....
رواية ثمار العار بالحلال ج2 الجزء الحادي عشر
.........
ﺗﺠﻲ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﺗﻬﻮﺭ ﻭﺗﺴﺮﻉ
ﺑﺄﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ
ﺗﻀﻴﻌﺔ ﻭﺗﻀﻴﻊ ﻛﻞ ﻣﺒﺎﺩﺋﺔ
ﺍﻱ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻲ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﻭﻇﻠﻴﺖ ﺍﻋﺾ ﺍﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ
ﻣﻦ ﺻﺮﺕ ﺍﻋﺎﻧﺪ ﻏﺮﻭﺭ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﻻﺟﻞ ﺍﻋﺎﻗﺐ ﺛﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﺍﻱ ﺭﺩﺕ ﺍﻋﺎﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﻲ
ﺑﺲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺎﻗﺐ ﺣﺎﻟﻲ
ﺍﻧﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻏﺮﻳﺖ ﺛﺎﺋﺮ ﻭﺗﻜﺪﺭﻭﻥ ﺗﻜﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻲ ﻟﻌﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺑﺲ ﺣﻘﻲ
ﻻﻥ ﺛﺎﺋﺮ ﺣﺐ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﻟﺤﻜﺖ ﺍﺗﻬﻨﻰ ﺑﻲ
ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ
ﻣﺎ ﻛﺪﺭﺕ ﺍﺷﻮﻓﺔ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻐﻴﺮﻱ ﻭﻣﺎ ﺍﺳﻮﻱ ﺷﻲ
ﺟﻨﺖ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻥ ﺣٍٍِْــًﺒٌٍـــِٓﻨﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺎﻭﻝ
ﺟﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﻀﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﺑﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ
ﺍﺗﺼﺮﻓﺖ ﺑﺄﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﻜﺪﺭﺕ ﺍﺧﻠﻲ ﻳﺮﻭﺡ
ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺍﻗﺎﺗﻞ
ﺣﺎﻟﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺮﻭﺽ ﺍﺳﺪ
ﻟﺤﺘﻰ ﻳﺨﻠﻲ ﻳﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﻭﻧﺴﻴﺖ
ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺱ ﺑَـــﺄﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﺟﻮﻉ
ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺛﺎﺋﺮ
...........................
ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻧﻲ ﻫﻨﺎ
ﺍﻧﺨﻄﻒ ﻟﻮﻧﻲ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﺪﻙ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻗﻮﻳﺔ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻠﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺪﺍﻫﻤﺔ ﺷﻜﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﻳﺪﻙ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻨﻮ ﺧﻠﻔﻪ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺛﺎﺋﺮ ﻋﻨﻲ ﻭﻛﻌﺪ ﻳﺪﻛﻢ ﺑﻘﻤﻴﺼﻪ
ﺑﺴﺘﻌﺠﺎﻝ ﻭﺷﻤﺮ ﻋﻠﻴﺔ ﻋﺒﺎﺗﻲ
: ﻫﺎﺝ ﻟﺰﻣﻲ ﻟﺒﺴﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﻳﺔ
ﺷﻔﺘﺔ ﺍﺗﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﺤﺔ
ﻭﻫﻨﺎﺍﺍﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻲ
ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻻ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺳﻨﺎﺀ ﻋﻤﺔ ﺛﺎﺋﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻪ
ﻭﺗﺼﻴﺢ : ﺍﻳﺎ ﺳﺎﺍﺍﺍﺍ ..... ﺓ ﺍﻳﺎ ﻣﻨﺤﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﻌﻤﻠﺔ
ﻭﻟﺞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻴﺞ ﻣﻮ ﺭﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﺞ
ﻛﺮﺻﻨﻲ ﮔﻠﺒﻲ ﻣﻨﺞ
ﻣﺪﺕ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺟﺘﻲ ﺗﺨﻤﻄﻨﻲ ( ﺗﻀﺮﺑﻨﻲ )
ﻟﻜﻦ ﺻﺎﺭ ﻛﺪﺍﻣﻬﺎ
ﺛﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺟﻲﺀ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻋﻤﺘﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﺟﺎﻥ ﻣﺴﻮﻱ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺧﺮ ﺷﻲ ﺟﺎﻥ ﻳﻄﺮﺀ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ
: ﻋﻤﺔ ﺷﺮﺟﻌﺞ ﻋﺎﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮ ﺟﻨﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﻬﺮ
: ﻳﺜﺎﻳﺮ ﺟﺎﺑﺘﻨﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﮔﻠﺒﻲ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﺗﻔﮕﺪﺕ ﺳﻬﻮﺓ
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﻬﺮ ﻭﻳﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻬﺎ
ﺟﺎ ﺷﻌﺒﺎﻟﻚ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻠﻴﺔ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻭﺳﻮﺍﻟﻔﻬﺎ
ﺩﺧﻮﻝ ﻋﻤﺘﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﺻﺪﻣﺔ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﺼﺤﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺴﻄﻞ ﻣﺎﻱ ﺑﺎﺭﺩ ﻗﺎﺭﺹ
ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺻﺤﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ
ﻭﻛﻌﺪﺕ ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻟﻮﺿﻌﻲ ﺍﻧﻲ ﺷﺴﻮﻳﺖ
ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺠﻨﻴﺖ
ﺛﺎﻳﺮ : ﻋﻤﺔ ﺭﺣﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﺞ ﻻ ﺗﺼﻴﺤﻴﻦ
ﺗﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﻓﺘﺢ ﻣﻮ ﺿﻮﻉ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺳﻬﻮﺓ
ﻭﻳﺔ ﺟﺪﻱ ﻧﻴﺘﻲ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺗﺴﻮﻳﻦ ﻛﻞ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻬﻮﺳﺔ ﻓﺴﻜﺘﻲ ﺍﺣﺴﻨﻠﺞ
ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺔ ﻧﻔﺴﺔ
ﺍﺍﺍﺍﺥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺠﺎﻧﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﺠﻠﺖ
ﺻﺎﺭ ﺛﺎﺋﺮ ﻭﻋﻤﺘﺔ ﻳﺤﺠﻮﻥ ﻭﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻋﻠﺖ
ﻭﺍﻧﻲ ﻋﻘﻠﻲ ﻗﻔﻞ ﻭﻛﻔﺖ ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﺑﻤﺼﻴﺒﺘﻲ
ﺍﺭﻳﺪ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬ ﻋﻤﺮﻱ
ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺑﻴﺔ ﺍﺿﻞ ﻏﺒﻴﺔ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺒﻄﻨﻲ ﻛﺎﻣﺖ ﺗﻮﺟﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﺷﻠﻮﻥ ﻫﺎﻱ ﺷﺮﺍﺡ ﻳﻔﻀﻬﺎ ﻭﻳﺔ ﻋﻤﺘﺔ
ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻻﺻﻞ ﺟﺎﻧﺖ ﺣﺎﻃﺘﻨﻲ ﺑﺒﺎﻟﻬﺎ
ﺻﺤﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺛﺎﺋﺮ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻱ
: ﺳﻬﻮﺓ ﻟﺒﺴﻲ ﺷﺎﻟﺞ ﻭﺍﻣﺸﻲ ﺧﻞ ﺍﻭﺻﻠﺞ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﺞ
ﻗﺒﻞ ﻻﻳﺠﻮﻥ
ﺳﻨﺎﺀ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻚ ﺍﺳﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺗﺮﺓ ﻣﺎ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻻ ﻧﻮﺏ ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﺎﻟﺴﻠﻒ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﺝ ﺟﺎﻳﺘﻨﺎ ﻟﻬﻨﺎ ﻭﺟﺎﻳﺒﺔ ﺑﻼﺝ ﻭﻳﺎﺝ
ﻭﺗﺮﺩﻳﻦ ﺗﺴﻮﺩﻧﻴﻦ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﺛﺎﺋﺮ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
: ﻋﻤﺔ ﺳﺪﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺗﻜﻔﻲ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺗﺎﻟﻲ ﻭﻳﺎﺝ ﺍﻧﺎ ﻣﻮ ﻛﻠﺖ ﻛﺎﻓﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻋﻤﺔ ﻣﻦ ﻫﺴﺔ ﺍﻛﻠﺞ
ﻗﺴﻤﺎً ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﺍﺳﻤﻊ ﺣﺠﺎﻳﺔ ﻃﺎﻟﻌﺔ
ﺑﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻻﺳﻮﻱ ﺳﻮﺍﻳﺔ ﻳﻌﻤﺔ ﺍﺧﻠﻴﺞ ﺗﺘﻤﻨﻴﻦ ﻣﺎﺣﺠﻴﺘﻲ
........
ﻭﻃﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﺭﺍﻩ
ﻭﺍﺣﺲ ﺑﺮﺟﻠﻴﺔ ﻃﺎﺑﻮﻙ
ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﺭﻋﻦ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺔ
ﺑﺴﺎﻋﺘﻬﺎ ﻻ ﻳﻜﻌﺪ ﻳﻠﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺑﺮﺩﺓ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻭﻳﺎﻩ
ﺍﺣﺴﻨﻠﻪ ﻳﺪﻓﻦ ﺭﺍﺳﺔ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻌﺎﻣﺔ
ﻭﺧﻠﻲ ﻳﻜﻌﺪ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﺔ ﺑﺎﻻﻭﻝ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﺩﻛﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻣﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺟﺔ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺣﺴﻦ
ﻣﺤﺠﻴﺖ ﺷﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻮﺓ
ﺍﻡ ﺳﻬﻰ : ﻫَـﺎ ﻳﻤﺔ ﺑﺸﺮﻱ ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﻟﻮ ﺑﻌﺪﺓ
ﻭﻳﻦ ﻧﻮﺭ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺍﺟﺘﻲ ﻭﻳﺎﺝ ﻟﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪﺝ ﺭﺍﺟﻌﺔ
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻣﻲ ﻋﻠﻴﺔ ﺑﺎﻻﺳﺌﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﻭﺍﻧﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﻄﻚ
ﺟﻨﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺑﺲ ﺍﺻﻌﺪ ﻓﻮﻙ
ﺍﻡ ﺳﻬﻰ ﺑﺘﺴﺎﺋﻞ : ﺳﻬﻰ ﻣﻮﺟﺎﻱ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎﺝ ﻟﻴﺶ ﻣﺘﺮﺩﻳﻦ
ﺳﻬﻰ ﻭﻛﻮﺓ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ
: ﻫَـﺎ ﻳﻮﻡ ﺭﺍﺳﻲ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺳﺔ ﻭﺭﺟﻌﺖ
ﻳﻤﻜﻦ ﺻﺎﺭ ﻋﻨﺪﻱ ﻫﺒﻮﻁ
: ﻫﻤﺰﻳﻦ ﻣﺎ ﺭﺣﺖ ﻭﻳﺎﻛﻢ
ﻻﻥ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﻣﺎ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻫﻴﺞ ﺍﺟﻮﺍﺀ ﻭﻫﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻈﻬﻢ ﻫﻮﺳﺔ ﻭﺧﺒﺼﺔ
ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺘﻔﻬﻤﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ
ﺍﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺳﻮﻟﻔﻴﻠﻲ ﺷﺴﻮﻭ ﻭﻣﻨﻮ ﺍﺟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻬﺮ ﻭﺷﻨﻮ ﻟﺒﺴﻮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ
ﻭﺷﻨﻄﻮﻫﺎ ﺣﻚ ( ﻣﻬﺮ )
ﺍﻧﻲ ﺑﻴﺎ ﺣﺎﻝ ﻭﺍﻣﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﺓ ﮔﻠﺐ ﻭﻳﺤﺠﻲ
ﻟﺰﻣﺖ ﺭﺍﺳﻲ : ﻳﻤﺔ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺳﺒﺢ ﻭﻣﻦ ﺍﺧﻠﺺ
ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺣﺠﻴﻠﺞ ﺷﻨﻮ ﺻﺎﺭ
ﻛﻮﺓ ﻓﻜﺖ ﻣﻨﻲ ﻳﺎﺧﺔ ﺭﺣﺖ ﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻙ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ ﻭﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﻌﺒﺎﻳﺔ ﻭﻭﻛﻔﺖ ﻛﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ
ﻭﺑﺎﻭﻋﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻣﻨﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻱ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻛﺪﺍﻣﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻳﺎ
ﻭﺣﺪﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻮ ﺳﻬﻰ
ﺍﺣﺠﻲ ﻛﻮﻟﻲ ﻭﻳﻦ ﺍﺧﺬﺗﻲ ﺳﻬﻰ ﺷﺴﻮﻳﺘﻲ ﺑﻴﻬﺎ
ﺟﻨﺖ ﺩﺍ ﺍﻋﻴﺶ ﺑﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ
ﺷﻠﻮﻥ ﻫﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺭﺧﺼﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺍﻧﻄﻴﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﺳﻨﺎﺀ ﺗﻌﻴﺮﻧﻲ ﻭﺗﻬﻴﻦ ﺑﻴﺔ ﻭﺗﺬﻟﻨﻲ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﺟﺮﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﺔ
ﻻﻥ ﺣﻀﺮﺗﻲ ﺑﻠﺤﻀﺔ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﻃﻴﺶ
ﻗﺮﺭﺕ
ﺍﻧﺴﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺍﺧﺬ ﺑﺤﻘﻲ ﻭﺍﺭﺟﻌﻠﻲ ﺣﺐ ﺛﺎﺋﺮ
ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻻﺻﻞ ﻣﻠﻜﻲ
ﺑﺲ ﻟﺤﻈﺔ ﺛﺎﺋﺮ ﻣﺎ ﺣﺒﻨﻲ ﻭﻻ ﺍﺗﻌﻠﻖ ﺑﻴﺔ ﺍﻻ ﻷﺟﻞ ﺣﺸﻤﺘﻲ ﻭﺍﺧﻼﻗﻲ
ﺷﺤﺼﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﺗﻬﻮﺭﺕ ﺍﺷﻮ ﻣﺎ ﺟﻨﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ
ﺻﺮﺕ ﺑﺤﺮﺏ ﺍﻋﺼﺎﺏ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ
ﻭﺷﻜﻠﺔ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻛﻌﺪ ﻳﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ
ﻣﻨﻮ ﻛﻠﺞ ﻳﺴﻬﻮﺓ ﺍﻟﻲ ﻳﻐﺎﻣﺮ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﺘﻬﻨﻲ ﻻ ﺷﻜﻠﺞ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻏﻠﻂ
ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻄﻴﺶ ﻣﺎ ﺭﻳﺢ ﺻﺎﺣﺒﺔ
ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻨﺖ
ﺍﻋﻴﺶ ﺑﺴﻼﻡ ﺻﺤﻴﺢ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺲ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺑﺲ
ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﺔ
ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻱ ﺍﺣﺴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً
ﻟﻴﺶ ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻌﻤﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﺧﻼﻗﻲ
ﻭﺍﺻﻠﻲ ﻭﺍﻫﻠﻲ ﻭﻧﺎﺳﻲ ﻟﻴﺶ ﺍﺗﻐﺎﺿﻴﺖ ﻭﺍﺳﺘﻌﺠﻠﺖ
ﺑﻤﻮﻗﻔﻲ ﺷﻨﻮ ﻭﻳﻦ ﺟﺎﻥ ﻋﻘﻠﻲ
ﺑﺲ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺥ ﺷﻴﻔﺪ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺨﻄﺄ
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺑﺮﻭﺡ ﻫﺎﻳﻤﺔ
ﻭﻧﺰﻋﺖ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻭﺣﻄﻴﺘﻬﻢ ﺑﻌﻼﮔﺔ ﺳﻮﺩﺓ
ﻭﺫﺑﻴﺘﺔ ﺑﺴﻠﺔ ﺍﻟﺰﺑﻞ
ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ ﺑﻌﺪ
ﻻﻥ ﺭﺍﺡ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﻳﺬﻛﺮﻭﻧﻲ ﺑﺎﻻﻧﺤﻄﺎﻁ ﺍﻟﻲ ﻭﺻﻠﺘﻠﻪ
ﺳﺒﺤﺖ ﻭﺧﻠﺼﺖ
ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺷﻌﺮﻱ ﻣﺒﻠﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻤﺸﻴﻂ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺩﺷﺪﺍﺷﺔ
ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﺍﺗﻤﺪﺩﺕ ﻭﻏﻄﻴﺖ ﺭﻭﺣﻲ
ﻛﺎﻥ ﺗﺼﺮﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺷﻨﻮ ﻣﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺭﺕ ﻋﻤﺘﻬﻢ ﺳﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻔﺔ
ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻲ ﻳﺴﻜﺘﻬﺎ ﻭﻳﺴﺪ ﺣﻠﻜﻬﺎ
ﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﻧﻤﺖ
............
ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺑﺲ ﻣﺎﻝ ﺣﻈﻲ ﺍﻟﻤﺼﺨﻢ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻤﺘﻲ ﺳﻨﺎﺀ
ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﺟﻨﺖ ﻣﺴﻮﻱ ﺣﺴﺎﺑﻪ
ﺍﺗﺼﺎﻳﺤﺖ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻭﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
ﻟﻜﻦ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻠﺶ ﺯﻳﻦ
ﺍﺳﺘﻌﺠﻠﺖ ﺑﺘﺼﺮﻓﻲ ﻭﻳﺔ
ﺳﻬﻰ ﻟﻜﻦ ﻣﻌﺬﻭﺭ
ﻣﺎ ﺟﻨﺖ ﻣﺼﺪﻙ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺑﻐﺮﻓﺘﻲ
ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻃﻊ ﺍﻻﻣﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﺣﺼﻠﻬﺎ
ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﻛﻞ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ
ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﺤﺮﺽ ﺍﻥ ﺳﻬﻮﺓ ﺭﺍﺡ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﺧﺴﺮﻫﺎ ﻟﻼﺑﺪ
ﺟﻨﺖ ﻣﺘﺼﻮﺭ ﺍﺫﺍ ﺍﺣﻔﻈﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎﻫﺎ
ﺭﺍﺡ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﻗﻨﻌﻬﺎ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻲ
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻟﻜﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻬﻮﺭ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﻐﺮﻳﺖ ﺗﺮﺓ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﺮ ﻣﻮ ﻣﻼﻙ
ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻳﺔ ﺟﺪﻱ ﺑﺎﻗﺮﺏ ﻭﻛﺖ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺑﻴﺔ ﺻﺒﺮ
ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺘﻌﺠﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﻔﻆ ﻣﺎﻱ ﻭﺟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻻﻋﻤﺘﻲ
ﺳﻨﺎﺀ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺤﺠﻲ ﺑﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻛﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ
ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﻤﺘﻲ
ﻻﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻠﺶ ﺯﻳﻦ ﻋﻤﺘﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﻭﻣﻮ ﻫﻴﻨﺔ
ﻭﻣﺎ ﻟﺰﻣﺖ ﺑﻴﺖ ﺷﻴﺦ ﻣﺰﺍﺣﻢ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺍﻣﻮﺭﺓ ﻟﻮﻣﺎ ﺟﺎﻧﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺪﻫﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻄﻨﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺨﻮﻓﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ
......
ﻓﺰﻳﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ ﻣﺨﺮﻭﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﻧﻮﺭ ﺍﺧﺘﻲ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ
ﻛﻌﺪﺕ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺔ ﺟﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﻮﺍﺑﻴﺲ
ﻧﻮﺭ ﻭﻛﻞ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ
: ﻛﻮﻣﻲ ﻛﻮﻣﻲ ﺷﻌﻨﺪﺝ ﻧﺎﻳﻤﺔ
ﻛﻌﺪﺕ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﻲ ﻳﺤﺴﺐ ﻛﻞ ﺻﻴﺤﺔ ﻋﻠﻴﻪ
: ﺷﻨﻮ ﺷﺒﻴﺞ ﻧﻮﺭ ﺍﻛﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻜﻌﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻧﺎﻳﻢ ﻫﺸﻜﻞ
ﺷﺒﻴﺞ ﺗﺨﺒﻠﺘﻲ
ﻧﻮﺭ : ﻻ ﻣﺎ ﺍﺗﺨﺒﻠﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﺗﺨﺒﻠﺘﻲ
ﺍﻛﻮ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺴﻮﻱ ﺳﻮﺍﻳﺘﺞ
ﻟﺰﻣﺖ ﻛﻠﺒﻲ ﺑﻴﺪﻱ
ﻋﺰﺓ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻭﺻﻠﻠﻬﻢ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻋﺮﻓﻮ ﺑﺎﻟﻲ ﺻﺎﺭ
ﺩﺧﻠﺖ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻏﺒﺎﺀ
: ﺷﻨﻮ ﺷﺴﻮﻳﺖ
: ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺮﺣﻴﻦ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﻭﺗﻜﻠﺒﻴﻦ ﺩﻗﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺗﺎﻟﻲ ﺗﻨﻄﻴﻦ ﺧﺒﺮ ﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻥ ﺭﺍﺳﺞ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﺟﻌﺞ ﻭﺭﺟﻌﺘﻲ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻮ ﻟﻴﺶ ﻫﺸﻜﻞ ﺳﻮﻳﺘﻲ ﻣﻮ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﺞ ﺿﻴﻌﺘﻲ
ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﺞ ﻛﺎﺭﻛﺎﺗﻴﺮ ﻳﻤﻮﺕ ﺿﺤﻚ
ﻟﺞ ﻓﺎﺗﺘﺞ ﻟﻮ ﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﺔ
ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻭﺍﻟﺰﻋﺎﻃﻴﻂ ﻭﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ ﺍﻟﺰﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﻮ
ﻛﺎﻧﻮ ﻻﺑﺴﻴﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ
ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻠﺒﺲ
ﺍﻟﻮﺍﻥ ﻓﺎﻗﻌﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﻔﻮﺯ
ﻧﻮﺭ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﺑﺮﺍﺣﺔ
ﺟﻨﺖ ﻛﻠﻲ ﺍﺭﺟﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺠﺒﺘﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻛﻤﻠﺖ ﻧﻮﺭ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﺗﺮﻭﺡ ﺗﻮﻛﻒ ﻛﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻭﺗﻨﺰﻉ ﺍﻟﻤﺎﺷﺎﺕ
ﻭﺗﻤﺴﺢ ﺍﻟﻤﻴﻚ ﺍﺏ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﻔﺘﺢ
ﻭﺩﺧﻞ ﺣﺴﻦ ﺍﺑﻨﻲ
ﺗﺪﺭﻭﻥ ﺷﻨﻮ ﺣﺴﻴﺖ ﻣﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﺑﻨﻲ
ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﻡ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻭﺧﺬﻟﺖ ﺍﺑﻨﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﻣﻮﻗﻔﻲ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻫﻮ ﻧﺎﻗﺺ
ﺛﻤﺎﺭ ﻋﺎﺭ ﻭﺍﻧﻲ ﺟﺎﻱ ﺍﺿﻴﻒ ﺑﺎﻟﺴﻠﺔ ﻣﺎﻟﺘﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﺣﺴﻦ : ﻣﺎﻣﺎﺗﻲ ﻋﻤﻮ ﻗﺎﺳﻢ ﻭﺧﺎﻟﻮ ﺍﻣﺠﺪ ﻳﺮﻳﺪﻭﺝ ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﺻﻴﺢ ﻟﻤﺎﻣﺎ
ﻳﻤﺔ ﺭﺟﻒ ﻛﻠﺒﻲ ﺭﺟﻔﺔ ﻣﻮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﻛﺎﻥ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻴﻮﻡ ﻭﻗﻌﺔ ﺍﻟﻐﻠﻄﺔ ﻣﻊ ﻓﺮﺍﺱ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﻫﺴﺔ ﺷﻨﻮ ﻋﺬﺭﻱ
ﻣﺎ ﺍﻛﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﺟﻨﻲ ﻳﺴﻬﻰ ﺛﻤﺎﺭ ﺗﺼﺮﻓﺞ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻐﻠﻂ
ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺛﻤﺎﺭ ﻓﺎﺳﺪﺓ
ﻛﻮﺓ ﺍﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺣﺠﻴﺖ
: ﺣﺴﻮﻧﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺷﻨﻮ ﻳﺮﺩﻭﻥ ﻣﻨﻲ
: ﻻ
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺑﻨﻘﺎﻟﻲ ﻭﻃﻠﻊ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﺎﻟﺘﺔ
ﻭﻛﻌﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﺍﺻﻼً ﺑﺎﻟﺔ ﻣﻮ ﻳﻤﻲ
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺷﺎﻟﻲ
ﻧﻮﺭ : ﺷﻨﻮ ﺻﺎﻳﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺷﻮ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ
ﺟﻨﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻃﻠﻊ ﻟﻜﻦ ﺟﻤﺪﺕ ﺑﻤﻜﺎﻧﻲ
: ﺷﺸﺸﻨﻮ ﻳﺎ ﺍﺟﻮﺍﺀ
: ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺑﺲ ﺍﻣﺠﺪ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺿﺎﻳﺠﻴﻦ . ﻭﻋﻤﻮ ﻗﺎﺳﻢ
ﻳﻜﻠﻠﻬﻢ ﻧﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻫﻲ ﺷﺘﻜﻮﻝ
ﻳﺒﻮﻭﻭﻭ ﻋﺰﺓ ﺑﻌﻴﻨﻲ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﻣﺜﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﻳﺢ ﻟﺤﺒﻞ
ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﺑﺮﺟﻠﻴﻪ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﺬﻧﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻲ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪﻫﻦ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﻌﻴﺸﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ
ﺍﺷﻮ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺲ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻣﻮﻭﻭﺕ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﺩﺍ ﺍﺣﺲ ﺑﻲ ﺷﻌﻮﺭﻣﺨﻴﻒ ﻣﺎ ﺍﺗﻤﻨﺎﻩ
ﺣﺘﻰ ﻟﻌﺪﻭﻱ
ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻃﺶ ﺍﻟﺠﻜﻠﻴﺖ ﺑﻌﺮﺱ ﺛﺎﺋﺮ ﻭﻻ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ﺍﻟﻲ ﺩﺍ ﺍﻋﻴﺸﺔ
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻤﻌﺪﺗﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﻠﻮﻳﻨﻲ
ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺩﻳﺤﺠﻮﻥ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ
ﺩﻛﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺑﻮﺟﻮﺩ
ﺟﺪﻫﻢ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﺛﺎﺋﺮ ﻭﻋﺪﻱ ﻭﺍﻣﺠﺪ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻭﻧﺎﺻﺮ
ﺟﺎﻱ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺟﺎﻱ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺨﻄﻒ ﻟﻮﻧﻲ ﻭﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻧﺔ
ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺮﻫﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻛﺮﻫﺖ ﺣﺘﻰ ﺛﺎﺋﺮ ﺑﻠﺤﻀﺘﻬﺎ
ﺯﺭﺍﻧﻲ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻣﺨﻴﻒ
ﻋﻤﻮ ﻗﺎﺳﻢ : ﻓﻮﺗﻲ ﺑﻮﻳﺔ ﻣﺤﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﺬﻭﻟﻲ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﺧﻮﺗﺞ
ﺗﻌﺎﻱ ﻳﺎﺑﻌﺪ ﻋﻤﺞ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﻭﻳﺎﺝ
ﺭﺣﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ
ﻭﻛﻌﺪﺕ ﺑﺒﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺧﻮﻳﺔ ﻭﻋﻤﻮ ﻗﺎﺳﻢ ﻭﺻﺎﺭ ﻛﺪﺍﻣﻲ ﺟﺪﻫﻢ ﻭﻋﺪﻱ ﻭﺛﺎﺋﺮ ﻭﺍﻣﺠﺪ
ﻗﺎﺳﻢ : ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﺟﻮﻧﻲ ﻧﺎﺱ ﺧﻄﺎﺑﺔ ﻃﻠﺒﻮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻳﺪ ﺳﻬﻰ
ﺷﻔﺖ ﺛﺎﺋﺮ ﻋﺪﻝ ﻛﻌﺪﺗﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﺔ
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻧﻈﺮﺍﺗﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻳﺐ
ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺮﺻﺪ ﺍﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺒﺪﺭ ﻣﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺪﺭ ﻳﻔﺘﻬﻢ
ﺍﻟﻲ ﺩﻳﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺠﺪ : ﻣﻨﻮ ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ ﺍﺣﻨﺎ
ﻗﺎﺳﻢ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﻮ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻳﺼﻴﺮ ﺣﻤﺎ ﺳﻬﻰ ﺍﺧﻮ ﻓﺮﺍﺱ
ﺷﻔﺖ ﺛﺎﺋﺮ ﻛﻤﺰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻉ
: ﻻ ﺗﻜﻮﻝ ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺎﻛﻮ ﻏﻴﺮﺓ ﺧﺮﻳﺞ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ
ﻧﻬﺾ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺰﻭﺝ ﺍﺧﺘﺔ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ
: ﻣﻮ ﺧﺮﻳﺞ ﺳﺠﻮﻥ ﻃﻠﻊ ﺍﻓﺮﺍﺝ ﻳﻌﻨﻲ ﺟﺎﻥ ﻣﺴﺠﻮﻥ ﻇﻠﻢ
ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻳﻞ ﺣﻤﺎﻟﺘﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺷﻮﻓﺔ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻻﺧﺘﻲ
ﻟﻢ ﺛﺎﺋﺮ ﺍﻳﺪﺓ ﺑﻘﺒﻀﺔ : ﺍﻧﺖ ﺷﺘﻌﺮﻑ ﻋﻨﺔ ﺍﻛﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﺑﻦ ﺩﻳﺮﺗﻲ ﻭﻋﺎﺟﻨﺔ ﻭﺧﺎﺑﺰﺓ ﺑﻴﺪﻱ
ﺍﻣﺠﺪ ﺑﻐﻴﺮﺓ ﺍﺧﻮ : ﻻﺻﻐﺮﻥ ﺑﻴﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺩﺧﻞ
ﺭﺟﺎﺀﺍً ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻧﻘﺮﺭ
ﻧﻬﺾ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﺭ ﺩﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻩ ﻭﻣﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﻴﻘﻬﺮ
: ﻻ ﺷﻠﻮﻥ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﺩﺧﻞ ﺗﺮﺓ ﻋﺮﺽ ﻋﻤﻲ ﻗﺎﺳﻢ ﻣﺜﻞ ﻋﺮﺿﻨﺎ
ﻣﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻨﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﻳﻊ
ﺿﺎﻳﻊ ﻓﻠﺘﺎﻥ ﻻ ﺍﻟﻨﺎ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺣﻖ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﺘﺮﺽ
ﺍﺣﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻧﺴﺎﺑﺔ ﻭﻗﺮﺍﻳﺐ
ﻭﺯﻭﺍﺝ ﺳﻬﻰ ﻟﺠﺎﺳﻢ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﻴﻨﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻻﻥ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺰﻓﺖ ﺭﺍﺡ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻬﺎ
ﻭﻫﺎﻱ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺟﺒﻴﺮﺓ ﺑﺤﻘﻨﺎ ﻭﺗﺪﻳﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻱ
ﻭﺭﺩﺕ ﺍﺑﻮﺳﺔ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ
ﻻﻥ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺷﺘﺼﺮﻑ ﻭﻣﺎﻛﺪﺭﺕ ﺍﺣﺠﻲ ﺍﻱ ﺷﻲ
ﺑﻮﻗﺘﻬﺎ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﻠﺔ
ﺍﻣﺠﺪ : ﺍﺷﻜﺮ ﻧﺼﻴﺤﺘﻜﻢ ﻭﺣﺮﺻﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﻧﺴﻰ
ﺣﻤﺎﻳﺘﻜﻢ ﻻﻫﻠﻲ ﺑﺲ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻨﺎ ﻭﻻﺧﺘﻨﺎ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻧﻘﺮﺭ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺷﻨﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻬﺎ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻋﻢ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﻮﻩ
ﻻﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺭﺍﻧﺔ ﺳﻔﺮ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻧﺎﺧﺬ ﺳﻬﻰ ﻭﻳﺎﻧﺔ . ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻰ ﻭﺣﺠﺔ ﻭﻳﺎﻫﺎ
ﻛﺪﺍﻣﺞ ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ ﻳﺄﻣﺎ ﺗﺘﻨﺎﺯﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﺞ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﻳﺎﻧﺔ
ﻭﺗﻨﺴﻴﻦ ﻋﻨﺪﺝ ﺍﺑﻦ ﺍﻭ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺟﺎﺳﻢ
ﻇﻠﻴﺖ ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ
ﺛﺎﺋﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﺑﺎﻋﺖ ﻻﺧﻮﺍﻧﻲ ﺷﻔﺖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﻢ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻣﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﺍﻭﺍﻓﻖ
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺳﻢ
ﺭﺟﻌﺖ ﺑﻨﻈﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺛﺎﺋﺮ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺑﺎﻭﻋﻠﺔ ﺑﻌﺘﺐ
ﺟﺎ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﻳﻔﻼﻥ ﺍﺷﻮ ﻣﺎﻣﻨﻚ ﺭﺟﻰ
ﺛﺎﺋﺮ ﻣﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻜﻠﺖ ﻭﺩﺍﻋﺘﺞ ﻣﺘﺼﻴﺮﻳﻦ ﻟﻐﻴﺮﻱ
ﺍﺷﻮ ﺟﻨﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻧﺰﻑ ﻛﺒﺎﻝ ﻋﻴﻨﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻣﻞ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻌﻤﻮ ﻗﺎﺳﻢ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻲ ﺟﻮﺍﺏ
.......................................
ﻳﺘﺒﻊ
قيم تطبيق قصص عراقية / نحن نتعب لاجلكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، موقع روايات-Novels يهتم بنشر جديد الروايات للكتاب العراقين ، حمل تطبيقنا على جوجل بلاي وستمتع بلقراءة ، تمنياتنا لكم بلتوفيق
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء