رواية عشق المؤمنين الجزء الرابع
للكاتبة نازك الحمراني
.....
ﺃﺣﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻛﻤﻠﻨﺎ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻪ
ﻭﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻥ .... ﻛﺎﻣﺶ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻷﺯﺩﺣﺎﻡ ..
ﺑﺲ ﻟﺴﺎﺗﻬﺎ ... ﻣﺘﺨﻠﻴﻨﻲ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺳﻮﻩ
ﺍﻟﻪ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺃﺧﺘﻬﺎ
ﺳﺖ ﺃﺷﻬﺮ ﺧﻄﻮﺑﻪ ﻭﻣﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻷﻥ ﺗﺮﻓﺾ ﺃﺣﻀﻨﻬﺎ ...
ﻭﺗﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﻟﻤﺴﻪ ﻣﻨﻲ .. ﻷﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﻭﺻﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺧﺠﻠﻬﺎ " ﻋﺸﻜﺘﻪ
ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﻴﻪ ﻣﺼﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻪ
ﺃﻭ ﭼﻨﺖ ﺁﻇﻨﻬﺎ ﻏﺮﻳﻴﻪ
ﺑﺲ ﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ....
" ﺃﻧﻮ ﺃﺷﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺮﺍﻡ "
ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﻬﻞ ﭼﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﻣﻨﻬﺎ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﻪ ﻣﺎﻟﺘﻲ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻋﻘﻴﻠﻪ ....
ﻭﻛﻔﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮﻫﺎ .... ﻫﻨﺎ ﻣﮑﺎﻥ ﺍﻟﻨﺤﭽﻲ ﺑﻴﻪ
ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺃﺟﺖ ...
ﺗﺰﻫﻲ ﻣﻦ ﻫﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﻱ
ﻭﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﺘﻤﺎﻭﺝ ﻭ ﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺎﻳﻞُ ﺑﺜﻜﻞ ﺍﺑﻨﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﺑﻴﺖ ..
ﺗﺰﻫﻲ " ﻭﺗﻠﻤﻊ " ﻣﺜﻞ ﻧﺠﻤﻪ ﺟﻮﻩ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻬﺎ؟؟؟
ﻧﻔﺴﻬﻦ ﺩﻛﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻦ ﻫﻦ ﻣﺎﺗﻐﻴﺮﻥ
ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ
ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺍﻟﺘﻘﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ
ﻣﻦ ﻟﺰﻛﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺑﺮﻭﺣﻲ ....
ﻭﺗﻼﺑﺴﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺑﻴﻪ ....
ﻣﺜﻞ ﺟﻨﺪﻱ ﺣﺸﺪﻱ ﺣﺎﺿﻦ ﺃﺳﻼﺣﻪ
ﺣﺎﻭﻁ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﺑﺰﻧﺎﺩﻩ ﺍﻟﺴﻼﺡ ...
ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺑﻬﻞ ﺳﻼﺡ
ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﺰﻳﻤﺘﻪ ﺑﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ
ﻳﺼﻨﻊ ﺇﺟﻤﻞ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﺼﺮ ....
ﻭﻳﺰﺭﻉ ﺍﻷﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﺍﻟﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻌﻴﺶ
ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻭﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻲ
ﺗﺘﺨﺮﺑﻂ ﻣﺜﻞ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ
ﺑﺲ ﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﻫﻮ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ !
ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺑﻬﻞ ﺍﺑﻨﻴﻬﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﺣﻠﻰ
ﻋﻦ ﻳﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺮ؟؟
ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﻛﺪﺭ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺭﻣﺶ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﺪﻋﻨﻬﺎ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺛﻐﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﺑﻴﻬﺎ ..
ﻭﻫﻲ ﻣﺴﻮﻳﻪ ﺣﺼﺎﺭ ...
ﻛﻮﻩ ﻗﺎﺑﻞ ﺑﻴﻪ ﺍﻧﻲ ﻫﻞ ﻭﺿﻊ ... ﻻﻥ ﺍﺣﺒﻬﺎ
ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺍﻣﻨﺖ ﺍﻧﻮ ﻣﺎﻛﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﺸﺒﻬﻬﺎ،
ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺗﺸﺪﻧﻲ ﻛﻞ ﻫﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺠﺬﺑﻨﻲ
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﻬﺎ ﻳﺤﺘﻮﻳﻨﻲ،
ﺍﻱ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﺑﺠﻨﻮﻥ " ﺑﻜﻠﺐ ﻭﺭﻭﺡ " ﻭﺟﺴﺪ " ﺍﺣﺒﻬﺎ،
ﺣﺒﻲ ﺍﻟﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺃﻓﺔ ﺗﻨﺨﺮ ﺑﻌﻘﻠﻲ
ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻛﻞ ﺗﻌﻘﻞ ﻣﻨﻲ ...
ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺟﻨﻮﻥ ﻋﺎﺷﻚ
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﺟﺘﻲ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﻪ ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﻠﻬﻔﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﻜﺔ
ﻣﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﻳﻤﻲ ﺳﺒﻠﺖ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ..
ﺗﺒﻌﺪ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻨﻲ ..
ﻣﺴﺘﺤﺎﻫﺎ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
ﺍﺷﻮﻛﺖ ﻳﺮﻭﺡ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪ ... ﻭﻓﻄﺎﺭﻳﺘﻬﺎ ...
- ﺃﺷﻠﻮﻧﭻ ﻣﺮﯾﺘﻲ .... ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻫﻞ ﻭﺭﻗﻪ ..
ﻛﺘﺒﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﭻ ﺟﺎﯾﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﯿﺪ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺴﻪ
ﻭﻟﻮ ﺧﻄﻲ ﻣﻬﻠﻜﺪ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻳﻨﻘﺮﻯ ﻫﻬﻬﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ... ﺗﻘﺮﺃ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ..
- ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻞ ﺳﻄﻮﺭ ﻛﺘﺒﺘﻬﻢ ﺍﻟﻴﻪ ... ﻣﺸﻜﻮﺭ
- ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻪ ... ﺗﻠﻤﺴﺖ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻔﺎﺟﺄﻩ ...
ﺍﺗﺼﻨﻌﺖ ﺍﻻ ﻣﺒﺎﻟﻼﺕ ... ﺣﺘﻰ ﻣﺘﺮﻓﻀﻨﻲ
ﺷﻜﺪ ﺩﺍﻓﻴﻪ ﺍﻳﺪﻫﺎ .... ﻭﺷﻜﺪ ﻋﺎﺷﻚ ﺩﻓﺎﻫﺎ
ﺑﺲ ﻛﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻦ ... ﻧﺎﺩﺗﻨﻲ ﺑﺮﺩﺍﻧﻪ
ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺩﻡ ﻳﺪﻓﻲ ﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ... ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺩﻡ ﻋﺎﺷﻚ
ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻧﻜﻌﺪ ﺑﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ...
ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻄﺒﻪ ... ﻭﺍﻧﻲ ﻳﻢ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻋﺜﻴﻞ
ﺍﺣﺐ ﺍﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﻛﺎﻋﺪ ....
ﺣﺘﻰ ﺍﺻﻴﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ... ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﺷﻔﺎﻓﻬﺎ ﺗﺘﺤﺮﻙ
- ﻣﺮﻳﺘﻲ ﺃﺷﻮﻛﺖ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻧﺰﻭﺝ .. ﺗﺮﻯ ﻃﻮﻟﻨﺎ ﻛﻠﺶ
- ﻣﻮ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ... ﺑﺲ ﺗﻨﺨﻄﺐ " ﺍﺧﻄﻴﻪ
- ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﺧﻄﻴﻪ ﺍﺑﻮﻱ ﺟﻬﺰ ﻏﺮﻓﻨﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﻱ
ﺍﻻﺧﺸﺎﺏ ﻣﻨﺼﺒﺎﺕ ..
ﺍﻣﻲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻗﺒﻀﺖ ﺳﻠﻔﺘﻬﺎ ﻭ ﺃﺷﺘﺮﺕ ﺍﻟﻨﻀﺪﻩ ...
ﻭﻋﺒﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺼﻤﻮﻁ ﺣﺎﻟﻬﺎ ...
ﻳﻤﻪ ﺷﻴﺸﺔ ﻋﺴﻞ ... ﻭﻣﺎﻳﻜﺪﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻤﺲ ﺍﺻﺒﻌﻪ .. ﻭﻳﻠﻚ ..
ﺑﺲ ﻇﺎﻟﻴﻦ ﺍﻧﻜﺺ ﺻﻮﺭ ... ﺍﻛﻠﭻ ﻋﻠﯽ ﻃﺎﺭﻱ ﺍﻟﺼﻮﺭ ..
ﺣﺴﺒﺘﻬﻦ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ... ﺳﺘﻴﻦ ﺻﻮﺭﻩ .. ﻫﻬﻬﻪ
....
ﻫﺎ " ﺃﻱ " ﺑﺲ " ﺑﺲ "
- ﻫﻮ ﻣﺤﺪ ﻣﺨﺮﺑﻨﺎ ﺍﻟﻪ ﻫﻞ ﺑﺲ ..
ﻭﻻ ﻳﻬﻤﭻ ﺑﺮﺍﺣﺘﭻ
ﺁﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﭼﻢ ﯾﻮﻡ ﺍﻟﺘﺤﻖ ... ﻭﻇﻠﻲ ﺑﺲ ﺑﺴﻲ .. ﻭﺣﺪﺝ
ﻷﻥ ﻣﺎﻛﻮ ﻣﺨﺎﺑﺮﻩ ﻫﻨﺎﻙ ...
ﺑﺼﺤﺮﺍﺀ ﻧﻘﺎﺗﻞ ... ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﻭﺑﻴﻬﺎ ﺩﻣﻌﻪ ....
- ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻧﻲ ﺍﺣﺒﻚ ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺍﺫﺍ ﺍﻛﻮ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ
ﺟﺎﻥ ﻛﺘﻠﻚ ....
ﺍﻧﻲ ﺃﺗﺨﺮﺩﻝ ﻛﻠﺶ ﻳﻤﻚ .. ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﺍﻻﺭﻳﺪﻩ
ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺎﻑ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺯﺍﻳﺪ ﻣﻨﻲ ...
ﻭﺍﻧﻲ ﺃﺗﺨﺮﺑﻂ " ﺍﻭﻫﻴﭻ ﺷﻲ ..
ﻓﺨﻠﻴﻨﻲ ﻧﺰﻭﺝ ﻣﺜﻞ ﻣﺘﺮﻳﺪ ... ﻣﻦ ﻧﺰﻭﺝ ﻛﻠﺸﻲ ﺳﻮﻱ
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻻﻥ ﺗﺘﺤﻤﻠﻨﻲ ...
- ﻭﻻ ﻳﻬﻤﭻ ﺣﺒﯿﺒﻪ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﺎﺩﺗﭻ ...... ﺷﺘﺤﻤﻞ
ﺑﺲ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻧﻌﺪﻳﺖ ﻣﻨﭻ ﺍﮐﻮﻝ ﺑﺲ ﻫﻬﻬﻪ
ﺍﺭﯾﺪﭺ ﺑﻌﺪ ﯾﻤﻲ ..
ﻻﻥ ﺍﻧﻲ ﻋﻄﺸﺎﻧﭻ
ﺍﺭﯾﺪ ﻣﻦ ﺁﺭﺟﻊ ... ﺍﻟﮑﯽ ﺣﻀﻨﭻ ... ﯾﺤﺘﻮﯾﻨﻲ
ﻳﻨﺴﻴﻨﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻄﻠﻖ " ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ " ﻭﺍﻟﺠﺜﺚ
- ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻲ
- ﻋﻴﺪﻳﻬﺎ ..
- ﺷﻌﻴﺪ ﻳﺎﻋﺒﺎﺱ .. ﺍﻧﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﻳﻬﺎﺕ ..
ﻭﺃﻧﺖ ﮔﻠﺒﻚ ﺧﺎﻟﻲ ...
- ﭼﺎ ﺍﺳﺘﻮﭺ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻴﺤﺐ ﻛﻠﺒﻪ ﺧﺎﻟﻲ ....
ﺍﻱ ﺃﻱ ﺍﻛﻴﺪ ﺧﺎﻟﻲ ﻻﻥ ﻟﻮ ﻣﺎﺧﺎﻟﻲ
ﭼﺎﻥ ﻣﺎﺣﺒﯿﺖ ... ﻋﻘﯿﻠﻪِ ﺍﺟﺖ ﺧﻞ ﻧﺼﯿﺮ ﻋﻘﺎﻝ .. ﺍﺷﺸﺲ
- ﻫﻼ ﺑﺨﯿﺘﻲ ....
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ... ﺷﻠﻮﻧﻚ ﺧﻮﻳﻪ ...
- ﺑﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ..... ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺷﻠﻮﻧﭻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﯾﺎﺍﺧﺖ ﺍﻟﻐﺎﻟﯿﻪ
ﺟﺎﻱ ﺃﻧﻀﺎﻳﻘﭻ ...
- ﻻ ﺧﻮﯾﻪ ﻋﺎﺩﻱ ...
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ... ﻭﺷﻔﺖ ﺩﻣﻌﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ
ﺟﺮﻳﺖ ﻃﺮﻑ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ... ﺑﺴﺘﻬﺎ
- ﺍﺷﺒﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﻩ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﺪﻣﻊ ... ﺍﺫﺍ ﻋﺒﻴﺲ ﺩﻣﻌﻬﺎ
ﻓﻤﺎ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ...
- ﺍﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﻭﺡ ﻟﻠﺠﺒﻬﻪ ... ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﻐﺮﻙ
ﺑﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺤﺎﭼﯿﻨﯽ ﺍﺑﭽﻲ ...
ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻞ ﻓﺮﺍﻛﻚ .... ﻭﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺗﻌﺬﺭﻧﻲ
ﺑﺴﺖ ﻃﺮﻑ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ...
- ﺍﻋﻮﺿﭻ ﺣﺒﯿﺒﻪ .... ﻫﺎﻱ ﺩﻣﻮﻋﭻ ﺗﺨﻠﯿﻨﻲ ﻣﺎﺍﺭﻭﺡ ..
ﻣﻮ ﺍﻧﻲ ﺟﻨﺪﻱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ..
ﻣﻮ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺮﻳﺪﻧﻲ .. ﺍﺧﺘﻲ ﺑﻠﻤﻮﺻﻞ ﻭﺍﻷﻧﺒﺎﺭ .. ﺭﺍﺩﻧﺎ
ﻧﻜﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﻧﺨﻠﻴﻬﻦ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ...
ﺑﻴﺪ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻳﺰﻳﺪ
ﻻ ﻳﺎﻏﻔﺮﺍﻥ ... ﻋﺸﻜﭻ ﻭﻋﺸﻚ ﻫﻞ ﻛﺎﻉ ... ﻣﻴﺰﺍﻥ
ﻣﺎﺑﻴﻬﻦ ﻛﻔﻰ ﺗﺮﺟﺢ ...
- ﻣﺎﺷﻲ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺪﻡ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ... ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺷﺒﻊ ﻣﻨﻚ ....
ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﻛﺪﺭ ... ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻛﻚ
ﻭﻻ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﻛﻠﻚ ﻻ ﺗﻘﺎﺗﻞ ... ﻻﻥ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﻮ ﺑﻴﺪﻱ ﭼﺎﻥ ﺭﺣﺖ ﺍﻗﺎﺗﻞ ﻭﯾﺎﻙ
ﻭﺍﻟﺒﻲ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺪ ....
ﺷﻮﻑ ﻋﺒﺎﺱ ... ﻣﺴﺎﻉ ﺣﭽﻲ ﺑﻨﻴﻪ ﺗﺤﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ...
ﺑﺲ ﻋﻘﻴﺪﺗﻲ ﺩﻛﻠﻚ ﺭﻭﺡ ﻗﺎﺗﻞ ...
ﻭﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﺮﻓﻮﻋﻪ .. ﻳﺎﻋﺒﺎﺱ ..
ﺻﺎﺣﻮﻧﻲ ﺟﻤﺎﻋﺘﻲ ... ﻛﻤﺖ ﺍﻟﻬﻢ ...
ﻭﺷﻮﻱ ﺭﺟﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻓﺮﺣﺎﻥ
- ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺃﻳﺎﻡ ... ﺍﻟﻲ ﺑﻘﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺎﺯﻩ ..
ﺭﺡ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺃﺷﻴﻞ ﺑﻀﺎﻋﻪ ﺑﺲ ﺧﻮﺵ ﺃﺟﺮﻩ ..
ﺗﻼﺛﻴﻦ ﺑﻠﻴﻮﻡ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ..... ﺃﻟﭻ ﺧﻤﺴﻄﻌﺶ
ﻭﺍﻟﻲ ﺧﻤﺴﻄﻌﺶ ﺍﺟﻤﻌﻬﻦ ﻟﻠﺤﺸﺪ ﺍﺟﻴﺒﻠﻬﻢ ﺻﻨﺎﺩﻳﻚ ﻣﻲ
- ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻋﺒﺎﺱ ... ﺑﺲ ﺷﻠﻮﻥ ﺑﻴﻚ ﺣﻴﻞ ... ﺗﺸﻴﻞ ..
ﻭﺭﺍﻙ ﻗﺘﺎﻝ ﺑﻠﺠﺒﻬﻪ ..
- ﺍﻟﺤﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻟﻠﻪ ... ﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﺃﻧﻄﻴﭻ ﻋﺮﻕ ﺟﺒﯿﻨﻲ ﻫﻬﻪ
ﻣﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻧﻲ ﻛﺎﻋﺪ ﺑﻐﺮﻓﺘﻲ ﻣﺘﻤﺪﺩ .. ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻌﺮﺽ ﻏﻔﺮﺍﻥ . ﻭﻫﻲ ﺩﻛﻠﻲ ﺧﻞ ﻧﺴﺘﻌﺠﻞ ﺑﺰﻭﺍﺟﻨﺎ ..
ﻷﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﻴﻘﺒﻞ ﻛﻌﺪﺍﺕ ﻭﻃﻠﻌﺎﺕ ... ﺩﺧﻠﺖ ﺃﻣﻲ
ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻌﺪ ﻳﻤﻲ ...
- ﺍﺷﺒﻴﻚ ﻳﻤﻪ ﻫﺎﻳﻢ ..... ﺍﻟﻌﺎﺷﻜﻬﺎ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﺃﻟﻚ ..
- ﻳﻤﻪ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺳﺘﻌﺠﻞ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﺑﺲ ﻓﻠﻮﺱ ﻧﻴﺸﺎﻥ ﻣﺎﺩﺑﺮﺗﻬﻦ
ﻧﻬﻀﺖ ﺃﻣﻲ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺧﺠﻼﻥ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﭻ ﮐﺘﻠﻬﺎ ..
ﻗﺎﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺃﺟﻴﺐ ...
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻼﻛﻪ ﺳﻮﺩﻩ ﻛﻌﺪﺕ ﻳﻤﻲ ..
.....
ﺍﻭﻟﻴﺪﻱ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ... ﻣﺪﺕ ﺍﻟﻌﻼﻛﻪ ﻫﺎﻱ ﺗﻠﺜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻒ
ﺭﻭﺡ ﺩﺯﻫﻦ ﻟﻤﺮﻳﺘﻚ ...
ﻗﺒﻀﺖ ﺣﺼﺘﻲ ﻣﻦ ﺣﻼﻝ ﺍﻫﻠﻲ ﻣﻠﻴﻮﻥ ..
ﻭﻓﻴﺖ ﺩﻳﻦ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﻧﻄﻴﺖ ﺍﻻﺧﻮﻙ ﻳﺠﻬﺰ ﻋﺮﺳﻪ ...
ﻭﻫﺬﻥ ﺗﻠﺜﻤﻴﻪ ﺍﻟﻚ ...
ﺣﺘﻰ ﻧﻌﺮﺳﻠﻜﻢ ﺳﻮﻩ ... ﺟﺮﻳﺖ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﻮﺳﻬﺎ
- ﺍﺷﻜﺮﭺ ﯾﻤﻪ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﺴﻮﻱ ﻟﻮ ﻣﺎﺍﻧﺘﻲ ...
- ﻛﻠﺸﻲ ﻻ ﺳﻮﻱ ﺑﺲ ﺍﺭﺟﻌﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ ....
ﺑﻘﻴﺖ ﻫﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﺷﺘﻐﻞ ... ﺍﺷﻮﻑ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﺑﻠﺠﺎﻣﻌﻪ .. ﻭﻧﺴﻮﻟﻒ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻠﻬﻔﻪ ﻣﺜﻠﻲ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ
ﺣﻀﺮﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺤﺎﻗﻲ
ﺳﺒﺤﺖ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺑﺪﻱ ﺍﺳﻮﺩ ..
ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﻣﺮﻗﻂ ... ﻭﻗﻤﻴﺺ ﻣﺮﻗﻂ ...
ﻣﺸﻄﺖ ﺷﻌﺮﻱ ... ﻭﺍﻟﺤﻴﺘﻲ ﻣﺸﻄﺘﻬﺎ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﻀﺮﻑ ﺍﺭﺑﻊ ﺍﺷﻬﺮ ....
ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻫﻮﺍﻱ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﻪ .... ﻣﻮ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻴﻪ
ﺑﻴﺪﻱ ﺍﻓﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﻴﺸﺎﻥ ...
ﻭﺟﻨﻄﺘﻲ ... ﻋﻠﻰ ﭼﺘﺎﻓﻲ ....
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻲ ﻭﺑﺴﺖ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻳﻤﻬﺎ
ﺧﻮﺍﺗﻲ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻭﺍﺑﻮﻳﺔ ﺩﻧﺠﺖ ﻭﺑﺴﺖ ﺍﻳﺪﻩ
ﺍﺑﻮﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻫﻮ .... ﻛﻠﻲ
- ﺍﻧﺖ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﻳﺎ ﺑﻄﻞ ﺑﺎﻟﻚ ﺗﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻚ .
ﺷﺒﻜﺖ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﺣﻴﻞ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺷﻢ ﺑﺼﺪﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻷﻣﻲ ﺗﻨﻮﻋﺘﻠﻬﺎ ﺟﻨﻲ ﺍﻣﻠﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻻﺭﺽ ...
ﺷﻔﺖ ﺍﻣﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻳﺎﺕ ﺗﺤﻔﻈﻨﻲ
ﻭﺗﺮﺩﻧﻲ ﺍﻟﻬﺎ ﺳﺎﻟﻢ .
ﺑﺸﻴﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻚ ﻧﺰﻋﺘﻪ ... ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻲ
ﻟﻔﺘﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﻘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺤﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﻠﻠﻚ ﺯﻏﻴﺮ ﺍﺧﻀﺮ ﺷﺪﺗﺔ ﺑﻤﻌﺼﻢ ﺍﻳﺪﻱ
- ﻳﻤﺔ ﻋﺒﺎﺱ ﺣﺎﻓﻀﻚ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﻤﺔ ﺑﺠﺎﻩ ﺍﻻﺋﻤﺔ ﺍﻻﻃﻬﺎﺭ ﺗﺮﺩﻟﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺍﻟﺮﺍﺱ .
- ﻳﻤﺔ ﻻ ﺗﺒﺠﻴﻦ، ﺭﺍﺟﻊ ﻭﺑﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺟﻴﺐ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﻳﺎﻱ،
ﻣﺎ ﻳﻬﻠﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﺩﻣﻮﻋﭻ ..
ﻭﻻ ﯾﻬﻠﻲ ﺍﻋﻮﻑ ﺷﺮﻓﻨﺎ ﺗﺪﻧﺴﺔ ﺍﻻﻧﺠﺎﺱ
ﺩﻧﻜﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﻮﺱ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺼﺘﻲ
- ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺎﻙ ﻳﻤﺔ ﺣﺎﻓﻀﻚ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺳﻼﺣﻚ ... ﻳﻤﻪ
- ﻣﺸﻜﻮﺭﻩ ﻳﻠﻐﺎﻟﻴﻪ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﺷﻔﺖ ﺟﻤﺎﻋﺘﻲ ﺑﻠﺠﺎﻣﻌﻪ ..
ﻭﺍﻛﻔﻴﻦ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ....
ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﺟﺎﻱ ﺗﻔﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﻲ ﻫﻢ ﺣﻴﻠﺘﺤﻘﻮﻥ ﻭﻳﺎﻧﺎ
ﺑﺎﻭﻋﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺘﻲ ﻭﺍﺗﻔﻘﺖ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﻉ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﻴﻪ ﻭﺗﺮﺧﺼﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ...
ﺩﻛﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﻱ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻼﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ...
ﻧﺰﻋﺖ ﺳﻼﺣﻲ ﻭﺗﭽﯿﺘﻪ ﻋﺎﻟﺤﺎﻳﻂ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﻛﻌﺪﺕ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﺤﺒﻴﺒﺘﻪ
ﻭﻋﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮﺩﻳﻌﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ .... ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺻﻌﺐ
ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻋﺪ ..... ﻣﻨﺘﻈﺮﻫﺎ
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﺣﺘﺸﺎﻣﻬﺎ .
ﻣﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻜﻠﺒﻲ ﻳﺮﺟﻒ،
ﺷﻔﺖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﺛﺮ ﺑﺠﻲ ﻭﻣﻮﺭﻣﺎﺕ
ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﺭﻭﺡ ﻣﺎ ﺍﺭﺟﻊ ...
ﺣﺒﻴﺖ ﺍﻃﻤﻨﻬﺎ ﻓﻮﻋﺪﺗﻬﺎ
- ﺍﻡ ﺷﺎﻣﺔ ﺭﺍﺟﻌﻠﺞ ﻭﺟﺎﻳﺐ ﻣﻬﺮﺝ ﻭﻳﺎﻱ؛
ﻣﻬﺮﺝ ﻏﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﺘﻲ .
ﺷﻔﺖ ﺯﺍﺩ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺟﺮﻥ
- ﻧﺎﻭﻱ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﻣﺘﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺱ،
ﻟﻴﺶ ﻋﻠﻘﺘﻨﻲ ﺑﻴﻚ ،
ﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺷﻮ ﻛﻼﻣﻚ ﺍﺣﺲ ﺑﻴﻪ ﺗﻠﻤﺢ ﺗﺠﻴﺐ ﺩﻣﻚ ﻣﻬﺮ ﺍﻟﻲ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺱ .
ﺍﺧﺘﻨﻜﺖ ﺑﻌﺒﺮﺗﻬﺎ
ﻛﻤﺖ ﻭﺗﻨﻮﻋﻠﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﻋﺎﺷﻚ
- ﻻﺗﺠﺰﻋﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺆﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﺗﺸﺎﺋﻤﻲ ﻣﻨﻮ ﻳﻜﻮﻝ
ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻣﻬﺮﺝ
ﻻ ﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻫﻮ ﻣﻬﺮﺝ
ﻣﻦ ﻧﻄﻬﺮ ﺍﺭﺿﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ... ﻫﺬﺍ ﺍﻏﻠﻰ ﻣﻬﺮ ﺍﻗﺪﻣﺔ ﺍﻟﺞ .
- ﻋﺒﺎﺱ ﻻ ﺗﻌﻮﻓﻨﻲ ، ﺍﺩﺭﻱ ﻣﻜﺪﺭ ﺍﻣﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺑﺲ ﺍﺧﺎﻑ ﻻ ﻣﺘﺮﺟﻌﻠﻲ
- ﻟﭻ ﺭﺍﺟﻊ ﻭﺣﻨﺰﻭﺝ ﻭﺍﺧﺬﺝ ﺑﺤﻀﻨﻲ ﺣﺘﻤﻠﻴﻦ ﻣﻨﻲ ﻻﻧﻲ ﺣﺼﻴﺮ ﻟﺰﻛﺔ ﻫﻬﻬﻬﻪ
....
ﺑﺎﻭﻋﺖ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺯﻏﻴﺮ ﭼﺎﻥ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻳﺔ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﺧﻠﺘﺔ،ﺑﺠﻴﺒﻲ ...
ﻣﻦ ﺷﻔﺖ ﺍﻳﺪ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﺠﻴﺒﻲ ﻭﺗﺴﺘﻮﺩﻉ ﺑﻴﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻳﺔ .
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ..... ﺑﺲ ﻣﺎﺑﻴﻨﺖ
ﺍﺩﺭﻱ ﻫﻲ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﻳﻦ ﻣﺘﺮﻭﺡ ﻭﻳﺎﻫﺎ ... ﺣﺘﻰ ﺑﺠﺎﻣﻌﻪ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻼﻛﺔ ﺍﻟﻨﻴﺸﺎﻥ ....
- ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻟﻬﺬﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ... ﻣﻮ ﺍﮐﻠﭻ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺆﻣﻨﻪ ﻭﺍﻳﻤﺎﻧﭻ ﯾﺨﻠﯿﻨﻲ ﺍﺗﻌﻠﻖ ﺑﻴﭻ ...
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻴﺸﺎﻥ ... ﺧﺎﻑ ﺗﺸﺘﺮﯾﻦ ﻣﻼﺑﺲ ...
ﺍﺩﺭﻱ ﻣﻮ ﻛﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ... ﺑﺲ ﻻﺗﻀﻮﺟﻴﻦ ﻣﻨﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﺣﻼﻟﻲ ﻭﻣﺮﻳﺘﻲ
ﻭﺍﺭﻳﺪ ﺍﺳﻮﻱ ﺷﻲ ﻣﺮﻳﺪﺓ ﻳﻀﻞ ﺑﻨﻔﺴﻲ .
- ﻫﺎ ﺷﺴﻮﻱ ﺑﺲ .
ﻛﺒﻞ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﺮﻳﺪ
ﺑﺎﻏﺘﺘﻬﺎ ﻭﺣﺘﻮﻳﺘﻬﺎ ﺑﺤﻀﻨﻲ ..
ﺧﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻌﻨﺎﻕ ﻃﻮﻳﻞ ... ﺍﻓﻴﺸﺸﺶ ﻳﺎﻏﻔﺮﺍﻥ
ﻭ ﺍﺻﺎﺑﻴﻌﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻟﻴﻮﺭﻯ
ﻭﺷﻔﺎﻓﻲ ﺗﻠﺘﺤﻢ ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﻘﺒﻠﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺗﻼﻗﺖ
ﻭﻱ ﺩﻣﻮﻉ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ...
ﻭﺑﺎﻳﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺑﻌﺪ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ
ﻭﻟﻤﺴﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺣﺴﺖ ﺗﺨﺘﻨﻚ
ﻣﺪﺭﻱ ﺷﺼﺎﺭﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ... ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺫﺑﻠﺖ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﺍﻳﺨﻪ
ﺩﻓﻌﺘﻨﻲ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﺨﺘﻨﻜﺔ
- ﻣﭽﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻨﺘﻬﺰ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﺳﻮﻱ ﻫﻴﺞ ﺑﻌﺪ ﻻﺗﻌﻴﺪﻫﺎ
ﻣﺴﺤﺖ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻋﻪ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ
- ﻣﺮﻳﺘﻲ ﻭﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻣﺮﻳﺘﻲ ﻣﻤﺴﻮﻱ ﺷﻲ ﺣﺮﺍﻡ،
ﺭﺍﺣﺖ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺧﻠﻲ ﻳﻤﻬﺎ ﺗﺬﻛﺎﺭ ﻣﻦ ﻃﻠﻊ
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺣﻠﻰ ﺗﺬﻛﺎﺭ ...
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺷﻔﺖ ﺍﺧﻮﻫﺎ
- ﻫﺎ ﺧﻮﻳﺔ ﺍﺑﻮ ﻓﻀﻞ ﻣﻠﺘﺤﻖ
- ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﻳﺢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻲ ﺟﻤﺎﻋﺘﻲ ﺧﻮﻳﺔ ﺍﻧﻄﻲ ﻫﺬﺍ ﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ...
ﻧﺰﻋﺖ ﻣﺤﺒﺲ ﺑﻴﺪﻱ ..
ﺟﺎﻥ ﻣﺤﺒﺲ ﻋﻘﻴﻖ ﻳﻤﺎﻧﻲ ...
ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻨﺘﻌﺶ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻓﻬﺎ ...
ﻭﺑﺎﻟﻲ ﻫﺎﻱ ﺍﺧﺮ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﻟﻲ ... ﻭﺍﻧﻲ ﻋﺰﺍﺑﻲ
ﺍﻟﺠﻴﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺰﻭﺝ
ﺩﻙ ﻫﻮﺭﻥ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ...
ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻭﻱ ﻫﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ......
ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﻫﻞ ﻳﻮﻡ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺎﻧﺎﺯﻝ ...
ﺍﻟﺤﺮ ﻗﻮﻱ ...
ﻛﺎﻋﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﺨﻠﻴﺘﻪ ﺟﻤﺮ ...
ﻋﻄﺶ ﻭﺟﻮﻉ ..
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺑﺘﻼﺛﻪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ..
ﻭﺗﺮﻳﻜﻨﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ .... ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﻤﻮﻧﻪ ﻭﺑﻄﻞ ﻣﻲ
ﺍﻟﺮﻣﻲ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻘﻨﺎﺹ ﻣﺘﻄﻮﺭ ..
ﺍﺳﻠﺤﺘﻨﺎ ﻋﺎﺩﻳﻪ " ﻣﺎﺍﺗﻮﺻﻞ ﺍﻷﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ...
ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺷﺎﺟﻮﺭﻳﻦ ﻋﻨﺪﻩ ...
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﻗﻮﻱ ...
ﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ " ﺯﻳﺪ ﺍﻷﻧﺒﺎﺭﻱ " ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻣﺘﻮﺯﻋﻴﻦ
ﻣﺎﻳﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻧﺎ ﻋﺸﺮﻩ ..
ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻓﺮﻗﺘﻨﺎ ...
ﺃﻛﻮ ﺷﺒﺎﺏ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ...
ﻭﺍ ﺍﻟﻌﻄﺶ ... ﻳﺒﺲ ﺷﻔﺎﻓﻨﺎ
ﺍﻟﺤﻈﻪ ﻓﺮﺣﻨﺎ ﺍﺟﺘﻨﺎ ﻫﻤﺮ ﺟﺎﺑﻮﻧﺎ ﻣﺎﻱ ...
ﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻤﻲ ﺣﺎﺭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻉ ...
ﻧﺸﺮﺑﻪ ﻭﻧﻜﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﻳﺎﺍﺑﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ )
ﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻭﺣﻤﻴﺘﻪ ... ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﻨﺎ
ﻛﻞ ﺷﻌﺮ ﻳﻜﻮﻝ ﻳﺤﻤﺴﻨﺎ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻟﻌﻄﺶ " ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ
ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﺍﻻﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ "
ﻣﻮ ﺑﺲ ﺍﻷﺟﻞ ﺍﻟﻌﺮﺽ ..
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﻪ ...
ﺍﻛﻮ ﻧﺎﺱ ﺗﺠﻲ ﻧﺎﺯﺣﻪ
ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ﻗﺼﺺ ﻋﺠﻴﺒﻪ ...
ﻣﻴﺼﺪﻗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﻣﻦ ﻧﺴﻤﻊ ﻫﻴﭻ ﺍﻧﺜﻮﺭ ﺁﮐﺜﺮ "
ﻭﻧﻬﺠﻢ ﺁﮐﺜﺮ ﻵﻥ ﯾﺼﯿﺮ ﺑﺎﻟﻨﺎ
ﺁﻧﻮ ﻻﺯﻡ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﺣﺘﯽ ﻧﺤﺮﺭ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﺟﻮﻩ
ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻴﻞ ﻋﺘﺎﺩﻧﺎ ﺧﻠﺺ ﻭﻣﺎﺍﻛﻮ ﺩﻋﻢ .. ﺧﺎﺑﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎﻟﺘﻨﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻋﻨﺎ ...
ﺑﺲ ﺍﻟﻔﻬﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻱ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ .. ﻣﻦ ﻛﻠﻪ
- ﻭﺳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﺫﺍﺑﻨﺎ ﺑﺤﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ...
ﻻ ﺍﻛﻞ ﻻ ﻣﺎﻱ " ﻭﻗﺘﺎﻝ ﺑﺼﺤﺮﺍﺀ ﭼﺒﯿﺮﻩ ..
ﺷﻨﻲ ﺍﺷﻜﺪ ﻗﺒﻀﺖ
ﺛﻤﻦ ﻫﻞ ﺃﺑﻄﺎﻝ .... ﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻳﻤﻲ ... ﻛﺎﻝ
......
ﻻ ﺗﻀﻌﻔﻮﻥ ﺍﺧﻮﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻧﺘﻢ ..
ﺑﻴﻜﻢ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻳﻬﻨﻴﺎﻟﻜﻢ ..
ﻻﺗﻀﻌﻔﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻛﻮ ﺧﺎﻳﻦ
ﺍﺗﺬﻛﺮﻭ ﻃﻒ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻳﺮ ..
ﻣﻦ ﻛﺎﺍﺍﻝ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻧﺎﺻﺮﺁ ﻭﻻ ﻧﺎﺻﺮ ..
ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﻭ ﺍﻫﻠﻪ " ﻭﺭﺑﻌﻪ " ﻭﺍﻟﺨﺎﺩﻡ
ﻭﺑﻘﻰ ﺭﺍﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻳﻜﻮﻝ ﻳﺎﺟﺪ
ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻴﻌﻪ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﺮﺟﺲ ﺑﺎﭼﺮ
ﺍﻟﻜﺎﻉ ﺗﺮﻳﺪﻛﻢ ﺗﺎﺧﺬ ﺑﺲ ﺟﺴﻤﻜﻢ ...
ﻭ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﻋﻴﻦ ﺑﺴﻤﺎﺀ ﺗﺤﻀﻦ ﺃﺭﻭﺍﺣﻜﻢ ..
ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻳﺎﺣﺸﺪ ﺍﻧﺖ ﻃﻒ ﺣﺴﻴﻦ .
ﻭﺍﺳﻴﻪ ﺑﻌﻄﺶ ﻋﺒﺎﺱ " ﻭﺍﻻﮐﺒﺮ " ﻭﺟﺎﺳﻢ ..
ﺻﺪﻙ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﻧﻨﺴﻰ ﻛﻞ ﺗﻌﺐ ... ﻭﺧﺼﻮﺹ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺍﻟﻲ ﺍﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺃﺯﻏﺎﺭ ...
ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﻫﻴﭻ ﯾﺸﺠﻌﻮﻥ ...
ﻣﺎﻧﻤﻨﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺍﺳﻨﺎﺩ ... ﻭﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﺍﻟﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ
ﻳﻔﺰﻉ ﺑﻬﻮﺳﻪ ... ﻧﺴﻴﻨﺎ ﻛﻞ ﺟﻮﻉ ... ﻛﻞ ﻋﻄﺶ
ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻧﻘﺎﺗﻞ ...
ﻛﻌﺪﺕ ﻳﻢ ﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺃﺳﻮﻟﻒ ﻟﻪ ...
- ﺷﻮﻑ ﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺻﻴﻪ ... ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﺪﻓﻨﺘﻲ
ﻷﻥ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺮﻳﺾ " ﻭﺧﻮﺍﻧﻲ ﻓﻘﺮﻩ ﻛﻠﺶ ...
ﻻﺗﺨﻠﻴﻬﻢ ﻳﺤﻴﺮﻭﻥ " ﻭﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﺯﻓﻨﻲ ﺯﻓﺖ ﻋﺮﻳﺲ ..
ﻫﺬﺍ ﺍﺫﺍ ﻧﺤﺮﻣﺖ ﻣﻦ ﻋﺮﺳﻲ ... ﻭﺫﺍ ﻋﺮﺳﺖ ﻻ ﺧﻼﺹ
- ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﺫﺍ ﺳﺘﺸﻬﺪﺕ ... ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻻﺩﻱ
ﻣﺎﺍﺭﻳﺪﻫﻢ ﻳﻨﺬﻟﻮﻥ ..
ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻮﺻﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ... ﻣﺎﻧﻤﻨﺎ ... ﺟﺎﺑﻮﻧﺎ ﺃﺳﻨﺎﺩ ... ﻭﺍﺳﻠﺤﻪ
ﺻﺎﺭ ﺑﺤﻴﻨﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻭﻱ ﺍﻟﻌﺪﻭ
ﻭﺟﻨﺎ ﻣﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﺪﺭﻧﺎ ﻧﺤﺮﺭ ﺍﺣﺪ ﻗﺮﺍ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ، ﻗﺪﻣﺖ ﻓﺮﻗﺘﻨﺎ ﻫﻮﺍﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ ﻳﺘﺴﺎﻗﻄﻮﻥ،ﻛﺪﺍﻣﻲ ... ﺑﻠﻴﻞ ﭼﻨﺎ ﺍﻧﺴﻮﻟﻒ
ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﯿﻨﺎ
ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻋﯿﻦ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻘﺘﺎﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺨﺎﺫﻝ ... ﻗﺘﺎﻟﻨﺎ ﻋﺼﯽ ﻣﻮﺳﯽ ... ﻭﻫﻢ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻛﺮﺍﺭﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﻓﺮﺍﺭﻳﻦ
ﺿﺎﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺑﻌﻘﺮ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﺭﺍﻓﻌﻴﻦ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ
ﻭﯾﺎﻫﺎ ﺭﺍﯾﺔ ﻟﺒﻴﻚ ﻳﺎﺣﺴﻴﻦ
ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻳﺔ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ..
ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﻔﺮﻗﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ... ﻭﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻣﺎﺗﺮﻛﻨﺎ ..
ﺍﺳﺮﻭ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻗﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﻤﻨﺎ ﻭﻳﺎﻫﺎ
ﺍﺭﺑﻊ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﺎﻛﻮ ﻋﻨﻬﻢ ﺧﺒﺮ ...
ﺑﺲ ﺍﺟﻰ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ... ﺗﻨﺎﻗﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻼﺕ
ﺷﻔﻨﺎ ﺻﺤﺒﺎﻧﻪ ﻣﺜﻠﻮﻫﻢ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ
ﻗﺴﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺮﻕ ﺑﺎﻻﻗﻔﺎﺹ
ﻭﻗﺴﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﺫﺑﺤﺎ ....
ﻛﻞ ﻇﻨﻬﻢ ﺑﻬﻞ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﻳﺨﻮﻓﻮﻧﺎ ... ﺑﻠﻌﻜﺲ ﺛﺮﻧﺎ ﺑﺰﺍﻳﺪ
ﻭﻓﻜﺮﻧﺎ ﺍﺫﺍ ﺩﺧﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻠﻨﺎ ﺷﻴﺴﻮﻥ ....
ﺣﺼﻠﺖ ﺷﺒﻜﻪ ...
ﺧﺒﺮﺕ ﺃﻣﻲ .. ﻋﻠﻰ ﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺱ ..
ﻛﺎﻟﺖ ﺟﻬﺰﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ... ﻭﻓﺮﺷﺘﻠﻚ ﻓﺮﺷﻪ ﻭﺭﺩﻳﻪ ...
ﺿﺠﺖ ﺑﺲ ﺍﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ...
ﺭﺩﻳﺖ ﺧﺎﺑﺮﺕ ﻏﻔﺮﺍﻥ ... ﻭﻛﺘﻠﻬﺎ ﺗﺠﻴﺐ ﻓﺮﺷﻪ ﺑﻴﻀﻪ ..
ﻣﺸﺘﺎﻗﻠﻬﺎ ... ﺑﻜﺪ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻧﻜﻄﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻧﻲ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺑﻜﻼﻣﻬﺎ ...
ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﺟﺮﻳﺌﻪ ...
ﻟﻮ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﺎﻳﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﺍﻟﻴﻞ ﺻﺎﺭ ﺗﻌﺮﺽ ... ﺻﺎﺣﻠﻮﻧﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ .. ﻭﺯﻳﺪ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭﻱ .. ﻭﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮﻳﻪ " ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻋﻤﺎﺭﻩ
ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻧﻘﺎﺗﻞ .. ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ... ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻃﻠﻜﻨﺎ ...
ﺧﻴﻂ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺑﺰﻍ
ﻭﺣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺗﺮ ... ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﻤﻮﻧﻪ ﻭﺟﺒﻨﻪ ..
ﺍﻛﻠﻨﺎ ... ﻭﺑﻘﻴﻨﺎ ﻧﻬﺠﻢ ..
ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﻈﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ .. ﺭﻣﻲ ﻗﻮﻱ
ﺯﻳﺪ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭﻱ .. ﺗﺼﻮﺏ " ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺼﻮﺑﻴﻦ ...
ﻭﺍﻧﻲ ﻃﻠﻘﻪ ﺑﺼﺪﺭﻱ ... ﺧﺘﻨﻜﺖ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﻔﺘﺤﻠﻲ ﻟﺠﻨﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﺪ
- ﺍﻡ ﺷﺎﻣﺔ ﻣﻬﺮﺝ ﻏﺎﻟﻲ ﺩﻣﻲ ...
ﻭﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻣﺜﺎﻟﻲ ﻣﻬﺮ ﻟﻄﻬﺮ ﻭﺷﺮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺎﺕ
ﺻﻮﺕ ﺗﻜﺒﻴﺮﺍﺕ ... ﻭﺭﺍﻱ
ﺍﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺰﻧﺪﻳﻖ ﺍﻟﺊ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ...
ﺭﻓﻊ ﺧﻨﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﻤﻊ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺑﺸﻌﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻭﺻﻮﺕ ﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ...
ﻧﺸﻒ ﺭﻳﺠﻲ ﻭﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻌﻄﺶ .
ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻼﻡ ﺍﺑﻮﻱ ﻻﺩﻧﺞ
ﻇﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺍﻟﺮﺍﺱ ...
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺑﺎﻭﻉ ﻟﻠﺴﻤﺎ
ﺣﺴﯿﺖ ﺑﺤﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻠﺴﻊ ﻭﺟﻨﺎﺗﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺍﺣﺲ ﺑﺎﺧﺮ ﻟﺤﻈﺎﺕ
ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻭﺗﺨﻴﻠﺖ ﻣﻮﺗﻲ ..
ﻭﺍﻣﻲ ﺗﻄﺶ ﺟﻜﻠﻴﺖ ﺑﻌﺮﺳﻲ ﻭﺗﻬﻠﻬﻞ
ﻭﺗﻬﻮﺳﻠﻲ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﺭﺑﻌﺔ ﻳﺰﻓﻮﻧﻪ .
ﻭﺗﺨﻴﻠﺖ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﺑﺜﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﻳﺰﻓﻮﻧﻪ ﺍﻟﻲ
ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﺑﺤﻀﻨﻲ
.......
ﻣﺮﻳﺘﻲ ﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ﺍﺑﺮﻳﻠﻲ ﺍﻟﺬﻣﺔ
ﻭﻋﺪﺗﺞ ﺑﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻪ ﺣﻜﻢ
ﻭﺭﺍﺡ ﺍﻃﻠﺒﺞ ﺣﻮﺭﻳﺘﻲ ﺑﺎﻟﺠﻨﻪ ﻣﻮ ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ،ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻳﻜﺪﺭ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﺒﺔ ﻭﻳﺎﻩ ﺑﺎﻟﺠﻨﻪ
ﺑﺪﺕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻻﺕ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﺍﻣﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﺗﺰﻓﻨﻲ ﻭﻏﻔﺮﺍﻥ،ﺍﻟﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﻋﻮﻓﻬﺎ
ﺻﻮﺕ ﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ... ﻳﺼﻴﺢ ﺗﻌﺎﻟﻮ ﺷﺒﺎﺏ ﻋﺒﺎﺱ " ﻭﺯﻳﺪ ﺗﺼﻮﺑﻮ ....
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻲ ... ﻣﻮ ﻫﻨﺎ ﭼﺎﻧﻮ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ....
............
ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺑﺎﻏﺘﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻮﺳﻨﻲ ...
ﭼﺎﻧﺖ ﺑﻮﺳﻪ ﻗﻮﯾﻪ ﺍﺧﺘﻨﮑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻭﺍﺣﺲ ﺟﺴﻤﻲ ﺑﺎﺩ
ﺭﻛﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻴﻠﻪ ... ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺗﻨﻔﺲ ... ﻛﺎﻟﺖ
- ﻭﻟﭻ ﻭﺟﻬﭻ ﺍﺣﻤﺮ ﺍﺷﺴﻮﯾﺘﻮ ...
- ﻫﺎ ﻣﻤﺴﻮﯾﻦ ﺷﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﺑﺲ ﺧﺘﻨﻜﺖ ﻏﺴﻠﻲ ﻭﺟﻬﻲ
ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﻲ ..
ﻭﺍﺣﺲ ﺭﺩ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻴﻪ ... ﺑﺲ ﺑﺎﺳﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺧﺘﻨﻜﺖ
ﺫﻭﻗﻲ ﻧﻄﺎﻧﻲ ﺍﻓﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﻴﺸﺎﻥ ...
ﻭﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﻻﻥ ﺣﺼﻴﺮ ﻳﻤﻪ
ﺍﺟﺎﻧﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ...
- ﻏﻔﻮﺭﻩ .... ﻫﺬﺍ ﻣﺤﺒﺲ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﭻ ....
ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﻮﺱ ﺑﻴﻪ ..
ﺍﺷﻜﺪ ﺍﺣﺒﻪ ... ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻲ .
ﻳﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺗﺤﻠﻢ ﺑﺰﻭﺍﺟﻨﺎ .. ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﺧﺎﺑﺮﻧﻲ ..
- ﻣﺮﻳﺘﻲ ﺍﻣﻲ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻓﺮﺷﻪ ﻭﺭﺩﻳﻪ ... ﺍﺭﻳﺪﭺ ﺍﺟﯿﺒﻦﺑﯿﻀﻪ
ﻭﺍﺭﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﻛﻴﻪ ... ﻭﺑﻴﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﺑﻠﻮﺳﻄﻪ ..
ﻭﺗﺮﺣﻴﻦ ﺗﺮﺗﺒﻴﻬﺎ ....
ﻭﺍﺭﻳﺪ ﺑﻴﺎﺿﻬﺎ ﻧﺎﺻﻊ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮ ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻣﻠﺢ
ﻭﻱ ﺑﺪﻟﺘﭻ ﺍﻟﺒﻴﻀﻪ ... ﻭﻛﻠﺒﭻ ﺍﻻﺑﯿﺾ
ﺗﺼﻴﺮ ﻟﻴﻠﺘﻨﺎ ﺍﺣﻠﻰ ﻟﻴﻠﻪ .... ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺷﻌﺮﭺ ... ﻻ ﺗﻠﻌﺒﯿﻦ ﺑﯿﻪ
- ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﻴﺸﺘﻪ ... ﺧﺼﻞ
- ﻣﻴﺨﺎﻟﻒ ﺣﺒﻲ ﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﻣﻮ ﺍﺻﻔﺮ .. ﻭﺣﻮﺍﺟﺒﭻ
ﻻ ﺗﻠﻌﺒﯿﻦ ﺑﯿﻬﻦ ...
ﺍﺭﯾﺪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺷﻔﺘﭻ ....
- ﻭﯾﻦ ﺣﻔﯿﺖ ﻭﻃﮑﮏ ﻭﺟﻬﻲ ..
- ﻓﺪﻭﻩ ﺍﻟﻌﻤﺮﭺ ﺣﺒﻲ ... ﻳﻠﻪ ﺭﺍﻳﺢ ﻳﺼﻴﺤﻮﻟﻲ ..
ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺍﺑﺮﻳﻠﻲ ﺍﻟﺬﻣﻪ ...
- ﺍﻱ ﺣﺒﻲ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ... ﺩﻛﻠﻲ ﺍﺑﺮﻳﻠﻲ ﺍﻟﺬﻣﻪ ..
ﻭﻛﻠﺒﻲ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ
- ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻳﻮﺟﻌﭻ ﺍﺟﻲ ﺑﻠﺴﺒﺖ ﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺑﻸﺛﻨﻴﻦ ..
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻠﻤﭻ ..
- ﺍﻟﻠﻪ ﮐﺮﯾﻢ ... ﺍﻧﺸﻮﻑ
-- ﺗﺘﺤﺪﯾﻨﻲ ﻫﻬﻬﻪ ﺍﻣﻨﻴﺘﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺟﻬﭻ ﺷﻠﻮﻥ ﻫﺴﻪ ﺻﺎﯾﺮ ..
ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻮﺳﻪ ﺧﺮﺩﻟﺘﭻ ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺣﻮﻣﺮﺗﻲ
ﮐﻼﻣﻪ ﻧﻌﺸﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﭽﻲ ....
ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﺴﻮﻙ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ
ﺳﻮﻳﺖ ﻗﺎﺋﻤﻪ ﺑﺸﻐﻼﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺘﺎﺟﻬﻦ
ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﺍﻧﺴﻰ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ... ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ..
ﻛﻤﻠﻨﺎ ﺗﺴﻔﻴﻂ ﺍﻟﺠﻨﻂ ﺍﻧﻲ ﻭﻋﻘﻴﻠﻪ ...
ﺭﺣﺖ ﺍﻟﻜﻨﺘﻮﺭ ﻋﻘﻴﻠﻪ .. ﺍﺧﺬﺕ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ... ﺻﺎﺣﺖ
- ﻭﻟﭻ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﮑﻠﯿﻪ ... ﻓﺮﻫﺪﺗﯿﻨﺎ ...
- ﺑﺲ ﺍﮐﺸﺦ ﺑﯿﻪ ﻫﻬﻬﻪ ﺑﯿﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﯿﺲ ... ﻛﻌﺪﻧﺎ ..
ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ... ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻑ ﻛﺒﺮﻫﺎ ...
ﺭﻧﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺎﻛﻮ ... ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﻣﺎﻣﺎ
ﻛﺎﻟﺖ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ﻫﺴﻪ ﺭﺟﻌﻲ ...
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺃﺗﻠﻤﺲ ﺣﻠﻜﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ
ﻭﺍﺣﺴﺐ ﺑﺠﻨﻂ ... ﺻﺎﺭﻥ ﻫﻮﺍﻱ ....
ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻳﻤﻲ ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ...
- ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﭻ ... ﺩﺧﻞ ﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﻧﻔﺴﻪ ﻳﺼﻌﺪ ﻭﻳﻨﺰﻝ ...
ﻭﻛﻔﺖ ﻳﻤﻪ ....
- ﺧﻮﻳﻪ ﺷﺒﻴﻚ ﺗﻠﻬﺚ ﺯﻳﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻳﻦ ...
ﻋﻴﺐ ﺗﺎﺧﺬ ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ﻻﺯﻡ ... ﺷﺪﻛﻮﻝ ﺍﻡ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺣﻀﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﭽﻲ ..
- ﻻ ﺗﺒﭽﻲ ﺗﺮﻯ ﺍﻧﻲ ﺟﻮﺍﺭﻳﻨﻜﻢ ... ﺑﻌﺪﺗﻪ ...
ﺍﺟﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺣﻤﺮ ....
ﺭﻛﻀﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
- ﻳﻤﻪ ﻭﻳﻦ ﭼﻨﺘﻲ ... ﻋﻨﺪ ﺍﻡ ﻋﺒﺎﺱ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺃﻱ ..
ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﺍﺻﺪﻙ ﺍﻷﺷﻮﻓﻪ ...
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺻﺪﻙ ﻧﻔﺴﻲ ... ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺱ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﺑﺮﻩ ﻳﻜﻠﻲ
ﺍﺑﺮﻳﻠﻲ ﺍﻟﺬﻣﻪ ...
ﺯﻳﻦ ﺍﺧﻮﻱ ﻳﺒﭽﻲ " ﻣﺎﻣﺎ ... ﻫﺬﺍ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﺧﻞ ﻣﺪﻧﻚ ﺭﺍﺳﻪ
ﻛﻌﺪ ﻳﻢ ﻣﺎﻣﺎ
ﺷﻜﻮ ﺍﺷﺼﺎﻳﺮ .... ﺻﻮﺕ ﻃﻠﻖ " ﺭﻣﻲ
ﻫﻮﺳﺎﺕ ﺷﺒﺎﺏ ﺑﻢ ﺑﺎﺑﻨﺎ ...
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺤﻀﻨﻲ ... ﻋﺒﺎﺱ ..
- ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﻠﺴﺒﺖ ﻳﺠﻲ ... ﺍﻱ ﺑﺲ ﻣﻔﺎﺟﺄﻩ ﺳﻮﻩ
ﻫﻮ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺎﺕ ...
ﺧﻮﺵ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺧﺬﻱ ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ... ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﻲ ﺑﻴﺪﻱ ..
- ﻛﺎﻓﻲ ﻭﻟﭻ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ... ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ
ﺍﺻﻮﺏ ﺑﻜﻠﺒﻪ ﻭﻧﺰﻑ ﻣﺎﻟﺤﻜﻮ ﻋﻠﻴﻪ ....
- ﻻ ﻣﺎﻣﺎ ﺧﺎﺑﺮﻧﻲ .. ﻫﺴﻪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﺸﺖ ﺑﻼ ﻭﻋﻲ
ﺭﺣﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻟﺒﺴﺖ ﺣﺠﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﻳﻪ ...
ﺍﺧﺬﺕ ﭼﯿﺲ ﺍﻟﭽﮑﻠﯿﺖ ... ﻭﺍﻟﻔﺮﺷﻪ
ﺍﻣﻲ ﻭﻋﻘﻴﻠﻪ ﻭﺭﺍﻱ ... ﺷﻔﺖ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻳﻬﻮﺳﻮﻥ
ﻋﺮﻳﺲ ﻭﺭﺑﻌﻪ ﻳﺰﻓﻮﻧﻪ .." ﻛﻠﻬﻢ ﻻﺑﺴﻴﻦ ﻣﺮﻗﻂ
ﻣﺸﻴﺖ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﻩ .. ﺻﺎﺭﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ
ﺧﻨﻜﻪ ﺑﮕﻠﺒﻲ ... ﻣﺎﺗﻘﺒﻞ ﺗﻄﻠﻊ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻡ ﻋﺒﺎﺱ ...
ﻭﺗﺎﺑﻮﺕ ﺑﻠﻄﺮﻣﻪ ..
ﻓﺘﺤﻮﻟﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻋﺮﻓﻮﻧﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ
ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺭﺍﺩﻫﺎ .... ﻭﺭﺍﺡ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ...
ﻛﻌﺪﺕ ﻳﻢ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ...
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺠﻨﻄﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ...
ﻏﻄﻴﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ .. ﻛﺘﻠﻪ
- ﻋﺒﺎﺱ ﻫﺎﻱ ﻓﺮﺷﺘﻨﺎ ﺭﺩﺗﻬﺎ ﺭﺍﻗﻴﻪ ... ﻭﺣﻠﻮﻩ ... ﻃﺸﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﭼﮑﻠﯿﺖ ﺣﺘﯽ ﺍﻟﭽﮑﻠﯿﺖ .. ﺭﺩﺗﻪ ﻣﺎﯾﻊ
ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺑﻼ ﺑﭽﻲ ﺗﻨﺰﻝ ..
ﺍﺧﻮ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﺍﺧﻮﻱ ..
- ﻳﻠﻪ ﺧﻞ ﺍﻧﺰﻓﻪ ﻛﻮﻣﻮ ﻻ ﺗﺒﭽﻮﻥ ... ﮐﻮﻣﺖ ﺍﻣﻪ
- ﯾﻠﻪ ﻋﻤﻪ .. ﺍﺑﻨﭻ ﺷﻬﯿﺪ ﺑﺠﻨﻪ ...
ﺭﺟﻠﻲ ﻣﺎﺍﺣﺲ ﺑﻴﻬﺎ .. ﺍﻟﻲ ﻳﻤﺸﻴﻨﻲ ﻋﻘﻴﻠﻪ ..
ﻭﺍﻧﻲ ﺣﺎﺿﻨﻪ ﺍﻡ ﻋﺒﺎﺱ ...
ﺧﻠﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﻩ ... ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ..
ﺍﺭﻳﺪﺍﻃﻠﻊ ﺍﻟﺼﺮﺧﻪ ... ﺑﺲ ﺑﭽﻲ ...
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻒ ...
ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻧﺰﻓﻪ ... ﻭﺻﺤﺒﺎﻧﻪ .. ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻫﻮﺱ
ﻳﺠﻮﺯ ﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻟﻴﺴﻮﻟﻒ ﻋﻨﻪ ...
ﻻﻥ ﻛﺎﻟﻬﻢ ﺗﺼﻮﺏ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﻭﺑﺼﺪﺭﻩ ﻏﺪﺭ ... ﻭﻫﺎﻱ ﺍﻟﻬﻮﺳﻪ ﻟﻪ
- ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻳﺎﻋﺒﺎﺱ ..
ﻳﻞ ﻣﺘﺖ ﻭﺍﻧﺖ ﺭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺮﺍﺱ ..
ﻧﺰﻓﻚ ﺍﺣﻨﺎ ﺻﺤﺒﺎﻧﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻭﺑﺎﭼﺮ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻢ ﻣﺰﻓﻮﻓﯿﻦ ...
ﺷﻬﯿﺪ ﯾﻮﺻﻲ ﺷﻬﻴﺪ ..
ﻭﺷﻬﻴﺪ ﻳﻮﺩﻉ ﺷﻬﻴﺪ
ﻫﺬﻭﻝ ﺍﺣﻨﺎ ﺧﻮﺗﻪ ﻳﺎﻧﺎﺱ .
ﺳﺒﻘﺘﻨﺎ ﻭﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺭﺍﻙ ..
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﺍﻟﻚ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺍﻟﻚ ﻭﺍﻟﻨﺎ
ﻳﺘﻠﻜﺎﻙ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ..
ﻳﺎﺯﻟﻤﻪ ﻛﻠﻒ ﺷﺎﻳﻞ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ
ﻭﺍﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮ ﻛﻼﻣﻪ ... ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻲ ﺍﻋﻮﺿﭻ ..
ﻋﻮﺿﺘﻨﻲ ﺑﻜﺴﺮ ﻛﻠﺒﻲ ...
ﻋﻮﺿﺘﻨﻲ ﺑﺪﻣﺎﺭ ﺭﻭﺣﻲ ...
ﻳﺎﺳﻴﺪﺗﻲ ﺯﻳﻨﺐ ﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ... ﺗﺮﻯ ﻣﻮ ﺑﻴﺪﻱ ﺍﺑﭽﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﺡ ﻭﻳﺎﻩ ﺭﻭﺣﻲ ﺭﺍﺣﺖ ..
ﻣﺨﺘﻨﻜﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﭼﻨﺖ ﻫﻮﺍﻱ ...
ﺯﻓﻴﺘﻚ ﺷﺘﺮﻳﺪ ﺑﻌﺪ ... ﻃﺤﺖ ﻟﻠﻜﺎﻉ
ﺭﺟﻌﺘﻨﻲ ﺍﻣﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ... ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﭽﺮﺑﺎﯾﻪ ..
ﻭﺑﯿﺪﻱ ﺟﻨﻄﺔ ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ﻓﺎﺭﻏﻪ ... ﻣﺎﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ..
ﺗﻌﺒﺖ ﻳﻠﻪ ﻟﻜﻴﺖ ﺍﻟﻲ ﻳﺮﻳﺪﻩ ...
ﺍﺟﺖ ﺍﻣﻲ ﺗﻨﺎﻡ ﻳﻤﻲ .... ﻧﺪﺍﺭﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
- ﺭﻭﺣﻲ ﻳﻤﻪ ﺍﺭﺟﻮﭺ ﺗﺮﯼ ﺯﯾﻨﻪ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺑﯿﻪ ﺷﯽ
ﺭﺍﺡ ﺷﻬﯿﺪ ﻫﻨﯿﺎﻟﻪ .... ﻓﺮﺷﺖ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ ﻭﺑﻴﺪﻱ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ...
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻗﺮﺍﺀ ﻗﺮﺍﻥ ... ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻫﯽ ﺳﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﺳﻤﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻜﻠﻬﺎ ...
- ﺍﺷﻠﻮﻧﻬﺎ ﻟﻴﺶ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﻦ ﻳﻤﻬﺎ ... ﻛﺎﻟﺘﻠﻪ
- ﺟﺎﻱ ﺗﻘﺮﺍﺀ ﻗﺮﺍﻥ .. ﺭﻭﺡ ﺍﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
- ﻣﺎﺍﻛﺪﺭ ﺍﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺎﺍﻛﺪﺭ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻫﯿﭻ ... ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺯﻋﯿﺮﻩ
ﻭﻧﺤﺴﺒﺖ ﺍﺭﻣﻠﻪ ...
ﯾﻤﻲ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﺍﺗﻨﻮﻋﺖ ﺍﻟﻬﺎ
ﺍﺟﺖ ﯾﻤﻲ ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺣﻀﻦ ﺍﺑﭽﻲ ﺑﻴﻪ ..
- ﺻﺪﻙ ﻣﺎﺕ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﻨﻮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻪ ... ﻣﻨﻮ ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻛﻠﻴﻠﻪ ﻫﻢ ﺍﻛﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺜﻠﻪ ...
ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻫﻴﭻ .... ﺷﺎﯾﻞ ﻏﯿﺮﻩ " ﻭﺣﻨﯿﻪ " ﻋﻠﯿﻪ
ﻋﻘﯿﻠﻪ ﺍﺭﯾﺪ ﻋﺒﺎﺱ ... ﻟﻮ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺭﺍﻩ ..
ﺍﮐﻠﭻ ﺍﻗﺮﯾﻠﻲ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﺷﻨﻮ ﻗﺮﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻓﻮﻩ ..
ﻛﺎﻟﺖ ﺟﺎﺑﻮ ﻣﻜﺒﺮﻩ ... ﻭﻇﻠﻮ ﻳﻬﻮﺳﻮﻥ ﻭﻳﻠﻄﻤﻮﻥ
ﻳﻤﺔ ﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ﺯﻓﺔ ﺷﺒﺎﺏ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻣﺤﺮﻭﻡ ﻭﺣﻨﺘﻲ ﺩﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ
ﺷﻤﻌﺔ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﻳﻄﻔﻮﻫﺎ ..
ﺣﻨﺘﻲ ﺩﻣﻲ ﻭﺍﻟﻜﻔﻦ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﻳﻤﺔ ﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﻳﻤﺔ ﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ﺯﻓﺔ ﺷﺒﺎﺏ
ﻣﻦ ﺛﺪﻱ ﺍﻟﻨﻴﺒﺎ ﺭﺍﺿﻊ ﺑﺼﺎﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ
.. ﻭﺑﻬﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻗﺴﻤﺔ ﻭﻧﺼﻴﺐ
ﺣﻮﻓﺘﻲ ﺑﺪﻣﻲ ﺧﻠﻬﺎ ﻳﻔﺮﺷﻮﻫﺎ .
. ﺣﻨﺘﻲ ﺩﻣﻲ ﻭﺍﻟﻜﻔﻦ ﺫﺍﺭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﻲ ﺷﻬﻴﺪ
.......
ﻛﻮﻩ ﺃﺧﺬﺗﻨﻲ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺃﺳﺒﺢ
ﻫﻲ ﻧﺰﻋﺖ ﻣﻼﺑﺲ ... ﻭﻫﻲ ﺗﻐﺴﻞ ﺷﻌﺮﻱ
ﺗﺠﻴﺐ ﻃﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻲ ﻭﺫﺏ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻲ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺎﻱ ﺃﺣﺴﻪ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ " ﻭﭼﻨﻪ ﺟﻤﺮ
ﯾﻌﻨﻲ ﺃﻧﻲ ﺃﺳﺒﺢ ﻭﻫﻮ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻪ
- ﻣﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻﺯﻡ ﻋﺮﺳﻲ ... ﻣﻮ ﻻﺯﻡ ﺃﺳﺒﺢ ﺑﺤﻤﺎﻣﻬﻢ
ﻟﻴﺶ ﻫﻴﭻ ﯾﺼﯿﺮ ﺑﯿﻪ ...
ﺗﺪﺭﻳﻦ ﮐﻠﻲ ﺃﻧﻲ ﺍﻟﭻ ﺷﯿﻔﮑﭻ ﻣﻨﻲ ﻻ ﺗﺘﺤﺪﻳﻨﻲ ...
ﻃﻠﻊ ﻣﻮ ﻛﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻋﻘﻴﻠﻪ ....
ﺃﻧﻲ ﻓﺰﺕ ﻋﻠﻴﻪ .... ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺻﺮﺥ ﻋﻘﯿﻠﻪ ﮐﻮﻟﻲ
ﺍﻟﺒﭽﻲ ﺭﺍﻓﺾ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻨﻲ
ﺻﺪﺭﻱ ﺿﺎﻙ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻣﺜﻞ ﺻﺨﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﮐﻤﻠﺖ ﺳﺒﺢ ... ﺁﺧﺬﺗﻨﻲ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ... ﺻﺎﺣﺘﻬﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺭﺍﺣﺖ
ﻭﻛﻔﺖ ﻋﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ
ﺍﺗﻠﻤﺴﺖ ﺃﻋﻴﻮﻧﻲ .. ﺍﻟﻲ ﭼﺎﻥ ﯾﺘﻐﺰﻝ ﺑﯿﻬﻦ ..
ﺁﺷﻔﺎﻓﻲ " ﺍﻟﺸﺎﻣﻪ " ﺧﺪﻱ ﻛﻠﺸﻲ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﻴﻪ ..
ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﺨﺎﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ...
ﻛﻠﺸﻲ ﻭﺍﻛﻒ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻬﻞ ﻟﺤﻈﻪ " ﺍﻟﻮﺟﻊ " ﺍﻷﺣﺴﺎﺱ " ﺍﻷﻟﻢ
ﺑﺲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺭﺍﻓﻀﻪ ﺗﻮﻛﻒ ...
ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ﻭﻟﻠﺨﺼﻞ ﺍﻟﺼﺒﻐﺘﻬﻢ .. ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻣﺸﻂ ﺑﺎﺭﻫﺎﻕ
ﺍﻟﻤﻦ ﺧﺼﻠﺘﻬﻦ ...
ﺯﻳﻦ ﻫﺎﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺃﻃﻮﻝ ﺷﻌﺮﻱ ... ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻈﻬﺮﻱ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻜﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﻩ .... ﻭﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﺨﺼﻠﻪ ﺍﻟﻤﺼﺒﻮﻏﻪ
ﻛﺼﻴﺘﻬﺎ ...
ﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻛﺼﻴﺘﻬﺎ ... ﺃﺗﻨﻮﻉ ﻟﻠﻤﺮﺍﻳﻪ ...
- ﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﺭﺩﺕ ﺧﺼﻞ ﻗﻠﻴﻠﻪ .... ﻫﺎﻱ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪﻫﻦ ﺑﻌﺪ
ﻛﺼﻴﺘﻬﻦ ﻛﻠﻬﻦ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﭽﻲ ...
ﺭﺣﺖ ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﭽﺮﺑﺎﯾﻪ .... ﻃﻠﻌﺖ ﺻﻮﺭﺗﻪ
ﻣﻦ ﺣﺎﻁ ﺍﯾﺪﻩ ﻋﻠﯽ ﭼﺘﺎﻓﻲ ...
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﻳﻦ ﺭﺣﺖ ﻋﻨﻲ
ﺯﻳﻦ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﺑﻴﻪ ... ﻋﻠﻘﺘﻨﻲ ﺑﻴﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺬﺑﻨﻲ
ﻣﻮ ﺗﺪﺭﻱ ﺭﺍﺣﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻳﺎﻙ ...
ﻣﺎﺍﻧﺎﻡ ﺍﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺗﻪ .... ﻟﻮ ﺍﺗﺨﻴﻠﻪ ﻳﻤﻲ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻭﻳﺎﻱ
ﺯﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺸﻴﺖ ﻣﻦ ﻳﻤﻲ ﻟﻴﺶ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺣﻠﻮﻩ ..
ﺑﻮﺳﺘﻚ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻮﺳﺖ ﻣﻮﺕ ...
ﺗﻌﺒﺖ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﺷﻠﻮﻥ ﺍﻧﺴﺎﻙ ...
ﺯﻳﻦ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺃﻋﻴﺶ .... ﺃﺑﻮﺱ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﺟﺎﻣﺪﻩ
ﺷﻔﺖ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺟﺮﻳﺌﻪ ﺍﻧﻲ ﺯﻓﻴﺘﻚ ﺑﻴﺪﻱ ....
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ﺍﻟﻲ ﻓﺮﻳﺖ ﺍﻟﺴﻮﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻧﻄﻴﺘﻚ ﻳﺎﻫﺎ ... ﻭﻳﺎﻫﺎ ﺭﻭﺣﻲ " ﻭﮔﻠﺒﻲ " ﻭﻛﻞ ﺷﺒﺎﺑﻲ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻪ ﺍﺭﻭﺣﻠﻬﺎ ... ﻣﻦ ﺍﺭﻭﺡ ﺃﺷﻴﻞ ﺣﺰﻥ ﺍﻟﻴﻞ
ﻭﺍﺩﺧﻞ ﻗﻮﻳﻪ ...
ﻗﻮﻳﻪ ﺍﻷﺟﻞ ﺃﻣﻪ ﻭﺧﻮﺍﺗﻪ ... ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻛﻮ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﻳﺼﭽﻤﻦ
ﺍﻟﺒﯿﻬﻦ ﺗﮑﻮﻝ " ﺻﻠﻔﻪ " ﺍﻟﺜﺎﻧﯿﻪ ﻓﻜﺮ " ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﺩﮐﻮﻝ ﭼﺴﺎﺣﻪ
ﻭﺍﻧﻲ ﻫﻤﻲ ﺃﻣﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﯾﮕﻠﻲ
- ﺃﻡ ﺷﺎﻣﻪ ﺣﺒﻴﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﺘﺸﻬﺪ ﺃﻭﻋﺪﻳﻨﻲ ﺗﺼﺒﺮﻳﻦ ﺃﻣﻲ
ﻭﻣﺎﺗﺮﻛﻴﻬﺎ .. ﻭﺛﺎﻧﻴﺂ ﺗﺰﻓﻴﻨﻲ ﺯﻓﺔ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﻓﻴﺖ ﺩﻳﻨﻲ ﻟﻪ
ﻛﻌﺪﺕ ﻳﻤﻬﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﺃﻣﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ
- ﻋﻤﻪ ﻻ ﺻﺮﺧﻴﻦ ﻫﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﻢ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ﺭﺍﺡ ﺷﻬﻴﺪ
ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻋﻤﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺷﻨﻮ ..
ﺗﺘﻠﻜﺎ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻪ ﻭﻳﺰﻓﻮﻧﻪ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ .. ﻫﺴﻪ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻧﺲ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﺒﭽﯿﻦ ....
ﺷﻮﻓﻲ ﻋﻤﻪ ﺑﺎﭼﺮ ﺑﯿﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﯾﺸﻔﻊ ﺍﻟﺴﺒﻌﯿﻦ ﻭﺍﺣﺪ
ﯾﺸﻔﻊ ﺍﻟﭻ ﻭﺍﻟﻲ ... ﺍﺣﭽﻲ ﺑﭽﺬﺏ ﻭﺩﻱ ﺃﺻﺮﺥ .
ﺑﺲ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻣﻪ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﺑﭽﻲ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﺭﻭﺡ ﺍﻟﻬﺎ ﻭﺗﻌﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻲ ﻻﺯﻡ ﻧﺰﻭﺝ ﺑﻴﻬﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﻣﺮﺗﺒﻪ ..
ﺣﺘﻰ ﻧﺸﺮﺍﺕ ﺣﻤﺮ ﻣﺨﻠﻲ ... ﺍﺧﺘﻨﻜﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺃﻃﻠﻊ
ﻋﺸﺮ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﺟﺎﺯﺗﻲ ﺧﻠﺼﺖ ... ﺍﺻﺒﺮ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻠﻘﺮﺃﻥ ﻭﺩﻋﺎﺀ
ﺍﻻﻛﻞ ﺻﺎﺭ ﻣﺮ ﺑﺤﻠﻜﻲ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ
ﺑﺲ ﺍﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺪ ﻣﺎﺍﻗﻮﻱ ﺟﺴﻤﻲ ...
ﻛﺮﻫﺖ ﺑﻠﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﺸﻲ ... ﺃﻓﺮﺵ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ ﻭﺍﺳﺠﺪ ... ﻭﺍﺷﻜﻲ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﻣﺎﺍﻛﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﻪ ﻣﺒﻠﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﻕ ﺟﺒﻴﻨﻲ ...
ﻳﻢ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﺍﺳﻮﻟﻒ ..
ﻷﻥ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..
ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻴﻞ ﺃﺣﻀﻦ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻭﺍﺑﭽﻲ ... ﻭﺗﺒﭽﻲ ﻭﻳﺎﻱ
ﺣﻀﻨﻬﺎ ﺻﺒﺮﻧﻲ ... ﺑﺪﻓﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﻬﺎ ...
......
ﻋﻘﻴﻠﻪ ﺑﺎﭼﺮ ﺩﻭﺍﻡ ﯾﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻳﺤﺠﺰﻧﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ..
ﻭﻳﺎﻫﻮ ﺍﻟﻴﻐﺎﺭ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﻪ ..
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ..
- ﻟﻴﺶ ﻫﻴﭻ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻣﻮ ﺁﻧﺘﻲ ﺗﻘﺮﻳﻦ ﺑﺪﻋﺎﺀ ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻣﻲ ﻳﺎﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ...
ﺍﺷﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺯﻭﺟﺞ ﻭﻣﺎﺗﺤﻤﻠﺘﻲ ..
ﺻﻴﺮﻱ ﻗﻮﻳﻪ .... ﺍﻻﺟﻞ ﺍﻟﺤﺠﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻣﻦ ﻳﺸﻮﻓﻨﺎ ﺟﺎﺯﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ .... ﻳﺘﺄﺫﻯ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺑﻼﺀ ....
ﻭﺍﻷﺧﺮﻩ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .... ﺗﺤﻤﻠﻲ ﺍﻻﺟﻞ ﺫﻳﭻ ﺍﻟﺪﺍﺭ ..
ﮐﻌﺪﺕ ﺁﮔﺒﺎﻟﻬﺎ .... ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﻤﺎﺗﺨﻠﺺ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﺑﻠﻌﺎﻓﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ ﺑﺲ ﻓﺮﺍﻛﻪ ﻋﺬﺑﻨﻲ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺷﻴﻜﻮﻝ ... ﻣﻮ ﺃﺻﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﺮﺍﻕ ﺍﻷﺣﺒﻪ ...
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ " ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ " ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺗﻬﻨﻴﺖ ﺑﻴﻪ ..
ﺣﻀﻨﺘﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﭽﻲ ... ﻣﺪﺭﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺒﭽﻲ
" ﻣﺪﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺪﻱ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺭﻳﺪ ﺣﻀﻦ ﻳﺪﻓﻴﻨﻲ
ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺩﺍﻓﻴﻪ ... ﺍﺭﺟﻒ ﺑﺮﺩ
ﺻﺒﺢ ﺍﻟﺼﺒﺢ ... ﻟﺒﺴﺖ ﺻﺎﻳﻪ ﺳﻮﺩﻩ ﻭﺣﺠﺎﺏ ﺍﺳﻮﺩ ..
ﻭﻋﺒﺎﻳﺘﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﻩ ... ﻧﺰﻟﺖ ﺣﺠﺎﺑﻲ ﻛﻠﺶ ..
ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﻭﻛﺎﻣﺸﻪ ﺍﻳﺪ ﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻋﻘﻴﻠﻪ
ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻮﺳﻄﺘﻬﻢ .. ﻫﻢ ﻳﻜﻮﺩﻭﻧﻲ
ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻑ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﻌﻠﻜﻪ ﺑﺮﺍﺱ ﺍﻟﺪﺭﺑﻮﻧﻪ
ﺷﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ... ﻭﻃﻼﺏ ﻳﺼﻌﺪﻭﻥ
ﺯﻳﻦ ﻫﻮ ﻭﻳﻨﻪ ...
- ﻋﻠﻲ ﺧﻮﻳﻪ ﺧﻞ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﺒﺎﺹ ﺑﻠﻜﻦ ﺳﺎﺑﻘﻨﺎ ﺷﺪﻛﻮﻝ
- ﻛﺎﻓﻲ ﻳﺨﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺰﻧﭻ ﺗﻌﺒﻨﻲ
ﺃﻣﺸﻲ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﺃﺟﺮ ﺗﻜﺴﻲ ﺍﻟﭽﻦ ....
ﺭﮐﺒﻨﺎ ﺍﻟﺴﯿﺎﺭﻩ ... ﻭﻋﯿﻮﻧﻲ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺑﻠﻜﻦ ﺍﺷﻮﻓﻪ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﻪ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﻜﻠﻴﺘﻬﺎ ..
ﺍﻳﻨﺎﺱ ﺍﺟﺘﻨﻲ ﺟﺎﻱ ﺃﺩﺧﻞ ﻟﻠﻜﻠﻴﻪ ...
ﻭﺍﺷﻮﻑ ﻻﻓﺘﻪ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺗﻨﻌﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺷﻬﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻋﺒﺎﺱ .. ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻴﻦ ﻭﺍﺭﺑﻌﻄﺶ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻻﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ " ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ " ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ
ﻭﻣﺨﻠﻴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﺿﻦ ﺍﻟﺴﻼﺡ ... ﻭﻣﺒﺘﺴﻢ ...
ﻭﻟﺤﻴﺘﻪ ...
ﺍﻳﻨﺎﺱ ﺣﺎﺿﻨﻪ ﺍﻳﺪﻱ .. ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻟﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﭽﺒﯿﺮﻩ ... ﺗﻘﺮﺑﺖ
ﺗﻠﻤﺴﺘﻬﺎ ﺻﺪﻙ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﻴﻚ ﺗﻐﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺴﺘﺸﻬﺪ
ﺣﺘﻰ ﺷﻜﻠﭻ ﺗﻐﯿﺮ ﻭﻃﺒﻌﻚ ...
ﭼﻨﺖ ﺗﺨﺎﺑﺮﻧﻲ ﻭﺃﺳﺘﺤﻲ ﻣﻦ ﺟﺮﺋﺘﻚ
ﻭﻣﻦ ﺻﺮﺕ ﺑﻠﺤﺸﺪ ... ﺻﺮﺕ ﺃﺑﻦ ﺃﻷﺧﺮﻩ ﺗﺤﭽﻲ ﻛﻠﻪ ﺑﺸﻬﺎﺩﻩ
ﻭﻛﻞ ﺣﭽﯿﻚ ﻃﺎﻫﺮ ....
ﺷﻘﺎﻙ ﻗﻠﻴﻞ " ﺿﺤﻜﺘﻚ " ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻚ
ﺣﺮﻛﺎﺗﻚ " ﻛﻠﺸﻲ ﻳﻜﻮﻝ ﺍﻧﺖ ﺍﺑﻦ ﺃﻷﺧﺮﻩ ﻣﻮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻟﻠﺴﻤﺎ ﻣﻬﻨﺎ ﻳﺎﻋﺒﺎﺱ
ﺑﺲ ﭼﺎﻥ ﻣﺎﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﺇﺣﺒﻚ ... ﻫﻴﭻ
ﻃﺎﺣﺖ ﺟﻨﻄﺘﻲ ﻭﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﺎﺷﻌﺮﺕ ﺑﻴﻬﻦ
ﺛﻜﻞ ﺑﻜﻞ ﺟﺴﻤﻲ
ﻃﺤﺖ ﺳﺎﺟﺪﻩ ﻟﻠﻜﺎﻉ .....
ﻭﺍﻳﺪﻱ ﺗﺴﻨﺪﻧﻲ ﺑﺲ
ﺩﺧﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﺰﺍﺯﻩ
ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ﭼﺒﯿﺮ ... ﺑﺲ ﻋﯿﻮﻧﻲ ﻟﻠﺼﻮﺭﻩ
ﺍﺟﺘﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ... ﻭﺍﻳﻨﺎﺱ ﺳﻨﺪﻧﻲ ﺃﻛﻮﻡ
ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺩﻛﻮﻣﻲ ..
- ﺷﺴﻮﻳﺘﻲ ﺑﺮﻭﺣﭻ ﻏﻔﺮﺍﻥ ... ﺍﯾﺪﭺ ﻣﺸﮑﻮﮐﻪ ﺧﻞ ﻧﺨﻴﻄﻬﺎ
- ﺍﯾﺪﻱ ﻣﺎﻳﻬﻢ ﻭﻟﭻ ﮐﻠﺒﻲ ﺷﻲ ﻳﺨﻴﻄﻪ ..
ﺍﺧﺬﻭﻧﻲ ﻟﻠﻤﻀﻤﺪ ...
ﻭﺑﺎﻟﻲ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﺍﻟﻨﻌﻲ ...
ﺍﺭﻳﺪ ﺃﭼﺬﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ " ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺎﻣﻴﺖ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻲ ﻣﺘﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻉ ....
ﺍﺷﻜﺪ ﭼﺎﻧﺖ ﺗﻠﻤﻊ ﻣﻦ ﭼﺎﻥ ﻋﺒﺎﺱ ﯾﻤﻲ ..
ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻫﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﭽﻲ ..
- ﻛﺎﻓﻲ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻭﻟﭻ ﻣﺎﺕ ﺗﻤﻮﺗﯿﻦ ﺭﻭﺣﭻ ..
- ﺍﻱ ﺍﺭﯾﺪ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺭﺍﻩ ... ﺍﻟﻤﻦ ﺍﻋﯿﺶ ﮐﻮﻟﻮ
ﺟﺮﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﻫﻲ ﺩﻛﻌﺪﻧﻲ ... ﺑﻘﻮﻩ
- ﺷﻮﻓﻲ ﻏﻔﺮﺍﻥ ... ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻋﻤﭻﮐﺎﻣﻞ ...
- ﺍﻱ ﺍﻋﺮﻓﻪ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
- ﻋﻤﭻ ﮐﺎﻣﻞ ﭼﺎﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺣﻤﺪ ..
ﺃﺯﻭﺟﻨﺎ ﻭﭼﺎﻥ ﻧﻌﻤﻪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ..
ﺍﻟﮑﻞ ﺣﺴﺪﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﻃﻮﻝ ... ﻭﻓﻮﻛﻬﺎ ﻋﻘﻴﺪ
ﻭﺷﺨﺼﻴﻪ ....
ﻳﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻟﻠﻨﻲ ﺩﻻﻝ ... ﺗﻠﺚ ﺍﺳﻨﻴﻦ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﺃﺣﻠﻰ ﺷﻲ
ﺣﻤﻠﺖ ﻭﺟﺒﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺧﻮﭺ ...
ﺣﺮﺏ ﺁﯾﺮﺍﻥ ﺻﺎﺭﺕ ... ﻋﻤﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻨﺘﯿﻦ .
ﺣﻠﻮ ﻋﻠﯽ ﺁﺑﻮﻩ .... ﭼﺎﻧﻮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻳﺠﻮﻥ ﺑﻴﻜﻤﺎﺕ
ﻭﻳﻮﺯﻋﻮﻫﻢ ﻋﻞ ﺑﻴﻮﺕ ... ﺧﺼﻮﺹ ﺍﻟﺮﺗﺐ
ﻛﻞ ﺗﺎﺑﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻢ ... ﻫﺎﺫﺍ ﺷﻬﻴﺪ ﺍﻟﻬﻞ ﺑﻴﺖ
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﺑﻮ ﺗﺎﺑﻮﺕ ﻛﺎﻣﻞ ... ﻣﺎﺻﺪﻛﺖ ..
ﺗﻌﺬﺑﺖ ﺑﻔﺮﺍﻛﻪ ﻭﻧﺬﻟﻴﺖ ... ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﻌﺪﻩ ﻋﻨﺪ ﻋﻴﺎﻟﻲ
ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻷﻫﻠﻲ ...
ﺟﺪﭺ ﺍﺑﻮ ﮐﺎﻣﻞ ﺭﺍﺩ ﺍﺣﻤﺪ ... ﺩﺯﯾﺘﻪ ﺍﻟﻪ
ﻵﻥ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻣﻨﻌﻮﻧﻲ ﺍﺭﻭﺡ ....
ﻗﻨﻌﻬﻢ ﻋﻤﻲ ﺍﺑﻮ ﻛﺎﻣﻞ ... ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺳﻜﻨﺖ ﻋﺪﻫﻢ ...
ﻋﻠﻤﻮﺩ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﻳﺘﻴﻢ ...
ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﻳﺸﻴﻠﻪ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﺑﺎﺑﺎ ...
ﺍﺑﻘﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻋﻴﺎﻟﻲ ... ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﺗﺎﻳﻬﻪ ﻣﺤﺪ ﺍﻟﻬﺎ
ﺍﺭﻣﻠﻪ ﻭﺗﻔﺮﻓﺮ ﺑﻠﺒﻴﻮﺕ ...
ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻻﻫﻠﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻷﻫﺎﻳﻦ ...
ﺍﺟﺎﻧﻲ ﺣﺠﻲ ﺍﺑﻮ ﻛﺎﻣﻞ ﺧﻄﺒﻨﻲ ﺍﻻﺑﻮﭺ ﺭﻓﻀﺖ
ﻷﻥ ﺷﺎﺏ ﺣﻠﻮ ﻭﺯﻏﻴﺮ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺭﻣﻠﻪ ﻭﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﺑﺨﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﻳﺎﻫﻮ ﺍﻟﻴﺠﻲ ﺍﺭﻓﺾ .... ﻻﻥ ﺍﺧﺎﻑ ﻳﺎﺧﺬﻭﻥ ﺍﺣﻤﺪ
ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺍﻣﻲ ﺍﻗﺒﻞ ﺑﻮﺍﻟﺪﭺ ...
ﻣﻦ ﺍﺟﺪﭺ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻵﺟﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻨﻲ ...
ﻭﺯﻭﺟﺔ ﻭﺍﻟﺪﭺ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﺯﻭﺝ ... ﻭﺍﻷﺣﻤﺪ ﺃﺏ ﻣﺜﺎﻟﻲ
ﻣﺎﺃﻛﻠﭻ ﻧﺴﯿﺖ ﮐﺎﻣﻞ ...
ﮐﺎﻣﻞ ﺁﻭﻝ ﺣﺐ .. ﻭﭼﺎﻥ ﮐﺸﺨﺖ ﺯﻟﻢ ..
ﺑﺲ ﺗﻘﺒﻠﺖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺂﯾﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ ...
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﭺ ﻧﻌﻤﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ...
ﻭﺍﻟﺪﭺ ﺣﻨﯿﻦ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﻋﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺤﻨﻴﺘﻪ ..
ﺣﺒﺎﻧﻲ ﻭﺣﺒﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ..
ﻓﺎﻧﺘﻲ ﻻ ﺿﻴﻌﻴﻦ ﺭﻭﺣﭻ ...
ﻭﺿﻴﻌﻴﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﺑﻠﺒﭽﻲ ﺍﻟﺮﺍﺡ ﻣﻴﺮﺟﻊ ...
ﻭﺍﺧﺬﻳﻨﻲ ﺗﺠﺮﺑﻪ ... ﺗﺎﺯﻣﺔ ﺳﺖ ﺍﺳﻨﻴﻦ ﺷﻨﻮ ﺭﺟﻊ ...
ﻻ ... ﺑﺲ ﺻﺤﺘﻲ ﺍﺩﻣﺮﺕ ...
ﺿﺤﻴﺖ ﺍﻻﺟﻞ ﺍﺣﻤﺪ ... ﻭﻫﺴﻪ ﺍﺿﺤﻲ ﺍﻻﺟﻠﻜﻢ
ﻓﻼ ﺗﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﺍﺟﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ...
ﺍﺟﺘﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺩﻛﺖ ﻃﺒﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺱ
.......
ﻫﻴﭻ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻣﺎ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻛﻮﻝ ﻗﻮﻳﻪ ..
- ﺍﻱ ﻗﻮﻳﻪ ﻷﻥ ﺃﻭﻣﻦ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪﺭﻩ ...
" ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻘﻀﺎﺋﻲ ﻭﻗﺪﺭﻱ .. ﻓﻠﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺋﻲ
ﻭﺃﺭﺿﻲ "
ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﻣﻦ ﻋﻄﻔﻪ
ﻻﺯﻡ ﻧﻘﻮﻱ ﺭﻭﺣﻨﺎ ... ﺑﺤﺴﻦ ﺗﻮﻛﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻭﻧﺆﻣﻦ ﺍﻧﻮ ﻛﻠﺸﻲ ﻳﺼﻴﺮ ... ﻣﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﻴﻨﻪ
ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ...
ﺃﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻛﻤﻴﻞ
" ﻟﻠّﻬُﻢَّ ﺍِﻧّﻲ ﺍَﺗَﻘَﺮَّﺏُ ﺍِﻟَﻴْﻚَ ﺑِﺬِﻛْﺮِﻙَ ، ﻭَ ﺍَﺳْﺘَﺸْﻔِﻊُ ﺑِﻚَ ﺇﻟﻰ ﻧَﻔْﺴِﻚَ ، ﻭَ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺠُﻮﺩِﻙَ ﺃﻥ ﺗُﺪْﻧِﻴَﻨﻲ ﻣِﻦْ ﻗُﺮْﺑِﻚَ ، ﻭَ ﺃَﻥْ ﺗُﻮﺯِﻋَﻨﻲ ﺷُﻜْﺮَﻙَ ، ﻭَ ﺃَﻥْ ﺗُﻠْﻬِﻤَﻨﻲ ﺫِﻛْﺮَﻙَ ، ﺍَﻟﻠّﻬُﻢَّ ﺇﻧﻲ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺳُﺆﺍﻝَ ﺧﺎﺿِﻊ ﻣُﺘَﺬَﻟِّﻞ ﺧﺎﺷِﻊ ﺃﻥ ﺗُﺴﺎﻣِﺤَﻨﻲ ﻭَ ﺗَﺮْﺣَﻤَﻨﻲ ﻭَ ﺗَﺠْﻌَﻠَﻨﻲ ﺑِﻘِﺴْﻤِﻚَ ﺭﺍﺿِﻴﺎً ﻗﺎﻧِﻌﺎً "
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻏﺎﻳﺘﻲ ﻭﺳﻴﻠﺘﻲ
ﻣﺮﺕ ﺍﻵﯾﺎﻡ ﻭﻟﯿﺎﻟﻲ .. ﻛﻠﺸﻲ ﺍﺳﻮﺩ ﺑﻌﻴﻨﻲ ..
ﻋﺸﺖ ﻋﻠﻤﻐﺬﻳﺎﺕ .... ﺍﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﻻﻛﻞ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﮔﺒﺮ ....
ﺑﮑﻞ ﻣﮑﺎﻥ ﺁﺷﻮﻓﻪ
ﺍﻟﻤﺴﻄﺒﻪ ﺍﻟﻲ ﻳﻜﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻋﺎﻟﻜﻴﻦ ﺍﺷﻤﻮﻉ ﺑﻴﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻘﺴﻢ
ﺍﻟﺴﺘﻴﺞ ﻣﺎﻟﺘﻪ ..
ﻣﺨﻠﻴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻮﻛﻔﻮﻥ ... ﺍﺭﻭﺡ ﻳﻤﻬﻢ ﺍﻛﻮﻝ ﻫﺴﻪ ﻳﺠﻲ
ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺻﺎﺣﺒﻪ ... ﻭﻳﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ..
ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺒﻬﻨﻲ ﺟﺎﻱ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺠﻴﻨﻲ ...
ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻦ ﺭﺣﺖ ﻭﺍﻛﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﻣﺎﺍﻟﻜﻰ ﮔﺒﺮﻩ ﻭﻋﺎﯾﺶ
ﺯﺭﺕ ﺍِﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﻀﺖ ﻟﻠﺤﻀﺮﻩ ....
ﺭﻛﻀﺖ ﻃﻮﻳﺮﻳﺞ
ﻭﻛﻔﺖ ﻳﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻥ ﻫﻮﺳﻪ ...
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺣﺎﭼﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ..
ﺷﺪﻛﻮﻝ ﻳﺎﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﺭﻭﺡ ﻣﺎﻟﻜﻰ ﮔﺒﺮﻩ ... ﻋﺎﻳﺶ
ﺯﯾﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﺠﻲ ﻧﺰﻭﺭ ﻋﺪﻧﺎ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭﻱ ﺣﺒﻨﺎ ﺃﻟﻜﻢ ...
ﺣﺎﺟﺘﻲ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ... ﺑﭽﯿﺖ ﺑﺤﺮﮐﻪ
ﺷﮑﻠﻚ ﻳﺎﺃﻣﺎﻣﻲ ﺃﺭﻳﺪﻩ ﻋﺎﻳﺶ ... ﺧﺎﻑ ﺩﻛﻮﻟﻮﻥ ﺟﺎﺯﻋﻪ
ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﻃﻠﺐ ﻳﺎﺃﺑﻮ ﻃﻠﺒﻪ
ﺳﻠﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺱ ...
ﻛﻠﻪ ﻋﻔﺘﻠﻚ ﻧﺜﻴﻪ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺟﻨﺎﺡ ..
ﻋﻔﺘﻬﺎ ﺑﻜﺴﺮﺕ ﮐﻠﺐ .. ﻭﮐﻮﻡ ﺟﺮﺍﺡ ..
ﺳﻠﻤﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﺍﺩﺭﻳﻚ ﺗﻮﺻﻞ ﺳﻼﻣﻲ ..
ﻭﻋﺬﺭﻭﻧﻲ ﺍﺫﺍ ﺑﭽﯿﺖ ﻫﻮﺍﻱ ...
. ﺁﺧﺬﺗﻨﻲ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻭﺃﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻱ ...
ﻭﺍﺳﻤﻌﻬﻦ ﻳﺴﻮﻟﻔﻦ
ﻫﺴﻪ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﮕﺒﺮ ﻭﺻﺪﻙ ﺑﻴﻪ ﺃﺳﺘﺸﻬﺪ ...
ﻣﺎﺍﻛﺪﺭ ﺍﺟﺎﻭﺏ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻲ ﻛﻠﻲ ﺑﻴﻪ ﺍﻷﺟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻨﻔﺮ ...
ﺑﺮﻏﻢ ﻛﺴﺮﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ... ﺑﺲ ﻗﻮﻳﻪ ﺍﺿﺎﻫﺮ
ﺍﺳﻤﻊ ﯾﮑﻮﻟﻦ ﻣﻦ ﺧﻄﺒﻬﺎ ﻣﺎﺕ ﺍﺷﻮ ﻗﻮﻳﻪ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﮕﺒﺮ ... ﻭﺍﻟﻔﺮﺷﻪ ﺍﻟﺒﻴﻀﻪ ﻣﻔﺮﻭﺷﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷﻤﺮﺕ ﺭﻭﺣﻲ ﻋﻞ ﮔﺒﺮ ....
ﺻﺮﺧﺖ ﺍﻋﻠﯽ ﻣﻦ ﺻﺮﯾﺦ ﺁﻣﻪ
ﯾﻌﻨﻲ ﻣﺎﺕ .... ﺍﺍﺍﺍﺥ ﻋﺒﺎﺱ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻛﺘﻠﻲ ﻫﻞ ﻛﻠﻤﻪ
ﻻﺩﻛﻮﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ .... ﻭﻋﺪﺗﻚ ..
ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﻭﻋﺪﻙ ﺍﻟﻴﻪ ...
ﺍﻣﻪ ﺍﺻﻴﺢ ﻋﺒﺎﺱ ﺟﺒﺖ ﻣﺮﻳﺘﻚ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﺑﻠﺤﻠﻢ ﺭﺩﺗﻬﺎﻭﻣﻨﻲ ... ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ ﻳﺎﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻛﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﮕﺒﺮ
ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﻛﻌﺪﺕ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮ ﺛﺎﻧﻲ ....
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺑﭽﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﺃﺳﻤﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﻱ ﻻﺑﺴﻴﻦ ﻣﺮﻗﻂ ..
ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ....
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﻫﻮ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻗﺎﺗﻠﻮ ﻭﻫﻢ ﻋﻄﺸﺎﻧﻴﻦ ...
ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺭﺣﻨﺎ ﺍﻧﺠﻴﺒﻪ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﻧﻜﺮ " ﻭﺻﻨﺎﺩﻳﻚ ﻭﻟﻜﻴﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ
ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻭﻫﻮ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ
ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﺎﻣﺨﻠﺺ ﻋﺘﺎﺩﻫﻢ
ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺹ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺼﻮﺑﻬﻢ ..... ﻭﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺑﻮ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻃﻠﻘﻪ ﺑﺮﺍﺳﻪ .. ﻟﺤﻜﻨﺎ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ
ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻨﺎ ﻣﻮﺍﺟﻪ ﻭﻱ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ... ﻭﻗﺘﻠﻨﺎﻫﻢ ﻛﻠﻬﻢ ..
ﺑﺲ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻦ .....
ﺑﺬﻳﭻ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻫﻮﺍﻱ ﺧﻴﺎﻧﺎﺕ ... ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻫﻠﺠﻨﻮﺩ
ﺑﺴﺒﺐ ﻫﻞ ﺧﻴﺎﻧﺎﺕ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻠﻌﻨﻬﻢ ﺧﻮﻧﻪ
ﺍﺭﯾﺪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﯿﻬﻢ ﻋﯿﻨﯽ ﺍﻟﺼﻮﺭﺗﻪ ﻋﻞ ﮔﺒﺮ ... ﮐﺘﻠﻪ
-. ﺑﻠﻌﺎﻓﯿﻪ ﯾﺎﻋﺒﺎﺱ ﺣﭽﯿﺖ ﻫﻮﺍﻱ ﺑﺸﻬﺎﺩﻩ ..
ﻭﺭﺩﺗﻪ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺷﻬﺎﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻋﻄﺸﺎﻥ ... ﻛﻤﺖ ﻳﻢ ﺃﻣﻪ ..
ﺑﺴﺖ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﺍﺣﺴﻪ ﻳﻀﺤﻜﻠﻲ " ﺿﺤﻜﺘﻠﻪ ..
- ﺷﻮﻥ ﺟﺮﺡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺎﻋﺒﺎﺱ .. ﻋﻄﺸﺎﻥ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﺕ
ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺤﺰﻧﻲ ﻭﺗﻴﻘﻨﺖ ﻣﺴﺘﺸﻬﺪ ..
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﻫﻮﺳﺖ ﻳﻢ ﺗﺎﺑﻮﺗﻪ ( ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺮﺍﺩﻫﺎ ﻭﻫﺎﻱ ﺍﻟﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ) ﺻﺪﻙ ﻫﻮ ﺭﺍﺩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ
.......
ﺭﺟﻌﺖ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﻣﻲ
ﺍﻗﻮﻱ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻻﺟﻞ ﺍﻫﻠﻲ ... ﺑﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺗﻮﺟﻌﻨﻲ
ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻘﻴﻠﻪ .... ﺭﺣﺖ
ﻻﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻔﻠﺔ ﺗﺨﺮﺝ ... ﻭﺿﺤﻚ
ﻛﺮﻫﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻀﺤﻚ .... ﺍﺟﺘﻨﻲ ﻭﻛﺘﻠﻬﺎ ..
- ﯾﻠﻪ ﻋﻘﯿﻠﻪ ﺧﻞ ﻧﺎﺧﺬ ﺃﺟﺎﺯﻩ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻑ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺤﺘﻔﻠﻴﻦ ﺑﺘﺨﺮﺟﻬﻢ ...
ﻷﻥ ﻛﻠﻲ ﺑﺤﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﺭﺡ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﺣﺎﻣﻞ
ﻭ ﺗﺼﻴﺮ ﺑﻄﻨﭻ ﺍﻟﺤﺪ ﺧﺸﻤﭻ .... ﺭﺍﺡ ﻫﻮ ﻭﺧﻼﻧﻲ
ﻣﺎﻳﺪﺭﻱ ﻓﺮﺍﻛﻪ ﻭﺟﻊ ....
ﻭﺟﻌﻲ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﺪ ﺧﺸﻤﻲ
ﺟﺎﻱ ﺃﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ...
ﺍﻧﺪﺍﺭﻳﺖ ﻓﺠﺄﻩ ... ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻻﺑﺴﻴﻦ ﺭﻭﺍﺏ ﺗﺨﺮﺝ
ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ... ﻭﻳﻜﺼﻮﻥ ﺻﻮﺭ ... ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺄﻃﺮﻩ ﺷﺎﻳﻠﻴﻪ ﻭﻫﻢ ﻭﺍﻛﻔﻴﻦ ﻳﻜﺼﻮﻥ ﺻﻮﺭ .... ﻭﻛﻔﺖ ﺃﺗﻨﻮﻉ
- ﺷﻮﻓﻲ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻋﻮﺩﺗﺨﺮﺝ ﻋﺒﺎﺱ
ﻭﻳﺎﻫﻢ ﺷﺎﻳﻠﻴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻳﻀﺤﻚ
ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ
ﺣﺎﺿﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ .....
ﻭﻫﻢ ﺣﺎﺿﻨﻴﻦ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻳﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺒﺎﺱ
ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﺳﻲ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻛﺮﺳﻲ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺒﺎﺱ ...
ﻭﻫﻮ ﻻﺑﺲ ﻣﻨﺎﻇﺮ
ﻭﻗﻤﻴﺺ ﺍﺑﻴﺾ ... ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﺳﻮﺩ ..
ﻣﺜﻞ ﺃﻭﻝ ﻣﺎﺷﻔﺘﻪ ...
ﻛﻞ ﺟﺴﻤﻲ ﻛﺰﺑﺮ ... ﻳﺮﻋﺶ .. ﻛﻠﻴﺎﺗﻲ ﻭﺟﻌﻨﻲ
ﺗﺨﺮﺑﻄﺖ
ﺧﺎﺑﺮﺕ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ..... ﻳﺠﻮﻧﻲ ﻭﺻﻮﺭ ﺣﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ... ﻭﺿﺤﻚ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻣﻮ ﻻﺯﻡ ﻫﻮ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﻳﻀﺤﻚ
ﻣﻮ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺗﻀﺤﻚ ...
ﻟﻜﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻠﻐﺮﻓﻪ ... ﻭﺍﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ
ﻳﺒﺤﻮﺷﻮﻥ ﺑﻐﺮﺍﺿﻲ .... ﻳﻠﻤﻮﻥ ﺑﺼﻮﺭﻱ
ﺻﻮﺭﻧﺎ ﺃﻧﻲ ﻭﻋﺒﺎﺱ ...
ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻛﺎﻣﺸﻪ ﺍﻳﺪﻱ ... ﺍﻟﺒﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮﻧﻪ ... ﻧﻬﻀﺖ ﺑﺤﺮﻛﻪ
ﺭﺣﺖ ﺍﻟﻤﺎﻣﺎ ..
_ ﺷﺴﻮﻭﻥ ﺑﺼﻮﺭﻧﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﻋﺒﺎﺱ ...
ﻻ ﻛﻠﺸﻲ ﻭﻻ ﺭﺳﺎﻳﻞ
ﻣﺎﻣﺎ ﺫﻧﻲ ﻣﺼﺒﺮﺍﺗﻨﻲ " ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺭﺟﻮﻙ .. ﻟﻴﺶ ﻫﻴﭻ ﺳﻮﻭﻥ
ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﯿﮑﻢ .... ﺟﺮﺕ ﺍﻳﺪﻱ ﻣﺎﻣﺎ ﻧﺰﻋﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ
ﻧﺪﺍﺭﻳﺖ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻪ
- ﻋﻘﻴﻠﻪ ﺣﺎﭼﯿﻬﻢ ... ﺭﺡ ﯾﺤﺮﮐﻮﻥ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ﻭﻱ ﻋﺒﺎﺱ
ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺭﺍﻫﻢ ﻛﻮﻩ ... ﺑﺜﻜﻞ
ﺭﻛﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﻮﻳﻪ ...
- ﻣﻮ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺘﻚ ﺣﺎﭼﯿﻬﻢ ﺧﻮﯾﻪ ... ﻣﺤﺪ ﯾﻔﻬﻢ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻄﺮﻣﻪ ...
ﺍﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﺧﻠﺘﻬﻦ ﺑﻞ ﻃﺸﺖ ... ﺻﻮﺭ " ﮐﺎﺭﺗﺎﺕ " ﺭﺳﺎﯾﻞ
ﺣﺘﯽ ﺍﻟﻔﮑﺲ ﺍﻟﺒﻲ ﺣﺮﻓﻲ ﺧﻠﺘﻪ ﺍﺟﺖ ﻳﻤﻲ
ﺟﺮﺗﻨﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺤﻀﻨﻲ ...
- ﻋﻠﻤﻮﺩﭺ ﺑﻨﯿﺘﻲ ﺭﺡ ﺗﻤﻮﺗﻴﻦ " ﻭﺗﻤﻮﺗﻴﻨﻪ "
ﻫﻮ ﺭﺍﺡ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﺿﻨﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺗﻨﺎﻣﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻫﻮﺍﻱ ﺍﻧﻄﻴﻨﺎﭺ ﻣﺠﺎﻝ ...
ﺍﺭﺩ ﮐﻮﻡ ﺩﺍﯾﺨﻪ ...
ﺑﺲ ﻋﯿﻮﻧﻲ ﺗﺘﻨﻮﻉ ﻟﻠﺼﻮﺭ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﺤﺘﺮﻛﻦ ...
ﺍﺧﺮ ﺻﻮﺭﻩ ﺣﺘﺮﻛﺖ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﺿﻨﻲ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺣﭽﻲ ﺍﺗﻮﺳﻞ ﺣﻠﻜﻲ ﺍﻧﻜﺘﻢ .... ﺍﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﺒﻬﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺘﺮﻛﻦ ......
- ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻐﺬﻱ ﻣﺎﻟﺘﻲ ﻟﻴﺶ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻄﺸﺖ
ﺑﺲ ﻓﺤﻢ
ﻓﺤﻢ ﻣﺜﻞ ﮔﻠﺒﻲ ...
ﺳﻨﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻋﺒﺎﺱ ... ﺍﺟﺘﻨﻲ ﺍﺧﺘﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺰﻋﻨﻲ ﺍﻻﺳﻮﺩ ... ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻜﻠﺒﻴﻪ ﺍﻟﺠﺎﺑﺘﻬﺎ ..
ﻭﺍﺳﻤﻊ ﺍﻣﻲ ﺩﻛﻠﻬﺎ
- ﻋﻴﻨﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﭻ ... ﻋﺒﺎﺱ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑﺲ ﺁﺭﯾﺪ ﻣﻨﭻ
ﺑﻨﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﺮﻭﺡ ﻭﻳﺎﻛﻢ ﻟﻠﮕﺒﺮ ...
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺻﺎﺭ ﻋﺪﻫﺎ ﻋﺠﺰ ﺑﻠﮑﻠﯽ ... ﻭﺑﺜﻨﯿﻨﻬﻢ ..
ﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻪ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺴﻨﻪ ... ﺑﺲ ﺷﻮﻓﺘﻜﻢ
ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺗﺮﻭﺣﻮﻥ ﺃﻃﻴﺢ .. ﻭﻧﺮﻛﺾ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ .... ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺐ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻣﺎﺗﻌﺘﺮﺽ
..........
ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺧﻄﻴﺐ ﻏﻔﺮﺍﻥ ... ﺍﺟﻠﺖ ﻛﻠﺸﻲ
ﭼﻨﺖ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﺒﻨﯿﻪ ﻭﯾﺎﻱ ﺑﻠﺠﺎﻣﻌﻪ ..
ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻣﻦ ﺇﺧﻄﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺰﻭﺝ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﺍﺧﺘﻲ ..
ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻭﺑﺎﻟﻲ ﺯﻫﺮﺍﺀ
ﺯﻫﺮﺀ ﺍﺑﻨﻴﻪ ﻧﺎﺯﻛﻪ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺑﺴﻴﻂ ..
ﺭﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻛﺎﻣﻼﺕ ﻣﻦ ﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﺃﻋﺘﺮﻓﺖ ﺍﻟﻬﺎ ﺑﺤﺒﻲ
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﺜﻠﻲ ... ﺗﺤﺒﻨﻲ
ﺣﺒﻴﺖ ﺗﻮﺍﺿﻌﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻏﻨﻴﻪ .... ﺑﻴﻨﺎ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺤﺪﻭﺩ
ﺍﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﻃﻠﻊ ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ ....
ﻭﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻫﺮﺍﺀ ..
ﻛﺘﻠﻬﺎ ﺃﺟﻲ ﺍﺧﻄﺒﭻ ﻭﺍﻓﻘﺖ ..
ﺑﺲ ﺑﻘﯽ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﻴﺘﻲ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻭﻛﺴﺮﺗﻬﺎ ...
ﺭﺣﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻭﻟﻜﻴﺘﻬﺎ ﺗﻘﺮﺍﺀ ﻗﺮﺃﻥ ... ﺳﺪﺗﻪ
ﻧﺪﺍﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ
- ﻛﻮﻝ ﺧﻮﻳﻪ ﻋﻠﻲ .. ﻛﻌﺪﺕ ﻳﻤﻬﺎ ﺑﺴﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
- ﺳﺎﻟﻤﻪ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﺑﻮ ﺷﺎﻣﻪ ... ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺤﺰﻥ
ﺷﻮﻓﻲ ﺧﻴﺘﻲ ﺍﺣﺐ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺗﺎﻧﻴﺖ ﺍﺧﻠﺺ
ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻭﺍﻋﺘﺮﻓﻠﻬﺎ ...
ﻭﺻﺪﻙ ﻣﻦ ﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺍﻟﻬﺎ ... ﺑﺤﺒﻲ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺭﻗﻤﻬﺎ ...
ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ..
ﻭﺍﺭﻳﺪ ﺃﺧﻄﺒﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻴﭻ ...
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﻧﺰﻋﺘﻲ ﺍﻻﺳﻮﺩ ...
ﺷﺪﻛﻮﻟﻴﻦ ﺃﺧﻄﺒﻬﺎ .... ﻟﻮ ﻭﺍﻫﺴﭻ ﻣﺎﻛﻮ ...
........
ﻻ ﺧﻮﻳﻪ ﺍﺧﻄﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺭﻭﺡ ... ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻋﺮﻳﺲ
ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺍﺡ ﺷﻬﻴﺪ ... ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺍﻧﺮﻳﺪ ﺷﻔﺎﻋﺘﻪ
- ﺧﺮﺏ ﺣﻈﭻ ﯾﺎﻏﻔﺮﺍﻥ ﺩﻭﻣﭻ ﺗﺨﻔﯿﻦ ﻭﺟﻌﭻ ..
-- ﻻ ﯾﺨﻮﻱ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺑﻘﺮﺃﺕ ﺍﻳﻪ ﺑﺘﺪﺑﺮ ﺗﻨﺴﻰ ...
- ﺭﺑﻲ ﻳﺒﺮﺩ ﮔﻠﺒﭻ ﻳﺎﮔﻠﺐ ﺁﺧﻮﭺ ..
ﻧﻬﻀﺖ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺧﺒﺮ ﻣﺎﻣﺎ ... ﺍﻟﻲ ﻫﻠﻬﻠﺖ
ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﺭﺍﺣﺖ ﻫﻲ ﻭﻋﻘﻴﻠﻪ " ﻭﻏﻔﺮﺍﻥ ﻳﺨﻄﺒﻮﻥ
ﭼﻨﺖ ﻣﺘﺨﻮﻑ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺍﻏﻨﻴﺎﺀ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ...
ﺑﺲ ﺭﺟﻌﻮ ﺑﻘﺒﻮﻝ ...
ﺻﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ... ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﻳﻨﺎ ﻟﻠﺨﻄﺒﻪ ..
ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺟﻬﺰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ
ﻛﻠﺸﻲ ﻛﺎﻣﻞ ...
ﺍﺣﻠﻰ ﺧﻄﺒﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﻭﺍﻧﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﺣﺒﻲ ﺯﻫﺮﺍﺀ ﻳﻤﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻬﻠﻪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺑﺴﻴﻄﻪ ....
ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﺟﻬﺰ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ...
ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﭽﺒﻴﺮ .. ﺍﺣﻤﺪ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﺷﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ..
ﻭﺣﻀﺮﻧﺎ ﻟﻠﻌﺮﺱ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺍﻫﻠﻲ ..
ﻭﺧﺼﻮﺹ ﺧﻮﺍﺗﻲ ﻋﻘﻴﻠﻪ " ﻭﻏﻔﺮﺍﻥ " ﻓﺮﺣﻠﻲ ﺭﻏﻢ ﻛﺴﺮﺗﻬﻦ
ﺍﺷﻜﺪ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﺷﻴﻞ ﻣﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﻬﻦ
ﻭﺍﻧﻄﻴﻬﻦ ﻭﻳﻨﺴﻦ ﻭﺟﻌﻬﻦ ...
.......................
ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﺶ ﺗﺄﺧﺮ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻋﺒﺎﺱ ..
ﺧﻔﺖ ﻻ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻪ ﺷﻲ .. ﻭﺍﻧﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﺩﻋﻴﻠﻪ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﺳﺘﻮﺩﻋﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﻠﻪ
- ﻳﺎﺭﺏ ﻫﻮ ﻭﺩﻋﻴﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎﻣﻦ ﻻﺗﻀﻴﻊ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ
ﻫﻞ ﺷﻲ ﻣﻄﺌﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﺳﺎﻟﻢ
ﻣﻦ ﺭﺍﺣﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..
ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﺘﻬﻴﻨﺎ ﺑﻤﺼﺎﺏ ﻏﻔﺮﺍﻥ ...
ﺧﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺟﺎﺏ ﻃﺎﺭﻱ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ...
ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﻋﻤﺘﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﻼﻛﻴﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﻠﻮﻳﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺯﻳﻨﻪ
ﻭﻋﺎﺭﻓﺘﻬﺎ ﻫﺎﻱ ﻋﻤﺔ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ...
ﻭﻣﺴﻮﻟﻔﺘﻠﻪ ﻋﻦ ﺧﻄﻮﺑﺘﻲ ... ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻪ ﺯﻳﻨﻪ ﺿﺎﻳﺠﻪ .. ﻛﺎﻳﻠﻪ
- ﺷﻨﻮ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺮﻱ ﻓﺎﺗﺤﺘﻬﺎ .. ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺎ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ
ﻋﻤﺘﻲ ﻛﺎﻳﻠﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻢ ﺗﺎﺧﺮﺗﻮ .....
ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﭼﺎﻥ ﺯﻭﺟﻨﺎﻫﺎ ... ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻵﻥ ﻋﺪﻧﺎ ﻣﺼﺎﺏ ﺯﻭﺝ ﺑﻨﺘﻨﺎ ... ﺑﺲ ﺍﺣﻨﺎ ﺧﺒﺮﻧﺎ
ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺣﺒﺎﻳﺒﻜﻢ .... ﺷﻌﺠﺐ ﻣﺎﻛﺎﻟﺖ ...
ﻓﺘﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻋﻤﺘﻲ ... ﻭﺭﺍﻳﺤﻪ
ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻪ ﺯﻳﻨﻪ
ﺃﻧﺪﻙ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﭽﺒﯿﺮ ... ﺑﺜﻮﺑﻪ ﺍﻵﺳﻮﺩ ﻭﺷﻄﻔﺘﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﻩ ... ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻲ ﺑﻮﺟﻪ ... ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﺿﺤﻚ
ﻭﻫﻮ ﺿﺤﻚ ﻭﺭﻯ ﺧﻴﺎﻻﺕ ﻣﺎﻓﺮﺯﻧﺘﻬﺎ ...
ﺭﺣﺖ ﺍﻟﻤﺎﻣﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ...
- ﻣﺎﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﭽﺒﯿﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﺟﺪﻱ ... ﯾﻤﻪ ﺍﺟﻮ
ﻃﻠﻌﺖ ﺁﻟﻬﻢ ﻣﺎﻣﺎ .... ﻭﻫﻲ ﺩﺧﻠﻬﻢ ..
ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﻯ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺜﻞ ﻃﻮﻝ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ .... ﻻﺑﺲ ﻗﻤﻴﺺ ﻣﺎﺭﻭﻥ
ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﺳﻮﺩ .... ﻭﺧﻄﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﺝ ﻭﻳﻤﺸﻲ ﻛﻮﻩ
ﻣﻐﻄﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺸﻄﻔﻪ ﺧﻀﺮﻩ ... ﻭﺑﻴﺪﻩ ﻋﻜﺎﺯﺗﻴﻦ
ﻧﻘﻬﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ....
ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﭽﺒﯿﺮ ... ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺳﺎﻧﺪﻩ
ﻋﯿﻮﻧﻲ ﺍﻷﺑﻮ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ...
ﺑﺲ ﻣﻦ ﻭﺭﻯ ﺷﻔﺘﻪ ...
ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻴﻪ ﺧﻴﻂ ﺷﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ... ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ
ﻧﻔﺲ ﺃﻧﺎﻗﺘﻪ .... ﻧﻔﺲ ﻟﺒﺴﻪ ... ﻭﺳﺎﻣﺘﻪ
ﻛﻮﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﺟﻬﻪ .... ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻠﺪﻳﻮﺍﻧﻴﻪ ... ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ
- ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻤﺘﻚ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻳﻤﻲ ﻏﻔﺮﺍﻥ
ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﺍﻟﻲ
- ﺍﺟﻮ ﺍﺟﻮ ﺷﻮﻓﻲ ﺑﺲ ﺳﻤﻊ ﺑﻴﻪ ﺭﺡ ﺍﻧﺨﻄﺐ ﺍﺟﻰ
ﻣﻮ ﺍﻛﻠﭻ ﯾﺤﺒﻨﻲ ...
ﻣﻮ ﺍﻛﻠﭻ ﯾﺮﯾﺪﻧﻲ ...
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺍﺷﻚ ﻟﺤﻈﻪ ﺑﺤﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ...
ﺑﺲ ﺍﺷﻮﻱ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻴﻪ ﺷﻜﺎﺭ ... ﺧﺎﻑ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻭﺭﻯ
ﻷﻥ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺷﻌﺮﻩ ﺃﺳﻮﺩ ﻓﺎﺣﻢ ..
ﺣﻀﺮﻧﺎ ﺍﻟﺸﺎﻳﻪ ﻭﺑﻴﺪﻱ ﺍﻟﺴﺒﺤﻪ ...
ﻃﻠﻌﻮ ﻭﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﺰﻏﻴﺮﻩ ﻳﺎﺧﺬﻫﻢ ﺍﻟﻮﻟﺪﻱ ...
ﺍﻟﻲ ﻻﺯﻡ ﻳﻮﺍﻓﻖ ..... ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺗﺎﺧﺮﻭ
ﻭﺍﻧﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﺒﺴﺖ ﺟﺒﻪ ﻣﺨﺼﺮﻩ ...
ﻭﺣﻠﻴﺖ ﺷﻌﺮﻱ ... ﻭﺷﻤﺮﺕ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ
ﻭﻛﻞ ﻇﻨﻲ ﺭﺡ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﻛﻌﺪ ﻭﻳﺎﻩ ﺍﻟﻜﻌﺪﻩ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ
ﺍﺷﻮﻱ ﻭﺭﺟﻌﻮ ﺍﻟﺴﺎﺩﻩ ﺍﻟﺒﻴﺘﻨﺎ
ﻭﺑﻌﺪ ﻫﻮﻱ ﻛﻼﻡ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ... ﻃﻠﻊ ﺑﺎﺏ ﻛﺎﻝ
- ﻗﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻪ ... ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻭﻛﻔﻲ ﻭﺭﻯ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﭽﺒﯿﺮ ﺭﺡ ﯾﻌﻘﺪ ...
ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﻪ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ .... ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﭽﺒﯿﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﮐﯿﻞ
ﻭﯾﺮﺩﺩ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻟﻌﻘﺪ .....
ﻭﺍﺣﻠﯽ ﮐﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﮐﻠﺖ ﻗﺒﻠﺖ ﻭﺧﺎﻟﻲ ﻳﻤﻲ ..
ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻳﻤﻲ ﻻﻥ ﻃﻠﻊ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﻩ ..
ﺍﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ... ﺑﺲ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﺭﺩﺕ ﺍﺳﺌﻞ ﺧﺎﻟﻲ ... ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻛﻒ ﻳﻤﻲ ... ﺷﺒﻴﻪ
ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻌﻘﺪ .. ﻭﻧﺪﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺃﺟﻦ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﺗﻼﺛﻪ ....
ﻭﻳﺎﻫﻦ ﻭﺣﺪﻩ ﻻﺑﺴﻪ ﻣﺨﺼﺮ ﻭﺗﺒﺎﻭﻋﻠﻲ ﺻﻔﺢ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻡ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺟﻨﻄﻪ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﺐ ﻣﺎﻝ ﺫﻫﺐ
ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺒﺴﻨﻲ ﻛﻼﺩﻩ ﭼﺒﯿﺮﻩ ...
ﻭﺣﻠﻘﻪ .... ﻭﺳﻮﺍﺭﺕ ﻋﺸﺮﻩ ...
ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﺒﺘﯿﻦ ﮐﻞ ﻋﻠﺒﻪ ﺑﯿﻬﺎ ﻃﺨﻢ ...
ﮐﺎﻟﺖ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﺫﻭﻕ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ...
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﺝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﭽﺒﯿﺮ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﺟﻨﻄﺘﻬﺎ ﺍﻧﻄﺘﻨﻲ ﺧﻤﺲ ﻣﻼﻳﻴﻦ ... ﻛﺎﻟﺖ
- ﻻﺗﺨﻠﻴﻦ ﺷﻲ ﺑﻨﻔﺴﭻ ... ﺍﻧﺪﺍﺭﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻠﯿﻬﻦ
- ﺑﻼ ﺯﺣﻤﻪ ﺧﻞ ﻧﺸﻮﻑ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺯﻭﺝ ﺑﻨﺘﻲ
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻡ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺍﻭﻳﻨﺎ ...
ﺻﻮﺭﻩ ﻣﺎﻝ ﺣﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ...
ﻭﺻﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﻠﺠﺎﻣﻌﻪ
ﻭﺻﻮﺭ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﺄﺭﺑﻴﻞ ... ﻭﺻﻮﺭ ﻻﺑﺲ ﺯﻱ ﺩﻛﺎﺗﺮﻩ
ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻧﺪﺳﺘﻨﻲ ﻭﻫﻲ ﺩﻛﻠﻲ
- ﻭﻟﭻ ﺣﻠﻮ ﺧﻮﺵ ﺷﺎﺏ ... ﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﻔﺮﺡ
- ﻫﺎ ﻣﻮ ﮐﺘﻠﭻ ﯾﺨﺒﻞ ....
ﻣﺎﻣﺎ ﮐﺎﻟﺘﻠﻬﺎ ﻟﯿﺶ ﺗﺂﺧﺮﺗﻮ ... ﺳﻨﯿﻦ ﻭﻫﺎﻱ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻳﺠﻮﺯ
ﻛﺎﻟﺖ ﺍﻡ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ..
- ﺻﺎﺭ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﻱ ﻭﻟﺪﻧﺎ ﻭﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﺪﻧﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﺑﻦ ﺣﻤﺎﻱ ...
ﻭﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺷﻮﻱ ﺍﻳﺪﻩ ﺗﻀﺮﺭﺕ
ﻭﻫﺴﻪ ﻧﻌﻤﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺼﺤﺘﻪ ...
ﻓﻘﺮﺭﻧﺎ ﻧﺠﻴﻜﻢ .... ﻋﻘﻴﻠﺔ ﺑﻨﺘﻨﺎ .. ﺗﺮﻯ
ﻃﻠﻌﻮ ﻭﺍﻧﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ... ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﻴﺪﻱ ﻳﺪﻧﺪﺵ ﻛﺎﻟﺖ ﻏﻔﺮﺍﻥ ..
- ﺻﺮﺗﻲ ﭼﻨﭻ ﻣﻌﯿﺪﻳﻪ ﺑﻬﻞ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻬﻮﺍﻱ ... ﺿﺤﻜﻨﺎ
ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﺍﻟﻴﻪ ..
ﺑﺲ ﺃﻓﻜﺮ ﺑﺸﻌﺮ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ... ﻟﻴﺶ ﺑﻴﻪ ﺷﻘﺎﺭ ﻣﻦ ﻭﺭﻯ
ﻳﻠﻪ ﻣﻮ ﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺻﺮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ
........
ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﻪ .... ﺍﻧﻲ ﻭﻋﻘﻴﻠﻪ .. ﻭﺃﻳﻨﺎﺱ
ﻭﺑﻄﺮﻳﻖ ﺳﻤﻌﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺘﻐﺰﻝ ﺑﻴﻨﺎ ...
ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺗﻠﺚ ﺍﺳﻨﻴﻦ ﻣﺤﺪ ﻣﺠﺎﻭﺯ ﻭﻣﺼﭽﻤﻨﻲ
ﺭﺍﺡ ﻋﺒﺎﺱ ... ﻭﻫﯿﭻ ﺗﻌﺮﺿﺖ
ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺮﻭﺡ ... ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﺣﺴﺮﺗﻨﻲ ﺩﻣﻌﻪ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻛﺘﻤﻬﺎ ..
ﺻﻌﺪﻧﺎ ﻟﻠﺒﺎﺹ ... ﺍﻳﻨﺎﺱ ﻳﻤﻲ ﻛﺎﻟﺖ
- ﻻﺿﻮﺟﻦ ﻫﺬﺍ ﺣﻤﻮﺩﻱ ﺃﺳﺒﺎﻳﻜﻲ ﺭﺍﺡ ﺻﻜﺎﺭﻩ
ﺭﺟﻊ ﻳﻮﻛﻒ ﺑﺮﺍﺱ ﺍﻟﺪﺭﺑﻮﻧﻪ ﻭﻳﺼﭽﻢ ...
ﺳﻨﻪ ﻭﻧﺺ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻙ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺑﺪ ﻣﺎﻧﺴﻴﺘﻪ
ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻭﺷﻘﺎﻩ ...
ﺑﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻬﻦ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻰ ﺃﺧﺮ ﺟﻴﻪ ...
ﻭﻳﺤﺴﺐ ﻳﻮﻡ ﻳﻮﻡ
ﺣﺘﻰ ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﻠﺒﺠﺒﻬﻪ ... ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻲ
- ﻣﺮﻳﺘﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺃﻳﺎﻡ ﻳﺨﻠﺼﻦ .. ﻷﻥ ﺳﻴﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﺧﺎﺑﺮﻧﻲ
ﻳﻜﻠﻲ ﻛﻌﺪ ﻧﻬﺠﻢ ....
ﺍﺷﻠﻮﻥ ﻳﻬﺠﻤﻮﻥ ﻭﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻲ ..... ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻭﺍﻧﻲ ﺃﺣﺎﭼﻲ ..
- ﺯﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻨﻲ ﻋﺒﺎﺱ ﻟﻴﺶ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻘﺎﺗﻞ .. ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻮﺕ
ﺿﺤﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺮﻙ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ..
- ﻣﺎﻛﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻤﻮﺕ ﻧﺎﻗﺺ ﻋﻤﺮ ... ﻳﺠﻮﺯ ﻫﺴﻪ ﺍﺣﭽﻲ ﻭﻳﺎﭺ
ﻭﺗﺠﯿﻨﻲ ﻣﻮﺗﺖ ﺍﻟﻐﻔﻠﻪ ...
ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﻮﺗﻪ ﺷﻨﻴﻌﻪ ... ﻟﻮ ﻳﻤﻮﺕ ﺷﻬﻴﺪ
ﻭﻳﻈﻞ ﺧﺎﻟﺪ ...
ﺛﺎﻧﻴﺂ ﻟﻴﺶ ﺗﻔﺎﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .... ﻣﻮ ﺃﻧﻲ ﺍﺯﻭﺟﭻ ﻭﻧﺨﻠﻒ ﯾﻠﻪ
ﺍﻣﻮﺕ ﻭﻋﻮﺿﭻ ﺑﺪﻻﻝ " ﻭﺣﺐ
ﺍﺗﻠﻔﺖ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﻭﮐﻒ ...
ﺷﺘﻌﻮﺽ ﻳﺎﻋﺒﺎﺱ ....
ﻭﻳﻦ ﻋﻮﺿﻚ " ﻭﻳﻦ ﻭﻋﺪﻙ ..
ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺍﺳﻤﻊ ﺿﺤﻜﺘﻪ ... ﺍﺩﻭﺭ ﻭﻳﻦ
ﻃﻠﻌﺖ ﺃﺗﺨﻴﻞ ... ﺍﺷﻮﻛﺖ ﺃﻧﺴﻰ " ﺃﺷﻮﻛﺖ ﺃﻣﻮﺕ
ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﻪ ...
ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻨﺎ ﻧﻮﺭ ﻣﺎﻛﻮ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻨﺎﺱ ..
ﻋﻘﻴﻠﻪ ﺍﺷﺮﺗﻠﻲ ﺃﺳﺌﻠﻬﺎ ....
- ﺍﻳﻨﺎﺱ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﺷﻮ ﻧﻮﺭ ﻣﺎﻛﻮ ... ﻛﻠﺘﻬﺎ ﺑﻀﺤﻜﻪ
ﻫﻲ ﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻧﺎ ....
- ﺍﻱ ﻭﻟﻴﺶ ﺃﺿﺤﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ .....
- ﻭﺩﺍﻋﺘﭻ ﻣﺎﻧﻀﺤﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺮﻳﺪ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺗﺮﺩﻳﻦ ﺗﺤﭽﻴﻦ ﺑﺮﺍﺣﺘﭻ ...
ﻣﺸﯿﻨﺎ ﺧﻄﻮﺗﯿﻦ ﻭﺍﻧﻲ ﻭﻋﻘﻴﻠﻪ ﻧﺘﻬﺎﻣﺲ ﺑﻀﺤﻚ ...
ﺻﺎﺣﺖ ﺍﻳﻨﺎﺱ
ﺗﻌﺎﻟﻦ ﺧﻞ ﻧﮑﻌﺪ ﻭﺍﺳﻮﻟﻒ ﺁﻟﭽﻦ ... ﻛﻠﺒﻲ ﻣﺎﻳﻨﻄﻴﻨﺐ
- ﺻﺪﻙ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ
- ﺍﻱ ﺻﺪﻙ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﺑﺲ ﻻﺿﺤﻜﻴﻦ ... ﻧﻮﺭ ﺧﻄﻴﻪ
ﺧﻄﺒﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻠﻌﻄﻠﻪ ..
ﻫﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺂ ﻋﺸﺮ ﺧﻮﺍﺕ
ﻓﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﺎﻋﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺟﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ..
ﻓﻤﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺸﻮﻓﻪ ﻃﻠﻊ ﺷﺎﺏ ﻳﺨﺒﻞ " ﻣﺎﻝ " ﻭﺟﻤﺎﻝ
ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﻭﺍﻫﻠﻬﺎ ﻓﺮﺣﻮ
ﻓﭽﺎﻧﻮ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﯿﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻮﻟﺪ ...
ﺩﺧﻠﻬﺎ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺗﻌﻘﺪ
ﻭﻫﻲ ﻓﻮﻛﻬﺎ ﻭﺻﻠﻪ ﻋﻮﺩ ﻋﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ...
ﺧﻠﺼﻮ ﻋﻘﺪ
ﻭﺧﺬﻭ ﻣﺴﺘﻤﺴﻜﺎﺗﻬﺎ ﺻﺪﻗﻮ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺑﻠﻤﺤﻜﻤﻪ
ﻓﻠﻴﺶ ﻣﺎ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﺱ ....
ﻭﭼﺎﻥ ﯾﺪﺧﻞ ﻋﻠﯿﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﯾﺲ
ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﺎﻓﺘﻪ ...
ﻇﺎﻟﻪ ﺃﺻﺮﺥ ﻭﺗﺒﭽﻲ ...
ﺗﺮﻳﺪ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺎﻓﺘﻪ ...
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺷﺎﺑﻌﻬﺎ ﻛﺘﻞ ﻭﺿﺮﺏ .. ﻭﻧﺎﻳﻢ ﻭﻳﺎﻫﺎ ..
ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺟﺎﻳﻪ ﺃﻣﻬﺎ ...
ﺍﻟﻬﺎ ﻭﻣﺴﻮﻟﻔﺘﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺷﻠﻮﻥ
ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻮﻫﻮﻩ
ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺠﻮﺯ ﻣﺒﺪﻟﻴﻪ ...
ﺍﻡ ﻧﻮﺭ ﻣﺨﺎﺑﺮﻩ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻣﺴﻮﻟﻔﺘﻠﻪ
ﻃﺎﻟﻊ ﻳﺪﺭﻱ ... ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺎﻓﺘﻪ ﺣﻤﺎﻫﺎ ...
ﻭﻫﻢ ﺧﻮﺵ ﻗﺴﻤﻪ ...
ﻭﻛﺎﻳﻞ ﺍﻷﻣﻬﺎ ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻴﻦ ..
ﻓﺄﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﺎﺑﺮﺕ ﻧﻮﺭ .... ﻛﺘﻠﻬﺎ ﺷﻠﻮﻧﻪ ﺯﻭﺟﭻ ..
ﮐﺎﻟﺘﻠﻲ ﻫﻮ ﻣﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﻜﻠﻪ ﻣﻴﻬﻢ ....
ﺑﺲ ﻣﺠﺮﻡ ﻃﻠﻊ . ﺑﻴﻪ ﺣﺎﻟﻪ ﻧﻔﺴﻴﻪ ﻛﺘﻠﻬﺎ ﺷﻠﻮﻥ
ﻛﺎﻟﺖ ﺑﻨﻬﺎﺭ ﻳﺪﻟﻠﻨﻲ ﺩﻻﻝ ... ﻣﺎﺻﺎﻳﺮ
ﻭﺑﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﺎﻳﻄﻠﻊ ﺩﻡ ﻭﻳﺮﺗﺎﺡ
ﻭﻫﺴﻪ ﺑﻌﺪ ﻫﻲ ﺑﻘﺖ ...
ﻷﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻋﺪﻫﻢ ﺍﻟﻄﻼﻕ
ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﻋﻘﻴﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻞ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺴﻤﻌﻨﺎ ... ﻋﻘﻴﻠﻪ
ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺍﻟﻬﺎ .. ﻛﺎﻟﺖ
- ﻟﻴﺶ ﻏﺸﻮﻫﺎ ﻫﻤﻪ ﻣﻮ ﺍﺳﻼﻡ ( ﻣﻦ ﻏﺸﻨﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ )
ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻼﻡ
ﻣﻮ ﺧﻄﻴﻪ ﻧﻮﺭ ... ﺍﻳﻨﺎﺱ ﺑﻀﺤﻜﻪ
- ﻟﭻ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺑﮑﯿﻔﻪ ﻗﺎﺑﻞ ﻣﺎﻛﻮ ﻏﺶ .... ﺑﺲ ﻫﻲ ﺧﻄﻴﻪ
ﺭﺣﻨﺎ ﻛﻠﻤﻦ ﻟﻠﻜﻠﻴﻪ ﻣﺎﻟﺘﻬﺎ ..
ﻣﻦ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ .. ﻋﻘﻴﻠﻪ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﺿﺎﻳﺠﻪ ..
......
ﺍﺷﺒﻴﭻ ﺧﯿﺘﻲ ... ﺗﻨﻮﻋﺘﻠﻲ ﺑﺤﺰﻥ
- ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻨﻮﺭ ... ﺧﻄﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﺗﺘﺄﻣﻦ ..
ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﺳﭻ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﯾﺮﺣﻤﻪ ...
ﮐﻠﺖ ﻫﺴﻪ ﻧﻮﺭ ﺗﺤﻤﻞ ...
ﺗﺎﻟﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺗﺨﻮﻑ .. ﻋﻦ ﺯﻭﺍﺝ
ﻳﻠﻪ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﺗﺤﻤﻞ
ﻭﻫﺴﻪ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺧﻄﺒﻨﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺎﺷﻔﺘﻪ ...
ﻟﻴﺶ؟؟
ﺯﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﻛﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﻋﻴﻪ
ﺍﺩﺍﺭﻱ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻮ ﻧﻀﺪﻩ ...
ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ...
ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻭﺳﻴﻢ ﺑﺸﻜﻠﻪ .... ﻟﻴﺶ ﻳﻜﻮﻝ ﻫﻞ ﻛﻼﻡ
ﺷﻲ ﺍﻳﺪﻩ ﻣﺘﻀﺮﺭﻩ ....
ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﻳﺎﻏﻔﺮﺍﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭﺡ ﺗﻀﺤﻜﻠﻲ ...
ﺷﺪﻛﻮﻟﻴﻦ
- ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻈﭻ ﺍﺳﻌﺪ ﻣﻦ ﺣﻈﻲ ... ﻳﻠﻪ ﺧﻞ ﻧﻄﻠﻊ
ﻭﺭﺍﻧﺎ ﻧﻴﺸﺎﻥ ﻧﺸﺘﺮﻱ " ﻣﻼﺑﺲ ...
ﻭﻣﺎﻧﻄﻮﻧﺎ ﻣﻬﻠﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ
..............
ﻋﻠﻲ ...
ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺍﺣﻠﻰ ﺯﻭﺍﺝ ﺯﻭﺍﺟﻲ ... ﺷﻔﺖ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ
ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻏﻔﺮﺍﻥ " ﻭﻋﻘﻴﻠﻪ ...
ﻳﺠﻮﺯ ﻣﻦ ﻳﻀﺤﻜﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﺳﻲ ..
ﻫﻮﺍﻱ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺧﻄﺒﻮ ﻏﻔﺮﺍﻥ " ﻭﻋﻘﻴﻠﻪ ﻭﻳﺮﻓﻀﻦ
ﻏﻔﺮﺍﻥ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﺭﻩ ....
ﺑﺲ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ... ﻟﻴﺶ
ﺑﺮﻏﻢ ﻣﺎﺑﻴﻨﺎ ﺍﺳﺮﺍﺭ ....
ﺑﺲ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻠﻤﻦ ﻭﺟﺮﺣﻬﺎ ... ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻛﻠﻤﻦ ﺷﺘﺤﺲ
ﻣﻦ ﺍﺯﻭﺟﺖ ﻧﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺑﺴﺎﺑﻊ ...
ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﻩ
ﻭﻓﻌﻼ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻨﺎ ﺍﺷﻬﺮ ... ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺯﻫﺮﺍﺀ ..
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺑﺴﺎﺑﻊ .. ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﻩ ...
ﻣﻦ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻜﻴﺖ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻣﺨﻄﻮﺑﻪ ...
ﺍﺷﻠﻮﻥ " ﻭﻛﻴﻒ ...
ﺯﻳﻦ ﺻﻮﺭﺕ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﻳﻦ ..
ﻫﻮﺍﻱ ﺗﺴﺎﺋﻮﻻﺕ ﺑﺮﺍﺳﻲ .... ﺍﻟﻲ ﻳﻠﻐﻴﻬﻦ
ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻭﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ....
ﻭﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺷﻮﻑ ﺿﺤﻜﺖ ﻏﻔﺮﺍﻥ

.....................
ﻃﺎﻝ ﻓﺮﺍﻗﻨﺎ ﻭﻃﺎﻝ
ﻭﻇﻨﻨﺖ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ ﺷﻲﺀ ﻣﺤﺎﻝ ..
ﺳﺄﻧﺴﺎﻙِ ﻗﺎﺭﻭﺭﺗﻲ ﻭﺃﺭﻳﺢ ﺍﻟﺒﺎﻝ ..
ﻟﻜﻨﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﻗﺎﻝ ...
ﻫﻞ ﻟﻠﻌﺎﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺴﻰ ﺳﺠﺪﻩ .
ﺃﻡ ﻟﻠﻨﺎﺳﻚ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﻰ ﺭﻛﻌﻪ ..
ﺃﻡ ﻟﻠﻤﺘﺼﻮﻑ ﻳﻨﺴﻰ ﺯﻫﺪﻩ ..
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﻠﻴﻪ ﻗﻠﺒﻪ ..
ﻛﻞ ﻋﺎﺑﺪ .
ﻛﻞ ﻧﺎﺳﻚ ..
ﻛﻞ ﻣﺘﺼﻮﻑ ..
ﺍﺑﺘﻠﻲ ﺑﻔﺘﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻴﻪ ﻋﺸﻘﻪ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﻪ ﻭﻱ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ... ﻛﺎﻟﻲ ﺑﻴﻬﺎ
ﺍﻧﻮ ﺍﺭﺑﻄﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻣﻘﻄﻌﻪ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺭﺡ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﺑﺪ
ﺃﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻼﺟﺎﺕ .. ﻭﺟﻠﺴﺎﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ .. ﺍﺩﻋﻲ
- ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺃﺳﺌﻠﻚ ﺭﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻟﻜﻦ ﺃﺳﺌﻠﻚ ﺍﻟﻄﻒ ﻓﻴﻪ ..
ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺠﺘﺒﯽ ﺳﻨﺪﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﻌﺪ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﻩ
ﺻﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﯾﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﯿﺎﺭﻩ .. ﻭﻋﯿﻮﻧﻪ ﺗﺪﻣﻊ ..
ﮐﻞ ﺍﺷﻮﻱ ﺍﺣﺴﻪ ﻳﻤﺴﺢ ﺍﺩﻣﻮﻋﻪ ..... ﻧﺪﺍﺭﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ
- ﻟﻴﺶ ﺗﺒﭽﻲ ﺧﻮﻳﻪ ...
- ﻻ ﻣﺎﺃﺑﭽﻲ ....
- ﻣﻴﺨﺎﻟﻒ ﺷﻮﻑ ﺳﻴﺪ ﻣﭽﺘﺒﯽ ... ﺁﺣﻨﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﻬﻞ ﺩﻧﯿﺎ ..
ﻓﻼ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﮐﻞ ﺁﯾﺎﻣﻨﺎ ﺣﻠﻮﻩ ... ﺣﺘﯽ ﻟﻮ ﻓﻠﻮﺱ ﻋﺪﻧﺎ ..
ﻵﻥ ﻻﺯﻡ ﯾﺠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻲ ﺭﺡ ﺗﺨﺘﺒﺮ ﺑﻼﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻧﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﺪﻱ ... ﻣﺎﺷﻔﻨﺎ ﺗﻌﺐ
ﺑﺲ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻻ ...
ﻓﺤﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻮﻑ ﺻﺒﺮﻧﺎ ﺷﻠﻮﻧﻪ
ﺃﺫﺍ ﺃﻧﻲ ﺃﺋﻴﺲ " ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺒﭽﻲ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺑﻠﻤﻮﺿﻮﻉ
- ﻳﺨﻮﻱ ﺍﺫﺍ ﻣﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺬﺭﻑ ﺩﻣﻌﺘﻲ .. ﻣﻨﻮ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ
ﺍﻧﺖ ﻭﻳﻦ ﭼﻨﺖ ﻭﻫﺴﻪ ﻭﯾﻦ ﺻﺮﺕ ....
ﻟﯿﺶ ﯾﺨﻮﻱ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻟﻚ ﺗﻠﺚ ﺳﻨﻴﻦ ﺗﻌﺬﺑﺖ ﻣﺎﻛﺎﻓﻲ
ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻳﺮﺣﻢ ﺣﺎﻟﻚ ...
- ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺶ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻫﻴﭻ .. ﺣﺮﺍﻡ
ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻧﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺪﺍﺭ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ... ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ
ﻛﻔﺮ ..
ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻣﺎﻳﻨﺴﺄﻝ ... ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑﻚ ﻻﺗﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ
- ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ....
_ ﻳﺨﻮﻱ ﺍﻧﺖ ﻋﻀﻴﺪﻱ ﺗﺮﻯ ﺩﻣﻌﺘﻚ ﺻﻌﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﺷﻮﻓﻨﻲ ﻣﻤﺘﺄﺛﺮ ﺃﺑﺪ ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻲ ﻗﺒﻠﻲ ﺩﺧﻠﻮﻩ
ﻣﺸﻠﻮﻝ ...
ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ
ﻓﺄﻧﻲ ﻧﻌﻤﻪ ﺍﻟﻜﺰﺍﺯﻩ ﻣﺎﻝ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺑﻮﺟﻬﻲ .. ﻭﺛﻜﻠﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺭﺑﻚ ﺍﻟﻪ ﺣﻜﻤﻪ ﺑﻬﻞ ﺣﺎﺩﺙ ... ﻳﺠﻮﺯ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻬﻞ ﺩﻧﻴﺎ
ﻭﺭﺍﺩ ﻳﺮﺟﻌﻨﻲ ﻟﻪ ﻭﻳﺴﻤﻊ ﺩﻋﺎﺋﻴﻲ
ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻬﻴﺖ ﺑﻌﺸﻜﻲ ... ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻋﺸﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺍﺩﻧﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻪ
...
ﻫﻬﻬﻪ ﺧﺎﺏ ﺿﺤﻜﺘﻨﻲ ﺧﻮﺵ ﺃﺻﺒﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
- ﺩﻳﻠﻪ ﺧﻞ ﻧﻨﺰﻝ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﭼﻨﺖ ﺍﺷﻮﻱ ﺟﻮﻋﺎﻥ ... ﺍﺟﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﺯﻳﻨﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻮﻋﻠﻲ .. ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺩﺕ ﺑﺮﻭﺩ
ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻛﻮ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺭﺩﺕ ﺃﺳﺌﻠﻬﺎ ﺃﺫﻥ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻈﻬﺮ ...
ﺭﺣﺖ ﻟﻠﻤﻐﺴﻠﻪ ﺗﻮﺿﻴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺃﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ
ﻟﻜﻴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﺯﻧﺎﻥ ﻓﺎﺭﺷﻪ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ ﺍﻟﻴﻪ ..
ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﻃﻠﻌﺖ
ﺻﻠﻴﺖ ﻛﻤﻠﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ .. ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﻭﺳﻴﻠﺘﻲ ﻭﺻﺒﺮﻱ
ﺃﺟﺎﻧﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺠﺘﺒﻰ .... ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻨﺪﻧﻲ ﺍﮔﻮﻡ ﺍﺗﻐﺪﯼ
ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻛﺪﺭ ﺍﻛﻮﻡ ﺑﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ... ﻛﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﺗﻮﺳﻄﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﻱ ﻣﻘﺎﺑﻴﻠﻲ ...
ﻭﻣﻦ ﻳﻤﻨﺎﻱ ﺃﺧﻮﻱ ... ﻭﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﺃﻣﻲ " ﻭﻋﻤﺘﻲ ﺯﻳﻨﻪ
ﻭﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﻲ ﻧﻬﺎﺩ .. ﺑﺪﻳﺖ ﺃﻛﻞ ﻭﺍﺳﻤﻊ ﻋﻤﺘﻲ ﺗﺴﻮﻟﻒ
ﻭﻱ ﺟﺪﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﺻﻲ ...
ﻭﺍﻧﻲ ﺑﺸﺮﺍﻫﺎ ﺍﻛﻞ ... ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺳﻢ ﺑﻴﺖ ﺣﺠﻲ ﺍﺑﻮ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﺨﺎﺷﻮﻛﻪ
ﻻ ﺃﺭﺍﺩﻳﺎ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ....
ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺳﻤﻊ ﺷﺪﻛﻮﻝ ﺫﻭﻝ ﺍﻫﻞ ﻋﻘﻴﻠﻪ ... ﻣﻨﻮ ﺭﺡ ﺗﻨﺨﻄﺐ ..
ﺯﯾﻦ ﯾﺠﻬﺰﻭﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺖ ﻣﻨﻮ ....
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﯽ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺷﺒﻴﻚ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ .. ﺻﺎﺭ ﺗﻠﺚ ﺳﻨﻴﻦ
ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻣﺎﻧﺴﻴﺘﻬﺎ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻋﺴﻰ ﺍﺟﻴﺐ ﻃﺎﺭﻳﻬﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺃﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺷﻲ ﻣﺎﻧﺴﻴﺘﻪ .....
ﺑﺲ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﺗﻨﺎﺳﺎﻩ .. ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺎﻛﺪﺭﺕ ﺃﺗﻨﺎﺳﺎﻩ
ﺑﺮﻏﻢ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ... ﺣﺴﻴﺘﻬﺎ ﺿﻴﻘﻪ
ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺗﻤﺘﺤﻨﻲ ﺑﻴﻬﺎ .... ﻭﺣﻄﻴﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎﻱ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ
ﻫﺬﺍ ﺣﺐ ﻟﻮ ﺑﻼﺀ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻻ ﻫﺬﺍ ﻣﺮﺽ ..
ﻻ ﻛﺪﺭ ﻣﺮﺽ " ﻭﻻ ﺃﻟﻤﻲ ﻳﻨﺴﻴﻨﻲ ..
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺗﺮﺍﻭﺗﻠﻲ ﺻﻮﺭﺗﭻ ... ﻣﻮ ﺑﺲ ﻫﻞ ﻟﺤﻈﻪ
ﻻ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﻪ ﺗﻄﺮﻑ ﺻﻮﺭﺗﻌﺎ ﮐﺒﺎﻟﻲ ...
ﻭﻫﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺑﯿﻪ ...
ﻣﻦ ﺑﻌﯿﺪ ﻭﻣﺮﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻗﺮﯾﺐ
ﻣﺎﻧﺴﯿﺘﻬﺎ ﺍﺩﺭﻱ
ﺣﺘﯽ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺫﺍﻛﺮﻫﺎ ﺑﻄﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻲ
ﺑﺲ ﻋﻘﻠﻲ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻣﻮﺑﺲ ﮔﻠﺒﻲ ..
ﻛﺄﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﻫﻞ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﮐﺪﺍﻣﻲ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻧﻀﺎﻑ ﺍﻟﻌﺬﺍﺑﻲ
ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻪ ﻫﺴﻪ ﻣﻮﻛﺎﻓﻲ ....
ﻷﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﻬﻞ ﻣﻼﻙ ﺯﻭﺝ
ﻭﻫﻨﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺃﻧﺸﻄﺮﺕ ﻧﺼﯿﻦ ...
ﻧﺺ ﺍﻧﻲ
ﻭﻧﺺ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻛﻠﺒﻲ ﺍﻟﻴﺮﺩﻭﻫﺎ .
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﻌﻤﺘﻲ ﺯﻳﻨﻪ
- ﻋﻤﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻧﺘﻢ ﺑﻄﺎﺭﻱ ﺑﻴﺖ ﺣﺠﻲ ﺍﺑﻮ ﻛﺎﻣﻞ
ﺷﺨﺒﺎﺭ ﻋﻘﻴﻠﻪ .... ﺯﻓﺮﺓ ﺣﺴﺮﻩ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺡ ﺗﻨﺨﻄﺐ ﻭﺟﺎﻱ ﻳﺠﻬﺰﻭﻟﻬﺎ ...
ﺑﺮﻏﻢ ﻛﻠﺸﻲ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﺩﺙ " ﻭﺍﻻﻟﻢ " ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﺌﺲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﮕﻠﺒﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﻞ ﻟﺤﻈﻪ ...
ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ...
ﻭﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﺜﻜﻴﻠﻪ .... ﻭﺑﻌﻨﺎﺀ
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺘﻲ .... ﻭﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﻭﺻﻠﺖ
ﺷﻲ ﻭﻧﻜﺴﺮ ﺩﺍﺧﻠﻲ .... ﻛﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﭽﺮﺑﺎﯾﻪ
ﻱﺮﻫﺎﻇِ ﺳﺎﻛﺖ .... ﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺿﺠﻴﺞ ﻗﻮﻱ
ﺷﻨﻮ ﺍﻷﻧﺘﻈﺮﻩ
ﻭﺷﻨﻲ ﺍﻷﺭﻳﺪﻩ ... ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻴﻪ ..
ﺃﺩﻣﻮﻋﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻏﺼﺐ ﺭﻏﻢ ﻛﺎﺗﻤﻬﻦ ... ﺟﺮﻳﺖ ﺳﺒﺤﺘﻲ
ﺃﺭﻳﺪ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑﻲ .... ﻭﺍﺣﺎﭼﯿﻪ
- ﯾﺎﺭﺏ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺣﻠﻤﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺃﺷﻜﺪ ﺭﺍﻗﺒﺘﻬﺎ .. ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺧﻔﺘﻚ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺎﺭﻛﻠﻲ ﺑﺰﻭﺍﺟﻲ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﺗﻨﻄﻴﻨﻲ ﻳﺎﻫﺎ ...
ﻣﺎﻧﻈﺮﺗﻠﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﻮﺀ ... ﺣﺘﻰ ﺃﺯﻳﺪ ﺑﺮﻛﺎﺗﻚ ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺃﻧﻲ ﻣﻮ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ..
ﻫﻴﭻ ﺟﺎﻱ ﺃﺷﻮﻓﻨﻲ ﻗﻮﻱ ... ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﻪ
ﺩﺧﻞ ﺟﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﺍﻧﻲ ﻛﺎﻋﺪ ﺑﻠﻜﺎﻉ ..
ﻛﻌﺪ ﻳﻤﻲ ...
- ﺑﻌﺪﻙ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻳﺒﻮﻱ ....
- ﻳﺠﺪﻱ ﺷﻜﻠﻚ ﻋﺎﺷﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻣﻲ ﻟﻠﺮﺍﺱ ..
ﺑﺲ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﺧﺎﻑ ﻣﺘﻘﺒﻞ ...
- ﺷﻨﻲ ﻣﺘﻘﺒﻞ ﺃﻧﻲ ﭼﻨﺖ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﺗﺸﻔﻰ ﺯﻳﻦ .. ﻻ ﺗﺨﺰﻥ
- ﻣﻮﻻﻱ ﺃﻧﻲ ﻣﺎﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﺸﻲ ... ﺍﻧﻲ ﺃﺩﻣﺮﺕ
ﭼﻨﺖ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻋﺎﻳﺶ ﺑﺘﺮﻑ ﻭﺩﻻﻝ ..
ﻳﺠﻮﺯ ﺻﺪﻣﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ... ﺍﺳﺸﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻱ
ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﺃﺗﺮﻙ ﺍﺭﺍﺳﻪ ﺳﻨﻪ
ﻻﻥ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﻣﺘﻤﺖ ﺑﻠﺤﭽﻲ ..
ﺩﻟﻠﺘﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻭﻋﻮﺿﺘﻨﻲ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻱ ... ﻭﻧﺴﻴﺘﻪ
ﻭﺳﻔﺮﺗﻨﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ...
ﺑﺤﻴﺚ ﻣﺎﻛﻠﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﺭﻳﺪ ﺃﺑﻮﻱ ﺷﺴﻮﻱ ... ﻛﻠﻲ
...
ﺭﺡ ﺃﺧﻄﺒﻬﺎ ﺍﻟﻚ ﻛﻠﺸﻲ ﻭﻻ ﺣﺰﻧﻚ ﻳﺒﻮﻱ ...
ﺍﺷﺘﺮﻳﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻣﺸﺘﺮﻯ ... ﺑﺲ ﺃﻣﺮ ﺍﻧﺖ
ﭼﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﺃﻗﺒﻞ ﻭﻣﺎﺃﻗﺒﻞ " ﺍﺭﻳﺪ ﻭﻣﺎﺃﺭﻳﺪ ...
- ﺍﺧﻄﺒﻬﺎ ﺟﺪﻱ ....
- ﻫﺴﻪ ﻛﻮﻡ ﺧﻞ ﺃﺑﺪﻟﻚ ... ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻛﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﻗﻮﻱ
ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮﺍﻳﻪ
ﺷﻔﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺟﺮﻳﺖ ﺷﻄﻔﻪ ﻣﻦ ﻛﻨﺘﻮﺭﻱ ..
ﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ... ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻟﻜﻴﺖ ﻋﻤﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﺟﺪﻱ ﻭﺍﺧﻮﻱ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﺑﺴﺘﺎﻧﺪ ﺍﻟﻌﻜﺎﺯﻩ ....
ﺃﻣﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﻮﺟﻮﻋﻪ ...
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻣﻦ ﺷﺎﻓﻨﺎ ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ ﺃﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺑﻮﺟﻪ ﺑﺸﻮﺵ
ﻛﻌﺪﺕ ﺍﺑﺴﺪ ﺟﺪﻱ ﻭﺃﺧﻮﻱ ... ﻣﺎﻝ ﺟﺪﻱ
- ﺷﻠﻮﻧﻚ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻧﺎﺧﺬ ﺍﻷﻣﺎﻧﻪ ﻣﺎﻟﺘﻜﻢ ..
ﻋﻘﻴﻠﻪ ﺣﺮﻣﺘﻨﺎ ... ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮﻭﻑ
ﺃﻭﻟﻴﺪﻱ ﺣﻔﻴﺪﻱ ﻣﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪﻧﺎ ﺣﺰﻧﺎﻧﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .... ﻓﻌﺬﺭﻭﻧﺎ
ﻭﺍﻧﻲ ﻛﺎﻋﺪ ﺍﻣﻲ ﺩﺯﺕ ﻣﺴﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻣﺎﻟﺘﻲ ...
- ﻭﺍﻓﻘﻮ ﺃﺑﻨﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﺻﻮﺭﻙ ﺭﺍﻭﻳﺘﻬﻦ ﻣﺎﻋﺪﻫﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ
ﻭﺳﻮﻟﻔﺘﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻚ ﻭﻣﺎﻃﻠﺒﻮ ﻳﺸﻮﻓﻮﻙ
ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺷﻲ ﻓﺮﺡ ... ﺑﺲ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻛﻮ ﺧﻠﻞ ﺑﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ...
ﻧﻬﻀﻨﺎ ﺃﺭﻭﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ...
ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺗﻔﻖ ﺍﺑﻮﻋﻠﻲ ... ﻭﺟﺪﻱ
ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻠﻲ ﺻﺎﺭ ... ﺃﺷﻮ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﭼﻨﻪ ﺁﻣﺸﺒﻪ ﻋﻠﯿﻪ ..
ﻭﻋﯿﻮﻧﻪ ﻋﻠﯽ ﺟﺪﻱ ﻭﻣﭽﺘﺒﻰ ...
ﻭﺍﻧﻲ ﻳﺘﻨﻮﻋﻠﻲ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺸﻄﻔﻪ ..
ﻭﻣﻘﺪﻣﺖ ﺷﻌﺮﻱ .... ﻣﺎﺣﺒﻴﺖ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﻪ ...
ﻧﻬﻀﻨﺎ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ... ﻣﻦ ﻭﺻﻠﻨﺎ
ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺍﺑﻮ ﻋﻘﻴﻠﻪ ... ﻧﻔﺲ ﻋﻴﻮﻥ ﻋﻘﻴﻠﻪ
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﻳﺎﻩ ﺃﺧﻮﻩ ﻭﻟﺪﻩ ﺍﺛﻨﻴﻦ
ﻭﻫﻢ ﺗﻨﻮﻋﻠﻲ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺑﺪﻫﺸﻪ ﻭﻛﺎﻟﻲ
- ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ...
- ﺍﻱ ﻋﻤﻲ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﺃﻋﺘﺮﺍﺽ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ...
- ﻻ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺃﻋﺘﺮﺍﺽ ﺟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﺎ
ﻭﺻﺎﻧﻲ ﺑﻴﻜﻢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺂ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﻛﻠﻲ ﺃﻧﺖ؟؟
ﺩﻧﺠﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﺭﺩﻳﺖ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ
- ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻚ ﻋﻤﻲ ...
- ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺣﺠﻲ ﺃﺑﻮ ﻛﺎﻣﻞ ... ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ
ﺑﺲ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﻥ ﺍﻣﺎﻧﺘﻪ ﻫﻴﻪ
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﻭﺣﻪ ﻭﺍﻟﺠﻴﻪ ﻛﻠﺶ ﺩﺧﺖ ...
ﺭﺩﻳﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ... ﻭﺟﺪﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻳﻌﻘﺪ
ﻣﻦ ﻭﺭﻯ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﭻ ﺩﮐﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻱ
- ﻭﻛﻠﺘﻚ ﻧﻔﺴﻲ ... ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺭﺩﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺑﺎﻟﻲ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ
ﻻﺯﻡ ﺃﺣﭽﻲ ﻭﻱ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻭﺍﻛﻠﻬﺎ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﺑﻴﻪ ... ﻫﻴﭻ
ﻭﺍﺗﺮﻙ ﺍﻟﭻ ﺣﺮﯾﺔ ﺍﻷﺧﺘﻴﺎﺭ ...
ﻣﻦ ﺧﻠﺺ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻌﻘﺪ ... ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﻻﺯﻡ ﺍﺷﻮﻑ ﻋﻘﻴﻠﻪ .... ﻧﻬﺾ ﺟﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻌﺪ ﻳﻢ ﺧﺎﻟﭻ ..
- ﺧﻞ ﻋﻘﯿﻠﻪ ﺗﺠﻲ ﺗﻜﻌﺪ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ... ﺍﺑﻮﺝ ﺗﻌﺼﺐ
- ﻻ ﻣﺎﻳﺠﻮﺯ ﻣﺎﻋﺪﻧﺎ ﻃﺒﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﻻ ﺑﻨﺎﺕ ﻳﻜﻌﺪﻥ ﻭﻱ ﺧﻄﺎﻃﻴﺒﻬﻦ ...
- ﺑﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺤﭽﻲ ﻭﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ..
- ﺍﻱ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﺑﺲ ﻫﻲ ﺑﻌﻬﺪﺗﻲ .... ﺍﺗﺼﻴﺮ ﻋﺪﻛﻢ
ﻭﺷﺒﻌﻮ ﺣﭽﻲ ...
ﻭﺛﺎﻧﻴﺂ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻪ ﻣﺮﺍﻭﻳﻪ ﺻﻮﺭ ﺃﺑﻨﻜﻢ ... ﻭﻣﻘﺘﻨﻌﻪ
ﭼﻨﺖ ﻣﺘﻤﻨﻲ ﻳﻮﺍﻓﻖ ...
ﻷﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﺼﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﻟﻮﺟﻪ
ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻪ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺘﻴﺎﺭ ..... ﻭﺑﻜﻴﻔﻬﺎ
ﺿﺠﺖ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻧﻄﻠﻊ ....
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻓﻜﺮ ... ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺍﺗﺄﻛﺪ ﺑﺤﺒﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺏ ﻗﻮﻳﻨﻲ ....
ﺍﺿﻮﺝ ﺍﻛﻌﺪ ﺍﻗﺮﺃﺀ ﻗﺮﺃﻥ ...
ﻭﻛﻞ ﺷﻐﻼﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ " ﻭﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﺎﻝ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﺟﺪﻱ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﻴﻬﻦ ..
ﺍﻛﻌﺪ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﺍﺧﺬ ﺧﻴﺮﻩ ﻣﺎﺍﻛﺪﺭ ﺍﻓﺘﺤﻪ ..
ﺧﺎﻑ ﺃﻳﻜﻠﻲ ﻟﻠﺴﻮﻱ ﻏﻠﻂ ...
ﺣﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻭﺣﺒﻲ ... ﺑﻴﻦ ﻋﻘﻠﻲ " ﻭﻗﻠﺒﻲ
ﻻﺯﻡ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻜﻠﻴﻪ ﻣﺎﻟﺘﻬﺎ ... ﻭﺗﻜﻠﻢ
ﺷﻲ ﻭﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻧﺎﻧﻴﺘﻲ ...
ﻋﻘﻠﻲ ﻳﻜﻠﻲ ﺃﺳﻜﺖ ﻭﻋﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ
ﻭﺷﺎﻑ ﻭﺿﻌﻚ ....
ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻳﻜﻠﻲ ... ﺧﺎﻟﻬﺎ ﺍﻻﺧﺮ ﻟﺤﻈﻪ ﻣﺸﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺍﺗﻜﻠﻢ
ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺒﻮﻋﻴﻦ ... ﺟﺪﻱ ﻳﻮﺯﻉ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺱ
ﻭﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺱ .... ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺨﺒﻮﺹ ﻭﺍﻧﻲ ﻧﺎﻳﻢ
ﺍﻟﻴﻞ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ...
ﺷﺮﺑﺖ ﺷﺮﻳﻂ ﻛﺎﻣﻞ ... ﻣﺎﻝ ﻣﻬﺪﺋﺎﺕ ...
ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ... ﻭﺍﻷﺭﻕ ..
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻻﻟﻢ
ﺧﺒﺮﺗﻲ ﺧﺎﻑ ﻣﻄﻮﻝ ﺷﻌﺮﻱ ...
ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻟﺴﻰ ﻣﻤﻠﺘﺤﻢ ﺯﻳﻦ ... ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻱ ﺍﻟﺤﺮ
ﻳﻌﺮﻙ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﻳﺴﺒﺐ ﺃﻟﻢ ...
ﺍﺟﺎﻧﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺧﻮﻱ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺘﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﭽﺮﺑﺎﯾﻪ
ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺟﺪﻱ ...
ﺣﺘﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻛﺮﻫﺖ ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ..
ﺑﺮﻏﻢ ﺟﻬﺰﻭﻫﺎ ﺑﺄﺭﻗﻰ ﺍﺛﺎﺙ ... ﻣﻜﺪﺭﺕ ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ
.....
ﻳﻠﻪ ﻛﻮﻡ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﻮﺣﺪ ﻣﻌﺮﺱ ﻭﺍﻟﻒ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ
ﺗﻌﺎﻝ ﺷﻮﻑ ﻋﻤﺎﺗﻚ " ﺧﺎﻻﺗﻚ ... ﻛﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺻﺎﻟﻮﻥ
ﻭﺍﻧﻲ ﺭﺗﺒﺖ ﺷﻌﺮﻱ ... ﻭﺣﺪﺩﺕ ﺷﻮﺍﺭﺑﻲ ..
ﻭﺍﻧﺖ ﻧﺎﻳﻢ ...
ﺧﺒﺼﺘﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺟﻨﻲ ﻻ ﺍﺣﺮﻙ ﺭﻭﺣﻲ . ﻫﻬﻬﻬﻪ
ﺗﻨﻮﻋﺖ ﻟﻪ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ..
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺣﻠﻮ ﻣﻐﻄﻲ ﻫﻮﺍﻱ ﺗﺸﻮﻫﺎﺕ .. ﻫﻮ ﻭﺍﻝ ﻟﻠﺤﻴﻪ
ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺯﺍﺩ ..
ﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﻤﻜﻴﻨﻪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﻪ ... ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺃﺯﻳﻦ ﺑﺸﻌﺮﻱ
ﻭﺑﻠﺤﻴﺘﻲ ....
ﺑﺎﻳﺪ ﻭﺣﺪﻩ .... ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺑﺪﺕ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﺎﺗﺘﺤﺮﻙ
ﺗﻌﺼﺒﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻌﻨﺪ ....
ﺟﺒﺖ ﻣﻮﺱ ﻭﺯﻳﻨﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺻﻔﺮ ..
ﻭﺯﻳﻨﺖ ﻟﺤﻴﺘﻲ ﺻﻔﺮ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﻮﺟﻬﻲ
ﻛﻠﺸﻲ ﺑﻴﻪ ﻣﺸﻮﻩ ...
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ... ﺳﺒﺤﺖ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﺮﻭﺡ
ﻧﺸﻔﺖ ﺟﺴﻤﻲ ... ﻟﺒﺴﺖ ﺑﺲ ﺳﺮﻭﺍﻝ
ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﺃﻋﺮﺱ ﺧﻼﺹ ...
ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺍﻋﺮﺱ ﺑﻴﺎ ﻭﺟﻬﻪ ... ﻟﻴﺶ ﻫﺴﻪ ﺣﺴﻴﺖ
ﻭﻳﻨﭽﻨﺖ ﻻﺯﻡ ﺍﮐﻨﺴﻞ ﮐﻠﺸﻲ ...
ﺩﺧﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺃﺧﻮﻱ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﻓﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺑﺘﻌﺠﺐ
- ﺍﻛﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﻙ ﺻﻔﺮ ﺑﻴﻮﻡ ﻋﺮﺳﻪ
ﻧﻬﻀﺖ ﺑﻜﻞ ﺣﻴﻠﻲ ...
ﺑﺄﻳﺪ ﻭﺣﺪﻩ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻩ ...
- ﻻ ﺍﺣﭽﯿﻬﺎ ﺧﻮﯾﻪ ﻟﯿﺶ ﺗﺨﺠﻞ ﻣﻨﻲ ... ﻛﻮﻟﻬﺎ
ﺍﻧﺖ ﻣﺸﻮﻩ ﻭﺩﻭﺭ ﺃﺯﻳﻦ ﺻﻔﺮ ... ﻃﻠﻌﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻃﻠﻊ
ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻳﺤﻀﻨﻲ ...
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻣﺎﻗﺼﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ... ﺑﺲ ﻟﻴﺶ
ﻫﻴﭻﺯﯾﻨﺖ ... ﺍﻟﯿﻮﻡ ﺯﻭﺍﺟﻚ " ﻋﺮﺳﻚ "
ﺩﻓﻌﺘﻪ
- ﺁﻃﻠﻊ ﺍﻃﻠﻊ " ﻣﺤﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ ﺍﻧﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ
ﺻﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻑ ﻫﺎﻭﻳﻪ .. ﺍﻃﻠﻊ
ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻛﻒ ﻳﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻪ .. ﻳﺘﻨﻮﻋﻠﻲ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺻﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ
ﻫﺬﺍ ﻋﻀﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﺎﺗﺮﻛﻨﻲ ...
ﺩﺧﻞ ﺟﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﺣﻲ ...
- ﺃﺷﺒﻴﻚ ﻳﺒﻮﻱ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺃﻭﻝ ﺗﺎﻟﻲ ﻳﺼﻴﺢ ... ﻛﺎﻝ ﻣﺼﻄﻔﻰ ...
- ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺣﻔﻴﺪﻙ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺒﻄﻞ ﻣﺎﻳﺰﻭﺝ ..
- ﻭﻟﻚ ﺷﻨﻲ ﺗﺒﻄﻞ ﻫﻮ ﻟﻌﺐ ﺟﻬﺎﻝ .. ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺩﻡ ﺍﻟﻤﺘﺎﻧﻴﻪ
- ﺍﻱ ﺷﻮﻑ ﺷﻜﻠﻲ ﺍﺷﻠﻮﻧﻪ ﺷﻜﻞ ﻋﺮﻳﺲ .. ﺗﻘﺮﺏ ﻳﺼﻴﺢ
- ﻭﻟﻚ ﺑﻌﻤﻠﺘﻚ ﻫﺎﻱ ﺑﺮﻭﺣﻚ ﺻﺨﻠﻪ ﻣﺎﺍﻧﻄﻴﻚ
ﻫﺴﻪ ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻚ .. ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺷﻨﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ..
ﺷﺪﻛﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ... ﻣﺎﺗﻔﻜﺮ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻋﻘﻞ ..
ﻭﻟﻚ ﺑﻮﻳﻪ ﺷﻨﺎﻗﺼﻚ ﺷﺒﺎﺏ " ﻭﺛﻘﺎﻓﻪ " ﻭﻣﺎﻝ " ﻭﺟﺎﻩ "
ﻭﺳﻤﻌﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺤﻠﻒ ﺑﻴﻬﺎ ...
ﻭﻓﻮﻙ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﺍﺧﻼﻗﻚ ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ... ﻟﻴﺶ ﻳﺒﻮﻱ ﺃﺳﻮﻱ ﻫﻴﭻ
ﻭﻟﻚ ﺟﺪﻙ ﺧﺴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺜﻠﻚ ... ﻣﺎﻳﺮﻳﺪ ﻳﺨﺴﺮﻙ
ﻧﻌﻤﻪ ﻣﻦ ﻋﺸﺖ " ﺭﺩﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻧﻔﺲ ﯾﺼﻌﺪ ﻭﯾﻨﺰﻝ
ﻭﻳﻦ ﺻﺮﻧﺎ ﻭﻳﻦ ﭼﻨﺎ .. ﻭﺷﺒﻲ ﺷﻜﻠﻚ ..
ﻫﺎﻱ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻗﺮﺃﻥ ... ﻟﺤﻈﺔ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺗﻠﺒﺴﻚ
ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﻛﻤﺸﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﻴﺪﻱ ﺍﺑﭽﻲ ..
- ﻧﺎﻗﺼﻨﻲ ﺷﻜﻞ ﺟﺪﻱ ... ﺣﻀﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﭽﻲ ...
- ﻛﺎﻓﻴﻚ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ .. ﻟﻮ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﺗﻨﺸﺮﻯ ..
ﭼﺎﻥ ﺍﺷﺘﺮﯾﺘﻬﺎ ... ﮐﺎﻓﻲ ﻭﻟﻴﺪﻱ ... ﻛﻮﻡ ..
ﺍﻋﺎﻳﻦ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﻭﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻢ ﻳﻠﺒﺴﻮﻧﻲ .....
ﻟﺒﺴﻨﻲ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺟﺪﻱ ...
- ﺍﻟﺴﻤﻮﺣﻪ ﻳﻮﻟﻴﺪﻱ ﻛﻮﻥ ﻣﺰﻭﺟﻬﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ..
ﻛﻠﻪ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﻃﻔﺖ ﻋﻴﻨﻲ ....
ﺩﻧﺠﺖ ﺑﺴﺖ ﺍﻳﺪﻩ ...
- ﻻﺗﺤﭽﻲ ﻫﻴﭻ ﻣﻮﻻﻱ ... ﻛﻠﺸﻲ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ
ﺭﺩﺕ ﺍﺩﻛﻢ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻣﻜﺪﺭﺕ ... ﺷﻮﻑ ﺟﺪﻱ ﺍﺭﻳﺪﻙ ﻣﺎﺗﺮﺩﻧﻲ ... ﻣﺎﺍﺩﺑﺮ ﺍﻟﺒﺲ ﻗﻤﻴﺺ ..
ﻟﻴﺶ ﺗﻜﺴﺮﻫﺎ ﻭﻳﺎﻱ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻣﻨﻲ
ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﻴﺪﺍﺭﻳﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﻭﺗﺎﺧﺬﻧﻲ ...
ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺟﺪﻱ ...
ﻳﺘﻴﻤﻪ ﻣﺎﺍﻛﺴﺮﻫﺎ ﻓﻮﻙ ﻳﺘﻤﻬﺎ ﺣﺮﺍﻡ ...
ﻟﺒﺴﻨﻲ ﺍﻟﻘﺎﻁ ... ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻨﺪﻱ ..
- ﻻ ﺗﺰﻋﻠﻨﻲ ﻳﺒﻮﻱ ﻣﻨﻚ ﻫﺎﻱ ﻫﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺯﻭﺍﺟﻚ
ﻭﻻﺯﻡ ﻧﺮﻭﺡ ....
ﺻﻌﺪﺕ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ .... ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺃﺧﻮﻱ ﻳﺴﻮﻕ ..
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ...
ﺑﻘﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻋﺪ ... ﻳﻢ ﺍﻟﺴﺘﻴﺮﻥ ...
ﺟﺪﻱ ﻳﻤﻲ
- ﻳﻠﻪ ﻭﻫﺴﻪ ﻛﻠﻲ ﺷﺴﻮﻱ ﺃﺣﻴﺮ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﻣﻨﻮ ﻳﻨﺰﻟﻨﻲ
ﺍﺣﻴﺮ ﺑﻴﻬﺎ .... ﺍﺣﻴﺮ ﺑﺪﻟﺘﻬﺎ ...
ﺍﻧﺪﺍﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻀﺤﻜﻨﻲ ....
- ﺣﻴﺮﻩ ﺑﻴﻬﺎ ﺧﻮﻳﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻮﻣﻚ ...
ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﻫﺲ ﺿﺤﻚ ... ﻃﺒﻄﺐ ﺟﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻱ
- ﺍﻧﻲ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻚ ﻻﻳﻬﻤﻚ ... ﻧﺰﻝ ﺟﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺒﺲ ﻋﺒﺎﺗﻪ
ﺍﺷﻮﻱ ﻭﺍﻧﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ .....
ﺻﻌﺪﺕ ﻋﻘﻴﻠﻪ .... ﺑﺪﻟﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺭﺗﺐ ﻛﻌﺪﺗﻬﺎ
ﺍﺷﻜﺪ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺑﻴﻮﻡ ﻋﺮﺳﻲ ﺍﻧﻲ ... ﺍﻧﺰﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻬﺎ
ﺑﺲ ﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ .... ﻭﻛﻠﺒﻲ ﻣﻘﺒﻮﺽ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻈﻢ
ﺧﺎﻑ ﻳﺼﻴﺮ ﺷﻲ ﺍﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺿﻌﻲ ...
ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺍﻻﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﺟﻒ ... ﻋﻨﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻬﺎ
ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻟﻐﻰ ﻫﻞ ﻟﺤﻈﻪ ... ﺑﺲ ﺩﻛﺎﺗﻲ ﮔﻠﺒﻲ
ﺳﺎﻕ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ...
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ... ﻭﻧﺰﻟﻬﺎ ﺟﺪﻱ ... ﻭﻳﺎﻩ ﺍﻣﻲ ..
ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺤﺘﺎﺭ ... ﺷﺴﻮﻱ
ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺍﺩﺧﻞ ....
ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ... ﻭﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺮﺣﺎﻥ ..
ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻋﻘﻠﻲ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﺧﻤﺎﺱ ﺑﺎﺳﺪﺍﺱ
ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﻠﻲ ﺟﺪﻱ ...
- ﻛﻮﻡ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺻﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻣﺘﻚ ... ﻋﻴﺐ ﻭﺍﻧﻲ ﺭﺡ ﺍﺻﻠﻲ
ﻭﺍﺯﻭﺭ ﻭﺍﺩﻋﻴﻠﻚ ﻳﺘﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ....
ﺧﻄﻮﺍﺗﻲ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ﻭﺑﻴﺪﻱ ﺍﻟﺴﺒﺤﻪ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ...
- ﻳﺎﺭﺏ ﻫﻮﻥ ﻟﻲ ﺻﻌﻮﺑﺘﻬﺎ ....
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻛﺎﻋﺪﻩ
ﺗﻘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺷﻠﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﺍﻷﺑﻴﺾ؟؟
......
ﻋﻘﻴﻠﻪ ..
ﺳﻮﻳﻨﺎ ﻗﺎﺋﻤﻪ ﺍﻧﻲ ﻭﻏﻔﺮﺍﻥ ﺑﻠﺸﻐﻼﺕ ﺍﻟﻨﺸﺘﺮﻳﻬﻦ
ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﻴﺪﻱ ... ﺍﺻﺮﻑ ﻭﻣﺘﺨﻠﺺ
ﻭﻫﺎﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﻛﻤﺶ ﻫﻴﭻ ﻣﺒﻠﻎ ..
ﻗﺴﻤﻨﺎ ﻃﻠﻌﺎﺗﻨﺎ ﺷﻔﺘﺎﺕ ...
ﻟﻮﻋﻤﺎﺗﻲ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻭﻏﻔﺮﺍﻥ
ﺑﻴﻮﻣﻬﺎ ﺑﻠﻴﻞ ﻛﺎﻋﺪﻳﻦ ﺃﻧﻲ ﻭﻏﻔﺮﺍﻥ ﺑﻠﻐﺮﻓﻪ ...
ﻭﻧﺮﺗﺐ ﺑﻠﺠﻨﻂ ﻣﺎﻝ ﻧﻴﺸﺎﻥ ﻭﻟﻜﻴﻨﺎ ﺃﻛﻮ ﻧﻘﺺ .. ﮐﺎﻟﺘﻠﻲ
- ﺃﻛﻠﭻ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﺷﻐﻠﻪ ﻋﺠﻴﺒﻪ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻟﻴﺶ ﻣﺨﺎﺑﺮﭺ
ﺁﻭ ﻃﻠﺐ ﺭﻗﻢ ﺗﻠﻔﻮﻥ ..
- ﺃﺳﻜﺘﻲ ﺃﻧﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ .. ﺑﺲ ﻳﺠﻮﺯ ﻳﻌﺮﻑ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ
ﻣﺎﻋﺪﻧﺎ ﺧﻄﯿﺐ ﯾﻄﯿﺐ ﻭﺗﻄﻠﻊ ..
- ﻭﻟﭻ ﺑﺲ ﯾﺤﺎﻭﻝ ... ﻣﺎﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
ﭼﺎﻥ ﯾﺮﺍﻗﺐ ﺑﺎﺑﺎ ﯾﻄﻠﻊ ﺁﻭ ﯾﺴﺎﻓﺮ ﻟﺤﺘﯽ ﯾﺠﻲ ..
- ﻛﺎﻓﻲ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﺃﻓﻜﺮ ﺑﺸﻲ ﻳﺨﻮﻑ .. ﺧﻠﻴﻨﻲ
ﻋﺎﻳﺸﻪ ﺍﻟﺤﻈﻪ .
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﻳﺐ ﻋﺬﺭﻩ ﻭﻳﺎﻩ ....
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ... ﻭﺍﺳﻤﻊ ﺧﺎﻟﻲ ﻭﺃﻣﻲ ﻳﺴﻮﻟﻔﻮﻥ ... ﻳﻜﻠﻬﺎ
- ﺇﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﻛﺎﻟﻨﺎ ﺧﻞ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻭﻋﻘﻴﻠﻪ
ﻳﻜﻌﺪﻭﻥ ﺳﻮﻩ ..
- ﺃﻱ ﺻﺪﻙ ﻟﻴﺶ ﻻ ...
- ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﺲ ﺃﺧﻮﭺ ﻣﻨﻊ ...
ﻭﮐﻠﻪ ﺁﺻﯿﺮ ﻋﺪﮐﻢ ﯾﻠﻪ ...
ﺧﻄﯿﻪ ﻟﺢ ﻣﺮﺗﯿﻦ ... ﻋﻠﻤﻮﺩ ﺍﻟﻜﻌﺪﻩ
ﺁﺧﻮﭺ ﻭﺭﺍﻩ ﺳﺎﻟﻔﻪ ..
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻣﺎﻛﻠﻨﻲ .. ﻭﻛﻮﻩ ﻛﺎﻋﺪ
ﺑﺲ ﻛﺘﻠﻪ ﺍﻷﺑﻮ ﺭﺍﻣﻲ ﺃﺧﻮﭺ ... ﻻﺯﻡ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺍﻟﺮﻭﺋﻴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ...
ﺭﻓﺾ؟؟؟
ﺑﺲ ﮔﻠﺒﻲ ﻧﺎﻏﺰﻧﻲ ﻛﻠﺶ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﭺ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻀﺎﻋﻪ
ﺃﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻷﺭﺑﻴﻞ ﺑﻠﻜﻦ ﻫﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﻛﺪﺭ ﺃﻛﻤﻞ ﺑﻠﻔﻠﻮﺱ
ﺑﻨﻴﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺑﻴﺘﻨﺎ ..
ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻲ ﻳﻜﻌﺪ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﻣﺎﻣﻘﺼﺮﻩ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻲ ﺑﻨﻴﺘﻠﻪ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﺑﻮﻩ
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺭﻭﺡ ﺍﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﻭﺫﺍ ﻣﺎﺃﺟﻴﺖ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺱ
ﺗﺮﻯ ﻣﻌﺬﻭﺭ ...
ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺿﺠﺖ ﺧﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﺭﺑﺎﻧﻲ ﻭﺩﻟﻼﻧﻲ
ﻣﺮﺡ ﻳﺠﻲ ﺑﺰﻭﺍﺟﻲ ....
ﺑﺲ ﻋﺬﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﻴﺸﻪ ﺗﺮﻳﺪ ...
ﻭﺿﺠﺖ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻧﻄﺎﻫﻢ ﺭﻗﻢ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ
ﻭﻟﻴﺶ ﻣﺎﺧﻠﻰ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻧﻜﻌﺪ ﺍﻧﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﺳﻮﻩ
ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﺳﻮﻟﻔﺘﻠﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ... ﺗﻌﺼﺒﺖ .
- ﺗﺮﻯ ﻻ ﺯﻋﻠﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻫﻢ ﺧﺎﻟﻲ ﺑﺲ ﻫﺬﺍ
ﺍﺑﻮﭺ ﺷﻨﻮ ﻫﺴﻪ ﻋﺮﻓﭻ ...
ﻣﺎﯾﺴﺘﺤﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﭻ ﯾﻔﺸﻠﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﺗﻌﺎﺭﻙ ﻭﻳﺎﻩ ﻟﻮ ﺷﻴﺼﻴﺮ
ﺑﺎﭼﺮ ﺁﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻮﻱ ... ﻭﻧﻌﺎﺭﻛﻪ
ﻣﺴﻮﻱ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﻻﺏ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ...
- ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻓﺪﻭﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻻﺗﺤﭽﯿﻦ
ﻭﺩﻭﺭ ﺩﮐﻮﻟﯿﻦ ﺍﻟﻌﻠﻲ ... ﻳﻌﺎﺭﻛﻪ ﻻ ﻻ
- ﻋﻘﻴﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺩﻛﻠﻴﻠﻲ ﮔﻠﺒﭻ ﺍﺷﮑﺪ ﻓﻄﻴﺮ .. ﻣﻮ ﻛﻞ ﺍﺏ
ﻳﺴﻤﻰ ﺍﺏ ...
- ﺍﻱ ﺑﺲ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺏ ﻟﻮ ﺷﻴﺴﻮﻥ ( ﻭﺑﻠﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﺴﺎﻧﺂ )
ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎﻗﻴﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﺌﻴﻦ
ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻴﻦ
ﻻﺯﻡ ﻧﺤﺘﺮﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ ...
ﺍﺷﻜﺮﭺ ﻻﻥ ﺍﺣﺘﺮﻙ ﻛﻠﺒﭻ ﻋﻠﯿﻪ ...
ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﺁﻓﺎﺭﮐﭻ
ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ..
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺑﻬﻞ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﻴﻪ ...
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺍﺧﺘﻲ ﺃﻧﺖ ﺷﻤﻌﺔ ﻫﻞ ﺑﻴﺖ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﺗﺮﺣﻴﻦ ﻭﻧﺒﻘﻰ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﺑﻮﺷﺎﻣﻪ ﻣﻨﺎﻛﺮ .... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺤﺪ ﻳﻔﺎﻛﻜﻨﺎ
ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﺗﺰﻭﺟﻦ ﺃﺛﻨﻴﻨﭽﻦ
ﻭﻋﻮﺩ ﻫﻢ ﺗﻌﺎﻟﻦ ﺯﻋﻼﻧﺎﺕ ...
ﻭﺗﺒﭽﺒﭽﻦ ﻳﻤﻲ ...
ﻭﺗﻌﺎﻝ ﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻓﺰﻋﻠﻨﺎ ... ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ
- ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﺗﻈﻞ ﺗﻜﻨﻚ ﻭﻣﺎﺗﻔﺰﻋﻨﺎ ﻣﻮ
- ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺷﻠﻮﻥ ﻣﺎﻓﺰﻉ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻓﺰﻋﺖ ﺍﻟﭽﻦ ...
ﺁﻟﻤﻨﻮ ﺃﻓﺰﻉ ...
ﺑﺲ ﺍﻛﻠﭽﻦ ﺣﺒﺎﺑﺎﺕ ﯾﺎﺑﻌﺪ ﺁﺧﻮﭼﻦ
ﻣﻦ ﺗﺠﻦ ﻟﻠﺒﯿﺖ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺁﻭ ﺣﺘﯽ ﺯﻋﻼﻧﺎﺕ
ﺗﻌﺎﻟﻦ ﻭﺣﺪﭼﻦ ﺍﻧﻲ ﺍﻃﻴﺘﭽﻦ ﻭﻋﺪ ﺑﻠﻔﺰﻋﻪ
ﺁﻃﻨﻲ ﻭﻋﺪ ﻣﻮ ﺟﻴﺒﻦ ﻗﺮﻭﺩﺗﭽﻦ ﻭﯾﺎﭼﻦ ...
ﺗﺮﯼ ﺍﻟﺒﯿﺖ ﻫﻠﮑﺪﻭﺗﻪ ....
ﻭﺑﻲ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﺳﻤﻬﻦ
ﺍﻛﻴﺪ ﻳﺨﺮﺑﻮﻥ ﺍﺣﻼﻣﻲ ... ﻭﻳﻄﺸﺮﻭﻫﻦ ﻭﺧﺼﻮﺹ ﺟﻬﺎﻝ ﺍﺑﻮ ﺷﺎﻣﻪ ﻳﻄﻠﻌﻮﻥ ﺍﻫﻞ ﻃﻼﻳﺐ ﻣﺜﻠﻬﺎ ...
ﺗﻌﺼﺒﺖ ﻏﻔﺮﺍﻥ
ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻣﻲ ﺑﺎﺭﺩ ﻧﻬﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ
....
ﻭﻟﭻ ﻣﺠﻮﺯﯾﻦ ... ﺑﻘﻮ ﯾﺘﻨﺎﮐﺰﻭﻥ ﻋﻠﯽ ﺭﺍﺳﻲ ...
ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﺍﺟﻰ ﺧﺎﻟﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﻏﻔﺮﺍﻧﻪ ﻟﻪ
- ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻠﻨﻲ ..
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻻﺻﺪﻛﻬﺎ ... ﺍﻣﺰﺡ ﻭﻳﺎﻫﺎ ..
- ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺧﻮﺍﺗﻚ ﻟﻴﺶ ﺗﻀﺮﺑﻬﻦ ...
ﻃﻠﻊ ﻭﻏﻔﺮﺍﻥ
ﺗﺤﺮﻙ ﺑﺤﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻋﻮﺩ ﻓﺎﺯﺕ ﻋﻠﻴﻪ ...
- ﺍﻱ ﺑﺎﺑﺎ ﻇﻞ ﻟﻼﺧﻴﺮ ﺍﺻﺪﻛﻬﺎ ﺿﺤﻚ ﺧﺎﻟﻲ ﻭﺿﺤﻜﻨﺎ
ﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻌﺪ ﻳﻤﻨﺎ ....
ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﺻﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻗﻮﻳﻪ ... ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﺴﺎﻥ
ﺃﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻲ .....
ﺃﺟﺘﻨﻲ ﻋﻤﺘﻲ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻌﺪ ﻳﻤﻲ .. ﻃﻠﻌﻮ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﻤﻲ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﻋﻤﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﺧﻠﻪ ..
ﺑﻴﻦ ﻓﺎﻛﻪ ﺣﻠﻜﻲ ... ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻫﻮﺷﻪ ...
ﺍﻧﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺃﺩﺑﺮﻫﺎ ....
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺭﺣﺖ ﺍﻟﻤﺎﻣﺎ . ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ .. ﺍﺑﭽﻲ
- ﻓﺪﻭﻩ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﺷﻮ ﻋﻤﺘﻲ ﺍﺩﻛﻮﻝ .. ﺍﺷﻴﺎﺀ
ﻭﺷﻐﻼﺕ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﭻ ...
ﺑﻄﻠﺖ ﻣﺎﺁﺯﻭﺝ ...
ﮐﻠﺶ ﺧﺠﻠﺖ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺁﺗﮑﻠﻢ .... ﻋﻦ ﺍﻟﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ
ﺁﺟﺘﻨﻲ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻨﻌﻨﻲ ..
- ﺃﻱ ﺗﺒﻄﻠﻴﻦ ﻭﻟﭻ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺴﻪ ﺷﯿﮑﻮﻟﻮﻥ ...
ﺷﻐﻠﻪ ﻋﺎﺩﯾﻪ ...
- ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻋﺎﺩﻳﻪ ...
- ﻭﻟﭻ ﻏﯿﺮ ﭼﻨﺖ ﻣﺨﻄﻮﺑﻪ ...
ﺩﻭﻟﻲ ﺧﻞ ﺃﺭﻭﺡ ﺃﻧﺎﻡ ... ﺑﺨﺖ ﺧﻠﺼﺘﻲ ﻛﻠﻴﻪ ..
ﻣﺎﺑﻘﺎﻟﭻ ﺑﺲ ﺍﻵﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ..
ﻵﻥ ﺳﯿﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﯾﻌﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﯿﺪ .. ﻭﮐﺎﯾﻠﻪ ﻻﺗﺠﻲ ﻫﻞ ﺷﻬﺮ
ﺑﺲ ﺑﺎﺧﺮ ﻛﻮﺭﺱ ﺗﻤﺘﺤﻦ ... ﻭﺍﻧﻲ ﻭﺭﺍﻱ ﺩﻭﺍﻡ
ﺧﻞ ﺃﺗﻤﺪﺩ ...
ﺍﻟﻴﻞ ﺧﻠﺼﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ .. ﻭﺻﻼﺓ ﺍﻟﻠﻴﻞ ...
ﻣﺎﻛﻮ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ...
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻠﻪ
ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻃﻠﻌﺖ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻟﻠﺪﻭﺍﻡ ... ﺃﺷﻮﻱ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺿﺎﻳﺠﻪ
ﺗﺎﺧﺬ ﺩﻓﺘﺮﻫﺎ ﻭﺩﺭﺩﻡ ....
- ﺃﺷﺒﻴﭻ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﺷﮑﻮ ...
- ﻣﺎﮐﻮ ﺷﻲ ﺍﻧﺪﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺎﻝ ﺑﻴﺘﻨﺎ
ﻭﺟﺎﻱ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺲ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺻﺎﺭ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﺷﺎﺏ ﻳﻔﺮ ﺑﺴﻮﻳﭻ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺒﺘﺴﻢ ..
ﮐﺘﻠﻪ ﺗﻔﻀﻞ .. ﮐﻠﻲ
- ﺯﺍﺩ ﻓﻀﻠﭻ ... ﺁﺭﯾﺪ ﺁﻡ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﺃﺩﺧﻞ ﻭﻛﻊ ﻗﻠﻤﻲ
ﻣﺎﺍﻛﺪﺭﺕ ﺍﺩﻧﺞ ﻳﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺬﻩ ..
ﻭﻫﻮ ﻫﻤﺎﺕ ﻣﺸﺎﻟﻪ ... ﻭﻻ ﻧﻄﺎﻧﻲ ﻳﺎﻩ ... ﺑﻘﻰ ﻳﻢ ﺍﻗﺪﺍﻣﻪ
ﺻﺤﺘﻠﻪ ﻣﺎﻣﺎ ....
ﻭﻫﺴﻪ ﺭﺟﻌﺖ ﻋﻠﻴﭻ ﺍﺧﺬ ﻗﻠﻢ
ﻭﻟﭻ ﻫﺬﺍ ﻏﺜﻴﺚ " ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ " ﻣﺴﺘﻔﺰ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻢ ﺍﻟﺰﻳﻨﻴﻦ ..
- ﻭﺇﻛﻴﺪ ﻣﺎﺳﻜﺘﻲ ﻣﻦ ﻣﺎﻧﻄﺎﭺ ﺍﻟﻘﻠﻢ ...
- ﺁﻱ ﺧﻨﺰﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﻫﻮ ﻟﺴﻰ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﺃﺟﺘﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﻬﻞ ﻟﺤﻈﻪ .... ﺗﺤﭽﻲ ﻭﻏﻔﺮﺍﻥ
- ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﺟﺖ ﺃﻳﻨﺎﺱ ... ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻋﻘﻴﻠﻪ ...
ﺍﺟﻰ ﺣﻤﺎﭺ ﻧﻄﯿﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺴﮑﺎﺕ ..
ﯾﮑﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﻠﻮﮐﺎﻟﻪ
ﺍﻟﻲ ﺳﻮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺧﻄﻴﺒﭻ ...
ﺁﺑﺎﻭﻉ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﺧﺠﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻟﻠﺪﻭﺍﻡ ..
- ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺑﻘﺖ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻋﻨﺪﻱ ..
ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺑﻴﻪ ﻛﻼﺩﻩ ﺫﻫﺐ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻴﺪﺍﻟﻴﻪ ﺑﺄﺳﻢ ﻣﻬﺪﻱ ..
ﺍﺟﺮﺕ ﺑﺪﻟﻪ ﻣﺤﺘﺸﻤﻪ ﺑﻠﻌﺮﺱ ... ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ..
ﻣﻴﺸﺘﺔﻓﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻱ ...
ﻭﺧﻠﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻟﻪ
ﺍﺷﻜﺪ ﻣﺎﺍﻛﻮ ﺿﻮﺟﻪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺑﺘﻲ ..
ﺑﻜﺪ ﻣﺎﺃﻓﺮﺡ ﻣﻦ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻏﻔﺮﺍﻥ ﻳﻀﺤﻜﻦ ...
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺻﺎﺭ ﺍﺷﻄﻮﻟﻪ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺃﺗﺮﻙ ﻏﻔﺮﺍﻥ " ﻭﻓﺎﺭﻛﻬﺎ
ﻛﻌﺪﺕ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺻﻠﻲ .... ﺳﺠﺪﺕ ﺳﺠﺪﺕ ﺍﻟﺸﻜﺮ ..
ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺩﻋﺎﺋﻲ ﺍﻟﻲ ﭼﻨﺖ ﺁﺩﻋﻲ ﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ " ﺃﻟﻠﻬﻢ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮﺁ ﻓﻘﺮﺑﻪ ﻣﻨﻲ
ﻭﺃﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻪ ﺧﻴﺮﺍ
ﺃﻫﺪﻳﻪ ﺛﻢ ﺃﻫﺪﻳﻪ ﺛﻢ ﺃﻫﺪﻳﻪ ﺛﻢ ﻗﺮﺑﻪ ﻟﻲ "
ﺍﺣﺲ ﺻﺪﻙ ﺭﺑﻲ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺩﻋﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ
ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺭﺣﺖ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ .. ﻣﻦ ﺭﺟﻌﺖ
ﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺱ ﺭﺍﺳﻲ ... ﻭﻛﻠﻲ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻳﻠﻐﺎﻟﻴﻪ
ﻣﺎﺍﻛﺪﺭ ﺃﺣﻀﺮ ﺯﻭﺍﺟﭻ ﻵﻥ ﻣﺎﺍﮐﺪﺭ ﺍﺷﻮﻓﭻ ﺗﺮﺣﯿﻦ
ﻭﻫﻴﺞ ﺍﻟﺤﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﺑﺄﺟﻮﺍﺀ ﺳﺮﻳﻊ ...
ﺻﺎﺭﺕ ﻛﻌﺪﻩ ﺑﺲ ﻋﻤﺎﺗﻲ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺧﺎﻟﻲ ...
ﺿﺠﺖ ﻷﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﺎﻳﻠﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻲ .. ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺭﻟﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺏ ﺑﺤﻨﻴﺘﻪ ﻭﺩﻻﻟﻪ ﺍﻟﻴﻪ ... ﻭﻋﺮﻛﻪ ﻭﻱ ﻭﺍﻟﺪﻱ
ﺯﻳﻦ ﺳﻨﺪﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﺑﻠﺮﺿﺎﻋﻪ
ﻳﺴﺘﺤﻲ ﻭﻣﻘﻬﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻓﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﺮ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﭽﺒﯿﺮ ﻣﺤﺮﻡ ﻋﻠﯿﻪ ..
ﻭﻣﻴﺼﻴﺮ ﯾﺴﻠﻤﻨﻲ
ﻧﻘﻬﺮﺕ ﻷﻥ ﻣﺎﻛﻮ ﺍﺣﺒﺎﺑﻲ ..
ﻓﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﺧﺎﺑﺮﺕ ﺍﺑﻮﻱ
ﻻﺯﻡ ﻳﺠﻲ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﻳﺤﻀﺮ .... ﺍﺷﻮﻱ ﻭﺍﺷﻮﻓﻪ ﺩﺧﻞ
ﺻﺪﻙ ﺍﺟﻪ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺠﻴﺘﻪ ....
ﻳﻤﻲ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﻛﻠﺴﺎﻉ ﺗﺒﭽﻲ ﺭﺡ ﺃﻓﺎﺭﻛﻬﺎ ...
ﭼﻨﺖ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺳﯿﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﻴﺒﺘﻪ ﻭﺳﺎﻣﺘﻪ
ﻳﻤﻲ ﺍﻳﻨﺎﺱ ... ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺎﻗﻴﻨﻲ ..
.....
ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻛﻠﺶ ﺣﻠﻮ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﺩﻛﻮﻝ ..
ﻭﺫﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺔ ﻧﻮﺭ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ
ﺗﺮﻯ ﺍﺗﺼﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻸﻟﻒ ..
ﭼﻨﺖ ﺁﺷﺮﺏ ﻣﻲ ﻭﺷﺮﻛﺖ ﺑﻴﻪ .. ﻧﺪﺍﺭﻳﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
- ﻳﻠﻌﻦ ﺃﺑﻠﻴﺴﭻ ... ﺻﯿﺤﻲ ﻏﻔﺮﺍﻥ ﺧﻞ ﺗﺠﻲ ﻋﻮﺯﻱ ﺧﻮﻑ
ﻭﺍﺷﻮﻑ ﻛﺎﻟﻮ ﺍﻟﺰﻓﻪ ﺍﺟﺖ .. ﺑﺲ ﻣﺎﻛﻮ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ
ﺍﺳﻴﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﺑﺲ ﻟﻲ ﻃﺐ .... ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻮﻣﻨﻲ ﻟﻪ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺻﻠﻪ ﺧﻀﺮﻩ ..
ﺩﻧﺞ ﺑﺎﺱ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺧﻼﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺻﺎﺭﺕ ﻏﻄﻰ
ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻟﺒﺴﺘﻨﻲ ﻋﺒﺎﻳﻪ ﺑﻴﻀﻪ ﺃﻡ ﺍﻟﻜﺒﻮﺳﻪ
ﻭﻓﻮﻛﺎ ﺍﻟﻌﺒﺎﻳﻪ ﺭﺑﻄﻪ ﺑﻴﻀﺎ
ﻫﺎﻱ ﺭﺑﻄﻪ ﻻﻛﻴﻬﺎ ﺑﺤﻀﺮﻩ ﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺩﺍﺧﻞ ﺷﺒﺎﭺ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻋﺪﻧﺎ ﻋﺮﻑ
ﺗﻠﺒﺴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﻳﻐﻄﻮﻫﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻮﻙ ﺁﻟﺒﺮﻛﻊ ....
ﺍﺣﺲ ﺧﺘﻨﮑﺖ ﺑﺲ ﺁﻫﻢ ﺷﻲ ﺍﻟﺴﺘﺮ
ﺣﺎﻭﻁ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺎﻗﺮ ..
ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﻟﻌﺮﺱ
ﻣﻮ ﻛﻔﻴﻬﺎ ﻛﻠﺶ ﻗﺮﻳﺐ ﻉ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻭﻛﻮﻩ ﺍﻣﺸﻲ
ﻃﻠﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺏ ﺻﻌﺪﺕ ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ..
ﻣﻦ ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻳﺪ ﺍﻧﻤﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻷﻥ ﻫﻮﺍﻱ ﺑﻘﻄﻊ ﻣﺒﻮﺷﻪ
ﻣﺎﻓﺮﺯﺕ ﺷﻲ ... ﺑﺲ ﻋﺮﻑ ﻫﺎﻱ ﺍﻳﺪ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ
ﻛﻤﺸﻨﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﻩ
ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﺍﻛﻌﺪ ﺷﻮﻳﻪ ﺷﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻛﻊ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺗﻨﻮﻉ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﺚ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺸﺘﺎﻗﺘﻠﻪ
ﺑﺲ ﻣﺸﻔﺖ ﺷﻴﻰ
ﺟﺮﻳﺖ ﻧﻔﺲ ﺧﺘﻨﻜﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻫﻮ ﻛﺎﻋﺪ ﺑﺼﻔﻲ .. ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻧﺸﻮﺩﺕ ﺑﺎﺳﻢ
( ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﻭﺟﻬﻚ ﻳﺒﻮ ﺍﻷﻛﺒﺮ )
ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺗﻨﻮﻉ ﻣﺎﺍﻛﺪﺭ ... ﺍﺧﺎﻑ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﺟﻬﻲ
ﻭﻣﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ...
ﺑﺲ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻳﺪﻩ ﺍﻟﺒﻴﻀﻪ ﻭﺑﻴﻬﺎ ﻣﺤﺒﺴﻪ ﺍﻟﻌﻘﻴﻖ ﻳﻠﻤﻊ
ﻭﻱ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﻔﻀﻴﻪ ...
ﻭﺳﺒﺤﺘﻪ ﺍﻟﻜﺰﺍﺯ ﻳﺪﻳﺮ ﺑﺨﺮﺯﺍﺗﻬﺎ
ﺑﻴﻦ ﻓﺮﺣﺘﻲ .. ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻲ ﺍﻻﻫﻠﻲ ﻣﻦ ﻫﺴﻪ ﺃﺟﺎﻧﻲ
ﺧﺼﻮﺹ ﻣﺤﺪ ﺍﺟﻰ ﻭﻳﺎﻱ ...
ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻣﻘﺎﺑﻴﻞ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻀﺮﻩ
ﻓﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﻏﻔﺮﺍﻥ
ﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻳﻠﺤﻜﻮﻧﻲ ﻳﺒﺎﺗﻮﻥ ﺑﻴﺖ ﻋﻤﺘﻲ ...
ﻋﻠﻤﻮﺩ ﺻﺒﺢ ﻳﺠﻮﻧﻲ ﻳﻮﺩﻋﻮﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﻻﺳﺎﻓﺮ ﺷﻬﺮ ﻋﺴﻞ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ... ﻭﻣﺸﻴﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ...
ﺃﻛﻮ ﺻﻮﺕ ﻃﻜﻪ ﻭﻱ ﺍﻟﻤﺸﻴﻪ ..
ﺑﺎﻟﻲ ﺍﺟﺖ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺧﺎﻑ ﻋﻜﺎﺯﻩ " ﺍﻭ ﺻﻮﻟﺠﺎﻥ ﺟﺪﻩ
ﺃﺟﺘﻲ ﺍﻡ ﻣﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ...
ﻛﻤﺸﺖ ﺍﻳﺪﻱ ... ﻭﺍﺧﺬﺗﻨﻲ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ....
ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺩﺧﻠﻨﺎ ﻧﺰﻋﺘﻨﻲ ﻋﺒﺎﻳﺘﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﻩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﻳﻪ ﺍﻟﺒﻴﻀﻪ
ﻭﺍﻟﻮﺻﻠﻪ ﺍﻟﺨﻀﺮﻩ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻭﺻﻠﻪ ... ﻛﺎﻟﺖ
- ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﻊ ﻃﻮﺍﺑﻖ .... ﻣﻀﺤﻜﺖ ﻻﻥ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﺻﻮﺍﺕ
ﻭﻟﺪ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻳﻬﻮﺳﻮﻥ ﺍﺑﺎﺏ ﻟﻔﻨﺪﻕ
ﻭﺧﺒﺼﻪ ... ﻛﻤﺖ ﺍﺭﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺐ
- ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻻﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ....
ﻫﺬﻭﻝ ﻫﻴﭻ ﯾﻬﻮﺳﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻌﺮﺱ ﻭﺍﻟﻒ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﺧﺬﺗﻨﻲ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ .. ﺗﻮﺿﻴﺖ
ﻓﺮﺷﺘﻠﻲ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ .. ﺻﻠﻴﺖ ﺻﻼﻩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻓﺘﺤﺖ ﻗﺮﺍﻧﻲ ... ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻗﺮﺍﺀ ﺑﻴﻪ
ﺍﻟﺤﺪ ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﻪ ﻭﻧﺺ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻧﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ
ﺷﻔﺖ ﻫﺎﻱ ﺃﻣﻪ ...
- ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻲ ﻟﻌﺮﻳﺲ ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺒﺎﻳﻪ ﺍﻟﺒﻴﻀﻪ
ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻏﻄﺖ ﻭﺟﻬﻲ ...
- ﺧﺎﻑ ﻳﺰﻓﻮﻧﻪ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻪ ... ﻏﻄﻴﺘﭻ ...
ﺑﻘﯿﺖ ﻣﺪﻧﻜﻪ ﻭﺍﻟﻬﻮﺳﻪ ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﺴﺪ ...
ﮐﻠﺸﻲ ﻳﻨﻔﺾ ﺑﻴﻪ ... ﺍﻳﺪ ﺣﺎﻭﻃﺖ ﺍﻛﺘﺎﻓﻲ
ﻛﻮﻣﻨﻲ ﻭﻛﻤﺖ ... ﻭﻧﺸﺎﻝ ﺑﺮﻛﻌﻲ ﻭﺑﺎﺱ ﻛﺼﺘﻲ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺭﻳﺘﻨﻲ ﻣﺮﺍﻓﻌﺘﻪ ..
ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺿﺎﻟﻪ ﻣﺪﻧﺠﻪ
ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻮﻑ " ﻭﺭﻫﺒﻪ ﺍﺷﻜﺪ ﻣﺎﭼﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻛﻮ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺷﻲ ﺍﻧﻲ ﺭﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻛﻠﺒﻲ ﺻﺎﺭ
ﺑﺲ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﻪ ﭼﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻬﻤﺲ ﺣﭽﯿﺖ
- ﻣﻨﻮﻭ ﺧﻔﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻨﻪ
ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺳﺎﻝ ﻣﻨﻮ ﺍﻧﺘﻪ ﻣﻮ ﻣﻬﺪﻱ
ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻗﺴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﻚ ... ﻣﻨﻮ ﺍﻧﺖ
ﻫﺬﺍ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﺨﻴﺎﻝ
ﺃﻭ ﺷﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ..
ﺷﻨﻮ ﻫﺬﺍ ﻟﻲ ﺟﺎﻱ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻣﻨﻮ ﺍﻧﺖ ﻗﺴﻢ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﻚ
ﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺃﻟﻲ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻴﻚ
ﻣﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﻱ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﻪ ...
ﺍﻱ ﺍﺣﺒﻪ ﺑﺲ ﻣﺎﺟﺎﻭﺯﺕ ﻭﻳﺎﻩ ﺣﺪﻭﺩ ﺩﻳﻨﻲ ..
ﺫﺍﻙ ﻣﻬﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﺮ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺑﻲ ..
ﻣﺎﻧﺴﻴﺘﻪ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﻋﺎﺀ .... ﺭﺑﻲ ﻣﺎﻳﺒﻠﻴﻨﻲ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﺍﻛﻴﺪ
ﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺟﻨﺖ ﻣﻨﺘﻈﺮﺗﻪ
ﻫﺴﻪ ﻳﻮﻛﻒ ﻛﺪﺍﻣﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺛﺎﻧﻲ .
ﻭﻣﻨﻮ ﻫﺬﺍ ﻟﻲ ﻭﺍﻛﻒ ﻛﺪﺍﻣﻲ
ﻣﻮ ﻫﺬﺍ ﻟﻲ ﺍﻧﻲ ﺑﻠﻌﻘﺪ ﻛﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻌﻢ ..
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻳﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﭺ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﺑﭽﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻩ ...
ﻣﮑﺘﻮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻫﺒﻪ ... ﺭﺯﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ
- ﺍﺣﭽﻲ ﻣﻨﻮ ﺍﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﻳﺘﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﻩ
ﻣﺘﺖ ﻣﻦ ﻟﺨﻮﻑ ﻟﻜﻔﺖ ﻋﺒﺎﺗﻲ ﺳﺘﺮﺕ ﺭﻭﺣﻲ
ﺣﺮﺍﻡ ﺗﺘﻨﻮﻋﻠﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺯﻭﺟﻲ ....
ﻋﻘﻠﻲ ﻭﺍﻛﻒ ﻣﺎﺍﺍﻓﻜﺮ ﺑﺤﺪ ﻭﻻ ﺍﺳﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﺣﺪ ...
ﺫﺍﻙ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﻴﻪ ﻳﻠﻤﻊ ﻭﺟﻬﻪ ﺻﺎﻓﻲ ﺷﻌﺮﻩ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﻫﺬﺍ ﻻ ﺷﻌﺮ ﻻ ﻭﺟﻬﻪ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻣﺮﻋﺐ
. ﻣﻮ ﻫﻮ ... ﺑﺲ ﺻﻮﺗﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻱ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ
......
ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻗﺎﺭﻭﺭﺗﻲ ﺍﻫﺪﺋﻲ ﺷﺒﻴﭻ ..
- ﻻﺩﻛﻮﻝ ﻗﺎﺭﻭﺭﺗﻲ ﺁﻧﻲ ﻣﺎﺃﻋﺮﻓﻚ
ﻫﺴﻪ ﺍﺭﻳﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺟﻴﺒﻠﻲ ﺍﻣﻲ ﻫﺴﻪ ﺍﻛﻄﻒ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻙ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺸﺒﺎﭺ ﭼﺎﻥ ﺳﻼﯾﺖ ... ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍﺟﺎﻧﻲ ﺣﻠﻮ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻫﺪﺍﺀ ﻣﺎﺍﻛﺪﺭ ... ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﺑﺴﺘﻐﻔﺮ
- ﻭﻟﺞ ﺍﻫﺪﺋﻲ ﺷﺠﺎﺝ ﻳﺮﻓﻊ ﺑﺎﻳﺪﻩ ﻭﻳﺤﭽﻲ
ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻫﺎﻱ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻳﻤﭻ ﺣﺒﯿﺒﻪ ..
ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺎﻓﻈﻪ ﺭﻗﻢ ﺍﻣﭻ .. ﺗﻨﻮﻋﺘﻠﻪ ... ﻃﻠﻊ ﻣﻮﺑﺎﯾﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﯿﺒﻪ
ﻧﻄﺎﻧﻲ ﯾﺎﻩ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺧﺎﺯﺭﺗﻪ .. ﻻ ﺗﻘﺘﺮﺏ .. ﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﺘﻌﺪﺕ ... ﺩﻛﻴﺖ ﺍﻟﺮﻗﻢ
ﺧﺎﺑﺮﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺑﭽﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﺧﻂ .. ﻛﺘﻠﻬﺎ
- ﻓﺪﻭﻩ ﻳﻤﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻨﻲ ﻳﻤﻪ ﻣﺎﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻮﻭ
ﺩﺧﻠﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺎﻋﺮﻓﻪ .....
ﻣﺎﻣﺎ ﻛﺎﻣﺖ ﺻﻴﺢ ﻭﻟﺞ ﺷﺘﺤﺠﻴﻦ ﺷﻠﻮﻥ ﻏﺮﯾﺐ
ﺻﻮﺕ ﺁﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﭽﻲ
- ﻭﻟﭻ ﻋﻘﯿﻠﻪ ﺧﻮﯾﻪ ﺷﻜﻮ ﺷﺼﺎﺭ ﺍﺣﭽﻲ ...
- ﺗﻌﺎﻝ ﺧﻮﻳﻪ ﺍﺧﺬﻧﻲ ﻣﻮﻛﻠﺖ ﺗﺘﻔﺰﻋﻠﻲ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫﺏ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺟﻴﺘﻮﺍ ﻫﺴﻪ
- ﻭﻟﭻ ﺻﺒﺮﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻴﺎ ﻓﻨﺪﻕ ﻭﻳﻦ ﻭﺷﺴﻤﻪ ...
ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻣﺎﻋﺮﻑ ... ﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻠﻚ
ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻣﻨﻲ ... ﻭﺍﺳﻤﻌﻪ ﻳﻮﺻﻔﻠﻪ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻣﻜﺎﻧﻪ ... ﺗﻨﻮﻋﻠﻲ ﺑﺤﺰﻥ
ﻭﻋﺎﻓﻨﻲ ﻭﻃﻠﻊ .... ﻭﻳﺮﺩﺩ
- ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﻪ ﺍﻟﻴﻚ .....
ﺍﺷﻮﻱ ﺍﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻔﺖ
ﻻ ﻳﺠﻲ ﻫﻮ ﻏﻄﻴﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻠﻌﺒﺎﻳﻪ
ﻭﺍﻟﺒﺪﻟﻪ ﭼﺎﻧﺖ ﮐﻠﻮﺷﺘﻬﺎ ﭼﺒﯿﺮﻩ .. ﮐﻌﺪﺕ ﻟﻠﮑﺎﻉ
ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺍﻣﻪ ﻭﺟﺪﻩ ﺳﻴﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﭽﯿﻪ ..
ﺍﺭﯾﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻋﺮﻓﻪ ... ﺍﺟﯿﺖ ﻋﻠﯽ ﺳﯿﺪ ﺑﺎﻗﺮ ...
ﺩﻧﺠﺖ ﺑﺴﺖ ﺍﯾﺪﻩ ....
- ﻓﺪﻭﻩ ﺍﺭﺣﻤﻮﻧﻲ ﻟﻴﺶ ﺯﻭﺟﺘﻮﻧﻲ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ..
ﻫﺎﻱ ﻭﺻﻴﺔ ﺟﺪﻱ ﻟﻚ ... ﺷﺎﻟﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﻨﻲ
- ﻳﺎﺑﻮﻳﻪ ﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺮﺣﻤﺎﻥ ﺷﻨﻮ ﺻﺎﻳﺮ
- ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻣﻲ ﻫﺴﻪ ﺗﺠﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﺘﻨﻮﻋﻠﻬﻢ ﻫﻢ ﻣﺼﺪﻭﻣﻴﻦ ﻣﺜﻠﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﭽﺒﯿﺮ ﻣﻴﻌﺮﻑ ﺷﻜﺎﻉ ﻳﺼﻴﺮ ..
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺻﺮﺥ ﺑﻬﺴﺘﯿﺮﯾﻪ .... ﺳﻴﺪ ﻣﻮ ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﺑﺨﺘﻚ ﭼﺒﯿﺮ ﻭﺗﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ .... ﻭﯾﻦ ﺍﻣﯽ ...
- ﻫﺴﻪ ﯾﺒﻮﯼ ﺗﺠﻲ .... ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺟﺖ
ﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﺷﻜﺪ ﻣﺎﺻﻐﻴﺮﻩ
ﺑﺲ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺟﺎﻳﺒﻴﻦ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻳﺎﻫﻢ
ﻭﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﺮﻓﺘﻪ
ﺳﻴﺪ ﻣﭽﺘﺒﯽ ﻭﺍﻛﻒ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ
ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺷﺎﺑﻜﺘﻨﻲ
- ﻳﻤﻪ ﺷﻜﻮ ﺷﺒﯿﭻ
- ﻳﻤﻪ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﺎﻋﺮﻓﻪ ﻣﻮ ﻣﻬﺪﻱ .. ﺃﺭﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﺣﭽﻲ ﺑﺮﻋﺐ ﻭﺍﺑﭽﻲ
ﻳﻤﻪ ﺷﻮﻓﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﻭﺍﺍﺷﺮ ﻋﻠﻴﻪ ....
ﻋﻠﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﭼﺎﻥ ﻛﺎﻋﺪ ﻋﻠﻤﺠﺮﺍﺕ ﻧﻬﺾ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ...
ﺑﺲ ﻣﺎﻣﺎﻣﻴﺰﻩ ﻣﻨﻮ ﺑﻴﻬﻢ ﺻﺎﺡ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺑﺤﺮﻛﺖ ﺍﺥ ﺣﻨﻴﻦ
- ﻭﻟﻜﻢ ﻫﺎﻱ ﻛﻠﻜﻢ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﺨﺎﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻻﺗﺤﻠﻠﻮﻥ ﻭﻻﺗﺤﺮﻣﻮﺍ
ﺷﻨﻮ ﺧﻴﺘﻲ ﺗﺎﻳﻬﺘﻠﻜﻢ ... ﺍﺣﺮﻙ ﻋﺸﻴﺮﻩ ﻋﻠﻤﻮﺩﻫﺎ
ﺷﻜﺎﻳﻠﻴﻠﻜﻢ ﻳﺎﻧﻘﺼﻴﻦ ﺷﺮﻑ "
ﻳﺎﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻧﺎﻣﻮﺱ ﺗﻘﺮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻮﻣﻨﻲ ..
ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻠﻮ ﻋﻠﻴﭻ ﺧﻞ ﺍﺣﺮﻛﻪ ... ﺍﺷﺮﺗﻠﻪ ﻋﻠﯿﻪ ...
ﻃﻔﺮ ﻋﻠﯿﻪ ﻭﻫﻮ ﯾﻜﻤﺶ ﺳﯿﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﺎﺧﺘﻪ
- ﻭﻟﻚ ﻧﺎﻗﺺ ﺍﺷﺴﻮﻳﺖ ﺍﻷﺧﺘﻲ ...
ﺃﻭ ﺍﺟﻰ ﻣﭽﺘﺒﯽ ﯾﺠﺮ ﺁﺧﻮﻱ ...
ﻭﺑﻘﻮ ﻳﺘﻜﺎﻣﺶ ﻭﻳﺘﻌﺎﺗﻮﻥ ﻫﻮ ﻭﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ
ﻃﺎﺣﻮ ﻟﻠﻜﺎﻉ ...
ﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻳﺼﻴﺢ ﺍﺧﺘﻲ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﺷﺮﻑ ...
ﻭﻟﮑﻢ ﺗﺒﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﺩﻩ ﻣﻨﮑﻢ ... ﺗﺒﺮﯼ ﻧﺒﯿﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﻠﮑﻢ
ﻭﺫﺍﻙ ﻳﻜﻠﻪ ﻭﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﻣﭽﺘﺒﯽ
ﻣﺎﺗﻤﺪ ﺍﯾﺪﻙ ﻋﻠﯽ ﺁﺧﻮﻱ ...
ﻓﺎﻛﻜﻮﻫﻢ ﻭﺻﻮﺕ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻳﺼﻴﺢ ﻉ ﺍﺧﻮ
- ﻋﻮﻓﻪ ﻣﭽﺘﺒﯽ ﮐﺎﻓﻲ ﺍﺧﺘﺰﻳﻨﺎ ﺍﺷﺒﻴﻜﻢ
ﺩﺧﻞ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺧﻨﻜﻪ ... ﻭﺻﻴﺎﺡ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻣﻪ
ﻭﺯﻭﺟﺔ ﺍﺧﻮﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺮﻛﻪ ...
ﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﺍﺑﻮﻱ ﺯﻣﺦ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﻭﻓﺎﻛﻜﻬﻢ ...
ﻭﻫﻢ ﻛﻠﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﻪ ﻳﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ...
ﺳﺎﻝ ﺍﺑﻮﻱ ﺷﺼﺎﻳﺮ ﺷﻜﻮ ﺷﺒﻴﻜﻢ .... ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻲ
.......
ﻣﺪﺧﻠﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﻣﺮﺍﻭﻳﻬﺎ ﻏﻴﺮﻫﺎ .. ﻭﻟﻚ ﻣﻮ ﺍﻧﺖ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻣﻮ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ... ﻟﻚ ﻣﺎﺗﻔﻄﻦ ... ﻛﻠﻪ ﺍﺑﻮﻱ
- ﺃﻱ ﺍﺩﺭﻱ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻭﺷﻔﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﻭﺻﻴﺖ ﺟﺪﻙ ...
ﺗﻘﺮﺏ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺼﺒﻴﻪ
- ﻭﻟﺞ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺷﻤﺴﻮﻳﻪ ﺟﺮﺷﻌﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﻠﻨﻲ
ﻭﻟﭻ ﺩﻟﻠﭻ ﺧﺎﻟﭻ ﻭﺧﻼﭺ ﺗﺘﻤﺮﺩﯾﻦ ... ﻟﺒﺨﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻜﻲ
ﻧﻔﻂ ﺩﻡ
ﻣﺎﻣﺎ ﻛﻤﺸﺘﻨﻲ ﻭﻓﻜﺖ ﺍﻳﺪ ﺍﺑﻮﻱ ...
- ﺍﺑﻮ ﺭﺍﻣﻲ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﻤﺴﻮﻳﻪ ﺑﻨﻴﺘﻲ
ﻫﻢ ﻟﻲ ﻣﻴﺨﺎﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ
- ﺍﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﺷﻨﻮ ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﺞ ﺍﻧﻲ ﺍﺩﺭﻱ
ﺳﻴﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﻛﺎﻝ
- ﺍﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻳﻪ ﺷﻨﻬﻲ ﺿﺤﻜﻨﺎ ﻋﻠﻴﭻ
ﻭﺣﻨﺎ ﺑﺸﻨﻮ ﺿﺎﺣﻜﻴﻦ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺻﺎﺡ ﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﻐﻀﺐ
- ﺷﻨﻮ ﻣﺎﺿﺎﺣﻜﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻮ ﻫﺬﺍ ﻟﻲ ﻃﻴﻨﺎﻛﻢ ﺍﺧﺘﻨﺎ
ﺍﻧﻲ ﺳﺌﻠﺖ ﺍﺑﻮﻱ ﻛﺘﻠﻪ ﻭﻳﻦ ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻃﻠﻌﺘﻮ
ﺍﺷﺮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﺗﻌﺎﺭﻛﺖ ﻭﻳﺎﻩ ﻭﻣﺪﻳﺘﻪ ﺑﻠﻜﺎﻉ
ﻭﻫﺴﻪ ﺩﻛﻠﻮﻟﻲ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﻟﻨﺎﻩ ﺑﺄﺧﻮ ﻫﺬﺍ
ﻭﻳﺎﺷﺮ ﻋﻠﯽ ﺳﯿﺪ ﻣﻬﺪﻱ ...
ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ....
- ﻣﻦ ﺭﺧﺼﺘﻚ ﺟﺪﻱ ﺧﻮﻳﻪ ﺷﻨﻮ ﺑﺪﻟﺖ ﺑﺄﺧﻮﻱ
ﺍﻧﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺍﺟﻴﺘﻜﻢ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﺖ ﺟﻨﺖ ﻳﺠﻮﺯ ﻣﻤﻮﺟﻮﺩ
ﺍﻧﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻱ ﻛﻠﻪ ﺷﻨﻮ ﻋﻤﻲ ﺃﺟﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﻠﻪ ﺍﺑﻮﻳﻪ
- ﺍﻱ ﺻﺢ ﺍﺟﻴﺖ ﻟﻠﻤﺸﻴﻪ ﻭﻫﺎﻱ ﻛﻞ ﻫﻞ ﺧﺒﺼﻪ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﭽﻠﺒﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻳﺼﻴﺢ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻄﻴﺢ ﺣﻈﺞ ﺭﺟﻊ ﻟﻄﻤﻨﻲ ﻉ ﺣﻠﻜﻲ
ﺣﻠﻜﻲ ﺻﺐ ﺩﻡ ﺑﺰﺍﻳﺪ .. ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻱ
ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺮ ﻳﺎﺧﺘﻪ ﺍﺟﻰ ﻳﻀﺮﺑﻪ ﺑﻮﻛﺴﻲ ... ﻣﺎﻣﺎ ﺟﺮﺗﻪ
- ﻭﻟﻚ ﺧﺎﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻨﻲ ...
- ﻣﻦ ﻟﻌﻨﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﺎﻝ ﻭﻣﻦ ﺍﺏ ... ﻟﻚ ﻳﺘﻴﻤﻪ
ﻫﺴﻪ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻨﺘﻚ ..
ﻭﺟﺎﻱ ﺍﺻﻴﺮ ﺍﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻭﺣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﺍﻣﻲ ﭼﺎﻥ ﻣﺪﯾﺘﻚ ﺑﻠﻜﺎﻉ .. ﻭﻣﺎﺍﻛﻮﻝ ﺧﺎﻟﻲ .... ﺗﻄﺒﻚ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻚ ...
ﺳﻴﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﻣﺎﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻱ ..
ﻛﺎﻡ ﻳﺤﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻱ
- ﻟﺒﻨﻴﻪ ﻣﻌﺬﻭﺭﻩ ﺑﺲ ﺣﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺯﻟﻤﻨﺎ ﻣﺎﻛﺎﻟﺖ ﻭﺣﺠﺖ ﻋﺪﻧﺎ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﻛﻨﺎﻟﻬﻦ ﻳﺨﺒﺮﻧﭽﻦ ﻋﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ
ﺍﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺘﻦ ﻣﻮ ﺷﻔﺘﻦ ﺻﻮﺭ ﻭﻟﯿﺪﻱ ﻣﻬﺪﻱ ﻳﺒﻮﻳﻪ
ﻭﻣﻮﺑﺲ ﺩﺯﻳﺖ ﺻﻮﺭﻩ ... ﻛﺘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺧﻞ ﺍﻳﻜﻌﺪﻭﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺸﻮﻑ ﺛﺎﻧﻲ
ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺍﺣﻖ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻴﻪ ﻟﻮ ﻻ
ﻣﺎﻣﺎ ﻛﻠﺘﻠﻪ
- ﻻ ﺳﻴﺪ ﻣﺤﺪ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻮ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﻲ ﺻﺎﻳﺮ ﺑﺎﺑﻨﻚ
ﺍﺻﻼ ﻣﻜﺎﻟﻦ ﻫﻮ ﻣﺴﻮﻱ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﺑﺖ ﻃﺎﺭﻳﻪ
ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎﻃﺎﻟﺒﻨﻪ ﻧﺸﻮﻓﻪ
ﻭﺣﻨﺎ ﻣﺎﻃﻠﺒﻨﺎ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺷﺎﻳﻔﺘﻪ
ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻳﻔﻬﺎ ﻓﻜﻠﻨﺎ ﻣﺎﻟﻪ ﺩﺍﻋﻲ
ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺭﺍﻭﻧﺎ ﺻﻮﺭﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺳﻴﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﺍﻓﺘﺮﻙ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻡ ﻣﻬﺪﻱ ﻛﻠﻬﺎ
- ﺳﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻬﭻ ﻋﻠﯽ ﻫﻞ ﺳﻮﺍﻳﻪ ﻳﺎﺍﻡ ﻣﻬﺪﻱ
ﺍﺩﻧﯽ ﯾﻤﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻮﺱ ﺭﺍﺳﻲ ﻛﺎﻟﻲ ﺳﻴﺪ
- ﺑﻮﻳﻪ ﺷﺘﺮﻳﺪﻳﻦ ﺣﻨﺎ ﻭﻳﺎﭺ ﺳﯿﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻛﺎﻝ ﺍﻷﺧﻮﻱ
- ﺍﺧﺬ ﺍﺧﺘﻚ ﺧﻮﻳﻪ ﻭﺍﺳﻔﻴﻦ ﺍﻟﺼﻮﭺ ﺑﺂﻣﻲ ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ....
ﺃﻡ ﻣﻬﺪﻱ ﺻﺎﺣﺖ .
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﺍﺧﺬﺗﻮﻫﺎ ﻣﺎﺗﻠﻮﻣﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺭﻭﺍﺣﻜﻢ ﻭﺍﺣﻚ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻨﻔﻀﺤﻮﻥ ﻓﻀﻴﺤﻪ
ﺳﻴﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﺻﺎﺡ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻣﻬﺪﻱ ﻛﻞ ﺍﻷﺧﻮﻩ
ﻃﻠﻊ ﺍﻣﻚ ﻣﻨﺎ ﻻ ﺍﺑﺘﻠﻲ ﺑﻴﻜﻢ
ﺍﺑﻮﻱ ﺻﺎﺡ
- ﻣﺎﻛﻮ ﻫﻴﺞ ﺣﺠﻲ ﺗﺎﻛﻞ ﺧﺮﻩ ﻭﺗﻨﭽﺐ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻔﮑﺮ
ﺗﻀﻞ ﻫﻨﺎ ﺍﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﺼﺨﻢ ﻭﺟﻮﻫﻨﺎ
ﻣﺎﻣﺎ ﻧﺪﺍﺭﺕ ﻋﻠﯽ ﺍﻡ ﻣﻬﺪﯼ
- ﻣﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﻌﻠﻮﻳﻪ ﻟﻲ ﺗﻬﺪﺩﻳﻨﺎ ﺑﺸﺮﻓﻨﺎ
ﺑﻨﺘﻲ ﻋﻘﯿﻠﻪ ﻳﻨﺤﻠﻒ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﺮﺑﻴﺖ ﻫﺎﻱ ﺷﻐﻠﻪ
ﺍﻟﺸﻐﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﯿﻪ ﻣﻮ ﺍﻧﻲ ﻟﻲ ﺗﻄﻠﻚ ﺑﻨﺘﻲ
ﻻﻥ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻨﻮ ﻃﻠﻊ ﺭﺟﻠﻪ ﻣﻌﻮﻕ
ﺍﻭ ﻳﺘﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻚ ﺁﻟﻲ ﺗﺤﻠﻔﻴﻦ ﺑﻴﻪ
ﻟﻮ ﺟﺎﻳﺘﻨﻲ ﻭﺑﺎﻳﻌﺘﻬﺎ ﺑﻴﻀﺎ ﻭﻳﺎﻧﺎ ﻣﺎﺟﺎﻥ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺣﺠﻴﻨﺎ
ﺗﺎﺧﺬﻳﻬﺎ ﺑﻌﺒﺎﺗﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺎﻛﻮﻝ
ﻏﻴﺮ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻋﻠﯿﭻ
ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻛﻠﺞ ﻣﻮ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻨﭻ ﻻ ... ﻭﺍﻟﻒ ﻻ
ﺑﺲ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﺎﺱ ﻧﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻧﻌﺮﻑ ﺑﺎﻻﺻﻮﻝ ﻭﺑﻨﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺮﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻱ
ﺗﻘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺳﯿﺪ ﻣﻬﺪﻱ ..
ﻫﺎﻱ ﻫﻴﻪ ﻳﻤﻪ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻧﻲ ﺷﻜﺪ ﺷﺎﻳﻔﺘﻚ
ﻭﺣﺎﭼﻴﻪ ﻭﻳﺎﻙ ﻣﻦ ﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻟﺴﯽ ﻣﻤﺼﺪﻛﻪ ﺍﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﻭﺣﻼﺗﻚ ... ﺑﺲ ﻳﻤﻪ ﻋﺴﻰ ﻟﻌﺎﻓﻴﺎ ﻣﺎﺗﻔﺎﺭﻛﻚ
ﻭﺍﻋﺬﺭ ﻋﻘﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ
ﻋﻠﻲ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ...
- ﺷﻮﻓﻲ ﺧﻮﻳﻪ ﻣﺎﻟﭻ ﻏﺮﺽ ﺑﺄﻣﻲ ﺗﺠﻴﻦ ﻭﻳﺎﻱ .. ﻭﺧﺮﻩ ﺑﻨﺎﺱ ﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﺍﻧﺘﻲ ...
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺑﻮﭺ ﺍﺣﺴﺒﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﺫﺍ ﺗﺪﻧﺎﻟﭻ .....
- ﻣﺸﮑﻮﺭ ﺧﻮﯾﻪ ... ﻻ
ﺍﺧﺬ ﻛﻼﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﺷﻮﻑ ... ﻣﺎﻣﺎ ﻛﺎﻟﺖ
- ﻫﻴﭻ ﺍﺑﻮ ﺭﺍﻣﻲ ﺭﺩﺗﻚ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺘﻚ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﺮﻋﻮﻥ ...
ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻭﻫﺴﻪ ﻣﻦ ﺭﺧﺼﺘﻜﻢ ﺧﻠﻮﻧﻲ ﻭﻱ ﺑﻨﺘﻲ ﺷﻮﻳﻪ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﺟﺘﻨﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺧﻮﻱ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺧﺬﻧﻲ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻏﺴﻠﻦ ﻭﺟﻬﻲ ﻧﺰﻋﺘﻠﻲ ﺑﺪﻟﺘﻲ ...
ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻟﺒﺴﺘﻨﻲ .... ﻛﺎﻟﺘﻠﻲ ..
ﻫﺴﻪ ﻳﺠﻲ ﺯﻭﺟﭻ .... ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻻﺗﺨﺎﻓﻴﻦ
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺃﻳﻤﺎﻧﭻ ..
ﻭﯾﺮﯾﺪ ﯾﺸﻮﻓﭻ .... ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ... ﻃﻠﻌﺖ ﻫﻲ ﻭﺯﻫﺮﺍﺀ
ﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻲ ... ﺍﺟﻰ ﺑﺎﺱ ﺭﺍﺳﻲ
- ﺑﺎﭼﺮ ﺍﺟﻲ ﺍﻭﺩﻋﭻ ... ﺧﺎﻑ ﺗﺴﺎﻓﺮﻭﻥ
ﺍﻟﮑﻞ ﻃﻠﻊ ...
ﻭﺍﻧﻲ ﻻﺑﺴﻪ ﺛﻮﺏ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﺴﺘﻮﺭ
ﺩﺧﻞ ﺳﯿﺪ ﻣﻬﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻮﻋﻠﻲ؟؟؟
.....
يتبع
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء