للكاتبة زينب ماجد
ﺍﻛﻮ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻟﻘﺼﺔ ﻟﺠﻴﻦ .. ﺍﺧﻔﻴﺘﻬﺎ ..
ﻟﻜﻦ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻨﻜﻢ .. ﻓﺮﺍﺡ ﺍﺧﺒﺮﻛﻢ ﺑﻴﻬﺎ .. ﻫﻲ ﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﻓﺼﺢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻧﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻨﺼﺮﻳﻪ ..
ﺍﺑﻮ ﻟﺠﻴﻦ ﻣﺴﻠﻢ .. ﺍﻡ ﻟﺠﻴﻦ .. ﻣﺴﻴﺤﻴﻪ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺗﺰﻭﺟﻮ ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻛﻮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ..
ﻟﻮ ﺗﺠﻮﻥ ﻻﻡ ﻟﺠﻴﻦ .. ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺗﻮﺻﻢ ﻭﻳﺎﻧﺎ ﺑﺲ ﻣﺴﻴﺤﻴﻪ .. ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺑﺎﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﺑﺪ .. ﻛﻞ ﻫﻤﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻌﺒﺪﻭﻩ ..
ﺣﺘﻰ ﻟﺠﻴﻦ .. ﺗﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻣﻊ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺗﻘﻴﻢ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﺗﺤﻴﻲ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺼﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ
ﻓﻠﺠﻴﻦ ﻧﺸﺄﺕ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻴﻦ .. ﻭﻻﻥ ﺍﻣﻬﺎ ﻣﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻪ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻻﻡ .. ﻓﻠﺠﻴﻦ ﺗﻤﻴﻞ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ..
ﻭﻟﻮ ﺗﺠﻲ ﺗﻜﻠﻤﻬﺎ ﺗﻜﻮﻝ ﻣﺎﻛﻮ ﻓﺮﻕ .. ﺑﻴﻦ ﺍﺳﻼﻡ ﻭﻣﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻻﻥ ﻫﻲ ﻋﺎﺷﺖ ﺑﻌﺎﺋﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺪﻫﻢ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﻦ ..
ﻟﺠﻴﻦ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺍﻻﺻﻞ ﻭﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻪ ﺑﺲ ﻫﻲ ﺑﺎﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﺤﺮﺭﻫﺎ ﺗﻤﻴﻞ ﻟﺨﻮﺍﻟﻬﺎ .. ﻟﻬﺬﺍ ﻋﻤﺎﻣﻬﺎ ﺗﻀﻮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ..
ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﺭﺍﻓﻀﺘﻬﻢ ..
ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺗﺘﻔﻬﻤﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻻﻥ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺼﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻠﺒﺲ ﺣﺠﺎﺏ ﻣﺎ ﺗﻠﺘﺰﻡ .. ﻫﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻮﺵ ﺍﺩﻣﻲ ﻭﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ..
ﺍﻧﻲ ﺍﺧﻔﻴﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻪ .. ﻻﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺎﺕ ﻣﺘﺨﻠﻔﻪ ﺟﺪﺍ ﻣﺮﺍﺡ ﺗﻔﺘﻬﻢ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﻟﺠﻴﻦ .. ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻭﺝ ﻟﻠﻤﺴﻴﺤﻴﻪ ..
ﻭﻟﻮ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﺭﺍﺡ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻳﺰﻋﻠﻮﻥ ﻭﻳﺼﻴﺮ ﺍﻟﺤﺠﻲ ﻭﺷﺒﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﺍﺫﺍ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺴﻴﺤﻴﻪ ..
ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻙ ﻛﺎﺗﺒﻪ .. ﺍﻥ ﺍﻣﺤﻲ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻪ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺍﻥ ﻭﺟﺪﺕ ..
ﻟﻜﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺼﻪ .. ﺑﻴﻨﺖ ﻭﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺘﺒﻊ ﺩﻳﻦ ﻣﻌﻴﻦ .. ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻻﺛﻨﻴﻦ .. ﻭﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﻏﻴﺮﻫﺎ ..
ﻓﺼﺎﺭ ﻻﺯﻡ ﺍﻛﻮﻟﻜﻢ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻮ ﺑﺎﻟﻘﺼﻪ .. ﺑﺎﻟﻘﺼﻪ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء