قصص قصيرة 🔸ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ



قصص قصيرة 🔸حقيقية مؤلمة 
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ !!!
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻜﻢ ﺗـﺒـﻴـﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ . ؟
ﻓﺄﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ :
ﺩﺭﻫﻤﻴﻦ ﻟﻠﺒﻴﻀﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
ﺁﺧﺬ 6 ﺑﻴﻀﺎﺕ ﺏ 10 ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺃﻭ ﺃﺭﺣﻞ .
ﻓﺄﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ :
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺧﺬﻳﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺝ ﻋﻨﺎ ..
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺣﻴﺔ ﺧﻴﺮ ﻻﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻔﺘﺢ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﻥ .
ﻓﺄﺧﺬﺗﻬﺎ ﻭﺭﺣﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ...
ﺭﻛﺒﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ ..
ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻻﺻﻄﺤﺎﺏ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﻫﻲ ﻭﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﺎ ﻃﺎﺏ ﻟﻬﺎ ..
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ...
ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟـﺒـﺮﺳـﺘـﻴـﺞ ..
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺎﺗﻮﺭﺓ ﺑﻘﻴﻤﺔ 130 ﺩﺭﻫﻤﺎً ..
ﻓﺄﻋﻄﺘﻪ 150 ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ :
ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻟﻜﻢ !!!.
ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ..
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻛـﺜـﻴـﺮﺍً ﻟﺒﺎﺋﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ !!!.
ﺍﻟـﺨـﻼﺻـﺔ ﻫـﻲ :
ﻟـﻤـﺎﺫﺍ ﺩﺍﺋـﻤـﺎ ﻧـﺴـﺘـﻘـﻮﻱ ؛؛
ﻋـﻠـﻰ ﺍﻟـﻤـﺴـﺎﻛـﻴـﻦ ﻭ ﺍﻟـﻔـﻘـﺮﺍﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻬﻢ ؟
ﻭﻧﻜﻮﻥ ﻛﺮﻣﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻛﺮﻣﻨﺎ !!!...
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻀﻲﺀ :
ﻛﻞ ﻣﺎﺟﺎﺀﻧﻲ ﻃﻔﻞ ﻓﻘﻴﺮ ..
ﻳﺒﻴﻊ ﺷﻴﺌﺎً ﺑﺴﻴﻄﺎً ..
ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻻﺑﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ :
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ..
ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﻦ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺕ ﺑﺄﻏﻠﻰ ﺍﻷﺛﻤﺎﻥ ..
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ .. ﻭﻳﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺳﺨﻂ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ..
ﻭﻋﺒﺮﺕ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻲ ..
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺑﻲ :
ﻫﻲ ﺻﺪﻗﺔ ﻣﻐﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻌـﺰّﺓ ..
ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ !!
ﻗﺎﺭﻧﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺘﻴﻦ ..
ﺑﻴﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ..
ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ !!
ﺃﻧﺎﺭ ﺍﻟﻠــــــﻪ ﺑﺼﺎﺋﺮﻧﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺐ ﻭﻳﺮﺿﻰ 

شكرا لك ولمرورك