رواية وعد العيون الجزء التاسع


رواية وعد العيون الجزء التاسع 
للكاتبة شمس 
... 
ﺳﻤﺮ .. ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻼﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﮔﺎﻟﻪ ﺑﻬﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﮔﻠﺘﻠﻬﺎ ﻫﻴﺞ ﻳﮕﻮﻝ ..
ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻃﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻧﺰﻟﻦ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻤﺰﻭﺟﻪ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﻢ .. ﻭﺻﺎﺭ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺎﻓﺰ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﻪ .. ﻭﺑﺎﻟﺤﻴﺎﻩ ﺍﻧﻲ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻉ ﺍﻣﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﺑﻬﺎﺀ .. ﺍﺗﺄﻣﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﺑﻴﻮﻡ ﺑﺲ ﺑﻬﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻧﺪ ﻭﻱ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﻣﻴﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺳﻔﺮﻩ ..
ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻣﻞ ﺍﻧﻪ ﻓﺮﺍﻗﻪ ﻳﺨﻠﻲ ﺍﻣﻪ ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻭﺗﻮﺍﻓﻖ .. ﺑﺲ ﺍﻣﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮﻩ ﻉ ﺭﻓﻀﻬﺎ ..
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺑﻬﺎﺀ ﻳﺠﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻫﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻧﺼﻴﺐ ﺑﺸﻮﻓﺘﻪ ..
ﻷﻥ ﻣﺎﻛﻮ ﺍﻱ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ .. ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻻﻱ ﻣﻜﺎﻥ ..
ﺑﺲ ﺍﻓﺮﺡ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻧﻪ ﺍﺟﻪ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﻪ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻨﻲ ..
ﻭﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺑﻲ ﺍﻟﺨﻂ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﻨﺖ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻧﺎﻗﺘﻲ ﻻﺑﺴﺔ ﺣﺬﺍﺀ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺍﺳﻮﺩ ﻧﺺ ﺑﻮﺕ ﻭﺑﻲ ﻛﺎﺑﻮﻱ ﺷﻜﻠﺔ ﻛﻮﻟﺶ ﺣﻠﻮ ﻭﻉ ﺍﻟﻤﻮﺩﻳﻞ ﻭﺷﺎﻝ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﺟﻨﻄﺔ ﺑﻴﻀﺔ ﻭﺑﻴﻬﺔ ﻭﺭﺩﺓ ﺳﻮﺩﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺑﻴﻀﺔ ﻭﻋﺒﺎﻳﺔ ﺭﺍﺱ ﻃﺒﻌﺎ ..
ﻭﻣﺨﻠﻴﻪ ﻋﻄﺮ ﻛﻠﺶ ﻃﻴﺐ ﺑﻴﻮﻣﻬﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺻﻌﺐ ﻭﺍﻣﺸﻲ ﻭﺍﺭﺍﺟﻊ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻲ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﻉ ﻭﻟﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻘﺎﺑﻴﻠﻲ .. ﻣﺎﺍﺷﻮﻑ ﺑﺲ ﺿﻬﺮﻩ ﺑﺲ ﻃﻮﻟﻪ ﻭﺟﺴﻤﻪ ﻣﻮ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﺳﺮﻳﻊ .. ﻭﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﻪ ﺧﻔﺖ ﻻﺃﺗﺄﺧﺮ ﻉ ﺍﻟﺨﻂ .. ﻭﺻﺪﻓﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﻣﻄﻠﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺑﺮﺟﻠﻲ ﻻﻥ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﺎﺭﻍ ﻓﺨﻔﺖ .
ﺍﺗﺒﺎﻭﻋﺖ 😲 ﻫﺬﺍ ﺑﻬﺎﺀ . ﻳﺮﺑﻲ ﮔﻠﺒﻲ ﮔﺎﻡ ﻳﺪﻭﮒ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻭﺟﻬﻲ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﺎﮔﺪﺭﺕ ﺍﺧﻔﻲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ..
ﻭﻫﻮ ﺑﻘﻰ ﻳﺒﺎﻭﻋﻠﻲ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻛﻮﻟﻬﺎ ﻋﺘﺐ .
ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ ﺍﻧﻲ ﺭﺣﺖ ﺑﺄﺗﺠﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﺑﺄﺗﺠﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻳﺢ ﻟﻠﻤﺤﻞ ..
ﺍﺭﺗﺎﺣﻴﺖ ﻫﻤﺰﻳﻦ ﻣﺎﺗﺒﻌﻨﻲ ﻭﺳﻮﻟﻒ ﻭﻳﺎﻱ .. ﺧﻔﺖ ﻟﻴﺸﻮﻓﻨﺎ ﺍﺣﺪ .. ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﺮﺡ ﻣﺼﺎﻳﺮ .. ﺍﺣﺲ ﺍﻟﮕﺎﻉ ﻣﺘﺸﻴﻠﻨﻲ .. ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﺑﻲ ﻟﻠﺨﻂ ..
ﻭﻋﻴﻨﻲ ﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ..
ﺍﮔﻮﻝ ﺑﻠﻜﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﺍﺷﻮﻓﻪ .. ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺷﻔﺘﻪ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺄﺗﺠﺎﻫﻲ .. ﺧﻔﺖ ﻟﻴﺤﺎﺟﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﮔﻔﺎﺕ ﺩﺭﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﺳﻮﻳﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺸﻔﺘﻪ ..
ﻫﻮ ﻫﻢ ﻏﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺤﻞ ﻣﺎﻝ ﺣﻼﻗﻪ ﻣﻘﺎﺑﻴﻠﻨﺎ ﻭﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺘﺒﺎﻭﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ ..
ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺍﺟﻪ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺭﺣﻨﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ .. ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﻣﺴﺎﻳﻌﺘﻨﻲ .. ﻭﺳﻮﻟﻔﺖ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺗﻲ ﻭﻓﺮﺣﻮﻟﻲ .
ﻷﻥ ﻣﺴﻮﻟﻔﺘﻠﻬﻢ ﻉ ﺑﻬﺎﺀ .. ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺷﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﺮﺍﻕ ﺩﺍﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﻪ ..
ﺧﻠﺺ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ..
ﺳﻤﺮ .. ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺎﻣﺎ ..
ﻣﺎﻣﺎ .. ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﺭﻭﺣﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻣﻼﺑﺴﺞ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﻼﻡ ﻭﻳﺎﺝ ..
ﺳﻤﺮ .. ﺷﻨﻮ ﻣﺎﻣﺎ ﮔﻮﻟﻲ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﻣﺎﺍﺗﺤﻤﻞ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻭﮔﺎﻟﺖ .. ﺍﺣﺰﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﺟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﺳﻤﺮ .. ﻣﻨﻮ ﻭﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ??
ﻣﺎﻣﺎ .. ﺑﻬﺎﺀ
ﺳﻤﺮ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻭﺷﻨﻮ ﻳﺮﻳﺪ ..
ﻣﺎﻣﺎ .. ﺍﺟﻪ ﻭﺳﻮﻟﻒ ﻭﻳﺎﻱ ﻋﻠﻴﺞ ﻭﮔﻠﻲ ﺧﺎﻟﻪ ﺳﻤﺮ ﺃﻣﺎﻧﻪ ﻳﻤﺞ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺍﻗﻨﻊ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﺍﺗﻘﺪﻣﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﻫﺎ . .
ﻭﮔﻮﻟﻴﻠﻬﺎ ﺗﻨﺘﻀﺮﻧﻲ .. ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺮﺍﺡ ﺍﺧﺬﻟﻬﺎ ..
ﺳﻤﺮ .. ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎ .. ﻓﺮﺣﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻓﺮﺣﺘﻴﻦ ﻭﺍﺩﺭﻱ ﺑﺲ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﮔﺪ ﻛﻠﻤﺘﻪ .. ﺭﺍﺡ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻧﺘﻈﺮﻩ ﺍﻻﺧﺮ ﻋﻤﺮﻱ ﺧﺴﺮﺗﻪ ﻣﺮﻩ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺧﺴﺮﻩ ﻣﺮﻩ ﻟﺦ ..
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺡ .. ﮔﻤﺖ ﺍﻃﻠﻊ ﻭﺍﺗﻮﻧﺲ ﻭﻱ ﺑﻨﺎﺕ ﺧﺎﻟﻲ ﻻﻥ ﻫﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺛﻘﻪ ﺑﻴﻬﻢ ..
ﻧﺮﻭﺡ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺳﻮﻳﻪ ﻭﻟﻠﺴﻮﮒ ﻭﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭﻭﻧﺴﺎﺕ .. ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺿﺤﻚ ﻭﻭﻧﺴﻪ ﻭﻱ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ ﻣﺨﻠﻴﺖ ﺍﻱ ﺷﻲ ﻳﻌﻜﺮ ﻣﺰﺍﺟﻲ ﻭﻓﺮﺣﺘﻲ ﺑﺒﻬﺎﺀ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺨﻄﻮﺑﻪ ﺍﻟﻪ
ﺣﻴﺪﺭ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﻮ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻬﺬﻱ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺻﺎﺭ ﻋﻨﺪﺓ ﻭﻟﺪ ﻭﺍﻧﻲ ﺻﺮﺕ ﺻﻒ ﺧﺎﻣﺲ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﻛﻮﻟﺶ ..
ﻣﺎﻣﺎ ﻫﻲ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺳﺎﻋﻪ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﻳﺎﻱ ﻭﺳﺎﻋﻪ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﻭﺷﻜﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪ ..
ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺧﺎﻟﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﺧﺎﻟﻮ ﺟﺎﺑﻨﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﺒﻴﺘﻨﺎ ﻭﻣﺮﻳﺖ ﻣﻦ ﻳﻢ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻞ ﺑﻬﺎﺀ ﺷﻔﺖ ﻭﻟﺪ ﮔﺎﻋﺪ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻦ ﺗﻘﺮﺑﺖ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺍﻧﻮ ﻫﺬﺍ ﺑﻬﺎﺀ ﻓﺮﺣﺖ ﺣﻴﻞ ﻻﻥ ﺻﺎﺭ ﻫﻮﺍﻳﻪ ﻣﺴﺎﻣﻌﺔ ﺑﻲ ﺟﺎﻱ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻫﻠﺔ ﺿﻠﻴﺖ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻮﻟﺔ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻲ ﺑﺲ ﻫﻮﺓ ﻣﺸﺎﻓﻨﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺔ ﻟﺒﻴﺘﻨﺎ ﻭﺟﺎﻳﺐ ﺍﻛﻞ ﺛﻮﺍﺏ ﻻﻧﻪ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﺎﻣﺎ ..
ﺑﻬﺎﺀ .. ﺷﻠﻮﻧﺞ ﺧﺎﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺛﻮﺍﺏ
ﻣﺎﻣﺎ .. ﻫﻼ ﺑﻴﻚ ﺧﺎﻟﻪ ﻭﻭﺍﺻﻞ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺧﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﻟﺘﺪﮒ ﺑﺎﺑﻨﺎ ﻭﺗﺠﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﺍﺧﻮﺗﻬﺎ ﻳﺸﻜﻮﻥ ..
ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﻴﺞ ﮔﺎﻟﺖ ﺿﺠﺖ ﺑﺲ ﻣﺎﺃﻛﺪﺭ ﺍﺣﺠﻲ .. ﺣﺘﻰ ﺻﻮﺗﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻳﮕﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﻭﻳﻔﺘﺤﻮﻟﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﺺ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺳﻤﻌﺔ ﻭﺣﺮﻣﻮﻧﻲ ﻣﻨﻪ ..
ﺑﻬﺎﺀ ﻃﻮﻝ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻠﺔ ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺮﺟﻊ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺣﻮﺱ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﺶ ﻃﻮﻝ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﺤﻲ ﺍﺳﺄﻝ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﺭﻗﻤﺔ ﺑﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺁﻧﻲ ﺻﺎﺭ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ﺑﺲ ﺍﺑﺪ ﻣﺎﺗﺠﺮﺃﺕ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻭﺍﺑﺎﻭﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﺗﺼﻞ ﻻﻥ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﻨﺎ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺲ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻧﻪ ﺍﻱ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻮﻓﻘﻬﻢ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﺒﻬﻢ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﻣﻴﺘﺰﻭﺟﻮﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﺗﺼﻞ
ﺑﻬﺎﺀ ﺑﻘﻰ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﻮﻟﺔ ﻳﻢ ﺍﻫﻠﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺷﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻻﻥ ﻣﻀﻠﻞ ﻭﺍﻛﺪﺭ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ..
ﻛﻨﺖ ﺍﻓﺮﺡ ﻣﻦ ﺍﺷﻮﻓﺔ .. ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻳﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺑﻠﻜﻲ ﺍﺷﻮﻓﺔ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺷﻮﻑ ﺑﺲ ﺿﻬﺮﻩ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺍﺷﻮﻑ ﺷﻜﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺔ ﻣﺎﺗﻮﺳﻊ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﺷﻮﻓﺔ ﺍﻗﻀﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﻮ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻏﻨﻲ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻱ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻣﻘﺘﺼﺮﻩ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻣﻨﻴﺘﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺣﺪ ﺍﺳﻮﻟﻔﻠﻪ ﺍﺧﺖ ﺍﻭ ﺍﺣﺪ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺍﺣﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺣﻴﺪﻩ ️☹..
# ﺑﻘﻠﻤﻲ _ ﺷﻤﺲ
ﻳﺘﺒﻊ 
شكرا لك ولمرورك