قصص قصيرة 🔸 ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺯﻭﺟﻴﻦ


ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺯﻭﺟﻴﻦ :ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺎﺏ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ ﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺒﻠﻐﺔ ﻭ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﻧﺼﻒ ﺩﻳﻨﺔ ﻭ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﺤﺜﻮﺍ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺫﺍﺕ ﺧﻠﻖ ﻭ ﺩﻳﻦ . ﻓﻮﻗﻊ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻻﻫﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﺭﺯﻳﻨﺔ ﺫﺍﺕ ﺧﻠﻖ ﻭ ﺩﻳﻦ . ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺣﺴﻨﺔ ﻭ ﺧﻠﻖ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ ﺍﻯ ﺍﺳﺮﺓ .ﻭ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﺗﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ . ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺷﻌﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﻭ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻬﻤﺎ ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻫﺶ ﺍﻻﻫﻞ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﻋﺪﺓ ﺍﺷﻬﺮ ﺑﺴﻴﻄﺔ . ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﻮﺩ . ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺗﻌﻠﻘﺎ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻳﻀﺎ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ .ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻋﻮﺍﻡ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺮﺯﻗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻮﻟﻮﺩ ﻳﺘﻢ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﻭ ﻳﻤﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﺑﻬﺠﺔ . ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻻﻫﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻟﺸﺪﺓ ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺠﺎﺏ ﻭ ﻗﺪ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻻﻫﻞ ﻭ ﺍﻟﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻴﻘﻮﻣﺎ ﺑﺎﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻄﺒﻰ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻋﻼﺟﻪ . ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺎﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺳﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ , ﺍﻛﺪ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻋﻘﻴﻢ ﻭ ﺍﻥ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ .ﺣﺰﻧﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﺰﻧﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻭ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻨﺠﺐ ﻟﻪ ﻃﻔﻞ ﻭ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺯﻭﺟﺘﺔ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺧﺮﻯ . ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺭﻓﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺑﺸﺪﺓ ﻭ ﻗﺎﻡ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻫﻠﻪ ﻭ ﺣﺪﺛﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺑﺎﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻭﺩ ﻭ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭ ﺍﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻘﻴﻤﺔ ﻻﻥ ﺍﻟﻌﻘﻢ ﻫﻮ ﻋﻘﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮ . ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻨﺠﺐ ﻟﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ .ﻭ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻓﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭ ﺟﻞ . ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﺭﺍﺩ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﺧﺮ ﻓﻘﺪ ﺍﺻﻴﺒﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﻋﻀﺎﻝ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻭ ﺍﻛﺪ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻌﻴﺶ ﺳﻮﻯ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺤﺪ ﺍﻗﺼﻰ ﻭ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﻮﺀ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﻟﻬﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﺪﺓ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭ ﻗﺎﻡ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺣﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﻤﺎ ﺍﺣﻀﺮ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭ ﺗﺮﺍﻋﻴﻬﺎ .ﻭ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺯﻭﺟﺘﺔ ﻳﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻭﻭﺍﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺩﻣﻮﻉ ﻭ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻴﻘﺔ ﺩﺭﺑﺔ ﻭ ﺭﻭﺣﺔ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻗﺪ ﺍﻋﻄﺖ ﻟﻤﻤﺮﺿﺘﻬﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺳﺮﻯ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﻄﻪ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ . ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻭ ﺍﻋﻄﺖ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺴﺮﻯ .ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺳﻂ ﺑﻜﺎﺀﺓ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﻋﻄﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻛﺄﻭﻝ ﻫﺪﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﻭ ﺻﻮﺭﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻟﺰﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﻭ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺍﻻﺗﻰ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺣﺬﻑ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﺼﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻓﻘﻂ .ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ : ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻗﻲ ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﺘﺐ ﻟﻲ ﻋﻤﺮ ﺛﺎﻥ ﻻﺧﺘﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﺃﻩ ﻣﻌﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺓ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻣﺆﻣﻦ .ﺃﺧﻲ ﻓﻼﻥ : ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻙ ﻋﺮﻳﺴﺎً ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻲ .ﺃﺧﺘﻲ ﻓﻼﻧﺔ : ﻻ ﺗﻘﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻔﺎﻟﻚ ﻓﻬﻢ ﻧﻌﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭ ﺟﻞ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﻫﺎ .ﺍﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ : ﺍﻋﺬﺭﻙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻠﻜﻰ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺯﻭﺟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﺯﻭﺟﻰ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﺔ .ﻛﻠﻤﺘﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻚ ﺯﻭﺟﻰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻰ ﺃﻭﻝ ﺑﻨﺎﺗﻚ ﺑﺄﺳﻤﻲ ، ﻭ ﻛﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﺳﺄﻏﺎﺭ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻱ.. 


شكرا لك ولمرورك