رواية مذكرات انثى حاربها الزمن الجزء التاسع
للكاتبة ودق القريشي
...
ﺗﻤﺎﻭﺝَ ﺍﻟﻌﻤﺮُ ﺑﻴـﻦ ﺍﻟﺨﻴـﺮِ
ﻭﺍﻟﺸَّـﺮِ
ﻭﻗﺪ ﺣﺼﺪﻧﺎ ﺑﻪ ﺣﺰﻧـﺎً ﻣـﻦ ﺍﻟﻐﻴـﺮِ
ﻳﺎﻣﺎﺷﻲَ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﺣﺎﺫﺭْ ﻣـﻦ
ﺗﻌﺮﺟـﻬﺎ
ﻭﺍﺣﻤﻞْ ﺳﺮﺍﺝَ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻓﻲ ﻋﺘﻤﺔِ
ﺍﻟﺴَّﻴﺮِ
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﻛﻠﺘﻠﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﻴﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻜﻢ ﺭﺷﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﺪﺝ ﻟﻮ ﺗﻤﻮﺕ ﻟﻮ ﺗﻌﻴﺶ ﺗﺎﺭﺍ ﺗﺨﺒﻠﺖ ﻣﻤﺼﺪﻛﺔ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﺞ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻣﺎﻛﺘﺒﻠﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﺭﻋﺪ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺑﺎﻃﻔﺎﻟﻪ ﺑﻘﺖ ﺗﺎﺭﺍ ﻭﻳﻪ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻤﻔﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﺭﻫﻒ ﺗﺴﺠﻠﺖ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻭﺑﺎﺳﻢ ﺭﻋﺪ ﺭﺷﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺗﺮﻛﺘﻠﻬﻢ ﺭﻫﻒ ﺗﺎﺭﺍ ﻛﺮﺳﺖ ﻛﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻫﻒ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﻭﺳﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻬﺎ ﺑﻴﻮﻡً ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺭﻫﻒ ﺻﺎﺭ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﺤﺘﻔﻠﻴﻦ ﺭﻋﺪ ﻭﺗﺎﺭﺍ ﺣﺎﺿﻨﻴﻬﺎ ﺭﻋﺪ ﻳﺒﺎﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﺍ ﺷﻠﻮﻥ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺭﻫﻒ ﺣﺐ ﻳﻤﺎﺯﺣﻬﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﺻﻲ ﺷﻨﻮ ﺭﺍﻳﺞ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﺗﺎﺭﺍ ﻛﺮﺻﺘﻪ ﺷﻨﻮ ﺍﻣﻮﺗﻚ ﻏﻴﺮ ﻏﻤﺰﻟﻬﺎ ﻻ ﺣﺒﻲ ﺷﺒﻴﺞ ﺣﺘﻰ ﺍﺟﻴﺒﻠﺞ ﺍﺥ ﺍﻟﺮﻫﻒ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﺒﻄﻨﻪ ﻻ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺣﺮﻣﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﺑﻪ ﻭﺿﺤﻜﺖ ﺷﺎﻟﻬﺎ ﻭﺑﻮﺳﻬﺎ ﺷﻮ ﺻﺎﻳﺮﻩ ﺧﻔﻴﻔﻪ ﺷﻨﻮ ﺿﻌﻔﺎﻧﻪ ﻛﻠﺶ ﻭﻳﻢ ﻋﻦ ﻳﻮﻡ ﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﺗﺰﻏﺮﻳﻦ ﺗﺎﺭﺍ ﺑﺎﻭﻋﺘﻠﻪ ﺑﺪﻟﻊ ﻟﻴﺶ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺗﺮﻯ ﺑﻌﺪﻧﻲ ﺯﻏﻴﺮﻩ ٢٢ﺳﻨﻪ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﻋﺎﺩﻱ ﻋﺼﺐ ﻭﺭﻛﺾ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻳﺘﺸﺎﻗﻮﻥ ﻣﺎﺣﺲ ﺑﺮﻭﺣﻪ ﺍﻟﻰ ﻭﻛﻌﺖ ﺗﺎﺭﺍ ﺑﺤﻀﻨﻪ ﻋﺒﺎﻟﻪ ﺗﺘﺸﻘﺎﻩ ﻛﻮﻣﻲ ﻭﻟﺞ ﺗﺮﻯ ﺍﺷﻤﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺲ ﺗﺎﺭﺍ ﻣﺘﺘﺤﺮﻙ ﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺷﺎﻟﻬﺎ ﺑﺤﻀﻨﻬﺎ ﺍﻡً ﺭﻋﺪ ﻳﻤﺔ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺗﺎﺭﺍ ﺭﻋﺪ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻭﻛﻌﺖ ﻭﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎﺑﺘﻠﻬﺎ ﻋﻄﺮ ﻭﻣﻲ ﻳﺮﺩﻭﻫﺎ ﺗﻜﻌﺪ ﻣﻦ ﺷﻤﺖ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺑﻘﺖ ﺗﺘﻘﻲ ﺭﻋﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﺯﻭﺟﺘﺎ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﻭﻣﻴﺪﺭﻱ ﺭﻫﻒ ﺟﺘﻲ ﻧﺎﻣﺖ ﺑﺤﻀﻨﻬﺎ ﻭﺧﻠﺖ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﻲ ﺑﻴﺒﻲ ﻋﻨﻮﻥ ﺑﺎﻭﻋﻠﻮﻫﺎ ﺷﻨﻮ ﺗﺎﺭﺍ ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺘﻀﻤﻴﻦ ﺳﺮ ﻭﻟﺞ ﻭﺑﻮﺳﺘﻬﺎ ﻛﻠﺘﻠﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﻫﻢ ﻣﺠﻨﺖ ﻣﺼﺪﻛﺔ ﻭﻋﺪﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻃﻠﻊ ﺣﻤﻞ ﻭﻣﻜﺘﻠﻠﻜﻢ ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺭﺣﻨﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﻫﺎﻟﻪ ﺳﻮﻳﺖ ﺳﻮﻧﺎﺭ ﻭﺗﺎﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺭﻋﺪ ﻛﺎﻡ ﻳﺒﺠﻲ ﻭﺣﻀﻨﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺭﻳﺪ ﺍﻱ ﻃﻔﻞ ﻻﺯﻡ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺧﺎﻑ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺭﺷﺎ ﺍﻫﻠﻪ ﺳﺘﻐﺮﺑﻮ ﺑﺪﻝ ﻣﻴﻔﺮﺡ ﻳﺤﺰﻥ ﺻﺎﺭ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﻛﻠﻠﻬﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﻨﺰﻟﻪ ﺗﺎﺭﺍ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺎﺻﺪﻛﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻧﺰﻟﻪ ﻛﻌﺪ ﻳﻤﻬﺎ ﻭﺧﻠﻰ ﺭﻫﻒ ﺑﺤﻀﻨﻪ ﺑﺲ ﺍﺣﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻨﺎ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﺭﻫﻒ ﻭﻛﻠﺶ ﻛﺎﻓﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺭﻫﻒ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﺞ ﺗﺮﺩﻳﻦ ﺗﺪﻣﺮﻳﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﺎﺭﺍ ﺣﻀﻨﺘﻬﻢ ﻭﺑﻮﺳﺘﻬﻢ ﺣﺒﻴﺒﻲ / ﻗﻞ ﻟﻢ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ / ﺍﺫﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺳﻤﻠﻲ ﺍﻣﻮﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻫﻢ ﺍﻣﻮﺕ ﺧﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺭﻋﺪ ﻣﻴﺮﻳﺪ ﻳﻘﻬﺮﻫﺎ ﺑﺲ ﺻﻮﺭﻩ ﺭﺷﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺗﺖ ﻛﺒﺎﻝ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﺍ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺟﺎﺑﺖ ﺗﺎﺭﺍ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻫﻮ ﻭﺭﻫﻒ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﻭﺍﺑﺪ ﻣﺎﻓﺮﻗﺖ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﺗﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﺒﺮ ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﺍﻫﻞ ﺭﻋﺪ ﻣﺎﻓﺪ ﻳﻮﻡ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻭﺿﻮﺟﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻬﺎ ﺩﺍﺭ ﻟﺮﻋﺎﻳﻪ ﺍﻻﻳﺘﺎﻡ ﻫﻴﻪ ﺗﺪﻳﺮﻩ ﻟﻼﻃﻔﺎﻝ ﻻﻥ ﺟﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﻜﻮﻝ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﻮﺽ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻋﺸﺘﺔ ﺍﻧﻲ ------ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻨﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻﺗﺤﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻬﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻋﻘﺒﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻻﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺀ ﻛﻦ ﻗﻮﻳﺎً ﻣﻊ ﺍﻳﻤﺎﻧﻚ ﻛﻦ ﻳﻘﻀﺎً ﻻﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺪﻭﺭ ---- ﻛﻤﻠﺖ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺳﺪﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﺟﺘﻬﺎ ﺭﻫﻒ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺩﻛﺘﻮﺭﻩ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﺮﺍﻫﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺎﻭﻋﺘﻠﻬﺎ ﺗﺎﺭﺍ ﻻ ﻣﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻣﻮﺕ ﺗﻘﺮﻳﻬﻦ ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
ﺗﻤﺖ ﻗﺼﺘﻲ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻋﺠﺒﺘﻜﻢ
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء