ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ
.
ﻳﺤﻜﻲ ﺃﻥ .. ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ .. ﺃﻭﺩﻉ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻹﻋﺪﺍﻣﺔ ﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ..
ﻭ ﻷﻧﻪ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭ ﺭﺷﻮﺓ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻬﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﺃﻱ ﺛﻤﻦ !..
ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﺟﺪﺍً ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ !!
ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻏﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩﺓ ﺟﻌﻞ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻳﺒﺘﺪﻉ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻟﻜﻦ ﻻﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻬﺮﺏ ..
ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ .…
“ ﺇﺳﻤﻊ، ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻼ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﻫﻲ ﺗﻮﺍﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ .. ﻳﻀﻌﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻭﺗﻨﻘﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ ﻟﻴﺘﻢ ﺩﻓﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻃﻘﻮﺱ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺛﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ !.. ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﺖ ﺗﻨﻘﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻮﺗﻰ ..
ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ .. ﺳﺂﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻃﺎﺭﺋﺔ .. ﻭﺁﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻹﺧﺮﺍﺟﻚ ..
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﺔ .. ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺃﻧﺎ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﺃﻧﺖ .. ﻭﺳﻴﻈﻞ ﺍﺧﺘﻔﺎﺅﻙ ﻟﻐﺰﺍً ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﻬﻢ ﻛﻠﻴﻨﺎ .. ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ .. ؟ ”
ﻃﺒﻌﺎً ﻓﻜﺮ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﺯﻓﺔ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻈﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ! ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﻭﺍﻓﻖ .. ﻭﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﺖ ﻭﻳﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻭﻝ ﺗﺎﺑﻮﺕ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻏﺪﺍً .. ﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻈﻮﻇﺎً ﻭﺣﺪﺛﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﺎﺓ !..
ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ .. ﻭﻣﻊ ﻓﺴﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﺍﻷﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔ .. ﺗﻮﺟﻪ
ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﺖ .. ﻭ ﻭﺟﺪ ﺗﺎﺑﻮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﺔ .. ﺃﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺮﻗﻮﺩ ﻓﻮﻕ ﻣﻴﺖ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً .. ﻟﻜﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻫﻲ ﻏﺮﻳﺰﺓ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ..
ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﻭﺭﻣﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻐﻤﻀﺎً ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ … ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﺑﺈﺣﻜﺎﻡ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻳﻬﻤﻮﻥ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﺖ ﻟﺴﻄﺢ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ .. ﺷﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺎﺀ .. ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ ..
ﺛﻢ ﺷﻌﺮ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻋﻦ ﺛﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ! ﺷﻌﺮ ﺑﺘﻮﺗﺮ .. ﺗﻼﺷﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺣﺎﺭﺳﺎً ﺁﺧﺮ ﻳﻄﻠﻖ ﺳﺒﺔ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺴﻤﻨﻪ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ .. ﻓﺎﺭﺗﺎﺡ ﻗﻠﻴﻼً
ﻭﻫﺎﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ .. ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺗﺘﺒﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻄﺎﺋﺔ .. ﻭﺛﺮﺛﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺨﻔﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎً … ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻭﺣﻴﺪ ﻣﺪﻓﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ٣ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻣﻊ ﺟﺜﺔ ﺭﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻇﻼﻡ ﺣﺎﻟﻚ ﻭﺗﻨﻔﺲ ﻳﺼﺒﺢ ﺻﻌﺒﺎً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﻤﺮ .. ﻻﺑﺄﺱ .. ﻫﻮ ﻻﻳﺜﻖ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺜﻖ ﺑﺤﺒﺔ ﻟﻠﻤﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩﺓ ﻫﺬﺍ ﻣﺆﻛﺪ
ﺍﻧﺘﻈﺮ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﻓﺄﻣﺎﻣﺔ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻹﺧﺮﺍﺟﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺃ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻭﺑﻌﺪ ٢٠ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً .. ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻳﺘﺴﺎﺭﻉ ﻭﻳﻀﻴﻖ .. ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺧﺎﻧﻘﺔ .. ﻻﺑﺄﺱ .. ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻴﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ …………
ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ .. ﺑﺪﺃ ﻳﺴﻌﻞ .. ﻭﻣﺮﺕ ١٠ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ .. ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺑﻌﺪ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎً ﺑﻌﻴﺪﺍً ﺟﺪﺍً .. ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻧﺒﻀﺔ ..
ﻻ ﺑﺪ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ … ﺃﺧﻴﺮﺍً !.. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺗﻼﺷﻰ .. ﺷﻌﺮ ﺑﻨﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﺗﺠﺘﺎﺣﺔ .. ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﺠﺜﺔ .. ﺻﻮﺭ ﻟﻪ ﺧﻴﺎﻟﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ
ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻭﻻﻋﺔ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﺔ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺤﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻋﺒﺔ ﻫﻴﺄ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﻮﻻﻋﺔ ﻟﻴﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺪﺓ .. ﻻﺑﺪ ﺃﻧﻪ ﻻﺯﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﺖ !..
ﻗﺪﺡ ﺍﻟﻮﻻﻋﺔ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺭﻏﻢ ﻗﻠﺔ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ .. ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﺔ .. ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ .. ﻟﻘﺪ ﻣﺮﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٤٥ ﺩﻗﻴﻘﺔ !!!.. ﻫﻮ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﺇﺫﺍً
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻄﻔﻰﺀ ﺍﻟﻮﻻﻋﺔ ﺧﻄﺮ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻴﺖ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺑﺮﻋﺐ ﻭﻗﺮﺏ ﺍﻟﻘﺪﺍﺣﺔ .. ﻟﻴﺮﻯ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺫﺍﺗﻪ !!!!..
ﻭﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪُ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺑﻮﺕ ﺗﺤﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﺘﺎﺭ … ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﻗﺪﺭﻙ ﺳﻴﺼﻴﺒﻚ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺻﻨﻌﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮﺓ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺤﻤﺪﻩ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء