ ﺣﻴﺴﺖ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﺻﻔﺮ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻲ ﻭﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ﻭﺷﻤﻴﺖ ﺭﻳﺤﺖ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﻛﻮﺓ ﻻﺯﻣﺔ ﻧﻔﺴﻲ ﻻ ﺍﺑﺠﻲ
ﻭﻭﺩﻋﺖ ﻏﺎﻟﻴﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻛﺖ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻲ ﻭﻃﺒﻄﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺻﻴﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺍﺗﻲ
ﺯﻳﻦ ﻳﻤﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﻭﺻﻴﺘﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﺔ
ﺍﻧﻌﺼﺮ ﮔﻠﺒﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺻﻌﺪﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻴﻬﺎ
ﺑﻠﺤﻀﺘﻬﺎ ﺭﺩﺕ ﺍﺭﻛﺾ ﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺻﻴﺢ ﻟﺞ ﻳﻮﻭﻭﻭﻡ ﺍﻧﺘﻀﺮﻳﻨﻲ ﻻ ﺗﻌﻮﻓﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪﻧﻲ ﻣﺸﺒﻌﺖ ﻣﻦ ﺣﻀﻨﺞ
( ﻣﺸﻮ ﻋﻨﻲ ﺍﻻﺣﺒﻬﻢ ﻋﺼﺮ ﮔﻠﺒﻲ ﺑﺪﺭﺑﻬﻢ ﺍﻣﻮﺗﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻳﺎﺭﻭﺣﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺑﻴﺔ
ﻋﺎﻟﻄﻮﻝ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﻭﻧﻄﻔﺖ ﻋﻴﻨﻲ
ﺑﺼﻮﺭﻫﻢ ﺩﻋﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﺮﺩﻫﻢ ﻭﻳﺮﺩﻭﻥ ﺍﻟﻴﺔ )
ﺷﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﻱ ﻭﺭﺍﻫﺎ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺷﻬﻜﺔ ﻧﻮﺭ
ﻭﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﺮ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﺩﻭﺭ ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﺎﺋﺮ
ﺭﺩﺕ ﻳﻄﻤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﺮﺍﻕ ﺍﻣﻲ
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺑﺄﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﺮﻭﺣﻲ ﺻﺮﺕ ﻛﻠﻨﻲ ﺍﺭﺟﻒ
ﻣﺸﻴﺖ ﻭﻳﺔ ﺭﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺳﺮﻯ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻋﺪﻱ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻣﺸﻴﻬﺎ ﺗﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺒﻲ ﻭﺣﺴﻴﺖ
ﺍﻟﻐﺼﺔ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﺤﻨﺠﺮﺗﻲ
ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﺗﺤﻤﻠﺖ ﺍﺻﺒﺮ ﺍﻛﺜﺮ
ﺭﺣﺖ ﺭﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻙ
ﺟﻨﺖ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺪﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ
ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻳﻦ ﺳﺤﺒﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﻔﻠﺔ ﻭﺿﻤﺘﻨﻲ
ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺑﻠﺤﻀﺘﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺣﻀﻦ ﺛﺎﺋﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﻈﺮﻧﻲ
ﺣﺘﻰ ﻳﺎﺧﺬﻧﻲ ﻟﺤﻀﻨﻪ
ﻟﺰﻡ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻗﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ
ﻭﻟﻤﻨﻲ ﻟﺤﻀﻨﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﺻﺎﺭ ﻛﻠﺔ ﻳﺮﺟﻒ
ﻫﻤﺲ ﻳﻢ ﺍﺫﻧﻲ : ﺳﻬﻮﺓ ﺍﺑﺠﻲ ﻻ ﺗﻜﺘﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺑﮕﻠﺒﺞ
ﺧﺘﻢ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺑﺎﺳﻨﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻲ
ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻠﺤﻀﺘﻬﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻢ ﻓﺮﺍﮒ ﺍﻣﻲ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻜﺘﻮﻡ ﺑﺼﺪﺭ ﺛﺎﺋﺮ
ﻟﻤﻨﻲ ﺣﻴﻞ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺪﺧﻠﻨﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ
ﻭﻣﺤﺴﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺬﻧﻲ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ
ﻭﻧﻮﻣﻨﻲ ﺑﺤﻀﻨﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﻛﻌﺪ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ
: ﺍﺷﺸﺶ ﻛﺎﻓﻲ ﺳﻬﻰ ﺗﺮﺓ ﺍﻣﺞ ﺭﺍﺣﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﺧﻮﺗﺞ
ﻭﺷﻮﻛﺖ ﻣﺎ ﻳﻄﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﺞ ﺍﺧﺬﺝ ﻳﻤﻬﻢ ﻭﺗﺸﺒﻌﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ
ﺟﻨﺖ ﺍﻧﺎﺷﻎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺎﻫﻞ
ﺷﻮﻓﻲ ﺳﻬﻰ ﺗﺮﺓ ﻣﻮ ﺯﻳﻦ ﺗﺴﻮﻳﻦ ﻫﻴﺞ ﺑﺤﺎﻟﺞ
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﻮﺍﺳﻲ ﻃﻔﻠﺔ
ﻟﻜﻦ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺭﺟﻊ ﻳﺴﻤﻴﻨﻲ ﺳﻬﻰ
ﻭﺑﻮﻗﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺑﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻕ ﺍﻣﻲ
ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﺍﻟﻀﺎﻉ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﺎ ﻟﻜﻴﺘﻪ
....................... ، ... ،،،،،،،،،
ﻋﺬﺭﺍﺀ : ﺳﻬﻰ ﻋﻔﻴﺔ ﺗﻌﺎﻱ ﻭﻳﺎﻱ
ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﺣﺎﺭﺙ ﻳﺎﺧﺬﻧﺎ
: ﻣﺎ ﺍﻛﺪﺭ ﻋﺬﻭﺭ ﻟﺘﻨﺴﻴﻦ ﺗﺮﺓ ﻋﺪﻱ ﺣﻤﺎﻱ
ﻭﺍﻟﺨﺒﺼﺔ ﺑﺒﻴﺖ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﺗﺮﺓ ﻭﺍﻛﻔﺔ ﺍﻋﻮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺨﺒﻮﺹ
ﻭﺍﻃﻠﻊ ﻭﺍﻟﺰﻟﻢ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﺠﻤﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﻳﺠﻮﻥ ﻋﻨﺪﻛﻢ
: ﺍﻫﻮﻭﻭﻭ ﺍﻭﻑ ﻣﻨﺞ ﺳﻬﻰ
: ﺍﺧﺬﻱ ﺭﻭﺍﺀ ﻭﻳﺎﺝ ﺍﺣﺴﻦ
ﻧﻬﻴﺖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻯ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ
: ﻫَـﺎ ﺧﻠﺼﺘﻮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺧﻠﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻫﺎﺍﺍ ﻛﻠﺶ ﺯﻳﻦ
ﺑﺎﻭﻋﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺩﻳﻞ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﺔ ﺍﻟﻬﻢ ﺧﻄﻴﺔ ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ ﻃﺎﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﺎﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺳﺮﻯ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻣﻮﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻬﺪﻳﺎ
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻋﺪﻟﻮ ﺷﻌﺮﻛﻢ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻧﺰﻝ
ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ
ﻭﻣﺮﻳﺖ ﻣﻦ ﻳﻢ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﺳﻤﻌﺖ ﺛﺎﺋﺮ ﻳﺤﺠﻲ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺒﻪ
: ﺷﻮﻓﻲ ﻭﻟﺞ ﺳﺠﻰ ﻗﺴﻤﺎً ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﺣﺎﻭﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﻴﻦ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺣﺶ ﺭﺟﻠﺞ ﺣﺶ ﻭﺍﺣﺴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺧﻠﻘﺞ
ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﺨﻤﻂ ﮔﻠﺒﻲ
ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺷﺒﺖ ﺑﻀﻠﻮﻋﻲ
: ﺛﺎﺋﺮ ﻣﻨﻮ ﻫﺎﻱ ﺳﺠﻰ
ﺷﻔﺘﺔ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﻣﺘﻔﺎﺟﻲﺀ ﻭﺍﻧﺨﺒﺺ
: ﻣﺤﺪ ﻟﻴﺶ ﺗﺴﺌﻠﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺷﻲ ﻣﻴﺨﺼﺞ
: ﻻ ﺛﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻌﻚ ﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺮﺓ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﻳﺔ ﻣﺮﻳﺔ
ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﺨﺼﻨﻲ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻨﻮ ﻫﺎﻱ ﺳﺠﻰ
ﺍﻟﻲ ﺯﻭﺟﻲ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﻝ
: ﺳﻬﻰ ﻻ ﺗﻠﺤﻴﻦ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﺟﺎﻭﺑﺞ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻮ ﻳﻤﺞ
ﺿﺮﺏ ﺭﺟﻠﻲ ﺑﻘﻬﺮ : ﻻ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺨﺼﻨﻲ
ﺗﺮﺓ ﻻﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺍﻧﺖ ﺯﻭﺟﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﻳﺄﺫﻳﻨﻲ
ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺔ ﺣﺎﺭﺙ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﻝ ﺑﺎﻟﺨﺘﻠﺔ
: ﺍﻛﺴﺮ ﺭﺍﺳﺞ ﺷﻨﻮ ﺟﺎﻱ ﺗﺤﻄﻴﻦ ﺭﺍﺳﺞ ﺑﺮﺍﺳﻲ
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﺍﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ
ﺷﻮﻓﻲ ﺳﻬﻰ ﻟﺘﻌﺒﻴﻦ ﺣﺎﻟﺞ ﺗﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻮﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺼﻮﺭﺓ ﻓﻼ ﺗﺨﻠﻴﻦ ﻋﻘﻠﺞ ﻳﻮﻫﻤﺞ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ
ﻃﻠﻊ ﻭﻋﺎﻓﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻛﻞ ﺑﺮﻭﺣﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﺘﻬﻢ ﺗﺼﻴﺤﻨﻲ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺑﺄﻳﺪ ﺗﺮﺟﻒ
ﺭﺣﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻳﺤﻮﻡ ﻣﻨﻮ ﻫﺎﻱ
ﺯﻳﻦ ﺍﺳﺄﻝ ﻣﻨﻮ ﻋﻨﻬﺎ
ﺍﺷﻮ ﻣﺎ ﺳﺎﻣﻌﺔ ﺑﺄﺳﻤﻬﺎ ﺍﻻ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺛﺎﺋﺮ
ﺍﺫﻥ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻫﻠﺔ ﻣﻴﻌﺮﻓﻮﻧﻬﺎ ﻣﻨﻮ
: ﻧﻌﻢ ﻋﻤﺔ
: ﺗﻌﺎﻱ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺣﻀﺮﻱ ﺗﺮﺍﻣﺰ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﻭﻳﺎﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻚ ﺍﺟﻮ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ
ﻛﻌﺪﺕ ﺍﺳﺎﻋﺪ ﺳﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻭﺭﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﻀﺔ ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺪﺕ ﺗﻮﺻﻞ
ﻭﺍﻧﻲ ﻻﺯﻡ ﺍﺻﻌﺪ ﺍﺟﻬﺰ ﻧﻔﺴﻲ
ﻛﻨﺖ ﺍﻭﺯﻉ ﺻﺤﻮﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺠﺔ ﺑﺼﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ
ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻧﺎﻋﻢ ﻟﺒﻨﻴﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺑﺎﻋﺘﻠﻬﺎ ﻋﻜﺪﺕ ﺣﻮﺍﺟﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﺟﺎﻧﺖ
ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺟﺴﻢ ﺟﻤﻴﻞ
ﻛﻠﺶ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻻﺯﻣﺔ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻟﺪ ﻳﺠﻲ ﻋﻤﺮ ٤ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺎﺀ ﺭﺍﺣﺖ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ
: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
: ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻃﺎﻟﺒﺘﻤﻦ
: ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺛﺎﺋﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ؟؟
ﺟﻤﺪﺕ ﺑﻤﻜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺎﺳﻢ ﺛﺎﺋﺮ
: ﺍﻱ ﻳﻤﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﺲ ﻣﻨﻮ ﺍﻧﺘﻲ
: ﺍﻧﻲ ﺳﺠﻰ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ
ﺍﺟﻴﺖ ﺍﺳﻠﻤﻜﻢ ﺍﺑﻨﻜﻢ
.
ﻳﺘﺒﻊ
1 التعليقات:
إضغط هنا لـ التعليقاتولا روعه استمتعت كثيرا بالقراءة
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء