ﻗﺼﺔ _ ﺣﺰﻳﻨﺔ _ ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ❤😢
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ....
ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺮﻛﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺗﻔﺘﺤﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻛﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻣﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .... ﻭﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ....... ﺃﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ ﻗﺎﺋﻼ : ( ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺼﻨﻌﻴﻦ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ )
ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ( ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺬﻑ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻮﺭ ﺩ ) ....
ﺍﺳﺘﻬﺰﺃ : ( ﺑﺬﻭﺭ ﻣﺎﺫﺍ ؟؟؟ )
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ : ﻧﻌﻢ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻮﺭﺩ ..... ﻷﻧﻲ ﺍﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭ ﺃﺭﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻮﺣﺸﺔ ، ﻭﻟﺪﻱ ﻃﻤﻮﺡ ﺍﻥ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻭ ﺍﻣﺘﻊ ﻧﻈﺮﻱ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ .....
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﺧﺮﺍ : ﻻ ﺍﻇﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻠﺰﻫﻮﺭ ﺍﻥ ﺗﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .
ﺭﺩﺕ : ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻴﻀﻴﻊ ﻫﺪﺭﺍ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺳﻴﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ، ﻭ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺰﻫﺮ ﻓﻴﻪ ......
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻤﺎﺀ .....
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ : ﺍﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻄﺮ .......
* ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻑ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺘﻼﺣﻖ ﻭﺭﻛﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻳﺴﻴﺮ ﺇﺫ ﺑﻪ ﻳﻠﻤﺢ ﺯﻫﻮﺭﺍ ﻗﺪ ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ
ﻓﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ......
ﻓﺴﺄﻝ ﺑﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﻮﺭ 😢😢......
ﺗﺤﺴﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ......
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ( ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻧﻤﺖ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻬﺎ ﻓﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻗﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺮﻫﺎ ) .
ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺎﻣﻪ .... ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻭﻳﻨﺘﺎﺑﻬﺎ ﺳﻴﻞ ﻋﺎﺭﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ( ﺃﻧﻈﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .... ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ .... ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ )
ﻓﺄﺩﺭﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ .
( ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﺘﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺇﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻨﺤﺖ ﻫﺪﻳﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ ) .
ﻧﺼﻴﺤﺔ :
ﺃﻟﻖ ﺑﺬﻭﺭ ﻭﺭﺩﻙ ... ﻻ ﻳﻬﻢ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻧﺖ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ....
ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻏﻴﺮﻙ . ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮﻙ ......
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﺷﺮﺍ ﻟﻠﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻗﺪﻡ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .
# ﺯﻳﻨﺔ 😢😢😢
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء