.....
رواية ثمار العار بالحلال ج2 الجزء الرابع عشر
.....
ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻟﻜﻢ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻤﺘﻌﺔ
(((((((())))))))
ﻋﻠﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﻳﺴﻮﻕ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺱ
ﻭﺍﻧﺎ ﻛﺎﻋﺪ ﺑﺎﻟﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﺑﺼﻔﻲ
ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺑﺠﻲ ﻟﻮ ﺍﺿﺤﻚ ﻟﻮ ﺍﺿﺮﺏ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻄﻠﻘﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﻧﺠﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﺔ
ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻤﺮﺩ ﮔﻠﺒﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺟﺎﻧﺖ ﻣﺪﻧﻜﺔ ﻭﺑﺲ ﺗﺒﺠﻲ ﻭﺍﻟﻜﺤﻠﺔ ﺳﺎﺣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺸﻢ ﻳﺼﺐ
ﻭﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺧﺸﻤﻬﺎ ﺑﺠﻒ ﺍﻳﺪﻫﺎ
ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﺷﻔﺖ ﺑﻨﺘﻲ ﺳﺮﻯ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﻮﻓﻘﺞ ﻳﻌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺪﻛﺔ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﺔ
ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻧﻄﺎﺝ ﻛﻠﺒﺞ ﺗﻮﺭﻃﻴﻦ ﻫﻴﺞ ﻃﻔﻠﺔ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ
ﺍﺩﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﻛﺎﻋﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻴﺎ ﺯﻣﻦ
ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺼﺒﺮ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺍﺡ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ
ﺍﺩﺭﻱ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﻠﺶ ﺯﻳﻦ
ﻫﻲ ﻟﻴﺶ ﺧﻄﺒﺖ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ
ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺭﺍﺡ ﺍﻋﺪﻱ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺑﺲ ﺧﻞ ﺍﻭﺻﻞ
ﺍﻻ ﺍﻛﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻋﻠﻲ : ﺛﺎﻳﺮ ﻛﻮﻝ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺗﺮﺓ ﺧﺮﻋﺖ ﺍﻟﻔﺮﺧﺔ
ﺑﺼﻴﺎﺣﻚ
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺷﻠﻮﻥ ﺗﻨﺎﺷﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺠﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﻐﺼﻮﺑﺔ
ﻋﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﺍﺍﺍﺍﺥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺳﺮﻯ ﺑﻨﺘﻲ
ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺍﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺪﺭﻱ ﻋﻤﻮ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ
: ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻜﺪ ﻋﻤﺮﺝ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﺞ ﻳﻌﻤﺔ ﺟﺮﻣﺘﻲ ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺔ
: ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ١٣ﺳﻨﺔ
ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺗﻜﻤﻞ ﺑﺠﻲ
: ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻔﺨﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﺣﺲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻲ
ﻋﻠﻲ : ﺍﺗﻌﻮﺫ ﻣﻦ ﺑﻠﻴﺲ ﻳﺜﺎﻳﺮ ﻭﺍﺭﺣﻢ ﺑﺤﺎﻟﻬﺎ
: ﻳﺎﺑﺔ ﺷﺮﺣﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﺎﻻﺻﻞ ﻣﺎ ﺭﺣﻤﻮﻫﺎ
ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻜﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎ
ﻫﺎﻙ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺷﻮﻓﻬﺎ ﺷﻠﻮﻥ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻭﺗﺮﺟﻒ
ﺍﺣﻠﻔﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺎﻟﺠﺎﻱ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻴﺔ
ﻋﻠﻲ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺻﻼ ﺍﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﻣﺜﻠﻚ ﺣﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺑﺲ ﻫﺎﻱ ﺳﻮﺍﻟﻒ ﻋﻤﺘﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺠﻮﺯ ﻣﻦ ﻃﺒﻌﻬﺎ
: ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻨﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻻ ﺍﺣﻄﻠﻬﺎ ﺣﺪ ﻭﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻜﻮﻝ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺍﻟﺠﺮﺓ ﻣﺎﺻﺎﺭ
ﻣﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﻨﺪﻙ ﺑﻴﺎ ﻣﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺟﺎﻧﺖ ﻋﻤﺘﻲ
ﻛﻠﺸﻲ ﻭﺍﻟﺔ ﺣﺪ
ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﻟﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻧﺤﻂ ﺑﻬﻴﺞ ﻣﻮﻗﻒ
ﻋﺾ ﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ
ﺍﺩﺭﻱ ﺑﻴﻬﺎ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻻﻥ ﻋﺎﻧﺪﺕ ﻭﻣﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺑﺘﻬﺎ
ﺍﻳﺴﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺟﺪﻱ ﺯﻭﺝ ﺑﺘﻬﺎ ﻟﻮﺍﺣﺪ
ﻏﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻻﻥ ﺟﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ
ﻋﻠﻲ : ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻫﻢ ﺻﻮﺟﻚ ﻣﺎ ﻛﻠﻔﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ
ﺷﻠﻮﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﻙ ﺑﻴﺪ ﻋﻤﺘﻚ ﻭﻫﻲ ﻫﻢ ﻣﺎ ﻗﺼﺮﺕ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻛﻠﺔ ﺳﻜﺘﺎﻭﻱ
: ﺍﺍﺍﺍﺥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻠﻮﻥ ﻓﺎﺗﺘﻨﻲ ﻫﺎﻱ ﻭﻣﺎ ﺩﺭﺕ ﺑﺎﻝ ﻟﻜﻼﻡ ﺭﻭﺍﺀ ﺍﺧﺘﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻟﺖ
ﺣﻔﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﺟﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺯﻋﺎﻃﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻭﺷﻴﻞ ﺍﻳﺪﻙ
ﺑﺲ ﺟﺪﺗﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﺳﻨﺎﺀ ﺳﻜﺘﻨﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻟﻮ : ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻛﻠﻤﺎ ﺟﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﺣﺴﻦ
ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺮﺑﻰ ﻋﺪﻧﺎ ﻭﺗﺎﺧﺬ ﺫﺑﺘﻨﺎ ﻭﺗﺘﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻌﻨﺎ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺟﺪﺗﻲ ﺑﻬﺎﻱ ﻣﻌﺬﻭﺭﺓ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﻋﺎﺩﻱ
ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺘﻲ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺥ ﻣﻨﺞ ﻳﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺔ ﺑﻌﻴﻨﺞ ﻳﻌﻤﺔ
ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺗﺎﺧﺬﻧﻲ ﻭﺗﺠﻴﺒﻨﻲ ﻭﻫﺎﻱ ﺍﻟﻲ ﺑﺼﻔﻲ ﺑﺲ ﺗﻠﻌﻲ ( ﺗﺒﻜﻲ ) ﻭﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻨﺎ ﻟﺰﻣﺖ ﺑﺮﻳﻚ ﻗﻮﻱ ﻭﻭﻛﻔﺖ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻴﺎﺍﺡ ﺯﻟﻢ ﻋﺎﻟﻲ
ﻋﻠﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﺷﻨﻮ ﺻﺎﻳﺮ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻛﻮﺳﺘﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺰﻟﻢ ﻣﻠﺘﻤﺔ ( ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ) ﻭ ﺻﺎﺭ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺑﻊ
ﺷﻔﺖ ﻭﻟﺪ ﺷﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﻫﺴﺘﻮﺓ ﺧﺎﻃﺔ ﺷﻮﺍﺭﺑﻪ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺘﺪﺍﻓﻊ ﻭﻳﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻋﺪﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻲ ﻭﻳﺼﻴﺢ ﺑﻌﺎﻟﻲ ﺻﻮﺗﺔ
: ﻫﺎﻱ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﺗﺼﻴﺮ ﻟﻐﻴﺮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺎﻫﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﻛﻮ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻛﺘﻞ ﻭﺍﻧﻜﺘﻞ
( ﺍﻗﺘﻞ ﻭﺍﻧﻘﺘﻞ )
ﺍﺩﺭﻱ ﻫﺬﺍ ﻭﻳﻦ ﺟﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺒﻮﻫﺎ
ﻣﺎ ﻛﺪﺭﺕ ﺍﺻﺒﺮ ﻭﺍﻇﻞ ﻛﺎﻋﺪ
ﺍﺟﻴﺖ ﺍﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﺑﺼﻔﻲ
ﻟﻄﻤﺖ ﻋﻠًﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﺻﺎﺣﺖ : ﻳﻤﺔ ﺣﻤﻴّﺪ ﻳﻤﺔ
: ﻣﻨﻮ ﻫﺬﺍ ﺣﻤﻴّﺪ
: ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻛﺒﺘﻚ ﻻﺗﺴﻮﻱ ﺑﻲ ﺷﻲ
ﺗﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻭﻧﺎﻫﻲ ﻋﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﻮﻱ
: ﺧﺎﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻣﺪﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻫﻞ
ﺍﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﺟﺎﻱ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﻬﺮﺗﺔ
ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﺴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺠﺎﻋﺘﺔ
ﻣﺪﺭﻱ ﺍﻛﻮﻝ ﺧﻄﻴﺔ
ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺩﺭﺍﻙ : ﺑﺲ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻳﺎﺧﻮﻱ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﺔ
ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪﺓ ﺟﺎﻫﻞ ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺎ ﻳﻔﺘﻬﻢ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻌﺬﺭﻭﻧﺔ
ﺑﺲ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻫﻴﺞ ﻃﻠﻌﺔ
ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺗﺴﻮﺩﻥ ﻭﺧﺬﺕ ﻋﻘﻠﺔ ﺣﺮﻣﺔ
ﻭﺑﻮﻛﺘﻬﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﺬﺭ
ﺗﺮﺓ ﻳﺎﺧﻮﻱ ﻣﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﻭﺟﻪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﻨﺔ
ﺷﻔﺘﺔ ﻏﺎﻓﻞ ﺍﻟﺰﻟﻢ ﻭﺳﺤﺐ ﺳﻼﺡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﻊ
ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺧﻔﺖ ﻳﺘﻬﻮﺭ
ﺍﺟﺔ ﻳﺮﻛﺾ ﻟﺼﻮﺑﻲ ( ﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻲ ) ﻳﺘﻌﻨﺎﻟﻲ ( ﺍﺗﺠﻪ ﻟﻲ )
ﺭﻓﻊ ﺳﻼﺣﺔ ﻭﻭﺟﻬﺔ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺟﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺍﻣﺘﺎﺭ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً
ﻭﺷﻔﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻭﻻﺩﻧﺎ ﺭﺍﺩ ﻳﻐﺎﻓﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﻭﻳﺴﺤﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﺓ
ﻣﺎ ﺣﺴﺴﺒﻨﺎ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺔ ﻏﺪﺭﺕ
ﻭﻃﺎﺡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻭﻻﺩﻧﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻉ ﻭﻓﺎﺽ ﺩﻣﺔ
: ﻻﺍﺍﺍﺍﺍ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺻﺮ ﻭﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺻﺮ
ﺻﺎﺭﺕ ﻋﺠﺎﺝ ( ﺗﺮﺍﺑﺔ )
ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﺭﻛﺎﺽ ﺍﻟﺰﻟﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﺿﺔ
ﻭﺻﺮﻳﺦ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﺒﺎﻳﺔ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺤﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻲ
......
ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﻛﻔﺔ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﺑﺎﻭﻉ ﺧﻠﻒ
ﻣﻮﻛﺐ ﻋﺮﺱ ﺛﺎﺋﺮ ﺳﺤﺒﺖ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻲ
ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺟﺮ ﺑﺮﺟﻠﻴﺔ ﺟﺮ
ﺍﻛﺘﺎﻓﻲ ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻋﺪ ﺍﺣﺲ ﺑﻲ
ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺗﻮﻛﻊ ﻭﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻒ ﺣﺴﺮﺓ
ﺣﺴﻦ ﻳﺒﺎﻭﻉ ﻋﻠﻴﺔ ﻭ ﻟﺰﻡ ﺟﻒ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﻳﺤﺜﻨﻲ ﻋﺎﻟﻤﺸﻲ
ﺣﺴﻦ : ﻣﺎﻣﺎ ﺷﺒﻴﺞ ﺗﺒﺠﻴﻦ ﻣﺎ ﺍﺣﺐ ﺍﺷﻮﻓﺞ ﺗﺒﺠﻴﻦ
ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﺍﻳﺪﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺍﺳﺘﻤﺪ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ
ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺟﺎﻥ ﻓﺎﺭﻍ
ﻧﺰﻋﺖ ﻋﺒﺎﺗﻲ ﻭ ﺷﻤﺮﺕ ﺷﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺲ ﺑﻴﻬﺎ
ﺭﺍﺡ ﺗﺨﻨﻜﻨﻲ
ﻛﻌﺪﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﻉ ﻭﻟﻤﻴﺖ ﺭﺟﻠﻴﺔ ﻟﺼﺪﺭﻱ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻋﺎﺗﺐ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﺟﺮﺍﻟﻲ
ﺭﺑﻲ ﺷﻮﻛﺖ ﺍﺗﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺣﺐ ﺛﺎﺋﺮ ﺍﻱ ﻣﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﺨﻨﻜﻨﻲ
ﺣﺒﺔ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺪﻣﻲ
ﺻﺮﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪ ﺑﺎﻏﻼﻝ
ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﻬﺮﺏ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺑﻘﻰ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﺑﻲ
ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺣﺐ ﻟﻮ ﻟﻌﻨﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻲ
ﺗﻠﺤﻜﻨﻲ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ
ﻇﻞ ﺣﺴﻦ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻳﻤﻲ ﺭﺍﺡ ﺑﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﺔ ﻭﺭﺟﻊ ﻭﺷﺎﻓﻨﻲ ﻛﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﺣﻂ ﺍﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ
: ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻨﻮ ﺯﻋﻠﺞ ﻛﻮﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺷﺘﻜﻴﻪ ﻟﻠﺸﻴﺦ
ﻣﺴﺎﺣﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﺠﻲ
: ﻣﻨﻮ ﻋﻠﻤﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ
: ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺐ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﻃﻮﺑﺔ ﻭﻭﺍﺣﺪ ﻳﺘﻌﺎﺭﻙ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﻼﺥ ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﺷﺘﻜﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺴﺎﺣﻢ
ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﺑﺎﻭﻋﺖ ﻻﺑﻨﻲ
ﺍﺫﺍ ﺍﻛﻮﻝ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ
ﺍﺭﺟﻊ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﻌﻤﺮ ﺣﺴﻦ
ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻛﺒﺮ ﻫﻤﻲ ﻟﻌﺒﺘﻲ ﻭﺷﺮﺍﻳﻄﻲ
ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻠﻮﻥ ﺣﺬﺍﺋﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﻭﺭﺓ ﻓﺘﺮﺓ ﺻﻮﺕ ﻫﻮﺭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻮ ﻗﺎﺳﻢ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﻋﻠﻚ
ﺑﺎﻟﺠﻮ ﻭﻫﺎﻱ ﻋﻼﻣﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ
ﺍﺣﺲ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻧﺠﻦ
ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﻛﺪ ﺍﻻﻟﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﺴﺘﺄﺻﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﺔ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺋﻪ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺑﻨﺞ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻟﻲ
ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻭﺻﻠﻮ
ﺍﻱ ﻫﺴﺔ ﺛﺎﺋﺮ ﻭﻳﺔ ﻋﺮﻭﺳﺘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﺷﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺣﻠﻮﺓ
ﺍﻱ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻫﺴﺔ ﻫﻮ ﺟﺎﻱ ﻳﻬﻤﺲ ﺑﺄﺫﻧﻬﺎ
ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺗﻠﻔﺢ ﺧﺪﻫﺎ ﺍﻱ ﻭﺑﻌﺪ ﻳﺴﻬﻮﺓ
ﺍﻱ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺣﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻔﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺰﻡ ﺟﻒ ﺍﻳﺪﻫﺎ
ﺻﺢ ﺍﻱ ﺻﺢ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﻭﻭﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﺎﻗﺪﺓ
ﻭﻟﺰﻣﺖ ﺣﺴﻦ
: ﻣﺎﻣﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻀﻨﻲ ﺣﻴﻞ ﺻﺎﺭﺕ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺤﺴﻦ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻐﺮﻛﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻳﺘﻌﻠﻚ ﺑﻜﺸﺎﻳﺔ
ﺧﻄﻴﺔ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺘﺢ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
ﻭﻟﻤﻨﻲ ﻭﺍﺧﺬﻧﻲ ﻟﺤﻀﻨﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻭﻥ
ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺩﻛﺎﺕ ﮔﻠﺒﺔ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﺩﻛﺎﺕ ﮔﻠﺐ
ﻓﺮﺥ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ( ﺍﻟﻜﺘﻜﻮﺕ )
ﻭﺑﺄﻳﺪﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺻﺎﺭ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ
ﻓﺠﺎﺀﺓ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻡ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ
ﺻﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻳﻬﺪﺀ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻲ ﻭﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﺑﺤﻨﺎﻥ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺨﺎﻳﻒ ﺍﻟﻲ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻀﻴﺎﻉ
............................................
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻟﻢ ﻧﺎﺱ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻨﺎﺱ
ﻭﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﻣﻮ ﻳﻤﻬﻢ
ﻭﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻲ ﺣﻤﻠﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺑﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﻣﺎ ﺩﺭﻳﺖ ﻭﺭﺍﻱ ﺷﺼﺎﺭ ﺑﺲ ﺗﺮﻛﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻭﺟﺪﻱ ﻫﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﺗﻜﻔﻠﻮ ﺑﺎﻟﻌﺮﺱ
ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺤﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺲ ﺑﺼﻮﺍﺏ ﻧﺎﺻﺮ ﺻﺎﺭ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻧﺎﻓﻮﺭﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ
ﺩﺧﻴﻠﻚ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﻔﺠﻌﻨﻲ ﺑﻲ
ﺟﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﻠﺶ ﺑﻌﻴﺪﺓ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺣﺲ ﺑﻨﺎﺻﺮ ﺑﺪﺕ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﺘﻘﻄﻊ
ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻟﻮﻥ ﻭﺟﻪ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﺎﺭﺙ ﺷﻚ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﺧﻮﻩ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺴﻮﻳﻠﺔ ﺍﻻﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻻﻭﻟﻴﺔ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺑﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻭﻋﺎﻁ ﺑﻌﺪﻱ
: ﻋﺪﻱ ﺍﺳﺘﻌﺠﻞ ﻟﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺮﺓ ﺍﺧﻮﻱ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﺩﻳﻨﺎ
ﻭﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﻧﺮﻛﺾ ﻭﺣﺎﺭﺙ ﺍﺳﺘﻠﻢً ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺮﻛﺾ ﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻭﻳﻦ ﻳﺨﺘﻔﻮﻥ
ﻣﻦ ﻳﺠﻴﻬﻢ ﻣﺼﺎﺏ ﻣﺪﺭﻱ ﻫﻮ ﺣﻈﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻲ ﻃﻴﺮﻫﻢ
......
ﺣﻄﻮ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﺧﺬﻭﻩ ﻣﻦ ﻋﺪﻧﺎ
ﻭﺩﺧﻠﻮﻩ ﻛﺒﻞ ﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻛﻌﺪﺕ ﺍﻟﻮﺏ ﺍﺭﻭﺡ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻭﺍﺿﺮﺏ ﻛﻒ ﺑﻜﻒ
ﻭﺭﺓ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺟﺔ ﺟﺪﻱ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺩﺧﻠﻮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺗﺮﺳﻮﻫﺎ
ﻭﺳﻤﻌﻨﺎ ﻋﻴﺎﻁ ﻋﻤﺘﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﻭﺍﻡ ﺳﻬﻰً ﻭﻳﺎﻫﺎ ﺗﻬﺪﻱ ﺑﻴﻬﺎ
ﻭﺳﻬﻰ ﻭﺭﺍﻫﻢ ﻭﻧﻮﺭ ﻭﻋﺬﺭﺍﺀ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﺘﻤﻮ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺻﻔﺮﺓ
ﻭﺍﻧﺨﺒﺼﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ
ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﺭﻓﻨﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻱ ﻳﺎﺧﺬﻫﻢ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺑﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻻﻥ ﺟﺎﻱ
ﻳﻌﻴﻘﻮﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺿﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻝ ﺑﺎﻃﻞ ﻃﻠﻊ ﺑﺮﺓ ﻭﻧﺼﺐ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ
ﻭﻛﻌﺪ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻓﺎﺗﺢ ﻣﻀﻴﻒ
ﻣﺎﺧﺬ ﺭﺍﺣﺘﺔ ﻋﻮﺯﺓ ﺑﺲ ﻳﻜﻠﻠﻬﻢ ﻧﺰﻟﻮ ﺟﺎﻳﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻜﻞ ﺍﺗﺠﻤﻬﺮ ﺑﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻭﺭﻛﻀﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺭﺙ ﻭﻋﻤﻲ ﻗﺎﺳﻢ
: ﻫَـﺎ ﺑﺸﺮ ﺩﻛﺘﻮﺭ
: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﺑﻨﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪﺭ ﻭﻟﻄﻒ ﺑﻲ
ﻻﻥ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺷﻌﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻭﺧﺴﺮ ﻫﻮﺍﻱ ﺩﻡ
ﺻﺮﻧﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺘﻔﺲ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﺑﺮﺍﺣﺔ
ﻭﻣﻨﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﻌﺪ ﻳﺴﺠﺪ ﻭﻣﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﻳﺘﺤﻤﺪ ﻋﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﻣﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻭﻛﻊ ﻣﻐﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺒﻄﺔ ( ﻧﻮﺭ )
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻮﺓ ﺷﻠﻮﻥ ﺳﻨﺪﺗﻬﺎ
ﻭﺣﺎﺭﺙ ﺭﻛﺾ ﻋﻠﻴﻬﻦ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﺴﻬﻮﺓ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻬﻮ
ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺲ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺟﺎﻥ ﺧﺎﻣﺪ ﻫﺎﺝ ﻭﺛﺎﺭ ﺑﺼﺪﺭﻱ
ﻣﻦ ﻭﺭﺓ ﻫﻤﺴﺔ ﺣﺎﺭﺙ ﻟﺴﻬﻮﺓ
ﺣﺠﻴﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﺻﻲ ﻭﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ
: ﺍﺩﺭﻱ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻴﺎ ﺣﺎﻝ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﺎﻋﺪ ﻳﺤﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻮﺓ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻫﺴﺔ ﻫﺬﺍ ﺷﻴﺮﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ
ﻋﺪﻱ : ﺍﻧﺪﺭﻱ ﺍﺳﺄﻝ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻧﺖ ﺑﻴﺎ ﺣﺎﻝ ﻭﻛﺎﻋﺪ ﺗﺤﺮﻙ ﺑﺮﻭﺣﻚ ﻣﻦ ﻭﺭﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ
ﺟﺎ ﺍﻧﺖ ﺷﻨﻬﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻣﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ
ﺷﻔﺖ ﺣﺎﺭﺙ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻳﻌﺮﻓﺔ
ﻭﺟﺎﻧﺖ ﺳﻬﻮﺓ ﻭﻋﺬﺭﺍﺀ ﻭﻧﻮﺭ ﻛﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ
ﺣﺠﺔ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺲ ﺷﻜﻠﺔ ﺳﻤﻌﺘﺔ ﻳﻜﻠﺔ ﺍﻻﻫﻞ
ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﻫﻨﺔ ﺭﺩﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻮﻗﺎﺭ
ﺑﺲ ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻃﻔﺮ ﻛﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻱ ﻭﺍﻛﻒ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺣﺎﺭﺙ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺧﺮﺏ ﺑﻠﺴﻴﻚ ﻋﺪﻱ ﺷﻮﺻﻠﻚ ﻳﻤﻬﻢ ﺑﻬﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﻫﺎﻱ
ﺟﺎ ﻳﺎﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻥ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻱ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻱ
ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺍﻟﺔ
ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﺔ ﻭﺳﻮﺓ ﺭﻭﺣﺔ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻨﻲ
ﻭﻳﻦ ﺗﺮﻭﺡ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻚ
ﺍﺍﺍﺍﺥ
ﺍﺟﺔ ﺟﺪﻱ ﻭﻛﺎﻝ
: ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺑﻮﻳﺔ ﺍﻣﺸﻴﻨﺎ ﻋﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺩﻡ ﻻﺯﻡ ﻧﻌﺸﻴﻬﻢ
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺛﺎﻳﺮ ﻛﻮﻡ ﺗﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﺳﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻋﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ
ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺓ ﻧﺼﻬﻢ ﻣﺎ ﺍﺟﻮ ﻭﻳﺎﻧﺎ ﻇﻠﻮ ﻫﻨﺎﻙ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ
ﻭﺷﻔﺖ ﺳﻬﻮﺓ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻋﺎﻳﻨﺖ ﻋﻠﻴﺔ
ﺑﺲ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻻ ﺷﺎﻳﻒ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ
ﻛﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺻﺪﺗﻨﻲ ﻭﺧﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻋﺪ
ﻭﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﻣﻌﻠﻚ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻻ ﻃﺎﻳﻞ ﺳﻤﺎ ﻭﻻ ﻃﺎﻳﻞ ﺍﺭﺽ
ﺍﺷﻮ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺮﻱ
ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﺭﺣﺖ ﻭﺭﺓ ﺟﺪﻱ ﺍﻣﺸﻲ
...........................
ﺍﺟﺎﻧﻲ ﺣﺴﻦ ﻳﺮﻛﺾ
ﻭﺻﻮﺕ ﻋﻴﺎﻁ ﻋﻤﺘﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺣﺴﻦ : ﻣﺎﻣﺎ ﻟﺤﻜﻲ ﻗﺘﻠﻮ ﻋﻤﻮ ﻧﺎﺻﺮ
ﺍﻧﺨﻄﻒ ﻟﻮﻧﻲ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﺘﻲ
ﺷﻔﺖ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﺗﺪﻙ ﻭﺗﻠﻄﻢ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﻣﻠﺨﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺠﻲ ﻭﻧﻮﺭ ﺍﺧﺘﻲ ﺗﺒﺠﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ
ﺍﺣﺪ ﺑﻴﻜﻢ ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ ﺷﺼﺎﺭ
ﺷﻔﺖ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺑﻴﻬﻢ ﻋﺎﻗﻠﺔ
: ﺷﻜﻮ ﻳﻮﻡ ﻧﺎﺻﺮ ﺷﺒﻲ
ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻛﻮﺓ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺣﻠﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
: ﻳﻤﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺗﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻌﺮﺱ
......
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻭﻻﺩ ﺧﺎﻟﻬﻢ
ﻭﺣﺠﺔ ﻭﻳﺔ ﻋﻤﺔ ﻣﻨﺘﻬﻰ
: ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻋﻤﺔ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺗﻌﺎﻱ ﺍﻭﺻﻠﺞ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻣﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺷﻠﻮﻥ ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺔ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺲ ﺑﻜﻠﺒﻲ ﻇﻠﻴﺖ ﺍﺩﻋﻲ ﻭﺍﻫﺪﻱ ﺑﻌﻤﺘﻲ ﻭﻧﻮﺭ
ﺍﻟﻲ ﺑﺲ ﺗﺒﺠﻲ ﻛﺴﺮﺕ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﺻﺮﺕ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻳﺎﻱ ﻭﺍﺑﺠﻲ
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻚ ﺧﻮﻳﺔ
ﺍﻱ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺧﻮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﺔ ﺗﺸﻬﺪﻟﺔ
ﺧﻄﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﻲ ﺻﺎﻳﺮﺓ ﻟﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻟﻢ
ﻭﻛﻌﺪﻧﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ
ﻭﻭﻛﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﺎﺋﺮ ﻛﺎﻋﺪ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻧﺎﺻﺮ ﻳﻢ ﺑﺎﺏ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻧﺎﺯﻉ ﻋﮕﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﺠﻔﻴﺔ ﺷﺎﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻫﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﺷﻌﺮﺓ ﻣﺨﺮﺑﻂ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺠﺰﻉ
ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻃﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺖ ﻧﺎﺻﺮ
ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭ ﻭﺳﻨﺪﺗﻬﺎ
ﻭﻛﻌﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺒﺼﻔﻲ
ﻭﺍﺟﺎﻧﻲ ﺣﺎﺭﺙ ﻳﺮﻛﺾ
: ﺧﻴﺮ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﺣﺴﻨﻠﻬﺎ
ﺧﻄﻴﺔ ﻫﻨﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺤﺮﺏ ﺍﻋﺼﺎﺏ
ﺍﺟﺔ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺭﺙ
ﻭﺣﺎﺭﺙ ﻋﺮﻓﺔ ﻋﻴﻠﻨﺎ ﻭﻛﻠﺔ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﻞ
ﻫﺬﻧﻲ ﺧﻮﺍﺗﻲ
ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻭﻛﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﻭﻣﺎ ﻣﻨﺘﺒﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻛﻠﻬﺎ ﺍﻛﻞ
ﺷﻜﻠﺔ ﺍﻧﻌﺠﺐ ﺑﻴﻬﺎ
ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻛﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺣﺎﺭﺙ
ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﻭﻫﻤﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﺻﻲ ﺑﺲ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺴﻤﻌﺔ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ
: ﻋﺬﺭﺍﺀ ﺑﻴﺞ ﺷﻲ ﺍﺷﻮ ﻭﺟﻬﺞ ﻣﺎﻋﺠﺒﻨﻲ
ﺗﻌﺎﻱ ﻛﻮﻣﻲ ﺍﺭﺟﻌﺞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺗﺎﺣﻴﻦ
ﻭﺍﻧﻄﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻜﻠﺔ ﺷﻴﻞ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻲ
ﻋﺬﺭﺍﺀ ﺑﺬﺑﻮﻝ : ﻻ ﻻ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻑ ﻧﺎﺻﺮ
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﺠﻲ ﺑﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺭﺙ ﺭﺍﺡ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻭﻇﻞ ﺑﺲ ﻋﺪﻱ ﻭﺍﻛﻒ ﻳﻤﻨﺎ
ﻭﺍﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺑﺤﺮﻛﺘﺔ ﻣﻦ ﻣﺪ ﺍﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﺪ ﻋﺬﺭﺍﺀ
ﻭﻣﺴﺢ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻭﺟﺮ ﺣﺴﺮﺓ
: ﻛﺎﻓﻲ ﻻ ﺗﺒﺠﻴﻦ ﺍﻱ ﻣﻮ ﻛﻄﻌﺘﻲ ﮔﻠﺒﻲ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺻﺎﻭﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺒﺎﻭﻉ ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﻫﻮﺍﻱ ﻛﻼﻡ
ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺑﺠﻲ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ
ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻳﺎﺧﺬﻫﺎ ﻟﺤﻀﻨﺔ ﻭﻳﻄﻤﻨﻬﺎ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺟﺪﻫﻢ ﻣﺰﺍﺣﻢ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺔ ﺛﺎﺋﺮ
ﻳﻜﻠﺔ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﻣﺸﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻧﻜﻤﻞ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﻋﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﻻﺯﻡ ﻧﻌﺸﻴﻬﻢ
ﻭﻋﺪﻱ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻤﻬﻢ
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﻦ ﺛﺎﺋﺮ ﺍﻟﻲ
ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﺔ ﺟﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺿﻴﺎﻉ
ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺘﺎﺏ
ﺷﻔﺘﺔ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺟﺮ ﺣﺴﺮﺓ ﻭﺭﺍﺡ ﻣﺸﻰ ﻭﺭﺓ ﺟﺪﻩ
...........................................
ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺰﻓﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ
ﻭﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﺩﺓ ﺍﻧﻤﺮﺩ ﮔﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻠﻬﺎ
ﻣﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﻛﺎﻣﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻣﺸﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺧﻄﻴﺔ ﺟﺎﻧﺖ ﺑﺪﻟﺖ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺟﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﺘﻌﺜﺮ ﺑﻴﻬﺎ
ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺟﺎﻥ ﺟﺒﻴﺮ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻬﺎ
ﻭﺣﺎﻃﻴﻦ ﻛﻠﻴﻨﺲ ﺑﻲ ﻧﺰﻋﺘﺔ
ﻭﻫﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺗﺎﻋﻴﻦ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺑﻴﻬﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﻳﻦ ﺍﻧﻄﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻛﺪﺍﻣﻲ
ﻣﺮﺍﺕ ﺟﻨﺖ ﺍﺳﻤﻊ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﻭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺭﻭﺡ ﻭﻳﺔ ﺟﺪﻱ
ﺑﻘﺼﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺟﺒﻴﺮ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﻨﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻈﻞ ﺗﻠﻌﻦ ﺑﻲ ﻭﺗﺤﺠﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻳﻨﻜﺴﺮ ﺧﺎﻃﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ
ﻭﺍﻧﺎ ﺟﻨﺖ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻳﻠﻌﻨﻮﻥ ﻫﻴﺞ ﺍﺷﺨﺎﺹ
ﻭﻳﻨﻜﺴﺮ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ
ﻭﻣﻦ ﺍﺳﻤﻊ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎً . ﺗﺰﻭﻳﺞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮ
ﺗﺸﻤﺌﺰ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ
ﺗﻠﻌﻨﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺟﻨﺖ ﺍﻟﻌﻨﻪ
ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﺟﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﻬﺎ
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺟﺮﻡ ﺑﺤﻖ ﻃﻔﻠﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻗﺒﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ
ﺻﺪﻙ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ﺣﺮﺕ ﺑﻴﻤﻦ ﺍﺳﺘﻨﺠﺪ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻣﻠﺘﻬﻲ ﺑﺒﻴﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ
ﻭﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺲ ﺗﺒﺠﻲ
ﺑﺲ ﺍﺟﺘﻨﻲ ﻓﻜﺮﺓ
ﺭﺣﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻭﺻﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻯ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﺟﺘﻨﻲ ﺗﺮﻛﺾ
: ﻧﻌﻢ ﺑﺎﺑﺎ
ﺟﺎﻧﺖ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﻳﺎﻱ ﻭﻋﻴﻨﻬﺎ ﺗﺴﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ
ﺍﻓﺘﻬﻤﺖ ﻣﻌﻨﻰ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺬﻭ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻜﻠﺒﻲ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻯ ﻣﺘﺮﻳﺪ ﻭﺣﺪﺓ
ﺗﺎﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻜﻠﺒﻲ ﻭﻧﺴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﻮﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺣﺐ ﺍﻻﺏ ﻟﺒﻨﺘﺔ ﻳﺨﺘﻠﻒ
ﻋﻦ ﺣﺐ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﺤﺒﻴﺒﺘﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻟﻠﺤﺐ
: ﺗﻌﺎﻱ ﺑﺎﺑﺎ ﻓﻮﺗﻲ ﺩﺧﻠﻲ ﺟﻮﺓ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎﺝ ﻭﺍﻭﺻﻴﺞ ﺗﺪﻳﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﺷﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ
ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺭﺍﺣﺖ ﻭﻛﻌﺪﺕ ﺑﺼﻔﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﻔﻀﻮﻝ
: ﺷﻨﻮ ﺍﺳﻤﺞ
ﺟﺎﻭﺑﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺮﺟﻒ
: ﺍﺳﻤﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ
: ﺍﺳﻤﺞ ﻛﻠﺶ ﺣﻠﻮ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻤﻲ ﺳﺮﻯ
ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺄﻱ ﺻﻒ
: ﺍﻧﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻫﺎﻱ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ
ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻼﻭﻝ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻫﻠﻲ ﺑﻄﻠﻮﻧﻲ ﻭﺯﻭﺟﻮﻧﻲ
ﺭﻓﻌﺖ ﺳﺮﻯ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻭﺟﻬﺘﻠﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﺗﻬﺎﻡ
ﻫﻤﺴﺖ ﺑﻨﺘﻲ ﺳﺮﻯ ﺑﺨﺬﻻﻥ
: ﻃﻠﻊ ﻛﻼﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﻠﺔ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻨﻜﻢ ﺍﻧﺘﻮ ﻭﺣﻮﺵ
ﻭ ﺗﻈﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻟﻴﺶ ﺑﺎﺑﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﻫﻴﺞ ﺍﻧﻲ ﺟﻨﺖ ﺍﻛﻮﻝ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﻏﻴﺮ
ﺣﺴﻴﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﻛﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺍﺛﺒﺖ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻣﺮﻳﺖ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺟﺪﺍً ﻛﺮﻳﻪ
ﺟﻨﺖ ﺟﺎﻱ ﺍﺗﺤﺎﻛﻢ ﺍﻣﺎﻡ ﺯﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ
ﺑﻨﺘﻲ ﺳﺮﻯ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺡ ﺍﻟﻲ ﺟﺮﻣﺖ ﺑﺤﻖ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
ﻟﻜﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻐﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻧﻜﺪﺭ ﻧﺨﺘﺮﻗﻬﺎ ﻭﻧﺠﺪ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ
ﺟﻠﻴﺖ ﺻﻮﺗﻲ ﻭﻭﺟﻬﺖ ﻛﻼﻣﻲ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﺣﺪﺩ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻜﻼﻡ
: ﺷﻮﻓﻲ ﻋﻤﻮ ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺞ ﺍﻭ ﺍﺑﻮﺝ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻜﻴﻔﺞ
ﻟﺘﺨﺎﻓﻴﻦ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﺳﻮﻳﻠﺞ ﺷﻲ ﺍﻭ ﺍﺍﺫﻳﺞ
ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﻈﺮﻟﻲ ﺑﺎﻣﻞ
: ﺻﺪﻙ ﺻﺪﻙ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﺘﻠﻨﻲ
ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﺍﻟﺘﺮﻳﺪﺓ ﻣﻨﻲ
ﻻﺍﺍﺍﺍﺍ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻫﺬﻭﻟﻲ ﺷﻨﻮ ﻣﻌﻠﻤﻴﻨﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﻳﺎﻟﻠﻪ
: ﻣﻨﻮ ﻛﻠﺞ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﺿﺮﺑﺞ
: ﻋﻤﺎﺗﻲ ﻛﺎﻟﻮ ﺳﻤﻌﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺷﻨﻮ ﻳﻜﻠﺞ
ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻮﻟﻲ ﺍﻱ
ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﻛﻼﻣﺔ ﺭﺍﺡ ﻳﻤﻮﺗﺞ ﻛﺘﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺎﻝ
ﺳﺮﻯ ﺑﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ : ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻮ ﻣﺘﻮﺣﺶ ﺣﺘﻰ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﻛﺪ ﻛﻼﻣﻬﺎ
: ﻣﻮﺻﺤﻴﺢ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻼﻣﻲ ؟؟
: ﺍﻱ ﻧﻌﻢ ﺻﺤﻴﺢ ﻛﻼﻡ ﺳﺮﻯ
ﻟﺘﺨﺎﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﺳﻮﻳﻠﺞ ﺷﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺎﻟﺞ ﻣﻦ ﺣﺎﻝ ﺑﻨﺘﻲ ﺳﺮﻯ ﻭﻣﺎﻟﺞ ﻏﺮﺽ ﺑﻜﻼﻡ ﻋﻤﺎﺗﺞ
ﻟﻴﺶ ﺍﻣﺞ ﻭﻳﻦ ﻋﻨﻬﻢ
: ﺍﻣﻲ ﻣﺘﻮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﻳﺘﻴﻤﺔ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺑﻌﻤﺘﻲ ﺳﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺪﻛﺔ
ﺻﺮﺕ ﺍﻃﻤﻦ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﺤﺘﻰ ﺗﺒﺪﻱ ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻋﺎﻟﻮﺿﻊ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺷﻮﻓﻠﻲ ﺟﺎﺭﺓ ﺣﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ
: ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻫﺴﺔ ﺗﻜﺪﺭﻳﻦ ﺗﺎﺧﺬﻳﻦ ﻏﺮﺍﺿﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺗﻄﻠﻌﻴﻦ
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﻛﻠﺔ ﺗﻨﺎﻣﻴﻦ ﻳﻢ ﺳﺮﻯ
ﺷﻔﺖ ﺳﺮﻯ ﻓﺮﺣﺖ
: ﺍﻱ ﻋﻔﻴﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺭﺍﺡ ﺗﺼﻴﺮ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ
ﺷﻔﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻛﺎﻋﺪ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﻴﻦ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺻﻐﺎﺭ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ
ﻋﻦ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﻭﺍﻻﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﻦ
ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺥ ﻳﺎﻟﻠﻪ
ﺳﻤﻌﻮﻧﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﻧﺰﻝ ﺟﻮﺓ
ﺍﺭﻳﺪ ﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﺻﻌﺪ ﺍﺷﻮﻓﻜﻢ ﺣﻮﻟﺘﻮ ﻏﺮﺍﺽ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻐﺮﻓﺘﺞ ﺳﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﺑﺎ
......
ﺍﻱ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ
: ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻴﻮﻧﺞ
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺳﺮﻯ ﻛﺪﺭﺕ ﺍﺛﺒﻠﺘﻬﺎ ﺍﻧﺎ
ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﻧﺖ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﺳﻔﺎﺡ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻟﺤﻜﺖ ﺍﺣﺎﻓﻆ
ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﺑﻨﻈﺮﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﺧﺬﻟﺘﻬﺎ
ﻧﺰﻟﺖ ﺟﻮﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﺭﺍﻛﺒﺔ ﺭﺍﺳﻲ
ﻭﻧﻴﺘﻲ ﺳﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻤﺘﻲ ﺳﻨﺎﺀ ﺣﺼﺘﻲ
ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻌﺮﺱ
: ﻋﻤﺔ ﺗﻌﺎﻱ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎﺝ ﻛﻠﻤﺔ
: ﺍﻭﻛﻒ ﻋﻤﺔ ﺛﺎﻳﺮ ﻓﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﺲ ﺍﺧﻠﺺ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﺍﺟﻴﻚ
ﺻﺤﺖ ﺑﻐﻀﺖ : ﺷﻮﻓﻲ ﻋﻤﺔ ﻻ ﺗﺨﺘﺒﺮﻳﻦ ﺻﺒﺮﻱ
ﺟﻤﺪﺕ ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ
ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺍﺩﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﻔﺔ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻟﻌﻨﺪﻱ
: ﻫَـﺎ ﻋﻤﺔ ﺛﺎﻳﺮ ﻛﻮﻝ ﺷﺒﻴﻚ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﺞ ﺗﺼﻴﺢ ﻋﻠﻴﺔ ﻛﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ
: ﺍﺻﻴﺢ ﻭﺍﻛﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﺞ ﺑﻌﺪ
ﺷﻬﻜﺖ ﻭﻟﻄﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ
ﻣﺠﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺍﺻﻴﺢ ﺑﻮﺟﻬﺎ
: ﻟﻠﻠﻴﺶ ﻳﺎﺑﻌﺪ ﻋﻤﺘﻚ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﺭﺍﻱ ﻛﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ
: ﻣﺤﺪ ﻧﺰﻝ ﻣﻘﺪﺍﺭﺝ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻴﺪﺝ ﻧﺰﻟﺘﻲ ﻗﺪﺭﺝ ﻭﻫﻨﺘﻲ ﻧﻔﺴﺞ ﺑﻬﺬﺍ ﺗﺼﺮﻓﺞ ﺍﻻﺭﻋﻦ ﻭﻳﺎﻱ
ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻧﺼﻴﺮ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﻧﺤﺠﻲ
ﻻ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﺭﺩﺕ ﺍﻓﺸﻠﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﺳﻮﻳﻬﺎ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻋﺎﻗﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﻳﺘﻬﺎ ﻭﻳﺎﻱ
: ﻋﻤﺔ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻠﺶ ﺯﻳﻦ
ﺷﻨﻮ ﻏﺎﻳﺘﺞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻭﺍﺩﺭﻱ ﺑﻴﺞ ﻟﻴﺶ ﺍﺧﺘﺎﺭﻳﺘﻲ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ
ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﺞ ﻭﺗﻜﺪﺭﻳﻦ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺎﺣﺞ ﻭﺗﺒﻘﻴﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻻﻣﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﻫﻴﺔ
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﺞ
ﺳﻮﻳﺘﻲ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﺔ
ﻋﻠﻤﻮﺩ ﻣﺎ ﺗﺠﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺗﻨﺎﻓﺴﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻛﻠﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻧﺨﻄﻒ ﻟﻮﻧﻬﺎ
: ﻋﻔﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻤﺔ ﻫﻲ ﻫﺎﻱ ﺟﺰﺍﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺭﺩﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ﺑﺲ ﺻﺪﻙ ﻟﻮ ﻛﺎﻟﻮ ﺳﻮﻱ ﺧﻴﺮ ﻭﺫﺏ ﺑﺎﻟﺸﻂ
: ﺭﺣﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﺞ ﻫﺬﺍ ﻳﺎﺧﻴﺮ
ﺟﺎﻳﺔ ﺗﺤﺠﻴﻦ ﻋﻨﺔ
ﺍﺳﺄﻟﺞ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻧﻄﺎﺝ ﮔﻠﺒﺞ ﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﻫﻴﺞ ﺑﻨﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻳﺘﻴﻤﺔ ﻭﺗﺰﻭﺟﻴﻨﻬﺎ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻜﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎ
ﻭﻫﻲ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﻛﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﺧﻄﻴﺘﻬﺎ ﺑﺮﻛﺒﺘﺞ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻﻥ ﻛﺴﺮﺗﻲ ﺑﺨﺘﻬﺎ
ﻣﻦ ﻫﺴﺔ ﺍﺣﺬﺭﺝ ﺭﺍﺟﻌﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﺞ
ﻭﻻ ﺗﺘﺨﺬﻧﻲ ﺍﻟﺞ ﻋﺪﻭ ﻭﺍﺗﻘﻲ ﺷﺮﻱ
ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﺞ ﻣﺎ ﺍﺟﺎﺯﻑ ﻭﻣﻨﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ
ﺑﺬﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﺞ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﺭﺿﻰ ﻋﻨﺞ
ﻭﺻﺎﺡ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺸﻦ ﻫﺰ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻻﻥ ﺍﻧﺎﺍﺍﺍ ﻫﻨﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﻫﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺟﺪﻱ
ﻭﻛﻼﻣﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰً ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺳﻤﻌﺘﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﻋﻴﺪ
ﺻﺎﺭﺕ ﺑﺲ ﺗﻬﺰ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﺑﻨﻌﻢ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋﻤﺔ ﺛﺎﻳﺮ
ﺍﻟﻲ ﺗﺸﻮﻓﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻣﻚ ﻻ ﺗﻌﺎﺑﻴﻨﻲ ( ﺗﻌﺎﻗﺒﻨﻲ )
ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺮﻣﺔ ﻣﺮﻳﻀﺔ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺟﺪﻱ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻱ
: ﺧﻴﺮ ﻳﺜﺎﻳﺮ ﺷﺠﺎﻙ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﺤﻮﺵ
: ﺟﺪﻱ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ ﻟﻌﻤﺘﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺠﻴﻠﻚ ﺷﺼﺎﺭ
ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﻔﺼﻞ
ﻣﺎ ﺟﺎﻱ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﻴﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ
.........................
ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺷﻬﺮ
ﻭﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺑﺪﺓ ﻧﺎﺻﺮ ﻳﺸﻔﻰ ﺟﺮﺣﻪ
ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺑﺪ ﻣﺎ ﻓﺮﻍ ﻭﺍﺫﺍ ﺟﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺟﻊ ﺣﺎﺭﺙ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﺘﺮﺱ ﺳﻴﺘﺎﺕ ﺑﻴﺒﺴﻲ ﻭﻋﻠﺐ ﺟﻜﻠﻴﺖ
ﻓﻬﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻧﺎﺻﺮ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﺘﺮﺱ ﺧﺮﻓﺎﻥ ﻫﻬﻪ
ﻋﺬﺭﺍﺀ
: ﺍﻛﻠﻜﻢ ﺑﻨﺎﺕ ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺧﺒﺰ
ﺑﺎﻟﺘﻨﻮﺭ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻣﺎﻟﺖ ﺍﻟﺨﺮﻓﺎﻥ ﻳﻠﺘﻢ ﺣﻮﻟﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺧﺒﺰ ﺍﺣﺲ ﺑﺮﻭﺣﻲ
ﺭﺍﻋﻲ ﻏﻨﻢ ﻋﻮﺯﻧﻲ ﺑﺲ ﺍﻛﻌﺪ ﺍﻋﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﻱ ﻭﺍﻏﻨﻲ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺴﻦ
)) ﻟﻮ ﺭﺍﻳﺪ ﻋﺸﺮﺗﻲ ﻭﻳﺎﻙ ﺣﺠﻲ ﺍﻟﺠﺬﺏ ﻻﺗﻄﺮﻳﻪ
ﺍﺩﻭﺭ ﺍﻋﻠﻪ ﺍﻟﺼﺪﻙ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﺭﺍﺡ ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻜﺎﻩ ((
ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻌﺰ ﺍﻻﺯﻣﺔ
ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺸﺶ
.......................
ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺑﻴﻮﻡ ﺧﺮﻭﺝ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎﻩ ﻳﻢ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻋﻤﻮ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺬﺑﺎﻳﺢ
ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻪ
ﺟﻨﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻧﺒﺎﻭﻉ ﻣﻦ ﻭﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﻬﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﺪﻱ ﻭﻳﺨﺰﺭ ﺑﻌﺬﺭﺍﺀ ﻭﻳﺼﻴﺢ
ﻓﻮﺗﻮ ﺩﺧﻠﻮ ﺟﻮﺓ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺰﻟﻢ
ﺟﻨﺎ ﻧﺪﺧﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻣﻦ ﻧﺸﻮﻓﺔ ﻳﺮﻭﺡ
ﻧﺮﺟﻊ ﺟﻨﺔ ﺩﺟﺎﺟﺎﺕ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﺎﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻧﺸﻮﻑ
ﻧﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﻟﺬﺑﺎﻳﺢ ﺷﻠﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺬﺑﺢ
ﻭﻫﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﻋﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﺟﻨﺔ ﺩﻳﺞ ﻫﺮﺍﺗﻲ ﻭﻳﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺎﺕ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮﻧﺎ ﺟﺪﺍ ﻣﻀﺤﻚ ﻻﻥ ﻣﻦ ﻧﺸﻮﻓﺔ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺼﻴﺮ ﻃﺸﺎﺭﻧﺎ ﻣﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻧﺼﻴﺮ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺪﻋﻢ ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺎﻥ ﺟﺪﺍً ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺎﺕ
ﺍﺟﺘﻲ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﻭﻛﺎﻟﺖ
: ﺳﻬﻰ ﺳﻬﻰ ﻟﺤﻜﻲ ﻓﻨﺞ ﻣﻨﻮ ﺍﺟﺔ
: ﻣﻨﻮ
: ﺟﺪﺗﻲ ﻭﺳﻨﺎﺀ ﻭﺭﻭﺍﺀ ﻭﺳﺮﻯ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺍﺍﺍﺟﺌﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺯﻭﺟﺔ ﺛﺎﺋﺮ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﺟﺎﻳﺔ
ﻣﺎ ﺍﺩﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺨﻤﻂ ﮔﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻡ ﻋﺬﺭﺍﺀ
ﺻﺮﺕ ﻛﻠﻲ ﺍﺭﺟﻒ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺬﺕ ﺛﺎﺋﺮ ﻣﻨﻲ
ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻧﺎﻣﺖ ﺑﺤﻀﻨﺔ ﻭﺗﻮﺳﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﺓ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﻻﺯﻣﺔ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺻﺮﺕ
ﺍﺑﺮﻡ ﻭﺍﻟﻒ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺤﺮﮔﺔ ﺯﺍﺋﺪ ﺗﻮﺗﺮ
: ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻱ ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﺑﻌﻴﻨﺞ
ﺳﺤﺒﺖ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻋﺪﻟﺖ ﺷﺎﻟﻲ ﻭﻗﻮﻳﺖ ﻧﻔﺴﻲ
ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺪﺭ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺨﻮﻧﻲ ﺷﺠﺎﻋﺘﻲ
ﻭﺍﻧﻬﺎﺭ ﻛﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﺍﻓﻀﺢ ﺭﻭﺣﻲ
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺷﻔﺖ
ﺟﺪﺗﻬﻢ ﻭﺳﻨﺎﺀ ﻭﺭﺍﺀ ﻭﺳﺮﻯ
ﻭﺑﻨﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻳﺎﻫﻢ ﻣﺸﺎﻳﻔﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ
ﻭﻇﻠﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﺭﺍﺡ ﻳﻜﺘﻠﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺷﻮﻑ ﺯﻭﺟﺔ ﺛﺎﺋﺮ
ﺍﺷﻮ ﻣﺎﻛﻮ ﺷﻨﻮ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻛﺎﻣﺖ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻓﻮﻙ
ﺍﺗﻘﺪﻣﺖ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺗﻬﻢ ﻭﺭﻭﺍﺀ ﻭﺳﺮﻯ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
ﻭﺳﻨﺎﺀ ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﺍﺧﺮ ﻭﺣﺪﺓ ﻻﻥ ﺍﺗﺨﺒﻞ ﻣﻨﻬﺎ
ﺑﺲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻓﺎﺟﺌﺘﻨﻲ
ﺳﺤﺒﺘﻨﻲ ﻭﺍﺧﺬﺗﻨﻲ ﺑﺎﻻﺣﻀﺎﻥ
ﺳﻨﺎﺀ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﻳﺎﻫﻠﺔ ﺑﺴﻬﻮﺓ ﺷﻠﻮﻧﺞ ﻋﻤﺔ
ﻇﻠﻴﺖ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺣﻠﮕﻠﻲ ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻬﻦ
ﻭﺟﺎﻧﺖ ﺗﺤﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﻒ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﻌﺠﺐ !!!!
ﻣﻨﻮ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻱ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﺔ !!
ﻻ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺔ ﺍﺑﺪ ﻣﻮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺷﺎﺭﺑﺔ ﺷﻲ ﺍﻭ ﻣﻀﺮﻭﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ
........
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﺠﺖ ﻋﻤﺔ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﻭﻛﺎﻟﺖ
: ﺳﻬﻮﺓ ﻋﻤﺔ ﺗﻌﺎﻱ ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺕ ﺛﺎﺋﺮ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺗﺒﺎﻭﻉ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﺷﻲ
ﻇﻠﻴﺖ ﻭﺍﻛﻔﺔ ﺑﻤﻜﺎﻧﻲ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ
ﺷﻨﻮ ﻭﻳﻨﻬﺎ
ﻟﻜﻦ ﺍﺟﻴﺖ ﺍﻭﻛﻊ ﻣﻦ ﻃﻮﻟﻲ ﻣﻦ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻛﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺗﻘﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﻣﺪﺕ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺴﻠﻢ
ﻣﻨﺘﻬﻰ : ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻫﺎﻱ ﺗﺼﻴﺮ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺎﻱ
ﺗﺤﺠﻲً ﻭﺗﺄﺷﺮ ﻋﻠﻴﺔ
ﺳﻬﻰ ﺑﺤﻠﻚ ﻣﻔﺘﻮﻭﺡ : ﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﺍﺍﻧﺘﻲ ﺯﻭﺟﺘﺔ ﺛﺎﺋﺮ
ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﺍﻱ ﺧﺎﻟﺔ ﺍﻧﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ
: ﻻﺍﺍ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻫﺎﻱ ﺷﻨﻮ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ
ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻱ ﺗﺸﻮﻓﺔ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻟﻚ ﺛﺎﺋﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻠﻌﻦ ﺑﻠﻴﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺴﻮﺍﻳﺔ
...........................
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻧﻲ ﻭﺣﺴﻦ ﻭﺣﺎﺭﺙ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ
ﻭﺻﺮﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﺜﻞ ﻫﻴﺞ ﻭﻗﺖ ﻻﺯﻡ ﺍﺷﻮﻑ ﺛﺎﺋﺮ ﻳﻌﺪﻱ
ﻣﻦ ﻳﻤﻨﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﺔ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﻨﺰﻝ ﻭﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺭﺙ
ﻭﺍﺑﺪ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﺕ ﻳﻮﻡ
ﻭﻣﺎﺗﺨﻠﻮ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﺔ ﻟﺴﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺘﺠﺎﻫﻲ
ﻭﻻ ﻓﺎﺗﺘﻨﻲ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﻲ ﻳﻮﺟﻬﺎ ﻟﺤﺎﺭﺙ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻭﺣﺴﻦ ﺍﺧﺬ ﺟﻨﻄﺘﺔ ﻣﻨﻲ
ﺣﺎﺭﺙ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﺮﻭﺡ : ﺳﻬﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﺗﺎﺧﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻄﺮﻭﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺟﻲ ﻋﻠﻴﻜﻢ
: ﺻﺎﺭ ﺗﻌﺒﺘﻚ ﻭﻳﺎﻱ
: ﺷﺎﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﺗﻌﺒﻜﻢ ﺭﺍﺣﺔ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻛﻢ ﺳﻬﻮﺓ ﻋﻨﺪﻱ
ﻫﻲ ﺑﺲ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻣﻠﻜﺖ ﺍﻟﮕﻠﺐ
ﺿﺤﻜﺖ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ
: ﻣﺎ ﺗـُـــﻮﺏ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻟﻔﻚ
ﻛﻤﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺛﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﺔ
ﻭﻟﺰﻡ ﺣﺎﺭﺙ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺼﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺓ
ﻋﺒﺎﻟﻚ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺔ
: ﺗﺮﺓ ﻋﻴﺐ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻧﺘﻮ ﻣﻮ ﻣﺮﺍﻫﻘﻴﻦ
ﺟﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﺸﻤﺔ ﻭﻻﻏﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺿﻚ ﻛﺎﻋﺪ ﺗﻐﺎﺯﻝ ﺑﻴﻬﺎ ﻳﻢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺣﺎﺭﺙ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻔﺾ ﺍﻳﺪ ﺛﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺼﺔ
: ﺷﻨﻮ ﺧﻴﺮ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺷﺒﻴﻚ
ﺍﻧﺎ ﻭﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻧﺘﺴﺎﻣﺮ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻫﻮ ﻣﺎﻟﺘﻚ
ﺷﻔﺖ ﺛﺎﺋﺮ ﺻﺎﺭ ﻧﺎﺭ ﻭﺯﻧﻚ ﺣﺎﺭﺙ ﻣﻦ ﻳﺎﺧﺘﺔ ﻭﻟﻄﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻳﻂ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺰﺍﺣﻢ ﺍﺟﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺛﺎﺋﺮ
: ﻛﻮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﺷﻠﻮﻧﻜﻢ ﺷﻌﻨﺪﻛﻢ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ
ﻳﻢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺟﺎﻥ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﻤﺸﻲ ﺑﺘﺠﺎﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎ ﺑﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺯﻳﺪﻭﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﻳﻤﺔ
ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺳﻠﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻟﺤﺘﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﺨﺒﻞ ﺛﺎﺋﺮ
ﺷﻔﺖ ﺛﺎﺋﺮ
ﺭﺧﺔ ﺍﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭﺑﺪﻝ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻌﺪﻝ ﺑﻴﺎﺧﺔ ﺣﺎﺭﺙ
ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺴﻠﺔ
: ﺻﻴﺮ ﻋﺎﻗﻞ ﻣﻨﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺣﺒﺎﺏ ﻭﻻ ﺗﻠﻌﺐ ﻭﻳﺎﻱ
ﺗﺮﺓ ﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﺑﻜﺪﻱ ﺧﻠﻚ ﻓﺎﻫﻢ ﻭﺭﺍﻛﺰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺟﺪﻫﻢ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻋﺠﻠﻮ ﺟﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻮ ﻛﻠﺘﻮ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﺼﻴﺪ
ﺑﺎﻟﺒﺮ
: ﺍﻱ ﺟﺪﻱ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻌﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ
ﺑﺲ ﺍﺭﻳﺪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻔﻌﻨﺎ ﺑﺎﻟﺼﻴﺪ
ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺍﻧﻲ ﻻﺯﻡ ﺍﺣﻂ ﺣﺪ ﻟﺜﺎﺋﺮ ﻭﺗﺪﺧﻼﺗﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ
ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺮ ﻫﻴﺞ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﺣﺪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ
ﻳﺮﻭﺡ ﻣﺘﻌﺎﺭﻙ ﻭﻳﺎﻩ ﻣﻴﺼﻴﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻﺯﻡ ﺍﺳﻮﻳﻠﺔ ﺣﻞ
ﻳﻌﻨﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺗﻘﺪﻣﻠﻲ ﺍﺧﻮ ﻣﻌﻠﻤﺔ
ﻫﻢ ﺳﻮﺓ ﻣﻮﻗﻒ ﺑﺎﻳﺦ ﻭﺍﺗﻌﺎﺭﻙ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ ﺩﺭﺓ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻋﻠﻴﺔ ﺧﻄﺎﺑﺔ ﻫﻢ ﻃﻠﻊ ﻃﻠﻌﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ﺑﻴﻮﻡ ﺍﺟﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ
ﻭﺩﻋﻢ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺟﺎﻧﺖ ﻭﺍﻛﻔﺔ ﺑﺒﺎﺏ ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻮ ﻗﺎﺳﻢ
ﻭﻃﻠﻊ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﺔ ﻭﺛﺎﺋﺮ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺎﺱ
ﺳﻮﺓ ﺭﻭﺣﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ
ﻭﻛﻌﺪ ﻳﺘﻌﺎﺭﻙ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻃﻔﺸﺔً ﻭﺷﺮﺩ
ﻟﺰﻣﺖ ﻧﻘﺎﻟﻲ ﻭﻛﻌﺪﺕ ﺍﻛﺘﺐ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﺜﺎﺋﺮ
.......
ﺛﺎﺋﺮ ﺭﺣﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻋﺘﻘﻨﻲ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﺮﺓ ﻣﻴﺼﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺩﺗﺴﻮﻱ ﻭﻳﺎﻱ
ﺟﺎﻱ ﻳﺄﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻲ
ﺛﻖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﺍﺗﻜﺮﺭﺕ ﻫﺎﻱ ﻣﻮﺍﻗﻔﻚ ﻭﻳﺎﻱ ﺑﻌﺪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻮﻓﻠﻚ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ
ﻭﺑﺴﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻠﻢ ﺗﺸﻮﻑ ﻭﺟﻬﻲ
ﺩﺳﺖ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﻭﺭﺣﺖ ﺍﺩﺭﺱ ﺻﻔﻲ
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﺧﻠﺺ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ
ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺟﻨﻄﺔ ﺣﺴﻦ
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﻭﻛﻔﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺣﺎﺭﺙ
ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ
: ﺍﻟﻮ ﻫَـﺎ ﺣﺎﺭﺙ ﻭﻳﻦ ﺻﺮﺕ ﺍﺷﻮ ﻫﻮﺍﻱ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ
ﻋﻠﻴﻨﺎ
: ﺟﺎﻱ ﺟﺎﻱ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺑﻌﻴﺪ
ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻇﻠﻴﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻭﺣﺴﻦ ﺻﻜﻌﺘﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻇﻞ ﻳﺘﻤﻠﻤﻞ
: ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺮﺓ ﻛﻠﺶ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺟﻌﺖ ﺧﻠﻲ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﺑﺎﻭﻋﺖ ﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻭﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺻﻠﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺛﺎﺋﺮ
ﺟﺎﻧﺖ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ
( ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺴﻬﻮﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺗﺮﺣﻴﻦ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﺭﺽ
ﻭﺭﺍﺝ ﻭﺭﺍﺝ ﻻﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﻠﻚ ﺣﺼﺮﻱ
ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻩ ﻟﻮ ﺍﻧﻘﻬﺮ ﻻﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﺩﻋﻪ
ﺷﻲ ﻋﻨﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻑ
ﺑﺎﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﻳﺎﻱ
: ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺧﻠﻲ ﻧﺮﺟﻊ ﻣﺸﻲ
: ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﺔ ﺣﺎﺭﺙ ﺳﺎﻟﻔﺘﺔ ﺗﻄﻮﻝ
ﻟﺰﻣﺖ ﺍﻳﺪ ﺣﺴﻦ ﻭﻣﺸﻴﻨﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﻳﺎﻩ
ﻫﻮ ﻳﺤﺠﻲ ﻳﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺳﻤﻌﻠﻪ
ﺟﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﻚ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺮﺋﺴﻴﺔ
ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺰﺍﺣﻢ
ﻓﺠﺎﺀﺓ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﺳﺮﻳﻌﺎﺕ ﻣﺮﻭ ﻣﻦ ﻳﻤﻲ ﺍﻧﻲ ﻭﺣﺴﻦ
ﻭﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﻭﻭﻛﻔﻦ ﻣﻘﺎﺑﻴﻠﻨﺎ
ﻭﺳﺪﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻭﻛﻔﺖ ﺑﺼﺪﻣﺔ
ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺴﻦ ﺷﻬﻚ ﺷﻬﻜﺔ ﺧﻮﻭﻭﻭﻑ
ﻭﻫﻨﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺣﺼﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ
ﻳﺘﺒﻊ
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء